مقداد محمود: العلاج الوظيفي فن يطور مهارات الطفل ويروّض الإعاقة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

تاريخ النشر: الأربعاء 19 يناير 2024
لكبيرة التونسي

ينظر إلى الأطفال المعاقين نظرة مختلفة، يصر على أنهم “أسوياء لكن لهم احتياجات خاصة”، تربطه علاقة وثيقة بأهاليهم. يعشق عمله ويعتبره إضافة إلى العمل الإنساني، اختار الأردني مقداد محمود مهنة “العلاج الوظيفي”، وفضل البقاء في البلدان العربية رغم العروض التي قدمت له من الغرب، إيمانا منه بضرورة تقديم يد المساعدة للعرب الذين هم الأكثر حاجة لهذا التخصص. مقداد، الحاصل على بكالوريوس في تخصص العلاج الوظيفي من الأردن تلقى عدة دورات في بريطانيا وجنوب أفريقيا لتحديث معلوماته وتطوير مهاراته، واختار من فئات المعاقين أطفال الشلل الدماغي ليساعدهم على رفع المعيقات التي تعترضهم وفق قدراتهم.

تخصص حديث

عن دراسته لتخصص العلاج الوظيفي، يقول محمود “تخرجت من مركز فرح للتأهيل بالأردن وهو مركز يقع تحت مظلة المدينة الطبية، وهو على حد علمي البلد العربي الوحيد الذي يدرس هذا التخصص، وكنت ضمن المجموعة الأولى سنة 1992”، موضحا أنه التحق بهذا التخصص كونه كان جديدا، وقدّر أن آفاقه ستكون واسعة.

وبعد التخرج تلقى محمود عروضا للعمل في كل من كندا والسعودية مع فئة كبار السن، وجال على بعض الدول واختار العمل في الأردن مع أطفال الشلل الدماغي لمدة 7 سنوات، بعدها جاء إلى الإمارات، وعمل في مركز الضياء وشارك في تأسيسه، ثم انتقل للعمل في هيئة أبوظبي للرعاية الصحية، وهو حاليا يشارك في تنظيم دورات تخصصية في كل من بريطانيا وجنوب إفريقيا.

صقل المهارات

حول فحوى مهنته، يقول محمود “يهدف العلاج الوظيفي إلى تطوير مهارات الطفل المعاق، أو الطفل المصاب بشلل دماغي من جانب العناية بالذات، كتناول الطعام والشراب، ومن خلال أساليب معينة أحاول صقل قدراته ليتأقلم مع بيئته المدرسية، وأعلمه كيف يتعامل مع الصعوبات التي تعيق حياته الاجتماعية، كصعوبات التواصل البصري، والكتابة”. ويذكر أن عمله مع أطفال الشلل الدماغي يختلف عن التعليم في المدرسة. إلى ذلك، يقول محمود “نعمل على إزالة المعيقات التي تواجه الصغير، فليس من مهماتي تعليمه القراءة والكتابة، بل نعمل على تطوير مهاراته الوظيفية، ونحاول تقوية إدراكه، ونعزز مهاراته ما قبل التعلم”، مشيرا إلى أنه من الوسائل المتبعة في ذلك اللعب. ويوضح “كلما اقتربت من الطفل باللعب كلما عرفت احتياجاته ونواقصه، وبذلك نقيم هذه الصعوبات ونحاول رفعها”. ويقول “لا نستطيع إعطاءهم أرجل أو أياد جديدة، لكننا نستطيع تعويض النقص الموجود”.

البيئة المحيطة

يعتبر محمود البيئة المحيطة بالطفل المصاب رافدا أساسيا في تحسين حالة الطفل، في هذا السياق، يقول إن “البيئة المنزلية أو المدرسية أو الفيزيائية يجب أن تلائم قدرات الصغير، وجزء من عملنا تأهيل البيئة المحيطة بالطفل سواء كانت بيئة مدرسية أو منزلية أو فيزيائية مثل الأدراج والكراسي، لتأدية قدراته القصوى، بحيث نفسر للمدرسة كيفية تذليل الصعوبات”. ويشير محمود إلى أن عدد المعالجين الوظيفيين قليل جدا خاصة في إمارة أبوظبي.

ويطالب محمود، أخصائي العلاج الوظيفي، بتدخل أطراف أخرى في المدارس خاصة أن دمج المعاقين أصبح هدفا أساسيا في العملية التعليمية، كما يطالب بتحسين أداء المرافق العامة لاسيما الشوارع وملاءمتها أكثر مع احتياجات هذه الفئة، في هذا الصدد، يقول “يجب أن يكون لنا دور في المدارس، بل يجب أن يتواجد في المدرسة التي يتواجد فيها أطفال معاقون أخصائي علاج وظيفي، فهناك أطفال من ذوي الإعاقات أذكياء جدا ولا ينقصهم أي شيء، وهؤلاء يجب مساعدتهم، خاصة أنه أصبح بالإمكان تجاوز كل الصعوبات من خلال التقنيات الحديثة”.

تحديات المهنة

عن تحديات المهنة، يقول محمود أخصائي العلاج الوظيفي إن صعوباتها تكمن في طول فترة العلاج التي تمتد إلى أشهر حتى تظهر النتائج ما يعني أنها مهنة تتطلب الصبر والمثابرة. ويضيف تحديا آخر وهو قلة أعداد المعالجين الوظيفيين بالنسبة لأعداد الأطفال المصابين بالإعاقات. ويلفت إلى أن مواكبة التطورات في ميدان المهنة يتطلب جهدا ذاتيا من المعالج الوظيفي لحضور الدورات على نفقته الخاصة واقتطاع مدتها من إجازته السنوية.

في سياق آخر، وعن مسببات الشلل الدماغي، يقول محمود “حتى الآن الطب عاجز عن إعطاء أسباب قطعية تؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي، والنسبة ثابتة منذ أكثر من 70 سنة خلت، وحتى بالنسبة للدول المتقدمة مثل السويد وكندا وبريطانيا لم يتوصلوا إلى أي حلول، والنسبة تتراوح ما بين 2 إلى 5 بالألف من الأطفال حديثي الجدد”.

و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz1BUmE2FdW

الإعاقة أهي إعاقة بدن أم إعاقة روح !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


،,

إليكم هذا المشهد المؤثر جداً جداً
لم أستطع إيقاف دموعي عند رؤيته ..!!

يـــــــــــارب أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وتجاوز عن تقصيرنا واغفر لنا يارب

،,

خليجية

يسلموو ع المرور ^^

يـــــــــــارب أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

وتجاوز عن تقصيرنا واغفر لنا يارب

تسلمين ع الطرح

آمييين آمييين

الله يسلمك حبيبتي ^^

منوووره =)

التوحد الإعاقة الغامضة ؟

**التوحد وأسبابه**

في دراسة حديثة بكلية كينج ومعهد ستانفورد ببريطانيا

أجريت على 15 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والسادسة، وجد

أن نسبة الإصابة بمرض "التوحد" وصلت إلى نحو 17 حالة في

كل 10 آلاف طفل، وهي ما تعد زيادة بمعدل أربع أضعاف عن السنوات السابقة!!

حتي يومنا هذا لم تحدد أسباب بعينها للإصابة بمرض

التوحد Autism الذي يصيب الأطفال، لكنها مجموعة

من العوامل والإضطرابات التي تصيب المخ، ولا يزال البحث جاريا عن الأسباب..

فما هو مرض التوحد؟ وما هي طرق علاجه؟

التوحد بحسب تعريف الجمعية الأمريكية للتوحد هو

إعاقة تطوريه تظهر دائماً في الثلاث سنوات الأولى

من العمر وذلك نتيجة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر

على وظائف المخ وتسبب ضعف في التواصل اللفظي

والغير لفظي، وضعف في التواصل الاجتماعي وأنشطة

اللعب التخيلي، وقد بدأ التعرف علي هذا النوع من الإعاقة

عام 1943علي يد طبيب أمريكي يدعى ليوكانر.

طفلي مصاب بالتوحد

تروي لنا سلوى محمد، قصة إبنها "رأفت" الذي يبلع

من العمر خمسة أعوام، فتقول: انه مصاب بقليل من

التوحد، حيث يعاني من تأخر في الكلام رغم أنه يفهم كل

شي حوليه، كما أنه يتكلم عبارات قصيرة لا تزيد عن ثلاث

كلمات غير مضبوطة الضمائر والأزمنة، كما أنه لا يركز

في أي سؤال ولا بد من تكراره عدة مرات، لكنه يحفظ أفلام

الكرتون والإعلانات والأغاني، كما أنه يركز جيدا وهو

يجري ويلعب تركيز يفوق التركيز الطبيعي.

أعراض التوحد

الدكتورة "منال دحروج" – أخصائية تقويم

اضطرابات النطق واللغة – تقول : التوحد هو إعاقة

نمائية أي أنها تحدث في الطفولة، وتستمر طوال العمر

وله أعراض مثل أن يتصرف الطفل وكأنه لا يسمع من حوله

فلا ينظر لمن يكلمه ولا يهتم به، يكره أن يحتضنه أحد، يقاوم طرق

التعليم التقليدية، لا يخاف ، يردد كلام الآخرين، لا يحب اللعب

مع الأطفال، يضحك في أوقات غير مناسبة، يبكي بشدة

لأسباب غير معروفة، يقاوم الروتين، لا يستطيع التعبير

عما يؤلمه، يفقد الخيال والإبداع، يفقد القدرة على الاتصال والتواصل.

علاج التوحد

أما الدكتورة "سلوي حسين"- أخصائية تخاطب بمدرسة النور والأمل –

فتواصل الحديث عن أعراض التوحد قائلة :

من أعراض مرض التوحد أيضا أداء حركات مكررة بالأيدي

أو الأصابع، الاهتمام بالأشياء المتحركة، الاهتمام بتفاصيل

الأشياء، الخربشة علي الأبواب، تكرار حركات جسدية على

شكل زوايا أو خطوط مستقيمة، إيذاء الذات أو الآخرين، الصراخ

أو إصدار أصوات معينة والتحدث بكلام غير مفهوم بشكل مكرر ونمطي، الارتباط

غير المبرر بأشياء معينة، الاضطراب عند تغيير روتين معين

الاهتمام غير المبرر بأصوات معينة، جمع أشياء

بدون هدف، عمل طقوس معينة عند النوم.

تضيف : أما عن العلاج بالنسبة للطفل المصاب

بمرض التوحد فلابد أن نأخذ في الاعتبار أهمية الكشف المبكر

عند ملاحظة مثل هذه الأعراض، ليبدأ العلاج والتأهيل ..

الذي قد يكون عن طريق العلاج الدوائى حيث تستخدم

بعض العقاقير لتقليل النشاط الزائد، أو علاج الصرع إن وجد أوالإكتئاب.

أما العلاج بالتخاطب فيكون لمواجهة قصور

النموّ اللغوي والقدرة على الاتصال والتواصل الاجتماعي، أما العلاج

النفسي فيكون للطفل الذي يعاني من تأخير لغوي، حيث

يساعد العلاج النفسي في ضبط وتعديل السلوك.

بعيد عن التوحد

وأخيرا تقدم الخبيرتان نصائح للآباء والأمهات الذين رزقوا بأبناء مصابين بهذا المرض:

1- تحديد ما يرغب فيه الطفل من لعب ومشاهدة برامج معينه أو سماع أغاني

معينه ومحاولة تحقيقه له، واجتناب ما يضايقه.

2- التعرف علي النظام الروتيني الذي يحبه الطفل وتلبيته في الطعام والملبس والمأكل.

3- لابد من تحديد ما يجيده من جوانب الحياة.

4- التقرب إليه بعلاقات الجسدية (الملامسة باليد – السير معه – قول له كلام رقيق) .

5- على الأبوين أن يجمعا أكبر قدر من المعلومات حول حالة طفلهما.

6- محاولة التوجه إلى المؤسسات التي تعتني بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة.

منقول

مشكووره اختي

الله يعطيك العافيه…

يزاج الله خير

خليجية