نور الإيمان ويقظة القلوب

نور القلب :

كما أن للعين نور تُبصر به وترى ما حولها ؛ فإذا ما غاب عنها عميت ، كذلك فإن للقلب نور يُبصر به ، ويرى حقائق الأمور فإذا ما غاب عنه ذلك النور عمِي وتاه وتخبط ﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء : 72] .

ونور القلب هو أهم مظهر لحياته، فبدونه يصير القلب مُظلما، قاسيًا ضيقًا موحشًا.

فإذا ما دخله بصيص من نور الإيمان تغيرت طبيعته، وتحسنت حالته، وظهرت بعض الآثار الإيجابية على صاحبه.

وعندما يستمر النور في الدخول، والإيمان في الزيادة والنمو ؛ يتنوَّر القلب أكثر وأكثر ، وتتحسن صحته، وينعكس ذلك بالإيجاب على اهتمامات وسلوك صاحبه.

أما إذا ما دخل نور الإيمان القلب – بإذن الله – ثم لم يعمل صاحبه باستمرار على زيادته؛ فسينقص حجمه ، وقد يضمحل ، وينزوي في القلب ، ومن ثَمَّ تزحف الظلمة إليه مرة ثانية لتكون النتيجة : اختفاء الكثير من الآثار الإيجابية والثمار الطيبة للإيمان ﴿فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾ [الحديد : 16].

ويكفيك لتأكيد هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم : «إن الإيمان يَخْلَق في القلوب كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم».

يقظة القلب هي البداية :

كما أن للبدن مراحل نمو ، كل مرحلة لها سماتها ومظاهرها ، كذلك الإيمان في القلب .

والمرحلة الأولى للنمو الإيماني هي مرحلة « بداية اليقظة » .. يقظة القلب بنور الإيمان ، حيث يمُنُّ الله عز وجل على العبد بإدخال نور الإيمان إلى قلبه ، لتبدأ الحياة تدب في جنباته ، وتبدأ معها مرحلة جديدة في مسيرة صاحبه … وكيف لا ، والقلب – قبل يقظته – مظلم قد سيطر عليه الهوى وتحكم في مشاعره .. يفرح بما تفرح به نفسه وهواها ، ويغضب لها ، ويحزن على ما يفوتها أو يُضايقها ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾ [الأنعام : 122] .

تبدأ اليقظة – في الغالب – ببصيص من النور يجعل القلب يفيق قليلًا من غفلته ويستيقظ من سُباته ، ليبدأ معها العقل في التفكير في حقيقة الحياة والموت ، ويزداد شغفه للتعرف على تفاصيل ما يحدث بعد الموت ، ومن المتوقع في هذه المرحلة ، سيطرة الشعور بالندم على القلب كلما استرجع ذكريات الماضي ، والأخطاء التي وقع فيها في حق الله ، وفي حق الآخرين ، فيدفعه هذا الشعور إلى الحياء من الله عز وجل والرجاء في عفوه ومغفرته وتوبته ، ويدفعه كذلك إلى العمل على رد الحقوق التي استلبها من الآخرين .

وفي هذه المرحلة الأولى من مراحل النمو الإيماني من المتوقع أن يَصغُر حجم الدنيا – ولو قليلا- في عين العبد ، وينعكس ذلك على تعامله مع مفرداتها ، فبعد أن كان يُسابق ويُنافس عليها ، ويُفكِّر فيها ليل نهار ، ولا يُبالي – في سبيل نيلها – بغيره ، وبالضرر الذي قد يُسببه للآخرين … تجد حرصه عليها يتناقص ، ليثمر ذلك تحسنا ملحوظا في المعاملات والعمل على ضبطها بضوابط الشرع، وإن بقي الكثير من حب الدنيا في القلب .

ومن أهم المظاهر العملية لهذه المرحلة : الاتجاه الإيجابي نحو أداء العبادات وفضائل الأعمال ، فتجد العبد حريصًا على أداء الصلوات المكتوبة في أول وقتها ، وإلحاقها بسننها الراتبة ، وكذلك صيام رمضان وقيامه ، والإكثار من صيام التطوع ، وتتملكه الرغبة في تعلم أحكام تلاوة القرآن ، وحفظ بعض سوره وأجزائه ، ويزداد حرصه على سماع دروس العلم ، والالتزام بما يمكن الالتزام به مما يُرضي الله عز وجل من عبادات الجوارح …

إياك والاغترار ببدايات اليقظة :

وصل العديد – بفضل الله – إلى مرحلة « بداية اليقظة » ، وكانوا منها على قسمين :

القسم الأول : قسم فرح بآثار اليقظة ، وبالتغيير المحدود الذي حدث له ، ففترت همته وعزيمته للعمل على استكمال الترقي الإيماني ، واكتفى بما صار إليه ، ونسي أن الإيمان يزيد وينقص ، وأن النفس له بالمرصاد ؛ مما يجعل الإيمان يتناقص في قلبه شيئًا فشيئًا ، فتعود – بالتدريج – السيطرة للهوى مما يؤثر بالسلب على اهتماماته وسلوكياته .

.. نعم ، في الغالب لن يعود لسابق عهده من الغفلة الشديدة والنوم العميق ، والسيطرة التامة للهوى ، إلا أن أحواله الإيجابية ستقل كثيرًا عن المستوى الذي بدأ به مرحلة « بداية اليقظة » ، فهو يُصلي لكنه ليس – كالسابق – حريصًا على الصلاة في أول وقتها بالمسجد وبخاصة صلاة الفجر .. وهو لا يسرق لكنه غير منضبط انضباطًا صحيحًا في معاملاته المادية … وهو لا يكذب ، لكنه قد لا يقول الحقيقة كاملة تنصُّلًا من لوم الآخرين أو تحقيقًا لمصلحة .

تمكُّن اليقظة :

أما القسم الثاني : فهو قسم قد علِم أن ما مَنَّ الله عليه من دخول نور الإيمان إلى قلبه ما هو إلا « بداية » رحلة سير القلب إلى الله ، فشمَّر عن ساعد الجد ، واجتهد في تعاهد وإمداد القلب بالإيمان .

هذا القِسم من المتوقع أن يُكرمه الله عز وجل فينتقل إلى مرحلة جديدة من مراحل النمو والارتقاء الإيماني ، وهي مرحلة : « تمكُّن واستحكام اليقظة » .

ومن مظاهر هذه المرحلة :
زيادة الحرص على فعل الخير أكثر وأكثر .
زيادة الورع .
انصراف الرغبة – بعض الشيء – عن الدنيا ، وعدم الفرح الشديد بإقبالها وزيادتها ، أو الحزن العميق على فواتها ونُقصانها .
ازدياد التفكير في الموت وإمكانية لقائه في أي وقت ، مما يدفعه إلى زيادة التشمير والسباق نحو فعل الخير .

ولقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه العلامات ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قلنا : يا رسول الله ، قوله تعالى : ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ﴾ [الزمر : 22] . كيف انشرح الصدر ؟ قال : « إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح » ، قلنا : يا رسول الله ، وما علامة ذلك ؟ قال : « الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل نزوله »[2] .

استمرار النمو الحقيقي للإيمان :

عندما تتمكن اليقظة من القلب ويستمر الإمداد ، ومن ثَمَّ النمو والارتقاء الإيماني ، فإن ذلك من شأنه أن ينعكس على معاملات العبد في شتى المجالات وبخاصة في تعامله مع ربه ، ومع الدنيا ، ومع المال ، ومع الناس ، ومع أحداث الحياة …

هذا النمو من شأنه كذلك أن ينقل القلب من مرحلة إلى مرحلة في رحلة سيره إلى الله حتى يصل إلى أقرب ما يُمكن أن يصل إليه عبد في هذه الرحلة – بعد الأنبياء – حيث الحضور القلبي الدائم مع الله ، أو بمعنى آخر : القلب السليم الأبيض الذي لا تضُرُّه فتنة ما دامت السماوات والأرض كما جاء في الحديث : « تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودًا عودًا ، فأي قلب أُشربها نُكِتت فيه نكتة سوداء ، وأيُ قلب أنكرها نُكِتت فيه نُكته بيضاء .. حتى تصير القلوب على قلبين : قلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض ، ويصير الآخر مربادًا كالكوز مجخيًا لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أُشرِب من هواه »[3].

[2] أخرجه الحاكم (4/346 ، رقم 7863) ، والبيهقي في شعب الإيمان (7/352 ، رقم 10552) ، وضعفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة .

[3] أخرجه مسلم ( 1/89) رقم ( 386) ، والأسود المُرباد : شدة البياض في سواد، ومُجخيًا : أي منكوسًا .

الله يهدينا بهدايته

ويرزقنا الجنه

واحة الإيمان في قناة القصباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخواتي الغاليات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه فيما بينهم إلا غشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة وكتبهم الله فيمن عنده )

هذا جدول الدروس الرمضانية أضعهن بين أيديكن حتى تعم الفائدة وذلك في خيمة ( واحة الإيمان ) في قناة القصباء في الشارقة .. فلا تجعلي الفرصة تفوتك أخية حتى تنالي رضوان الله تعالى ..

23 – 24 / 8 الشيخ الدكتور صالح السحيمي
25 / 8 الشيخ عبدالله الرشيدي
26 / 8 الشيخ صالح السدلان
27 / 8 الشيخ سليمان الرحيلي
28 / 8 الشيخ عبد الرزاق العباد
29 / 8 الشيخ طالب الشحي
30 / 8 الشيخ حمد الهاجــري
31 / 8 الشيخ يوسف الحمادي
1 / 9 الشيخ سالم الطويل
2/ 9 الشيخ خالد اسماعيل

المحاضــرات ستكون في تمام الساعة العاشرة مســاء
كا أنه يوجد مكان مخصص للنساء..

جزاج الله خير

ما شاء الله نقل موفق أخيّة .. لا حرمتي أجره

جزاكِ الله خيراً وفيراً لا إنقطاع له في الدنيا والآخرة

اللهم آمين

–أرجو تثبيته لتعميم الفائدة —

يعطيج العافية يارب العالميييين

يرفع للفائدة

اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم.

هناك عبادات اختص بها شهر رمضان ولا يؤديها الإنسان في غيره ألا وهي صلاة القيام أي صلاة التراويح ، وتصلى جماعة في المسجد أو فرادى في المنزل وتسمى بالتراويح لأن بين كل تسليمتين جلسة يستريح المصلي بذكر الله تعالى فيها ،، وعددها يختلف ! ففي رأي ، أنها ست وثلاثون ركعة ، وقيل انها ثلاث وعشرون ، وفي رأي انها إحدى عشرة ركعة ، والراجح أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتمسك بعدد معين كما تأخر في ليلة عن صلاتها خشية أن تفرض صلاتها على المسلمين ، بعددها وكل لياليها وقد يعجزوا عنها والإنسان واجتهاده يصلي قدر مايستطيع ، وهي بعد صلاة العشاء ويقرأ مايتيسر من القرآن الكريم.

ففي الصحيحين عن ابن عباس قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)).

الدعاء واجباً على الإنسان في كل حين ، وفي رمضان هوا أوجب ، وإن خير الدعاء ماورد في القرآن الكريم مثل :

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.

ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ماوعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لاتخلف الميعاد.

رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.

:::::

وفي السيرة العطرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه كان إذا رأى الهلال دعاء ربه بقوله :

(( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى .. ربي وربك الله ))

وكان اذا أفطر قال :

ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.

وقال أيضاً :

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت.

وفي دعاء آخر زاد على ذلك :

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت فتقبل مني إنك أن السميع العليم.

وفي دعاء آخر قال :

الحمد لله الذي أعانني فصمت ورزقني فأفطرت.

…………………….
والسلام عليكم ورحمة الله

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعله ربي في ميزان حسناتج

دمتي بحفظ الله ورعايته

اللهم امين

جزاج الله خير

مشكوره ويزاج الله الف خير…

ربي يعااافييج يا ربي

شعب الإيمان في شعبان" متجدد إن شاء الله "

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد.. فقد قال صلى الله عليه وسلم : "
الإيمان بضع و سبعون شعبة فأفضلها قول : لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الإيمان "
[ رواه مسلم ]

وإذا كنا تدارسنا عدة آداب في رجب ، فتعالوا نستكمل المسير ب ( شعب الإيمان في شعبان )

وشعبة اليوم : حب الخير للناس
شتم رجل ابن عباس فقال له : إنك تشتمني و في ثلاث :
1- إني لأسمع الحكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأجبه و لعله لا أقاضي إليه أبدا .
2- وإني لأسمع بالغيث يصيب البلدة من بلدان المسلمين فأفرح به و ما لي بها سائمة و لا راعية .
3- وإني لآتي على آية في كتاب الله فوددت أن المسلمين كلهم يعلمون منها مثل ما أعلم .

ففي كل هذه الحالات ليس للواحد مصلحة ، لكنه حب الخير للناس .أحب للناس ما تحب لنفسك ، وارض لهم ما ترضاه لنفسك ،
وعاملهم بإسلامك لا ردًا على أفعالهم ، فإننا لن نسع الناس إلا بالحلم والرفق
" وكذلك جعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون "
وكتبه
هاني حلمي

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ..أحبتي ..
أساس الاستقامة للقلب في استقامة اللسان ، وشعار المؤمنين" عن اللغو معرضون " ، وفي زمان رفع الأعمال لا ينبغي الانشغال عن تجديد التوبة وإصلاح القلب .
شعبة اليوم ترفع شعارًا إيمانيا " لا قيل .. ولا قال " لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها .
خليجية
قال ذو النون: من نظر في عيوب الناس عمى عن عيوب نفسه ،
و من عني بالنار و الفردوس شغل عن القال و القيل ، ومن هرب من الناس سلم من شرورهم و من شكر زيد .
ففي زمن المتابعات للبرامج الحوارية ، ووسط لغط ما بعد الثورة ، ووسط القلوب الظامئة لبرد الإيمان
ارفع شعار " لا قيل ولا قال " بعد اليوم .
وإنما أنت مسلم تقول : قال الله .. قال رسوله ..
رحم الله ذا النون فقد جمع لب العلاج : إنه العناية بالمصير (جنة أو نار )
فمن أراد الآخرة فليلزم (لا قيل ولا قال ) وليتثبت وليقل خيرا أو ليصمت .
وكتبه
هاني حلمي

اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي، بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها
كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب
بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني،
وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي.
يا أرحم الراحمين

إلى كل قلب ينبض بالإيمان

بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم

السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه

خليجية
إلى كل قلب ينبض بالإيمانخليجية

خليجية

النبضــــة الأولى
المحبة التي تلم شعث القلب وتسد خلته
وتشبع جوعته وتغنيه من فقره هــي محبة
الله عز وجل فالقلب لا يسر ولا يفلح ولا
يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة
ربه وحبه والإنابة إليه .

**********

النبضـة الثانية
إن كان الله معك فمن تخاف
وإن كان الله عليك فمن ترجو
**********
النبضــة الثالثة

إن ظل دربك لحظة أوتهت في صحراء موبقة
ورجعت تبكي من ندم فأقم الصلاة فنورها
سيضيء دربك في الظلم .
**********
النبضــة الرابعة
هكذا الدنيا تدور.. فلنطلب ربنا الغفور فما
هي إلا أيام وشهور ثم نصبح من أهل القبور .

**********
النبضــة الخامسة
ما تحسر أهل الجنة على شيء كما تحسروا
على ساعة لم يذكروا الله فيها .

**********
النبضــة السادسة

يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعباده
ربه وحبه والإنابة إليه

**********
النبضــة السابعة

إن للحسنة نوراً في القلب وضياء في الوجه
وسعة في الرحمه ومحبة في قلوب الناس

**********
النبضـة الثامنة
هل تعرفي ما هو أحلى حضن في الوجود
أن تحضني الأرض ، وأنتي ساجدة للودود
لو علمت القلوب عظمة الرحمن
لكان شهيقها الذكر وزفيرها الذكر

**********
النبضــة التاسعة

جعلكِ الله كغيث إذا أقبل استبشر الناس
وإذا حط نفعهم وإذا رحل ظل أثره فيهم .

**********
النبضــة العاشرة
قبل أن تنامي سامح الأنام واغسل قلبج بالعفو
والغفران، تجدي حلاوة الإيمان
*********

ادعو الله ان يجعل قلبك نابضا دوما وابدا بمحبة الله

ويبارك فيج اخيتي

تسلم يمناج على هذه الكلمات الغالية الرائعة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فديت عقالك خليجية
ادعو الله ان يجعل قلبك نابضا دوما وابدا بمحبة الله

ويبارك فيج اخيتي

تسلم يمناج على هذه الكلمات الغالية الرائعة

اللهم آمين
وفيج بارك الله أختي
جزاج الله خيرا لدعواتج الطيبة ولج بمثل ما دعوتي أضعافا
تسلمي غاليتي

أديت مناسك الحج والعمرة ومع ذلك لا أشعر [بحلاوة الإيمان]

السؤال : أنا مؤمن والحمد لله، وقد أديت مناسك الحج والعمرة، ومع ذلك لا أشعر بحلاوة الإيمان.. فبماذا تنصحونني؟

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-

ننصحك باستعمال ما شرع الله -جل وعلا- من الحرص على الطاعات، وقراءة القرآن الكريم، والإكثار من ذكر الله -عز وجل-، فإن هذا من أسباب ذوق المحبة، ذوق حلاوة الإيمان،
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان،
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه منه كما يكره أن يقذف في النار)،
فالصدق بمحبة الله ورسوله والإيمان بالله ورسوله،
ومحبة إخوانك في الله،
وكراهة الكفر بالله من أسباب ذوقك لطعم الإيمان،

ويقول -صلى الله عليه وسلم-:
(ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً)،

ويقول …… -رضي الله عنه-:
(من أحب في الله وأبغض في الله، وأعطى لله، ومنع لله، وجد حلاوة الإيمان)، أو قال: (ذاق طعم الإيمان)،

فالمقصود أن الإكثار من ذكر الله،
ومن قراءة القرآن،
والاستقامة على طاعة الله ورسوله،
ومحبة الله ورسوله، وأن تحب إخوانك في الله،
وأن تكره الكفر وسائر المعاصي،
كل هذا من أسباب ذوق طعم الإيمان ووجود حلاوة الإيمان في قلبك، وأنسك بطاعة الله ورسوله، وتلذذك بذلك، بسبب صدقك في طاعة الله، ومحبة الله -سبحانه وتعالى-.

https://www.binbaz.org.sa/mat/17210

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله يعين

حياكن الله أخواتي الكريمات
تسلمون على المرور

دهاب الإيمان في آخر الزمان

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله ) رواه مسلم .

المعنى الإجمالي

علم الساعة مما استأثر الله بمعرفته فلا يعلم زمن قيام الساعة إلا الذي خلقها، إلا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أخبر الناس بعلامات تدل على على اقتراب حدوثها، وفي هذا الحديث ينتقل النبي – صلى الله عليه وسلم – بصحابته إلى الزمن القريب من الساعة فيذكر صفات أهل ذلك الزمان، وأنهم بلغوا من الكفر والإلحاد مبلغا بحيث لا يجري على ألسنتهم ذكر الله سبحانه وتعالى في دلالة على ذهاب كل أثر من آثار الإيمان من قلوبهم، وبعد عهدهم عنه، وركونهم إلى الدنيا وغرورها .

الفوائد العقدية

1- استئثار الله بعلم قيام الساعة.

2- أن من علامات قرب قيام الساعة انتشار الكفر وانعدام الإيمان.

3- قيام الساعة على شرار الخلق .

منقول منو موقع الشبكه الإسلاميه

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^زيادة الإيمان ونقصانه^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السؤال (27): فضيلة الشيخ ، هل الإيمان يزيد وينقص ؟ ونود أن نعرف بأي شيء تحصل الزيادة ، وبأي شيء يحصل النقصان؟

الجواب : هناك كلمة بقيت في الإيمان بالقدر يسيرة، وهي أن الإيمان بالقدر له ثمرات جليلة على سير الإنسان وعلى قلبه ، لأنك إذا آمنت بأن كل شيء بقضاء الله وقدره، فإنك عند السراء تشكر الله عز وجل ، ولا تعجب بنفسك ولا ترى أن هذا الأمر حصل منك بحولك وقوتك ، ولكنك تؤمن بأن هذا سبب إذا كنت قد فعلت السبب الذي نلت به ما يسرك ، وأن الفضل كله بيد الله عز وجل ، فتزداد بذلك شكراً لنعمة الله سبحانه وتعالى ، ويحملك هذا على أن تقوم بطاعة الله على حسب ما أمرك به ، وألا ترى لنفسك فضلاً على ربك ، بل ترى المنة لله سبحانه وتعلى عليك ، قال الله تعالى : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (الحجرات:17)، كما أنك إذا أصابتك الضراء فإنك تؤمن بالله عز وجل وتستسلم ، ولا تندم على ذلك ، ولا يلحقك الحسرة ، ألم تر إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام : " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان" (18).

فالإيمان بالقدر فيه راحة النفس والقلب ، وعدم الحزن على ما فات ، وعدم الغم والهم لما يستقبل ، قال الله تعالى : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (22) (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ) (الحديد22-23) ، والذي لا يؤمن بالقدر لا شك أنه سوف يتضجر عند المصائب ويندم، ويفتح له الشيطان كل باب ، وأنه سوف يفرح ويبطر ويغتر فيما إذا أصابته السراء، ولكن الإيمان بالقدر يمنع هذا كله.
أما بالنسبة لزيادة الإيمان ونقصانه ، فإن الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو الإقرار بالقلب ، والنطق باللسان ، والعمل بالجوارح ، فهو يتضمن هذه الأمور الثلاثة، إقرار بالقلب ، ونطق باللسان ، وعمل بالجوارح ، وإذا كان كذلك ، فإنه سوف يزيد وينقص ، وذلك لأن الإقرار بالقلب يتفاضل ، فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعاينة ، وليس الإقرار بخبر الرجل كالإقرار بخبر الرجلين ، وهكذا.

ولهذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام : ( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (البقرة: 260)، فالإيمان يزيد من حيث الإقرار إقرار القلب وطمأنينته وسكونه، والإنسان يجد ذلك من نفسه ، فعندما يحضر مجلس ذكر ، فيه موعظة وذكر للجنة والنار ، يزداد إيماناً حتى كأنه يشاهد ذلك رأي عين ، وعندما تكون الغفلة ، ويقوم من هذا المجلس ، يخف هذا اليقين في قلبه. كذلك يزداد الإيمان من حيث القول ، فإن من ذكر الله عز وجل عشر مرات ، ليس كمن ذكر الله مائة مرة ، فالثاني أزيد بكثير.

وكذلك أيضاً من أتى بالعبادة على وجه كامل ، يكون إيمانه أزيد ممن أتى بها على وجه ناقص ، وكذلك العمل ، فإن الإنسان إذا عمل عملاً بجوارحه أكثر من الآخر، صار الثاني أزيد إيماناً من الناقص ، وقد جاء ذلك في الكتاب والسنة ، أعني إثبات الزيادة والنقصان جاء في الكتاب والسنة ، قال الله تبارك وتعالى : (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً) (المدثر:31)، وقال الله تعالى : (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (124) (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:124-125)، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"(19)، فالإيمان إذن يزيد وينقص ، لكن ما سبب زيادة الإيمان ونقصانه؟

أما أسباب زيادة الإيمان فمنها :
السبب الأول : معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته ، فإن الإنسان كلما ازداد معرفة بالله وبأسمائه وصفاته أزداد إيماناً بلا شك ، ولهذا تجد أهل العلم الذين يعلمون من أسماء الله وصفاته ما لا يعلمه غيرهم تجدهم أقوى إيماناً من الآخرين من هذا الوجه.
السبب الثاني : النظر في آيات الله الكونية والشرعية ، فإن الإنسان كلما نظر إلى الآيات الكونية التي هي المخلوقات- السموات والأرض والإنسان والبهيمة وغير ذلك – ازداد إيماناً ، قال الله تعالى : (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ) (:20) (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الذريات20-21) ، والآيات الدالة على هذا كثيرة ، أعني الآيات الدالة على أن الإنسان بتدبره وتأمله في هذا الكون يزداد إيماناً .
السبب الثالث : كثرة الطاعات ، فالإنسان كلما كثرت طاعاته ازداد بذلك إيماناً ، سواء كانت هذه الطاعات من الطاعات القولية أو الفعلية ، فالذكر يزيد الإيمان كمية وكيفية ، والصلاة والصوم والحج تزيد الإيمان أيضاً كمية وكيفية.

أما أسباب النقصان فإنها على العكس من ذلك : فالجهل بأسماء الله وصفاته يوجب نقص الإيمان ، لأن الإنسان إذا لم يعرف أسماء الله وصفاته ينقصه العلم بهذه الأسماء والصفات التي تزيد في الإيمان.
السبب الثاني : الإعراض عن التفكر في آيات الله الكونية والشرعية ، فإن هذا يسبب نقص الإيمان ، أو على الأقل ركوده وعدم نموه.
الثالث : فعل المعصية ، فإن للمعصية آثاراً عظيمة على القلب ، وعلى الإيمان ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن" (20).
الرابع : ترك الطاعة، فإن ترك الطاعة سبب لنقص الإيمان ، لكن إن كانت الطاعة واجبة وتركها بلا عذر ، فهو نقص يلام عليه ويعاقب ، وإن كانت الطاعة غير واجبة ، أو واجبة لكن تركها لعذر ، فإنه نقص لا يلام عليه ، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم النساء ناقصات عقل ودين ، وعلل نقصان دينها بأنها إذا حاضت لم تصل ولم تصم ، مع أنها لا تلام على ترك الصلاة والصيام في حال الحيض ، بل هي مأمورة بذلك ، لكن لما فاتها الفعل الذي يقوم به الرجل ، صارت ناقصة عن الرجل من هذا الوجه.

السؤال (28): فضيلة الشيخ ، بالنسبة لزيادة الإيمان ونقصانه هناك من يرى أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص ، وأن المعصية تذهب الإيمان كله ويكفر الإنسان ، كيف يرد على هؤلاء؟
الجواب : نرد على هؤلاء بما أشرنا إليه من قبل بالنصوص من الكتاب والسنة ، وكذلك بالواقع ، فإننا نقول لهم : أنتم الآن لو أتاكم مخبر وقال : إن فلاناً قدم البلد اليوم ، وهذا المخبر عندكم ثقة ، يكون لديكم الإيمان بأنه قدم ، فإذا جاء رجل آخر وأخبركم بذلك ، أفلا يزداد إيمانكم به؟ سيقولون : بلى يزداد إيماننا بذلك ، فإذا رأيتم هذا الرجل القادم رأي العين ، ازددتم يقيناً أكثر ، وهذا أمر لا يمتري فيه أحد ، ثم نقول : مادمنا أدخلنا الأقوال والأعمال في مسمى الإيمان ، فإن اختلاف الأقوال والأعمال بالزيادة والنقص أمر معلوم لا ينكر ، فيكون في هذا دليل واضح على أن الإيمان يزيد وينقص.

إنكار أن الإيمان يزيد وينقص
السؤال (29) : فضيلة الشيخ ، لكن ما حكم عدم الإقرار بزيادة الإيمان ونقصانه؟
الجواب : هذا يرجع إلى حال المنكر ، إن كان أنكر ذلك تكذيباً وجحداً، فهو كافر لتكذيبه وجحده لما جاء به القرآن ، وإن كان تأويلاً فإن التأويل له درجات ، قد يصل إلى الكفر وقد لا يصل، فالإنسان الذي يقول : أنا لا أقول : إن الإيمان يزيد وينقص متأولاً ، فإنه على حسب تأويله.

موقع الشيخ بن عثيمين

شامسيه.

خليجية

جزاك الله خير على الموضوع

saroona_ad

خليجية

خليجية

جزاكِ الله خيراً و باركـ الله فيكِ

مشكووووره .,

لايـف روز

نبض العين

خليجية

خليجية

الإيمان بالقدر

الإيمان بالقضاء والقدر

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،

الإيمان بالقضاء والقدر هو السعادة، وهو ركن الإفادة من هذه الدنيا والاستفادة، منه تنشرح الصدور، ويعلوها الفرح والحبور، وتنزاح عنها الأحزان والكدور، فما أحلاها من حياة عندما يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر عليه، فتراه يحكي عبداً مستسلماً لمولاه، الذي خلقه وأنشأه وسواه، وبنعمه وفضله رباه وغذاه، فيسعد في الدنيا ويؤجر في الأخرى.

ولا يتم ذلك إلا لمن فهم القضاء والقدر، وعرف أسراره، وعلم حكمه على فهم سلف الأمة، فهم على علم أقدموا، وعن فهم كفوا وأحجموا، فلابد من الوقوف حيث وقفوا، وقصر الأفهام على ما فهموا.

القضاء والقدر لغة وشرعا :-

القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو التقدير.

فالقدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.

والقضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.

وعلى هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه

@ حكم الخوض فى مسائل القدر :-

الأصل أن المؤمن يؤمن بقضاء الله وقدره ويمسك لسانه عن الخوض فى دقائق القدر , ويضع نصب عينيه عدل الله ورحمته . بهذا ينجو من أمواج هذا البحر العميق .
وقبل أن نسبح فى هذا المحيط العظيم أذكر بأن اعظم الأخطار فى مسائل الإعتقاد أن تنظر إليها من جانب واحد دون الإمساك بخيوطها جميعها .

@ مراتب القدر وأركانه :-

الإيمان بالقدر يقوم على أربعة اركان تسمى مراتب القدر أو اركانه ، وهى المدخل لفهم باب القدر ولا يتم الإيمان به إلا بتحقيقها كلها ، فبعضها مرتبط ببعض ، فمن أقر بها جميعا اكتمل إيمانه بالقدر ومن انتتقص واحداً منها أو أكثر اختل إيمانه بالقدر

وهذه الأركان هى :-

1) العلم 2) الكتابة
3) المشيئة 4) الخلق

المرتبة الأولى : العلم :-

وهو الإيمان بأن الله عالم بكل شئ جملة وتفصيلاً ، ازلاً وأبداً ، سواء كان ذلك مما يتعلق بأفعاله ، أو بأفعال عباده ، فعلمه محيط بما كان ، وما سيكون ومالم يكن لو كان كيف كان يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم والممكن والمستحيل ، وقد علم جميع خلقه قبل أن يخلقهم ، فعلم أرزاقهم وآجالهم ، واقوالهم واعمالهم ، وجميع حركاتهم وسكناتهم ،اهل الجنة ، وأهل النار .

والأدلة على هذه المرتبة من القرآن الكريم والسنة المطهرة كثيرة جداً منها .

1) قوله تعالى ((هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ )) ( الحشر / 22 )
أى عالم ما غاب من الإحساس و ما حضر , وقيل عالم السر والعلانية ، وقيل ما كان وما يكون وقيل الآخرة والدنيا
وقوله تعالى ((أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )) ( الطلاق /12)

2) وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : « سئل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم عن أولاد المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين » (البخاري) .

المرتبة الثانية : الكتابة :-

وهى الإيمان بأن الله كتب ما سبق به علمه من مقادير الخلائق إلى يوم القيامة فى اللوح المحفوظ .
وقد اجمع الصحابة والتابعون وجميع أهل السنة والحديث على أن كل كائن إلى يوم القيامة فهو مكتوب فى ام الكتاب التى هى اللوح المحفوظ .
والأدلة على هذه المرتبة كثيرة من الكتاب والسنة منها .

أولا : الأدلة من الكتاب :

1) قوله تعالى :- { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } (الأنعام/38) .
2) وقوله جل وعلا :- { وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (يونس / 61) .
3) وقوله تعالى : { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } (الحج / 70) .

ثانيا : الأدلة من السنة :
1)

روى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن علي رضي الله عنه قال : كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته ثم قال : « ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة ، فقالوا : يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا ؟ فقال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان من أهل السعادة فسيصير لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاوة فسيصير لعمل أهل الشقاء ثم قرأ ».

2) وروى مسلم عن جابر بن عبد الله قال : « جاء سراقة بن مالك بن جعثم فقال : يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن ، فيم العمل اليوم ، أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ، أم فيما نستقبل ؟ قال : " لا ، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير " ، قال : ففيم العمل ؟ قال : " اعملوا فكل ميسر لما خلق له وكل عامل بعمله » .

3) وروى الإمام أحمد والترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : « كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال لي : يا غلام إني معلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك . رفعت الأقلام وجفت الصحف » .

قوله ( صلى الله عليه وسلم ) (رفعت الأقلام وجفت الصحف) يعنى : على اللوح المحفوظ , فهذا اللوح المحفوظ ليس فيه محو ولا إثبات للتغير .
فاللوح المحفوظ كتب اللله فيه ما سيكون إلى يوم القيامة , وما هو كائن , حتى لو أن كتاباً آخر مُحى فيه شئ واثبت آخر لكان هذا موجوداً فى اللوح المحفوظ أن يُمحى من كتاب فلان كذا وكذا ولا محو ولا لإثبات فى الللوح المحفوظ , رفعت الأقلام وجفت الصحف .

ويتبع هذه الكتابة الأولى – وهى الكتابة فى اللوح المحفوظ – كتابات وتقديرات أخر :-

1) التقدير يوم القبضتين :-
قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله عز وجل حلق آدم ، ثم أخذ الخلق من ظهره ، وقال هؤلاء فى الجنة ولا أبالى ، وهؤلاء فى النار ولا أبالى )) فقال قائل : يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ؟ قال صلى الله عليه وسلم (( على مواقع القدر )) وفى رواية (( أخذ قبضة بيمينه فقال :- هؤلاء فى الجنة ولا أبالى واخذ قبضة بشماله وقال هؤلاء فى النار ولا أبالى ))
فلا يبالى الله عز وجل بطاعة الطائعين ، ولا معصية العاصين ولا يزيد فى ملكه طاعة طائع ، ولا ينقص من ملكه معصية عاصٍ , ولو أن أول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا على أتقى قلب رجل منهم ما زاد ذلك فى ملكه شيئاً لأنه هو الذى قدر ذلك ، وهو الذى جعله كذلك سبحانه وتعالى ولكنهم مأمورين بالأخذ بالأسباب وبين النبى صلى الله عليه وسلم أن وجود القدر السابق لا يعنى ترك العمل، لأن الله عز وجل كتب المقادير بأسبابها فقال (( هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون )) وقال (( وهؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون )) رواه الترمذى وصححه الشيخ الألبانى رحمه الله

وليس هذا أمرأ مكتوباً بلا أسباب فلذا عليك أن تأخذ بالأسباب لأن الله عز وجل خلق لك قدرة وإرادة يقع بها فعلك ولكن ذلك لا يعنى الخروج عن القدر .

وهذه المسألة هى التى حيرت البشرية و جوابها فى هذا الحديث الذى لا يتجاوز السطر أن الناس تعمل ، وكل ميسر لما خلق له، فالإنسان ليس مُيسراً فقط ، ولا مخيرا ً فقط ، لأن كلمة " مسير " يعنى إنه لا اختيار له كالسيارة يقودها صاحبها ويوجهها وكونه مخيراً يعنى إنه لا سلطان لأحد عليه , فكلا الأمرين باطل .

إنما يُجمع بين الأمرين فالإنسان له أختيار ومشيئة وجعل الله وقدر له قدرة فلا يلزمنا أحد بأحدى إجابتين كلاهما خطأ ، فيقول لك الإنسان مسير أم مخير ؟ وكأنه يقول 5+ 5 = 9 أم 11 فنقول كلتى الإجابيتين خطأ , والصواب ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم (( اعملوا فكل ميسر لما خلق له )) فكلمة (( اعملوا )) قالها ما إثبات القدر ،فإثبات القدر لا يعنى ترك العمل ، فقال ( اعملوا )) فأثبت العمل (( فكل ميسر لما خلق له )) فكلمة (( لما خلق له )) لا تعنى أنه يدخله بغير عمل غلا أن بعض اهل الجنة يدخلهم الله جل وعلا الجنة بلا عمل عملوه ولا خير قدموه ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ، ولكن النار لا يدخلها أحد غلا بعمله ولا يدخلها أحد غلا بعدل الله سبحانه .

2) التقدير العمرى :-

وهو تقدير كل ما يجرى على العبد فى حياته إلى نهاية أجله , وكتابة شقاوته أو سعادته .
وقد دل على ذلك حديث الصادق المصدوق فى الصحيحين عن ابن مسعود مرفوعاً (0 إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات، يكتب رزقه وأجله ، وعمله ، وشقى أم سعيد )) رواه البخارى ومسلم وابن ماجه .

3) التقدير السنوى :-

وذلك فى ليلة القدر من كل سنة ، ويدل عليه قوله سبحانه وتعالى ((فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )) الدخان / 4
فكل أمور السنة تقدر تقديراً أخر فى ليلة القدر وهذه كتابات وتقديرات قد تكون منسوخة – أى منقوله – من اللوح المحفوظ فكتب الله عز وجل ما يشاء فى ليلة القدر :- من يحج ومن يموت ومن يغزو ……..الخ

4 ) التقدير اليومى :-

قال تعالى ((كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ )) الرحمن / 29

(( من شأنه أن يغفر ذنباً , ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويخفض أخرين )) حسنه الألبانى

المرتبة الثالثة :- المشيئة :-

وهذه المرتبة تقتضى الإيمان بمشيئة الله النافذة , وقدرته الشاملة ، فما شاء كان ، ومالم يشأ لم يكن ، وأنه لا حركة ، ولا سكون ، ولا هداية ، ولا إضلال إلا بمشيئته .

والنصوص الدالة على هذا الأصل كثيرة جداً من الكتاب والسنة :-

1- قال تعالى ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )) التكوير / 29
ومشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة يجتمعان فيما كان وما سيكون ويفترقان فيما لم يكن ، ولا هو كائن ، فما شاء الله كونه فهو كائن بقدرته لا محالة ومالم يشأ كونه فإنه لا يكون ، لعدم مشيئته له لا لعدم قدرته عليه .
قال تعالى ((وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )) البقرة / 253
فعدم اقتتالهم ليس لعدم قدرة الله ولكن لعدم مشيئته ذلك

@ الإرادة مردافة للمشيئة .

وهى تنقسم إلى قسمين :

إرادة شرعية وإرادة كونية قدرية

1) فالإرادة الكونية القدرية :-

بها تكون الأشياء ، وتقع كقوله تعالى ((إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) يس /82
وهذه تشمل كل الموجودات ، خيرها وشرها ،ما الله منها وما أبغض، وما مدحه وما ذمه ، يشمل كل شئ وجد بإرادة الله سبحانه اراد وجود غبليس وأبى لهب وفرعون ووجود الشر , وهو يبغض كل ذلك .

كما أنه الذى أراد وجود الملائكة ، والأنبياء والمؤمنين ، وكل الخير ، ويحب ذلك فخلق ما يرضاه وما لا يرضاه ، وما أراده شرعاً ، ومن نهى عنه شرعاً ، وخلق كلا لحكمة يعلمها فلو سأل سائل :-

فلماذا خلق الله عز وجل مالا يحب ؟
فنقول : خلق هذه الأشياء لحكمة يعلمها ، وقد يُطلع بعض خلقه على بعض حكمه .
قال النبى صلى الله عليه وسلم فى بيان حكمة وقوع الذنوب المكروهة لله عز وجل من عباده (( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم

فهنا يظهر آثار الأسماء والصفات , فالله عز وجل يجب أن يغفر عز وجل فكيف يغفر لمن يوجد منه الذنب ؟ وإنما الأمر مرتبط بوجود الذنوب وهذا يقاس عليه ما تراه , فظهور آثار الرحمة , وظهور أثار شدة العقاب , وظهور اثار العزة , وظهور أنه ذو انتقام عز وجل وإنما ينتقم من المجرمين , ولا ينتقم من المؤمنين الذى اطاعوه عز وجل , وهذا بعض معانى حكمته عز وجل وهى كثيرة جداً فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيكثر بيان أنواع من الحكم الكونية , كما يكثر بيان أنواع من الحكم الشرعية , ولكن لا يحيط علماً بحكمته عز وجل إلا هو .

2) الإرادة الشرعية :-

وهذه الغرادة تشمل كل ما يحبه الله ويرضاه فقط , سواء أوجد أم لم يوجد (( والله يريد أن يتوب عليكم )) النساء /27
وهذه الإرادة ليست غرادة كونية وإنما هى إرادة شرعية ، فمن الناس من يتوب، ومنهم من لا يتوب , والله يريد التوبة من الجميع شرعاً ولا يريدها كوناً إلا من بعضهم فالتوبة التى حدثت من بعضهم متعلقة بإرادة الله الكونية , التى هى متعلقة بكل ما يوجد مما يحبه ومما لا يحبه , والتوبة عمل يحبه عز وجل .

المرتبة الرابعة :- الخلق :-

وهذه المرتبة تقتضى الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله بذواتها وصفاتها وحركاتها وبأن كل من سوى الله مخلوق موجد من العدم , كائن بعد أن لم يكن .
والأدلة على هذه المرتبة لا تكاد تحصر منها :- قوله تعالى (( الله خالق كل شئ )) الزمر / 62
وكذلك أفعال العباد هة من الله خلقاً وإيجاداً وتقديراً , وهى من العباد فعلاً وكسباً , فالله هو الخالق لفعالهم , وهم الفاعلون لها

تم بحمد الله تعالى

منقول للفائده

مشكورة اخت على النقل المفيد في ميزان حسناتج

شكرا اختي اتمنى تكوني استفدتي

جزاك الله الف خير

شكرا اختي بس الف خير خليها اكثر خليجية

خليجيةخليجيةخليجية

أسباب زيادة الإيمان ونقصانه

السلام عليكم ورحمه
( أسباب زيادة الإيمان)

* الاجتهاد في العبادة , والإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة ، وزكاة ، وصدقة ، وصيام ، وحج ، وعمرة ، وذكر ، واستغفار ، ودعاء ، وصلة رحم ، وغير ذلك .
* الاهتمام بأعمال القلوب من خوف ، وخشية ، ومحبة ، ورجاء ، وإخبات ، وتوكل ، وغير ذلك .
* تعلم العلم :"إنما يخشى الله من عباده العلماء " .
* قراءة القرآن بالتدبر والفهم :"إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " .
* معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ، وعبادته عز وجل بمقتضى تلك المعرفة.
* تأمل سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – .
* تأمل سير السلف الصالح .
* تأمل محاسن الدين الإسلامي .
* التأمل في آيات الله الكونية .
* الإحسان إلى عباد الله .
* الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .
* الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب القدرة والاستطاعة .
* الإعراض عن مجالس الخنا والزور .
* الإمساك عن فضول الطعام ، والكلام ، والمنام ، ومخالطة الأنام .
* غض البصر .
* التعفف عما في أيدي الخلق .
* صدق اللهجة ؛ فإن الصدق يهدي للبر .
* النظر إلى من هو أعلى في أمور الدين ، وإلى من هو أسفل في أمور الدنيا .

() أسباب نقصان الإيمان ()
* فعل المعاصي .
* الإعراض والنسيان .
* الغفلة .
* قرناء السوء .
* الشيطان .
* الجهل .
* الحسد .
* النفس الأمارة بالسوء .
* الدنيا وفتنتها .
* إطلاق البصر في النظر إلى ما حرمه الله .
* إطلاق اللسان بالغيبة , والنميمة ، والجدال بالباطل .
* سماع ما يغضب الله من الغناء وزور الكلام وغير ذلك .
* كثرة الاكل والشرب ، والنوم , واللهو .

جزاك الله خيرا
وجعله في موازين حسناتك

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][ro7 al7b][ خليجية
جزاك الله خيرا
وجعله في موازين حسناتك

يزاك الله خيرا

وجعله في ميزااااااان حسناتك ياااااااااارب

بارك الله فيك

يزاج الله خير

مشكووره الغاليه تسلمين