لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة

جزاك الله خير ….
اللهم ارحمنا وتوب علينا ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين

يزاج الله خير حبووبه

وربي يرحمنا برحمته

خليجية

حكم الاجتهاد في الإسلام وشروط المجتهد . مهم

خليجية

حكم الاجتهاد في الإسلام وشروط المجتهد

ما حكم الاجتهاد في الإسلام ؟ وما شروط المجتهد ؟

الحمد لله
"الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 ، الأنبياء/7 ، والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم واطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء .
ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد .
ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى .
فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 508) .
والله أعلم

منقول من موقع
الإسلام سؤال وجواب

السنة ومكانتها في الإسلام وفي أصول التشريع

السنة ومكانتها في الإسلام وفي أصول التشريع

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا بحث مهم يتعلق بالسنة وأنها الأصل الثاني من أصول الإسلام يجب الأخذ بها والاعتماد عليها إذا صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقول:
من المعلوم عند جميع أهل العلم أن السنة هي الأصل الثاني من أصول الإسلام، وأن مكانتها في الإسلام الصدارة بعد كتاب الله عز وجل، فهي الأصل المعتمد بعد كتاب الله عز وجل بإجماع أهل العلم قاطبة، وهي حجة قائمة مستقلة على جميع الأمة، من جحدها أو أنكرها أو زعم أنه يجوز الإعراض عنها والاكتفاء بالقرآن فقط فقد ضل ضلالا بعيدا، وكفر كفرا أكبر، وارتد عن الإسلام بهذا المقال، فإنه بهذا المقال وبهذا الاعتقاد يكون قد كذب الله ورسوله، وأنكر ما أمر الله به ورسوله، وجحد أصلا عظيما فرض الله الرجوع إليه والاعتماد عليه والأخذ به، وأنكر إجماع أهل العلم عليه، وكذب به، وجحده، وقد أجمع علماء الإسلام على أن الأصول المجمع عليها ثلاثة: الأصل الأول: كتاب الله. والأصل الثاني: سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. والأصل الثالث: إجماع أهل العلم.
وتنازع أهل العلم في أصول فعلق الرحمة بطاعة الله ورسوله وقال سبحانه أيضا في سورة آل عمران: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ وقال سبحانه في سورة النساء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا فأمر سبحانه بطاعته وطاعة رسوله أمرا مستقلا وكرر الفعل في ذلك: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ثم قال: وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ولم يكرر الفعل لأن طاعة أولي الأمر تابعة لطاعة الله ورسوله وإنما تجب في المعروف حيث كان ما أمروا به من طاعة الله ورسوله ومما لا يخالف أمر الله ورسوله، ثم بين أن العمدة في طاعة الله ورسوله فقال: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ولم يقل إلى أولي الأمر منكم بل قال: فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ فدل ذلك على أن الرد في مسائل النزاع والخلاف إنما يكون لله ولرسوله، قال العلماء معنى إلى الله: الرد إلى كتاب الله، ومعنى والرسول الرد إلى الرسول في حياته، وإلى سنته بعد وفاته عليه الصلاة والسلام.
فعلم بذلك أن سنته مستقلة وأنها أصل متبع، وقال جل وعلا: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وقال سبحانه: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وقبلها قوله جل وعلا. {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

فجعل الفلاح لمن اتبعه عليه الصلاة والسلام لأن السياق فيه عليه الصلاة والسلام فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فذكر أن الفلاح لهؤلاء المتبعين لنبي الله عليه الصلاة والسلام- دون غيرهم، فدل ذلك على أن من أنكر سنته ولم يتبعه فإنه ليس بمفلح وليس من المفلحين، ثم قال بعدها: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ } يعني قل يا محمد: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
فعلق الهداية باتباعه عليه الصلاة والسلام فدل ذلك على وجوب طاعته، واتباع ما جاء به من الكتاب والسنة- عليه الصلاة والسلام، وقال عز وجل في آيات أخرى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ } وقال جل وعلا أيضا في هذه السورة سورة النور: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} فأفرد طاعته وحدها بقوله: {وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وقال في آخر السورة سورة النور: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فذكر جل وعلا أن المخالف لأمر النبي على خطر عظيم من أن تصيبه فتنة بالزيغ والشرك والضلال أو عذاب أليم، نعوذ بالله من ذلك، وقال عز وجل في سورة الحشر: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} فهذه الآيات وما جاء في معناها كلها دالة على وجوب اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام وأن الهداية والرحمة والسعادة والعاقبة الحميدة كلها في اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام، فمن أنكر ذلك فقد أنكر كتاب الله، ومن قال إنه يتبع كتاب الله دون السنة فقد كذب وغلط وكفر، فإن القرآن أمر باتباع الرسول، فمن لم يتبعه فإنه لم يعمل بكتاب الله ولم يؤمن بكتاب الله، ولم ينفذ كتاب الله، إذ كتاب الله أمر بطاعة الرسول وأمر باتباعه، وحذر من مخالفته عليه الصلاة والسلام، ولا يمكن أن يكون الإنسان متبعا للقرآن بدون اتباع السنة، ولا يكون متبعا للسنة بدون اتباع القرآن فهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، ومما جاء في السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ما رواه الشيخان البخاري ومسلم رحمة الله عليهما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني
وفي صحيح البخاري رحمة الله عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل يا رسول الله ومن يأبى قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى وهذا واضح في أن من عصاه فقد عصى الله، ومن عصاه فقد أبى دخول الجنة والعياذ بالله، وفي المسند وأبي داود وصحيح الحاكم بإسناد جيد عن المقداد بن معدي كرب الكندي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإنني أوتيت الكتاب ومثله معه والكتاب هو القرآن، ومثله معه يعني ؛ السنة وهي الوحي الثاني: ألا يؤشك رجل شبعان يتكئ على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينهم كتاب الله ما وجدنا فيه من حلال حللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه وفي لفظ: يوشك رجل شبعان على أريكته يحدث بالأمر من أمري مما أمرت به ونهيت عنه يقول بيننا وبينكم كتاب الله ما وجدنا فيه اتبعناه ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

ارجو التثبيت للاهميه..

تسلمين

اللهم صلي وسلم وبآرك على سيدنـــآ محمد

—استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله —
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله —
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله—

خليجية

سبحان الله و بحمده ….سبحان الله العظيم

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) تذكري أن الله يراك

هل حقا ظلم الإسلام المرأة؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

نلاحظ دائما ان الملحدين دائما ما يبحثون عن طرف خيط لتشكيك
في الإسلام حتى و لو بالكذب و التدليس و التزوير و من المواضيع
الشائكة التي يحاول هؤلاء بها اثبات أن الإسلام على باطل موضوع
"المرأة"

و لتحقيق غرضهم هذا و كسب المرأة المسلمة في صفهم
و منع نساءهم من الدخول في هذا الدين يستعينون بالأحاديث
النبوية أو بالقرآن الكريم فيأخدون إما نصف الآية أو الحديث
الذي يخدم مصالحهم أو يشرحونه على هواهم…

قال صلى الله عليه و سلم:
( النساء ناقصات عقل ودين )

قال عز و جل:
( و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن )

قال عز وجل:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)

و قال عز و جل:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ…)

قال عز و جل:
(و للذكر مثل حظ الانثيين)

قال عز و جل:
(الرجال قوامون على النساء)

قال عز و جل:
(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)

رغم أن هناك آيات كثيرة و أحاديث كثيرة من هذا القبيل يستخدمها
المشركون كدليل لإقناع المرأة بأن الإسلام ظلمها و سلبها
حريتها إلا أنني اكتفيت بهذا القدر…

نأتي إلى أول حديث و هو حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
(النساء ناقصات عقل و دين)
من يقرأ الحديث لأول وهلة و لا تكون له دراية عميقة في الدين
يصدق به و يقول أن الإسلام فعلا ظلم المرأة و أنقص من قيمتها
معنى نقصان عقل المرأة من جهة الرسول عليه الصلاة و السلام
عدم قدرتها على التذكر أو نسيان بعض الأمور و خصوصا في
الشهادة مصداقا لقوله تعالى:
(واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)

و أما بالنسبة لنقص الدين فهذا بأمر من الله عز و جل فالمرأة في الحيض
و النفاس لا تصلي و لا تقضيها و لا تصوم و قد أمرت بعدم قضاء الصلاة
رفقا بها لأن في اليوم خمس صلوات و أيام الحيض و النفاس طويلة
و حديث الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام لا يعني نقصان عقلها
في الدين و العقل في كل شيء بل في عدم أدائها للصلاة و الصيام بأيام الحيض و النفاس فقط و الإستعانة بأخرى في الشهادة …

قوله عز و جل:
(و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن)
هنا لم يقصد الله عز و جل كل النساء بل قصد النساء اللاتي لا يطعن أزواجهن
فيما أمر الله و نلاحظ أنه لم يبدأ جل و علا بالضرب بل بدأ بالهجر و إذا لم ينفع
الهجر فالضرب…

قال عز و جل:
(يا ايها النبي قل لازواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )
بسبب ترك الناس لهذه الآية و عدم تطبيقها تنتشر الفتن و أصبح الرجال
يشعرون ببرود نحو النساء اللاتي يلبسن ملابس لجذب الإنتباه فالغرض من تغطية
الأنثى لجسدها تعزيز نفسها و تكريمها بحيث لا يرى تلك المناطق المستورة إلا زوجها…ألا تجسد الفتاة التي تبدي مناطق محرمة لكل من هب و دب كالسلعة بدون ثمن فهذا الرجل الأجنبي التي تبدي له زينتها لم يدفع شيئا لا أقصد هنا بائعات الهوى و لكنه لم يطلبها من أهلها معززة مكرمة لم يحضر لا مهرا و لا شيئا
و لكن الغرب يفسرون هذا بأنه كبت للمرأة و سلب لحريتها…

قال عز و جل:
(و للذكر مثل حظ الأنثيين)
هذا من جهة الإرث ألا نسأل أنفسنا لما جعل الله للذكر مثل حظ الأنثيين
سأجيبكم الرجل إذا أخذ نصيبه من الإرث فعليه أن يصرف على عائلته من هذا الإرث أو أن يلبي طلباتها هذا إذا كان متزوجا و إذا كان عازبا فعليه تقديم المهر ووو و لكن المرأة حتى و لو كانت متزوجة أو مطلقة فهذا المال لها وحدها و ليس عليها مشاركة أحد فيه إلا برضاها…
أما في مسألة ثانية أثثبتتها التحاليل الطبية هي مسألة الرضاعة فإن في ثدي المرأة التي أنجبت ولدا ضعف الحليب في ثدي المرأة التي أنجبت بنتا و من هنا
نستطيع أن نثبت آية :
(الرجال قوامون على النساء)
بصفة عامة الرجال قوامون على النساء في كل شيء لكن المرأة متميزة
في بعض الأشياء كونها كأم صالحة مربية الأجيال و لهذا قد وضع الله الجنة تحت أقدام الأمهات …

قوله عز و جل:
(و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةِ أو ما ملكت أيمانكم)

وضع الله عز وجل هذه الآية لحل عدة مشاكل تواجه الكائن البشري و خاصة المرأة فعندما تتعدد الزوجات تنقص العنوسة إذ لا يلجأ الرجل إلى العشيقات فمن حقه أن يتزوج الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة و بذلك تنقص الأمراض التي انتشرت في عصرنا هذا بسبب العلاقات الغير شرعية و مسألة الإنجاب أيضا
و إذا كانت زوجته الأولى مريضة لا أمل من شفاءها فله الحق بالزواج من أخرى و هذا كله شرط العدل فإن خاف من الظلم فيكتفي بواحدة..

بعد كل هذا و أكثر
هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة أم كرمها؟

منقووووووووووووووول

هل فكرت يوماً أن تدعو كافرا إلى الإسلام .

أيها الأخ المسلم:

هل تعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم

بلغوا عني ولو آية

هل تعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم

فوالله لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم

هل فكرت يوماً أن تدعو كافرا إلى الإسلام…

هذه فرصتك لعل الله تعالى أن يهدي بك أقواماً قد ضلوا…

لن نأخذ من وقتك أكثر من خمس دقائق في اليوم…

لا يتطلب الأمر منك معرفة اللغة الإنجليزية ولا الدخول في محاورات…

إن الأمر أسهل بكثير مما تتصور…

لقد قام إخوانك في الهيئة بإعداد خطاب للدعوة إلى الإسلام وقد ذكر في الخطاب المواقع التي تدعو إلى الإسلام باللغة الإنجليزية… بالإضافة إلى بعض المطويات باللغة الإنجليزية والموجهة إلى النصارى

كل المطلوب منك أيها الأخ المسلم الداعي إلى الله هو ما يلي :ب

أولا: قم بحفظ هذه الرسالة أو المطوية على جهازك.ب

ثانيا: عند دخولك على المواقع الإنجليزية سواء كانت المواقع شخصية أو لشركات أو لمؤسسات أو لحكومات أو غيرها اضغط على زر البريد الإلكتروني للموقع ثم انسخ هذه الرسالة أو المطوية فيه ثم أرسلها.ب

ثالثا: ولو دخلت أيضا على سجل الزوار للمواقع المذكورة ونسخت هذه الرسالة أو المطوية فيه لتكون دعوة لكل من قرأ السجل.ب

فقط…

وانتهى الأمر..

هذا أمر سهل جدا…

ولكنه عظيم النفع بإذن الله تعالى…

================================

مختصر المطوية

ما الإسلام

تتحدث المطوية باختصار عن الدين الإسلامي، فتتحدث أولا عن تقرير وجود الله سبحانه كما هو موجود في الفطر ثم تذكر الدين الصحيح الذي يجب اتباعه ثم تذكر معنى الإسلام وأركان الإيمان وأركان الإسلام

ساهم في نشره في الايميلات او المواقع الاجتماعيه مثل الفيس بوك و تويتر و غيرهاو المنتديات ،،

لمزيد ،،

باب الخير

=====================================
</B>WHAT IS ISLAM? – ما هو الاسلام ؟ [ مقال عن الاسلام بالانجليزي ]

WHAT IS ISLAM?

What is islam ?

Can we find an explanation of the great universe? Is there any convincing interpretation of the secret of existence? We realize that no family can function properly without a responsible head, that no city can prosperously exist without sound administration, and that no state can survive without a leader of some kind. We also realize that nothing comes into being on its own. Moreover, we observe that the universe exists and functions in the most orderly manner, and that it has survived for hundreds of thousand of years. Can we then say that all this is accidental and haphazard? Can we attribute the existence of man and the whole world to mere chance.

Man represents only a very small portion of the great universe. And if he can make plans and appreciate the merits of planning, then his own existence and the survival of the universe must also be a planned policy. This means that there is an extraordinary power to bring things into being and keep them moving in order.In the world then must be a great force in action to keep everything in order. In the beautiful nature there must be a Great creator who creates the most charming pieces of art produces every thing for a special purpose in life. The deeply enlightened people recognize this creator and call him Allah "God". He is not a man because no man can create or make another man. He is not an animal, nor he is a plant. He is neither an Idol nor is He a statue of any kind because non of these things can make itself or create anything else. He is different from all these things because he is the maker and keeper of them all. The maker of anything must be different from and greater than things which he makes.

There are various ways to know God "ALLAH” and there are many things to tell about him. The great wonders and impressive marvels of the world are like open books in which we can read about God. Besides, God Himself comes to our aid through the many Messengers and revelations He has sent down to man. These Messengers and revelations tell us everything we need to know about God.

The complete acceptance of the teachings and guidance of God ‘Allah’ as revealed to His Messengers Muhammad is the religion of Islam. Islam enjoins faith in the oneness and sovereignty of Allah, which makes man aware of meaningfulness of the Universe and of his place in it. This belief frees him from all fears and superstitions by making him conscious of the presence of the Almighty Allah and of man’s obligations towards Him. This faith must be expressed and tested in actions, faith alone is not enough. Belief in one God requires that we look upon all humanity as one family under the universal Omnipotence of God the Creator and Nourisher of all. Islam rejects the idea of chosen people, making belief in God and good actions the only way to heaven. Thus, a direct relationship in established with God, without any intercessor.

Islam is not a new religion. It is, in essence, the same message and guidance which Allah revealed to all Prophets. Adam, Noah, Abraham, Ismael, David, Moses and Jesus (PBUT). But the message which was revealed to Prophet Mohammed (PBUT) is Islam in its comprehensive, complete and final form.The Quran is the last revealed word of Allah and the basic source of Islamic teachings and laws. The Quran deals with the basis of creeds, morality, history of humanity, worship, knowledge, wisdom, God-man relationship, and human relationship in all aspects. Comprehensive teaching on which, can be built sound systems of social justice, economics, politics, legislation, jurisprudence, law and international relations, are important *******s of the Quran. Hadith, the teachings, sayings and actions of Prophet Mohammed (PBUT), meticulously reported and collected by his devoted companions. Explained and elaborated the Quranic verses.

THE FUNDAMENTAL ARTICLES OF FAITH IN ISLAM The true faithful Muslim believes in the following Principal articles of faith:-

He believes in One God ‘Allah’, Supreme and Eternal, Infinite and Mighty, Merciful and Compassionate, Creator and Provider.
He believes in all Messengers of God without any discrimination among them. Every known nation had a warner or Messenger from God. They were chosen by God to teach mankind and deliver His divine message. The Quran mentions the **** of twenty five of them. Among them Mohammad stands as the last Messenger and the crowning glory of the foundation of Prophethood.
Muslin believes in all ******ures and revelations of God. They were the guiding light which the Messengers received to show their respected peoples the Right Path of God. In the Quran a special reference is made to the books of Abraham, Moses, David and Jesus. But long before the revelations has been lost or corrupted. The only authentic and complete book of God in existence in the Quran.
The true Muslim believes in the Angels of Allah. They are purely spiritual and splendid beings whose nature requires on food, drink or sleep. They spend their days and nights in the worship of God.
Muslim believes in the last Day of Judgement. This world will come to an end someday, and the dead will rise to stand for their final and fair trial. People with good records will be generously, rewarded and warmly welcomed to the Heaven of Allah, and those with bad records will be punished and cast into Hell.
Muslim believes in the timeless knowledge of God and His power to plan and execute His planes and nothing could happen in His Kingdom against His will. His knowledge and power are in action at all times and command over His creation. He is wise and merciful, and whatever He does must have a meaningful purpose. If this is established in our mind and hearts, we should accept with good faith all that He does, although we may fail to under stand it fully, or think it is bad.

THE FIVE PILLARS OF ISLAM

Faith without actions arid practice is a dead end, as far as Islam is concerned. Faith by nature is very sensitive and can be most effective. When it is not out of practice or out of use, it quickly loses its liveliness and motivation power.
There are five pillars of Islam:

The declaration of faith: To bear witness that there is none worthy of worship except Allah, and that Mohammad (PBUH) is His Messenger to all human beings till the Day of Judgment. The Prophethood of Mohammad obliges the Muslims to follow, His exemplary life as a model.
Prayers: Daily, prayers are offered five times a day as a duty towards Allah. They strengthen and enliven the belief in Allah and inspire man to a higher morality. They purify the heart and prevent temptation towards wrong – doings and evil.
Fasting the month of Ramadan. The Muslims during the month of Ramadan not only abstain from food, drink and sexual intercourse from dawn to sunset but also sincerity and devotion. It develops a sound social conscience, patience, unselfishness and will – Power.
Zakkah: The literal and simple meaning of Zakkah is purity. The technical meaning of this word designates the annual amount in kind or coin which a Muslim with means must distribute among the rightful beneficiaries. But the religious and spiritual significance of Zakkah is much deeper and more lively. So it has humanitarian and sociopolitical values.
Hajj (Pilgrimage to Makkah): It is to be performed once in a

lifetime, if one can afford it financially and physically

يعطيج العافية علي الموضوع صح بدعية الكافر الي لاسلام لكن اذا رجع بكفرة؟
قبل كانت عندنا شغالة بوذية واسلمت وبعدين كفرت وكانت تخررع وما ارتحناالهااا ودينها عطينها ناس ورديت كما هي بعد اخس وسفروها لانه مب يااي من نبعها بس تبغي تغير كانت لدين يباالة بلي يلتزم مب يستهين يوم يصلي و10 لاااا ودامنا نحن المسلمين تينا اياام نتكسل نصليهاا بوقتهاا وكيف بيكون الكافر احتمال يطلع احسن عن المسلم وهذا علي حسب الشخص ونيتهـ

حلو انج تهدين شخص للاسلام

الله يكثر الدعاة للاسلام في كل مكان ان شاء الله

مشكوورة حبيبتي عالموضوع ^^

اسأل الله أن ينفع بما طرحتي الجميع …

ويكتب لك الأجر العظيم ..

ويثيبك جنان الفردوس على حرصك على خدمة هذا الدين ..

جزاك الله كل الخير ..

بارك الله فيكم

اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم.

هناك عبادات اختص بها شهر رمضان ولا يؤديها الإنسان في غيره ألا وهي صلاة القيام أي صلاة التراويح ، وتصلى جماعة في المسجد أو فرادى في المنزل وتسمى بالتراويح لأن بين كل تسليمتين جلسة يستريح المصلي بذكر الله تعالى فيها ،، وعددها يختلف ! ففي رأي ، أنها ست وثلاثون ركعة ، وقيل انها ثلاث وعشرون ، وفي رأي انها إحدى عشرة ركعة ، والراجح أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتمسك بعدد معين كما تأخر في ليلة عن صلاتها خشية أن تفرض صلاتها على المسلمين ، بعددها وكل لياليها وقد يعجزوا عنها والإنسان واجتهاده يصلي قدر مايستطيع ، وهي بعد صلاة العشاء ويقرأ مايتيسر من القرآن الكريم.

ففي الصحيحين عن ابن عباس قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)).

الدعاء واجباً على الإنسان في كل حين ، وفي رمضان هوا أوجب ، وإن خير الدعاء ماورد في القرآن الكريم مثل :

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.

ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ماوعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لاتخلف الميعاد.

رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.

:::::

وفي السيرة العطرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه كان إذا رأى الهلال دعاء ربه بقوله :

(( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى .. ربي وربك الله ))

وكان اذا أفطر قال :

ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.

وقال أيضاً :

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت.

وفي دعاء آخر زاد على ذلك :

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت فتقبل مني إنك أن السميع العليم.

وفي دعاء آخر قال :

الحمد لله الذي أعانني فصمت ورزقني فأفطرت.

…………………….
والسلام عليكم ورحمة الله

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعله ربي في ميزان حسناتج

دمتي بحفظ الله ورعايته

اللهم امين

جزاج الله خير

مشكوره ويزاج الله الف خير…

ربي يعااافييج يا ربي

كراهية المرأة زوجها داء دواؤه في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

كراهية المرأة زوجها داء دواؤه في الإسلام

أ· د· مصطفى محمد عرجاوي

لكل داء دواء، ولكل مشكلة حل، ولكل قضية حكم، ولكل متاعب ومعاناة للمرأة وأدٍ للراحة في الإسلام، بتشريعاته وأحكامه التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة في الحياة إلا وضعت لها ما يناسبها من حلول بدقة متناهية، تستعصي على كبار المتخصصين في شتى العلوم الإنسانية، فلا يمكنهم فهم كنهها، أو حتى مجرد الاقتراب من حماها، أو الوقوف على معلم جوهري من معالمها، وبخاصة ما يتصل بالمرأة عندما تنتابها مشاعر الضيق والنفور والكراهية تجاه زوجها، من غير سبب أو بسبب ظاهر، لأن النفس البشرية بئر عميقةلا يقف على ظاهرها وباطنها سوى خالقها – جل في علاه – ولا يضع الحلول السوية والحاسمة والمريحة لهذه النفس سوى الله تعالى·
لذا جاء الإسلام بالحلول المناسبة لكراهية المرأة زوجها سواء أكانت هذه الكراهية من غير سبب ظاهر أم بسبب، وذلك لحماية أفراد المجتمع من الآثار المدمرة لهذه الكراهية وتداعياتها، إذا لم يتم تداركها بالعلاج الإسلامي الناجع، للقضاء على أساس الداء قبل استفحاله، في الوقت المناسب، وبمنتهى الحكمة والواقعية والإنصاف·

ما هية الكراهية
إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وحقيقة الكراهية وجوهرها يتمثل في أمور معينة، قد تصعب الإحاطة بها، ولذلك يقتضي الأمر ضررة التعرف إلى معنى الكراهية لغة واصطلاحا، لأن اللغة هي أوعية للمعاني، فهي تحمل بين طياتها ما يدور في خلد الإنسان، وتعبر عنه كما قال الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما *** جُعِلَ اللسان عن الفؤاد دليلاً
وعلى ذلك فإن الكراهية في اللغة: هي مصدر كره، فيقال كره كراهية، والكره ـ بالضم والفتح ـ لغتان، وهو يعني البغض، فكَّره إليه الأمر، يعني بغضه فيه·
ويمكن تعريف الكراهية اصطلاحاً: بأنها البغض القلبي، والنفور الذاتي، والرفض النفساني، المتمثل في طغيان مشاعر الصدور والبعد عن شخص معين، بسبب ظاهر أو خفي·
ولا غرابة في هذا، لأن من أحب لسبب فإنه بالضرورة يبغض لضده، لأن الحب والكراهية وجهان لعملة واحدة، ومن ثمَّ يقول الغزالي: <كل واحد من الحب والبغض داء دفين في القلب، إنما يترشح عند الغلبة، ويترشح بظهور أفعال المحبين والمبغضين في المقاربة والمباعدة، وفي المخالفة والموافقة>·
يؤكد هذا المعنى قول ابن القيم: <يجتمع في القلب بغض أذى الحبيب وكراهته من وجه، ومحبته من وجه آخر، فيحبه ويبغض أذاه، وهذا هو الواقع، والغالب منهما يوارى المغلوب، ويبقى الحكم له>· وبذا يتضح معنى الكراهية باعتبارها ضد الحب، <وبضدها تتميز الأشياء>·

لب المشكلة
لا شيء يأتي من لا شيء، أي أنه لا كراهية بلا سبب كامن أو ظاهر، لأنها شعور يسري في قلب ونبض الإنسان عموماً، وفي حياة وكيان المرأة على وجه الخصوص، فالمرأة مجموعة من المشاعر والأحاسيس، بل هي رمز الحنان والمحبة والعطاء المتدفق والمتجدد المشمول بالإيثار في أغلب الأحيان، لأنها الأم والأخت والبنت والعمة والخالة·· فهي الرحم لكل أبناء آدم عليه السلام، لذلك نجدها تشعر بالظلم والقهر، وتتولد بجنباتها نزعات الكراهية والبغضاء عندما تفتقد العدل، وتحرم من مجرد الإنصاف، فهي لا تريد غالبا سوى السعادة لمن حولها، على أن تشملها أيضاً نسمات الحب الرطبة أو المضمخة بالعبير الفواح بالرخاء والإخلاص، لقاء تعبها وسهرها ومعاناتها من أجل المشاركة الفعالة في تشييد بنيان الأسرة الشامخ، على أسس من المودة والمحبة والعطاء المستمر·
فإذا جحد دورها، وغمط حقها، ولم ينظر إلا لمفاتنها أو لجسدها بعيداً عن مشاعرها وأحاسيسها·· فإنها ستنفر من هذه الحياة، وتقع فريسة في شراك الكراهية، لشعورها بالظلم والقهر والتسلط، والنظرة الدونية ممن حولها، بلا سبب أو منطق مقبول· عندئذ تظهر المشكلة، المبذورة في نفس المرأة منذ مدة ـ سواء طالت أم قصرت – بعد أن تشبعت جذورها وتشعبت وامتدت في نفسها، بسبب من الأسباب الباعثة على الكراهية، سواء ظاهرة أكانت هذه الأسباب أم خفية، لأنها لم تعالج من البداية على النحو المشروع، ولذلك تؤدي إلى تدمير الحياةالزوجية، في وقت (ما)، وربما بلا مقدمات، أو حتى مجرد شكوى أو تضجر، وهذا هو لب المشكلة·

الأسباب الظاهرة للكراهية
يمكن إجمال الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها في نقاط معينة أهمها ما يلي:
1 – عدم المعاشرة بالمعروف، أي بترك توجيه أي نوع من الأذى إلى الزوجة بالقول أو بالفعل، أو حتى مجرد التهديد بالعقاب أو بالطلاق أو بالتجسس عليها بلا دواعي لذلك·
2 – عدم الإنفاق أو التقصير عليها بصورة ملموسة، تؤدي إلى حرمان الزوجة ربما من الضرورات، بسبب بخل الزوج عليها أو على أبنائه، بالرغم من سعة يده وظهور غناه، وقدرته على الإنفاق المعتدل بلا إفراط أو تفريط، وهذا البخل والتقتير يعتبر من أهم وأبرز الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها·
3 – عدم الاعتدال في الغيرة، لأنها إذا اندلعت شرارتها فقد تحرق البيت، ولكن عندما تمارس باعتدال فإنها تدخل السرور إلى المنزل، لكنها تعني حفظ المرأة وصيانتها، والحرص على كل ما يصون عرضها، تعبيراً عن الحب الصادق، والغيرة المحمودة·
4 – عدم كتمان الأسرار الزوجية، وبخاصة ما يتم بينهما في علاقتهما الحميمة، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: <إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه، ثم ينشر سرها> وقال صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الذين يفعلون ذلك ما روته أسماء بنت يزيد عنه عليه الصلاة والسلام: <فإنما ذلك مثل شيطان لقى شيطانة في طريق، فغشيها والناس ينظرون>، وكفى بهذا تنفيرا، وأي تنفير!·
5 – وجود العيوب المنفرة، سواء كانت خَلقية أو خُلقية، ومن أهمها عدم الحرص على النظافة أو وجود عيب عضوي ظاهر تتعذر معه مواصلة الحياة الزوجية بما فيها من سكينة واستقرار·
6 – وقوع الخيانة الزوجية، لأنه لا شيء يجرح المرأة، بل يطعنها في مقتل سوى إحساسها بتعلق زوجها بامرأة غيرها ويتسع جرحها، ويشتعل قلبها، وتنسحق مشاعرها إذا تأكدت من خيانة زوجها، وقد تسارع إلى إنهاء علاقة الزوجية فلا يمكنها زوجها من مرادها فتزداد كراهيتها له، وربما بلغت حداً يمكن أن يتصور معه وقوع ما لا تحمد عقباه، بسبب هذا الكراهية المقيتة·
7 – هجر فراش الزوجية بلا سبب مشروع، لأن هجر الزوج لزوجته لا يعنى بالنسبة لها سوى الكراهية المجسدة، والبغض الشديد، وبخاصة عندما يكون بلا حاجة أو ضرورة، ومن غير سبب ظاهر يعود إليها·
تلكم أهم الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها·
الأسباب غير الظاهرة للكراهية
أهم الأسباب غير الظاهرة لكراهية المرأة زوجها تتمثل فيما يلي:
1 – غياب أو تغييب مشاعر الحب، لأن عدم الشعور بالحب المتبادل بين الزوجين يجعل العلاقة بينهما مجرد مساكنة، أو زواج مصلحة بارد لا حياة فيه ولا دفء·
2 – افتقاد الشعور بالأمن أو الطمأنينة، بسبب توقعها لغدر الزوج بها، كونه يهددها تصريحاً أو تلميحاً بالزواج بأخرى، لمجرد وقوع خلاف بسيط في وجهات النظر·
3 – الامتناع عن إعفاف الزوجة، بسبب الإهمال لها أو العجز عن إشباعها لأمر ظاهر أو خفي، واستحياء الزوجة من الإفصاح عن رغبتها المضطرمة، وشوقها الشديد للمعاشرة، لأنها ترى يهملها·
4 ـ انعدام التوافق النفسي، يقول ابن حزم في هذا الشأن: <ترى الشخصين يتباغضان لا لمعنى ولا لعلة، ويستثقل بعضهما بعضاً بلا سبب>(6)، فالنفور وعدم التوافق النفسي، وانقطاع التواصل الروحاني بين الزوجين، يعتبر من أدق وأخفى الأسباب، ولعل سببه يرجع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: <الأرواح جنود مجنَّدة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف>، وهذا لا يعني انتشار التباغض بينهما، فلربما يحب أحدهما الآخر، والأخير يبغضه، وبالعكس، فالحب من طرف واحد أمر واقع ومشاهد ولا ينكره إلا مكابر، وعدم التوافق النفسي هو معول هدم للأسرة، إذا لم يتداركه الحرص من الزوجين على الاستمرار لاعتبارات أخرى·
5 – انعدام المصارحة وتأخر المصالحة عند وقوع الشقاق أو ظهور أسبابه، وذلك قبل أن يستفحل خطره، ويهدد كيان الأسرة فالكتمان للآلام المجهولة المصدر وعدم مسارعة الزوج لاسترضاء زوجته عقب استغضابها مباشرة أو بفترة وجيزة، يغرس في نفسها بذور البغض، ويبعث في قلبها نبضات الكراهية··· لا ستشعارها الإهانة من زوجها، ولتأخره في جبر ما صدعته هذه الإهانة التي قد لا تغتفر إذا تأخرت المصارحة أو تعثرت المصالحة، بسبب التكبر أو العناد أو التقاعس غير المبرر·
ولا يمكننا حصر أسباب الكراهية غير الظاهرة، نظراً لتداخلها وصعوبة وضع معيار موضوعي لها، لأنها تتفاوت زيادة ونقصاناً بحسب ما يكمن في نفسية كل زوجة، لكنها لا تخرج – في الجملة – عن ما ذكرناه، من أسباب كامنة تؤدي غالباً إلى كراهية الزوجة لزوجها، من حيث تدري أو لا تدري، لتراكم أسباب هذه الكراهية في النفس بلا اجتثاث أو تناس أو إسقاط لحساباتها القاسية·

آثار الكراهية على عرين الزوجية والمجتمع
إذا استشرت روح الكراهية في الأسرة، واندلعت نيرانها الخفية في جنباتها، فإنها ستلحق الضرر بالزوجة ذاتها، فضلا عن الزوج والأبناء، ومن ثم المجتمع، لأن الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع، فالكراهية لا يتولد عنها سوى المزيد من النفور، ولذلك يدعونا الإسلام إلى بذل المحبة حتى لمن يعادينا من إخواننا أو أخواتنا في الدين أو الإنسانية قال تعالي: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) فصلت:34، لأن الآثار المدمرة للكراهية قد تدفع بالزوجة إلى التخلص من زوجها غذراً أو العكس، بل قد تدفع بأحد الزوجين إلى التخلص من ثمار هذه الزوجية، بالقتل اوالاضطهاد لفلذات الأكباد من البنين والبنات، بلا ذنب ارتكبوه، ولكن ربما يحدث هذا بسبب الكراهية المنغرسة في قلب الزوجة لسبب ظاهرة أو خفي، والمجتمع في النهاية هو الذي يتحمل نتائج هذه الكراهية بفقده لبنة من لبناته، وهنا تحدث المعاناة من الاضمحلال والتفكك للروابط الاجتماعية بسبب تداعيات هذه الكراهية، لأن الأم مدرسة من يحسن إعددها، يحصد أمة طيبة الأعراق، قوية متماسكة، مترابطة متراحمة، وتلكم أخطر الآثار الناجمة عن كراهية المرأة زوجها·

العلاج الإسلامي لكراهية المرأة زوجها
لا داء بلا دواء، لكن قد يعرفه من يعرفه، وقد يجهله من يجهله، فالبحث عن الدواء لمعالجة الداء، بعد الفحص والتشخيص، أمر لا مناص منه، وداء الأبدان قد يكون من اليسير علاجة، لكن داء النفوس وما ينطمر فيها من كراهية عميقة، أو بغضاء شديدة، قد تعجز عنه أنجع الأدوية وأكثرها فاعلية في ظلال الحياة الطبيعية أو السوية لأن الكراهية سرطان خبيث، و<إيدز> العصر الحديث، الذي قد يقاوم الدواء، ويعمل على استشراء واستفحال البلاء بانتشار الداء في النفس البشرية الضعيفة لتعاني منه ومن ويلاته ربما حتى الممات·
لكن خالق النفس الذي سواها جلَّ في علاه، يعلم ما ينضوي في نفوس مخلوقاته مصداقاً لقوله سبحانه: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) الملك:14 بلى يعلم علماً تاماً شاملاً، لذلك شرع الدواء الناجع لتلكم الكراهية التي تهدد كيان الأسرة، وتنال من نفس وبدن الزوجة، بلا ذنب – أحياناً – ولا جريرة، ويتمثل العلاج الإسلامي لداء كراهية المرأة زوجها فيما يلي:
أ – توافر أسباب الوقاية من سرطان الكراهية قبل الزواج:
الكراهية لا تتولد في لحظة واحدة، بل تتولد عندما تتوافر بواعثها أو أسبابها، الظاهرة أو الخفية، والإسلام يحض على مراعاة مشاعر المرأة عند خطبتها، فيدعو إلى الأخذ برأيها والاستجابة لرغبتها المشروعة، ولا أدل على ذلك مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أنه جاءته صلى الله عليه وسلم فتاة فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع به خسيسته· قال: فجعل الأمر إليها· فقالت: قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء> ولابد من مراعاة الكفاءة – في الأصل – يقول الزيلعي: <النكاح يعتد للعمر، ويشتمل على أغراض ومقاصد كالإزدواج، الصحبة، والألفة، وتأسيس القرابات، ولا ينتظم ذلك عادة إلا بين الأكفاء> ومن مزايا الخطبة أنها تمكِّن الخاطب من النظر إلى من يرغب في الارتباط بها، وتمكِّنها هي أيضاً من النظر إليه حتى يطمئن قلبها ويشعر بالألفة والمحبة تجاه من يخطبها بالقدر الذي يشعر به هو أيضاً، فلا يكفي الاعتداد بمشاعر خاطب على حساب مخطوبة، بل يعتد برغبتيهما معاً، فقد ورد عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: <أنظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما> أي يؤلف بين قلوبكما، ويجمع شملكما على المودة والرحمة، والأحاديث كثيرة في هذا الشأن، كلها تدعو إلى النظر إلى كل ما يدعو إلى الارتباط، وإشباع نهم الرغبة بعد الزواج، لأن من أهم أهداف النكاح إعفاف الزوجين، ولا يتحقق ذلك بصورة مثلى – غالباً – إلا عن قناعة وطيب نفس ومحبة أو توافق وقبول من الطرفين، وهذه البداية هي أنجح السبل للوقاية من نيران الكراهية التي قد تحتدم بعد الزواج، والوقاية خير من العلاج·

ب – توافر أسباب النجاح للعلاقة بعد الزواج:
ما سمي القلب قلباً إلا لتقلبه، وما سميت النفس نفساً الا لنسيانها، فالقلب يتقلب بين الحب والبغض، والمودة والنفور، والنفس يعتريها الرضا والسخط، وهي عرضة للسلوان والنسيان بمرور الزمان، لأخطر ما قد يحيق أو ينزل بها من أحداث جسام – غالباً – تلكم هي الطبيعة البشرية، ومن هنا جاء العلاج والدواء الإسلامي لاجتثاث جذور الكراهية، وتحصين علاقة الزوجية من براثن داء الكراهية الذي قد يستشرى لأسباب واهية ما لم يتم القضاء الفوري على مسبباته وبواعثه، أو تدارك آثاره ومثالبه، بالحرص على إزالتها بمنتهى القوة والحسم من خلال المنهج الإسلامي المتمثل فيما يلي:
1 – الدعوة إلى الصبر أو التصبر، وينبغي للزوجة أن تتعلم كيف تحب زوجها، فإن العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم والحب يتحقق ببذل المزيد من الحب، لكي يحدث التجاوب بين الطرفين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر> فالحديث يحض على عدم التباغض بين الزوج وزوجته، لأن لكل واحد منهما من الصفات أو الخصال ما يشتمل على الحميد والذميم، والكمال لله وحده – جل في علاه – فلتنظر المرأة للصفات الحميدة في زوجها، ولتصبر صبراً جميلاً حتى يتحقق لها الخير بفضل التمسك بتلابيب هذا الصبر الجميل·
2 – علاج نشوز الزوجة بالسبل الشرعية بلا إفراط أو تفريط، وذلك لحسم ووأد مادة الكراهية في مهدها، فلا تتمكن من قلب الزوجة، ولا تجد لها موطناً في نفسها بعد تناولها للعلاج الإسلامي وتجاوبها معه بمنتهى السماحة والرضا، وهذا الحل حاسم مصداقاً لقوله تعالى: (إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما) النساء:53·
جـ ـ توافر أسباب إنهاء العلاقة الزوجية بصورة سلمية عند استحكام النفور:
فلا يمكن إجبار زوجة على الاستمرار مع زوج تبغضه أو لا تطيق العيش معه، وذلك بعد استنفاد جميع أدوية وسبل تلافي إنهاء الرباط المقدَّس الذي يجمعهما، وبخاصة ما نص عليه الشارع الحكيم – جلَّ وعلا· – عندئذ لامناص من اللجوء إلى الحلول والأدوية الإسلامية للتخلص من داء الكراهية بصورة سوية، وبغير تداعيات سلبية شديدة أو غليظة على الأسرة، فشرع الإسلام نقض عرى الزوجية المتهالكة بإحدى الوسائل التالية:
1 ـ إعطاء الزوجة الحق في طلب الطلاق بصورة ودية من زوجها إذ ما توافرت أسبابه·
2 ـ إعطاء الحق في طلب الخلع، وذلك برد ما أخذته من مهر أو بحسب الاتفاق·
3 ـ إعطاء الزوجة الحق في اللجوء إلى القضاء لطلب التطليق للضر أو للكراهية إذا كانت أسبابها ظاهرة، أو تتمثل في جرم وقع على الزوجة، فيمكنها إثباته للتخلص من هذه الزوجية·
تلكم أهم أسباب التداوي والعلاج الإسلامي لكراهية الزوجة زوجها·

منقول : موقع صيد الفوائد

يزاج الله خير

يزاج الله الف خيير..

يزاج الله كل خير.

يزاج الله ألف خير خليجية

كلام عادل ولا أعدل م الله

بدعة الطرائق في الإسلام : – بدعة تحديد الأذكار لأتباعهم .

——————————————————————————–

بدعة الطرائق في الإسلام : – بدعة تحديد الأذكار لأتباعهم :

الشيخ العلامة : العربي التبسي .
بدعة الطرائق في الأسلام
– بدعة تحديد الأذكار لأتباعهم :

من البين لجميع من عرف الطرائق التي غصت بها الجزائر أنها اشتركت في امور وامتازت كلّ واحدة بخواص تجعلها منفصلة عن الباقية تستحق بها اسم طريقة فلان
.وقد وضعوا طرائقهم كالشرع والموضوع المتبع ؛ وبنوا هذه الأذكار على أوضاع وهيئات وألحقوا بها أدعية أحدثها من أسس الطريقة .
ومن الشائع الذائع أن هذه الأذكار يعطها رؤساء الطرائق أو من يقيمونه ويسمى : الورد ؛ أو رفع السبحة ؛ ويعنون : أعدادها . وصيغها وأوقاتها ؛وما يأتونه من آدابها . ونحن نعرض عملهم هذا ونقيسه بالهدي النبوي وعمل السلف؛ فذالك الدين ؛ ومالم يعرف في هذه الأيام بعموم أو خصوص فليس من الدين . ومادام ليس من الدين فإنكاره قربة والاعتراف به بدعة .
إن استقراء الشريعة دل على أن ما تعبدنا الله به جاء ضربين :
1) – ضرب تولى الله سبحانه تعينه في نفسه وفي عدده وفي وقته كالصلوات الخمس في الفرائض وكركعتي الفجر في النوافل ؛ وكرمضان في صوم الفرض ؛ وعرفة في النفل .
2)- وضرب آخر طلبه منا طلبا ؛ وأوكل تعيين عدده ووقته إلى قوة المكلف وما جعل عليه مسيطرا ولا وكيلا وله من نفسه أن يعين ما شاء في أي وقت شاء على ما تعطيه القوة البشرية .
والأذكار في الغالب أمرها من هذا القبيل ؛ وما شذا عن هذا غير قليل كسبحان الله والحمد لله والله أكبر دبر كل صلاة ؛ تولى الشرع تحديده .
والأذكار ورد الأمر بها في الكتاب الله غير ما آية قال الله سبحانه : (( وَلَذِكر اللهِ أَكبرُ)) –العنكبوت : 45-
وقال ((فََاذكُرُونِي أََذكُرُكُم )) -البقرة :152-
وقال (( فَلَو لا أنَّه ُكَََانَ من المسبّحينَ للبث . في بطنه إلى يوم يبعثون ))- الصافات 143-144-
وقال : (( يسبِّّّحون اللّيل وَالنّهار ))- الأنبياء :20
والآية كثيرة ولا يوجد في العبادات – إذا تتبعت الأدلة المبثوثة في الشريعة – أكثر من الذكر طلبا . وورد الأمر بها سنَّة . أخرج الشيخان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ؛ سبحان الله العظيم )). متفق عليه .
وأخرج مسلم عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الطهور شطر الإيمان ؛ والحمد لله تملأ الميزان ؛ وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض .))
وأخرج البخاري عن أبي موسى قال :قال رسول الله
– صلى الله عليه وسلم –(( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت )).
وقد بوب رجال الصحيح للدعوات والأذكار أبوابا وفصولا جمعوا فيها ما ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الأذكار والدعوات ؛ وما دار فيها مما لا مطمع لي في تسطيره ؛ وقد اعتنت الأئمة الأثبات عناية فوق هذه ؛ وألفوا كتبا صحاحا في عمل اليوم والليلة . رووا فيها ماثبت من الأذكار والأدعية بأسانيدهم .
فمن هذه الكتب : عمل اليوم والليلة لأبي عبد الرحمن النسائي . وكتاب الإمام بكر أحمد ابن اسحاق السني . وكتاب الإمام النووي . وغيرهما مما هو معروف ؛ وقد أتوا على حالات الإنسان وتاراته اليومية والليلية ؛ وساقوا ما فيها من أحاديث وآثار ؛ فمنها ما رغب الشرع في عدد منها طلبا للكثرة ؛ ومنها ما طلبه طلبا مطلقا موكولا لقوة الذاكر؛
يزن نفسه ثم يثبت ما يستطيع أن يداوم عليه .
وما علمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة عمره حدد الأذكار لأحد من أصحابه تحديدا يماثل تحديد الطرقيين على إختلاف أسمائهم ؛ ولا نقل عن أحد من السلف أنه حدد الأذكار لغيره ممن عاصره فضلا عن أن يجعله ذكرا شائعا يعرف بذكره طريقة فلان ؛ ومن ادعى غير هذا فليدلنا عليه من طريق صحيح عند أهل العلم .
ونحن نعقد أن الذكر كان على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ ولم يتول تحديده ولا توقيفه ؛ وكل من تعرض لتحديده أو توقيفه أو إدخال زيادة كيفما كان شأنها فيه عما كان في عصره يعد مبتدعا مستدركا على الشريعة .
ونحن نعتقد أن السلف رضي -الله عنهم – لما لم ينقل عنهم تحديد ولا توقيت ؛ وهم أهل الدين صدقا ؛ وأصحاب الذّكر حقا دلّ على أنهم فهموا من الشرع عدم التحديد والتوقيت ؛ ولن يستطيع آخر الأمة أن يأتي بهداية لم يأت بها أولها .
ونحن نجزم بأنّ السنة في فعله صلى الله عليه وسلم وقد ترك التحديد؛ وإنّ الخير في إتباع من سلف وقد تركوا التحديد والتوقيت . فالبدعة والشر في التحديد والتوقيت وهو مالم تتركه طريقة من الطرائق ؛ ولنورد شيئا من كلام المحققين يخدم هذا الغرض .
قال أبو إسحاق الشاطبي : في مآخذ البدع وأهلها في الإستدلالات على مانتحلوا ومنها تحريف الأدلة : (( وقد علمت أنّ منها لفظه وعمله صلى الله عليه وسلم ؛ وتحريفها عن مواضعها بأن يرد الدليل على مناط فيصرف عن ذالك المناط إلى آخر كذكر الله موهما أن المناطين واحد ؛ وهو من خيبات تحرف الكلم عن موضعه)) .إلى أن قال : ((وبيان ذالك أن الدليل الشرعي إذا اقتضى أمرًا في الجملة مما يتعلق بالعبادات ؛فأتى به المكلف في الجملة أيضاً كذكر الله سبحانه وتعالى ؛ والدعاء والنوافل ؛ والمستحبات مما يعلم فيه التوسعة شرعا كان الدليل لما في العلم من جهتين :
أ)- من جهة معناه .
ب)- من جهة عمل السلف به .
فإن أتى المكلف في ذلك الأمر بكيفية مخصوصة أو زمان مخصوص ؛ أو مقارفة لعبادة مخصوصة والتزم ذالك بحيث صار متخيلا أن الكيفية المخصوصة أو الزمان أو المكان مقصود من غير ان يدل الدليل عليه ؛ كان بمعزل عن ذلك المعنى المستند عليه .
فإذا ندب الشرع مثله إلى ذكر الله فالتزم قوم الاجتماع عليه على لسان واحد ؛ وبصوت أو في وقت معلوم مخصوص من سائر الأوقات لم يكن في ندب الشرع ما يدل على هذا التخصيص بل فيه مايدل على خلافه . )) اهـ
ثم حكم ببدعية ما كان على هذا الوصف .
وماذكره يجري في تحديد الأذكار للأتباع ويزيد عليه بما أنجز للعوام من هذه البدعة الفظيعة ؛ فقد أصبح بعض أسماء الله من ميزة طريقة فلان ؛ فمن لم يأخذ عهده وورده لا يحوم حول ذكر الاسم ؛ وأي شر بقي بعد هذا ؟ وأي إلحاد في أسماء الله شر من هذا ؟ وتزيد عليه أيضا بقلب معالم الإسلام ظهر البطن.
فقد كان من مبادئ الإسلام الأولية أن المسلم يتلقى الأحكام من ينبوعها ؛ وهو ما جاء به الرسول الله صلى الله عليه وسلم .من غير استئذان أحد ؛ولا واسطة أحد ؛ فصير شيوخ الطرائق الذكر يتوقف على إذنهم لميولهم وأهوائهم ؛ ولعل زاعما يتوهم أن هذا التحديث والتوقيت لا يضر و قد قصد واضعوه الخير فنقول : أخطأ الواهم في وهمه .
فإن السلف الذين شاهدوا عصر النبوة لو وقع بين أيديهم شيء أقل من هذا ولا يشاركهم في غير أن الرسول لم يفعله أنكروه وعدوه ضلالا .ولا بأس بنقل شيء من آثارهم يستدل به على ما نقوله ؛ من ذالك ما نقله أبو إسحاق الشاطبي . عن أبي وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه . قال : مر عبد الله يعني (ابن مسعود) برجل يقص على أصحابه وهو يقول : سبحوا عشرا ؛ وهللوا عشرا ؛ فقال عبد الله : إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو أضل ؟ بل هذه يعني أضل.
ومن رواية عنه ؛ أنّ رجلاً كان يجمع الناس فيقول : رحم الله من قال كذا وكذا مرة ؛ سبحان الله . قال فيقول القوم .ويقول : رحم الله من قال كذا وكذا مرة الحمد لله . فيقول القوم .قال : فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه – فقال هديتم لما لم يهد إليكم نبيكم وإنكم لتمسكون بذنب ضلالة .
وذكر له أيضا أناسا يسبحون بالحصى في المسجد فأتاهم وقد كَوَّم َ كل رجل منهم كوما من الحصى قال فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من المسجد ويقول لقد أحدثتم بدعا وظلماً ؛ وقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علماً.
فتفهم – رحمك الله – رأي الصحابة فيمن خالف مكان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كيف ضللوه وأنكروا ما أتى به ولم يعذروه ولا تأولوا له وجهاً ؛ ولا نقبوا له عن نية بل مخالفته كفتهم دلالة على إنكار ما أحدث ؛ وتأملوا يا أولي الألباب ويا رجال العلم فيما أحدثه أشياخ الطرائق فإنّهم يحدثوننا بأنّ حِكما وأسرارا خفيت عن الرسول صلى الله عليه وسلم و على سلف الأمة في تحديد الأذكار للأمة وأدركها هؤلاء المستدركون وأنّ فضائل وخواص في أعداده لم يهد لها نبي الرحمة وهدي إليها الأقوام الذين تجاوزت بهم أهواؤهم إلى أبعد المدى .

المصدر : كتاب الأعمال الكاملة للشيخ العربي التبسِّي الصفحة :419 إلى 425

.

المصدر: مدونة نور اليقين

اللهم لك الحمد والشكر

إحساس مؤلم أن أكون مسلما ولا اعرف قيمة الإسلام !!

/

//

إحساس مؤلم .. أن يطول البعاد مع الله سبحانه و تعالى *

إحساس مؤلم .. أن يخونني لساني لحظة الموت ولا ينطق بالشهادتين *

إحساس مؤلم .. ألا استطيع أن أجيب على سؤال الملكين في القبر *

إحساس مؤلم .. أن يقول الله لي يوم القيامة: عبدي استهونت بلقائي؟ *

إحساس مؤلم .. ألا نكون من الفائزين يوم القيامة *

إحساس مؤلم .. أن يقول لنا النبي يوم القيامة….سحقا سحقاً… *

إحساس مؤلم .. أن نتكلم عن فنان بالساعات ولا نستطيع أن نتكلم عن الله وقدرته لمدة خمس دقائق *

إحساس مؤلم .. أن نرى شبابنا يقلد الغرب تقليد أعمى وينسى الرسول صلى الله عليه وسلم *

إحساس مؤلم .. أن يضيع منى وقت الصلاة *

إحساس مؤلم .. عندما نحفظ الأغاني….ولا نحفظ شيء من كتاب الله *

إحساس مؤلم .. عندما يهجر القرآن و يوضع على الرفوف *

إحساس مؤلم .. أن يمتلئ ميزان سيئاتي و يخف ميزان حسناتي *

إحساس مؤلم .. أن ينتهي الامتحان و تسحب منى ورقة الإجابة وأنا لم اكتب فيها شيئا *

إحساس مؤلم .. أن أساعد في نشر الفاحشة لتدمير شباب المسلمين *

إحساس مؤلم .. أن نترك أولادنا فريسة للتليفزيون و المسلسلات و الأفلام تبث فيهم القيم الهابطة وتميع الدين في عقولهم *

إحساس مؤلم .. عندما يصبح فنان أو لاعب كرة هو قدوتي ولا اعرف شيئا عن الرسول صلى الله عليه وسلم *

إحساس مؤلم .. عندما نترك أعداء الإسلام يخدعون المرأة المسلمة ويكشفون عوراتها ويغررون بها تحت مسمى التحرر ويجعلونها تكره دينها *

إحساس مؤلم .. عندما نهجر سنة النبي صلى الله عليه و سلم *

إحساس مؤلم .. عندما يقبل الله تعالى الكثير من عباده ويفتح لهم باب التوبة وارفض أن أرجع إلى الله *

إحساس مؤلم .. أن تخلو البيوت من التدين و طاعة الله وان تمتلئ بالخلافات نتيجة للبعد عن الله *

إحساس مؤلم .. ألا نربى أولادنا على الدين ونرمى بهم في جهنم ونحن لا ندري *

إحساس مؤلم .. أن يضيع عمري ولا اعرف المهمة التي خلقني الله من اجلها * إحساس مؤلم..ألا يكون هدفنا الأساسي هو إرضاء الله و دخول الجنة *

إحساس مؤلم..أن نركب القطار ولا ندرك أننا حتما سننـزل منه فى محطة ما *

إحساس مؤلم ..ألا يكون حب الإسلام و الغيرة على الدين يجرى في دمي وفي عروقي *

إحساس مؤلم .. أن يغفر الله و يرحم و يسامح و يعفو ونحن في إصرار على المعصية *

إحساس مؤلم .. أن تنتشر الرشوة و الربا الزنا و أكل المال الحرام بين المسلمين *

إحساس مؤلم .. أن ترى اهلك و أصحابك في بعد عن الله ولا تنصحهم *

إحساس مؤلم .. أن يموت احد والدي و هو غاضب علي *

إحساس مؤلم .. أن يدخل الصالحون الجنة و يتبوأوا أماكنهم ولا أكون معهم *

إحساس مؤلم .. أن من يحافظ على دينه أصبح غريبا شاذاً *

" اللهم أنت ربي لا اله الا انت , خلقتني وأنا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ما صنعت , أبوء لك بنعمتك عليّ , وأبوء بذني فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني الى حبك . اللهم اني أسالك عيشة نقية وميتة سوية ومرد غير مخز ولا فاضح يا ارحم الراحمين … "

/

/

همسهـ : استشعر بقيمـة الاسلامـ. ..

جزاك الله خير

جزيتي خيرا

يزاااااااج الله كل خير

جزاااج الله خير اختي الكريمه ,,, وجعله في ميزااان حسنااتج أن شاءالله ,,,

يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!

منذ سنوات انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد. بعد انتقاله بأسابيع, وخلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن
المفترض من الأجرة. فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر
مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام , ولكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!

وعندما نزل الإمام من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و دعا باكيا:

يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!

وبعد تذكروا إخوتي وأخواتي , فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..

فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..

لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين , أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا , ويحكم علينا كمسلمين..

[08]منقول[/08]

.
.
.
روووووعه الموقف حلوووو
تسلميت الغلا ع القصة
.
.
.

لج الشكر اختي

سبحان الله
والحمدلله على نعمة الاسلام

إن كل مسلم يمثل الدين الإٍسلامي 00 فالمفروض علينا بأن نتحلى بأخلاق الاسلام لانها تعبر عن ديننا 00

موقف رائع وبارك الله في هذا الامام وبارك الله في ناقلة القصة 00

[08]خواتي دموع الحب ، عمانية وافتخر ، نويرة شكرا على مروركم الطيب[/08]

[08]مشكورة اختي بنت الامارات على مرورك الكريم وبارك الله فينا جميعا [/08]