مشاكل الابناء مع الاباء

خليجية

يشكو كثير من الشباب سوء من سوء المعاملة الآباء لهم فيرد بعض الآباء على هذه الشكوى بقولهم أنهم يريدون أبنائهم كما يخططون لهم ويعاملونهم بشيء من القسوة خوفا عليهم من الانحراف .

ويقول أنا أريد أن يعمل ابني ليعتمد على نفسه من الآن ويضيف قائلا لا أريد أن يمحق ابني ساعات عمره في لا شئ وان يبقى تحت طوعي ينفذ كل أقوالي له دون نقاش.

وطرحنا الأمر على أحد الآباء فرد علينا أحب أن يكون ابني رجلا مثقفا يدرس في الجامعة كما ارغب أنا وليس كما يرغب هو لأنني اعرف مستقبله أكثر منه.
يا إلهي هكذا هي الأبوة أمر … شخط … قسوة في المعاملة وتحديد مسار حياة الأبناء دون احترام رأيهم أين أرائهم أين حرية مستقبلهم أين الحب والحنان والأبوة بكل معانيها العذبة .
أين وأين و أين …….. ؟!

ليست الأبوة عبدا وسيدا ليست رئيسا ومرؤوسا ليست الأبوة أوامر وتعليمات يجب تنفيذها حتى لو كانت على حساب الأبناء……
لا…..لا….. ليست هذه هي الأبوة الصادقة الأكيدة.

قبل أيام تصادف أن التقيت أحد الأصدقاء فاستأذنني في الجلوس معي ليقص على ما به فجلسنا سويا في منطقة بعيدة هادئة لنستطيع التحدث فخيم السكون علينا بضع دقائق وأنا انتظر أن يخرج من شفاه ما بين ضلوعه فبدا يتحدث قائلا: هاأنذا كما تراني غير الإنسان الذي تعرفه من فترة ليست بعيدة فتأوه ثم أضاف : استطاع الزمان ومعه والدي أن يزجا بي في منحدر صعب فنظرت إليه نظرة استغراب فقال:لا تستغرب فهذا هو الزمان كنا نقول فيه سيأتي زمان يبغض فيه الأبناء الآباء ولكن لأننا نعيش في زمن خارج عن إرادتنا يوجهنا كما أراد ومهما حاولنا صنع أنفسنا لا نجد إلا من يقف في طريقنا يحبطنا ويقتل معنوياتنا فسألته عن سبب معاناته ….
نظر إلى السماء وكأنه يستنجد ربه أن تعمل ذاكرته فبدا يلملم كلماته التي مزقتها الأيام ودفنتها السنون….
ويبحث عن … عن بداية ليقص معاناته ولكن ….ولكن…….
بدايته أضاعها الزمان أذبلها القدر فيتأوه ثانية ويقول والدي ….

والدي هو سبب معاناتي وجروحي فهو يريد أن أكون كما يطمح يعاملني كالعبد بعد أن انتحرت عاطفة الأبوة بيني وبينه أوامر مستمرة لا خروج ألا كما يريد ممنوع زيارة أصدقائي لى يريد أن اعمل لأجلب له مالا لا يهمه كيف المهم تنفيذ ما يطلب….

إلى أن فاض بي وتملكني اليأس من الحياة فأصبحت انطوائي لا أريد رؤية أحد.
لا أطيقه ….لا أريد أن أراه …. وينهى حديثه متسائلا !هل هذه هي الأبوة؟! هل هذه هي المعاملة ؟!

هذه يا عزيزي القارئ شكوى شاب مجروح لكن ممن ….
من والده؟!

فلماذا أيها الآباء تعاملون أبنائكم كالعبيد فإن العبيد ما يلبثون أن يكرهوا السادة.
لقد كان هذا الشاب ضحية لأبيه وبالتالي ضحية المجتمع الذي داسه بقدميه وقاده إلى النهاية ….وقسوة الحياة ……وهى التي مهدت له طريق الانحراف ليعرف الموت البطيء ألا وهو الإدمان.

أيها الآباء أن ما يرجوه الشاب هو تفهم مشاعره وتقبلها على حقيقتها ظريفة تتسم بالعطف سواء أكانت هذه المشاعر طيبة أم سيئة ولتعلم أن هذا القبول أمر مهم جدا وان جميع الشباب يرغبون في مثل هذا القبول.

إن لشخص ما عندما يكون لديه مشاعر خاصة ولكنها غير مفهومة من الغير تسيئه وتضيق نفسه….ويتلاشى إحساسه بالصداقة وعقد الصلات مع الغير عاملوا أبنائكم كأصدقاء تستطيعون كسبهم وليس خسارتهم والشباب في حاجة إلى ألوان الترويح التي تتسم بالإيجابية والابتكار.
والتنوع والصيغ الاجتماعية أي أنهم في حاجة إلى الترويح الذي يوفر لهم النشاط البدني ….والذهني ….والتنفيس عن المشاعر العدوانية.
وإحراز نوع من النجاح والهرب من الواقع أحيانا .

وهذا يجب أن يكون عملا روتينيا بل لفترة قصيرة من الزمن لإراحة الأعصاب فقط من الكد والجهد.

و أخيرا….

إلى الآباء الذين يلجئون إلي أسلوب الضرب في معاملة أبنائهم أن الضرب يقلل من هيبة الأب واحترامه.
إلى إن يأتي اليوم الذي يصبح فيه الابن لا يحترم أباه ولا يخافه أنه يعلم مدى ما يستطيع الأب أن يصل إليه وهو الضرب .
سيتعود الابن على الضرب حتى يصبح لا يخافه وبالتالي سيبدأ في محاولة الدفاع عن نفسه ضد د الضرب فيفقد احترامه لأبيه
ثم أن الضرب يجب أن تعقبه عاطفة فياضة ورقيقة لتمحو أثاره…
من نفس الابن قبل أن تتركز هذه الآثار في عقدة نفسية وهذه العاطفة هي عاطفة الأب و ليس الأم
.

خليجية

ملف كامل للمولود يلا يا امهات اتعلمي وشوفي للمهات الجداد والاباء ايضاً

هاي اصحابي الاباء والامهات المنتظرين احلى بيبي انا النهارده هاعرض لكم كل مايخص بلاطفال بقدر ما اقدر هاخطي احتياجاتهم وبقدر الامكان هاضيف معلومات اوك يارب يعجبكم وبهديه لتونا ومرمر حبيبي ويارب يعجبكم
اولاً :تحضير كل ما يخص بلبيبي قبل الولاده من :
اولاً : ملابس (البافيتات والشاربات والطواقي ) :

من الافضل طبعا القطنيات وبلاخص في الصيف وطبعا الطواقي والبافيتات والشاربات لازم لاي بيبي
وطبعاً في طقمين بيض علشان المعموديه والسبوع
وطبعاً الملابس بتشتري كتير منها لما تعرفي بنت ولا ولد بعد الاربع شهور الاوله ومن خللها بتكملي الملابس .

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

تابع

خليجية

خليجية

خليجية خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
تابع

سوري ياجماعه ثانيا المفروض كانت اولا سوري نتابع

ثانياً : حجرة البيبي :
طبعاً الوان فتحه وبها شباك وجميع اغرضه موجوده بداخلها ومنع اي شيئ حاد بالقرب من السرير .
وينصح ان السرير من الافضل انه يكون خشب .

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

باقي السراير :
وعلى فكره ممكن بسهولى تاخدي اي صورة سرير وتخديه للاي معرض او نجار يعمل زي السرير الي عجبيك هايبقئه سهل.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

تابع

ثالثاً: السرير الحامل و حاملت البيبي والعربه والواقي :

يوجد سرير خفيفه لنوم البيبي بطريقه مريحه في اي مكان
ويوجد حامل البيبي يرتديه الام او الاب لحمله بس ده بعد سنه او اتنين .
ويوجد عربات للبيبي ليسهل الانتقال بيه ويخف الحمل قليلاً عن يد الحامل هذا الطفل .
ويوجد مايسمى بالواقي ده يستخدم في السياره لحمايه البيبي ومريح ليه.

خليجية

خليجية خليجية

خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

تابع

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية
تابع

سادساً : الحاف والفوط الكوفيرتا :

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

دي بطانيات كبيره شويه بس في زيها للبيبي

خليجية

خليجية

تابع

سابعاً: الحاجات الخاصه بحمام البيبي :

اولاً : البشكير :

خليجية

ثانياً :الشامبوهات والبلسم والكريمات وغيرها الخاص بعنايه بشرته :

خليجية

خليجية

ثالثاً : المقص والمبرد وفرش السنان وفرش الشعر

خليجية

خليجية

خليجية

رابعاً : اليف اسفنجي والحفاطات :

خليجية

خليجية
تابع

تحذير الاباء من هز اطفالهم

قريت هالموضوع في جريدة الخليج بتاريخ 13- 8 -2017

طالبت السلطات الاسترالية الاباء الجدد الا يهزوا اطفالهم لحظة الغضب، حيث اوضح وزير الخدمات الاجتماعية ان من يقوم بهز الاطفال هم الاباء الجدد وليس الامهات ، واضاف : بغض النظر عن التعب أو الاحباط او الغضب الذي تشعر به ، لايجب هز الطفل أو ضربه ؛ لان ذلك يمكن ان يسبب العمى او الخلل الدماغي أو الصرع أو الاعاقات الحادة واحيانا الموت. كما أبلغ اطباء في المستشفيات الاسترالية ان بعض الاطفال يعودون بعد شهر من ولادتهم الى المستشفى بسبب اصابات سببها لهم آباؤهم.

مشكووووووورة اختي الغالية

العفو اختي

تسلمين

تسلمين على هالموضوع

الله يسلمج اختي

انا وايد سمعت عن ها الموضوع ودايما آخذ حذري وانصح به يوم اشوف بعض الامهات يهزين اعيالهن،،، لكن الرد اللي اسمعه منهن دوم،،، نحن ياما هزينا عيالنا وهزونا يوم كنا صغار ما احد استوى به شي،،، وانا روحي اشوف عمري مقتنعه بكلامهن لانه ها الشي مريت به واميه كانت دوم تهزني يوم كنت ياهل،،، ما تعرفين الصراحة شو الصح،،، وكثير من الاطفال ما يهدى او يرقد إلا لانه يبا حد يهزه

الله يسلمكم خواتي

اختي ام ميثا ..تسلمين على المشاركة …بس هم يتكلمون عن الهز وقت الغضب يعني بعنف وبحيل هو اللي يسبب الاذى للاطفال.. اما الهز الهادي ما اعتقد انه فيه شي
وحتى في ناس يفرون عيالهم فوق ويلقفونهم (من باب اللعب طبعاً) لكن قريت انه مب زين خاصة للي اعمارهم اقل من سنتين لانه يؤثر على المخ

والله يحفظ الجميع ان شاء الله

انشغال الاباء والامهات بالجوالات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسعد الله حياتكم بطاعته
في عصرنا هذا..عصر التقنية والتكنلوجيا التي زادتنا مشاغل فوق مشاغلنا
ارى كثرة انشغال الآباء والامهات بها عن تربية ابنائهم التربية الصالحة الحسنة
فكم يحتاج الطفل في هذا الزمان المملوء بالمخاطر والمهالك والفتن

الى الاحتواء والنشئة الصالحة..
اعطوا ابنائكم وقتا على قدر استطاعتكم ولا تهدروا اوقاتكم بالانترنت والجوالات
فهم أمانة في اعناقكم مسؤولون عنهم يوم العرض
والمشكلة الاكبر اقتناء الاطفال لهذه الاجهزة بدون رقابة ولا اهتمام
بحجة الراحة منهم..والتخفيف من ضجيجهم..فتغيب لغة الحوار بينهم ويبدأ الطفل حياته منغلقا ومنعزلا

رسالتي الى كل أب وأم حافظوا على ابنائكم لا تنشغلوا عنهم بالجوالات وغيره
فإن لم تتفرغوا لهم فمن سيتفرغ لتربيتهم ..علموهم الصلاة ..العقيدة والتوحيد
الادب والأخلاق الحميده..الحقوهم بمدارس تحفيظ القرآن بدلا من اعطائهم آيباد وغيره .
ارآئكم تهمني في هذا الموضوع ؟

ختاما….

, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، اﻹ‌ِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))

روعه دائمامبدعه مشكورة حبيبتي سلمت يداك

حلو اختي الموضوع .. هي المشكله اختي ان الزوج والزوجه في نفس الغرفه يتكلمون واتس اب!! يمكن يصورون بعض انستغرام !!!

مااعرف شو القصه … مع الانترنت والجوال … أتصور هذه الأشياء معموله للاستعمال المفيد والاستفاده …

نحن الحين نستخدمها من غير استرشاد او شي ! النت مهم في الحياه والموبايل بس في حدود …

تعرفون مره انصدمت ممثله اجنبيه …ماتستعمل الموبايل .. رغم حاجتها له .. بس تعتبره مرض

حتى مخرج معروف كثييييييييييير عندهم .. مايستخدم الايميل او التكنلوجيا رغم فلامه كلها تكنولوجيا بس ماله خص …

عنده سكرتيره يفضل الورقه والقلم !

مره احمد الشقيري لما راح الهند عمل تجربه جميله!! مااخذ الموبايل معه رغم ان هذا خطر عليه .. مااخذ لابتوب ولا شي له علاقه به

وسافر ثمان أيام … اكتشف ان عقله اشتغل ! رغم انه رجل اعلام ودارس في أمريكا كان ناسي القسمه كيف تصير!

وصار معتمد على الطبيعه وارتاح قلبه وعقله

الأولاد مشكلتهم انهم هم مثل الاهل … عمره سبع سنين ماشاء الله شايل أي فون !!! كنت ادرس طفل عمره عشر سنين يستخدم أي فون يمكن سته!

زين شو خص هذا الولد تشترون له أي فون! زين هو يسمع درسه

فالكل لاهي بالتقنيا الجديده ! على الفاضي

جيل الغباء الالكتروني …

خل التربية على المدرسة الله يعطيهم الف عافية هالمدرسات
انزين بيتعلمون ويستوون شطار
لكن الحب والاهتمام من وين يياخذونه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعاع امل خليجية
حلو اختي الموضوع .. هي المشكله اختي ان الزوج والزوجه في نفس الغرفه يتكلمون واتس اب!! يمكن يصورون بعض انستغرام !!!

مااعرف شو القصه … مع الانترنت والجوال … أتصور هذه الأشياء معموله للاستعمال المفيد والاستفاده …

نحن الحين نستخدمها من غير استرشاد او شي ! النت مهم في الحياه والموبايل بس في حدود …

تعرفون مره انصدمت ممثله اجنبيه …ماتستعمل الموبايل .. رغم حاجتها له .. بس تعتبره مرض

حتى مخرج معروف كثييييييييييير عندهم .. مايستخدم الايميل او التكنلوجيا رغم فلامه كلها تكنولوجيا بس ماله خص …

عنده سكرتيره يفضل الورقه والقلم !

مره احمد الشقيري لما راح الهند عمل تجربه جميله!! مااخذ الموبايل معه رغم ان هذا خطر عليه .. مااخذ لابتوب ولا شي له علاقه به

وسافر ثمان أيام … اكتشف ان عقله اشتغل ! رغم انه رجل اعلام ودارس في أمريكا كان ناسي القسمه كيف تصير!

وصار معتمد على الطبيعه وارتاح قلبه وعقله

الأولاد مشكلتهم انهم هم مثل الاهل … عمره سبع سنين ماشاء الله شايل أي فون !!! كنت ادرس طفل عمره عشر سنين يستخدم أي فون يمكن سته!

زين شو خص هذا الولد تشترون له أي فون! زين هو يسمع درسه

فالكل لاهي بالتقنيا الجديده ! على الفاضي

جيل الغباء الالكتروني …

صدقتي انشغال الاباء والامهات عن ابنائهم بهذي الاجهزه صار متفشي
الاجهزه والمواقع والبرامج اخذت عقولنا صغاروكبار ..!
جيل كيف سيكون حاله بعد خمس عشر سنوات ..؟
أمتنآ تحتاجنا لكننآ نبتعد والغرب حقق اهدافه

نسأل الله العافيه "والله المستعان
بوركتِ يافاضله

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماسه حساسه خليجية
خل التربية على المدرسة الله يعطيهم الف عافية هالمدرسات
انزين بيتعلمون ويستوون شطار
لكن الحب والاهتمام من وين يياخذونه

مؤسف جدا…
وواقع جدا جدا…
وقليل من الوقت لابنائنا يردم فوهة البعد ..
حتى ان العكس وارد……
من واقع تجربتي….في ساعتين بالبيت غير مسموح بها بتلفاز ولاجوالات ولاشيء..
هي فقط للابناء…جزء عمل يدوي..وجزء حوار وابتكار..
اقل شي 5مرات اسبوعيا
ساروا يتشوقون لها
بالفعل ابناءنا يحتاجونا..
التربية عطاء….

رائع

لايوجد اضافة بعد كلامك

اخطاء الاباء ونلصقها بالابناء

يخطأ الاباء في تربيه الاطفال ويظنون ان أطفالهم هم المخطئين

أمثله على ذلك:_

اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.

تبول على فراشه .. أنت قذر.

سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.

أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.

عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي.

هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟ وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طيلة حياته.

ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا أن ننتبه للخطوات التالية:

1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟

2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ.

3ـ علِّميه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.

4ـ أشعريه بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.

5ـ ابحثي عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.

6ـ كوني دائمًا بجانبه وشاركيه إحساسه لتمارسي توجيهك بشكل إيجابي.

7ـ افصلي الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.

8- كونوا عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ.

9- لا تخيفيه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد وعلمية كيف يكتسب خبرات ايجابية من الفشل .

10- ساعديه على أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.

11ـ علميه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.

12ـ علميه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.

13- لا تتدخلي إلا بعد تهدئته .

14- أنصتي إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.

15- لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.

16- تأكدوا أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.

إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعو إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟

فبدلاً من أن تلعن الظلام … أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك

خليجية

خليجية

لا اله الا الله

خليجية

هوووووووب

الاباء قبل الابناء

إن إظهار المودة والرحمة بين الأبوين من أسباب شيوع السعادة و الاستقرار والاتزان النفسي في نفوس الأبناء ، مما يجعلهم ينشأون حريصين على التواصل بينهم ، أسوياء في تعاملهم مع غيرهم .
تقول إحدى الداعيات: كنا نستيقظ منذ الصباح الباكر ونحن في مرحلة الطفولة المبكرة على صوت الحوار وضحكات أمي وأبي.. وهما في بداية النهار.. ثم نبدأ بالانسحاب من فراشنا واحدًا تلو الآخر.. لنجلس في أحضانهما ونستمع إلى حوارهما الجميل الدافئ.. وعندما يبدأ اليوم كانت أمي تبقى جهاز المذياع مفتوحًا لتستمع إلى إذاعة القرآن الكريم لوقت طويل.. أو لبعض المحاضرات النافعة.. مع عدم مخالطة عائلتنا إلا للأسر الصالحة.. وأسلوب الحوار والتواصل والصداقة الذي كان بيننا وبين والدينا.. جعل بيتنا مدرسة مثمرة أنتجت أبناءً متميزين محافظين متواصلين برغم مشاغل الحياة الكبيرة والكثيرة..
من أسس العلاقة السليمة مع الأبناء:
· الدعاء الدائم للأولاد بالصلاح والتقوى والرزق والتوفيق والدعاء لهم كذلك بالبركة كما كان يفعل النبي صَلى الله علي وسلم، فعن أبي موسى الأشعري رَضي الله عنه قال: "ولد لي غلام فأتيت به النبي صَلى الله عليه وسلم، فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إليَّ".
· الرضالة الطبيعية مهمة في تقوية العلاقة بين الأم ووليدها مما يربي الكثير من المشاعر الإيجابية تجاه الحياة عامة ويؤدي إلى استقرار نفسية الطفل.
· الرحمة بالأطفال والرفق بهم.. مما يؤدي إلى النشأة السوية وحسن أخلاق الأطفال وهم يحبون من يرحمهم ويرفق بهم ، وكان النبي صَلى الله عليه وسلم القدوة في ذلك، قبَّل رسول الله صَلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس؛ فقال الأقرع: "إن لي عشرة من الولد ما قَبَّلتُ منهم أحدًا". فنظر رسول الله صَلى الله عليه وسلم إليه ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحم".
· التربية بالترويح؛ بحيث يكون اللعب جزءًا بالغ الأهمية في التربية يكتسب الأطفال من خلاله المهارات الحركية واللازمة لقضاء وقت الفراغ بشكل بناء ، ودخول الوالدين في بعض لعب أولادهم ليقوي الرابطة بين الآباء والأبناء بشكل كبير.
· التربية بالقدوة مهمة في إصلاح الأطفال وترسيخ المفاهيم والقيم لديهم؛ فعلى المربين أن يكونوا قدوة صالحة للأبناء فرؤية الابن والديه حال أداء العبادات له بالغ الأثر عليهم.. ومسارعة الوالدين إلى تطبيق ما يقولانه للأبناء له بالغ الأثر في صلاحهم.
وكذلك التربية بالتعليم عن طريق تعليم ما ينفع الأطفال في دينهم ودنياهم من علوم شرعية ودنيوية تعود عليهم بالنفع والفائدة.
· ويفيد في تقوية العلاقة السليمة مع الأبناء بناء شراكة معهم في أسلوب الحياة ومصاحبتهم ومجالستهم والحوار معهم وكشف أوجه القصور والكمال في شخصيتهم.. واصطحاب الأطفال إلى مجالس الخير والتوجيه والصلاح؛ فقد كان النبي صَلى الله عليه وسلم يعاشر الأطفال ويخالطهم ويتودد إليهم، ويردف معه صغار الصحابة في تنقلاته وأسفاره ويقتنص كل فرصة لتوجيههم. وكان صَلى الله عليه وسلم يعود الأطفال إذا مرضوا للتخفيف عنهم وغرس القيم النبيلة فيهم.
· اكتشاف ميولهم ومواهبهم لما في ذلك من عصمتهم من الوقوع في سفاسف الأمور ومرذول الأخلاق.
· احترام الأطفال وتقديرهم، وفي هذا تنمية لهم وإشعارهم بأهميتهم وإعطاؤهم الثقة المفيدة في التربية كما كان يفعل النبي صَلى الله عليه وسلم؛ فقد أتى النبي الكريم صَلى الله عليه وسلم بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء". فقال الغلام: لا ، والله لا أؤثر بنصيبي منك أحدًا. فتلَّه ( أي وضعه ) رسول الله صَلى الله عليه وسلم في يده ، وكان صَلى الله عليه وسلم يسلِّمُ على الصبيان الصغار إذا مر بهم.
إن استشارة الأطفال في الأمور الحياتية للأسرة وأخذ آرائهم ينمي فيهم قوة الشخصية والقدرة على تحمُّل المسؤولية ، وتعويدهم على ذلك.
أما احتقار الأبناء وعدم نصحهم يجعلهم يشعرون بعقدة النقص؛ فيبحثون عمَّا يثبتون به ذواتهم من أمور منحرفة وأصدقاء ضالين، وتصرفاتهم جوفاء ليس من ورائها شيء سوى محاولة لفت الأنظار إليهم.
فهل نعي هذه الأسس التي لو قمنا بها لسعدنا بأبنائنا في الدنيا و الآخرة ؟

خليجيةخليجيةخليجية