حكم الاحتفال بذكرى الزواج

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الاحتفال بذكرى الزواج

السؤال
ما حكم الاحتفال بذكرى الزواج بين الزوجين فقط؟ من دون مشاركة أحد يعني مختصرة على الزوجين فقط؟

الإجابة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

الاحتفال بذكرى الزوجين هذا لا يخلو من أمرين:

الأمر الأول: أن يكون ذلك عند مرور وقت الزواج وزمنه، ونقول بأن هذا محرّم ولا يجوز لأمرين:

الأمر الأول: أن هذا من اتخاذ مثل هذه الأشياء عيداً، والأعياد الشرعية الإسلامية ثلاثة فقط: عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة، والنبي _صلى الله عليه وسلم_ لما قدِم المدينة وجد أن الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما، فقال: إن الله _عز وجل_ أبدلكما يومين خير منهما يوم الفطر ويوم الأضحى، وكذلك أيضاً يوم الجمعة هو العيد الثالث، فاتخاذ مثل هذا.. يعد من اتخاذ عيد لم يأذن به الله.

الأمر الثاني: أن في ذلك تشبهاً بالنصارى؛ لأن مثل هذه الأعياد وكثرتها هذا من صنيع النصارى ومن تشبه بقوم فهو منهم.

لكن لا بأس أن الزوج إذا مضى مدة على زواجه مع زوجته من باب شكر نعمة الله _عز وجل_ والتوفيق وما حصل بينهما والوئام والألفة والمحبة أن يشكر الله _عز وجل_ على ذلك بأن يعطي زوجته هدية أو أنها تعطي زوجها هدية، وأيضاً أن يتصدقا ويجتهدا في الأعمال الصالحة، كل ذلك شكراً على نعمة الله _عز وجل_ هذا هو المطلوب وفيه حصول المصلحة الدينية والدنيوية فيحصل مصلحة الزوجين لما يحصل من التهادي بينهما وزيادة الألفة والمحبة ويحصل أيضاً المصلحة الدينة بأن الله _عز وجل_ يبارك وتزداد بركاته وتوفيقه لما يحصل من الزوجين من عمل صالح وصدقة وبر وإحسان، دون أن يكون ذلك محدداً بزمن، وإنما إذا مضت مدة من الفترات عمل ذلك شكراً لله _عز وجل_ على هذه النعم العظيمة.
خالد المشيقح

المصــــــــدر:
https://www.denana.com/family/article…rticle_no=1380

والله أعلم.
(منقول)

صدق حرام…

زين خبرتينا ….يعطيج العافيه..

يعطيج العافيه

اب اب اب اب^^
استغفر الله واتوب اليه
لا تنسى ذكر الله

بوركتِ

يزاج الله كل خير الغالية

سبحانك انت ربي

لا اله الا انت وحدك لاشريك لك

اللهم هدينا وهدي جميع المسلمين لما تحبه وترضاه

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورناوجلاء همومنا واحزاننا..*

يزاج الله خير …

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد نبي التوبة والرحمة.
أما بعد: فقد قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}[1] الآية من سورة المائدة، وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}[2] الآية من سورة الشورى وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الجمعة: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها نعمته، ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلا بعدما بلغ البلاغ المبين، وبين للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال.
وأوضح صلى الله عليه وسلم أن كل ما يحدثه الناس بعده وينسبونه إلى دين الإسلام من أقوال أو أعمال، فكله بدعة مردود على من أحدثه، ولو حسن قصده، وقد عرف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر، وهكذا علماء الإسلام بعدهم، فأنكروا البدع وحذروا منها، كما ذكر ذلك كل من صنف في تعظيم السنة وإنكار البدعة كابن وضاح ، والطرطوشي، وأبي شامة وغيرهم.
ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه: (لطائف المعارف) وغيره، والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة، أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان، فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة.
وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام: أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وأنا أنقل لك: أيها القارئ، ما قاله بعض أهل العلم في هذه المسألة، حتى تكون على بينة في ذلك، وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الواجب: رد ما تنازع فيه الناس من المسائل إلى كتاب الله- عز وجل، وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما حكما به أو أحدهما فهو الشرع الواجب الاتباع، وما خالفهما وجب اطراحه، وما لم يرد فيهما من العبادات فهو بدعة لا يجوز فعله، فضلا عن الدعوة إليه وتحبيذه، كما قال سبحانه في سورة النساء {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[3] وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}[4] الآية من سورة الشورى، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[5] ، الآية من سورة آل عمران، وقال عز وجل: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا}[6] والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي نص في وجوب رد مسائل الخلاف إلى الكتاب والسنة، ووجوب الرضى بحكمهما، وأن ذلك هو مقتضى الإيمان، وخير للعباد في العاجل والآجل، وأحسن تأويلا: أي عاقبة.
قال الحافظ ابن رجب – رحمه الله- في كتابه: (لطائف المعارف) في هذه المسألة- بعد كلام سبق- ما نصه: (وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام؛ كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم، ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم: عطاء، وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا:
لك كله بدعة واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون ويتكحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله حرب الكرماني في مسائله.
والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى، إلى أن قال: ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان: من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه (في رواية) لم يستحب قيامها جماعة لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، واستحبها (في رواية)، لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين، فكذلك قيام ليلة النصف، لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام)
انتهى المقصود من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله، وفيه التصريح منه بأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في ليلة النصف من شعبان، وأما ما اختاره الأوزاعي رحمه الله من استحباب قيامها للأفراد، واختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول، فهو غريب وضعيف . لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعاً، لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله، سواء فعله مفردا أو في جماعة، وسواء أسره أو أعلنه. لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها،
وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله في كتابه: (الحوادث والبدع) ما نصه: (وروى ابن وضاح عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول، ولا يرون لها فضلاً على ما سواها).
وقيل لابن أبي مليكة : إن زيادا النميري يقول: (إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر)، فقال: (لو سمعته وبيدي عصا لضربته) وكان زياد قاصاً، انتهى المقصود.
وقال العلامة:الشوكاني رحمه الله في: (الفوائد المجموعة) ما نصه: (حديث: يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة إلخ وهو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل) ، وقال في: (المختصر): (حديث صلاة نصف شعبان باطل) ، ولابن حبان من حديث علي : (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها)، ضعيف وقال في: (اللآلئ): (مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات مع طول فضله، للديلمي وغيره موضوع) ، وجمهور رواته في الطرق الثلاث مجاهيل ضعفاء قال: (واثنتا عشرة ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة موضوع وأربع عشرة ركعة موضوع).
وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب (الإحياء) وغيره وكذا من المفسرين، وقد رويت صلاة هذه الليلة- أعني: ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة، ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه صلى الله عليه وسلم إلى البقيع، ونزول الرب ليلة النصف إلي سماء الدنيا، وأنه يغفر لأكثر من عدة شعر غنم بني كلب، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها، لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه) انتهى المقصود.
وقال الحافظ العراقي : (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه).
وقال الإمام النووي في كتاب: (المجموع): (الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء، ليلة أول جمعة من رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: (قوت القلوب)، و(إحياء علوم الدين)، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك) .
وقد صنف الشيخ الإمام: أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتاباً نفيساً في إبطالهما، فأحسن فيه وأجاد، وكلام أهل العلم في هذه المسألة كثير جداً، ولو ذهبنا ننقل كل ما اطلعنا عليه من كلام في هذه المسألة، لطال بنا الكلام، ولعل فيما ذكرنا كفاية ومقنعاً لطالب الحق.
ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}[7] وما جاء في معناها من الآيات، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) وما جاء في معناه من الأحاديث، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يومها بالصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم)) فلو كان تخصيص شيء من الليالي، بشيء من العبادة جائزا، لكانت ليلة الجمعة أولى من غيرها. لأن يومها هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بنص الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تخصيصها بقيام من بين الليالي، دل ذلك على أن غيرها من الليالي من باب أولى، لا يجوز تخصيص شيء منها بشيء من العبادة، إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص.
ولما كانت ليلة القدر وليالي رمضان يشرع قيامها والاجتهاد فيها، نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وحث الأمة على قيامها، وفعل ذلك بنفسه، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم علي أنه قال: ((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) فلو كانت ليلة النصف من شعبان، أو ليلة أول جمعة من رجب أو ليلة الإسراء والمعراج يشرع تخصيصها باحتفال أو شيء من العبادة، لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأمة إليه، أو فعله بنفسه، ولو وقع شيء من ذلك لنقله الصحابة رضي الله عنهم إلى الأمة، ولم يكتموه عنهم، وهم خير الناس، وأنصح الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ورضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم، وقد عرفت آنفا من كلام العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب، ولا في ليلة النصف من شعبان، فعلم أن الاحتفال بهما بدعة محدثة في الإسلام، وهكذا تخصيصها بشيء من العبادة، بدعة منكرة، وهكذا ليلة سبع وعشرين من رجب، التي يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج، لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادة، كما لا يجوز الاحتفال بها، للأدلة السابقة، هذا لو علمت، فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف، وقول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب، قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة، ولقد أحسن من قال:
وخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الشيخ بن باز رحمه الله

بارك الله فيك اختي سديم الليل ..

جزاك الله خير وجعله الله في موازين حسناتك واعمالك

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

جزاج الله خير

وااااااااااااااااااي الموضوع واااااااااااااااااااااااااايد طويل ….

جزاااااااااج الله خير

يزااااج الله خير يالغالية

واياكم وتسلمون على المرور

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي ؟
هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد ؟ واختلفنا فيه ، قيل بدعة حسنة ، وقيل بدعة غير حسنة ؟

ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام . لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة . فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته ، وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما بها(( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردودا ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة ((أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) رواه مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد ((وكل ضلالة في النار)) ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته عليه الصلاة والسلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك ، من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي . والله المستعان ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من البدعة .

المصدر
ابن عثيمين رحمه الله تعالى
فتوى ابن باز رحمه الله تعالى

خليجية

&هنا الاحتفال بالخاسرة الكبرى بمسابقة بارداتي اصغر مقاساتي&

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

هنااااااااااااا صفحه احتفااالنا
بخااااسرات مسااابقة بارادتي اصغر مقاساتي

خليجية
سجلت والتزمت
وباحلى طله حضرت
وواصلت وفاااازت
وخااااسرتنا الكبرى
بالجائزة الثانية هي

خليجية
والخاسرة الكبرى الثانية تكون

شوق وام جود
وكانت النتائج متعادلة
حيث خسرت كل منهن 5 كيلو
خليجية

ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف ألــ۩ـــف
ألــ۩ـــف

أخواتى الحبيبات
وردات منتدى سيدات الامارات
بكل الحب أعلن إليكم اسم الفائزة
بالجائزة الخاسرة الكبرى الاولى
فى مسابقه بارادتي اصغر مقاساتي

لخسارتها 8 كيلو 400 غرام

v
v
v

v
v
v
v

خليجية

خليجية

فلاته

خليجية

وتستاااااااهلين ياحلى عرووووس

واحب احيي واشكر الفرق المشاركة بالمسابقة
دريم وقولد وكوين
واخص بذكر فريق كوين سايز
لعدم انسحاب متسابقاااتهم من المتسااابقة
وبقائهم كمجموعة متكاملة من اول المسابقة لاخر المسابقة

ولاااان مع نتااائج المتسابقااات قبل المسابقة وبعد المسابقة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ومجموعة خسااارة اوزان المتسابقات
من اول المساااابقة الى نهاية المسابقة هي 45.3
بسم الله ماشاء الله
هذا فقط اوزان المتسابقات الي كملن بالمسابقة
وباضافة وزن المتسابقة التى اعلنت انسحابها
لوصولها للوزن المثالي ام منصوري
والي كان وزنها 56,4 واصبح 49.9 معدل خسارتها اصبح 6.5
اذا 45.3 + 6,5 = 51 كيلو 800 غرااام
ماشاء الله لا قوة الا بالله

تستاهلون جميعا التميز ..!!
الله يوفقكن لكل خير ،، تمنياتي للجميع ..
بالتوفيق في خسارة الوزن ..!!

خليجية

خليجية خليجية

جاءوا وشرفونا .. وباحلى طله نورونا
وحياهم معانا . . بطلات مسابقة
بارادتي اصغر مقاساتي
الموسم الاول

خليجية
خليجية

خليجية

احتفال مع الخاسرة الكبرى الاولى فلاته
والخاسرة الكبرى الثانية شوق وام جود
من مسابقة biggest loser بارادتي اصغر مقاساتي
وهذا الموضوع هو خاصة للتبريكات واجراء المقابلة مع الخاسرتين

خليجية

بكل حب وصفاء نبارك لهن لوصولهن وتجاوزهن
وكلنا شوق ولهفة للاحتفال بهن

فيااا عضاء منتدانا الحبيب
شاركونا وتفاعلوا معانا بما يكسب الموضوع من فائدة
وأثارة ويزيد الأمل والحماس فيما بيننا
ويرتقي بنا كأعضاء ننتمي لهذا الصرح الرائع
فنحنُ عضوات منتدى سيدات الامارات..
نضع بين يديكِن أسئلتنا التي تساعد العضوات على زيادة الأمل والحماس والعزيمه بداخلهنّ……
ولن يرتقي هذا الموضوع إلا بتواجدكم الدائم والمثمر عبر صفحاته..

خليجية

خاسرات مسابقة بارادتي اصغر مقاساتي
كلنا سرور أحبتي لتعااونكم ومشاركتكم
بموضوعنا
فحياااكم للأجاااابة عليه

خليجية

..,..بسم الله وعليه دااائماا نتوووكل .,..
خليجية

أستعدن وأبدئن بأبتسامة

خليجية

خليجية

خليجية

1- لماذا قررتي تبدئي بالرجيم ؟
2- كم كان وزنج قبل الرجيم , وشعورك اتجاهه ؟
3- مواقف مريتي فيها كان لها اثر ف قرارك ؟
4- من اكثر الناس كان لهم صدى كبير ف تشجيعك ؟
5- اذكري بعض الكلمات الي سمعتيها كان لها اثر على نفسيتك؟
6- ماهو الرجيم المتبع , مع وضع رابط او ذكره بالتفصيل ؟
7- الرياضه التي كنتي تمارسيها , والمشروبات والخلطات المستخدمه , والمده ؟
8- ماهو شعورك عند اتباع رجيم وتقفي ع الميزان وتكون الصدمه الوزن ثااابت او زااايد ؟؟
9- هل عملتي يوم مفتوح , لماذا , وماذا تاكلين ؟
10- ماهي فترة نزول وزنك , وشعورك بهالفتره ؟
11- اول شي قررتي تشتريه بعد الرشاااقه ؟
12-كيف اصبحت نظرة الجميع بعد اكتسابك الرشاقه ؟
13- والآن هل وصلتي لحلم الرشاقة وكم باقي لك على بلوغ الهدف ؟
14- نصيحتك لاخواتكِ قبل الرشاقه وبعدها ؟
15- مسابقة بارادتي اصغر مقاساتي ماذا تعني لك هذه المسابقة ؟

خليجية

كم يسعدنا غالياتنا زيارتكِم لصفحتنا
فياا هلاا ومليون سهلاا بخاسراتنا غايتنا افادة أخواتكِ .,..
فوداعاا ياسمنة واهلااااا يارشااااقة

خليجية

وانتظروونا مع خاسرات جدد
من الخاسرات لمسابقة بارادتي اصغر مقاساتي
وتجربه ونتاائج احلى مايكون بالموسم الثاني

خليجية

انا يت حد موجود ياي استحى

خليجية

انااااااااا موجودة شوق ياريت ياحلوة وبفستانج الحلو
تردين بالاسئلة حتى الكل يستفيد
انسخي الاسئلة وجاوبي عليههههههههه

الف مبرووووك للفايزات
وفلاته شفتي يله تعالي افرحي واستانسي

ما شاء الله و تبارك الله

الف مبروووك للفايزات

و الف مبروك للخسرت و لو شي بسيط من وزنها

المهم انها بذلت جهد و الحمدلله على الفوز

و لا تنسوني من المسابقه اليايه ..

ابي اشرك معاكم ..

خليجية

بيان حكم الاحتفال بالمولد النبوي في شهر ربيع الأول

بيان حكم الاحتفال بالمولد النبوي في شهر ربيع الأول

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما مزيداً.

أما بعد:

أيها الناس: اتقوا الله تعالى، واذكروا نعمته عليكم إذ هداكم للإسلام، وخصكم بنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام؛ فقد كان الناس قبل بعثته في جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، متفرقين في عباداتهم، يعبدون الأحجار والأشجار والأصنام، يسفكون الدماء، ويهتكون الأعراض، ويغتصبون الأموال والحقوق، ويتحاكمون إلى الطواغيت، ويتسلطون على الضعفة والمساكين، وكانت تسيطر على العالم آنذاك دولتان غاشمتان، دولة الروم النصرانية الضالة ودولة الفرس المجوسية الحاقدة المتجبرة؛ فكان العالم يعيش في ظلام دامس، وجهل خانق حتى أذن الله ببعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين، أرسله بالهدى ودين الحق، فهدى به من الضلالة، وبصر به من العمى وأغنى به من العيلة وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [آل عمران: 164]، وأمرهم باتباعه وطاعته وتكريمه وتوقيره والصلاة والتسليم عليه، وقرن اسمه مع اسمه في الشهادتين والأذان والإقامة والخطب، وشرح له صدره، ورفع له ذكره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، وأوجب علينا أن نحبه بعد محبة الله أعظم مما نحب أنفسنا ووالدينا وأولادنا والناس أجمعين. صلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين.

عباد الله، إن هذا الرسول الكريم حذرنا أن نحدث في دينه ما ليس منه؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعة ضلالة"، وقال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وفي رواية: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، ونهانا -صلى الله عليه وسلم- أن نغلو في حقه ونرفعه فوق منزلته التي أكرمه الله بها، وهي العبودية لله والرسالة، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبدٌ؛ فقولوا: عبد الله ورسوله"، لكن مع هذا البيان والتحذير تجاوز بعض الناس حدود الله وشرعه؛ فأحدثوا البدع والخرافات والمخالفات وجعلوها من الدين، وصاروا يحرصون عليها ويحيونها وينمونها ويتركون الفرائض الشرعية والسنن النبوية أو يتساهلون بها، ومن ذلكم ما يكررونه كل عام في هذا الشهر من الاحتفال بمولد الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى صار كأنه عيد من الأعياد الشرعية كعيد الفطر وعيد الأضحى، مع أن هذا الاحتفال محدث في دين الإسلام، لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون وصحابته الأكرمون، ولم تفعله من بعدهم القرون المفضلة التي هي أفضل قرون الأمة، وإنما حدث هذا الاحتفال في القرن السادس من الهجرة أحدثه بعض الجهال أو الضلال مضاهاة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام – ويا سبحان الله – لو كان هذا الاحتفال حقا لبينه الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأمته ولو بينه لما خفى على خلفائه وصحابته له – حاشا وكلا – لقد كانوا يحبون الرسول -صلى الله عليه وسلم- أعظم من محبتهم لأنفسهم، وكانوا يعظمونه تعظيما شديداً يليق بمقامه، حتى قال بعض من رآهم من أعدائهم يوم الحديبية حينما رجع إلى قومه: "أي قوم والله لقد وفدت على الملوك على كسرى وقيصر والنجاشي، والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد، محمداً"؛ فلماذا إذاً تركوا الاحتفال بمولده -صلى الله عليه وسلم-؟! ما تركوه إلا لأنه ليس من الدين، ولأنه تشبه بالنصارى، وقد حذرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من التشبه بالنصارى،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى -عليه السلام- وإما محبة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وتعظيماً له من اتخاذ مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- عيداً مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه (يعني المانع الحسي لا الشرعي)، ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف -رضي الله عنهم- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته وإتباع أمره وإحياء سنته باطناً وظاهراً ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان؛ فإن هذه الطريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع تجدونهم فاترين في أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه أو يصلي فيه قليلا…" انتهى.

أيها المسلمون: إن الاحتفال بمولد الرسول -صلى الله عليه وسلم- باطل ومحرم من عدة وجوه:

أولاً: أنه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة، ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.

ثانياً: أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح -عليه السلام-، وقد نهينا عن التشبه بهم.

ثالثاً: أنه كثيراً ما يقع فيه منكرات ومحرمات أعظمها الشرك بالله من نداء الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاستغاثة به، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وأمثالها.

رابعاً: أنه ليس في الإسلام إلا عيدان. عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك. فمن أحدث عيداً ثالثاً؛ فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه، وقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما. فقال: ما هذان اليومان – قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما. الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود وأحمد والنسائي، وإسناده على شرط مسلم.

فاتقوا الله عباد الله، واحذروا البدع والمخالفات والزموا السنن واتبعوا ولا تبتدعوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام: 153].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم

(من كتاب الخطب المنبرية، لمعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان/ ج1

جزاااااااااااااااااااااااااج الله خير

أثــــــــــــابكِ الله عزيزتي
***
سلمت يُمنـــاك على النقل..
نسأل الله أن يُبعد عنّا البدع والفتن والشبهات
ونسأله عبادته على الوجه اللذي يُرضيه عنا
***
نفع الله بكِ الإسلام والمسلميـــن

يزاج الله خير

فقال -صلى الله عليه وسلم-: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعة ضلالة"
والمولد بدعه لم يامر بها الله والرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفعله
الصحابه
اول من احدث هذه البدعه ف دين الله هم الروافض

أثــــــــــــابكِ الله عزيزتي
***
سلمت يُمنـــاك على النقل..
نسأل الله أن يُبعد عنّا البدع والفتن والشبهات
ونسأله عبادته على الوجه اللذي يُرضيه عنا
***
نفع الله بكِ الإسلام والمسلميـــن

الاحتفال بالمولد النبوي

بســم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه

حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن يقيموا
أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام .
لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم
وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله
خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة .
فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم :
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ))
متفق على صحته ،
وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما بها
((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم
بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردودا ،
وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة
((أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))
رواه مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد
(( وكل ضلالة في النار))
ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد
ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته عليه الصلاة والسلام وتاريخ حياته
في الجاهلية والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك ،
من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
ولم يقم عليه دليل شرعي . والله المستعان
ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من البدعة .

جزاج الله ألف خير

مشكورة يالغالية

وجدان الفجر

أم خلودي

شكرا على المرور

نورتوا صفحتي

************

خليجية

خليجية

يعني الاحتفال باليوم الوطني وقرقيعان وغيره من البدع ؟؟؟

حــــــــــــــكـم الاحتفال بليــــــــلة النصف من شعبان لمن تـتحرى الحق

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد نبي التوبة والرحمة.

أما بعد: فقد قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}[1]، وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}[2]، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الجمعة: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها نعمته، ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلا بعدما بلغ البلاغ المبين، وبين للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال.

وأوضــــــــــــح صلى الله عليه وسلم أن كــــــــــــل ما يحــــــــــدثه الناس بعده وينسبونه إلى دين الإسلام من أقوال أو أعمال، فكـــــــــله بـدعـــــــــــــة مردود على من أحدثه، ولو حسن قصده، وقد عرف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر، وهكذا علماء الإسلام بعدهم، فــــــــأنـكـروا البـــــــــــــدع وحذروا منها، كما ذكر ذلك كل من صنف في تعظيم السنة وإنكار البدعة كابن وضاح ، والطرطوشي، وأبي شامة وغيرهم.

ومن البــــــــــــــدع التي أحدثها بعض الناس: بدعـــــــــــــة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيـــــــــــص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحـــــــــاديث ضعيـــــــــفة لا يجــــــــــــوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه: (لطائف المعارف) وغيره، والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة، أما الاحتفـــــــــال بليلة النصف من شعبان، فليـــــــــــس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة.

وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام: أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وأنا أنقـــــــــــل لك أيها القارئ، ما قالـــــــــــه بعض أهل العلم في هذه المسألة، حتى تكـــــــــــون على بيــــــــنة في ذلك، وقد أجمـــــــــــــع العلماء رحمهم الله على أن الـــــــــــــواجب: رد ما تنـــــــــــازع فيه الناس من المسائل إلى كتــــــــــــاب الله -عز وجل-، وإلى سنــــــــــــة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما حكما به أو أحدهما فهو الشرع الــــــــواجب الاتبــــــــــاع، وما خــــــــــالفهما وجـــــــب اطراحـــــــــه، وما لم يرد فيهما من العبــــــــــادات فهو بـدعـــــــــــة لا يجوز فعله، فضلا عن الدعوة إليه وتحبيذه، كما قال سبحانه في سورة النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[3]، وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}[4]، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[5] ، وقال عز وجل: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [6] والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي نص في وجـــــــــــــــوب رد مسائل الخلاف إلى الكتاب والسنة، ووجــــــــــــوب الرضى بحكمهما، وأن ذلك هو مقتضى الإيمان، وخير للعباد في العاجل والآجل، وأحسن تأويلا: أي عاقبة.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (لطائف المعارف) في هذه المسألة – بعد كلام سبق – ما نصه: (وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام؛ كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم، ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم: عطاء، وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: لك كله بدعة واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:

أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون ويتكحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله حرب الكرماني في مسائله.

والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى، إلى أن قال: ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان: من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه (في رواية) لم يستحب قيامها جماعة لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، واستحبها (في رواية)، لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين، فكذلك قيام ليلة النصف، لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام).

انتهى المقصود من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله، وفيه التصـــــــــريح منه بأنه لم يثــــــبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في ليلة النصف من شعبان، وأما ما اختاره الأوزاعي رحمه الله من استحباب قيامها للأفراد، واختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول، فهو غريب وضعيف. لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعاً، لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله، سواء فعله مفردا أو في جماعة، وسواء أسره أو أعلنه؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها.

وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله في كتابه: (الحوادث والبدع) ما نصه: (وروى ابن وضاح عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول، ولا يرون لها فضلاً على ما سواها).

وقيل لابن أبي مليكة : إن زيادا النميري يقول: (إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر)، فقال: (لو سمعته وبيدي عصا لضربته) وكان زياد قاصاً، انتهى المقصود.

وقال العلامة الشوكاني رحمه الله في: (الفوائد المجموعة) ما نصه: (حديث: يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة إلخ وهو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل)، وقال في: (المختصر): (حديث صلاة نصف شعبان باطل)، ولابن حبان من حديث علي: (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها)، ضعيـــــــــف وقال في: (اللآلئ): (مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات مع طول فضله، للديلمي وغيره موضـــــــــــوع)، وجمهور رواته في الطرق الثلاث مجـــــــــــاهيل ضعفتـــــــــــاء قال: (واثنتا عشرة ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة موضوع وأربع عشرة ركعة موضـــــــــــوع).

وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب (الإحياء) وغيره وكذا من المفسرين، وقد رويت صلاة هذه الليلة – أعني – ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة، ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه صلى الله عليه وسلم إلى البقيع، ونزول الرب ليلة النصف إلى سماء الدنيا، وأنه يغفر لأكثر من عدة شعر غنم بني كلب، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها، لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه) انتهى المقصود.

وقال الحافظ العراقي: (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه).

وقال الإمام النووي في كتاب (المجموع): (الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء، ليلة أول جمعة من رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتــــــــــــان منكــــــــــرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: (قوت القلوب)، و(إحياء علوم الدين)، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك).

وقد صنف الشيخ الإمام: أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتاباً نفيساً في إبطالهما، فأحسن فيه وأجاد، وكلام أهل العلم في هذه المسألة كثير جداً، ولو ذهبنا ننقل كل ما اطلعنا عليه من كلام في هذه المسألة، لطال بنا الكلام، ولعل فيما ذكرنا كفاية ومقنعاً لطالب الحق.

ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعـــــــــــة منكـــــــــــرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}[7]، وما جاء في معناها من الآيات، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وما جاء في معناه من الأحاديث، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يومها بالصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم)) فلو كان تخصيص شيء من الليالي، بشيء من العبادة جائزا، لكانت ليلة الجمعة أولى من غيرها. لأن يومها هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بنص الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تخصيصها بقيام من بين الليالي، دل ذلك على أن غيرها من الليالي من باب أولى، لا يجوز تخصيص شيء منها بشيء من العبادة، إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص.

ولما كانت ليلة القدر وليالي رمضان يشرع قيامها والاجتهاد فيها، نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وحث الأمة على قيامها، وفعل ذلك بنفسه، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه))، فلو كانت ليلة النصف من شعبان، أو ليلة أول جمعة من رجب أو ليلة الإسراء والمعراج يشرع تخصيصها باحتفال أو شيء من العبادة، لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأمة إليه، أو فعله بنفسه، ولو وقع شيء من ذلك لنقله الصحابة رضي الله عنهم إلى الأمة، ولم يكتموه عنهم، وهم خير الناس، وأنصح الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ورضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم، وقد عرفت آنفا من كلام العلماء أنه لم يثـــــــــــــبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضـــــــــــل ليلة أول جمعة من رجب، ولا في ليلة النصف من شعبان، فعلم أن الاحتفال بهما بدعـــــــــــــة محدثة في الإسلام، وهكذا تخصيصها بشيء من العبادة، بدعـــــــــة منكرة، وهكذا ليلة سبع وعشرين من رجب، التي يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج، لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادة، كما لا يجوز الاحتفال بها، للأدلة السابقة، هذا لو علمت، فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف، وقول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب، قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة، ولقد أحسن من قال:

وخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع

والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

https://www.ibnbaz.org.sa/mat/8186

الحمدلله .. مالنا لها حايه ولا علم .. يعني ما نسويهااا ولا درينا باللي يسويها ..

والله يهدي الجميع يا رب !!

نلتقي ف الجنة إن شاء الله

قريت لين تعبت بس ما فهمت ‏

يزاج الله خير

كثير من الامور يفعلها البشر في النصف من شعبان

والحين اشوفها كلها بدع

ربي يهدينا

الحمد لله ما نسويها

يزاج الله خير …. بس الصوم فيها مكروه""؟؟؟ لانها ليلة ترفع اعمال السنه

يزاج الله خير

كثير من الامور يفعلها البشر في النصف من شعبان

والحين اشوفها كلها بدع

ربي يهدينا

حكم الاحتفال بالكريسماس

حكم الاحتفال بالكريسماس

——————————————————————————–

السؤال :

ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

الجواب :

تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه – رحمه الله – .

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 ) وقال تعـالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران : 85 ) .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في لك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه – رحمه الله – .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله..

منقول ..

يـزاج الله خيــر ..

=)

مشكورة بنت الشيوخ على مرورج ^_^

مشكوووووره ع الموضوع المهم

يـزاج الله خيــر ..

مشكوره اختي
يزاج الله الف خير
الحمدلله ماعندنا غير عيدين عيد الفطر وعيد الاضحى المبارك

جزاكِ الله خيراً

الاحتفال بمناسبة خاصة بجال الفجيره

بنات شخباركم

حبيت اكتب لكم هالموضوع تساعدوني

يوم السبت راح احتفل بمناسبة خاصة
ونفس هاليوم زوجي بيكون راد من الدوام

وانا مخططه اني احجز في جال الفجيره في دبا فندق بصراحه حلووو وهادئ

وسبب اختياري لهالفندق اسبوع زواجنا رحنا وزوجي وايد ارتاح له

بس ابيكم تعطوني افكار حلوه لهاليوم

انا سويت له بطاقة دعوه نفس بطاقة يوم زواجنا بس هذي من داخل الكلام غير

بحطها في غرفتي في البيت وانا راح اسبقه هناك وبكون بانتظاره

وابي منكم اي شغلات ثانيه تخطر ع بالكم ..

بكون متابعه للموضوع

وشو اقدم له ك هديه

وايد حلو هل فندق وخاصه انه جو الفجيره رهيب هل ايام ربي يجعل كل ايامكم فرحخليجية
من رائيي خبري طاقم الفندق انه يوم زواجكم وتبين كيك ورد وجي راح يساعدونج اكيد
وشتري له هديه كانت بخاطره او اي شي تحسينه يحبهخليجية

وربي يوفقجخليجية

اتفقي مع الفندق انهم يجهزون كيك وباقة ورد وهذا بيكون من عندهم مجانا. وبيحطونه في الغرفة قبل لا توصلون ،واشتريله قلم ماركة كارتير أو ديور ، او ساعة يحبها وعلى حسب ميزانيتج. وانتي كوني في الغرفة طبعا تكشخين له وايد والبسي عقد خفيف. وبالليل ارقصيله شوي وبعدين سويله مساج لانه بيكون راد من الدوام وتعبان وبيستانس واايد. وحاولي ها اليوم يكون نصه رومانسي ونصه رقص خفيف ونصه مساج

للرفع
و الافاده

ربي أسْأَلكَ بِـ/حآجة

فِي دَاخِل آلقَلْب وأنتَ اَعلم بهـآ .. ♥‏‏‏‏‏~•
ربّي لاثقة لي إلا [ بك ] !

فـ (حقق لي مآآتمنى) وألهمني صبراً بينماآ هو يتحقق .. ياررب ياكريم‏‏

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.

الحمد لله
" لا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل ، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة ، وعلى علوه سبحانه وتعالى على جميع خلقه ، قال الله سبحانه وتعالى : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الإسراء/1 .
وتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عرج به إلى السماوات ، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة ، فكلمه ربه سبحانه بما أراد ، وفرض عليه الصلوات الخمس ، وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة ، فلم يزل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يراجعه ويسأله التخفيف ، حتى جعلها خمسا ، فهي خمس في الفرض ، وخمسون في الأجر , لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فلله الحمد والشكر على جميع نعمه .
وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج ، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث ، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها ، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها , لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ، ولم يخصوها بشيء , ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، إما بالقول وإما بالفعل , ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا ، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة ، ولم يفرطوا في شيء من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير ، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق الناس إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس ، وقد بلغ الرسالة غاية البلاغ ، وأدى الأمانة فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يغفله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه ، فلما لم يقع شيء من ذلك ، عُلِمَ أن الاحتفال بها ، وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها ، وأتم عليها النعمة ، وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله , قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ) وقال عز وجل في سورة الشورى : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ) .
وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة: التحذير من البدع ، والتصريح بأنها ضلالة ، تنبيها للأمة على عظم خطرها ، وتنفيرا لهم من اقترافها .
ومن ذلك : ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : ( أما بعد , فإن خير الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها , وكل بدعة ضلالة ) زاد النسائي بسند جيد : ( وكل ضلالة في النار ) وفي السنن عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون , فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع , فأوصنا , فقال : ( أوصيكم بتقوى الله , والسمع والطاعة , وإن تأمر عليكم عبد , فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا , فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي , تمسكوا بها , وعضوا عليها بالنواجذ , وإياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة ) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن السلف الصالح بعدهم ، التحذير من البدع والترهيب منها ، وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين ، وشرع لم يأذن به الله ، وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم في دينهم ، وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله ، ولأن لازمها التنقص للدين الإسلامي ، واتهامه بعدم الكمال ، ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم ، والمنكر الشنيع ، والمصادمة لقول الله عز وجل : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع والمنفرة منها .
وأرجو أن يكون فيما ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه البدعة : أعني بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، والتحذير منها ، وأنها ليست من دين الإسلام في شيء .
ولما أوجب الله من النصح للمسلمين ، وبيان ما شرع الله لهم من الدين ، وتحريم كتمان العلم ، رأيت تنبيه إخواني المسلمين على هذه البدعة ، التي قد فشت في كثير من الأمصار ، حتى ظنها بعض الناس من الدين ، والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا ، ويمنحهم الفقه في الدين ، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق والثبات عليه ، وترك ما خالفه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه " .

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
__________________