بنات شو حكم قراءة القرآن من المصحف وقت الاستحاضة

خليجية

بنات شو حكم قراءة القرآن وقت الاستحاضة يعني آخر الدورة؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاستحاضة ليست هي آخر الدورة الشهرية أختي الكريمة، وإنما الاستحاضة ما زاد عليها من دم يشبه الدم الذي يخرج من الجرح، وهو دم نزيف، وليس دورة، وليس كدرة مثل التي في آخر الدورة.

فإن كان سؤالك عن الاستحاضة التي بالمعنى السابق؛ فــإن:

المستحاضة كالطاهرة سواء بسواء.

وإليك كلام أحد أئمة هذا العصر في الفقه:

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في " رسالة في الدماء الطبيعية ":

(( وأما أحكام الاستحاضة ، فكأحكام الطهر، فلا فرق بين المستحاضة وبين الطاهرات، إلا فيما يلي:

الأول: وجوب الوضوء عليها كل صلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبى حبيش : ( ثم توضئي لكل صلاة ) رواه البخاري في باب غسل الدم ([61]) . معنى ذلك إنها لا تتوضأ للصلاة المؤقتة إلا بعد دخول وقتها . أما إذا كانت الصلاة غير مؤقتة فإنها تتوضأ لها عند إرادة فعلها .

الثاني : أنها إذا أرادت الوضوء فإنها تغسل أثر الدم ، وتعصبِ على الفرج خرقه على قطن ليستمسك الدم لقول النبي صلى الله عليه وسلم لحمنة : ( أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم ، قالت : فإنه أكثر من ذلك ، قال : فاتخذي ثوباً قالت : هو اكثر من ذلك . قال : فتلجمي). الحديث ([62]) ، ولا يضرها ما خرج بعد ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش : ( اجتنبي الصلاة أيام حيضك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة ، ثم صلي، وإن قطر الدم على الحصير ) رواه أحمد وابن ماجه ([63]) )).

وللاستزادة في هذا الباب، والتفقه في الفروق بين الحيض والاستحاضة، أنصح بقراءة الرسالة على الرابط التالي:

https://www.ibnothaimeen.com/all/book…le_16961.shtml

وفق الله الجميع

يزاج الله ألف خير

" صفة دم الحيض ودم الاستحاضة "

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قد تتعرض المرأة لبعض الظروف الخارجة عن العادة..فتصيبها بالحيرة من أمرها خاصة فيما يتعلق بأمور دينها عندما تحتار بين ما يجوز عمله وما لا يجوز..بين ما يجب وما لا يجب..ومن تلك الطوارئ (الاستحاضة)..

التعريف:

الاستحاضة: استفعال من الحيض.

لغةً : أن يستمرّ بالمرأة خروج الدّم بعد أيّام حيضها المعتاد ، يقال : استحيضت المرأة أي استمرّ بها الدّم بعد أيّامها ، فهي مستحاضة.

وشرعاً : سيلان الدّم في غير أوقاته المعتادة من مرض ، وفساد من عرق يسمّى " العاذل . قال ابن عابدين : وعلامته أن لا رائحة له ، ودم الحيض منتن الرّائحة . ويسمّون دم الاستحاضة دماً فاسداً ، ودم الحيض دماً صحيحاً.

الألفاظ ذات الصّلة:

الحيض:

الحيض دمٌ ينفضه رحم امرأةٍ بالغةٍ لا داء بها ولا حبل ، ولم تبلغ سنّ الإياس.

النّفاس:

النّفاس دمٌ يخرج عقب الولادة.

الاستحاضة وأحكامها:

* المستحاضة أمرها مشكل لاشتباه بدم الحيض بدم الاستحاضة.

فإذا كان الدم ينزل منها باستمرار أو غالب الوقت, فما الذي تعتبره منه حيضا وما الذي تعتبره استحاضة لا تترك من أجله الصوم والصلاة, فإن المستحاضة يعتبر لها أحكام الطاهرات؟

وبناءً على ذلك, فإن المستحاضة لها ثلاث حالات…

حالات المستحاضة :

الحالة الأولى:

أن تكون لها عادة معروفة قبل إصابتها بالاستحاضة, بأن كانت قبل الاستحاضة تحيض خمسة أيام أو ثمانية أيام _ مثلا _ في أول الشهر أو وسطه, فتعرف عدتها ووقتها.

فهذه تجلس قدر عادتها وتدع الصلاة والصيام, وتعتبر لها أحكام الحيض.

فإذا انتهت عادتها , اغتسلت وصلت, واعتبرت الدم الباقي دم استحاضة.

لقوله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة " أمكثي قدر ما كانت تحبِسُك حيضتك, ثم اغتسلي وصلِّي " (أخرجه مسلم) ولقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش " إنما ذلك عرق, وليس بحيض, فإذا أقبلت حيضتك , فدعي الصلاة…" (متفق عليه)

الحالة الثانية :

إذا لم يكن لها عادة معروفة, لكن دمها متميز, بعضه يحمل صفة الحيض, بأن يكون أسود أو ثخينا أو له رائحة.

وبقيِّتُه لا تحمل صفة الحيض, بأن يكون أحمر ليس له رائحة ولا ثخينا.

ففي هذه الحالة تعتبر الدم الذي يحمل صفة الحيض حيضا, فتجلس وتدع الصلاة والصيام.

وتعتبر ما عداه استحاضة, تغتسل عند نهاية الذي يحمل صفة الحيض, وتصلي وتصوم, وتعبرا طاهرا, لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش " إذا كان دم الحيض, فإنه أسود يعرف, فأمسكي عن الصلاة, فإذا كان الآخر فتوضئي وصلّي …" (رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم)

ففيه أن المستحاضة تَعْتَبِرُ صفة الدم, فتميز بها بين الحيض وغيره.

الحالة الثالثة:

إذا لم يكن لها عادة تعرفها ولا صفة تميز بها الحيض من غيره, فإنها تجلس غالب الحيض ستة أيام أو سبعة أيام من كل شهر, لأن هذه عادة غالب النساء, لقوله صلى الله عليه وسلم لحمنة بنت جحش: " إنما هي ركضة من الشيطان, فتحيَّضي ستة أيام أو سبعة أيام ثم اغتسلي, فإذا استنقأت فصلي أربعة وعشرين أو ثلاثة وعشرين, وصومي وصلي, فإن ذلك يجزئك, وكذلك فافعلي كما تحيض النساء" (رواه الخمسة وصححه الترمذي)

والحاصل مما سبق:

أن المعتادة تُرَدُ إلى عادتها, والمُمَيِّزةُ تردُّ إلى العمل بالتمييز, والفاقدة لهما تَحَيَّض ستاً أو سبعاً.

وفي هذا جمع بين السنن الثلاث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم قي المستحاضة.

ما يلزم المستحاضة في حال الحكم بطهارتها :

1. يجب عليها أن تغتسل عند نهاية حيضتها المعتبرة حسبما سبق بيانه.

2. تغسل فرجها لإزالة ما عليه من الخارج عند كل صلاة, وتجعل في المخرج قطنا ونحوه يمنع الخارج, وتشد عليه ما يمسكه عن السقوط, ثم تتوضأ عند دخول وقت كل صلاة.

لقوله صلى الله عليه وسلم في المستحاضة: " تدع الصلاة أيام أقرائها, ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة " (رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن ).

وقال صلى الله عليه وسلم : " أنعت لك الكرسف, فإنه يذهب الدم " والكرسف هو القطن.

ويمكن إستعمال الفوط الطبية الموجودة الآن.

الفرق بين الإستحاضة والحيض والنفاس:

أ – الحيض له وقتٌ ، وذلك حين تبلغ المرأة تسع سنين فصاعداً ، فلا يكون المرئيّ فيما دونه حيضاً ، وكذلك ما تراه بعد سنّ اليأس لا يكون حيضاً عند الأكثر ، أمّا الاستحاضة فليس لها وقتٌ معلومٌ .

ب – الحيض دمٌ يعتاد المرأة في أوقاتٍ معلومةٍ من كلّ شهرٍ ، أمّا الاستحاضة فهي دمٌ شاذٌّ يخرج من فرج المرأة في أوقاتٍ غير معتادةٍ .

ج – الحيض دمٌ طبيعيٌّ لا علاقة له بأيّ سببٍ مرضيٍّ ، في حين أنّ دم الاستحاضة دمٌ ناتجٌ عن فسادٍ أو مرضٍ أو اختلال الأجهزة أو نزف عرقٍ .

د – لون دم الحيض أسود ثخينٌ منتنٌ له رائحةٌ كريهةٌ غالباً ، بينما لون دم الاستحاضة أحمر رقيقٌ لا رائحة له .

هـ – دم النّفاس لا يكون إلاّ مع ولادةٍ .

الاستحاضة غالباً ما تحصل بالاستمرار ، وهو : زيادة الدّم عن أكثر مدّة الحيض أو النّفاس.

——————–

للتوسع حول الموضوع:

1. رسالة في الدماء الطبيعية للنساء / للشيخ/ محمد صالح العثيمين .

2. الاحكام الشرعية للدماء الطبيعية : الحيض ، الاستحاضة ، النفاس / تأليف عبدالله بن محمد بن احمد الطيار .

3.فتاوي تتعلق بالدماء الطبيعية / محمد بن ابراهيم آل الشيخ, جمع وترتيب دخيل الله بن بخيت المطرفي.

4/ (60( سؤالاعن احكام الحيض في الصلاة و الصيام و الحج و الاعتمار / اجاب عليها محمد بن صالح العثيمين .

5. المجموعة العلمية في العلوم الشرعية / اشراف لجنة الدراسات و الترجمة و النشر ، عمادة خدمة المجتمع ، الجامعة الاسلامية.

6.المرأة المسلمة : احكام فقهية حول الحجاب و الدماء الطبيعية و زكاة الحلي / محمد بن صالح بن عثيمين .

جزاج الله خير يالغلا ..

الله يعطيج العافيه

مشكورات عالمرور خواتي

مهم لكل وحدة في الحيض او النفاس او الاستحاضة او تاخذ حبوب توقف الحيض او غيره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

خواتي الفاضلات .. هذا الموضوع مهم للجميع :

لكل فتاة ولكل زوجة ..

أكرمكم الله :

لانها تخص الحيض .. الاستحاضة … الافرازات .. الالتهابات .. النفاس ..وحبوب منع الحمل او توقف الدورة .. وغيره ..

لان هذه الامور تترتب عليها امور كثيرة وبعض النساء جهلا منها : تكون في استحاضة مثلا .. وتترك الصلاة والصيام وغيره .. وآخر شي تكون هذه استحاضة ..

وبعض النساء هداهن الله .. لا تعرف عن النفاس شيئاً… او تعرف اموراً وتكون آخر شي خطأ ..

خواتي لازم نراجع معلوماتنا يمكن تكون غلط سبحان الله !! . ولازم نعرف هالاشيا .. اذا ما عرفناها الحين .. عيل متى نعرفها بارك الله فيكم ..

عشان كل وحدة تعرف .. وتعرف بناتها وخواتها . وربيعاتها .. مثلا .

الموضوع مب بسيط .. ولكن المهم جدا مهم خواتي ..

للشيخ بن عثيمين رحمه الله ..

رسالة في الدماء الطبيعية للنساء

https://www.al-eman.com/islamlib/view…D=342&CID=1#s2

الدال على الخير كفاعله .. جزاكم الله خيرا .

يزاج الله خير خيتوووو .. ومنكم نستفيد

خليجية

جزاكم الله خير خواتي ومشكورين

سبحان الله

يزاج الله خير

يزاج الله الف خير

الاستحاضة وأحكامها

الاستحاضة وأحكامها

الاستحاضة : استمرار الدم على المرأة بحيث لا ينقطع عنها أبداً أو ينقطع عنها مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر.

فدليل الحالة الأولى التي لا ينقطع الدم فيها أبداً ما ثبت في صحيح البخاري عن عائشة رضى الله عنها قالت: ((قالت فاطمة بنت أبي حبيش لرسول الله صلى الله عليه وسلم يارسول الله إني لا أطْهُر. وفي رواية : ((أستحاض ولا أطهر)).

ودليل الحالة الثانية التي لا ينقطع الدم فيها إلا يسيراً حديث حمنة بنت جحش حيث جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: (( يا رسول الله إني أستحاض حيضة كبيرة شديدة)). الحديث. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه ونقل عن الإمام أحمد تصحيحه وعن البخاري تحسينه.

أحوال المستحاضة

للمستحاضة ثلاث حالات
الحالة الأولى: أن يكون لها حيض معلوم قبل الاستحاضة فهذه ترجع إلى مدة حيضها المعلوم السابق فتجلس فيها ويثبت لها أحكام الحيض، وما عداها استحاضة ، يثبت لها أحكام المستحاضة .

مثال ذلك امرأة كان يأتيها الحيض ستة أيام من أول كل شهر، ثم طرأت عليها الاستحاضة فصار الدم يأتيها باستمرار، فيكون حيضها ستة أيام من أول كل شهر، وما عداها استحاضة لحديث عائشة رضى الله عنها : (( أن فاطمة بنت أبي حبيش قالت: (( يا رسول الله، إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ قال: ((لا. إن ذلك عرق، ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي)). رواه البخاري ، وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم حبيبة بنت جحش: ((امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي وصلي)). فعلى هذا تجلس المستحاضة التي لها حيض معلوم قدر حيضها ثم تغتسل وتصلي ولا تبالي بالدم حينئذ.

الحالة الثانية: أن لا يكون لها حيض معلوم قبل الاستحاضة مستمرة بها من أول ما رأت الدم من أول أمرها ، فهذه تعمل بالتمييز فيكون حيضها ما تميز بسواد أو غلظة أو رائحة يثبت له أحكام الحيض ، وما عداه استحاضة يثبت له أحكام الاستحاضة.

مثال ذلك امرأة رأت الدم في أول ما رأته ، واستمر عليها لكن تراه عشرة أيام أسود وباقي الشهر أحمر. أو تراه عشرة أيام غليظاً وباقي الشهر رقيقاً، أو تراه عشرة أيام له رائحة الحيض وباقي الشهر لا رائحة له فحيضها هو الأسود في المثال الأول والغليظ في المثال الثاني ، وذو رائحة في المثال الثالث ، وما عدا ذلك فهو استحاضة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش: ((إذا كان دمُ الحيضةِ فإنه أسود يُعرَف، فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلى فإنما هو عرق)). رواه أبو داود والنسائي، وصححه ابن حبان والحاكم. وهذا الحديث وإن كان في سنده ومتنه نظر فقد عمل به أهل العلم رحمهم الله، وهو أولى من ردها إلى عادة غالب النساء.

الحالة الثالثة: ألا يكون لها حيض معلوم ولا تمييز صالح بأن تكون الاستحاضة مستمرة من أول ما رأت الدم ودمها على صفة واحدة أو على صفات مضطربة لا يمكن أن تكون حيضاً ، فهذه تعمل بعادة غالب النساء فيكون حيضها ستة أيام أو سبعة أيام من كل شهر يبتدئ من أول المدة التي رأت فيها الدم ، وما عداه استحاضة.
مثال ذلك أن ترى الدم أو ما تراه في الخامس من الشهر ويستمر عليها من غير أن يكون فيه تمييز صالح للحيض لا بلون ولا غيره فيكون حيضها من كل شهر. لحديث حمنة بنت جحش رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله: إني أستحاض حيضة كبيرة شديدة فما ترى فيها قد منعتني الصلاة والصيام، فقال: ((أنعت لك (أصف لك استعمال) الكرسف (وهو القطن) تضعينه على الفرج، فإنه يذهب الدم)). قالت: هو أكثر من ذلك. وفيه قال: (( إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضى ستة أيام أو سبعة في علم الله تعالى، ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهُرتِ واستيقنت فصلي أربعاً وعشرين أو ثلاثاً وعشرين ليلة وأيامها وصومي)). الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه ، ونقل عن أحمد أنه صححه ، وعن البخاري أنه حسنه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: (( ستة أيام أو سبعة)) ليس للتخيير وإنما هو للاجتهاذ فتنظر فيما هو أقرب إلى حالها ممن يشابهها خلقة ويقاربها سنة ورُحماً وفيما هو أقرب إلى الحيض من دمها ، ونحو ذلك من الاعبارات فإن كان الأقرب أن يكون ستة جعلته ستة وإن كان الأقرب أن يكون سبعة جعلته سبعة.

حال من تشبه المستحاضة:
قد يحدث للمرأة سبب يوجب نزيف الدم من فرجها كعملية في الرحم أو فيما دونه وهذه على نوعين:
الأول: أن يعلم أنها لا يمكن أن تحيض بعد العملية مثل أن تكون العملية استئصال الرحم بالكلّية أو سدّه بحيث لا ينزل منه دم ، فهذه المرأة لا يثبت لها حكم الاستحاضة، وإنما حكمها من ترى صفرة أو كدرة أو رطوبة بعد الطهر فلا تترك الصلاة ولا الصيام ولا يمتنع جماعها ولا يجب غسل من هذا الدم، وأن تعصِّب على الفرج خرقة ، ونحوها ، لتمنع خروج الدم ، ثم تتوضأ للصلاة ولا تتوضأ لها إلا بعد دخول وقتها إن كان لها وقت كالصلوات الخمس، وإلا فعند إرادة الصلوات كالنوافل المطلقة.

الثاني: ألا يعلم امتناع حيضها بعد العملية بل يمكن أن تحيض، فهذه حكمها حكم المستحاضة. ويدل لما ذكر قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش: ((إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة)). فإنه قوله: ((فإذا أقبلت الحيضة)) يفيد أن حكم المستحاضة فيمن لها حيض ممكن ذو إقبال وإدبار، أما من ليس لها حيض ممكن فدمها دم عرق بكل حال.

أحكام الاستحاضة
عرفنا مما سبق متى يكون الدم حيضاً ومتى يكون استحاضة، فمتى كان حيضاً ثبتت له أحكام الحيض، ومتى كان استحاضة ثبتت له أحكام الاستحاضة. وقد سبق ذكر المهم من أحكام الحيض.

وأما أحكام الاستحاضة ، فكأحكام الطهر ، فلا فرق بين المستحاضة وبين الطاهرات إلا فيما يأتي:
الأول: وجوب الوضوء عليها لكل صلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش: ((ثم توضئي لكل صلاة)). رواه البخاري في باب غسل الدم. معنى ذلك أنها لا تتوضأ للصلاة الموقتة إلا بعد دخول وقتها، أما إذا كانت الصلاة غير مؤقتة فإنها تتوضأ لها عند إرادة فعلها.

الثاني: أنها إذا أرادت الوضوء فإنها تغسلُ أثر الدم، وتعصب على الفرج خرقة على قطن ليستمسك الدم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنعت لك الكرسف فإنه يُذهبُ الدم))، قالت فإنه أثر من ذلك، قال: ((فاتخذي ثوباً)). قالت : هو أكثر من ذلك. قال : ((فتلجمي)). الحديث، ولا يضرها ما خرج بعد ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش: ((اجتنبي الصلاة أيام تحيضك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة، ثم صلي ، وإن قطر الدم على الحصير)). رواه أحمد وابن ماجه.

الثالث: الجماع، فقد احتلف العلماء بجوازه إذا لم يخف العنت بتركه، والصواب جوازه مطلقاً لأن نساءً كثيرات يبلغن العشر أو أكثر استحضن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يمنع الله ولا رسوله من جماعهن. بل في قوله تعالى: (( فاعتزلوا النساء في المحيض)). البقرة ، آية 222 دليل على أنه لا يجب اعتزالهن فيما سواه، ولأن الصلاة تجوز منها، فالجماع أهون. وقياس جماعها علىجماع الحائض غير صحيح، لأنهما لا يستويان حتى عند القائلين بالتحريم، والقياس لا يصح مع الفارق.

من كتاب:
رسالة في الدماء الطبيعية للنساء
الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين – يرحمه الله

بارك الله فيج وفي ميزانج ي اختي
والله ينفعنا جميع
بطرحج

اللهم اجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي

صباح الخير

يزاج الله خيير