حكم المشاركة في مسابقات التلفاز

خليجية

حكم المشاركة في مسابقات التلفاز
================

أجد في بعض الأحيان مسابقات ثقافية في التلفاز لا تعتمد على الحظ
إنما الذي يجد الجواب ويتصل بهم الأول يكون هو الفائز فهل يجوز لي المشاركة معهم ؟

إذا كان المتصل يدفع مالا نظير اشتراكه في المسابقة – ولو كان ذلك ثمنَ المكالمة الهاتفية –
على أمل أن يربح جائزة أو مبلغا أكبر ، وقد يربح ، وقد يخسر،
فهذا هو الميسر الذي حرمه الله تعالى ، بقوله :
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة/90.

قال الماوردي رحمه الله عن الميسر :
"هو الذي لا يخلو الداخل فيه من أن يكون غانماً إن أَخَذ ،
أو غارماً إن أَعْطَى" انتهى من " الحاوي الكبير" (15/192) .

وهذا هو الذي يحدث في كثير من هذه المسابقات ، ف
إن المتصل إما أن يخسر قيمة الاتصال التي غالبا ما تكون أكثر من قيمة الاتصال المعتاد ،
وإما أن يأخذ أكثر منها في حالة فوزه بالجائزة .

وبعض المسابقات تكون مباحة في أولى مراحلها فقط ، كما لو كانت مجانية ،
وأجاب المتسابق على السؤال الأول ، واستحق جائزة معينة ،
ثم يقال له : إن أخطأت في جواب السؤال التالي خسرت ما كسبت أولا ،
فهذا من الميسر المحرم .

وبعضها تحرم المشاركة فيها لما فيها من الترويج للاختلاط أو للأغاني ،
أو التشجيع على معرفة الأفلام والمسلسلات والممثلين والممثلات .

والمقصود أن المسابقات ليست نوعا واحدا ،
ولهذا يلزم بيان المسابقة ليتوصل إلى الحكم عليها .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
===============
من مواضيعي
أفكـــار سهلـــة جـــداً للصــدقـــة الجـــاريـــة
~هــل تــريـد أن يكــون وجهــك نضـــرا؟ ~
ثـــلاثـــة الله خصمهــم يــوم القيـــامــة فمـــن هـــم ؟
صــــلاة الاستخـــارة بــالتفصيــــل

صنفــان مـن أهـل النـار
لا تقعد قعـدة المغضوب عليهم
غيرة الشيطان من العبد في الصلاة
كيـــف تعـــرفـــي أن ربـــك راض عنــــك ؟

جزاكي الله خير

أطفالنا وشاشة التلفاز .أن شاء الله يعجبكم موضوع

أطفالنا وشاشة التلفاز

للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.

ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي .

إلا أن الضرر الناتج منها على الطفل كبير جداً وتزداد مساحة ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال , وقدرة أصحاب تلك البرامج في الخروج بأعمال إبداعية تسحر الباب الأطفال , وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع , وتتنوع أضرار شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي وسأذكر منها ما يلي:

أولا: ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع .

إنما يعرض عل شاشة التلفاز من برامج الأطفال وما يصاحبها من إغراءات ومغامرات وقصص الخيال وغيرها من ما يسحر عقل الطفل ونظره قد نجحت في سلب كثير من أوقات الأطفال خاصة في تلك السنين الأولى التي ينضج فيها عقل الطفل وينمو, وفي دراسة امريكيه تقول إن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد, وفي دراسة مصرية وجدت إن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفاز بمعدل 28 ساعة في الأسبوع الواحد , وسواء صدقت تلك الإحصائيات أم كان فيها نوعاً من المبالغة إلا إن المهم هو إن شاشة التلفاز فعلاً أخذت من أوقات أطفالنا الشيء الكثير وأصبحوا اسري لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة , وصار ذلك الوقت مما يحسب سلباً على صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام , ونحن بذلك الوضع نشارك في إيقاع الظلم على أطفالنا وأوقاتهم الثمينة خاصة ونحن نعلم عن قيمة الوقت , وحرص شريعتنا الغراء على الاهتمام به , وأن المؤمن مسئول أمام الله عنه ومجازاً به , فكيف اذاً نربي أطفالنا على هذه القيمة الهدامة وهي " ضياع الأوقات فيما لا ينفع" ونحن نعلم إن أمامهم مستقبل يريد منهم جل أوقاتهم , وأمة ترقب من يتواصل مع منجزاتها ومشاريعها البناءة وقد قيل : " إن الأفضل بناء الطفل بدلاً من إصلاح إنسان".

ثانياً : نشوء الأمراض النفسية والجسدية .

إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً: زيادة معدل الخوف .

وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ….الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً : فقدان الثقة لدى الطفل .

إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً: من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.

إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً: الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.

في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

سابعاً : التسبب في إيجاد فجوة كبيرة بين الوالدين والطفل .

إذ أن تأثير شاشة التلفاز على وقت الطفل المشاهد يكمن في بقائه لفترات طويلة أمامها الأمر الذي يجعل مشا**ات الطفل وعبثه في حياته وأثاث المنزل تقل بنسبة كبيرة وهذا مما يريح الوالدين وخاصة الأم في مسألة المتابعة في المنزل والتنظيف إلا إن هذا يسبب الكثير من المشاكل بين الوالدين وطفليهما كعدم اهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم فهم نفسية الوالدين لطفلهما وقلة الوعي والحصانة التربوية من الوالدين للطفل وهذا كله يزيد من مساحة البعد بينهما.

ثامناً: ومن آثار شاشة التلفاز السلبية على الطفل إثارة الغرائز لديه مبكراً .

وهذا سببه مما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام الاكشن واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفلم ذكوراً وإناثا وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقل الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته وهذا ينشئ خطراً عظيماً على ناشئة الأمة وذلك بعنايتهم بكل هم سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

تاسعاًً : ومن الاثار أيضا إفساد اللغة العربية لدى الأطفال .

إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يصحب دائماً بلغة هشة إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل , أو عربية م**ورة في الأداء والقول , ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأقلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى , وهذا مما يؤدي أيضا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكرة وتوجهه واهتماماته .

عاشراً : ومن الآثار أيضا أن يتربى الطفل على العادات السيئة, والأنماط المشينة والأخلاق المنحطة .

من خلال متابعته الدائمة لشاشة التلفاز ومن تلك العادات والأنماط السهر على المعاصي والآثام , وعشق الفنانين والفنانات , والتعلق السيئ بالأفكار الهدامة , وتتبع العناوين المغرضة والتي يدعو أكثرها إلى التفسخ من الدين وضرورة الانحلال من تعاليمه وعقائده فينشأ الطفل على تربية مهزوزة ومزدوجة تكون آثارها وخيمة على الطفل وعلى أسرته ومجتمعه.

الحادي عشر : حب الطفل لأدوار الخطر وعشقه لروح المغامرة .

وتنتج تلك المشاعر مما يراه من مشاهد متعددة تحكي قصص الجواسيس ورجال المخابرات والشرطة والأفلام البوليسية المختلفة , فيبدأ الطفل بتكرار ما يشاهده وفعله على ارض الواقع بدون تفكر في التبعات وعواقب الأمور مما يؤدي ذلك كله إلى خطر عظيم قد يؤدي بالطفل سواءً كان ذلك الخطر موتاً أو إصابة بليغة أو أضراراً بالآخرين وممتلكاتهم وهذا ما نعانيه الآن من شباب الأمة وواقعهم المتمثل في قصص التفحيط والغرام المتبادل وسرقة المنازل وحوادث القتل…الخ تلك المناظر المؤثرة.

الثاني عشر : ومن الآثار أيضا تجميد عقل الطفل عن التفكير والإبداع , وتعطيل خياله عن الاختلاط وحب الاستطلاع .

ذلك أن من المعلوم لدى أهل التربية هو أن عقل الطفل باستطاعته أن يبدع ويفكر وينتج أيضا لصفائه من المدخلات السلبية والأفكار المنحرفة , وما يعرض على شاشة التلفاز وخاصة للطفل بكل الأفلام الكرتونية التي ترسل رسائل سلبية لعقل الطفل المتمكنة في أن الخيال له حدود , وان الاختراع لا يستطيعه إلا القليل , وان العمل صعب ومكلف , وان نتاجه قليل , وكذلك تلك المشاهد التي تبرز الغباء وتحسنه لهم بصور طريفة ومضحكة فيتربى عقل ذلك الطفل على ما يستقبل من رسائل غاية في الخطورة , وهو بذلك يصبح طفلاً غير منتج وليس له القدر ة في أن يفكر أو يبدع .

الثالث عشر : حرمان الطفل من اللعب .

وذلك نتيجة ضياع وقته كله أمام شاشة التلفاز, وهذا يؤدي إلى ضيق صدر الطفل وكرهه لأصدقائه ورفضه لهم المشاركة في اللعب معهم , وحب الانطواء والعزلة , وسعيه وراء كل ما يبعث للراحة والدعة , وحبه لل**ل والخمول ونبذه للعمل والسعي والحركة .

الرابع عشر : صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته .

وينتج عن ذلك عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين وانعدام قدرته على حل المشاكل الحياتية التي تواجهه بين الفينة والأخرى وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية والتي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

وأخيراً فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم, وان نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة, وان لا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة, ومرة أخرى فاني أقول أن على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان وحمايتهم من كل ما يؤثر عليهم سلباً في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

وفقني الله وإياكم لطاعته, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.

يزاج الله خير

مشكوووووووووره

حكم التلفاز ومشاهدته ,,, وأحكام التصوير الفيديو والفوتغرافي .تنبهوا عباد الله

عنوان1 شَرُّهُ أَكْثَرُ مِنْ خَيْرِه، وَالإِنْسَانُ العَاقِلُ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَقْتَنِيَهُ فِي بَيْتِهِ، حَتَى وَلاَ للأَخْبَارِ)

قال الإمام العلاَّمة ابن عثيمين معلقاً على من يقول بأنَّ التلفاز فيه خير:

وأمَّا قوله بأنه فيه خير، نعم هو فيه خير وفيه شر، (مميز لكن في الوقت الحاضر شرُّه أكثر من خيره).
(مميز والإنسان العاقل لا ينبغي أن يقتنيه في بيته، حتى ولا للأخبار).

لأنَّه إذا اقتناه بالبيت فلن يقتصر على الأخبار فقط، لا بد أن يأتي أخبار وغير أخبار، (مميز فنصيحتي لإخواني أن يدعوا اقتناء التلفزيون مطلقاً مهما كان)(حاشية سلسلة لقاء الباب المفتوح، ش17 د30).
الملفات المرفقة
againsttv.rm‏

سِلْسِلَةُ الإِبْرَازِ لِأَقوَالِ العُلَمَاءِ فِي حُكْمِ التلفَازٍ وَبَيَانٌ لِمَرَاحِلهَا

الإٍبْرَازُ(1) فَتَاوَى سَمَاحِة الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمْ -رَحِمَهُ اللهُ-

الإٍبْرَازُ(2) فَتَاوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُمَيْد

الإِبْرَازُ(3) فَتَاوَى سَمَاحَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ/ عَبْدُ العَزِيزِ بنُ بَازٍ -رَحِمَهُ اللهُ

الإبْرَازُ (4) الشَّيْخُ مُحَدِّثُ الدِّيَارِ الإسْلاَمِيَةِ/ مُحَمَّدٌ نَاصِرُ الدَِينِ الألْبَانِي

الإِبْرَازُ(5) فَتَاوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ/ مُحَمَّد بْنُ صَالِح العُثَيْمِين

الإبْرَازُ (6) الشيخ المُحدث العلاَّمة/ أحمد بن يحيى النجمي – حفظه الله-

الإبْرَازُ (7) الشيخ المُحَدث العلاَّمة/ ربيع بن هادي المَدخَلي -حفظه الله-

الإبْرَازُ ( الشيخ المحدث العلاَّمة/ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله تعالى –

الإبْرَازُ (9) فضيلة الشيخ العلاَّمة/ صالح الفوزان بن الفوزان -حفظه الله-

الإبْرَازُ (10) فضيلة الشيخ/ عبد العزيزبن عبدالله الراجحي – حفظه الله-

الإبْرَازُ (11) معالي الشيخ وزير الشئون الإسلامية صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله-

الإبراز (12) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الحجوري في نصيحة إلى من يظهر في قناة المجد وغيرها: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء !

السحيمي عن القنوات الفضائيَّة الإسلامية(!): كالذي يدخل في بيته السمَّ تماماً بتمام .

الأدلة القطعية على تحريم التصوير بالآلة الضوئية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد : فهذه هي الحلقة الرابعة من .
وفي هذه الحلقة نستعرض بعض الشبه التي يستدل بها المجيزون للتصوير بالآلة الضوئية , ونذكر الرد عليها من كلام أهل العلم الفضلاء , علَّها تروي الغليل , وتشفي العليل , والله الموفق إلى سواء السبيل .
* الشبهة الأولى : يقولون : إن التصوير الفوتوغرافي ليس تقليداً لخلق الله بل هو انطباع ظل الشخص على الفيلم, وليس للإنسان دخل في تشكيل الصورة , وهذه الصورة ليس لها ظل, والمحرم ماله ظل فقط ؟
إالجواب عن هذه الشبهة : قالت اللجنة الدائمة : " وليس التصوير الشمسي مجرد انطباع, بل عمل بآلة ينشأ عنه الانطباع , فهو مضاهاة لخلق الله بهذه الصناعة الآلية . ثم النهي عن التصوير عام, لما فيه من مضاهاة خلق الله , والخطر على العقيدة والأخلاق , دون نظر إلى الآلة والطريقة التي يكون بها التصوير " ا.هـ من فتاوى اللجنة الدائمة ( ا /674 ) .
قلت : وأما قولهم : " وهذه الصورة ليس لها ظل, والمحرم مال ظل فقط " , فهو مذهب باطل, قد أبطله جماعة من العلماء منهم الإمام النووي فقد قال في " شرح مسلم " (14 /80ـ81) : " ولا فرق في هذا كله بين ما له ظل وما لا ظل له, هذا تلخيص مذهبنا في المسألة, وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم وهو مذهب الثوري ومالك وأبي حنيفة وغيرهم, وقال بعض السلف : إنما ينهى عما كان له ظل ولا بأس بالصور التي ليس لها ظل, وهذا مذهب باطل, فإن الستر الذي أنكر النبي r الصورة فيه لا يشك أحد أنه مذموم وليس لصورته ظل مع باقي الأحاديث المطلقة في كل صورة . وقال الزهري : النهي في الصورة على العموم , ….إلخ " .
قال الحافظ في الفتح (10/471) مؤيداً له , قلت : ويؤيد التعميم فيما له ظل وفيما لا ظل له ما أخرجه أحمد من حديث علي " أن النبي r قال : أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثناً إلا كسره, ولا صورة إلا لطخها أي طمسها " الحديث, وفيه " من عاد إلى صفة شي من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد r " ا.هـ
قلت : وراجع الحلقة الأولى والحلقة الثالثة , ففيهما المزيد من كلام العلماء .
* الشبهة الثانية : يقولون : " إن التصوير كالمرآة إذا نظر الإنسان إليها, فلو أن الصورة ثابتة في المرآة هل يحرم ذلك ؟
إ الجواب عن هذه الشبهة : قالت اللجنة الدائمة : " وليس التصوير الشمسي كارتسام صورة من وقف أمام المرآة فيها, فإنها خيال يزول بانصراف الشخص عن المرآة , والصور الشمسية ثابتة بعد انصراف الشخص عن آلة التصوير يفتتن بها في العقيدة , وبحاملها في الأخلاق , وينتفع بها فيما تقضى به الضرورة أحياناً من وضعها في جواز السفر أو دفتر التابعية أو بطاقة الإقامة أو رخصة قيادة السيارات مثلاً ا.هـ" فتاوى اللجنة (1 / 673 ) .
* الشبهة الثالثة :يقولون : " إن الذي يبيح التلفزيون إذا لم يكن فيه ما يحرم رؤيته لابد وأن يبيح الصور, لأن التلفاز هو عبارة عن مجموعة صور يتم تحريكها بسرعة توهم المشاهد لها أنها تتحرك ؟
إ الجواب عن هذه الشبهة : قالت اللجنة الدائمة : " أما التلفزيون فيحرم ما فيه من غناء وموسيقى وتصوير وعرض صور ونحو ذلك من المنكرات, ويباح فيه من محاضرات إسلامية ونشرات تجارية أو سياسية ونحو ذلك مما لم يرد في الشرع منعه, وإذا غلب خيره على شره كان الحكم للغالب ا.هـ" من فتاوى اللجنة ( 1/674 ) .
قلت : وليست هناك ضرورة تدعو إلى تصوير ذوات الأرواح في عرض المعلومات أو شرح الدروس؛ إذ يمكن فعل ذلك بدون تصوير, أما إذا صاحبها ذلك , فقد أفتى الشيخ الفوزان بأنه لا يجوز, فقد سُئل هذا السؤال : " ما حكم استخدام الوسائل التعليمية من فيديو وسينما وغيرهما في تدريس المواد الشرعية كالفقه والتفسير وغيرهما من المواد الشرعية ؟ وهل في ذلك محذور شرعي ؟ أفتونا مأجورين . "
فأجاب : الذي أراه أن ذلك لا يجوز؛ لأنه لابد أن يكون مصحوباً بالتصوير, والتصوير حرام, وليس هناك ضرورة تدعو إليه . والله أعلم ا.هـ " المنتقى من فتاوى الفوزان ( 3/344 ) برقم (513) .
وأيضاً فقد أفتت اللجنة الدائمة بتحريم التصوير في التلفزيون والفيديو كما في الفتوى (5807) من فتاوى اللجنة ( 1/674 ) .
وقد أفتى كذلك شيخنا الهمام مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ بحرمة التصوير سواء كان بالفيديو أو في التلفزيون, أو في الورق, أو في غيرها. كما هو في "إجابة السائل" س (135) ص (245ـ246) .
* الشبهة الرابعة : إذا قلتم : إن تصوير المحاضرات بالآلة لا يجوز, فإنا قد رأينا بعض العلماء ظهر على التلفاز أو الصحف ! فهل يعني هذا أنهم يجيزون التصوير ؟
إ الجواب عن هذه الشبهة : اعلم أنه ليس كل من ظهر على التلفاز أو الصحف يكون قد رضي بتصويره , وأن ذلك يكون مسوغاً لإجازته وحلِّه ؛ إذ قد يكون صوِّر بغير علمه ورضاه , أو كان المكان الذي ظهرت فيه صورته مكاناً عاماً يرتاده الآلاف للعبادة مثلاًً ـ كما هو الحال في الحرمين الشريفين ـ حيث توضع فيه أجهزة للمراقبة لحفظ المكان من أهل الفساد , فتظهر صور لمعظم الناس , ولا يدري الواحد منهم أنه ظهرت صورته , وهذا العمل من الدولة لهذا الغرض لا يشترط فيه الإذن والرضا من كل واحد, فإذا ظهرت صورة العالم في التلفاز لا يدل ذلك على رضاه , حتى يُعرف ذلك من سيرته أو فتواه .
ولهذا لما ظهرت صورة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في مجلتي " المجتمع" الكويتية, و" الاعتصام " المصرية, سئل عن ذلك : هل يُعَدُّ دليلاً على إجازته للتصوير ؟ أم أنه حصل من غير علمه ؟
فأجاب : " ظهور صورتي في مجلتي " المجتمع " و " الاعتصام " مع فتواي في أحكام الصيام في شهر رمضان, ليس دليلاً على إجازتي التصوير, ولا على رضاي به, فإني لم أعلم بتصويرهم إياي ا.هـ " الفتوى رقم (1434) عن مجلة الدعوة عدد (830) عام 1402 هـ .
وأيضاً : فقد سئلت اللجنة الدائمة عن أخذ صور للمصلين في حالة الجماعة, وللأطفال حين يقرءون القرآن؛ لأن هذه الصور إذا نشرت في المجلات والجرائد قد يتأثر بها غير المسلمين فيرغبون في التعرف على الإسلام والمسلمين ؟
فأجابت : " تصوير ذوات الأرواح حرام, سواء كان الصور لإنسان أم حيوان آخر, وسواء كانت لمصلٍّ أم قارئ قرآن أم غيرهما؛ لما ثبت في تحريم ذلك من الأحاديث الصحيحة, ولا يجوز نشر الصور في الجرائد والمجلات والرسائل ولو كانت للمسلمين أو المتوضئين أو قراءة القرآن رجاء نشر الإسلام والترغيب في معرفته والدخول فيه؛ لأنه لا يجوز اتخاذ المحرمات وسيلة للبلاغ ونشر الإسلام, ووسائل البلاغ المشروعة كثيرة فلا يعدل عنها إلى غيرها مما حرمه الله, والواقع من التصوير في الدول الإسلامية ليس حجة على جوازه؛ بل ذلك منكر, للأدلة الصحيحة في ذلك فينبغي إنكار التصوير عملاً بالأدلة ا.هـ "
الفتوى رقم (2922) من فتاوى اللجنة الدائمــــة ( 1/703 ـ 704 ) .
كتبه : أبو عبد الرحمن العامري

منقوووول من سحاب الخير من عدّة روابط

نقلته لكم من منتدي السُعداء وهدا الموضوع من بحث اخي ابا الحارث وهدا رابطه

https://www.also3da.com/vb/showthread.php?t=1420

يزاج الله خير حبوبه

بس نحن الكبار ما نطالع التلفزيون بس حق اليهال

يا أختي ما يسون بلاه..

والتصوير حبوبه شي ضروري حق الجوازات والجهات الرسميه

يعني موب بيدينا..

الله المستعان.

جزاك الله خيرا ..~

يزاج اللّه خير..

جزاك الله خيرا ………………… و بارك الله فيك

التلفاز يجعل الأطفال أغبياء!

التلفاز يجعل الأطفال أغبياء! :1 (7):

——————————————————————————–

يتفق جميع الخبراء على أن مشاهدة التلفزيون في عمر مبكر وبنسبة عالية, له أثر سلبي على صحة الأطفال, وذلك لأن المتابعة المفرطة للشاشة تؤدي إلى الكسل الجسدي عند الأطفال. وترى الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن مشاهدة الشاشة لساعات طويلة يعد عاملا مساعدا في زيادة الوزن والإصابة بمرض السكر من الدرجة الثانية عند الأطفال. وعلاوة على ذلك فإنه من الملاحظ أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون كثيرا, يميلون إلى العنف. فعندما يتأمل المرء فإن أطفال الولايات المتحدة يشاهدون حتى تخرجهم من الثانوية 8000 عملية قتل في المتوسط. إضافة إلى ذلك يميل الأطفال أصحاب النسبة العالية من المشاهدة إلى النضوج الجنسي المبكر وتكون علاقتهم بالكحول والتبغ وسائر أنواع المخدرات مبكرة.

وأكدت ثلاث دراسات في أرشيف الأكاديمية أنه بجانب الأضرار على الصحة بسبب المتابعة المفرطة للشاشة فهناك أيضا أضرار على العملية التعليمية عند الأطفال. ففي دراسة قام بها روبيرت هانكوكس من جامعة أوتاجو بنيوزيلندا تابع فيها أطفالا من مواليد عام 1972 و 1973 لمدة تزيد عن العقد, حيث قام بسؤال الأطفال يوميا عن نسبة مشاهدتهم للتلفزيون في عمر الخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة والثالثة عشرة وأخير الخامسة عشرة. وبعد تحري هانكوكس عن تعليمهم وجد أن أغلب الذين كانوا يتابعون التلفزيون بمعدل أكثر من ثلاث ساعات عندما كانوا أطفالا لم ينهوا دراستهم الثانوية، بعكس أولئك الذين كانوا يتابعون التلفزيون بشكل أقل حيث التحقوا بالجامعات.

دينا بورزاكوفيزكي من مدرسة جونز هوكبنز بلومبيرج للصحة العامة في بالتيمورا أوضحت في دراسة أخرى أن الأطفال الذين لديهم جهاز تلفاز يقعون في أخطاء أثناء اختبارات المسائل الحسابية أكثر من الأطفال الذين ليس لديهم جهاز في البيت. فريدريك تسيمرمان من جامعة واشنطن اكتشف في دراسة مطولة له أن نسبة المشاهدة العالية للتلفزيون, خصوصا في السنوات الثلاث الأولى لها آثار سلبية مستقبلية على القدرات الحسابية. وكذلك العلماء الألمان اكتشفوا في دراسة في عام 2024 أن ألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تجعل الأطفال وكذلك الشباب أغبياء!

__________________

مشكوووره الغاليه على هل المعلوومه زين اني عرفت يتني فتره اخلي بنتي تيلس واايد اطاالع تلفزيووون

مشكوووووورة اختي ع الموضوع الرائع والمفيد

مشكوره الغاليه الموضوع الرائع ويزاج الله الف خير

يسلمووووو ع الموضوووووووع….

وأنا أقول ليش اخوي الصغير صاير جي صار عمره خمس سنين بس للحين ما يعرف يركب جمله مفهومه لا وفوق هذا عنيف وايد وما يستوعب الكلام بسرعه ……

نصائح صحية لتقليل جلوس طفلك امام شاشة التلفاز

خليجية

حرصاً على الإقلال من الساعات التي يقضيها الأطفال أمام شاشات التلفزيون توصل الخبراء إلى مجموعة نصائح تساعد الآباء على ذلك من خلال دراسة قام بها فريق من الباحثين، ترأستهم ايمي جوردان، من مركز اننبيرغ، بفيلادلفيا.

وأجريت الدراسة على 180 طفلاً، تراوحت أعمارهم ما بين 6-13 سنة، ويقضي معظمهم حوالي ثلاث ساعات يومياً في مشاهدة التلفزيون، وهي أكثر بساعة من المدة المسموح بها يومياً، والمحددة من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وهى ساعتين فقط لجميع الأطفال بدءاً من سن الثانية، بينما تفضل منع من هم تحت سن السنتين من مشاهدة التلفزيون بشكل نهائي.

وخلال الدراسة قام الأطباء بطرح الأسئلة على الأطفال حول عاداتهم اليومية في مشاهدة التلفزيون ، كما تم طرح أسئلة بشكل منفصل على احد الأبوين لمعرفة مدى علمهم بعادات أبنائهم، إذ تبين أن تقديرات الأهل لمدة جلوس أبنائهم أمام التلفزيون اقل بكثير من الواقع.

وأوضحت الدراسة أن معظم العائلات لديها حوالي أربعة أماكن لأجهزة التلفزيون في منازلهم، فثلثان منهم وضعوا الأجهزة في غرف نوم أطفالهم، ونصفهم تقريبا لديهم أجهزة في المطبخ أو غرفة الطعام.

وكان لدى فريق الباحثة جوردان سبع نصائح في هذا المجال، تمثلت فيما يلي:

– ضرورة الانتباه للمدة التي يجلس فيها الأطفال أمام الشاشة (تلفزيون، كمبيوتر، ألعاب فيديو).

– عدم وضع جهاز التلفزيون في غرفة نوم الطفل.

– عدم تشغيل التلفزيون في حال لم يكن هناك من يتابع ما يعرض.

– تحديد مدة مشاهدة التلفزيون خلال أيام الدراسة.

– عدم وضع تلفزيون في مكان تناول الطعام، إذ ينصح بضرورة عدم ربط عادة الطعام لدى الطفل بمشاهدة التلفزيون.

– لابد من إيجاد وسائل تسلية منزلية أخرى تبقي الطفل بعيداً عن شاشات التلفزيون.

يزاج الله الف خير…
ياليت حد يسفيدنا بعد….

مشكووووووووووووووووورة اختي ع الموضوووووع االمفيد

فتاوى في حكم مشاهدة التلفاز والأغاني

فتاوى في حكم

مشاهدة التلفاز والأغاني

موضوع رائع
جزاك الله ألف خير

ويجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

يزاج الله خير

خليجية

جزاج الله خير

آمين وياكم ،،

خليجية

جزاك الله خير

حكايتي مع التلفاز

حكايتى مع التلفاز

خليجية

أنا تايه وحيران

و التلفزيون بيكلمني في ثوب المحسن الغلبان

أما رمضان فهو الرحمه والمغفره والعتق من النيران

تابعو حكايتي واحكموا على حالي

المشهد الأول : ( التلفزيون بيعرض البرومات الخاصه بالمسلسلات والأفلام )
الاستعداد لرمضان

أنا : ممممممم

التلفزيون : أيه مالك … مش عاجبك

كل العروض اللى انا وريتهالك !!

أنا : بالعكس ، بس هو لازم يعني
تعرضوا كل المسلسلات والأفلام دي في رمضان

التلفزيون : هدفنا منها أننا نسلي صيامك .. ونحلي أيامك

أنا : معاك حق أكيد ، أنا قاعد في
رمضان على التلفزيون ليل نهار وهتابع كل الجديد

التلفزيون : بارك الله فيك ، وأعانك على ما قدمناه إليك

وصاحبنا سمع كلام التلفزيون الغلبان … وبقى هو دا حاله في رمضان …
تابعوني وبقية الحكايه

خليجية

( وقت السحور )

في 1 – 10 رمضان

التلفزيون : رايح فين
أنا : هقوم اتسحر
التلفزيون : طيب اتسحر وانا معاك ،
هتفوت يعني الحلقه دي
أنا : آه صح ، بس انا بعد السحور عاوز انام وحاسس ان عيني تعبتني اوي
التلفزيون : طيب قوم نام … اتسحر ونام بسرعه

رمضان : الصلاه يا مؤمنين … يلااا اصحى صلي الفجر
أنا : حرام عليك انا هلكان … انا طول الليل سهران وطول النهار صايم وتعبان
رمضان : مش قولتلك مش تسمع كلام التلفزيون دا هيضيع صلاتك ويفسد حياتك!!!

ونام صاحبنا الغلبان وضيع صلاة الفجر واحنا لسه في أول رمضان
تابعوني بكره في نفس الميعاد والمشهدالتالى

صح لسانج يالغالية هذا حال اغلب المسلمين في رمضان
تصدقين انا كل ما اشوف اعلان احد القنوات الفضائية العربية ويقولو فيها ((رمضان يجمعنا )) أرد في نفس الوقت وأقول الله لا يجمعني فيكم ولا معاكم.

وهذا الي ناوية له ان شاء الله
ربي بس يوفقنا لقيامه وصيامه
وشكرا على هذا الطرح المميز

lol

حبيت ردج قلب

الصراحه أنا لا فرمضان ولا غير رمضان ،، ماحب أطالع التلفزيون

24 شغال ،، بس كله على قناة المجد مالت القرآن ،، ما تتغير القناه الا يوم ان حد يبا يطالع مسلسل أو شي ،، ومن عقب ما يخلصون على طول أرد ع قناة المجد

بس اني متشدده أو شي ،، بس مريحه عمري من الصدعه ،، أقول هالقناه وايد أبركلي من القنوات الثانيه

يعني ع المزاج نااادر جان بحطي مسلسل أو موفي بس بشكل عام فمعظم الوقت ماكون فاجه الا هالقناه

وتسلمين صاحبة الموضوع ،، وفانتظار التكمله ^^

التلفاز يصد عن الطاعة

خليجية

اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ رَاضٍِ غَيْرِ غَضْبانِ

اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اغفر لـ يوسف و إبراهيم و محمد و هزاع و ارحمهم برحمتك
اللهم اغفر لـ المسلمين و المسلمات و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم و الأموات

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سالمَ خليجية
اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ رَاضٍِ غَيْرِ غَضْبانِ

اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اغفر لـ يوسف و إبراهيم و محمد و هزاع و ارحمهم برحمتك

اللهم اغفر لـ المسلمين و المسلمات و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم و الأموات

الحمدلله الحمدلله الحمدلله
الحمدلله الحمدلله الحمدلله
الحمدلله الحمدلله الحمدلله

أثر التلفاز على الاطفال؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أثر التلفاز على الاطفال ?!
يلعب الإعلام في عصرنا دوراً هاماً في صياغة الأفراد والمجتمعات، ذلك أنه أصبح أداة التوجيه الأولى التي تَرَاجَع أمامها دور الأسرة وتقلص دونها دور المدرسة، فأصبحت الأسرة والمدرسة في قبضة الإعلام، يتحكم فيها..توجيهاً للأدوار.. ورسماً للمسار… ولما كان التلفاز يقدم المادة المرئية والمسموعة والمقروءة معاً.. كان أكثر وسائل الإعلام نفيراً، و أعظمها تأثيراً، ولما كانت الطفولة ناشدة للهو والترفيه، قابلة للانقياد والتوجيه، وجدت في التلفاز بديلاً مؤنساً عن أُمٍّ تخلت أو أبٍ مشغول، فأصبحت "مشاهدة التلفزيون ثاني أهم النشاطات في حياة الطفل بعد النوم" ، بل أثبتت إحدى الدراسات أن نسبة 30% من أطفال أحد أكبر المدن الإسلامية من حيث عدد السكان يقضون أمام شاشات التلفزيون وقتاً أطول مما يقضونه في مدارسهم : "عندما يكمل الطفل دراسته الثانوية يكون قد قضى 22 ألف ساعة من وقته أمام شاشة التلفزيون و11 ألف ساعة فقط في غرف الدراسة" ، كما بينت الدراسة أن الرسوم المتحركة تمثل مما يشاهده الأطفال .
إن أهمية دراسة أثر الرسوم المتحركة على الأطفال لا تأتي فقط من كونها تشكل النسبة الأعلى لما يشاهدونه، بل تأتي كذلك من أن قطاعاً كبيراً من الآباء الملتزمين والأمهات الصالحات لا ينتبه لخطورة أثرها على الأطفال، فيلجأ إلى شغل أوقات الصغار بها هرباً من عُري الفضائيات وتفسخها والتماساً لملاذ أمين و حصنٍ حصين .. يجد فيه الأمن على أبنائه ، وتأتي كذلك من سرعة تفاعل الأطفال مع مادتها وشدة حرصهم على متابعتها.. وزيادة ولعهم بتقليد أبطالها، إن أشرطة الأطفال وخاصة الرسوم المتحركة تعمل عملها في تلقين الطفل أكبر ما يمكن من معلومات ، وأشرطة الفيديو والتسجيلات تنفذ محتوياتها إلى سمع الطفل وفؤاده وتنقش فيه نقشاً، والطفل يأخذ ويتعلم ويتفاعل بسرعة مذهلة ، "إن حصيلة ما يتلقفه الطفل من معلومات ما بين ازدياده أي بعد الفطام إلى سن البلوغ (الرابعة عشرة) تفوق كل ما يتلقاه بعد ذلك من علم ومعرفة بقية عمره مهما امتد عشرات السنين" ، إذا وضعنا هذا في الحسبان، فلا عجب أن يعتبر كثيرٌ من علماء الاجتماع تجارب الطفولة محدداً أساسياً من محددات السلوك البشري.

أولاً : إيجابيات مشاهدة الرسوم المتحركة :

– إن مشاهدة الرسوم المتحركة تفيد الطفل في جوانب عديدة، أهمها أنها:

[1] تنمي خيال الطفل ، وتغذي قدراته، إذ تنتقل به إلى عوالم جديدة لم تكن لتخطر له ببال، وتجعله يتسلق الجبال ويصعد الفضاء ويقتحم الأحراش ويسامر الوحوش، كما تعرفه بأساليب مبتكرة متعددة في التفكير والسلوك.

[2] تزود الطفل بمعلومات ثقافية منتقاة وتسارع بالعملية التعليمية : فبعض أفلام الرسوم المتحركة تسلط الضوء على بيئات جغرافية معينة ، الأمر الذي يعطي الطفل معرفة طيبة .. ومعلومات وافية ، والبعض الآخر يسلط الضوء على قضايا علمية معقدة كعمل أجهزة جسم الإنسان المختلفة بأسلوب سهلٍ جذاب ، الأمر الذي يكسب الطفل معارف متقدمة في مرحلة مبكرة .

[3] تقدم للطفل لغة عربية فصيحة غالباً ، لا يجدها في محيطه الأسري ، مما ييسر له تصحيح النطق وتقويم اللسان وتجويد اللغة ، وبما أن اللغة هي الأداة الأولى للنمو المعرفي فيمكن القول بأن الرسوم المتحركة من هذا الجانب تسهم إسهاماً مقدراً غير مباشر في نمو الطفل المعرفي.

[4]تلبي بعض احتياجات الطفل النفسية و تشبع له غرائز عديدة مثل غريزة حب الاستطلاع؛ فتجعله يستكشف في كل يوم جديداً ، وغريزة المنافسة والمسابقة فتجعله يطمح للنجاح و يسعى للفوز.

ثانياً: سلبيات مشاهدة الرسوم المتحركة:

– لمشاهدة الرسوم المتحركة سلبيات عديدة أهمها:

[1] سلبيات التلفاز : بما أن التلفاز هو وسيلة عرض الرسوم المتحركة ؛ فمن الطبيعي أن تشارك الرسوم المتحركة التلفاز سلبياته والتي من أهمها :

(1) التلقي لا المشاركة : ذلك أن التلفاز يجعل الطفل "يفضل مشاهدة الأحداث والأعمال على المشاركة فيها" خلافاً للكمبيوتر الذي يجعل الطفل يفضل صناعة الأحداث لا المشاركة فيها فقط ولعل هذا الأثر السالب لجهاز التلفاز هو الذي يفسر لنا لماذا قنع الكثيرون في أمتنا الإسلامية بالمشاهدة دون المشاركة .

(2) إعاقة النمو المعرفي الطبيعي: ذلك أن المعرفة الطبيعية هي أن يتحرك طالب المعرفة مستخدماً حواسه كلها أو جلها ، ويختار ويبحث ويجرب ويتعلم ( قل سيروا في الأرض فانظروا .. ) ، لكن التلفاز في غالبه يقدم المعرفة دون اختيار ولا حركة ، كما أنه يكتفي من حواس الطفل بالسمع والرؤية ، ولا يعمل على شحذ هذه الحواس وترقيتها عند الطفل ، فلا يعلمه كيف ينتقل من السماع المباشر للسماع الفعّال ، من الكلمات والعبارات إلى الإيماءات والحركات ، ثم إلى الأحاسيس والخلجات.

(3) الإضرار بالصحة : فمن المعلوم أن الجلوس لفترات طويلة واستدامة النظر لشاشة التلفاز لها أضرارها على جهاز الدوران والعينين.

(4) تقليص درجة التفاعل بين أفراد الأسرة : "إن أفراد الأسرة كثيراً ما ينغمسون في برامج التلفزيون المخصصة للتسلية لدرجة أنهم يتوقفون حتى عن التخاطب معاً" .

(5) تأثير التلفزيون على المدرسة والقراءة : مشاهدة الأطفال للتلفزيون له تأثير سلبي على ذكائهم فكلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون انخفض مستوى تحصيلهم الدراسي.
لقد قارنت الدراسات العلمية التي أجراها بعض العلماء والأخصائيين بين تلاميذ الصف السادس الذين جاءوا من بيوت يبث فيها جهاز التلفزيون باستمرار وبين زملائهم الذين يتم تشغيل التلفزيون في منازلهم لوقت أقل ، وحين قورنت درجات القراءة لدى هاتين المجموعتين ظهر اختلاف جدير بالاهتمام . فقد كانت درجات ثلثي تلاميذ البيوت المستمرة سنة واحدة على الأقل تحت مستوى الصف ، بينما فاقت درجات ثلثي المجموعة غير المستمرة مستوى الصف ، أو أعلى من ذلك.
وفي دراسة ثانية ثبت أن الأطفال الذين سمح لهم بمشاهدة التلفزيون يومياً لساعات كثيرة في السنوات السابقة لدخولهم المدارس حصلوا على درجات في القراءة والحساب واختبارات اللغة عند نهاية الصف الأول أقل من الأطفال الذين كانت مشاهدتهم التلفزيونية قليلة خلال سنوات ما قبل المدرسة .
عندما ننظر إلى طلاب المدرسة نرى أن بعض التلاميذ الذين لا يكملون أداء واجباتهم المنزلية ببساطة فإن ذلك هو نتيجة المشاهدة التلفزيونية في كثير من الحالات . إن المبالغة في مشاهدة البرامج التلفزيونية تؤدي إلى إلهاء الأطفال وصرفهم عن إنجاز وظائفهم المدرسية كما أن مشاهدة البرامج التلفزيونية دون أية عملية اختيار وانتقاء من شأنها أن تضعف قدرة الطفل على التمييز وأن تضعف تذوقه الجمالي وبالتالي فإن التلفزيون يصبح في الواقع قاتلاً للوقت .

(6) الاضطراب النفسي والقلق الروحي : مما لاشك فيه أن شاشة التلفزيون قادرة على أن تثبت في الطفل أنظمة من المبادئ والنواميس والقيم ، حتى برامج الترفيه والتسلية تستطيع بالتدريج ودون أن يشعر الطفل أن تغير موقف الطفل ورؤيته للعالم . عن وقع هذا التأثير يصبح أقوى كلما أزداد وتكرر عرض النماذج التلفزيونية والمحرضات والمواقف والأوضاع ذاتها وإذا أخذنا بعين الاعتبار الحساسية القوية لخيال الأطفال وتصوراتهم يصبح من السهل علينا أن نفهم كيف تتأثر خاصية التخيل والتصور هذه بالبرامج التلفزيونية التي تقدم بأشكال درامية وتوجه مباشرة إلى الطفل وهذا كله يوجب أن يعيش الطفل قلقاً روحياً واضطراباً نفسياً عندما يشاهد برامج مثيرة ومناظر عنيفة .
إن معظم البرامج التلفزيونية تثير رغبة ولهفة غير عادية للطفل وتجعل الطفل يستجيب لها ويتشابك معها ؛ ولذلك إذا لم يكن الطفل مسلحاً عن طريق أبويه وبيئته بقيم ثابتة وراسخة يمكن أن تجابه ما يكرس التلفزيون من برامج غير صالحة بقدر كبير ، عند ذلك يصبح سهلاً أن نفهم كيف يقع الطفل في مصيدة التلفزيون .

[2] تقديم مفاهيم عقدية وفكرية مخالفة للإسلام : إن كون الرسوم المتحركة موجهة للأطفال لم يمنع دعاة الباطل أن يستخدموها في بث أفكارهم ، وللتدليل على ذلك نذكر مثال الرسوم المتحركة الشهيرة التي تحمل اسم آل سيمسونز The Simpsons لصاحبها مات قرونينق MattGroening ، الذي صرّح أنه يريد أن ينقل أفكاره عبر أعماله بطريقة تجعل الناس يتقبلونها ، وشرع في بث مفاهيم خطيرة كثيرة في هذه الرسوم المتحركة منها : رفض الخضوع لسلطة (الوالدين أو الحكومة) ، الأخلاق السيئة والعصيان هما الطريق للحصول على مركز مرموق ، أما الجهل فجميل والمعرفة ليست كذلك ، بيد أن أخطر ما قدمه هو تلك الحلقة التي ظهر فيها الأب في العائلة Homer Simpson وقد أخذته مجموعة تسمي نفسها (قاطعي الأحجار) !! عندما انضم لهم الأب ، وجد أحد الأعضاء علامة في الأب رافقته منذ ميلاده ، هذه العلامة جعلت المجموعة تقدسه و تعلن أنه الفرد المختار ، ولأجل ما امتلكه من قوة ومجد، بدأ Homer Simpson يظن نفسه أنه الرب حتى قال : "من يتساءل أن هناك رباً، الآن أنا أدرك أن هناك رباً، وأنه أنا" ، ربما يقول البعض أن هذه مجرد رسوم متحركة للأطفال.. تسلية غير مؤذية ، لكن تأثيرها على المستمعين كبير مما يجعلها حملة إعلامية ناجحة.. تلقن السامعين أموراً دون شعورهم .. وهذا ما أقره صانع هذه الرسوم المتحركة .

كذلك تعمد بعض الرسوم المتحركة إلى السخرية من العرب والمسلمين ، ومثال ذلك بعض حلقات برنامج الرسوم المتحركة المعروف باسم سكوبي دو "Scobby Doo " والمملوك ل William Hanna و Joseph Barbera الذَين طبّقت شهرتهما الآفاق بعد نجاح رسومهما المتحركة " توم أند جيري "، في إحدى الحلقات " يفاخر ساحر عربي مسلم عندما يرى اسكوبي بقوله : "هذا ما كنت أنتظره تماماً، شخصٌ أمارس سحري الأسود عليه "، ويبدي الساحر المسلم رغبته في تحويل سكوبي إلى قرد، لكن السحر ينقلب على الساحر ويتحول الساحر نفسه إلى قرد ، ويضحك سكوبي وهو يتحدث مع نفسه قائلاً : " لا بد أن ذلك الساحر المشوش ندم على تصرفاته العابثة معنا " ، ومرة أخرى في حلقة سكوبي دو تقوم مومياء مصرية بمطاردة سكوبي ورفاقه . ويرتابون في أن المومياء نفسها حولت صديقهم الدكتور نسيب العربي المسلم إلى حجر ، وفي النهاية يستميل سكوبي المومياء ويلقي بها في إحدى شباك كرة السلة ، ولكن عندما يكشف النقاب عن المومياء يجد أنها لدهشة سكوبي لم تكن مومياء بل الدكتور نسيب نفسه الذي أراد سرقة قطعة عملة ثمينة من سكوبي متنكراً في زي مومياء ، أي أن سكوبي يريد إنقاذ مسلم يود سرقته ، لقد بلغ المسلم هذا الحد من الرداءة .

[3] العنف والجريمة : إن من أكثر الموضوعات تناولاً في الرسوم المتحركة الموضوعات المتعلقة بالعنف والجريمة ، ذلك أنها توفر عنصرى الإثارة والتشويق الذَيْن يضمنا نجاح الرسوم المتحركة في سوق التوزيع ، ومن ثم يرفع أرباح القائمين عليها ، غير أن مشاهد العنف والجريمة لا تشد الأطفال فحسب ، بل تروّعهم، "إلا أنهم يعتادون عليها تدريجياً ، ومن ثم يأخذون في الاستمتاع بها و تقليدها ، ويؤثر ذلك على نفسياتهم واتجاهاتهم التي تبدأ في الظهور بوضوح في سلوكهم حتى في سن الطفولة، الأمر الذي يزداد استحواذاً عليهم عندما يصبح لهم نفوذ في الأسرة والمجتمع" ، وقد أكدت دراسات عديدة أن هناك ارتباطاً "بين العنف التلفزيوني والسلوك العدواني ، ومن اللافت للنظر اتفاق ثلاثة أساليب بحثية هي : الدراسة المختبرية ، والتجارب الميدانية ، والدراسة الطبيعية على ذات النتيجة العامة ، وهي الربط بين العدوان ومشاهدة التلفزيون حيث يتأثر الجنسان بطرق متشابهة" ، وقد عانت المجتمعات الغربية من تفشي ظاهر العنف ، ونقلت وسائل الاعلام ولا تزال تنقل أخبار حوادث إطلاق النار في المدارس ، والسبب كما أخبر مراهق روماني اختطف طفلا عمرة 11 عاماً وضربه حتى الموت هو مشاهدة شيء مشابه على شاشة التلفزيون .

[4] إشباع الشعور الباطن للطفل بمفاهيم الثقافة الغربية : إن الطفل عندما يشاهد الرسوم المتحركة التي هي في غالبها من إنتاج الحضارة الغربية ، لا يشاهد عرضاً مسلياً يضحكه ويفرحه فحسب، بل يشاهد عرضاً ينقل له نسقاً ثقافياً متكاملاً يشتمل على :

(1) أفكار الغرب: إن الرسوم المتحركة المنتجة في الغرب مهما بدت بريئة ولا تخالف الإسلام ، إلا أنها لا تخلو من تحيز للثقافة الغربية ، هذا التحيز يكون أحياناً خفياً لا ينتبه إليه إلا المتوسمون ، يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري : " فقصص توم وجيري تبدو بريئة ولكنها تحوي دائماً صراعاً بين الذكاء والغباء ، أما الخير والشر فلا مكان لهما وهذا انعكاس لمنظومة قيمية كامنة وراء المنتج ، وكل المنتجات الحضارية تجسد التحيز " ، و الرسوم المتحركة في أكثر الأحيان تروج للعبثية وغياب الهدف من وراء الحركة و السلوك ، والسعي للوصول للنصر والغلبة في حمي السباق والمنافسة بكل طريق ، ف ( الغاية تبرر الوسيلة ) ، كما تعمل على تحريف القدوة وذلك بإحلال الأبطال الأسطوريين محل القدوة بدلاً من الأئمة المصلحين والقادة الفاتحين ، فتجد الأطفال يقلدون الرجل الخارق Super man ، والرجل الوطواط Bat man ، والرجل العنكبوت Spiderman ، ونحو ذلك من الشخصيات الوهمية التي لا وجود لها ، فتضيع القدوة في خضم القوة الخيالية المجردة من بعدٍ إيماني.

(2) روح التربية الغربية : إننا إن تجاوزنا عن ترويج الرسوم المتحركة للأفكار الغربية ، فلا مجال للتجاوز عن نقلها لروح التربية الغربية ، يقول الدكتور وهبة الزحيلي: " أما برامج الصغار وبعض برامج الكبار فإنها تبث روح التربية الغربية ، وتروج التقاليد الغربية ، وترغب بالحفلات والأندية الغربية " ، ذلك أنها لا تكتفي بنقلها للمتعة والضحكة والإثارة بل تنقل عادات اللباس من ألوان وطريقة تفصيل وعري وتبرج ، وعادات الزينة من قصة شعر وربطة عنق ، ومساحيق تجميل ، وعادات المعيشة من ديكور وزخرفة ، وطريقة أكل وشرب ، وثمل ونوم وحديث وتسوق ونزهة ، وعادات التعامل من عبارات مجاملة واختلاط ، وعناق وقبلات ، ومخاصمة وسباب وشتائم ، ونحو ذلك من بقية مفردات النسق الثقافي الغربي.
هذا النسق الثقافي المغاير يتكرر أمام الطفل كل يوم فيألفه و يتأثر به، ويطبقه في دائرته الخاصة، حتى إذا ما تكاملت شخصيته لم يجد منه فكاكاً فصار نهجاً معلناً ورأياً أصيلاً لا دخيلاً!! كيف لا ؟ وقد عرفه قبل أن يعرف الهوى فصادف قلباً خالياً فتمكنا فلا يجد حرجاً في الدفاع عنه والدعوة إليه بل والتضحية من أجله .

ثالثاً : المخرج والعلاج :

لتلافي سلبيات مشاهدة الرسوم المتحركة يجب الاهتمام بالآتي: [1]

تعميق التربية الإسلامية في نفوس الأطفال : فالحق أبلج والباطل لجلج .. ومتى وجد الطفل الفكرة الصحيحة .. وقعت في نفسه موقعاً طيباً .. ذلك أنه وُلد على الفطرة ، والإسلام هو دين الفطرة .. والأفكار المنحرفة لا تسود إلا في غياب الفكرة الصحيحة .. " فإذا جرى تقديم منظور إسلامي عن طريق تثقيف الأطفال وتعليمهم عن القيم الإسلامية ودستور الحياة الإسلامي ، فإنهم سيكتسبون موقفاً مبنياً على تقييمٍ ناقد لوسائل الإعلام من وجهة نظر إسلامية ، ويمكن تقديم هذا النوع من التربية ذات التوجه الإسلامي في الأسرة والمدرسة وكذلك في المرافق الموجودة في المجتمع " .

"وإذا قدم الآباء للأطفال نموذج دور لسلوك إسلامي منضبط ، وأوضحوا للأطفال أن الجرائم والعنف والحياة المنحلة أمور غير مرغوب فيها ، فإن الأطفال يكبرون وهم يحملون مواقف إيجابية ، ويتحلون بنفسية تحميهم من الآثار السالبة لوسائل الإعلام ، إن أفضل السبل لإبطال تأثير التلفزيون هو قيام الآباء والمعلمين بتثقيف الأطفال وتهذيبهم " ، إن الأسرة والمجتمع يمكن أن يسهما في صياغة قالب لموقف عقلي إيجابي وظاهرة نفسية بناءة في الأطفال، ولهذا الدور أبعاد متعددة هي:

أولاً : البعد الأسري : على الآباء وأفراد الأسرة إعلام الأطفال عن القيم الإسلامية بأسلوب يستطيع الأطفال إدراكه ، كما يجب إبراز النماذج الاسلامية للأدوار في وقت مناسب بأسلوب لائق.

ثانياً : يجب أن تتخذ ترتيبات من كتب جرى تأليفها من منظور إسلامي ، وإذا لم يتم ذلك في المدارس ، كما هو الحال في المجتمعات غير الإسلامية ، فبالإمكان تنظيم حصص لدروس إسلامية في عطلة نهاية الأسبوع ، أو ربما يمكن تنظيم دروس خاصة في البيت بطريقة ناجحة ، ويقتضي دعم التلقين الشفوي الذي يمارسه الآباء وأفراد الأسرة بمواد للمطالعة عندما يبلغ الأطفال هذا السن .

ثالثاً : إن ممارسة المعايير المزدوجة أمر بالغ الضرر ومن ثم يجب تفاديه إذ سيعمد الأطفال بطبيعة الحال إلى تقليد الآباء ، ومن ثم فإن تعليم الأطفال الأمور التي لا يمارسها الآباء لن يعود بأية فائدة ، وعلى الآباء أن يقدموا أنفسهم كنماذج أدوار قابلة للتكيّف .

[2] تقليل مدة مشاهدة الأطفال للرسوم المتحركة : إن مشاهدة الأطفال للرسوم المتحركة وللتلفاز عموماً ينبغي أن لا يتجاوز متوسطها 3 ساعات أسبوعياً ، هذه الفترة المتوسطة تعلم الطفل كيف يختار بين البدائل الموجودة ، وتعلمه الاتزان والتخطيط وكيفية الاستفادة من الأوقات. كما أنها إذا أُحسن الاختيار تدفع عنه سلبيات التلفاز والرسوم المتحركة المذكورة آنفاً .

[3] إيجاد البدائل التي تعمق الثقافة الإسلامية : وذلك بدعم شركات إنتاج الرسوم المتحركة التي تخدم الثقافة الاسلامية وتراعي مقومات تربيتها ، ولا تصادم غزائز الطفل بل توجهها وجهتها الصحيحة :

فغريزة الخوف يمكن أن توجه إلى خشية الله وتقواه ومراقبته ، والحذر من ارتكاب الجريمة ، والحياء من الإقدام على المنكرات، وغريزة حب الاستطلاع يمكن أن توجه إلى الوقوف على آثار قدرة الله في السموات والأرض والآفاق ، وإلى حكمة الله وتقديره لأمر المخلوقات والكائنات، وغريزة المنافسة يمكن أن توجه للمسارعة في الفضائل ، والمسابقة في تحصيل العلم والمعارف ، وشغل الفراغ بالنافع.

وعواطف الطفل يمكن أن توجه نحو حب الانتماء للحضارة الإسلامية بكل خصائصها الدينية وقيمها الأخلاقية ومكوناتها اللغوية والتاريخية. وبغض الكفر والإلحاد .

وغريزة التقليد والبحث عن القدوة يمكن أن توجّه للتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته الكرام ، والأئمة المصلحين ، والقادة الفاتحين على مر العصور ..

وهكذا كل الغرائز توجه إلى وجهتها الصحيحة.. تحقيقاً للإيمان.. واتساقاً مع الفطرة .

< منقول>.

يعطيج العافيه ع النقل الرائع…

يزاج الله خير كلام صحيح

في هذي صدقتي اختي حتى الالعاب البي اس بي وااايد افلام عنف فيهاا وعيالنا يقلد وون الله يعينا ويهديهم يااارب