الكنوز الثمانية عشر

اليكم الكنوز…
الكنز الأول
عن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة "

الكنز الثاني
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشرأمثالها ، لا أقول : ( آلم ) حرف ، ولكن : ألف حرف ولام حرف وميم حرف "

الكنز الثالث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "

الكنز الرابع
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله اصطفى من الكلام أربعاَ : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحطت عنه ثلاثون سيئة " رواه أحمد

الكنز الخامس
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن ، أن تملأ ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "

الكنز السادس
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرّك شفتي . فقال لي:" بأيّ شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟" فقلت: أذكر الله يا رسول الله . فقال:" ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟ قلت: بلى يا رسول الله . قال :" سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ،سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء ، الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء " رواه أحمد في مسنده

الكنز السابع
عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له :" قل لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة "

الكنز الثامن
عن جويرية رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليه ؟ قالت : نعم . قال : صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا اليوم لوزنتهن :" سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته " رواه مسلم

الكنز التاسع
عن أم هاني رضي الله عنها قالت : مّر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كبرت وضعفت أو كما قالت. فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة. قال :" سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبرى الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلّدة متقبلة ، وهللي الله مائة تهليلة .

قال أبو خلف : أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت . رواه أحمد و ابن ماجه

الكنز العاشر
عن أبي هريرة ر ضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال :" سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر "

الكنز الحادي عشر
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات ، كان كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل " رواه مسلم

الكنز الثاني عشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك " رواه البخاري

الكنز الثالث عشر
عن مصعب بن سعد ، قال : حدثني أبي قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟
قال :" يسبح الله مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة ، أو تحط عنه ألف خطيئة " رواه مسلم

الكنز الرابع عشر
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال :" سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة "

الكنز الخامس عشر
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر . رواه الترمذي

الكنز السادس عشر
من صلَّى عليَّ واحدةً ، صلَّى اللهُ عليه عشرَ صلواتٍ ، و حطَّ عنه عشرَ خطيئاتٍ ، و رفعَ له عشرَ درجاتٍ
الراوي أنس بن مالك المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:6359
خلاصة حكم المحدث:صحيح

الكنز السابع عشر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار :" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة " رواه البخاري

الكنز الثامن عشر
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تامة تامة تامة رواه الترمذي.

منقول للافادة

؛

جزاكـِ الله خيراً ؛؛

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

الله يجزاك كل خير اختي

أذاتُ زوج . إذاً هلمّي إلى أبواب الجنة الثمانية !

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أذاتُ زوج … إذاً هلمّي إلى أبواب الجنة الثمانية !

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

الزوج والزوجة يمضيان في رحلة العُمر
يستظل أحدهما بصاحبه
يستمد ارتفاع معنوياته من صاحبه
بل إن كلاًّ منهما لباس لصاحبه
(هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)

قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن : يعني هُـنّ سكن لكم ، وأنتم سكن لهنّ .
وقال الربيع بن أنس : هنّ لِحَاف لكم ، وأنتم لحاف لهن .
قال ابن كثير : وحاصله أن الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسّه ويضاجعه .

أنتما في رحلة العُمـرِ معـاً تبنيان العشّ كالروض الأنيق

فرحلة العُمر عبر الحياة الزوجية هي رحلة تكامل وتعاون ومحبة ، وليست رحلة خِلاف وشِجار ونُفرة .

إن بعض الأزواج ربما نظر إلى الحياة الزوجية على أنها سُلطة وسيطرة ، وأنه الآمر الناهي فيها ، وأنه لا يجوز أن يُراجَع في أمر من أمور البيت !

قال عمر رضي الله عنه : والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ، وقسم لهن ما قسم . قال : فبينا أنا في أمر أتأمَّـرُه ، إذ قالت امرأتي : لو صنعتَ كذا وكذا .
قال : فقلت لها : ما لك ولما ها هنا ، فيما تكلُّفك في أمر أريده ؟!
فقالت لي : عجبا لك يا ابن الخطاب ! ما تُريد أن تُراجَع أنت ، وإن ابنتك لتُراجِع رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم حتى يَظلّ يومه غضبان .
فقام عمر ، فأخذ رداءه مكانه حتى دخل على حفصة ، فقال لها : يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم حتى يظل يومه غضبان ؟ فقالت حفصة : والله إنا لنراجعه .
قال عمر : فقلت : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه على آله وسلم . يا بُنية لا تغرنّـك هذه التي أعجبها حسنها وحبّ رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم إياها – يُريد عائشة –
قال : ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها ، فكلمتها .
فقالت أم سلمة : عجبا لك يا ابن الخطاب ! دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم وأزواجه ، فأخذتني والله أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد ، فَخَرَجتُ من عندها … الحديث . رواه البخاري ومسلم .

فهذا عمر رضي الله عنه مع شدّته في الحق تردّه امرأة ، وتثنيه عن بعض ما كان يُريد ، وعن بعض ما كان يجـد .

ولو كانت مراجعة المرأة لزوجها في أمر من أموره لا تجوز لنهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم .

ولا أعني التمرّد على الزوج فإن بين الأمرين بوناً شاسعا
لا هذا ولا ذاك

لا مراجعة بجفاء فتُصبح مرادّة وليست مراجعة
ولا نفيٌ وانتفاء للرأي

بل وسط بين هذا وذاك
مُراجعة مع مراعاة حدود الأدب

فأنتما في رِحلة العُمر معاً

كما أن بعض الزوجات تأخذ الحياة الزوجية على أنها مُغالَبة !

فتتصوّر أن الحياة الزوجية إما غالِب وإما مغلوب !

وكلا طرفي قصد الأمور ذميم .

فإن الحياة الزوجية ليست حَلَبة مُصارَعة ، ولا ميدان مسابقة !
ليست مجال انتصار فريق على آخر

بل هي رحلة تكامل

فكما يُذكّر الرجل بأن للمرأة الحقّ في مراجعة زوجها في حدود الأدب
كذلك تُذكّر المرأة بعِظم حقّ الزوج ، وقد سبقت الإشارة إليه .

إلا أن المرأة تُذكّر أيضا بأن زوجها هو جنتها وهو نارها

فإن هي أطاعته في حدود طاعة الله ، وحفظته في نفسها وماله حفظها الله في الدنيا والآخرة

بل ووقفت إلى جوار أبي بكر الصِّدِّيق السابق إلى كل خير
تقف إلى جواره ، لتنال هذه الخاصِّـيَّة التي نالها أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنفق زوجين في سبيل الله نُودي في الجنة : يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دُعِيَ من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دُعِي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دُعِي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دُعِي من باب الريان . قال أبو بكر الصِّدِّيق : يا رسول الله ما على أحدٍ يُدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، وأرجو أن تكون منهم . رواه البخاري ومسلم .

وقد عـدّ العلماء هذا من خصائص أبي بكر رضي الله عنه

والمرأة الصالحة المطيعة لزوجها تنال هذه الخاصيّة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خَمْسَها ، وصَامَتْ شهرها ، وحَفِظَتْ فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه الإمام أحمد .

يا لـه من فضل !
ويا لـها من خاصية

أن تُصلي المرأة خمس صلوات في اليوم والليلة ، وتصوم شهر رمضان ، وتُطيع زوجها فتُنادى بما يُنادى به الصِّدِّيق رضي الله عنه " أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " .

فأين دُعاة التمرّد والرذيلة حينما يُنادون المرأة لتتمرّد على زوجها ؟!

بل قد دعوها للتمرّد على خالقها ، فلا غرابة من هذه الدعوة !

فأنت أيتها الفاضلة بين خيارين :
1 – أن تُطيعي زوجك فتُنادين : " أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " .
2 – أو تُطيعي دُعاة الرذيلة ، وتتبعين هوى نفسك فتخسرين هذا الفضل العظيم .

بل إن الزوج هو بوابة الجنة لزوجته ، إذا اتقى الله فيها ، وأمرها بطاعة الله عز وجل .

وربما كان بوابة النار لزوجته ، إن أمرها بمعصية فأطاعته ، أو أمرها بطاعة فعصته

فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فلما فرغت من حاجتها قال لها عليه الصلاة والسلام : أذاتُ زوجٍ أنتِ ؟ قالت : نعم . قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما ألوه إلا ما عجزتُ عنه . قال : فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك . رواه الإمام أحمد وغيره .

فلتنظر المرأة إلى الحياة الزوجية هذه النظرة الثاقبة
ولتحسب عملها في بيتها ، فهي مأجورة عليه
وهو أثمن من كل عمل
وهو سبب لدخول الجنة

وعليها أن لا تتضجّر من عمل البيت
ولا مِن قوامة الرجل
فهذا حُـكُـم الله

واصرخي في وجـه دُعـاة التغريب ، وأوصياء الرذيلة (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ) ؟

وقولي لهم : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ) .

اللهم احفظ على نساء المسلمين دينهنّ وحياءهنّ وعفافهنّ وحشمتهنّ .

اللهم اقمع دُعاة الرذيلة والسفور ، واهتك سِترهم .

الرياض
جمادى الأولى
8/5/1425 هـ

منقول من : منتدى صيد الفوائد

هل تعلم لمن ستفتح أبواب الجنة الثمانية .

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم لمن ستفتح أبواب الجنة الثمانية ؟
لمن ؟




من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين ، فتحت له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء

الراوي:عمر بن الخطاب المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:55
خلاصة حكم المحدث:صحيح

جزاج الله خير

جزاك الله خيرا وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

اللهم أجعلنا ممن تفتح لهم ابواب الجنة الثمانيه اللهم آمين ،،،

سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم

يا مسهل الأجر

ف ميزان حسناتج يالغاليه

أذاتُ زوج . إذاً هلمّي إلى أبواب الجنة الثمانية !

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

الزوج والزوجة يمضيان في رحلة العُمر
يستظل أحدهما بصاحبه
يستمد ارتفاع معنوياته من صاحبه
بل إن كلاًّ منهما لباس لصاحبه
(هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)

قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن : يعني هُـنّ سكن لكم ، وأنتم سكن لهنّ .
وقال الربيع بن أنس : هنّ لِحَاف لكم ، وأنتم لحاف لهن .
قال ابن كثير : وحاصله أن الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسّه ويضاجعه .

أنتما في رحلة العُمـرِ معـاً تبنيان العشّ كالروض الأنيق

فرحلة العُمر عبر الحياة الزوجية هي رحلة تكامل وتعاون ومحبة ، وليست رحلة خِلاف وشِجار ونُفرة .

إن بعض الأزواج ربما نظر إلى الحياة الزوجية على أنها سُلطة وسيطرة ، وأنه الآمر الناهي فيها ، وأنه لا يجوز أن يُراجَع في أمر من أمور البيت !

قال عمر رضي الله عنه : والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ، وقسم لهن ما قسم . قال : فبينا أنا في أمر أتأمَّـرُه ، إذ قالت امرأتي : لو صنعتَ كذا وكذا .
قال : فقلت لها : ما لك ولما ها هنا ، فيما تكلُّفك في أمر أريده ؟!
فقالت لي : عجبا لك يا ابن الخطاب ! ما تُريد أن تُراجَع أنت ، وإن ابنتك لتُراجِع رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم حتى يَظلّ يومه غضبان .
فقام عمر ، فأخذ رداءه مكانه حتى دخل على حفصة ، فقال لها : يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم حتى يظل يومه غضبان ؟ فقالت حفصة : والله إنا لنراجعه .
قال عمر : فقلت : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه على آله وسلم . يا بُنية لا تغرنّـك هذه التي أعجبها حسنها وحبّ رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم إياها – يُريد عائشة –
قال : ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها ، فكلمتها .
فقالت أم سلمة : عجبا لك يا ابن الخطاب ! دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم وأزواجه ، فأخذتني والله أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد ، فَخَرَجتُ من عندها … الحديث . رواه البخاري ومسلم .

فهذا عمر رضي الله عنه مع شدّته في الحق تردّه امرأة ، وتثنيه عن بعض ما كان يُريد ، وعن بعض ما كان يجـد .

ولو كانت مراجعة المرأة لزوجها في أمر من أموره لا تجوز لنهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم .

ولا أعني التمرّد على الزوج فإن بين الأمرين بوناً شاسعا
لا هذا ولا ذاك

لا مراجعة بجفاء فتُصبح مرادّة وليست مراجعة
ولا نفيٌ وانتفاء للرأي

بل وسط بين هذا وذاك
مُراجعة مع مراعاة حدود الأدب

فأنتما في رِحلة العُمر معاً

كما أن بعض الزوجات تأخذ الحياة الزوجية على أنها مُغالَبة !

فتتصوّر أن الحياة الزوجية إما غالِب وإما مغلوب !

وكلا طرفي قصد الأمور ذميم .

فإن الحياة الزوجية ليست حَلَبة مُصارَعة ، ولا ميدان مسابقة !
ليست مجال انتصار فريق على آخر

بل هي رحلة تكامل

فكما يُذكّر الرجل بأن للمرأة الحقّ في مراجعة زوجها في حدود الأدب
كذلك تُذكّر المرأة بعِظم حقّ الزوج ، وقد سبقت الإشارة إليه .

إلا أن المرأة تُذكّر أيضا بأن زوجها هو جنتها وهو نارها

فإن هي أطاعته في حدود طاعة الله ، وحفظته في نفسها وماله حفظها الله في الدنيا والآخرة

بل ووقفت إلى جوار أبي بكر الصِّدِّيق السابق إلى كل خير
تقف إلى جواره ، لتنال هذه الخاصِّـيَّة التي نالها أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنفق زوجين في سبيل الله نُودي في الجنة : يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دُعِيَ من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دُعِي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دُعِي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دُعِي من باب الريان . قال أبو بكر الصِّدِّيق : يا رسول الله ما على أحدٍ يُدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، وأرجو أن تكون منهم . رواه البخاري ومسلم .

وقد عـدّ العلماء هذا من خصائص أبي بكر رضي الله عنه

والمرأة الصالحة المطيعة لزوجها تنال هذه الخاصيّة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خَمْسَها ، وصَامَتْ شهرها ، وحَفِظَتْ فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه الإمام أحمد .

يا لـه من فضل !
ويا لـها من خاصية

أن تُصلي المرأة خمس صلوات في اليوم والليلة ، وتصوم شهر رمضان ، وتُطيع زوجها فتُنادى بما يُنادى به الصِّدِّيق رضي الله عنه " أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " .

فأين دُعاة التمرّد والرذيلة حينما يُنادون المرأة لتتمرّد على زوجها ؟!

بل قد دعوها للتمرّد على خالقها ، فلا غرابة من هذه الدعوة !

فأنت أيتها الفاضلة بين خيارين :
1 – أن تُطيعي زوجك فتُنادين : " أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " .
2 – أو تُطيعي دُعاة الرذيلة ، وتتبعين هوى نفسك فتخسرين هذا الفضل العظيم .

بل إن الزوج هو بوابة الجنة لزوجته ، إذا اتقى الله فيها ، وأمرها بطاعة الله عز وجل .

وربما كان بوابة النار لزوجته ، إن أمرها بمعصية فأطاعته ، أو أمرها بطاعة فعصته

فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فلما فرغت من حاجتها قال لها عليه الصلاة والسلام : أذاتُ زوجٍ أنتِ ؟ قالت : نعم . قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما ألوه إلا ما عجزتُ عنه . قال : فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك . رواه الإمام أحمد وغيره .

فلتنظر المرأة إلى الحياة الزوجية هذه النظرة الثاقبة
ولتحسب عملها في بيتها ، فهي مأجورة عليه
وهو أثمن من كل عمل
وهو سبب لدخول الجنة

وعليها أن لا تتضجّر من عمل البيت
ولا مِن قوامة الرجل
فهذا حُـكُـم الله

واصرخي في وجـه دُعـاة التغريب ، وأوصياء الرذيلة (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ) ؟

وقولي لهم : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ) .

اللهم احفظ على نساء المسلمين دينهنّ وحياءهنّ وعفافهنّ وحشمتهنّ .

اللهم اقمع دُعاة الرذيلة والسفور ، واهتك سِترهم .

الله يجعله في ميزان حسناتج يارب

امين الغاليه اجمعين