بناتنا والحجاب من الصغر

خليجيةإن الحجاب هو أحد أهم القضايا الإسلامية…وعلى الرغم من ذلك فإن حاله بين المسلمين اليوم يدعو للحسرة ، والاستغاثة بمدبر الأمور؛ فقد بدأت نسبة لا بأس بها ممن يرتدين الحجاب في التراجع التدريجي عنه، ومسخه بشكل يُفقده الهدف منه ؛ولعل ذلك يرجع إلى أسباب عديدة، منها المشكلات النفسية الناتجة عن التفكك الأُسَري،أو انشغا ل الوالدين،أو ضعف الإيمان،أو قلة التوكل على الله عز وجل؛ ومنها الانقياد لشياطين الإنس والجن، أو الاكتفاء بالحجاب باعتباره غاية المنتهى في طاعة المرأة لربها…فإذا عُرف السبب بطُل العجب،وأصبح حل المشكلة أيسر.
أما الأجيال الجديدة القادمة، فيمكننا أن نتدارك أمرها بتعليمها حب الحجاب منذ الصغر،فتنشأ الفتاة وهي تحلم بيوم بلوغها سن التكليف لتتشرف بارتداء حجابها،إرضاءً لربها،واعتزازاً بعفتها وحيائها…فتصير لؤلؤة مكنونة وجوهرة مصونة كما أراد لها الله سبحانه!

1-ما هو الحجاب؟
هو ما يحجب مفاتن المرأة وعوراتها،التي تتمثل في كل جسدها ما عدا الوجه والكفين…والدليل: حديث عائشةرضي الله عنها ,الذي قالت فيه إن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم , وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها و قال :" يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه"[1]

وشروطه:
ألا يصف(يكون فضفاضاً) ،
وألا يشِفّ(لا يُظهر ما وراءه) ،
وألا يلفت النظر(ألا يكون به من الحُلي والزينة – أو أن تكون ألوانه -مما يخطف البصر)،
وألا يكون معطَّرا،
وألا يشبه ملابس الرجال،
وألا يُقصد به الشهرة والتباهي به أمام الخلق،
فالمقصود من الأمر بالحجاب إنما هو ستر زينة المرأة ، فلا يعقل حينئذ أن يكون الحجاب نفسه زينة )(1)ولا يعقل أن تعتقد المرأة أن قدميها ليسا بعورة فتظهرهما ؛أو تحاول إخفائهما بجورب شفاف يزيدهما حُسنا‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
2- لماذا الحجاب؟
(أ-لأنه أمرٌ صريح من الله ورسوله، وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب قائلاً:{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]

وقال أيضاً: { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ

} [الأحزاب : 59].

– لأن الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم، والله تعالى يقول في كتابه العزيز:" وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قَضَى اللهُ ورسولهُ أمراً أن تكون لهُم الخِيرَةُ من أمرهم"(36-الأحزاب)
فهو بالتالي فرض على كل مسلمة بالغة كما جاء في القرآن والسنة ؛
ويكفي أن نعلم عن ثواب الطائعين لله ما جاء في القرآن الكريم:
• "ومن يطع الله ورسوله يُدخله جناتٍ تجري من تحنها الأنهارُ خالدين فيها وذلك الفوزُُ العظيم"(النساء-13)؛
• "ومَن يطِع اللهَ والرسولَ فأولئك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا" (النساء-69)"؛
• "ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون"((النور-52)"؛
• "ومن يطع اللهَ ورسولَه فقد فاز فوزاً عظيماً"( الأحزاب-71)"؛

-ما هو حب الحجاب؟
هو أن تشعر المرأة بأن الحجاب جزء من جسدها ،وأنه سترها، و أداة حيائها وعنوان عفتها،وطريقها لحب الله تعالى لها، وسُلََّمها إلى الجنة.

4- لماذا نسعى لترغيب بناتنا –منذ الصغر-في الحجاب؟
أ-لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله تعالى ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله،يقول صلى الله عليه وسلم:" كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته" هذا بشكل عام،أما بالنسبة للرجال من أولي الأمر كالزوج والأب والأخ فإذا لم يأمر نساءه بالحجاب ويرغبهن فيه أصبح ديوثا(أي لا يغار على حرمة نساءه)،والديوث لا يدخل الجنة.
ب- (لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة،ونضربهم عليها في العاشرة،وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛وقد اختص الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين )
والحجاب-كالصلاة- فريضة على المسلمة ،بأمر صريح من الله ورسوله كما تقدم .
ب-لأننا( لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشئن-تقليداً لغيرهن من غير الملتزمات- دون حزم أو توجيه،فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن – حين يصلن لسن التكليف- بمن يأمرهن بالحجاب ،فتكون كالصدمة بالنسبة لهن،مما يؤدي لصعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر؛بينما لو علمنهاهن حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر لطلبن ارتداءه من تلقاء أنفسهن ، قبل أن يؤمرن بارتدائه)
ج-لأنهن لو لم يُحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفاً من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن-بعيداً عن أعين أولي الأمر – بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته -كما حدث حين انقسمت المحجبات إلى فئات- أو حتى خلعه،وهذا يتنافى مع ديننا السمح، لأن الله تعالى يقول:" لا إكراهَ في الدين"،كما أن هذا يتنافى مع تعليمهن تقوى الله في السر والعلانية.

من ست إلى ثماني سنوات:
في هذه المرحلة –مع استمرار حفظ وفهم القرآن-نستكمل تعليمها الحياء؛فنعلمها (الاستئذان قبل الدخول على الوالدين –كما جاء في سورة النور- وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها.
وأن يكون صوتها خفيضاً-خاصة أمام غير المحارم- فلا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب؛وألا تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره )
وأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم،وأمام نساء المسلمين،والنساء من غير المسلمين.

ولعل بعض الأمهات يخطئن بشرا ء الملابس الخليعة لبناتهن- ومنها لباس البحر المبالغ في تبرجه- بحجة أنهن لا يزلن صغيرات،ولكن المشكلة أن في ذلك تشبُّه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان ؛بالإضافة إلى أن البنات يتعودن على مثل هذه الثياب ،حتى يُفاجأن بأمرهن بالحجاب عند سن التكليف،فتكون أشبه بالصدمة بالنسبة لهن، لذا يجب التدرج في تعليمهن الحجاب بشراء الملابس المعتدلة ليكون الحجاب سهلاً فيما بعد إن شاء الله.
كما يجب أن يتعلمن الحياء أمام النفس، من خلال تعليمهن احترام الذات،(وذلك بإظهار احترامنا لهن في شتى تصرفاتنا وتعاملاتنا معهن، فإن ذلك يجعلهن حريصات على بذل مجهود أكبر للسمو بسلوكياتهن ليظللن دائما ًمحل تقدير واحترام من الوالدين)؛فيترتب على ذلك ألا تقبل الفتاة أن ترى نفسها في وضع مخل بالأدب أو الشرف !
مرحلة إلثانية عشر حتى السادسة عشر
في هذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون ،فإذا بلغته فعليك أن تخبريها- بلطف -أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن استجابت عن طيب خاطر،فبها ونعمت؛وإن لم تستجب،فإليك ما نصحت به الأستاذة نيفين السوبفي لمعالجة هذا الأمر،تقول:
" قد يبدو ما سأقوله محبطًا، ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتفهَّمها حتى نستطيع التعامل معها، فما تمر به ابنتك وما تجدينه من صعوبة في إقناعها أمر طبيعي جدًّا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعند والرفض، والرغبة في إثبات الذات- حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة- وتضخم الكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن يشار إلى أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد.

جزيتي الجنة ..

مشكووورة عينآويه 7 على الرد ………

يزاج الله خير

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

الحجاب يا فتاة الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟^ ^؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحجاب يا فتاة الإسلام
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد :

فهذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الحجاب عبادة وليس عادة

§ أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.

§ أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكون طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة . فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات .

§ فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.

شروط الحجاب الشرعي

§ إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: (أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية) وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا ؟!!

§ ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها، لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور 31قالت عائشة رضي الله عنها: (لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها) أي : غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت. وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه .

§ لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل ، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (صنفان من أ÷ل النار لم أرهما …) وذكر (… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.

§ قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.

§ وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له .

§ وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة : شعر المرأة أو وجهها ؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟

§ كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيها، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه .

التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد

§ إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال – غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا المرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها، لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.

§ وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!

§ فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لم عصاه وخالف أموره .. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب ، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.

كلمة إلى بعض الرجال

§ إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها حجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.

§ فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرط في حق رعيته فقال: (ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)

§ فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

جزيتي الجنة . . . !!

يـزاج الله خيـر

في ميزان حسناتج ان شاااء الله..

§ وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له .

الحجاب . إيمان طهارة تقوى حياء عفة

إعداد دار القاسم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين .

فضائل الحجاب

الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب : 59].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المرأة عورة" يعني يجب سترها .

الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلَا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .

الحجاب طهارة
قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32].

الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل .
الحجاب تقوى
قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]

الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت :"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ".

الحجاب حياء
قال صلى الله عليه وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".

الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ".

قبائح التبرج

التبرج معصية لله ورسول صلى الله عليه وسلم
ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ".

التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ".

التبرج من صفات أهل النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث .

التبرج سواد وظلمة يوم القيامة
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك .

التبرج نفاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل .

التبرج تهتك وفضيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ".

التبرج فاحشة
فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]
والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268]

التبرج سنة إبليسية
إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف:27]
فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .

التبرج طريقة يهودية
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".

التبرج جاهلية منتنة
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ، ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية .

التبرج تخلف وانحطاط
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور :
لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا

التبرج باب شر مستطير
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا ، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر .
فمن هذه العواقب الوخيمة :
* تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن .. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة .
ومنها : فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها .
ومنها : الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .
ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم :" لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ".
ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية .قال تعالى :{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}[الإسراء:16]، وجاء في الحديث : "أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب ".

فيا أختي المسلمة :
هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين " فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة … حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم .
بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم .

الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

احذ ري التبرج المقنع

إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً ، والمعصية طاعة .
لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!

سمعنا وأطعنا

إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها .
وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ]
وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة –رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة –رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

المصدر

https://www.saaid.net/female/r25.htm

جزاكِ الله خيرا ولا حرمك ربي الأجر

بارك الله فيج يالغالية ..

جزاااج الله خير …

تسلمي الغاليه وفي ميزان حسناتج ان شاء الله

عوديها الحجاب . هام جدااااا

خليجية

خليجية

من الأمور التربوية المهمة التي يجب أن تعتني بها الأم: تعويد ابنتها لبس الملابس المحتشمة منذ الصغر، حتى يكون ارتداء الحجاب سهلاً ومقبولاً لديها عند البلوغ ، وأغلب الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة رفض البنات للبس الحجاب يعترفن بأن السبب الأساسي هو تفريط الأمِّ وتساهلها مع الابنة في الصغر، وممَّا يعجب له أن تقبل الأم السماح للابنة ذات الخمسة أعوام بارتداء لباس البحر الفاضح بحجة أنَّها لا تزال صغيرة السن، أو تسمح لها بارتداء البنطال القصير "الشورت" لنفس الحجة، كما أنها لا ترى بأساً في ارتداء الابنة للبنطال الضيق خارج بيتها أو أمام محارمها رغم أنَّ الابنة تكون قد تجاوزت سنَّ العاشرة.

ولاشك أن اعتياد هذا اللباس بالنسبة للابنة سيسبب لها صعوبة كبيرة لاحقاً حين ترتدي الثياب الطويلة والساترة، وهي معذورة حيث لم تعتد ذلك من قبل، وهذا هو خطأ الأم.

في تربيتنا لأبنائنا علينا أن نتحلى بنظرة مستقبلية واقعية، فكيف ننشئ ذرية صالحة دون أن نعوّدهم طاعة الله عز وجل منذ الصغر، وقضية اللباس خير دليل على ذلك، فالأمُّ التي لا تريد أن تلزم الابنة بالحجاب الساتر المحتشم منذ الصغر، وتترك لها مطلق الحرية في ارتداء ما تشاء دون حزم أو توجيه، تفاجأ حين تصل الابنة لسنّ البلوغ وتؤمر بالحجاب برفض البنت أو بتحايلها على أوامر الأم.

فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر بحيث تطلب الابنة ارتداءه من تلقاء نفسها، لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه.

ابنتي لا تريد الحجاب .. ماذا أفعل؟

من المناظر التي أصبحت مألوفة اليوم، وفي الوقت ذاته مزعجة لمرأى العين أن ترى الأم تسير في الشارع وهي بكامل حجابها وحشمتها، وإلى جوارها تسير الابنة الشابة سافرة في زى يتنافى مع لباس الأم المحتشم،
وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟

ولو وجَّهنا السؤال للأم ففي الغالب سنحصل على إحدى إجابتين، فإما أن تجيبك بأن الابنة ما زالت صغيرة، ودعها تتمتع بشبابها، أو ترد عليك بحسرة بأنها حاولت معها مراراً لإقناعها بارتداء الحجاب لكنَّ الابنة المتمرِّدة ترفض الانصياع لأوامر الأم.

لن نضيع وقتنا مع إجابة الأم الأولى تلك التي ضيَّعت الأمانة، وجهلت مسؤوليتها، ومن ثم نكلها لخالقها كيما يحاسبها على ما فرطت فيه.

ولكن لنقف ونتأمل في إجابة الأم الثانية، والتي تدرك الخلل لكنَّها عاجزة عن إصلاحه، والسبب أن هذه الأم لم تدرك أهمية السنوات الأولى في حياة الابنة فتركتها ترتدي ما تشاء من ثياب دون توجيه، وكانت تظنُّ أنَّ الأمر سيغدو سهلاً حين تقترب الابنة من سن البلوغ، وما كانت تتصوَّر أنها ستواجه برفض منها لارتداء الحجاب، وهذا الخطأ التربوي تقع فيه كثير من الأمهات اللاتي يندمن فيما بعد على ما فرطن فيه،

ولكن السؤال الآن: هل غدت المشكلة بلا حل؟

بالطبع لا، صحيح أن الأم ستواجه بمصاعب كثيرة، وعناد مفرط من الابنة، لكن عليها أن تتحلَّى بالصبر تارة،
وبالحزم والتهديد تارة أخرى،
وثالثة بالدعاء في جوف الليل حتى يقذف الله تعالى في قلب ابنتها حب الالتزام بطاعته.

منقول

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

جزاج الله خير ع الموضوع الرائع

يزاج الله خير على هالموضوع الحلو
وصدقيني ازرع تحصد

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحمادي خليجية
جزاج الله خير ع الموضوع الرائع

خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلي دموع خليجية
يزاج الله خير على هالموضوع الحلو
وصدقيني ازرع تحصد

خليجية

جزاج الله خير ع الموضوع الرائع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعى غالى خليجية
جزاج الله خير ع الموضوع الرائع

خليجية

اعذار عدم لبس الحجاب اتفه ما قرأت

سؤال يتراود في اذهاننا لمذا تمتنع معظم الفتيات عن لبس لحجاب و بعد البحث و التدقيق وجدنا عشرة اعذار رئيسة
:خليجية

: العذر الأول ::
قالت الأولى:
أنا لم أقتنع بعد بالحجاب، مع العلم أن هذا الكلام شرك
نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: ‘لا إله إلا الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة،
وهي تقول: ‘محمد رسول الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة
فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه
والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته
بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
[IMG]https://www.google.ae/imgres?q=%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%A A%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8 &um=1&hl=ar&sa=N&rlz=1R2ADFA_enAE450&tbm=isch&tbni d=WAx_cVkk__WArM:&imgrefurl=https://arabes.***********.net/t7556-topic&docid=WY_a5AlLDPiH2M&imgurl=https://2.bp.********.com/_xjue5Ko-deU/RuiGSofpBwI/AAAAAAAAAKw/jnlVs1eXt0g/s400/%2525D8%2525AD%2525D8%2525AC%2525D8%2525A7%2525D8% 2525A8%252B2.jpg&w=384&h=354&ei=kWmtTsWOFoOUOs3_sM wP&zoom=1&iact=hc&vpx=759&vpy=157&dur=4196&hovh=21 6&hovw=234&tx=155&ty=190&sig=118295825646112562100 &page=1&tbnh=135&tbnw=146&start=0&ndsp=13&ved=1t:4 29,r:7,s:0&biw=1366&bih=485[/IMG]
:: العذر الثاني ::
قالت الثانية : أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه
وإذا عصيتها دخلت النار
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم:
‘لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق’.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ
وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى:
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}
[النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى:
{وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا}
[لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى:
{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}[لقمان:15].

:: العذر الثالث ::
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}[التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم،
فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة،
إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.

:: العذر الرابع ::
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى،
فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً،
ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام
لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ ..
أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل.
لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
:: العذر الخامس ::
وقالت الخامسة:
أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.
إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم
: الحزب الأول: هو حزب الله،
الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه،
والحزب الثاني:
هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمان ويكثر في الأرض الفساد،
وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين،
وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين.

:: العذر السادس ::
ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟ قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}[طـه:124].وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء.

:: العذر السابع ::
وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله. نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟ فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا،فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى،والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له.فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها:من دعاء الله تعالى مخلصة،كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
[الفاتحة:6].ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى،ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟
:: العذر الثامن ::
وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب،
وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك.
قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}[الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.
:: العذر التاسع ::
جاء دور التاسعة:فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.

:: العذر العاشر ::
وأخيرًا قالت العاشرة:
لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}[الضحى:11]،فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟وهذه تلتزم بكتاب اللهوأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها،وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى:{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}[النور:31]،وبقوله سبحانه:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}[الأحزاب:59].إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية،فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟
نعطيكم مثال على الحجاب:
وهذه قصة حصلت في مدارس البنات :

قامت المعلمة وهي معلمة تحب الخير وكانت تود أن توجه نصيحه للبنات بشأن الحجاب ولكن بطريقة غير مباشرة .
أحضرت في أحد الأيام سلة مليئة بالحلويات وكانت الحلوى من النوع المغلف ، فقامت بفتح بعض الحلويات وتركت الباقي كما هو في الغلاف .
ثم مررت السلة بين الطالبات فرأت أن جميع الطالبات لم تأخذ الحلوى التي بدون غلاف ، فسألت الطالبات عن عدم أخذ الحلوى التي بدون غلاف فهي جاهزة للأكل .
فقالت الطالبات وبصوت واحد قد تكون ( الحلوى التي بدون غلاف ملوثة ) بسبب لمسها بالأيدي .
فقالت المعلمة المباركة لهم إن المرأة بالحجاب كالحلوى بالغلاف محفوظه بإذن الله من التلوث والمرأة بدون حجاب كالحلوى بدون غلاف معرضة للتوث! .
فكان درس عملي وأثر في نفسيات الطالبات .

فلماذا نترك الحجاب إذا كان الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه،ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديما وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب – بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك ألبتة. ولذلك فإننا نقول ونكرر القول: "لا جديد في الحجاب".
ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي،لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتت فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟! أدلة الحجاب من الكتاب والسنةوفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثةأو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى. أولاً: أدلة الحجاب من القرآن:
الدليل الأول: قوله تعالى: "وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن "إلى قوله: وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَاالمُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ" [النور:30]. قالت عائشة رضي الله عنها: { يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله": وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن " شققن مروطهن فاختمرن بها } [رواه البخاري].
وختاما : فان استعراض كل جوانب عظمة الإسلام في فرض الحجاب أمر تستحيل الاحاطة به في هذه السطور القليلة ,, لهذا اقتصرنا على بيان أهم ما أحطنا به منها , والله سبحانه أعلى و أعلم.
أختي الفاضلة..
اجعلي حجابك عبادة..وليست عادة,بحجابك أنت كالدرة المكنونة.
فليقولوا عن حجابي ..لا وربي لن ابالي همتي مثل الجبال

الله يهديهن ويهدينا يميع يارب تسلمين على الموضوع

أختي ما حالك مع الحجاب ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أما بعد /
أختي في الله .. وفقك الله لرضاه
ما حالك مع الحجاب ؟ هل تحتجبي ؟ و إن كنت تحتجبي هل تحتجبي الحجاب الشرعي و تغطين وجهك ؟ أختي في الله إن كنت لم تحتجبي فاجعلي رمضان هذا العام ميلاد جديد في حياتك اجعلي ميلاد المحافظة على الحجاب الشرعي .. و أبشري بالخير و الأجر بإذن الله تعالى.. أختي في الله الذي فرض الحجاب هو الله .. و هو سبحانه أرحم بك من أمك .. و قد تتساءلين ما فضيلة الحجاب ؟ فأقول اقرئي هذه الآية العظيمة جيدا قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )) أرأيت أختي (( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذيـــن )) فبادري بالحجاب إن كنت لم تحتجبي ؟ و إن كنت محتجبة فاحمدي الله تعالى
و اسأليه عز و جل الثبات الثبات .. لكن أذكرك أختي بالحجاب الشرعي.
قال تعالى :{ و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنـــــين }

*فرضية الحجـــاب *

قال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن } سورة الأحزاب .

* ما هو الحجاب باللباس ؟ *
" ستر المرأة جميع بدنها و منه الوجه و الكفان و القدمان ،
و ستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عن رؤية شيء
من ذلك ، و يكون هذا بالجلباب و بالخمار ) و همـــا :
1-(الخمــار ) و هو : ما تغطي به المرأة رأسها و ووجهها و عنقها
و جيبها ) .

2- ( الجلباب ) و هو : ( كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها
إلى قدميها ، ساتر لجميع بدنها و ما عليه من ثياب و زينة ) .
و صفة لبسها : أن تضع فوق رأسها ضاربة بها على خمارها
و على جميع بدنها و زينتها حتى تستر قدميها .
و بهذا يعلم أنه يشترط في أداء هذه العباءة لوظيفتها – و هي ستر تفاصيل بدن المرأة و ما عليها من ثياب و حلي :-
أن تكون كثيفة ، لا شفافة رقيقة .
و ألا يكون لها خاصية الالتصاق .
و أن تكون واسعة لا تبدي تقاطيع الجسم .
، و أن تكون فتحة الأكمام ضيقة.
و أن يكـــون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين ؛ لأن لبسها
على الكتفين يخالف مسمى الحجاب الذي افترضه الله على نســاء
المؤمنين ، و لما فيه من بيان تفاصيل بعض البدن ، و لما فيه من
التشبه بألبسة الرجال " .

همســة أخيرة :-
أخواتي الحجاب عبادة و ليس عادة ، لا تنسي النية الخالصة لله و أن
ترتدين الحجاب، و احذري أن تدعوك نفسك للبس (الجلباب ) المزخرف
أو الضيق أو أن يكون على الكتفين ومن ترك شيئاً اتقاء الله يا غاليات
عوضه الله خيراً منه.
لا تنسوا أن هناك من يدبر المكائد ليسقط تيجاننا (عباءاتنا ) من على رؤوسنا
لأهداف دنئية ، فالمعركة ضد حجابنا شرسة فبمَ جاهدتِ ؟؟!

ما بين علامة التنصيص نقلته من كتاب حراسة الفضيلة للدكتور بكر أبوزيد -رحمه الله-لكن بتصرف.

ختاما : أخواتي في الله وفقكن الله
أنصحكن بقراءة كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
فهو كتاب مهم جدا.
و الحمد لله أولا و آخراً
و صل اللهم و سلم على نبينا محمد.

بااارك الله فيك غاااليتي والله يسترنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض

منع الحجاب في مدارس الدنمارك !! ارجو التصويت بالرفض ::

بسم الله الرحمن الرحيم

بنات هذا رابط قناة تلفزيونيه دنماركيه هي التيفي تو وناشره استفتاء على لبس البنات المسلمات للحجاب بالمدارس الدنماركيه وذلك بعد مطالبه احدى عضوات الحزب الشعب الدنماركي بالغاء لبس الحجاب في المدارس وذكرت بانه ليس من عادات الشعب الدنماركي … على فكره النسبه كبييييييييره مع المسلمين لما تدخلوا الرابط صوتوا على كلمه NEJ

وتعني لا بالدنماركي

تحياتي

وهذا رابط القناة

https://nyhederne.tv2.dk/politik/arti…d-6989592.html

وييييييينكم يابنات صوتو لخواتكم في الدنمارك

هذا واجب على كل مسلمه ..
انشاء الله بصوت
ويزاج الله خير ..

مشكورة الغاليه عالموضوع … ويزاج الله خير .. هذا من واجبنا اكيد…

ما أعرف وين

أخف أصوت ويطلع لهم حرام بعد..

هييي ثاااني كلمه بنات

أنا حيط ثاني كلمة والله يستر أخاف إنها مب هيه ..

ارجوكم الحجاب في مراكز التاهيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوا عندي سؤااال
اليوم عندي مقابلة في مركز الرعاية والتاهيل في العين
بس ابغى اعررف عادي منقبة ولالالا؟؟؟؟؟؟؟

افااا ولا وحدة ردت علي

الحجاب .هل سيختفي من المجتمع الإماراتي؟؟؟

خليجية

مرحبا خواتي
اليوم حبيت أناقش ظاهرة انتشرت بشكل كبير خلال ال5 سنوات الماضية
ألا وهي الحجاب أو الشيلة المتعلقة بالقباضة واللي بدونها بطير في الهوا
يعني مول ما يعني لهم الحجاب شي؟؟!!خليجية
واللي صابغة شعرها أشقر فاقع
واللي قصتها شوي وبتدخل في عيونها وبتعميهاخليجية
خاطري أعرف ما يعرفون أنه كل شعرة بجمرة؟؟!!!
وليش مافي توجيه من الأهل
اسمحولي للي بيقولون خل الناس بحالها وما يخصج فيها
بس أنا ما أقولها تتنقب أو تلبس عباة الراس
ها فرض علينا
وأنا بروحي عندي ربيعات ما يتحجبن عدل ويوم أسأل يردون علي
أنه شكلها غلط ومب شي يوم ماطلع قصتها
بذمتكم ها سبب؟؟!!!
أرجو أنه اناقش هالموضوع وأسباب انتشار هالظاهرة بشكل كبير بهداوة
وأنا أتقبل أي نقد بشرط أنه يكون بناء (ما أنلام دارسة علاقات عامةخليجية)

والسموحة

لا ان شاء الله هالفئة من البنات ما بيخفون الحجاب عن مجتمع الإمارات الأصيل

وكل شخص ذنبه عليه بس مانقدر نقول الا الله يهديهم

انا فخاطري صراحه نفس السعوديه ايكونون عنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر جان طلعت السواهي كلها

الله يهديهن يارب خليجية

الله يهديهن يارب

الله يهدى البنات والمسئوليه الكبرى على الامهات الام متنقبه والبنت تمشى صوبها عبايه مفتوحه وبنطلون الجنس والشعر مثل ما قلتى كله برع
وين اهلها ابوها اخوها مافى غيره على بناتهم

اللهم استرنا فوق الارض ويوم العرض عليك

الحجاب قبل الحساب

.,’الســـــــــلآمــــٍ ً عليكم ورحمهــــًٍ اللهــــًٍ وبركآتهـــــًٍ.,’

في عصرنا هذا تَغيرت أمور كثير عما كانت عليه فالسابق ،، تَغير البشر فتغيرت قلوبهم وكذلك نفوسهم . . تغيرت العادت والأصول ،،
فنأتي عند هذه الجمله ونتوقف . . " تغيرت العادات" فعندما نقول كلمة عادات ،، فإننا نعني " ما كانت عليه الدوله فالماضي ،، وما أعتادت على فعله " ولكن ما أريد التحدث عنه هو فرض . . وليس عاده كباقي العادات . .

الحجاب ~

فلنُعرف معنى الحجاب : هو قطعه من القماش تضعه المرأه على رأسها بغرض عدم ظهور شعرها أمام الرجال . .

فلنقف ونفكر في الحجاب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عصرنآ الحالي . .

فالآن وربما معظم الفتيات وإني أقصد بالفتايات من سن 13 أو 14 إلى الـ 23 أو 22 لا يرتدين الحجاب بشكل صحيح " لا أعمم الكلام على الكل " . .

في كل مره اخرج فيهآ إلى التسوق أرى العجائب ،، فإنها تضع الحجاب على " القبه السماويه التي فوق رأسها " وبآقي أجزآء الشعر وآآضحه وضوح الشمس . . فهَل هذا بسبب سوء التربيه ؟؟ أو بسبب عدم غرس المبادئ والتقاليد فالفتاه منذ طفولتها . . ؟ تكثر الأجابت والتعاليل . . !!

ولكني عندما خرجت إلى أحدى مراكز التسوق . . رأيت ما هو أعجب . .

الفتاه اللتي تبلغ من العمر 10 أو 11 سنه تضع الحجاب على رأسها بدون ظهور اي خصله من شعرها

فتأتي لفلتها وتقول : " بلاج زاغده عمرج جي ظهري قصتج "
الفتاه: امي حرام الأبله قلت ما يجوز نظهر شعرنا وهني كله ريايل

وفي موقف آخر وفي مركز آخر

الأم صاحبة الـ 42 او 43 وأبنتها المرآهقه

الأم : **** اميه دخلي شعرج
الفتاه: امي شو ادخل شعري ما تشوفين بنات الخلق كلهم مظهرين شعورهم يعني يت علي انا
الأم : انزين نحن ما يخصنا فغيرنا
الفتاه : وأنتي بعد ما يخصج فيني

لأسف . . أصبح حجابهن مصدر للفتن

فمن هآذان الموقفآن . . ما هو استنتاجكم لمعنى الحجاب . .

هل هو للستر
ام هو لماذا ؟ [/b]

على الهامش
ان كانتي يا قآرءة الموضوع لا تتحجبين حجاباً كاملاً
مني لكِ : الحجابْ قَبْل الحساب

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله الله أكبر

اللهم صلي وسلم علي محمد وآلهِ وصحبهِ أجمعين