بيان السنن الراتبة وغير الراتبة

(( بيان السنن الراتبة وغير الراتبة ))
————————————————–

السؤال : أرجو من سماحتكم بيان السنن الراتبة وغير الراتبة والنوافل, وتوضيح هذا الأمر؛ لأنه يلتبس علينا ما عدد هذه الصلوات ؟ مأجورين .

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- :

السنة الراتبة اثنا عشر، ثنتين قبل صلاة الصبح، وأربع قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد العشاء، اثنا عشر .

وإن صلى بعد الظهر أربعاً كما صلى قبلها أربعاً فهو أفضل،لقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (من حافظ على أربعٍ قبل الظهر، وأربعٍ يعدها حرمه الله عن النار) .

ويستحب له أن يصلي أربعاً قبل العصر، تسليمتين، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (رحم الله امرئً صلى أربعاً قبل العصر) .

ويستحب أن يصلي ركعتين بين الأذان والإقامة، بعد أذان المغرب وبعد أذان العشاء، ركعتين قبل الإقامة لقوله صلى الله عليه وسلم: (بين كل أذانين صلاة)، ثم قال: (لمن شاء)، قال: (صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب)، ثم قال في الثالثة: (لمن شاء) .

ويستحب صلاة الضحى ركعتين أو أكثر أو أربع أو ست أو ثمان أو أكثر، سنة صلاة الضحى، والتهجد بالليل، يصلي ما تيسر من الليل، ثلاث أو خمس أو سبع أو أكثر والأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الليل يسلم بين ثنتين، كما فعل صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى .

وفق الله الجميع .

https://www.binbaz.org.sa/mat/15673

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك إن شاءالله

اللهم آمين وإياكِ أختي الكريمة ..
حياكِ الباري ..

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك إن شاءالله

جزاء من الله ومغفرة

تسلمين وشكرا لكِ

جزاك الله خيرا

جزاك الله الف خير

السنن الراتبة

السنن الراتبة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة
رواه مسلم

أ‌. سنة الفجر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
رواه مسلم .
وتقول عائشة رضي الله عنها:
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شي من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر
متفق عليه

ب‌. سنة الظهر والمغرب والعشاء

عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين
وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين
رواه مسلم

ت‌. سنة الجمعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً
رواه مسلم (في المسجد(
وعن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته
رواه مسلم

2. الزيادة في التطوع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً
رواه أبو داود والترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار
رواه أبو داود والترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة قال في الثالثة "لمن شاء”
متفق عليه المراد بالأذانين: الأذان والإقامة

أ‌. فضل صلاة الضحى والوتر

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد
متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أفلا أكون عبداً شكوراً
متفق عليه

جزاج الله خير

فضل السنن الراتبة

فَضْلِ السنَنِ الراتِبِة مَعَ الفَرَائِضِ

وبيانِ أَقَلِّهَا وأَكْمَلِها وما بينَهُما
1097- عنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عنهما ، قَالتْ : سَمِعْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ :« مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعاً غَيْرَ الفرِيضَةِ ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتاً في الجَنَّةِ ، أَوْ : إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ في الجنَّةِ» رواه مسلم .
1098- وعَنِ ابنِ عُمَر رَضيَ اللَّه عنْهُما ، قالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا ، ورَكْعَتيْنِ بَعْدَ الجُمُعةِ ، ورَكْعتيْنِ بَعْد المغرِبِ ، وركْعتيْنِ بعْد العِشَاءِ.متفقٌ عليه .
1099- وعنْ عبدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ رضِيَ اللَّه عنهُ ، قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « بَيْنَ كُلِّ أَذانَيْنِ صَلاةٌ ، بيْنَ كلِّ أَذَانيْنِ صَلاةٌ ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ » وقالَ في الثَالثَة : «لمَنْ شَاءَ » متفقٌ عليه .
المُرَادُ بالأَذَانَيْن : الأَذَانُ وَالإِقَامةُ .

196- باب تأكيد ركعتي سنَّةِ الصبح
1100- عن عائشةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ لا يدَعُ أَرْبعاً قَبْلَ الظُّهْرِ ، ورَكْعَتَيْنِ قبْلَ الغَدَاةِ .
رواه البخاري .
1102- وَعنْها عَنِ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها » رواه مسلم .
وفي ورايةٍ : «لَهُمَا أَحب إِليَّ مِنَ الدُّنْيا جميعاً » .
1103- وعنْ أَبي عبدِ اللَّهِ بِلالِ بنِ رَبَاحٍ رضيَ اللَّه عنْهُ ، مُؤَذِّنِ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَ نَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِصَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِيُؤذِنَه بِصَلاةِ الغدَاةِ ، فَشَغَلتْ عَائشَةُ بِلالاً بِأَمْرٍ سَأَلَتهُ عَنْهُ حَتى أَصبَحَ جِدًّا ، فَقَامَ بِلالٌ فَآذنَهُبِالصَّلاةِ ، وتَابَعَ أَذَانَهُ ، فَلَم يَخْرُجْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فلما خَرَج صلَّى بِالنَّاسِ ، فَأَخبَرهُ أَنَّ عائشَةَشَغَلَتْهُ بِأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عنْهُ حتى أَصبحَ جدًّا ، وأَنَّهُ أَبطَأَ عَلَيهِ بالخُروجِ ، فَقَال * يَعْني النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم * : « إِني كُنْتُ رَكَعْتُ ركعتي الفَجْرِ » فقالَ :يا رسول اللَّهِ إِنَّك أَصْبَحْتَ جِدًّا ؟ فقالَ:«لوْ أَصبَحتُ أَكْثَرَ مِما أَصبَحتُ ، لرَكعْتُهُما ، وأَحْسنْتُهُمَا وَأَجمَلْتُهُمَا»رواه أَبو داود بإِسناد حسن .

197- باب تخفيف ركعتي الفجر

وبيان ما يقرأ فيهما ، وبيان وقتهما
1104- عنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصَلي رَكْعتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامةِ مِن صَلاة الصُّبْحِ . مُتَّفَقٌ عليه .
وفي روايةٍ لهمَا: يُصَلِّي رَكعتَي الفَجْرِ، فَيُخَفِّفُهمَا حتى أَقُولَ: هَل قرَأَ فيهما بِأُمِّ القُرْآنِ؟،
وفي روايةٍ لمُسْلِمٍ : كان يُصَلِّي ركعَتَي الفَجْرِ إِذَا سمِعَ الأَذَانَ ويُخَفِّفُهما .
وفي روايةٍ : إِذا طَلَع الفَجْرُ .
1105-* وعَنْ حفصَةَ رضِي اللَّه عنْهَا أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ للصُّبحِ ، وَبَدَا الصُّبحُ ، صلَّى ركعتيْن خَفيفتينِ . متفقٌ عليه .
وفي روايةٍ لمسلمٍ : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا طَلَعَ الفَجْر لا يُصلي إِلاَّ رَكْعَتيْنِ خَفيفَتيْنِ.
1106- وعَنِ ابن عُمرَ رَضِي اللَّه عَنْهما قال : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصلِّي مِنَ اللَّيْلِ مثْنَى مثْنَى ، ويُوتِر برَكْعَةٍ مِن آخِرِ اللَّيْلِ ، ويُصَلِّي الرَّكعَتينِ قَبْل صَلاةِ الغَداةِ ، وَكَأَنَّ الأذَانَ بأُذُنَيْهِ . متفقٌ عليه .
1107- وعَنِ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يَقْرَأُ في رَكْعَتَي الْفَجْرِ في الأولى مِنْهُمَا : { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ ومَا أُنْزِلَ إِليْنَا } الآيةُ التي في البقرة ، وفي الآخِرَةِ مِنهما : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسلمُونَ } .
وفي روايةٍ : في الآخرةِ التي في آلِ عِمرانَ : { تَعَالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنا وَبَيْنُكُمْ } رواهما مسلم .
1108- وعنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قرَأَ في رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ } رواه مسلم .
1109- وعنِ ابنِ عمر رضِيَ اللَّه عنهُما ، قال : رمقْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم شَهْراً يقْرَأُ في الرَّكْعَتيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ :{ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ }، و: { قل هُوَ اللَّه أَحَدٌ } . رواهُ الترمذي وقال : حديثٌ حَسَنٌ .

198- باب استحباب الاضطجاع بعد بعد ركعتي الفجر

على جنبه الأيمن والحثّ عليه سواء كان تهجَّدَ بالليل أم لا
1110-* عنْ عائِشَةَ رَضِي اللَّه عنهَا قالَت : كانَ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا صلَّى رَكْعَتي الْفَجْرِ ، اضْطَجع على شِقِّهِ الأَيْمنِ . رواه البخاريُّ .
1111- وَعنْهَا قَالَتْ : كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصَلِّي فيما بيْنَ أَنْ يفْرُغَ مِنْ صلاة الْعشَاءِ إلى الْفجْرِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعةً يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ ركعَتيْنِ ، ويُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ ، فَإذا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِنْ صلاةِ الْفَجْرِ ، وتَبيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ ، وَجاءَهُ المُؤَذِّنُ ، قام فَرَكَعَ رَكْعَتيْن خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلى شِقِّه الأَيْمَنِ ، هكذا حَتَّى يأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ للإِقَامَةِ . رواه مُسْلِمٌ .،قَوْلُهَا : «يُسلِّمُ بيْن كُلِّ رَكْعتَيْن » هكذا هو في مسلمٍ ومعناه : بعْد كُلِّ رَكْعتَيْنِ .
1112-* وعنْ أَبي هُريرةَ رضيَ اللَّه عنهُ ، قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إِذا صَلَّى أَحَدُكُمْ ركْعَتَيِ الفَجْرِ فَلْيَضطَجِعْ عَلى يمِينِهِ » .
رَوَاه أَبو داود ، والترمذي بأَسانِيدَ صحيحةٍ . قالَ الترمذي : حديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

199- باب سُنّة الظهر
1113- عَنِ ابنِ عُمَرَ ، رَضيَ اللَّه عنْهُما ، قالَ : صلَّيْتُ مَع رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ركْعَتَيْنِ قَبْل الظُّهْرِ ، ورَكْعَتيْنِ بعدَهَا . متفقٌ عليه .
1114- وعَنْ عائِشَة رَضِيَ اللَّه عنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان لا يدعُ أَرْبعاً قَبْلَ الظُّهْرِ ، رواه البخاريُّ .
1115- وَعَنها قالتْ : كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصَليِّ في بَيْتي قَبْلَ الظُّهْر أَرْبَعاً ، ثم يخْرُجُ فَيُصليِّ بِالنَّاسِ ، ثُمَّ يدخُلُ فَيُصَليِّ رَكْعَتَينْ ، وَكانَ يُصليِّ بِالنَّاسِ المَغْرِب ، ثُمَّ يَدْخُلُ بيتي فَيُصليِّ رَكْعَتْينِ ، وَيُصَليِّ بِالنَّاسِ العِشاءَ ، وَيدْخُلُ بَيْتي فَيُصليِّ ركْعَتَيْنِ . رواه مسلم .
1116- وعن أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّه عنها قَالَتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «منْ حَافظَ عَلى أَرْبَعِ ركعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَأَرْبعٍ بَعْدَهَا ، حَرَّمهُ اللَّه على النَّارَ » .
رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .
1117- وعَنْ عبدِ اللَّهِ بن السائب رضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصَلِّي أَرْبعاً بعْدَ أَن تَزول الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ ، وقَالَ : « إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبوابُ السَّمَاءِ ، فأُحِبُّ أَن يَصعَدَ لي فيها عمَلٌ صَالِحٌ » رواه الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
1118- وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا لَمْ يُصَلِّ أَرْبعاً قبْلَ الظهْرِ، صَلاَّهُنَّ بعْدَها .
رَوَاهُ الترمذيُّ وَقَالَ : حديثٌ حسنٌ .

200- باب سُنَّة العصر
1119- عنْ عليِّ بنِ أَبي طَالبٍ رضي اللَّه عنْهُ ، قالَ : كانَ النَّبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصلِّي قَبْلَ العَصْرِ أَرْبَعَ رَكعَاتٍ ، يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِالتَّسْليمِ عَلى الملائِكَةِ المقربِينَ ، وَمَنْ تبِعَهُمْ مِنَ المسْلِمِين وَالمؤمِنِينَ . رواه الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
1120- وعَن ابن عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عنْهُمَا ، عنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قالَ : « رَحِمَ اللَّه امْرَءاً صلَّى قبْلَ العَصْرِ أَرْبعاً » .
رَوَاه أبو داود ، والترمذي وقالَ : حديثٌ حَسَنٌ .
1121- وعنْ عليِّ بن أَبي طالبٍ ، رَضِيَ اللَّه عنهُ ، أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصَلِّي قَبْلَ العَصرِ رَكْعَتَيْنِ .
رَوَاه أبو داود بإسناد صحيح .

201- باب سُنَّة المغرب بَعدَها وقبلَها
تقدم في هذه الأبواب حديث ابن عمر (انظر الحديث رقم 1095) ، وحديث عائشة (انظر الحديث رقم 1112) وهما صحيحان أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يصلي بعد المغرب ركعتين.
1122-* وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللَّه عنهُ ، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : «صَلُّوا قَبلَ المَغرِب » قَالَ في الثَّالثَةِ : « لمَنْ شَاءَ » رواه البخاريُّ .
1123- وعن أَنسٍ رَضيَ اللَّه عَنْه قالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ كِبارَ أَصحابِ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ عندَ المغربِ . رواه البخاري .
1124- وعَنْهُ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي عَلى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَكعَتيْنِ بعدَ غُروبِ الشَّمْس قَبلَ المَغربِ ، فقيلَ : أَكانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم صَلاَّهُمَا ؟ قال : كانَ يَرانَا نُصَلِّيهِمَا فَلَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنا . رَوَاه مُسْلِمٌ .
1125- وعنه قَالَ : كُنَّا بِالمَدِينَةِ فإِذا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ لِصَلاةِ المَغرِبِ ، ابْتَدَرُوا السَّوَارِيَ ، فَرَكَعُوا رَكعَتْين ، حَتى إنَّ الرَّجُلَ الغَرِيبَ ليَدخُلُ المَسجدَِ فَيَحْسَبُ أَنَّ الصَّلاةَ قدْ صُلِّيتْ من كَثرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِما . رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

202- باب سُنَّة العشاء بَعدها وقبلها
فيهِ حديثُ ابنِ عُمَرَ السَّابقُ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَكعَتَينِ بَعْدَ العِشَاءِ ، وحديثُ عبدِ اللَّهِ بنِ مُغَفَّل : « بَيْنَ كلِّ أَذَانيْنِ صَلاةٌ » متفقٌ عليه . كما سبَقَ . (انظر الحديث رقم 1096) .

203- باب سُنّة الجمعَة
فِيهِ حديثُ ابنِ عُمرَ السَّابِقُ أَنَّهُ صلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَكعَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ . متفقٌ عليه .
1126- عنْ أَبي هُريرةَ رضِيَ اللَّه عَنْهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إذا صَلَّى أَحدُكُمُ الجُمُعَةَ ، فَلْيُصَلِّ بعْدَهَا أَرْبعاً » رواه مسلم .
1127- وَعَنِ ابنِ عُمرَ رَضِي اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ لا يُصلِّي بَعْدَ الجُمُعَةِ حتَّى يَنْصَرِف فَيُصَلِّي رَكْعَتيْنِ في بَيْتِهِ ، رواه مسلم .

السنن الراتبة

خليجية

خليجية

قال تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )

وفي الحديث القدسي ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) رواه البخاري

وقال صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ). رواه مسلم

هذه فتاوى كبار العلماء عن تغيير المكان لأداء السنة ألراتبه

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

861- سئل فضيلة الشيخ‎:‎ هل ورد دليل على تغيير المكان لأداء السنة بعد صلاة الفريضة‎؟‎
فأجاب فضيلته بقوله‎:‎ نعم، ورد في حديث معاوية – رضي الله عنه – أنه قال‎:‎ ‎(‎ إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم، أو نخرج ‎)‎‎‎ فأخذ من هذا أهل العلم أنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته، إما بكلام، أو بانتقال عن مكانه‎.‎

862- سئل فضيلة الشيخ‎:‎ هل يشرع للمصلي أن يتحول من الموضع الذي صلى فيه الفريضة ليصلي النافلة‎؟‎ أفتونا جزاكم الله خيراً‎.‎
فأجاب فضيلته بقوله‎:‎ قال العلماء‎:‎ إذا صلى الإنسان الفريضة في مكان فإنه ينبغي أن ينتقل إلى مكان آخر استدلالاً بحديث معاوية – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ان لا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج أو يتكلم ‎.‎ ولأن مما يراعى في الشريعة الفصل بين الفريضة والنافلة‎.‎
ولكن إذا كانت الصفوف مزدوجة فإنه لا ينبغي أن تؤذي الناس بانتقالك من مكان الفريضة إلى مكان آخر لتتنفل فيه، على أنه ينبغي للإنسان أن يصلي جميع النوافل في البيت لقول النبي صلى الله عليه وسلم‎:‎ ‎(‎ أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة‎ )‎‎(80)‎‎.‎ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي النوافل إلا في بيته إلا ما تشرع له الجماعة أو ما يختص بالمسجد‎.‎

وسئل فضلته – حفظه الله تعالى -‎:‎ بعض المصلين يغيرون أماكنهم ويتبادلونها لأداء صلاة السنة‎.‎ فهل لهذا أصل من سنة النبي صلى الله عليه وسلم‎؟‎
فأجاب فضيلة الشيخ بقوله‎:‎ نعم، لهذا أصل، حيث ثبت من حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال‎:‎ ‎( ‎أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج‎ )‎‎(87)‎‎.‎ فهذا يدل على أن الأفضل أن نميز صلاة الفريضة عن صلاة النافلة، وذلك بالانتقال من المكان أو بالتحدث مع الجار، حتى يكون هناك فاصل بين الفرض وسنته، وقد قال بذلك أهل العلم بأنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته بالكلام، أو الانتقال من موضعه‎

تغيير المكان للسنة ( اللجنة الدائمة )

السؤال الخامس والعشرون من الفتوى رقم (6505)
س25: ألاحظ أغلبية المصلين في جماعة حين الانتهاء من الصلاة يغيرون أماكنهم لأداء صلاة السنة فهل لهذا أفضلية؟
ج25: لم يثبت في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – والأمر فيه واسع، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة برئاسة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى انتهى

ويقول ابن باز رحمه الله تعالى
س : هل يجوز قضاء السنن الرواتب بعد فوات أوقاتها أو تسقط؟ أفتونا جزاكم الله خيرا .
ج : تسقط إذا فات وقتها إلا سنة الفجر فإنها تقضي بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قضوها مع صلاة الفجر ، لما ناموا عن الفجر في بعض أسفاره ، ولأنه صلى الله عليه وسلم أمر من فاتته سنة الفجر أن يقضيها بعد طلوع الشمس ، ولأنه صلى الله عليه وسلم رأى من يقضيها بعد صلاة الفجر فلم ينهه عن ذلك . وهكذا راتبة الظهر الأولى إذا فاتت تقضي بعد صلاة الظهر مع الراتبة البعدية لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما فاتته قضاها بعد الصلاة . والله ولي التوفيق

وقال رحمه الله مجيباً عن سؤال : هل تسقط مشروعية الراتبة " السنن الرواتب " في السفر وما الدليل على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله .
ج : المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر ، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى . والتهجد في الليل لأحاديث وردت في ذلك ، والله ولي التوفيق .

خليجية
خليجيةخليجيةخليجية

جزاكِ الله خيراً

خليجيةخليجيةخليجية

تسلمين اختي