إتيكيت المقابلات الشخصية للوظائف-طارق الشميرى

مقال للاعلامى وخبير الاتيكيت-طارق الشميرى

يقف الشباب كثيرا وتراودهم الحيرة في مواقف عديدة ، ومن أبرزها رفضهم أو عدم قبولهم أثناء البحث عن العمل وإجراء المقابلات الشخصية عند التقدم للوظائف ، عندها يشعر الشاب أو الفتاة بالإحباط واليأس ، ويعتقد بأنه لم يحالفه الحظ إطلاقا ، وأن النحس يرافقه المستقبل ، ويبدأ بغرس قناعات داخلية تشير إلى التوقف عن البحث ، والإنحراف نحو الضياع .
لكنه لا يعرف بأنه هو من كان وراء هذا الرفض أو عدم الحصول على العمل ، لذلك يجب أن نتقن إتيكيت المقابلات الشخصية ، وطريقة عرض السيرة الذاتية ، ومنها ننطلق للبحث والتقديم للوظائف ، حينها سيقابلنا أرباب العمل والمختصين بكل ترحاب .
وأهم النقاط التي يجب أن تتصف بها السيرة الذاتية هي المصداقية وعدم المبالغة ، لأن هناك من يكتب عدة أشياء ليس لها أي دليل من الصحة ، فاليوم أقسام شؤون الموظفين حريصين على إختيار الموظف الجيد ، لذلك هم يقومون بالتواصل مع الجهات التي عملت لديها مسبقا ، أو الجهات التي درست فيها للتأكد من صحة البيانات ، وأيضا يجب أن تكون السيرة الذاتية منسقة بطريقة بسيطة وخالية من الرسومات والإطارات الجانبية وغيرها ، وكذلك الترتيب والتصنيف في سرد المعلومات مهم ، بحيث تبدأ بالمعلومات الشخصية ، ثم بالمؤهلات تتبعها الخبرات ، وأخيرا الإهتمامات والهوايات وهكذا .
بشرط أن لا يكون هناك حشو تعبيري وتفصيلي ، ونكتفي بالمختصر المفيد ، ونكتب في السيرة الذاتية ، ما يلفت إهتمام الشركة التي سأتقدم إليها ، يعني أن لا تكتبين في سيرتك الذاتية أنك كنت خبيرة تجميل وأنت ترغبين في التقدم لوظيفة مهندسة شبكات في إحدى الشركات .
هذا بإختصار عن السيرة الذاتية ، ويبقى المظهر وطريقة الجلوس والحديث ، من أهم الأشياء ، فأرباب العمل ينتظرون من المتقدم للوظيفة أن يكون أنيقا ، لبقا ، واثقا من ذاته وقدراته .
لذا قبل أن تقدم في أي مؤسسة حاول معرفة كل شيء عنها ، وطريقة لبس موظفينها إن كان لهم زي معين ، بالإضافة لإهتمامات المؤسسة ، ثم إحرص على محاكات ذلك عند التقديم ، إرتدي ملابس أنيقه ، وليست ملابس سهرة أو تهريج ، وأبتعدت عن الألوان الفاقعة والمثيرة ، وكذلك أنسى الخوف والرهبة عند دخولك للمقابلة وأعلم أن الأشخاص الذين سيقابلونك هم ليسوا أعداءك وليسوا ضدك بل هم يرغبون في معرفة طاقاتك وقدراتك .
لا تتحدث بغير المفيد بل احرص على أن تلفت إنتباههم إلى إلمامك بمجال عملهم ، وخبرتك فيه من خلال التطرق إلى بعض الأفكار المساهمة في تنمية المؤسسة بطريقة منطقية ، لأن هناك من يطرح أفكار تفوق طاقة المؤسسة المادية ، وتعد عندهم من المستحيل لذلك كن منطقيا وأدرس المؤسسة قبل التقدم إليها .
سيطر على نبرة صوتك ولا تكثر من حركات اليدين والتحديق بعيونك في أرجاء المكتب ، لا تستعجل الإجابة وتقاطع من يسألك إنتظر حتى الإنتهاء وأفهم السؤال جيدا ، وليس عيبا ولا نقصا أن تعترف بعدم معرفتك لشيء ما ، بشرط أن تبديء إهتمامك بتعلمه والتدرب عليه .
هذه بعض أهم الآداب السلوكية المساهمة في الحصول على الوظائف ، بعد التوكل على الله .

خليجية

جميل جدا خليجية

يمكن احتاج لهالنصائح في يوم من الايام اذا قررت اشتغل خليجية

رووووعه

اتيكيت زيارة المرضى-طارق الشميرى

زيارة المريض في المستشفى تعطيه الكثير من المعنويات التي يحتاجها في حالته, ولكن علينا التقيد بشروط وآداب لهذه الزيارة التي يقدمها الاعلامى وخبير الاتيكيت والبروتوكول الدولى// طارق الشميرى

يزاج الله خير ,,,,,,,,,,,,,,,,

سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .

آداب الزيارة في شهر رمضان الكريم-طارق الشميرى

مقال للاعلامى وخبير الاتيكيت-طارق الشميرى
تكثر الزيارات في شهر الخير والعطاء، وتزداد صلات الأرحام، والجيران، ويتسامر الأهل والخلان، في منزل أحدهم، وقد حثنا الإسلام على التزاور لما له من أجر عظيم، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان قد زار غير المسلمين من اليهود والنصارى، فهذه المظاهر الجميلة تسطر الأواصر الاجتماعية التي تتعزز في شهر الرحمة والغفران، لذا كان لابد من الحديث قليلاً حول إتيكيت الزيارة، حيث أن هناك بعض التصرفات الصادرة عن بعض الأشخاص بعفوية قد تسيء إليهم، أو قد تؤدي إلى إحراج الآخرين، وهم لا يقصدون الإساءة، وإنما تربوا على هذا الشيء ويرون أو يعتقدون أنه من الأمور العادية.

أولا: قبل الذهاب للزيارة يجب الاتصال بالشخص المعني وإبلاغه برغبتك في زيارته والاتفاق معه على وقت الزيارة وكم عدد الأشخاص الذين سيحضرون معك، حتى يتسنى له استقبالكم بدون تكليف أو حرج، حتى وإن كان من الأهل والأقارب، وبعد ذلك عند الوصول إلى منزل من نريد زيارته، يجب الاستئذان قبل الدخول امتثالا لأمره تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون).

ونستنتج من هذه الآية الكريمة، أهمية طلب الاستئذان والسلام عند الزيارة، وكل هذا طبعا بذوق، أي أن نطرق الباب بلطف، ونتخذ من يمين أو شمال الباب مكاناً للانتظار، حتى يُفتح الباب، وطبعاً عدد مرات طرق الباب يفضل ألا تزيد عن ثلاث مرات متفرقة، قد قال أنس ابن مالك رضي الله عنه: (إن أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع بالأظافير) فإذا لم يفتح أحد الباب، عليك بالانصراف، ولا تطل الوقوف أمام الباب فلربما يكون أصحاب المنزل منشغلين ببعض أمورهم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (الاستئذان ثلاث فإن أُذن لك وإلا فارجع).

ولا تحاول النظر من جنب الباب أو من عين الباب، أو أن تضع أذنك لتسمع إن كان هناك صوت داخل المنزل أم لا، فإن هذا الأسلوب غير لائق إطلاقا، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رجلا اطلع في حجر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحك به رأسه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو أعلم أنك تنظرني لطعنتك به في عينيك) رواه مسلم.

لذا فرضت الشريعة السمحاء الاستئذان قبل الدخول كي لا تكشف العورات، وأسرار وخصوصيات البيوت، ولا يقتصر الاستئذان على أبواب المنازل الخارجية، أو حتى على الغرباء فقط، بل داخل البيت أيضاً، يجب الاستئذان على المحارم، وإن كانوا أولادكم.

ملاحظة أخرى ألا وهي أن أغلب الناس عند سؤالهم (من الطارق) يجيبون بكلمة أنا، وهذه الإجابة من الأشياء المنبوذة في مبادئ الإتيكيت، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: ”أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دَين كان على أبي، فدققت الباب، فقال: من ذا، فقلت: أنا، فقال: أنا أنا.. كأنه كرهها“.

كما لا تنس التلفظ بالسلام قبل الدخول، وعدم الالتفات يميناً وشمالاً وإطالة النظر، فيما قد يواجهك عند الدخول، ولا تتحدث بصوت عال قبل الدخول أو حتى عند الدخول، حرصا على عدم إزعاج الآخرين، فلا تنس أن هناك جيراناً لمضيفك ولهم حقوق عليه، وأنت شريك له عند زيارته في تأدية حقوق جيرانه.

يزاج الله خيرا وكتب أجرج
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

ثقافة الإستهلاك لدى الأطفال-طارق الشميرى

مقال للاعلامى وخبير الاتيكيت-طارق الشميرى
الأطفال هم فلذات أكبادنا .. وهم زينة حياتنا .. نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم .. هم ابتسامة حياتنا المشرقة .. ونور صفحاتها المنيرة .. لذا لابد أن نعتني بهم .. ونرعاهم وننمي مواهبهم ونصقل قدراتهم .. ونعتني بثقافتهم .
بلا شك أن كل أب يتمنى أن يرى في ابنه صورة مشرقة لأب الغد .. أو لذلك الشاب الطموح الناجح والمميز ، لكن عقبات الواقع تقف حائلا بينه وبين ذاك ، ما يؤدي إلى رمي حمل الأخطاء على المجهول أو الإبن في الفشل وعدم التمكن من مواكبة الواقع والتأقلم معه ، بل يصل الحال بالأبناء إلى أنهم عبء ثقيل على كاهل رب الأسرة أو الأب .
ومن هناك أقول بأنه يجب علينا أن ندرب أطفالنا على التعامل مع المال منذ الصغر ، يجب أن نشعرهم بالمسؤولية ، ونخلق فيهم الثقة بالذات من خلال مشاركتهم لنا في إدارة المال .
كل رب أسرة يخصص لأبنه يوميا مصروفا ماليا ، لما لا نستغل هذا المصروف بطريقة أفضل ، ونحاول استثماره في تنمية قدرات الطفل الإدارية ، بحيث نعطي الطفل مبدئيا مصروفا أسبوعيا لكامل الأسبوع ويطلب منه أن يدير هذا المبلغ بطريقته الخاصة شريطة ألا يحصل على غيره من المال طيلة الأسبوع ، سنلاحظ في المرحلة الأولى سيصرف الطفل كامل المبلغ في أول يومين أو ثلاثة ، ثم سيضطر لطلب مبلغ إضافي من الأب ، عندها أعتذر منه وذكره بأنه كان عليه أن يقسم المبلغ بالتساوي على كامل الأسبوع ، وأجعله يشعر بقيمة المال ، عندها ستلاحظ أنه بدأ يدير هذا المصروف الأسبوعين بتقنين وتكتيك وطريقة أكثر سلاسة من قبل .
بعد هذه المرحلة أنقله إلى التي تليها وهي مرحلة المصروف الشهري بدل الأسبوعي ، حتى يأخذ ويتمرن عليه ، وتجده أصبح قادرا على إدارة الأموال التي معه ، والتوفير منها .
أما ما بعد هاتين المرحلتين فهي مرحلة ، منحه الثقة في شراء ملابسه الخاصة سواءا كانت ملابس الأعياد أو غيرها ، عندها سيشعر بأن له قرار عليه اتخاذه وأنه يجد ثقة من أهله ، وهنا تنعكس الثقة بطريقة ايجابية ، لأنه حينها سيحاول اثبات القدرة على شراء ما هو جيد من الملابس بطريقة أوفر ، وسيكون أكثر قناعة بها، بل سيحاول مدحها لإقناع الآخرين بأن أختياره كان موفقا ، ويأتي هنا دور الأهل في التشجيع ثم التوجيه ، كي لا يشعر بالإحباط ، لأن هناك بعض الأهالي من يوجه ثم يشجع ، نحن نقول التشجيع أسهل الطرق في التوجيه .
ومن الأسباب المؤدية إلى غياب الثقافة الإستهلاكية لدى الأطفال هي الأب القدوة ، فالطفل يقلد وبكل سهولة وحرفية ، لذا على الأب كان أو الأم الحرص أشد الحرص في إظهار كافة السلوك الإيجابية في حضرة الأبناء ، على سبيل المثال اليوم نجد طفلا يتعامل مع الممتلكات من حوله بلا مباله أو مع الأموال فهذا دليل على أنه إقتدى بأب مسرف أو غير مبالٍ ، وليعلم الأب أو المربي أن السلوك البرئ والذي هو سلوك الأطفال أكثر مرونة بالمشاهدة وأسرع إلتقاطا وتثبيتا من تلك المناهج التي تعلم في المدارس .
وجميل أن نحكي للأطفال بعض القصص المساعدة في التوجيه ، ثم عمل المسابقات التشجيعية المدعومة بالجوائز والحوافز ، كي يحرص على الإتقان في الإنجاز ، وتنمية مواهبة .
ويجب أن تكون هناك رقابة أسرية على كل ما يتصرف به الطفل في أمواله ، ولامانع من أن يقوم الأب بعمل دفتر للحسابات يقيد فيه ابنه مصاريفه ، وأيضا يراقب من خلاله رب الأسرة ابنه .
وحذاري من الجملة التي تقول خليجيةإنهم مازالوا صغارا وغدا سيكبرون ويعرفون قيمة المال ) ، بل يجب أن يدركوا هذه القيمة منذ الصغر ، يمسك الطفل النقود ، يذهب إلى المراكز التجارية ويتسوق بنفسه ، ويعلم أن يعطي وينفق منه ويساعد الآخرين ، وأنتبهوا من تلك الإعلانات الزائفة التي ينقاد وراءها الأطفال ، بل وجهوهم إلى ضررها عند مشاهدتها ، وكونوا حريصين على إختيار أصدقاء لأبنائكم ، لأن الطفل ستعرف اليوم على أطفال لا يقدرون المال وسيتأثر بتصرفاتهم لكثرة إحتكاكه بهم .
فإختيار الأصدقاء ، وإشراك الطفل في وضع الميزانية الأسرية ، والأب القدوة ، ومنحه الثقة هي أهم ما يعالج وينمي سلوك الإستهلاك ويجعل منه أكثر عقلانية وصوابا .

المشكلة الرئيسية في اقرانهم !

حتى لو علمنا الطفل من صغره على الاقتصاد
يمكن زملاءه في المدرسة او اصدقاءه يكون عندهم اسراف في اقتناء الكماليات
وهذا ممكن يأثر سلبا على الطفل ويحصصه انه اقل من اقرانه !!

معادلة صعبة تبا توازن

انا مع انو الطفل لازم ايكون مطلع على وضع والدو المادي مشان يعرف كيف لازم ايدير مصروفو ويتعلم من الصغر مبدأ التوفير مش معنى كلامي انو الولد يحرم حالو من الترفيه بس لازم يتعلم ايدير مصروفو بحكمة والانسان الي بضل ايقارن وضعو بوضع اصدقائو ما راح يستمتع بحياتو وراح ايضل ايحس انو عندو نقص