سلسلة المس الشيطاني

[CENTER]أسباب المس الشيطانى[/CENTER]

قال شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله وصرعهم أى الجن للأنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق للأنس مع الأنس وقد يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة مثل أن يؤذيهم بعض الأنس أو يظنوا أنهم يتعمدوا آذاهم ما ببول على بعضهم أو بصب ماء حار أو بقتل بعضهم ون كان الأنسى لا يعرف ذلك وفى الجن جهل وظلم فيعاقبونه بأكثر مما يستحق وقد يكون عن عبث منهم وشر بمثل سفهاء الأنس ومما سبق نعرف أن أسباب مس الجن للأنس هى :
1 : العشق بأن يعشق الجنى إنسية أو تعشق الجنية إنسى
2 : ظلم الأنسى للجنى وعدوانه عليه بصب ماء ساخن عليه أو الوقوع عليه من مكان عال أو البكاء والصراخ والغناء فى دورات المياه ( الحمامات ) أو أذى بعض الجن المتشكل على صور الكلاب والقطط والحيات ونحوها
وقد يكون إستهزاء بعض الناس بالجن فى حديث عابر من أسباب مسهم لمن يفعل ذلك
3 : ظلم الجنى للأنسى كأن يمسه دون سبب ولا يتسنى له ذلك إلا فى حالة من هذه الحالات الأربع وهى :
1 : الغضب الشديد
2 : الخوف الشديد
3 : الا نكباب على الشهوات
4 : الغفلة الشديدة
أنواع المس الشيطانى
قد يظهر المس الشيطانى على المصاب به فى شكل نوبات قصيرة من الدوار وفقدان الشعور وإضطراب تعابير الوجه وقد تمر سريعا جدا دون أن يلاحظها أحد ممن حول المصاب
وقد يتشنج عضو من اعضاء الجسم كالذراع أو الأرجل ولا يفقد المصاب شعوره إلا أنه يفقد قدرته على التحكم فى العضو الذى يبدو عليه العرض
وقد يتشنج الجسم كله ويتخشب ويكون المصاب فى حالة لا شعورية أو يمشى دون إدراك ويتكلم كلاما غير منسق ويجيب إجابات مضطربة تستمر ألى دقائق أو تطول الى ساعات
ونجمل ذلك فنقول : المس الشيطانى أربعة أنواع وهم
1 : مس كلى ( إقتران كامل ) يمس الجن الجسد كله
2 : مس جزئى (يمس عضوا واحدا من الجسم كالذراع أو الرجل أو اللسان أو العين )
3 : مس دائم ( يستمر الجنى فى جسد الأنسى لمدة طويلة )
4 : مس طائف ( لا يستغرق إلا لحظات قليلة ) وقد قال القرآن الكريم
( إن اللذين إتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )
أعراض مس الجن للأنسان
يستطيع الشيطان أن يمس الأ نسان بحيث يجعله يتخبط والتخبط هو التخبط فى الحركة فلا يستطيع
الأنسان التحكم في سره ، فيسيركانه ترنح من دوار او دوخة ، ويحس كان الأرض تميد به ، أو يفقد القدرة على تقدير الخطوة المتزنة لقدميه ، أو حساب المسافة الصحيحة لها والتخبط في الحديث فلا يعي ما يقول ، ولا يستطيع ان يربط بين ما قال وما يقوله وما يجب أن يقوله بعد ذلك ، والتخبط في الفكر ، والتخبط في العمل .. . والتخبط ما هوإلا فقد ان الإدراك الصحيح من الإنسان لأي شىء يهم به أو يفكرفيه ، وبديهى أن هذه هي علامات الجنون . ويسبب مس الشيطان للإنسان أمراضا قد تتفق أعراضها مع امراض اخرى ، وقد تتميز فتختلف عن أعراض الأمراض الاخرى كلها ، وبذلك إذا عولجت على انها امراض مؤكدة أعراضها فلا يستجيب ذلك المرض لأي علاج ، وأما إذا ما إختلفت فإ نها كذلك لا يجدي معها العلاج ونظرأ للتشابه بين اعراض الامراض العضوية وأعراض المس الشيطاني ، فانه ولابد من التفرقة بينهما للوصول إلى حقيقة المرض ونوعه ، ومعرفة علاجه المناسب له .
وللمس الشيطانى أعراض فى المنام وأخرى فى اليقظة فاما الأعراض التي في المنام فهي
ا – الأرق والقلق دون سبب عضوى
2 – الكوايبس الدئمة ، والأحلام المفزعة بجميع صورها واشكالها
3 – أن يرى في منامه اناسابصفات غريبة كأن يلاحظ عليهم طولا مفرط او قصرا بينا أو يرى أنا سا سودا
4 – أن يرى في منامه كانه سيسقط من مكان عال
5 – أن يقوم ويمشى وهو نائم دون أن يشعر ، أو يضحك ويبكى ويصرخ في منامه او تصدر منه أصوات غريبة كان يزوم أويتأوه وهو نائم ، اويقرض علي أنيابه
. 6 – أن يري نفسه في مقبرة اومزبلة أو طريق موحش ، او أنه يسير فى دم او في ماء اوفي نجاسات
. 7 – رؤية الحيوانات في المنام : كالقط والكلب والجمل ، والثعلب والأسد ، والحية والعقرب ، والفار ، والعناكب ، والقرود والأفيال والنمور والسحالى باستمرار وتكرار
8 – ان يري في منامه كنائس وأجراسا وقساوسة . ملحوظة : إذا رأي إنسان أحد هذه الأعراض في منامه مرات قليلة جدا فليس بالضرورة انه مصاب بمس شيطانى بل تكون علامة واضحة علي إصابته بالمس إذا رأي أحدها أوبعضها اومعظمها في منامه باستمراروتكرارواضح
وأما الأعراض التى فى اليقظة فهى
1 – صداع دائم او شبه دائم ،متنقل فى الرأس أو ثابت فى مكان منها ولا يجدى معه الدواء
2 – زيادة عدد دقات القلب دون مجهود يذكر
3 – التخبط في الأقوال والأفعال والحركة
4 -التشنج والصرع من حين لأخر
5 – ففدان المريض التحكم في عضو من أعضاء جسمه أو ألم فى عضومن
أعضائه مع عجزالطب عن تشخيصه وعلاجه (كالصمم ،العمى،الخرس الشلل ، النزيف
6 – تنميل في القدمين واليدين يحس المريض كأن نملا يمشى على جسمه
7 – الشرودالذهني والخمول والكسل والبلادة والنسيان المستمر ، والوسوسة الدائمة والشك في كل شىء وعدم القدره على التركيز
8 – كراهية المنزل أو الزوجة أو الأبناء او النفس أو الأقارب
9 – الصدود عن ذكر الله والصلاة والشعور بضيق عند سماع القرأن والأ ذان مع أرتياح فى سماع الأغانى وإن كان يصلى فإنه يأتيه الشك فى الصلاة وعدم إدراك كم صلى أو شعوره بدوخة وزغللة تأتيه أثناء الصلاة او يشعر بالم في الصلاه أو بكاء او صراخ لا إرادي او ضحك .
10 – تناول الخموروالمسكرات والتدخين بشراهة
11 – الغضب الشديد والأ تيان بأشياء وأفعال وحركات غير معتادة من قبل
12 – الضيق والأكتئاب والحزن الدائم والأختناق
13 – حب القذارة وإطالة الشعر والأظافر والجلوس لمدة طريلة في الحمامات والخرابات واماكن النجاسات والقاذورات
14- الانفراد والعزلة عن الناس .
15 – رؤية أشياء غريبة فى اليقظة كأن يرى أشباحا أو ثعابين أو غيرها من الحيوانات أو يرى أشخاصا أويسمع أصوات اجراس ،أوصفيرأونحوذلك
16-الرغبة في زيارة اضرحة وقبورالأولياء،والشغف بسماع شرائط الغناء الصوفى

الوقاية من المس الشيطانى
• أولا: المحافظة علي الصلاة والالتزام بأمور الشرع
• ثانيا: المحافظة علي الأذكار القرآنية والنبوية ففيهما الوقاية والتحصين ضد الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) فالشيطان وجنوده أقرب ممن هو بعيد عن ذكر الله تبارك وتعالي بالنص الشريف (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين )
وفي الصحيحين عن أي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله علية وسلم "يعقد الشيطان علي قافية رأس أحدكم إذا هونام ثلاث عقد يضرب علي كل عقدة مكانها عليك بنوم طويل فارقد فأن استيقظ فذكر الله تعالي انحلت عقدة فان توضأ انحلت عقدة فأن صلي انحلت عقدة فاصبح نشيطا طيب النفس والاأصبح خبيث النفس كسلان
واخرج الترمذي عن الحارث الأشعري ان النبي صلي الله عليه وسلم قال إن الله أمر يحيي بن زكريا بخمس كلمات فذكر الحديث بطوله وفيه : وأمركم ان تذكروا الله فأن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى أتى إلي حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان الإبذكر الله
وفي حديث عبد الرحمن بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم ونحن في صفة بالمدينة فقام علينا فقال إني رأيت البارحة عجبا فذكر الحديث بطوله وفيه"ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله فطير الشياطين عنه
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله علية وسلم من قال يعني إذا خرج من بيته- بسم الله توكلت علي الله لاحول ولاقوة الإبالله يقال له: كفيت وهديت ووقيت وتنحي عنه الشيطان فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي و وقي ؟ ثالثا : الاستعاذة قبل دخول الخلاء (دورة المياه- الحمام- المرحاض)
وذلك لأن أماكن النجاسات كالحمامات والمقابر تأوي إليها الشياطين وكان من هديه صلي الله عليه وسلم أنه كان قبل أن يدخل الخلاء يقول :" اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ووفي رواية بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث والخبث : ذكور الجن والخبائث : إناثهم
وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتي أحدكم الخلاء فليقل :أعوذ بالله من الخبث والخبائث
• رابعا : عدم الكلام أو الصراخ أو الغناء في دورات المياه الحمامات
ففي المسند عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول لايخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفان عورتهما يتحدثان فإن الله
يمقت علي ذلك
تسكنها الجن والشياطين والصراخ والغناء في مثل هذه الأماكن يؤذي ساكنيها من الجن فتنتقم ممن يفعل ذلك . قال الإمام النووي رحمه الله : الذكر والكلام مكروه حال قضاء الحاجة سواء كان في الصحراء أو البينان وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام الإ كلام الضرورة حتي قال بعض أصحابنا : إذا عطس لايحمد الله تعالي ولا يشمت عاطسا ولايرد السلام ولا يجب المؤذن ويكون مقصرا لا يستحق جوابا والكلام بهذا كله مكروه كراهية تنزيه ولا يحرم فإن عطس فحمد الله تعالي بقلبه ولا يحرك لسانه فلا بأس
• خامسا : البسملة
وهي أن تقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بالذات عند دخول الأماكن المهجورة والمظلمة والصحاري وعند القفز من الأماكن المرتفعة وقبل إلقاء الماء الساخن في دورات المياه لأن هذا الماء قد يؤدي الجن فتنتقم من الإنس وكذا عند إلقاء حجر أو شيء ثقيل علي الأرض
• سادسا : عدم التبول في الجحور أو الشقوق
وذلك لأن الجن تسكن فيها ففي حديث قتادة عن عبد الله بن سرجس قال: نهي رسول الله صلي الله علية وسلم أن يبال في الجحر قالوا لقادة مايكره من البول في الجحر ؟ فقال: إنها مساكن الجن

• سابعا : لا تؤذ كلبا أو قطة ثعبانا أو حية في المنزل دون إنذار
لأن الجن تتشكل علي صور هذه الحيوانات كما تقدم
• ثامنا: تعوذ عند الجماع بما كان يتعوذ به النبي صلي الله علية وسلم
ففي الصحيح عن ابن عباس أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال: لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فأنه إن قضي بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان أبدأ
قال ابن حجرقبل: أي لم يضره بمشاركة أبيه في جماع أمه كما جاء عن مجاهد إن الذي بجامع ولايسمي يلتف الشيطان علي إحليله فيجامع معه وهذا أقرب الأجوبة أ.هـ
وقال الشوكاني قبل إن المراد بقوله لم يضره الشيطان أي : لم يصرعه
• تاسعا تعويذ الصبيان
قال أبو رافع : رأيت النبي صلي الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة وعن ابن عباس أن رسول الله صلي الله علية وسلم كان يعود الحسن والحسين قائلا أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لأمة ويقول إن أباكما يعني إبراهيم عليه السلام كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق
• عاشرا منع الصبيان من اللعب والخروج بعد غروب الشمس مباشرة
لما في الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلي الله علية وسلم إذا كان جنح الليل أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم
قال الحافظ ابن حجر قال ابن الجوزي إنما خيف علي الصبيان في تلك الساعة لأن النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة معهم غالبا والذكر يحرز منهم مفقود من الصبيان غالبا والشياطين عند انتشارهم يتعلقون بما يمكنهم التعلق به فلذلك خيف علي الصبيان في ذلك الوقت والحكمة في انتشارهم أي الشياطين حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار لأن الظلام أجمع للقوي الشيطانية من غيره وكذلك كل سواد ولهذا قال في حديث أبي ذر فما يقطع الصلاة قال الكلب الأسود شيطان انتهي كلامه رحمه الله

شكرا اختي على الموضوع المفيد
لا إله إلا الله .. والحمد لله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

جزاك الله خيرا

الله يجزكن جميعًاً خيرا عني.

خلطة مجربه للمسحور والمصاب بالمس الشيطاني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات
حفظنا الله واياكم من السحر والمس والعين وشفا الله منهم كل مصاب بهم

المهم أنا جبت لكم خلطة مجربه لتخفيف أثر السحر أو المس الشيطاني
وشفت أثرها على انسانه مسحورة
أنا بالبداية ما اقتنعت وقلت خرابيط لكن ولله العظيم انها جابت مفعول لهالمسكينة الله يشفيها

وهالخلطة عبارة عن:
1- ملعقتين كبار زيت زيتون
2- ملعقة كبيرة عسل
3- ربع ملعقة عنزروت
4- ربع ملعقة حلتيت
اخلطي هالمقادير الأربعه بعلبه وصكيها وكوني دقيقه بوضع المقادير

5_ واضيفي لهم شوية سدرمطحون بوقت اللي بتاخذينها
واشربي عليهم كاس مويه كامل

عارفين ملعقة تحريك الشاهي الصغيرة خوذوا فيها من هالخلطة ملعقة وحدة كل يوم الصباح على الريق

ملاحظة السدر لاتخلطونه بالعلبة مع باقي المقادير
لكن خوذيه بنفس الوقت معهم ( مقدار قليل فقط من السدر خوذيه ) وادفعي هالخلطة والسدر على طول بكاس مويه دافي والأفضل تكون زمزم أو قراية

استمري على تناول ملعقة صغيرةمن الخلطة مع السدر لمدة أسبوع كامل وبتلاحظين بعد هالأسبوع اذا كان هالشخص فيه مس شيطاني أو سحر: خروج دم من الأسفل ( ليس دم دورة وليس على هيئة دم الدورة … مختلف تماما .. يصاحبه نزول أشياء أخرى )
وإن لم يحصل تجاوب خلال الأسبوع الأول أكملي بأسبوع ثاني

لعل الله أن يخفف أثر السحر
واستمروا بالقران فهو كلام الله الشافي

دعواتي للجميع بالشفاء العاجل

منقولة للفائدة وٍوسأبدأ بتجربتها ان شاء الله

مشكورة على الإفادة

جزاج الله خير

هلا اختي

شو عنزروت و حلتيت؟؟؟

وين القاهم ؟

و مشكوره حبوبهـ

يزاج الله خيييييييييير حبيبتي

مشكورة الغالية وجزاك الله خيرا

يزاج الله خير حبووبه ^_^

وربي ينويلج الي في بالج ياربي ^^

استغفر الله

سلسلة المس الشيطاني الجزء الثاني

أسباب اقتران الشيطان بالإنسان

يقترن الشيطان بالإنسان لأسباب كثيرة فمنها:

1. الانتقـام : يقترن الشيطان بالإنسان حتى ينتقم منه لأنه يظن أن الإنسي آذاه متعمدا، وتقول العوام إنسان به ضرر أو مضرور والمقصـود بذلك أن الإنسي آذى الجني بشكل من الأشكال التالية أو نحوها:

× بصب الماء الحار في الحمامات دون أن يسم الله.

× البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات .

× إيذاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط .

× قتل الحيات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها .

× الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القران في دورات المياه .

× القفز أو السقوط من مكان عال بدون أن يسمي الله فيكون سقوطه على مكان فيه جن نائم أو غافل.

× يرمي حجر في بئر أو في فلاة بدون أن يسمي الله فيصيب به الجن .
× قراءة كتب السحر وتحضير الجن.

× رش المبيدات الحشرية على الحشرات بغير تسميه.

2. انتقام غير مباشر : إذا لم يستطع الشيطان أن ينتقم من شخص معين بسبب محافظة ذلك الإنسان على الأذكار والأوراد اليومية أو لأي سبب من الأسباب ، فإن الشيطان يتسلط من بعد إذن الله تعالى على أعز أو أقرب الناس إلى ذلك الإنسان، كأنْ يقترن بالزوجة انتقاما من الزوج .

3. ظلم الجن للإنس : وذلك غالبا ما يكون بسبب غفلة الإنسان عن ذكر الله ، يقول الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرّحْمَنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين} [سورة الزخرف:36].

4. العشـق : كثيراً من حالات التلبس سببها العشق والإعجاب ، وليس بالضرورة أن يكون المعشوق من الإنس جميلا .

5. السحـر : يقترن خادم السحر بالمسحور من أجل أذية المسحور .

6. العيـن : ينفذ الشيطان في جسد المعيون مع نفس العائن.

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه وصرع الجن هو لأسباب ثلاثة:

× تارة يكون الجني يحب المصروع فيصرعه ليتمتع به ، وهذا الصرع يكون أرفق من غيره وأسهل.

× وتارة يكون الإنسي آذاهم إذا بال عليهم أو صب عليهم ماء حار ، أو يكون قتل بعضهم أو غير ذلك من أنواع الأذى ، هذا أشد الصرع . وكثيراً ما يقتلون المصروع .

أعراض اقتران الشيطان بالإنسان

يقول الله سبحانه وتعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنّا وَذِكْرَىَ لاُوْلِي الألْبَابِ}. [ص:41]

إن أعراض اقتران الشيطان وآثار مسه للإنسان تتفاوت من شخص لآخر فتكون أحيانا أعراض واضحة جلية لا غبش عليها ومعلومة أنها من فعل الشيطان ولكنها في أحيان كثيرة تكون أعراض خفية لدرجة أن المريض نفسه لا يكاد يشعر بها فضلا عن أهله وأقاربه . وقد يعاني المريض من أعراض المس ولكن لا يعلم .

أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في اليقظة:

الإنسان المقترن به شيطان هو في الحقيقة إنسان مزدوج الشخصية ، يلاحظ عليه تصرفات متناقضة ، فحين تراه يتصرف بطباعه الإنسانية العادية ، ترى منه سلوكيات الرجل العاقل ، وعندما تتوارى شخصيته الإنسانية وتظهر عليه الشخصية الشيطانية تتغير طباعه وأفعاله وأقواله وتصرفاته ولكن تتوقف درجة ظهور أعراض المس على الإنسان في اليقظة على قوة إيمانه وحسن توكله على الله وعلى سبب التلبس وعلى طبيعة الشيطان ومكانه في الجسد ، فلو كان الإنسان قوي الإيمان صادق التوكل على الله فإن الشيطان يكون ضعيفا عاجزا لا يستطيع أن يتصرف في عقل وقلب هذا المؤمن بسهولة ، وفي هذه الحالة تكون الأعراض غير واضحة ، وقد يكون الإنسان مصاباً بمس من الجن ولكن الجني لا يؤذيه أو أنه مسيطر على عقله بحيث أنه يوهمه أن ما يصيبه من نفور وضيق أو غيرها من المتاعب النفسية والبدنية ما هي إلا عوارض تحصل لكل إنسان ، حتى أن بعض الحالات تصرع وتتقيأ السحر وبعد الرقية لا يعلم المصاب ما به ولماذا يصرع رغم أنه يعي كثيراً مما يحصل له وقت الرقية ، ومن الملاحظ أن الجني غالبا يخفي شخصيته ولا يترك أي أثر في نفس الممسوس أو من يحيط به حتى لا يفتضح أمره فيطرد .

ومن أعراض المس في اليقظة :

• الضيق في الصدر.

• الشرود الذهني وكثرة النسيان.

• كراهية للعمل ، للزوجة ، للمجتمع ، للدراسة.

• خفقان مفاجئ وشديد في القلب.

• ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشة أو حركة لا إرادية.

• يسمع أصواتاً معروفة أو أصواتاً غريبة لا يسمعها مَنْ بجواره.

• يشم روائح غريبة وفي الغالب تكون كريهة لا يشمها من بجواره.

• أحيانا يشعر من به مس بحرارة أو برودة شديدة في جسده خصوصا الأطراف.

• يبكي في بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد المغرب.

• يتميز عرق بعض من بهم مس برائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنه.

• عصبية المزاج وسرعة الغضب :

إن العصبية وسرعة الغضب من أبرز سمات من به مس ، عن أَبي وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ (رواه أبو داود) .

الصداع : الصداع أيضا من أبرز أعراض المس الشيطاني ، ولكن الصداع له أسباب عضوية وأخرى نفسية ، فالصداع يحدث نتيجة مرض في العين أو الأنف أو الأذن ويكون بسبب الإمساك في البطن ، ويحدث إثر السهر والأرق والتفكير المضني أو كثرة المشاكل الدنيوية وهذا النوع من الصداع له علاج عند الأطباء ، ولكن يوجد صداع آخر يعجز الأطباء عن علاجه بل لا تثمر معه جميع أنواع الحبوب المسكنة للصداع ، هذا النوع من الصداع يكون في الغالب سببه الشيطان ومن أعراضه :

• يكون الصداع متنقلا في الرأس.

• لا يدوم بل يشعر به الإنسان مرة وينفك عنه مرة أخرى.

• إذا ضرب مكان الصداع في الغالب يزول أو ينتقل من مكانه ثم يعود.

• إذا غسل الرأس بماء قرئ عليه القران فإنه يخف أو يزول بأذن الله وقد يعود .

قذارة الثوب والبدن والمكان : إذا كان قرين الإنسان شيطاناً كافراً نجساً من شياطين الحمامات و المزابل فإنه يؤثر على المصاب بان يجعله لا يهتم بمظهره ولا بهندامه ولا بالمكان الذي يجلس فيه ويجعله يطيل أظافره وشعره ويظهره بملابس رثة قذرة ، وكثيراً ما يتردد المصروع على دورات المياه ، وغالبا ما يمكث في دورات المياه والحمامات فترات طويلة وبالرغم من ذلك لا يستحم الواحد منهم إلا بعد عدة أسابيع أو عدة شهور وبالإجبار والإكراه ، وغالبا ما يتكلم المصروع بدورات المياه بصوت مسموع في محاورة بينه وبين شخصية لا يراها المحيطون به ، فقد يسب ويلعن ويفحش في القول أو يردد سبابا وشتائم وجهت إليه حقا " هذه الفقرة من كتاب اقتران روح الشيطان بروح الإنسان 153"

حب الوحدة والانعزال : الإنسان المقترن به شيطان في الغالب يكون منطويا على نفسه ومنعزلا عن المجتمع خصوصا في بعض حالات السحر ، فهو يحب الوحدة ويتضايق جدا من الإزعاج وصراخ الأطفال ويكره معايشة ومخالطة الآخرين، فينبغي على من يعلم أن به مس أن يجاهد نفسه في البعد عند الوحدة والانعزال ، وأن يحاول الاندماج مع أفراد أسرته وعباد الله الصالحين .

الوسواس القهري : الوسوسة تكون تارة من النفس ، وتكون تارة من الشيطان يقول الله سبحانه وتعالى في سورة ق {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} ، ويقول تعالى في سورة طه :{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطَانُ قَالَ يَآدَمُ هَلْ أَدُلّكَ عَلَىَ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاّ يَبْلَىَ} ، ويقول سبحانه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ} ، فالنفس لها وسوسة والإنس لهم وسوسة والجن لهم وسوسة ، والوسوسة تكون من الداخل ومن خارج الجسد ، ولكن الشيطان إذا ما اقترن بالإنسان تكون وسوسته أقوى تأثيرا فيجعل المصروع في شرود ذهني مستمر ، فهو لا يستطيع التركيز ولا التفكير ولا الخشوع في الصلاة من شدة الوسوسة ، وقد يجعل الشيطان المصروع يشك ويرتاب في تصرفاته وأقواله وأفعاله وفي أقوال وأفعال وتصرفات الآخرين، وذلك من خلال ما توسوس له الشياطين في صدره، حتى تجعله يصدق تلك الوسوسة وذلك الإيحاء ويعتقد بصحته فيكون خاضعا لتصرف الشيطان عن طريق الوسوسة.

والوسواس القهري الشيطاني: هو ما تمليه الشياطين من الوسوسـة في صدور الإنس من أجل أن تقهر الإنسان بتلك الوساوس وتجعله يتفجر غيظاً وقهراً ، لأن الشياطين تجعله يؤمن بأنها واقع وليست مجرد وسوسه ؛ وهذا النوع من الوسوسة في غاية الخطورة إذا ما أبتلي بها الإنسان خصوصا في حالات سحر التفريق .

والوسوسة من الشيطان تكون على أشكال منها ما يقذف في روع الإنسان من الهواجس والأقوال والأفكار والشكوك وهذه تكون بصوت غير مسموع لا من المصروع ولا من المحيطين به ، ومنها ما يتحدث به الشيطان في بطن أو صدر أو أذن الإنسان بصوت مسموع للمصروع نفسه وليس للمحيطين به ، فتجد بعض من به مس يهذي بكلام ويتمتم ويتحدث ويحاور نفسه ، وهو في الحقيقة يتحدث ويحاور الشيطان الذي يوسوس له ، ومنها أن يرى الإنسان الشيطان خارج الجسد ويحاوره ويتحدث إليه ولكن من بجوار المصروع يسمعون الحوار من جانب واحد فقط .

ويذكر بعض من به مس بأنه تحصل لهم بعض الأحلام والوسوسة التي تقذف في روعهم والتي من خلالها يتعرفون على كثير من الأمور التي غالبا ما تتحقق في واقع حياتهم . وهذا كله من الشياطين حتى تجعل المصروع يثق في هذه الأحلام والوساوس ومن ثم تخلط معها ما تريد من الكذب والافتراء ، عن عَائِشَة رَضِي اللَّهُ عَنْها قالت: سَأَلَ أُنَاسٌ النَّبِيَّ عَنِ الْكُهَّانِ فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِشَيْءٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا فَقَالَ النَّبِيُّ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيُقَرْقِرُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ كَقَرْقَرَةِ الدَّجَاجَةِ فَيَخْلِطُونَ فِيهِ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ . رواه البخاري

التخبط في الأقوال والأفعال: هو فعل الشيء على غير هدى وعلى غير اتزان ، فإذا كان التخبط في الأقوال فنجد المصروع يهذي بكلام غير مترابط المعنى وغير صحيح ويتكلم بسرعة وبصوت عال ولا يعطي محدثه فرصة للتفاهم ولا المناقشة ، يتكلم بسافل وساقط الحديث يسب ويشتم ويلعن ويتهم من غير دليل ولا برهان ينتقل من فكرة إلى فكرة ومن موضوع إلى موضوع من غير أن يتم الكلام، وتجده لا يثق بكلامه ولا في أفعاله ولا في كلام وأفعال الغير له ، بل يفسرها ويفهما على عكس المراد منها ، فقد تقول له قولا أو تفعل له فعلا من أجل أن تتقرب وتتودد إليه إلا أن الشيطان يوسوس له ويستخف بفكره وعقله فيجعله يفهم قولك وفعلك على غير مراده.

وإذا كان التخبط في الأفعال فنجد المصروع قلما ينهي عملا وقلما يتقن حرفة أو صنعة دائم التنقل من كلية إلى كلية ومن دراسة إلى دراسة ومن مكان إلى مكان، التقلب ديدنه والاضطراب طبعه ، وأسلوبه في العمل فيه الهمجية ، والإهمال يكون غالب على طبعه.

أما التخبط في الأحوال فلا يستقر على حالة واحدة أو في مكان واحد فينتقل من مكان إلى مكان ومن أعلى إلى اسفل ومن الخارج إلى الداخل ، لا يستقر في مكان أو على حال واحدة ، فإذا جلس يغير أوضاعه بكثرة وبسرعة وقد تظهر عليه سمات التعالي والتكبر والغطرسة ، وحتى في نومه تجده كثير الحركة دائم الاضطراب.

وكذلك التخبط في النظرات ، فتجد نظرات المصروع شاردة ذاهلة حائرة وقد يطرق ببصره فلا يكاد ينظر إلى محدثه كسير البصر ، وقد يفعل العكس يشخص ببصره لأن البصر يتبع الفكر وفكر المصروع في شرود وذهول وبصره كذلك .

الخمول والكسل : إذا اقترن الشيطان بالإنسان صار الإنسان تفكيره غير دقيق وغير حصيف وغير صحيح ونظراته وحساباته لواقع حاله ومستقبل أيامه نظرات وحسابات الإنسان البائس الكئيب الحزين ، لذلك لا يجد في نفسه الخفة والنشاط والحيوية لأنه إنسان يعيش بلا أمل ولا طموح ، وقد يتسبب الشيطان بالخمول الذي يصيب الإنسان فلا يستطيع الحركة بخفة ونشاط ويشعر بحمل ثقيل على كاهله أو خدر في أعصابه وتجده كثير النوم قليل الحركة " المصدر السابق "" هذه الفقرة والتي قبلها من كتاب اقتران روح الشيطان بروح الإنسان 135 بتصرف".

أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في المنام

{إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ}

• الأرق : لا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء.

• القلق : كأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.

• السهر:عدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام .

• إرتعاد الجسم :رعشة في الجسد وحركات غير طبيعية .

• الكوابيس والأحلام المفزعة : يتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة معادية للإنسان كأن يتمثل الشيطان في صور حيات وثعابين وكلاب وقطط وحمير وبغال وعقارب وعناكب وسحالي وأبقار وجمال وقرود ونمور وأسود وأفيال وأشباح مخيفة ، فكثيراً ما يتمثل الشياطين في صور هذه الحيوانات لترويع الإنسان وتخويفه فيستيقظ الإنسان والضيق يملأ صدره والخوف والفزع يداومه بل يخيل إلى الإنسان هذه الحيوانات في اليقظة ليستمر في خوفه.

• ومن أعراض المس في المنام : أن يرى أشخاص لابسين الملابس السوداء أو يرى أشخاصاً طولاً جدا أو قصاراً جدا أو يرى الأشخاص يتمددون وينكمشون في حركات مخيفة ، وقد يري الرائي هذه الأشخاص عيونها مستطيلة وليست مستديرة ويراها حمراء أو يشع منها الاحمرار ويرى هذه الأعين تنظر إليه في غيظ وحب للانتقام منه ، وقد يتوعدونه بقتله أو قتل عزيز عليه ، أو يتمثل له الشيطان في صورة أقرع بلا رموش ولا حواجب ضخم مخيف جدا ، وقد تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم والإنسان مغيب لا يدري فيصبح ليرى نفسه نائم في غير مكانه ، أو يشعر بالغطاء يسحب عنه أو يرى ويحس بمن يجامعه ويستيقظ وآثار الجماع في ملابسه ومتاعب الجماع في بدنه.

• وقد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعه ، وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في المزابل أو في معاطن الإبل أو في البيوت الخربة أو المناطق الموحشة المخيفة المرعبة.

• يقرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضرس ، وقد يتكلم وهو نائم بكلام مفهوم أو غير مفهوم ويصاب بكثرة الحركات الكثيرة المتتالية في قوة وغيظ ، وقد يبكي أو يضحك وهو نائم ويتوعد ويحاور غيره وهو نائم.

يرى بعض المصروعين في المنام وأحيانا في اليقظة جاناً على صورة إنسان له قرون، ولعل هذا النوع من الجن من صنف العفاريت

وعموما يستفاد من الأحلام في تحليل وتشخيص الحالة من ناحية سبب المس إن كان انتقاما أو عشقا أو حالة سحر أو عيناً ومعرفة نوع الجن وديانته . والفرق بين أحلام المسحور وأحلام من به صرع من الجن أن أحلام المصروع تتوقف على سبب المس . فلو كان المس بسبب العشق مثلا ، تجد المصروع غالبا يرى في منامه امرأة تقبله أو تعاشره أو تستعرض أمامه وتداعبه أو تهديه وردة أو هدية أخرى وقد يرى نفسه في زواج… الخ ، وإن كان المس بسبب الاعتداء فتجد المصروع يرى حيوانات تطارده ويرى أنه يسقط من مكان مرتفع وكوابيس مزعجة جدا حتى أنه يتمنى أن لا ينام أبدا.

ولو كان المس بسبب السحر فتجد المسحور يرى أحلاما توافق أوامر السحر ، وبعض من بهم مس تستخف الشياطين في عقولهم فتجعلهم يرون أحلاماً شبه يوميه منها ما يحزن ومنها ما يشغل قلب الإنسان بعد أن يستيقظ ويجعله يبحث عن من يجيد تأويل الأحلام ، حتى أن بعض المصروعين من يمتلك معظم كتب تفسير الأحلام وفي كل ليلة يحصل له حلم . فليلة يحلم بأنه يطير وفي أخرى يحلم أنه يسبح في البحر وفي ليلة يرى كلاباً تطارده وفي أخر يسقط من مكان مرتفع ..الخ.

ويذكر صاحب كتاب حوار مع الجن أنه يستفاد من الأحلام في تشخيص ومتابعة حالة المصاب .. فمثلا من يرى دائما أنه يطير في الهواء فإن ذلك مؤشراٌ على أنه ممسوس من جن طيار لأن هذه الصفة من صفات الجن الطيار ، يقول: ( الجن ثلاثة أصناف : فصنف يطير في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون ).

أما إذا كان من به مس كثيراً ما يرى الثعابين أو الكلاب أو الحيوانات المفترسة فان ذلك يدلنا على أن المس ناتج عن كراهية وعداء من الجن … أما إذا كان الكلب أو الثعبان يلعب مع الإنسان فيدل ذلك على أن سبب المس هو العشق .

ويستفاد من أحلام المريض حيث يظهر الجن للمصاب في المنام بصورة مخيفة عند بداية العلاج بالقران .. ويتطور الأمر إلى ظهور الجن في شكل حيوان مرهق متعب إلى أن يتم الشفاء فتختفي هذه الأحلام المفزعة أ.هـ.

قلت ويستأنس بالأحلام في التشخيص ومعرفة نوع الجن ذكراً أو أنثى وعدد الجن في الجسد وكذلك يمكن معرفة ديانة الجن الصارع حيث يرى البعض الشيطان في منامه وفي رقبته الصليب أو على رأسه قبعة اليهود وربما يراهم على أشكال الحيات في مقدمة رؤوسهم نفس ذوائب شعر اليهود من البشر..الخ . بل ويستفاد من الأحلام في معرفة مكان السحر وطالب السحر والعائن .

أخرج البخاري عن سَعِيد بْن الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ ، قَالَ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ .

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ عَنِ السِّتَارَةِ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ثُمَّ قَالَ إلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ . رواه أحمد

وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ ( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَسْكُتْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا. رواه أحمد

وجاء عند البخاري عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا وَلا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ .

وعند البخاري عن أَبي سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَإِنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِنَ الْجَبَلِ فَمَا هُوَ إِلا أَنْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فَمَا أُبَالِيهَا .

ويقول :إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك رجل رفع رجليه فهو ينتظر متى يضعها ، فإذا رأى أحدكم رؤيا ، فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما "صحيح الجامع الصغير رقم 1612".

وعند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ ولا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ.وفي رواية عند ابن ماجة عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ الرُّؤْيَا ثَلاثٌ مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ أَلا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ

وعَند أحمد في المسند عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: ( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَسْكُتْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا .

ملاحظة : لا يعني أن كل من يرى أنه يطير أو يسقط من أعلى أو يرى أشباحاً أو حيوانات تطارده في المنام أنه ممسوس ولكن نجمع بين أعراض اليقظة وبين أعراض النوم وأعراض المرض مع الأعراض التي تحصل وقت القراءة وعندها يكون التشخيص الظني.

موضوع قيم لو تطلبين تثبيته بيكون احسن

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرت شوق خليجية
موضوع قيم لو تطلبين تثبيته بيكون احسن

جزاج الله خير أختي على المرور, أتمنى الإدارة والخوات المشرفات يقرأو الموضوع ولو مناسب لثبيت ياليت يثبتوه, بعد ما أكمل الأجزاء إن شاء الله, ويارب تستفيد به الأخوات.

ما الفرق بين المس الشيطاني والحسد ؟ هل هما متشابهان؟

خواتي شو الفرق بينهما ابغي اعرف !!!!!!!!!!!!!!

أسأل الله لك السلامة
لو أردت الجواب فعليك بمواقع الرقية الشرعيه فيها شرح وافي لمثل هذه الحالات وكيفية الوقاية والرقية حفظك الله ووقاك منهما

جمعة مباركة ان شاء الله
خليجية
جمعة مباركة ان شاء الله

انا بعد ابغي اعرف

أسباب المس الشيطاني

السلام عليــــــــــــــكم

‘وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ‘

أسباب اقتران الشيطان بالإنسان

يقترن الشيطان بالإنسان لأسباب كثيرة فمنها:

1ـ الانتقـام : يقترن الشيطان بالإنسان حتى ينتقم منه لأنه يظن أن الإنسي آذاه متعمدا، وتقول العوام إنسان به ضرر أو مضرور والمقصـود بذلك أن الإنسي آذى الجني بشكل من الأشكال التالية أو نحوها :

! بصب الماء الحار في الحمامات دون أن يسم الله..

! البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات .

! إيذاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط .

! قتل الحيات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها .

! الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القرآن في دورات المياه .

! القفز أو السقوط من مكان عال بدون أن يسمي الله فيكون سقوطه على مكان فيه جن نائم أو غافل.

! يرمي حجر في بئر أو في فلاة بدون أن يسمي الله فيصيب به الجن .

! قراءة كتب السحر وتحضير الجن.

! رش المبيدات الحشرية على الحشرات بغير تسميه.

ينبغي على الإنسان أن ينبه الجن قبل أن يفعل شيئا مما ذكر ، والجن ينتبهون عندما يقول الإنسان بسم الله ، كما ينبغي على المسلم أن لا يقتل الحيات والثعابين التي في البيوت حتى يحرج عليها إلا الابتر وذي الطفيتين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :‎ ‘ إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا فَحَرِّجُوا عَلَيْهَا ثَلاثًا فَإِنْ ذَهَبَ وإلا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ ‘ رواه مسلم .

صفة التحريج : روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: «أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا» وقال مالك: يكفي أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تَبدو لنا ولا تؤذينا ، ولعل مالكاً أخذ لفظ التحريج مما وقع في صحيح مسلم فحرجوا عليها ثلاثاً والله أعلم ؛ وعند ابن منظور في لسان العرب قوله علـيه السلام، فـي قتل الـحيات: فَلْـيُحَرِّجْ علـيها؛ هو أَن يقول لها: أَنت فـي حَرَجٍ أَي فـي ضيق ، إن عُدْتِ إلـينا فلا تلومينا أَن نُضَيِّقَ علـيك بالتَّتَبُّع والطرد والقتل.

2ـ انتقام غير مباشر : إذا لم يستطع الشيطان أن ينتقم من شخص معين بسبب محافظة ذلك الإنسان على الأذكار والأوراد اليومية أو لأي سبب من الأسباب ، فإن الشيطان يتسلط من بعد إذن الله تعالى على أعز أو أقرب الناس الى ذلك الإنسان، كأنْ يقترن بالزوجة انتقاما من الزوج .

3ـ ظلم الجن للإنس : وذلك غالبا ما يكون بسبب غفلة الإنسان عن ذكر الله ، يقول الله تعالى: } وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرّحْمَنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين { [سورة الزخرف:36].

4ـ العشـق : كثيراً من حالات التلبس سببها العشق والإعجاب ، وليس بالضرورة أن يكون المعشوق من الإنس جميلا .

5ـ السحـر : يقترن خادم السحر بالمسحور من أجل أذية المسحور .
6ـ العيـن : ينفذ الشيطان في جسد المعيون مع نفس العائن.

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه وصرع الجن هو لأسباب ثلاثة:
v تارة يكون الجني يحب المصروع فيصرعه ليتمتع به ، وهذا الصرع يكون أرفق من غيره وأسهل .
v وتارة يكون الإنسي آذاهم إذا بال عليهم أو صب عليهم ماء حار ، أو يكون قتل بعضهم أو غير ذلك من أنواع الأذى ، هذا أشد الصرع . وكثيراً ما يقتلون المصروع .

والله يحفظنا وايااااكم

اختكم: بنتـ الهوآميـــر

اللهم عافنا
يزاج الله خير

الله المستعان
انا اقتل الحشرات .. يالله الله يكون بالعون

جزيتي الجنه على الطرح

مشكورة الغالية على الموضوع

الله يحفظنا ويحمينا من الحسد والسحر والعين ومس الشياطين

الله يعافينا و يحفظنا منه

تسلمن خواااتيه ع المرور ^^

والله يحفظها وايااااكم يميييـــع

سلسلة المس الشيطاني, الجزء الثالث

برنامج علاج المس الشيطاني و برنامج علاج السحر بأنواعه

[SIZE=4]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الموضوع تكملة لموضوع جميع أعراض المس الشيطاني و فيه سأقدم البرنامج الشرعي للعلاج من المس الشيطاني و المس
و كذلك البرنامج العلاجي من السحر بنوعيه سواء سحر داخلي أو خارجي

و الآن أترككم مع البرنامج

علاج الصرع من الجن

قبل أن نعرج بكم إلى العلاج الشرعي وفق الكتاب والسنة ، لابد من التذكير ببعض الأمور المهمة وهي على النحو التالي :

أ – لابد من الاعتقاد الجازم بأن الشفاء بيد الله ، وأن ما نقوم به إنما هو أسباب ، فقد ابتلانا الله عز وجل بالأمراض والأسقام وأمرنا جل في علاه بأن نتخذ بالأسباب لطلب العلاج منه سبحانه وتعالى..

ب – عدم التهاون في العلاج ، فإن ذلك يؤدي إلى عدم حصول الشفاء من الباري جل وعلا.

ت – الصبر واحتساب الأجر عند الله ، والله لا يضيع أجر المحسنين…

ج – في بعض الحالات قد يرى المريض بأنه كلما زاد في العلاج زادت الأعراض والمضايقات وهذا فقط بسبب الجن بعد أن تم التضييق عليه بالبرنامج العلاجي، فعلى المريض أن لا يتهاون ولا يترك البرنامج العلاجي . وان شاء الله يرى خيرا بعد الصبر.

د – مدة العلاج غير محددة فكل بإذن الله تعالى ، فعلى المريض أن يتابع البرنامج العلاجي إلى أن يأتي الله بالشفاء…

البرنامج العلاجي :

1 ) المحافظة على الصلاة في وقتها وعدم التهاون فيها …

2) المحافظة على الأذكار اليومية مثل : أذكار الصباح والمساء ، أذكار النوم، أذكار الصلاة … ( تجدها في كتاب حصن المسلم وكتاب صحيح الكلم الطيب )…

3) البُعد عن سماع الأغاني والمعازف…

4) الاغتسال بماء القرآن يوميا…

5) كتابة آية الكرسي بالزعفران ( الزعفران الحر ) ومحوه بالماء وإضافة 7 ورقات من السدر مدقوق وشُربه يوميا…

6) قراءة حزب من القرآن يوميا…
7) الاستماع إلى الرقية الصوتية يوميا لمدة ساعتين بالقليل ( رقية الصرع ، رقية العذاب ، رقية الصعق والرهق )
[rams]https://www.jebril.com/audio/roqya/roqya_02.ram[/rams]

و هذه آيات الصرع المتعلقة بتعذيب الجن و ترهيبهم

• أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ

• إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ, إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56) النساء.

• إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَـا أَبَداً, وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169) النساء.

• إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُـوا أَوْ يُصَلَّبُـوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ, ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا, وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيـمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُـوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيـمٌ (34) يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُـوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُـونَ (35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيـمٌ (36) يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيـمٌ (37) المائدة.

• وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَـاؤُهُمْ مِنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَـا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا, قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَـا إِلاَّ مَا شَـاءَ اللَّـهُ, إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيـمٌ, (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُـونَ (129) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَـاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا, قَالُوا شَهِدْنَا عَلَـى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَـى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِيـنَ (130) ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُـونَ (131) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُـونَ (132) وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ, إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَـاءُ كَمَـا أَنشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِيـنَ (133) إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَـا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِيـنَ (134) الأنعام.

• إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلـَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا, سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَـانٍ (12) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَـاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ, وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَـابِ (13) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّـارِ (14) الأنفال.

• فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ, وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى, وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلـَاءً حَسَناً, إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيـمٌ (17) ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِيـنَ (18) إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ, وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِيـنَ (19) الأنفال.

• وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلـَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيـقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيـدِ (51) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ, إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) الأنفال.

• قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِيـنَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ, وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَـاءُ, وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيـمٌ (15) التوبة.

• وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيـدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَـاءٍ صَدِيـدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيـظٌ (17) إبراهيم.

• وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَـادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّـارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ, إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَـابِ (51) إبراهيم.

• قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيـمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّيـنِ (35) الحجر.

• فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً (68) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً (70) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا, كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُـوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً (73) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً, حَتَّـى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً (75) مريم.

• لَقَدْ أَنزَلْنَـا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ (10) وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ (11) فَلَمَّـا أَحَسُّوا بَأْسَنَـا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُـوا إِلَى مَـا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُـونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَـا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِـينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِيـنَ (15) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَـاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِيـنَ (16) لَوْ أَرَدْنَـا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّـا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ, وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُـونَ (18) الأنبياء.

• هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيـمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُـودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيـدٍ (21) كُلَّمَـا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيـقِ (22) الحج.

• وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيـنِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّـى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُـونِ (99) لَعَلِّـي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ, كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَـائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُـونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلـَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَـاءَلُـونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُـونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُـونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَـالِّيـنَ (106) رَبَّنَـا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُـونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُـونِ (108) المؤمنون.

• وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَـاءَنَا لَوْلـَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلـَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا, لَقَدْ اسْتَكْبَرُوا فِـي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلـَائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (22) وَقَدِمْنَـا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَـاءً مَنْثُوراً (23) الفرقان.

• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ, وَالصَّـافَّاتِ صَفّاً (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً (3) إِنَّ إِلَـهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَـاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات.

• أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّـومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِـينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِـي أَصْلِ الْجَحِيـمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِيـنِ (65) فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُـونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيـمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيـمِ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَـاءَهُمْ ضَـالِّـينَ (69) فَهُمْ عَلَـى آثَارِهِمْ يُهْرَعُـونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِيـنَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِيـنَ (72) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِيـنَ (73) الصافات.

• إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّـومِ (43) طَعَامُ الأَثِيـمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُـونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيـمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيـمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيـمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيـمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50) الدخان.

• تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُـونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيـمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيـمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً, أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِيـنٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَـاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيـمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيـمٌ (11) الجاثية.

• سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلـَانِ (31) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا, لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَـانٍ (33) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (36) فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَـاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَـانِ (37) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَـانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُـونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَـانِ (46) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (47) الرحمن.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
8) الاغتسال بماء الفجل يوميا …
– الفجل عشبة موجودة عند العطارين وتسمى في الشام باسم السذاب ، يأخذ المريض هذه العشبة ويطبخها في الماء ، وبعد أن يتغير لون وطعم الماء ، يُصفى ويُغتسل به يوميا فله تأثير على شياطين الجن بإذن الله عز وجل…

9) إتباع طريقة الخنق لمدة لا تقل عن ربع ساعة يوميا وهي كالتالي :
– يقول المريض بسم الله أوله وآخره ويأخذ شهيق ثم زفير يقوم بهذه الطريقة لمدة ربع ساعة دون انقطاع وان شاء الله يخنق الجني المتلبس…

10) أخذ زيت الحبة السوداء والمسك الأسود مخلوطة مع بعض ومقروء فيها آيات العذاب ( المذكورة أعلاه ). يدهن بها المريض جسده بأكمله قبل النوم يوميا…

11) بخصوص النساء لابد من ارتداء الحجاب الشرعي الموافق للكتاب والسنة…

12) الوضوء وقراءة آية الكرسي قبل النوم…

منقول للفائدة

أنواع الاقتران الشيطاني من حيث الأعراض في اليقظة والمنام

جزاج الله خير

يزاج الله الف خير

سبحان الله

جزاك الله خيرا

موضوع غريب خاطري حد يفهمني..!!

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

أسباب المس الشيطاني ـ‏

أسباب المس الشيطاني (أعوذ بالله) عافانا وعافاكم الله

‘وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ‘

أسباب اقتران الشيطان بالإنسان

يقترن الشيطان بالإنسان لأسباب كثيرة فمنها:

1ـ الانتقـام : يقترن الشيطان بالإنسان حتى ينتقم منه لأنه يظن أن الإنسي آذاه متعمدا، وتقول العوام إنسان به ضرر أو مضرور والمقصـود بذلك أن الإنسي آذى الجني بشكل من الأشكال التالية أو نحوها :

! بصب الماء الحار في الحمامات دون أن يسم الله..

! البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات .

! إيذاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط .

! قتل الحيات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها .

! الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القرآن في دورات المياه .

! القفز أو السقوط من مكان عال بدون أن يسمي الله فيكون سقوطه على مكان فيه جن نائم أو غافل.

! يرمي حجر في بئر أو في فلاة بدون أن يسمي الله فيصيب به الجن .

! قراءة كتب السحر وتحضير الجن.

! رش المبيدات الحشرية على الحشرات بغير تسميه.

ينبغي على الإنسان أن ينبه الجن قبل أن يفعل شيئا مما ذكر ، والجن ينتبهون عندما يقول الإنسان بسم الله ، كما ينبغي على المسلم أن لا يقتل الحيات والثعابين التي في البيوت حتى يحرج عليها إلا الابتر وذي الطفيتين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :‎ ‘ إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا فَحَرِّجُوا عَلَيْهَا ثَلاثًا فَإِنْ ذَهَبَ وإلا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ ‘ رواه مسلم .

صفة التحريج : روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: «أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا» وقال مالك: يكفي أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تَبدو لنا ولا تؤذينا ، ولعل مالكاً أخذ لفظ التحريج مما وقع في صحيح مسلم فحرجوا عليها ثلاثاً والله أعلم ؛ وعند ابن منظور في لسان العرب قوله علـيه السلام، فـي قتل الـحيات: فَلْـيُحَرِّجْ علـيها؛ هو أَن يقول لها: أَنت فـي حَرَجٍ أَي فـي ضيق ، إ عُدْتِ إلـينا فلا تلومينا أَن نُضَيِّقَ علـيك بالتَّتَبُّع والطرد والقتل.

2ـ انتقام غير مباشر : إذا لم يستطع الشيطان أن ينتقم من شخص معين بسبب محافظة ذلك الإنسان على الأذكار والأوراد اليومية أو لأي سبب من الأسباب ، فإن الشيطان يتسلط من بعد إذن الله تعالى على أعز أو أقرب الناس الى ذلك الإنسان، كأنْ يقترن بالزوجة انتقاما من الزوج .

3ـ ظلم الجن للإنس : وذلك غالبا ما يكون بسبب غفلة الإنسان عن ذكر الله ، يقول الله تعالى: } وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرّحْمَنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين { [سورة الزخرف:36].

4ـ العشـق : كثيراً من حالات التلبس سببها العشق والإعجاب ، وليس بالضرورة أن يكون المعشوق من الإنس جميلا .

5ـ السحـر : يقترن خادم السحر بالمسحور من أجل أذية المسحور .

6ـ العيـن : ينفذ الشيطان في جسد المعيون مع نفس العائن.

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه وصرع الجن هو لأسباب ثلاثة:

v تارة يكون الجني يحب المصروع فيصرعه ليتمتع به ، وهذا الصرع يكون أرفق من غيره وأسهل .

v وتارة يكون الإنسي آذاهم إذا بال عليهم أو صب عليهم ماء حار ، أو يكون قتل بعضهم أو غير ذلك من أنواع الأذى ، هذا أشد الصرع . وكثيراً ما يقتلون المصروع .

منقووول،،

دعواتكم لي…

جزاك الله خير ………عافانا وعافكم ..موضوع مفيد

جزاك الله خيرا اختي

جزاش الله خير الله يحفظنا

تسلموون خواتي ع المرور..

دعواتكم لي…

مشكورة الغاليه

جزيت خيرا ^^

ظاهرة العشق الشيطاني – الإعجاب بين الفتيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات تعلمون أن ظاهرة الإعجاب والتشبة بالرجال تفشت في زمننا هذا

نسأل الله السلامة والعافية وخصوصا في المدارس والجامعات فأصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب علينا تجاه هذه الفئة حتى نتقي غضب الله ولانكون ممن ينظر إلى المعاصي ولاينكرها فلنكن أخواتي يدا واحدة لإصلاح أخواتنا

فمن وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن النكر المطويات الدعوية التي تحمل في طياتها جميل النصح وبالغ الوعظ التي يمكن نشرها بين الفتيات في المدارس والجامعات والحدائق النسائية والمستشفيات وبين الأهل

فلا أقل أن تعطي للإسلام بعض من مالك ووقتك لعل الله ينفعك في حياتك وبعد موتك ورب عمل صغير تعظمه النية

في المرفقات أغلفة المطويات التي يمكن شرائها من المكتبات الإسلامية …

وهذا مقتطف من أحد المطويات:

علاج الإعجاب

ودواء هذا الداء الفتّاك أن يعلم من ابتلى به أن ذلك من جهله وغفلة قلبه عن الله، فعليه أن يعرف توحيد ربَّه وسننه وآياته أولاً، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل قلبه عن دوام الفكر في المعشوق، ويكثر اللجوءَ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه، وعليه بالإخلاص في ذلك، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف:24].

ومن أنفع الأدوية للتخلص من هذا الداء، أن يبتعد المبتلى به عن معشوقه، أو من يحرّك كوامن الشهوة فيه، بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه، فالابتعاد عنه أهون بكثير من الاسترسال معه والوقوع في الآثام والمعاصي.

وجدير بالذكر أنه ينبغي توجيه عاطفة الأبناء والبنات لما هو مفيد، وإعطاؤهم الحنان الكافي منذ الصغر، ومتابعتهم في الكبر، وعدم إهمال تربيتهم ومشاعرهم، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة مثل هذه الظاهرة، وعدم التغاضي عنها؛ لأنَّها قد تؤدي إلى ظواهر أخرى سيئة.

ولقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن فتنة الطالبات بعضهن ببعض، وقد تسمى في بعض المناطق بالصحبة.
فأجاب قضيلة الشيخ رحمه الله:
"هذا الداء يسمى بداء العشق، ولايكون إلا من قلب فارغ من من محبة الله عز وجل؛ إما فراغا كليا، وإما فراغا كبيرا، والواجب على من ابتليت بهذا الشيئ أن تبتعد عمن فتنت بها، فلا تجالسها، ولاتكلمها، ولا تتودد إليها حتى يذهب مافي قلبها، فإن لم تستطع؛ فالواجب على ولي المرأة الأخرى أن يفرق بينها وبين تلك المرأة، وأن يمنعها من الاتصال بها. ومتى كان الإنسان مقبلا على الله عز وجل، معلقا قلبه به، فإنه لايدخل في قلبه مثل هذا الشيئ الذي يبتلى به كثير من الناس، وربما أهلكه، نسأل الله العافية والسلامة". *

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

يزاج الله خير ..

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

بارك الله فيج أختي خليجية

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

فعلا ظاهرة غريبة

ومنتشرة بين البنات

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

جزاكم الله خير اخواتي عالمرور

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

هالبنات ما عندهن حد يربيهن واغلبيه البنات اللي جذي تكون خلفيتهم الاجتماعيه فااسده وعندهم مشااكل اسريه

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

جزاك الله خيرا اختي

فعلا هذا اقل ما يمكن ان نقدمه

الامر تعدى الملاحظات ليصبح ظاهرة

جزيتي خيرا على التذكير اخيتي

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

سلسة المس الشيطاني , الجزء الرابع والأخير

من علاج الأنبياء

قال شيخ الإسلام ابن تيميه
مازال الأنبياء والصالحون يدفعون الشياطين عن بني ادم بما أمر الله ورسوله كما كان المسيح عليه السلام يفعل ذلك وكما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك المس الشيطانى فى الأناجيل المتداولة اليوم تروى النسخ المتداولة من الأناجيل أن سيدنا عيسى عليه السلام قد أخرج الشياطين من كثير من المرضىالذين كان المس قد أصابهم بحالات مرضية وجنون .
ففى الأنجيل المسمى بإنجيل متى : ولما صارالمساء قدموا إليه مجانين كثيرين فاخرج الأرواح بكلمة وفية وفيما هما خارجان إذا إنسان أخرس مجنون قد موه إليه فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس وفي اناجيل اخرى : وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم قائلا مالنا ولك يا يسوع الناصرى أتيت لتهلكنا أنا اعرفك أنت قد وس الله فانتهره يسوع قائلا اخرس واخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا وعند لوقا نجد ما يشير إلى أن الإنسان قد يمسه أكثر من شيطان إذ يقول وعلى أثر ذلك يسير فى مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الأثنى عشر وبعض النساء كن قد شفين من أرواح وامراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ويمكن أن يستمر مس الشيطان للإلسان سنوات عديدة كما في لوقا إن امرأة كان بها روح اضعفها وكانت منحنية بسببها ولم تقدران تنتصب البتة ثمانية عشرعاما فوضع سيدنا عيسى يده عليها فاستقامت وفي متى ما يفيد أن المسيح عليه السلام علم تلاميذه إخراج الشياطين من الاجساد تنبيه : نقول إنما كان المسيح عليه السلام واصحابه على ملة التوحيد الخالص لله رب العالمين ولا يجوز لمسلم أو مسلمة أن يتردد على قساوسة النصارى لطلب العلاج من السحراو مس الجن ، كما يفعل بعض المسلمين اليوم
علاج النبى محمد صلى الله عليه وسلم لحالات المس الشيطانى
اخرج الإمام احمد في مسنده :حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن جعفر عن يعلي بن مره الثقفي قال :ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الحديث إلى أن قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنه فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم منخره فقال اخرج إني محمد رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فاتت امرأة بجزر ولبن ، فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا من اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك
طريقة أخرى للحديث قال الإمام احمد : حد ثنا عبد الله بن نمير حدثنا عثمان بن حكيم اخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلي بن مرة قال لقد رأيت من رسول الله ثلاثا مارآها احد قبلي ولا يراها احد بعدي لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله هذا صبي اصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم ما ادري كم مرة قال : ناولينيه فرفعته إليه ، بينه وبين واسطة الرحل ثم فغرفاه فنفث فيه ثلاثا وقال بسم الله أنا عبد الله إخسأ عدو الله ثم ناولها إياه فقال ألقينا فى الرجعة في هذا المكان فأخبرينا مافعل قال فذهبنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياه فقال صلى الله عليه وسلم مافعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة فا جترر هذه الغنم إنزل خذ منها واحدة ورد البقية وذكر الحديث بتمامه
حالة أخرى عالجها سيد العالمين صلى الله عليه وسلم
عن عطاء بن أبى رباح قال : قال لى بن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى قال : هذه المرأ ة
السوداء أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت : إنى أصرع وإنى أتكشف فأ دع الله لى قال ( إ ن شئت صبرت ولك الجنة وإن

شئت دعوت الله أن يعافيك ) فقالت : أصبر فقالت : إنى أتكشف فأدع الله لى أن لا أتكشف فدعا
لها وهذه المرأة هى أم زفر كما فى الصحيح
ثم ذكر الحافظ بن حجر طرق الحديث وقال : وقد يؤخذ من الطرق التى أوردتها أن الذى كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط ا.ه
وأخرج بن عبد البر عن طاووس كان النبى صلى الله عليه وسلم يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ
واخرج ابن ماجه عن عثمان بن أبي العاص قال : لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي في صلا تى حتى ما أدرى ما أصلى فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله فقال إبن أبى العاص قلت يا رسول الله عرض لي شىء فى صلواتى حتى ما أدري ما أصلى قال ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه ، فجلست على صدورقدمى قال فضرب صدرى بيده وتفل فى فمى وقال : أخرج عدوالله ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال إلحق بعملك قال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد وعن اسامة بن زيد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجة التي حجها فأ تته إمرأة ببطن الروحاء بابن لها فقالت يا رسول الله هذا ابني ما افاق من يوم ولدته إلى يومه هذا فاخذه رسول الله منها ، فوضعه فيما بين صدره وواسطة الرحل لم تفل في فيه وقال :أخرج ياعدو الله فإنى رسول الله قال ثم ناولها إياه وقال : خذيه فلا بأس عليه وعن ام أبان بنت الوازع عن أبيها ان جدها انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن له مجنون اوابن اخت له وهوفي الركاب فاطلقت عنه وألقيت عنه ثياب السفر ولبسته ثوبين حسنين واخذت يبده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :أدنه منى وإجعل ظهره مما يلينى قال : فاخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطه ويقول اخرج عدو الله اخرج عدو الله فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله يفضل عليه وأخرج الإمام أحمد عن الوازع نحو هذا الحديث وفيه قال : يا رسول الله إن معى خالا مصابا فادع الله له قال أين هو أتنى به قال فاخد طائفة من ردائه فرفعهاحتى رأيت بياض إبطه فم ضرب بظهره وقال :أخرج عدو الله فولى وجهه وهوينظرنظررجل صحيح
هل علمنا النبي صلى الله عليه وسلم علاج مثل هذه الحالات ؟
عن عبدا لله بن مسعود قال بينما أنا والنبي صلى الله عليه وسلم فى بعض طرقات المدينة إذا برجل برجل قد صرع ، فدنوت منه وقرأت في أذنه فأفاق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قرأت فى أذنه فقلت قرات أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون حتى فرغ من السورة فقال نبى صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأ بها على جبل لزال
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال
كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال يا نبي الله إن لي أخا به وجع ، فقال : وما وجعه قال به لمم ، قال فأتني به فوضعه بين يديه فعوذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة وآيتين من وسط السورة هما وإلهكم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر البقرة وآية من سورة آل عمران هي شهد الله أنه لا إله إلا هو وآية من سورة الأعراف اإن ربكم الله ) وآية من سورة المؤمنون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم وآية من سورة الجن : (وأنه تعالى جد ربنا ما أتخذ صاحبة ولا ولدا) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث من آخر الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين

منقول, تم بحمد لله.
أخواتي أتمنى أن يكون هذا الموضوع مفيدا, ولا تنسني من دعواتكن الطيبة.