خلطة مجربه للمسحور والمصاب بالمس الشيطاني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات
حفظنا الله واياكم من السحر والمس والعين وشفا الله منهم كل مصاب بهم

المهم أنا جبت لكم خلطة مجربه لتخفيف أثر السحر أو المس الشيطاني
وشفت أثرها على انسانه مسحورة
أنا بالبداية ما اقتنعت وقلت خرابيط لكن ولله العظيم انها جابت مفعول لهالمسكينة الله يشفيها

وهالخلطة عبارة عن:
1- ملعقتين كبار زيت زيتون
2- ملعقة كبيرة عسل
3- ربع ملعقة عنزروت
4- ربع ملعقة حلتيت
اخلطي هالمقادير الأربعه بعلبه وصكيها وكوني دقيقه بوضع المقادير

5_ واضيفي لهم شوية سدرمطحون بوقت اللي بتاخذينها
واشربي عليهم كاس مويه كامل

عارفين ملعقة تحريك الشاهي الصغيرة خوذوا فيها من هالخلطة ملعقة وحدة كل يوم الصباح على الريق

ملاحظة السدر لاتخلطونه بالعلبة مع باقي المقادير
لكن خوذيه بنفس الوقت معهم ( مقدار قليل فقط من السدر خوذيه ) وادفعي هالخلطة والسدر على طول بكاس مويه دافي والأفضل تكون زمزم أو قراية

استمري على تناول ملعقة صغيرةمن الخلطة مع السدر لمدة أسبوع كامل وبتلاحظين بعد هالأسبوع اذا كان هالشخص فيه مس شيطاني أو سحر: خروج دم من الأسفل ( ليس دم دورة وليس على هيئة دم الدورة … مختلف تماما .. يصاحبه نزول أشياء أخرى )
وإن لم يحصل تجاوب خلال الأسبوع الأول أكملي بأسبوع ثاني

لعل الله أن يخفف أثر السحر
واستمروا بالقران فهو كلام الله الشافي

دعواتي للجميع بالشفاء العاجل

منقولة للفائدة وٍوسأبدأ بتجربتها ان شاء الله

مشكورة على الإفادة

جزاج الله خير

هلا اختي

شو عنزروت و حلتيت؟؟؟

وين القاهم ؟

و مشكوره حبوبهـ

يزاج الله خيييييييييير حبيبتي

مشكورة الغالية وجزاك الله خيرا

يزاج الله خير حبووبه ^_^

وربي ينويلج الي في بالج ياربي ^^

استغفر الله

طرق العناية بالطفل المصاب بالبرد والنزلة المعويه

مع بداية فصل الشتاء تكثر الأمراض التي يصاب به الطفل ومن أكثر هذه الأمراض شيوعاً هي :
1ـ الفلونزا
2ـ النزلة المعوية
فحبيت أني أفيدكم ببعض المعلومات الطبية المجربه والمفيده بأذن الله

عند ما يصاب طفلك بالبرد أو نزله معويه أتبعي الخطوات التالية:
أ‌- نقوم بتدفئة الطفل عن طريق إلباسه الجوارب السميكة واللف حول البطن والغرض من ذلك تدفئة قولون طفلك.

ب‌- نأخذ ملعقة زيت (من أي نوع كان) وندفئها قليلاً ثم نأخذ هذا الزيت لكي ندهن به صدر وظهر حتى بطن الطفل ومن بعد ذلك نضع الورق على جسده لكي يبقى الزيت لفترة أطول على جسمه.

ت‌- نأخذ كيس ماء الحار ـ أي الكيس الطبي المتوافر في الصيدليات ـ ونضعه فوق صدر الطفل، أي فوق الملابس وذلك بعد دهن جسمه بالزيت كما قلنا.

ث‌- نكثر من إعطاء السوائل الحارة للطفل كالماء + النشاء + السكر ويكون نسبة السكر بكمية معقولة.

ج‌- الإستنشاق ( ماء + vex ) قبل النوم.

* إن كان لديه استفراغ عندما يهدأ نشربه شاي النعناع وإذا استفرغ من بعده لانفزع ونتركه حتى يهدأ ونعيد الكرة. وبعد أن يهدأ الطفل وتستقر حالته نكثر له من العصائر الطبيعية المنزلية كعصير البرتقال و التفاح و..

ملاحظة:
*إن الاستفراغ للطفل نعمة، فلا تحزني أو تفزعي، لأن الله عزوجل وضع في جسم الإنسان حاسة الدفاع التلقائية وهذه الحاسة هي التي تحفز الجسم وتدفعه الى التقيؤ، وبهذه الطريقة ترتاح معدة الإنسان، لذا لا تلح على طفلك بتناول الطعام في حال رفض ذلك ودعيه على طبيعته فعندما يجوع سيطلب الطعام لوحده.

* لاتفزع من الإسهال فالإسهال ينظف المعدة ويريحها، وواجبك هنا أن تبتعدي عن إعطاء العقاقير القابضة وأن تعودي إلى الطعام فاطبخي له الأغذية القابضة التي تمسك البطن وتعيد عملية بناء جدار المعدة، ومن هذه الأغذية نذكر:
أ‌- الشوربة: نأخذ القليل من الرز ونضعه مع الماء على النار الهادئة وعندما ينضج نأخذ رأس بطاطا ونقطعه إلى مكعبات صغيرة ونضيفه إلى الشوربة مع قليل من الملح والبهارات البيضاء الباردة والقليل جداً جداً من مرق الدجاج الخالي من الدهون ونضعه على نارهادئة حتى ينضج جيداً.

ب‌- نسلق رأس بطاطا ونقشرها وهي ساخنة ثم نضعها في قدر ونهرسها جيداً ونضعها على النار ونضيف القليل من الحليب ونحركها جيداً ثم نضيف القليل جداً من الزبدة ونهرسها مع البقية ونضيف بعدها الملح والقليل من البهارات البيضاء.

ت‌- الإبتعاد كلياً عن الدهون ـ البندورة (الطماطم) ـ الخضروات ـ البقوليات.

ث‌- الإعتماد كلياً على الأطعمة النشوية والعصائر الطبيعية المنزلية الخالية من مادة الحافظة.

وعلى فكرة يا أمهات يا غاليات الخطوات السابقة جربتها بنفسي والله كانت نتيجتها رائعه جدا وتلاحظين التحسن على طفلك بسرعة ……..
وتأكدي أن هذا الطريقة أفضل بكثير من أعطاء الطفل الأدوية ….بل يجب عليكم تجنب الأدويه بقدر المستطاع (بستثناء أدوية ارتفاع الحرارة لأنه لأبد منها ) وتجنبي بقدر الأستطاعه (المضادات )لأنها خطيره على الأطفال وأثارها المستقبليه خطيره بالأضافه إلى أنها تضعف مناعة الطفل ويصبح الجسم ضعيف أمام الأمراض
وحاولي أنك ما تستخدمين (المضادات) إلا إذا كان طفلك عنده ألتهاب شديد في الحلق أو الأذن وما ينفع معاه غير( المضادات الحيويه) أما الحالات البسيطة فحاولي أنك تعالجينها في البيت

وأخيراً ………أسال الله العظيم أن يمتع أطفالنا بالصحة والعافية وأن يقر عيوننا بهم
أنه سميع مجيب الدعاء

يزاج الله خير عالمجهود اختي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afra_khalfan خليجية
يزاج الله خير عالمجهود اختي

العفو الغاليه وجزاج الله خير ع المرور الطيب

تسلمين أختى على هذا الموضوع المفيد

شكرا اختي على المعلومات

يزاج الله خير

جزاكم الله خير ع المرور الرائع

أسال الله العظيم أن يمتع أطفالنا بالصحة والعافية وأن يقر عيوننا بهم
أنه سميع مجيب الدعاء

هل تقبلين ابن بلدك المصاب بمرض معدي؟

السلام عليكم ورحمة الله

المضوع لم اتوقع يوما الوقوف بصف مؤيده

فانا اكتب كثيرا عن عيوب الرجل الشرقي
والاسباب الرئيسيةو الغاية من زواج الرجل الشرقي وهي نفسها المسببة لعدم استمرارية الزواج للاسف

ولكن تسوقفني قصص عن اشخاص
من ضمنها رجل يريد تاسيس بيت وحياة
ويصر على هذا الحق
ويستمر بحياته رغم انه يستطيع فعل امر اسهل
اصيب بالمرض اثناء زواجه واستمر مع زوجته ثلاث سنوات ويتبع تعليمات الطبيب للحفاظ على صحة شريكته

سبب انفصالهما سبب اخر يحدث بين اي زوجين غير المرض
لديه رغبة بانجاب اطفال وستكون العملية بتدخل طبي يتخللها عدة اجرآت تحتاج لصبر
وما العيب ان وجد الحل علميا اذا لا عائق

هو شخص رياضي ورجع للعمل و من عائلة مثقفة ويريد زوجة مثقفة صاحبة خلق ودين دون تشدد
جميلة الخلقة
شعرت للحظة انه يرى انه به عيب ولكن ما هذا الغرور ليتشرط
ولكن بنفس الوقت شعرت ان هذا عامل ايجابي لانه ليس يائس او نفسيته جيدة وايمانه وصبره وشجاعته كبيرة

فهل تتزوج المراة من ذكر ام رجل؟
الذكور كثر وليس كل ذكر رجل

موضوع يدعو للنقاش
قرار تتخذه الفتاة ولكن كيف عن الاهل ونظرتهم وهل يجب ان يعرفو بحالته الخاصة ام هو امر بين المرء وزوجه؟؟
وهل الشاب ان تقدم واخبر الاهل هل سيعطون احقية باستشارة الفتاة ام سيرفضون مباشرة؟ وهل سيحفظون سر الشاب ان تم رفضه؟
اسئلة كثيرة
والاسهل ان نشيح باعيننا
وكاننا لا نرى ولا نسمع
ونقول هذا مصيره
ا نقول عسى ان يجد فتاة صالحة ام نفعل امرا بايجاد خاطبة مثلا له؟

هو يصر على ان تكون مواطنة من ابنة بلاده

رغم ان كثر يعيبون ابنة بلادهم

لا يريد فتاة غير متعلمة يريد عقلها منفتح للنقاشات
ومعظم الازواج يعانون من مرض الصمت ماخرا

هل الوعي الطبي بحياة زوجية صحية واخذ الحيطة يسمح للفتاة واهلها باعادة التفكير بهذا الشاب كرجل وزوج؟

واليس اولى مساعدة انسان بدل من الابتعاد
وخصوصا ان يكون هذا الرجل ابن البلد؟؟
ليست فكرة تضحيةو دور الشهيدة
بل قصة قرار
تدرس جوانبه
ونعلم ان نسب الطلاق كثيرةو الحالات الزوجية التعيسة اكثر

اتمنى ان تقدمو اقتراحات

يعتمد اختي على حسب المرض… هل يقدر يتعالج منه أو لا؟ يعني إذا تقدم لي واحد فيه إيدز… مستحيييييييييييييييل أوافق… لأن معنى هالشي ان انا و عيالي بكون فينا إيدز… مرض عن مرض يفرق اختي… و في أمراض يكون الشخص الخاطب ملزم ان يعلن عنها مب يخشها و بعدين يفاجئ الحرمه عنها…

أتوقع انه صعب على الريال انه يخبر الناس ان فيه مرض معدي و يبى يعرس صح ان نسب الطلاق كثيرةو العلاقات الزوجية اغلبها تعيسة وشو اللي يضمن لهالبنت انها تلقى السعادة مع هالانسان المصاب و قد يكون اصيب بهالمرض بارادته وان مرضت هي كيف بتلقى السعادة
موضوع محتاج تفكييييييير طويل
لو هالشخص يفكر فالعلاج قبل ما يفكر بالارتباط بيكون أزاح هم كبير عن كاهله هو له الحق انه يفكر في بناء اسرة بس لازم يفكر ف مصير هالاسرة قبل كل شي .

ما اقدر اعلق, يجب تحديد نوع المرض ومسبباته

مثلا ايدز السبب زنا؟

ايدز السبب خطأ طبي؟

سكري السبب وراثه؟ الخ

لازم تقولين لنا المرض والسبب عشان نعرف نعلق ونعطيج وجهة نظر صحيحه

مستحيل لو بنتي بتم افكر فيها و بحس بتعاسه عليها و ع أولادها

على حسب قدرة الحرمـة

وإذا كان المرض عادي ليش لا

الإنسان ما يعرف رب العالمين هل بيبتليه أو لا

عشانه جي الأفضل يعامل الناس مثل ما يتمنى يعاملونه خليجية

ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه

هاا وجهة نظري

اكزيما الاطفال و العنايه بالمصاب بها

خواتي كيف نعتني بالطفل المصاب بالاكزيما الطفل الرضيع 3 شهور وما افضل سائل استحمام له او كريم لترطيب جسمه

ولدي الحين عمرة 3 سنوات
كانت فيه اكزيما للحين
بس لما كان صغير استخدمت له لايف بوي و بعد صابون سيباميت اعتقد هذا اسمه

تسلية المصاب

تسلية المصاب

——————————————————————————–

أخي المصاب بفقد حبيب أو فراق عزيز – آجرك الله في مصيبتك – ، وأخلف لك خير منها – إن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فاصبر واحتسب ، ودع الجزع فإنه لا يفيد شيئاً ، بل يضاعف مصيبتك ، ويفوت عليك الأجر ويعرضك للإثم .
أخي – رزقك الله الصبر والاحتساب – إليك في هذه الأسطر بعض الأمور التي تخفف عليك مصيبتك ، وتهون وقع البليّة في قلبك .
* أولاً: الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصابك من الفجيعة بفقد حبيبك إنما هو بقدر الله ، لم يأت من عدو ولا حاسد ، وإنما هو من أرحم الراحمين ، وأحكم الحاكمين ، قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة:51) ، وقال تعالى : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ )(التغابن: من الآية11) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ) رواه مسلم .
* ثانياً : العلم بأن الموت سبيل كل حي ، وأن الجميع مصيرهم إليه . قال تعالى : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) (الرحمن: 26 ، 27 )
فكل مخلوق سوف يموت قال الشاعر :
وما الناس إلا هالك وابن هالك ****** وذو نسب في الهالكين عريق

* ثالثاً : تذكر أن هذه الحياة معبر وطريق إلى الآخرة ، وأن الجميع مسافرون إليها ، وسيستقرون هناك ، وحينئذ يجتمع المسلم بحبيبه وقريبه في الجنة في نعيم دائم ، وحياة أبديّة فسل نفسك وعللها بقرب اللقاء ، فالموعد هناك إن شاء الله تعالى ، قال بعضهم – وقد مات ابن له :
وَهَوّن ما ألقى من الوجد أنني ****** أجاوره في داره اليوم أو غدا
* رابعاً : أن تعلم أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان ؛ ولذا فهي مليئة بالمصائب ، والأكدار ، والأحزان ، كما قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة:155) ، وقال تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4)
* خامساً : اعلم أن الجزع لا يفيد ، بل يضاعف المصيبة ، ويفوّت الأجر ، ويعرّض المرء للإثم . قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: ( إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور ، وإن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور)
وقال بعضهم :
( المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان (
* سادسا : أن تتذكر أن العبد وأهله وماله ملك لله – عز وجل – فله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، قال لبيد :
وما المال والأهلون إلا ودائع ****** ولا بد يوماً أن ترد الودائع
* سابعا : التعزّي بالمصيبة العظمى ، وهي مصيبة فقد النبي صلى الله عليه وسلم كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا أصاب أحدكم مصيبة فليتذكر مصيبته بي ، فإنها أعظم المصائب ) رواه ابن سعد وصححه الألباني. فلن تصاب الأمة بعد نبيها بمثل مصيبتها بفقده عليه الصلاة والسلام .

* ثامناً : الاستعانة على المصيبة بالصلاة ، قال تعالى : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )(البقرة: من الآية45) وقد : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزَبَهُ أمر صلى ( رواه أبو داود وحسنَ سنده ابن حجر ، ومعنى حزَبَهُ : أي نزل به مهم أو أصابه غم . ولما أُخبر ابن عباس بوفاة أحد إخوانه استرجع وصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس ثم قام وهو يقول : ( واستعينوا بالصبر والصلاة( قال ابن حجرخليجية أخرجه الطبري بإسناد حسن). ومعنى استرجع : قَال إنا لله وإنا إليه راجعون.

* تاسعاً : تذكر ثواب المصائب والصبر عليها وإليك شيئاً منه :
1- دخول الجنة : قال تعالى: ( وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد: 23 ، 24 ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( يقول الله عز وجلَ: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا ثم احتبسه إلا الجنة ) رواه البخاري . وصفيّه هو الحبيب المصافي كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان ، والمراد بـ( احتسبه ) : صبر على فقده راجياً الأجر من الله على ذلك ، وفي الحديث القدسي ، قال الله عز وجل : ( ابن آدم إن صبرت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثواباً دون الجنة ) رواه ابن ماجه . وصحح سنده البوصيري .
2- إن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب. قال تعالى: ( قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (الزمر:10) قال الأوزاعي : ليس يوزن لهم ولا يكال . إنما يغرف لهم غرفاً.
3- معيّة الله لهم . وهي المعيّة الخاصة المقتضية للمعونة والنصرة والتوفيق . قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(لأنفال: من الآية46)
4- محبته لهم . قال تعالى: ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(آل عمران: من الآية146)
5- تكفير السيئات . قال عليه الصلاة والسلام : (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه)) متفق عليه. والنصب : التعب ، والوصب : المرض . وقال عليه الصلاة والسلام : (( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة)) رواه الترمذي وقال : حسن صحيح .
6- حصول الصلوات والرحمة من الله والهداية . قال تعالى : ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة:155 – 157) قال بعض السلف – وقد عُزّي على مصيبة نالته : ( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها ) يعني الخصال المذكورة في هذه الآية .
7- رفع منزلة المصاب . قال عليه الصلاة والسلام : ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلّغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى ) رواه أبو داود ، وصححه الألباني . ولهذا قال بعضهم : التهنئة بأجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصيبة .
* وفي الختام : أسأل الله أن يرحم ميّتك ويغفر له وأن يفسح له في قبره ، وينوّر له فيه ، وأن يدخله برحمته فسيح جنته ، إنه سميع مجيب . ولا تغفل – أخي المصاب – عن الدعاء لميتك فهو بحاجة إليه ، وهو أعظم ما تهديه إليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

جزاك الله خيرا يا الاخت الكريمة

بارك الله فيك

تسلية المصاب ::::

أخي المصاب بفقد حبيب أو فراق عزيز – آجرك الله في مصيبتك – ، وأخلف لك خير منها – إن لله ما أخذ ولله ما أعطى
وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فاصبر واحتسب ، ودع الجزع فإنه لا يفيد شيئاً ،
بل يضاعف مصيبتك ، ويفوت عليك الأجر ويعرضك للإثم .
أخي – رزقك الله الصبر والاحتساب – إليك في هذه الأسطر بعض
الأمور التي تخفف عليك مصيبتك ، وتهون وقع البليّة في قلبك .
* أولاً: الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصابك من الفجيعة بفقد حبيبك إنما هو بقدر الله ،
لم يأت من عدو ولا حاسد ، وإنما هو من أرحم الراحمين ، وأحكم الحاكمين ،
قال تعالى :
( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة:51) ،
وقال تعالى :
( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ )(التغابن: من الآية11) ،
وقال عليه الصلاة والسلام:
( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ) رواه مسلم .
* ثانياً : العلم بأن الموت سبيل كل حي ، وأن الجميع مصيرهم إليه .
قال تعالى :
( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) (الرحمن: 26 ، 27 )
فكل مخلوق سوف يموت قال الشاعر :
وما الناس إلا هالك وابن هالك ****** وذو نسب في الهالكين عريق

* ثالثاً : تذكر أن هذه الحياة معبر وطريق إلى الآخرة ، وأن الجميع مسافرون إليها ،
وسيستقرون هناك ، وحينئذ يجتمع المسلم بحبيبه وقريبه في الجنة في نعيم دائم ،
وحياة أبديّة فسل نفسك وعللها بقرب اللقاء ، فالموعد هناك إن شاء الله تعالى ،
قال بعضهم – وقد مات ابن له :
وَهَوّن ما ألقى من الوجد أنني ****** أجاوره في داره اليوم أو غدا
* رابعاً : أن تعلم أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان ؛ ولذا فهي مليئة بالمصائب ،
والأكدار ، والأحزان ،
كما قال تعالى :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة:155) ، وقال تعالى:
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4)
* خامساً : اعلم أن الجزع لا يفيد ، بل يضاعف المصيبة ، ويفوّت الأجر ،
ويعرّض المرء للإثم .
قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -:
( إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور ، وإن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور)
وقال بعضهم :
( المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان)
* سادسا : أن تتذكر أن العبد وأهله وماله ملك لله – عز وجل – فله ما أخذ ،
وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ،
قال لبيد :
وما المال والأهلون إلا ودائع ****** ولا بد يوماً أن ترد الودائع
* سابعا : التعزّي بالمصيبة العظمى ، وهي مصيبة فقد النبي صلى الله عليه وسلم
كما قال عليه الصلاة والسلام :
( إذا أصاب أحدكم مصيبة فليتذكر مصيبته بي ، فإنها أعظم المصائب )
رواه ابن سعد وصححه الألباني.
فلن تصاب الأمة بعد نبيها بمثل مصيبتها بفقده عليه الصلاة والسلام .

* ثامناً : الاستعانة على المصيبة بالصلاة ،
قال تعالى :
( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )(البقرة: من الآية45)
وقد :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزَبَهُ أمر صلى ( رواه أبو داود وحسنَ سنده ابن حجر )
، ومعنى حزَبَهُ :
أي نزل به مهم أو أصابه غم . ولما أُخبر ابن عباس بوفاة أحد إخوانه استرجع
وصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس ثم قام وهو يقول :
( واستعينوا بالصبر والصلاة)
قال ابن حجر:
( أخرجه الطبري بإسناد حسن).
ومعنى استرجع : قَال إنا لله وإنا إليه راجعون.

* تاسعاً : تذكر ثواب المصائب والصبر عليها وإليك شيئاً منه :
1- دخول الجنة :
قال تعالى:
( وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد: 23 ، 24 )
وقال عليه الصلاة والسلام :
( يقول الله عز وجلَ: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا ثم احتبسه إلا الجنة )
رواه البخاري .
وصفيّه هو الحبيب المصافي كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان ، والمراد بـ( احتسبه ) :
صبر على فقده راجياً الأجر من الله على ذلك ، وفي الحديث القدسي ،
قال الله عز وجل :
( ابن آدم إن صبرت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثواباً دون الجنة ) رواه ابن ماجه .
وصحح سنده البوصيري .
2- إن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب.
قال تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (الزمر:10)
قال الأوزاعي :
ليس يوزن لهم ولا يكال . إنما يغرف لهم غرفاً.
3- معيّة الله لهم . وهي المعيّة الخاصة المقتضية للمعونة والنصرة والتوفيق .
قال تعالى:
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(لأنفال: من الآية46)
4- محبته لهم .
قال تعالى: ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
(آل عمران: من الآية146)
5- تكفير السيئات .
قال عليه الصلاة والسلام :
(( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه)) متفق عليه.
والنصب : التعب ، والوصب : المرض .
وقال عليه الصلاة والسلام :
(( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة))
رواه الترمذي وقال : حسن صحيح .
6- حصول الصلوات والرحمة من الله والهداية .
قال تعالى :
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة:155 – 157)
قال بعض السلف – وقد عُزّي على مصيبة نالته :
( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها )
يعني الخصال المذكورة في هذه الآية .
7- رفع منزلة المصاب .
قال عليه الصلاة والسلام :
( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلّغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى )
رواه أبو داود ، وصححه الألباني .
ولهذا قال بعضهم :
التهنئة بأجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصيبة .
* وفي الختام :
أسأل الله أن يرحم ميّتك ويغفر له وأن يفسح له في قبره ، وينوّر له فيه ،
وأن يدخله برحمته فسيح جنته ، إنه سميع مجيب .
ولا تغفل – أخي المصاب – عن الدعاء لميتك فهو بحاجة إليه ، وهو أعظم ما تهديه إليه .غفر الله ورحم اموتانا وموتا المسلمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

كتبه / فضيلة الدكتور : عبد الله بن علي الجعيثن

مشكوره يزاج الله خير

الحمدلله ع كل حال
يزاج الله خير،َ

يزاكم الله خير على مروركم العطر وابعدعنا الحزن ورحم موتانا وموت المسلمين وجمعنا وياهم في الجنه

يزاج الله خير