( ‏الصبر الجميل‏ )‏ و ‏(‏ الصفح الجميل ‏)‏ و‏(‏ الهجر الجميل‏ ‏)

سُئل الشَّيخُ الإمَامُ ابن تيمية

عن ‏( ‏الصبر الجميل‏ )‏ و ‏(‏ الصفح الجميل ‏)‏ و‏(‏ الهجر الجميل‏ ‏) 0‏ فأجاب رحمه اللّه‏:‏
الحمد للّه، أما بعد‏:‏ فإن اللّه أمر نبيه بالهجر الجميل ، والصفح الجميل، والصبر الجميل .

فالهجر الجميل‏ :‏ هجر بلا أذى
والصفح الجميل‏ :‏ صفح بلا عتاب
والصبر الجميل‏ :‏ صبر بلا شكوى

قال يعقوب عليه الصلاة والسلام ‏:
‏ ‏{ ‏إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ‏**‏‏

‏ مع قوله‏:‏ ‏
{‏ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ‏ **
‏‏
فالشكوى إلى اللّه لا تنافي الصبر الجميل، ويروي عن موسى عليه الصلاة والسلام
أنه كان يقول‏ :‏ ‏(‏اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى ، وأنت المستعان، وبك / المستغاث وعليك التكلان ‏)‏

وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقرأ في صلاة الفجر‏:‏

‏{ ‏إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏ **‏

ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف؛ بخلاف الشكوي إلى المخلوق‏.‏

والعبد مأمور أن يسأل ربه دون خلقه، كما قال تعالى‏
:‏ ‏{ ‏فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ‏ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ‏**‏‏

وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس‏:‏

‏( ‏إذا سألت فاسأل اللّه، وإذا استعنت فاستعن باللّه‏ )‏‏

خليجية

جزاكِ الله خير و بارك الله فيكِ

خليجية

جزاج الله الجنه حبيبتي ما اروعه من تفسير من زمان وان افكر في هذا الموضوع. اللهم اجعلنا من اهله.

تسلمين اختي نبض العين عالمرور

اسعدني مرورج حبيبتي سمو

بارك الله فيج اختي

جزاك الله خيرا اخية

بالعفو والصفح نسمو ونقوى

كيف تكون قويا بالمسامحة والنسيان؟
لا يوجد شخص منا لم يتعرض في حياته لإساءة من الغير أو لم يتعرض يوما.. للخيانةَ، أو الكذب أو الظلم… ولهذا فأن هذه المقالة لكلّ شخص. نظرت في القاموس ووجدت بأن المسامحة والغفران تعني: منح العفو والصفح لمن أساءاليك والقران الكريم والأحاديث النبوية حثا على الصفح وليس فحسب بل ورد الإساءة بالإحسان لما في ذلك من فائدة لصحتنا النفسية والجسمية لهذا علينا أن نفكر في المسامحة والصفح عن الآخرين. وهذا ليس ضعفابل سمو في الأخلاق
• العفو يمنحنا القوة على الشفاء
المسامحة والصفح تمنحنا القوة على الشفاء. عندما نشعر بالغضب والمشاعر السلبية بشكل دائم، فأن ذلك يؤثر على صحتنا. تسبّب هذه الطاقة السلبية ضغط الدمّ العاليِ، والصداع، والكآبة، ومشاكل المعدة ومجموعة كبيرة من الأمراض الأخرى. لذا فنحن عندما لا نصفح عن الآخرين ونمحنهم العفو فأننا نتعرض لأخطار صحية من دون ان نعلم . والعكس صحيح

• العفو يمنحنا القوة لنتقدم:
عندما نمنع أنفسنا من المسامحة الصادقة، نعلق في دوامة من الأفكار السلبية. ونصبح مشلولين فكريا وبالعفو نستطيع التقدم أو التفكير بأي شيء إيجابي في حياتنا، اوعملنا، أو حتى في علاقتنا الجديدة.

• العفو يمنحنا الرحمة:
من منا لا يحب أن يكون رحيما بالأخرين. نحن لسنا أشخاص مثاليين، ولا بد أننا أذينا الكثيرين خلال حياتناألا نستحق العفو عن أخطائنا أيضاً

• العفو يمنحنا القوة على إطلاق طاقتنا والتخلص من أغلال الكراهية والحقد:
عندما نحمل في قلوبنا الاساءة والكراهيةَ، نصبح سجناء لعواطفنا. ولكن عندما نتخلص من كل هذه القيود نصبح أحرارا وقلوبنا صافية .
اللهم حسن خلقنا كما حسنت خلقتنا آمين

اميين
بارك الله فيكِ

يعطيج العافيه

اختي صاحبة الموضوع
يا ما عفينا و صفحنا ما حصلنا الا المزيد من الاساءة،،،

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام احلى بنات خليجية
اختي صاحبة الموضوع
يا ما عفينا و صفحنا ما حصلنا الا المزيد من الاساءة،،،

قمه في الروعه تسلمين علا هالاختيارات المميزه

(اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شئ منزل التوراة والانجيل والقرأن فالق الحب والنوي أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته أنت الاول فليس قبلك شئ وأنت الاخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ اقض عني الدين واغنني من الفقر)

الصفح والعفو عند المقدره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بالخير والعافيه
أحبتي لعلي أتطرق ألى موضوع غفلنا عنه كثيرا موضوع قد نعايشه في حياتنا اليوميه ألا وهو العفو عند المقدره أحبتي لعلنا نتفق أو نختلف ولكن هنا سؤال أطرحه فلنجيب عنه بصراحه بيننا وبين أنفسنا قلي بالله عليك أليس من الجميل أن تعيش حياتك متسامحا لين الجانب .ألم يكن الحبيب صلى الله عليه وسلم قدوتنا أنظر يارعاك الله ‘"كيف كان الحبيب متسامحا كان يعامل قومه وقد أذاقوه الأمرين انظر كيف كان مع أصحابه يعاملهم ببشاشة الوجه واللطف ولين الجانب
أذا لابد أن نأخذ على أنفسنا عهدا وليكن العهد
الذي نأخذه على أنفسنا في هذا اليوم هو بعنوان: الصفح, أن تصفح عمن أساء إليك, وهذا العهد أيها الإخوة صعب وشاق, ولكن لو قرأنا بعض آيات من كتاب الله عز وجل لعرفنا أهمية الصفح. أعرف أن قلبك مجروح, وقد أسيء إليك, وربما يكون قد أُكل مالك أو اتهمت في عرضك أو أسيء إليك بكلمة جارحة, وكلنا هذا الرجل, فما منا إلا مسيء أو مُساء إليه, وربما أن يكون أحدنا مسيئاً ومساءً إليه في آن واحد.
يذكر أن بعضهم كان يلح على الله في جوف الليل ويقول: اللهم انتقم لي من فلان, ـ ودعوة المظلوم مستجابة ـ فألقى الله في قلبه: إني سأستجيب لك, أي سأنتقم لك منه, وإن فلاناً يدعوني عليك, لأنك أسأت إليه في يوم من الأيام, أأستجيب له؟ قال: لا يا رب. لِمَ يستجيب لك ولا يستجيب لمن أسأت إليه؟
ولنقرأ بعض آيات من كتاب الله عز وجل, يقول تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}, ما الجواب؟ نعم نحب أن يغفر الله عز وجل لنا.
ويقول سبحانه: {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم}.
ما معنى الصفح؟ الصفح هو الإعراض عن ذنب المذنب فلا تؤاخذه ولا تعاتبه بذنبه, اسمع قول الله عز وجل: {فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}.
أتمنى عليكم أيها الإخوة أن تعلموا بأنك إن عفوت وصفحت لم تنتهِ المسألة بين العبد وربه, بعض الناس يقول: إن عفوت فإن هذا الرجل سيتمادى! مَنْ قال لك إن هذا الرجل سيتمادى؟ من قال لك إن هذا العبد انتهت قضيته عند ربنا عز وجل؟ أنت عفوت وصفحت فنلت الأجر من الله, أما هذا العبد فإن بقي مُصِرّاً على ذنبه فلن يفلت من قبضة الله عز وجل, قال تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار}. فإنك إن عفوت ما زال هذا العبد في قبضة الله, فإن تاب إلى الله فالله يقبل توبته, ومن تمام التوبة أن يعيد الحقوق إلى أصحابها, فإذا عفوت ولم يتب ولم يعد الحقوق لأصحابها فاعلم أنه في قبضة الله, ولذلك قال ربنا عز وجل: {فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ}. وعندما توضع الموازين القسط يوم القيامة تقول: يا رب أنا عفوت عن هذا العبد, فيقول ربنا عز وجل: وأنا قد عفوت عنك, ادخل الجنة, ولكن ذاك يقال له: احضر وزنك. فما هو قائل لربه عز وجل؟
ولذلك كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يعفو ويصفح, فسأله ولده عن ذلك فقال: وما ينفعني إن عذَّب الله عز وجل عبداً في النار من أجلي؟ أنا سأعفو ولكن الأمر لمن؟ لله عز وجل, انظر إلى قول الله: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين}, والإحسان أن تقابل من أساء إليك بالإحسان, فتكون بذلك محبوباً عند الله عز وجل.
فإذا عفوت وصفحت فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من الحقد, ولكن هذا لا يعني ألا تطالب بحقك, بل إن استطعت أن تطالب بحقك فطالب به, وإذا رأيته مصرّاً فاعف واصفح لتربح الأجر عند الله عز وجل, إذا ذهب المال فلا تُذهب أجر مصيبتك عند الله عز وجل, هذا الأجر الذي قال فيه سبحانه: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين}.
هذا العهد ثقيل جداً على النفس, لأن حقوق العباد مبنية على المشاحّة, قال تعالى: {وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ}, نفوسنا شحيحة, ولكن علينا أن نعفو ونصفح لأن الله عز وجل يرغبنا فيقول: {أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}, ألم تمر عليك آية في القرآن العظيم أن عبداً من عباد الله يتمنى أن ينقذه الله من النار بملء الأرض ذهباً؟ فإن أردت ألا تعفو فقف في عرصات يوم القيامة, ولا تدخل الجنة حتى تصفي الحسابات بينك وبينه, والله لا نريد هذه الوقفة, بل نريد أن ندخل جنة الله بسرعة, والله الذي لا إله غيره إن عفوت وصفحت فأنت الرابح ولست بالخاسر.
لذلك يقول ربنا عز وجل: {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيل}, والصفح الجميل هو الذي لا عتب فيه, كذلك الأعرابي الذي سُرق فرسه فقال للسارق: وهبتُك إياه, قال: قبلته. لأن من عفا وصفح فإنه ينظر إلى دار البقاء, ومن أصرَّ على عدم العفو فإنه ينظر إلى دار الفناء. ولا تظنَّ أن الإسلام يربيك بهذا على الجبن, معاذ الله, لكن ربنا عز وجل عندما يقول لك: {فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ} يعلمك على الأخلاق والمستوى العالي في التعامل بين الرجال, لذلك يقول ربنا عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم: {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُون}, ويقول: {فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ}, أتريد اطمئناناً أكثر من هذا؟ وكن على ثقة بأنه قد يأتي يوم من الأيام فتنزل بهذا العبد الذي ظلمك كارثة, وإذا بقلبك يتحرك شفقة ورحمة عليه, لذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم يريد منا أن نكون رحماء, وربنا عز وجل يحنِّننا على بعضنا البعض, من أجل مصلحتك أيها العبد, يقول سبحانه: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}, من أجل أن أعفو عنك وأصفح, فإذا لم تكن رحيماً على أخيك, فلن يكون أحد رحيماً معك. إذا كان زيد قد أساء إليك, ألست أنت مسيئاً مع غيرك؟ راجع حسابات ترى نفسك مسيئاً, فكيف تحب أن يعاملك غيرك؟ إذاً عامل غيرك بما تحب أن تُعامَل.
أيها الإخوة: يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود) [رواه أبو داود], أي سامحوا ذوي الهيئات إلا إذا تعدى حداً من حدود الله فلا عفو ولا صفح, وربنا سبحانه وتعالى يعلمك كيف تعفو وتصفح لتتخلق بأخلاق الرحمن, كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أُتي الله بعبد من عباده آتاه الله مالاً فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال: يا رب آتيتني مالك فكنت أبايع الناس, وكان من خلقي الجواز, فكنت أتيسّر على الموسر, وأُنظر المعسر, فقال الله: أنا أحق بذا منك, تجاوزوا عن عبدي). فإذا كنت تتجاوز عن تقصير العبد معك, فالله أحق بهذا منك, ألا تريد أن يتجاوز الله عنك؟
ويروي الإمام البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أن رجلاً كان قبلكم رغسه الله مالاً ـ أي أكثر له المال وبارك له فيه ـ فقال لبنيه لما حُضِرَ: أيَّ أبٍ كنت لكم؟ قالوا: خيرَ أب, قال: فإني لم أعمل خيراً قط, فإذا مِتُّ فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف, ففعلوا, فجمعه الله عز وجل فقال: ما حملك؟ قال: مخافتك, فتلقَّاه برحمته). ألا تتخلق بأخلاق الرحمن؟
وانظروا إلى سيدنا يوسف عليه السلام, هل يوجد بيننا من أُسيء إليه كما أُسيء إلى سيدنا يوسف عليه السلام, قال لإخوته لما حضرته الوفاة: يا إخوتاه, إني لم أنتصف لنفسي من مظلمة ظُلمتها في الدنيا, وإني كنت أظهر الحسنة وأدفن السيئة, فذلك زادي في الدنيا, يا أخوتي إني شاركت آبائي في صالح أعمالهم. وها هو يقول لأبيه عندما التقى بإخوته: {مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}, فألقى اللوم كله على الشيطان.
ويقول سيدنا معاوية رضي الله عنه: عليكم بالحلم والاحتمال حتى تُمكنكم الفرصة, فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال.
كن حليماً وتحمّل حتى تتمكن من غريمك, ثم اعف واصفح, أما كان هكذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ كان حليماً وتحمَّل, فعندما تمكَّن من أعدائه قال: (ما ترون أني صانع بكم؟), قالوا: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم, قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [رواه البيهقي], والله تبارك وتعالى يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}, فهل ستصفح أم لا؟ فكِّر في الموضوع, عمرك طويل, وبعد سنة أو سنتين هل ستعفوا أم لا؟ أعلمُ بعض الإخوة لا يتكلمون مع بعضهم من أجل قطعة أرض منذ عشرين سنة!! فكّر يا أخي في الصفح ولم تفتك الفرصة بعد, وإذا انقلبت إلى الله وسألك: لِمَ لَمْ تعف يا عبدي, فقل: يا رب سأعامله بالعدل, وسيأتيك الجواب: وأنا سأعاملك بالعدل. مَنْ منكم يرضى أن يعامله ربنا عز وجل بالعدل؟ إذاً فاعف عمن ظلمك.
أيها الإخوة: أنا أشهد الله وأُشهدكم في هذه الساعة أني عفوتُ عن كل من أساء إليَّ ويسيءُ وسيسيء, لأن سيئاتي كثيرة, فإن عفا الله عني فأنا الرابح, وأسأل الله أن يجمعني مع كل من أساء إليَّ في الفردوس الأعلى, وأسأل الله أن يلهم من أسأتُ إليه أن يعفو ويصفح, إنه سميع مجيب, والحمد لله رب العالمين.

دمتم أحبتي في حفظ الرحمن ورعايته

تسلمين غلاي ع الطرح والله فتحتي عيني على اشياء كنت ناستنها …. ربي يحفظج وبارك الله فيج…

مدرسة الميرلاند بالصفح

خليجية

بنات مين عيالها بمدرسه ميرلاند بالمصفح او حتي سمعت عنها من قريبتها ولا جارتها
كيفها المدرسه وهل الاولاد مرتاحين فيها
سمعت انها كويسه جدا والاداره هنديه يعني صارمه
والمدرسه بجوار بيتي وعايزه اقدم لاولادي فيها
مين يدلني هل هي افضل ولا مدرسة كامبردج اللي بالمصفح

للرفع

خليجية

خليجية

خليجية

لاحول ولاقوة الا بالله
مافي ولا واحده عيالها بالميرلاند

الميرلاند هي نفسها مدرسه الارض السعيده العالميه……..انا مدحوها لي بس مافيها مكان لابني ……..خلاص خذوا الاعداد اللي يبغونها واكتفوا

ما أجمل الصفح الجميل ~

قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) (الحجر:85)خليجية

هذه الآية من الآيات المكية التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يؤمر بالقتال ، وبعض السلف رحمهم الله تعالى حين يتعرضون في التفسير لهذه الآية يقولون : ( فاصفح الصفح الجميل ) كان هذا قبل أن يفرض القتال . !
فكنت أتعجب من هذا الأمر ( فاصفح الصفح الجميل ) !

وتحدثني نفسي أن في الأمر لطائف أوسع من أن يكون أمرا بالصفح إلى أمد . . !
فلفت نظري معنى أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حين سئل عن الصفح الجميل فقال : .. صفح بلا عتاب ..!
فوجدت أنه قد أعطى هذا الأمر صفة مهمة في الصفح . . وفي غمرة القراءة وقعت عيني وأنا أقرأ في تفسير هذه الاية على معنى لطيف بديع ذكره العلامة المربي الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسيره . . يقول : ( فاصفح الصفح الجميل ) هو الصفح الذي لا أذية فيه ، بل قابل إساءة المسيء بالإحسان ، وذنبه بالغفران ، لتنال من ربك جزيل الأجر والثواب …..

يقول : وقد ظهر لي معنى أحسن مما ذكرت هنا ، وهو : أن المأمور به هو الصفح الجميل أي : الحسن الذي قد سلم من الحقد ، والأذية القولية والفعلية . دون الصفح الذي ليس بجميل ، وهو : الصفح في غير محله . !
فلا يصفح حيث اقتضى المقام العقوبة ، كعقوبة المعتدين الظالمين ، الذين لا ينفع فيهم إلا العقوبة ، وهذا هو المعنى . أ . هـ
ففرحت فرحا عظيماً يهذا المعنى اللطيف البديع الذي أعطى الآية مجالاً أوسع للعمل والتطبيق من أن تكون أمراً ينقضي بأمد أو حال معين !
ومعنىً أعمق من أن يكون الصفح جانباً من اللين دون الشدّة !

ولي أن أقف وإياكم هذه الوقفات مع ( الصفح الجميل )
الوقفة الأولى : صفح بلا أذى .
ان الداعية والمربي الذي يتعرض للناس بالتربية والدعوة لاشك وأنه لن يعاشر أناساً لا يخطئون أو يقصرون ، بل إنه يجد الخطأ حتى من المعين الرفيق معه على الطريق . .
وإساءة الآخرين إما أن تكون إساءة لك في ذاتك وشخصك وإما أن تكون إساءة في المجموعة والأفراد بعدم التزام الأمر أو التقصير في العمل . !
ونستطيع أن نتلمس الموقف النبوي والحكمة النبوية في الموقف من كلا الحالين بتطبيق هذا الأمر الرباني ( فاصفح الصفح الجميل )
فأما إساءة الناس لك بالشتم أو اللمز أو الهمز أو ما شابه ذلك فقابله بالصفح الجميل الذي لا تاب فيه ولا أذى لأن الناس من حولك منهم من يجهلك ويجهل ما تحمل !
ومنهم من يكون غُرر به ، ومنهم الأعرابي ومنهم الحاسد الحاقد . . فإنك حين تتعامل مع
هؤلاء بالصفح الجميل يكون أيلغ في الأثر عليهم وأدعى لقبول دعوتك .
كم قرأنا من قصص الأعراب الذين يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسيئون إليه برفع الصوت أو بجبذ رداءه أو بعدم الأدب معه في المخاطبة والطلب !

ومع ذلك لا يعدو صلى الله عليه وسلم أن يتبسم تبسم المشفق الحريص ويعطي السائل سؤله .
اقرأ مثلا . . قصة الأعرابي الذي قال : يا محمد أعطني من مال الله لا من مالك ولا من مال أبيك . !! وآخر يجبذ رداءه صلى الله عليه وسلم حتى يؤثر الرداء على كتفه صلى الله عليه وسلم . !!
وآخر يدخل وهو يصرخ إنكم يابني عبد المطلب قوم مطل !!

وهكذا . . يجد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كثيرا فما يعدوا التبسم والإشفاق على السائل والطالب .
أمّا حين يجد الداعية ممن يدعوهم خطأ أو تقصيراً أو خللاً أو سوء تنفيذ في أمر أو مهمة فهو هنا إما أن يتجاوز وإما أن يحاسب ويعاقب .
فإن تجاوز فإنه يُخشى من أن يصيب المجموعة برود الشعور والإحساس بالمسئولية والمحاسبة الذاتية ، وهو إن حاسب وعاقب ودقق فقد يصاب بخيبة الهجر والترك والابتعاد والنفور !

وهنا نجد وقع هذا الأمر الرباني ( فاصفح الصفح الجميل ) الصفح الجميل الذي يبين للمخطئ خطأه وتقصيره لكن من غير أذى بقول أو فعل أو توبيخ .
إننا نخطئ في تربيتنا حين نركز على المخطئ لا على الخطأ . . على أن الأهم في العملية التربوية هو تصحيح الخطأ وكسب المخطئ .
فتصحيح الخطأ يكون بالبيان والتنبيه ، وكسب المخطئ يكون بعدم إيذائه والتشنيع عليه . . هذا المنهج نجده واضحا جلياً في حادثة الغامدية التي زنت وجاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليطهرها فأقام عليها حدّ الرجم فوقع بعض دمها على بعض الصحابة فتكلم عليها . . فنهاه صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال ( لقد تابت توبة لو وُزّعت على أهل الأرض لكفتهم ) !
تأمل كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصا على معالجة الخطأ لا على التشنيع
على المخطئ .. وفي يوم أُتي له برجل قد شار ب الخمر فلعنه أحد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنه . إنه يحب الله ورسوله ) !

وفي يوم يدخل عليه شاب يمتلئ قوة وفتوة وهو يقول يا رسول الله : أئذن لي بالزنا !!
فيغتاظ بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم . . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم ويدني هذا الشاب منه ثم يقول له : أترضاه لأمك لأختك . . فكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم وأخواتهم ..
فيخرج الشاب مؤمنا قد ذهب ما في نفسه وكبح جماحها عن ما أراد .
ومن هذه المدرسة النبوية تخرج الصخابة رضوان الله تعالى عليهم وساروا على هذا النهج وقف قليلا مع هذا الموقف .
مرّ أبو الدرداء رضي الله عنه على رجل قد أصاب ذنباً فكانوا يسبّونه فقال : أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه ؟
قالوا : بلى . قال : فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم .
قالوا : أفلا تبغضه ؟
قال : إنما أبغض عمله ، فإذا تركه فهو أخي ،!!!
ان من واجب الدعاة اليوم أن يتعاملوا مع من يدعون على أساس رابطة الأخوة التي جمعهم عليها هذا الدين . . لا أن يتعاملوا معهم كغرماء خصماء ، إما أن يكون ولا نكون أو نكون ولا يكون !!!

يزاج الله خير عالطرح القيم

شكرا على مروووورك اختي

للررررفع

يزاج الله خير على الطرح

تسلمييين الغلا