اخلاق النبى العظيمه صلى الله عليه وسلم

كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم،

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أحسن الناس خلقًا)
– الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.

وعن صفية بنت حيي – رضي الله عنها – قالت
(ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم -)-
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

قال – تعالى – مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم – صلى الله عليه وسلم –

((وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ)) [القلم 4]

قالت عائشة لما سئلت – رضي الله عنها – عن خلق النبي – عليه الصلاة والسلام -،
قالت: (كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.

فهذه الكلمة العظيمة من عائشة – رضي الله عنها – ترشدنا إلى أن أخلاقه – عليه الصلاة والسلام – هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.

قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره

ومعنى هذا أنه – صلى الله عليه وسلم – صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً….فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل. أ. هـ

عن عطاء – رضي الله عنه – قال

قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في التوراة،

قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا – رواه البخاري

ما المقصود بحُسن الخلق؟

عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((البر حسن الخلق.. ))
رواه مسلم [رقم: 2553]

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية: حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.

أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه: كف الأذى
والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.

على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق – عليه الصلاة والسلام -.

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
(كان – صلى الله عليه وسلم – يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي) –
رواه أحمد ورواته ثقات.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال كان – صلى الله عليه وسلم – يدعو فيقول
( اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق) –
رواه أبو داود والنسائي

أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أهله:

كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام،
حيث قال – عليه الصلاة والسلام -:

((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)) سنن الترمذي.

وكان من كريم أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم، وكان من شأنه – صلى الله عليه وسلم – أن يرقّق اسم عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ

كأن يقول لها: (يا عائش)، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم، وكانت عائشة تغتسل معه – صلى الله عليه وسلم – من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي)، وتقول له: دع لي. رواه مسلم .

وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏. ‏ وكان إذا هويت شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً – وهو العَظْمُ الذي عليه لحم – أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب.

(عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصنع في بيته؟ قال: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة)
رواه مسلم والترمذي.

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:
كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم –
رواه أحمد.

قال – صلى الله عليه وسلم –
( إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل) رواه مسلم.
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
(خرجت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: اقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك)
رواه أحمد.
(وقد روي أنه – صلى الله عليه وسلم – وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية – رضي الله عنها – رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.

ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة – رضي الله عنها -، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها
وقد أقرت عائشة – رضي الله عنها – بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه – رواه البخاري.

عدل النبي – صلى الله عليه وسلم

كان عدله – صلى الله عليه وسلم – وإقامته شرع الله – تعالى -ولو على أقرب الأقربين.

قال – تعالى -:
(يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءِ للّهِ وَلَوْ عَلَىَ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ)
(النساء: 135)

كان يعدل بين نسائه – صلى الله عليه وسلم – ويتحمل ما قد يقع من بعضهن
من غيرة كما كانت عائشة – رضي الله عنها – غيورة.

فعن أم سلمة – رضي الله عنها – أنها أتت بطعامٍ في صحفةٍ لها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، فجاءت عائشة… ومعها فِهرٌ ففلقت به الصحفة، فجمع النبي – صلى الله عليه وسلم – بين فلقتي الصحفة وهو يقول: (كلوا، غارت أُمكم ـ مرتين ) ثم أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صحفة عائشة فبعث بها إلى أُم سلمة وأعطى صحفة أُم سلمة عائشة.
رواه النسائي وصححه الألباني

قال – عليه الصلاة والسلام – في قصة المرأة المخزومية التي سرقت:
(‏والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد‏، ‏ لقطعت يدها‏)‏.

كلام النبي – صلى الله عليه وسلم

كان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ،

كما وصفته أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – بقولها:
(ما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسرد سردكم هذا، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه)
متفق عليه

وكان – عليه الصلاة والسلام – لا يتكلم فيما لا يَعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،
وإذا كرِه الشيء‏: ‏ عُرِفَ في وجهه

أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الأطفال

وعن انس – رضي الله عنه – قال كان – صلى الله عليه وسلم – يمر بالصبيان فيسلم عليهم –
رواه البخاري واللفظ له ومسلم.
كان – صلى الله عليه وسلم – يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه.

وكان – صلى الله عليه وسلم – يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي – صلى الله عليه وسلم – من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (لأنفال: 28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.

خلقه – صلى الله عليه وسلم – في معاملة الصبيان

فإنه كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل ابنة ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي بالناس وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه

أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الخدم

ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( خدمت النبي – صلى الله عليه وسلم – عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا)
رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي.

عن عائشة رضي الله – تعالى -عنها قالت ما ضرب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.

وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله –
رواه مالك والشيخان وأبو داود.

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
( ما خير رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم – صلى الله عليه وسلم – لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم )

رحمة النبي – صلى الله عليه وسلم –

قال – تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء: 107)

وعندما قيل له ادع على المشركين قال – صلى الله عليه وسلم –
( إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة ) – رواه مسلم.

قال – عليه الصلاة والسلام -:
اللهم إنما أنا بشر، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته، فاجعلها له زكاة و أجراً "
رواه مسلم.

كان من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم -:
(اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً، فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، و من ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به)

قال – صلى الله عليه وسلم -: (هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم) رواه البخاري.

قال – تعالى -:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ.. )
(آل عمران: 159)

وقال – صلى الله عليه وسلم – في فضل الرحمة:
(الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
رواه الترمذي وصححه الألباني.
وقال – صلى الله عليه وسلم – في أهل الجنة الذين أخبر عنهم بقوله:
(أهل الجنة ثلاثة وذكر منهم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم)
رواه مسلم.

عفو النبي – صلى الله عليه وسلم

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – من احسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به – صلى الله عليه وسلم -، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قبض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟ قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله فذهبت )
رواه مسلم وأبو داود.

فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال:
بينما نحن في المسجد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: مَه مَه، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لا تزرموه، دعوه)، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دعاه فقال له: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه.
رواه مسلم

تواضعه – صلى الله عليه وسلم

وكان – صلى الله عليه وسلم – يجيب دعوتهم دعوة الحر والعبد والغني والفقير ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر.

وكان – صلى الله عليه وسلم – سيد المتواضعين، يتخلق ويتمثل بقوله – تعالى -:
((تِلْكَ الدّارُ الاَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ))
[القصص 83].

فكان أبعد الناس عن الكبر، كيف لا وهو الذي يقول – صلى الله عليه وسلم -:
(لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله)
رواه البخاري.

كيف لا وهو الذي كان يقول – صلى الله عليه وسلم -:
(آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد)
رواه أبو يعلى وحسنه الألباني.

كيف لا وهو القائل بأبي هو وأمي – صلى الله عليه وسلم –
(لو أُهدي إليَّ كراعٌ لقبلتُ ولو دُعيت عليه لأجبت)
رواه الترمذي وصححه الألباني.

كيف لا وهو الذي كان – صلى الله عليه وسلم – يحذر من الكبر أيما تحذير فقال:
(لا يدخل في الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر)
رواه مسلم

ومن تواضعه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز الشعير ويقبل الهدية.

عن انس – رضي الله عنه – قال
كان – صلى الله عليه وسلم – يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب –
رواه الترمذي في الشمائل.

الإهالة السنخة: أي الدهن الجامد المتغير الريح من طوال المكث.

مجلسه – صلى الله عليه وسلم –
كان يجلِس على الأرض، وعلى الحصير، والبِساط،

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( ;كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له)
رواه أبو داود والترمذي بلفظه.

عن أبي أمامة الباهلي قال:
خرج علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – متوكئًا على عصا، فقمنا إليه، فقال لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضًا –
رواه أبو داود أبن ماجة وإسناده حسن.

زهده – صلى الله عليه وسلم –

كان – صلى الله عليه وسلم – أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة خيره الله – تعالى -بين أن يكون ملكا نبيا أو يكون عبدا نبيا فاختار أن يكون عبدا نبيا.

كان ينامُ على الفراش تارة، وعلى النِّطع تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة بين رِمَالهِ، وتارة على كِساء أسود‏.

قال أنس بن مالك – رضي الله عنه -:
(دخلت على النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو على سرير مزمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ودخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي – صلى الله عليه وسلم – فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ما يبكيك يا عمر قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال: بلى قال: هو كذلك)

وكان من زهده – صلى الله عليه وسلم – وقلة ما بيده أن النار لا توقد في بيته في الثلاثة أهلة في شهرين.

عن عروة – رضي الله عنه – قال: عن عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ أنها كانت تقول:
والله يا ابن أختي كنا لننظر إلى الهلال ثم الهـلال ثـلاثة أهله في شهرين ما أوقـد في أبيـات رسـول الله – صلى الله عليه وسلم – نار، قلت: يا خالة فما كان عيشكم؟ قالت: الأسودان ـ التمر والماء ـ) متفق عليه.
وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاءاً، وكان أكثر خبزهم الشعير)
رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني.

عبادته صلى الله عليه وسلم
كان – عليه الصلاة والسلام – أعبد الناس، و من كريم أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان عبداً لله شكوراً.

فإن من تمام كريم الأخلاق هو التأدب مع الله رب العالمين وذلك بأن يعرف العبد حقّ ربه – سبحانه وتعالى – عليه فيسعى لتأدية ما أوجب الله – عز وجل – عليه من الفرائض ثم يتمم ذلك بما يسّر الله – تعالى -له من النوافل، وكلما بلغ العبد درجةً مرتفعةً عاليةً في العلم والفضل والتقى كلما عرف حق الله – تعالى -عليه فسارع إلى تأديته والتقرب إليه – عز وجل – بالنوافل.

فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن رب العالمين في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه إن الله – تعالى -قالى:
(… وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه… )
رواه البخاري.
فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يعرف حق ربه – عز وجل – عليه وهو الذي قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر على الرغم من ذلك كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ ويسجد فيدعو ويسبح ويدعو ويثني على الله- تبارك وتعالى -ويخشع لله – عز وجل – حتى يُسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل.

فعن عبدالله بن الشخير ـ – رضي الله عنه – ـ قال:
(أتيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء)
رواه أبو داود وصححه الألباني.

وعن عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ: أن نبي الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه،
فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: (أفلا أكون عبداً شكوراً)
رواه البخاري.

وكان مـن تـمثله – صلى الله عليه وسلم – للقـرآن
أنه يذكر الله – تعالى -كثيراً، قال – عز وجل -:
((…. وَالذّاكِـرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَالذّاكِرَاتِ أَعَدّ اللّهُ لَهُـم مّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيـماً))
[الأحزاب 35].
وقال – تعالى -: ((… فَاذْكُرُونِيَ أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)) [البقرة 152].

ومن تخلقه – صلى الله عليه وسلم – بأخلاق القرآن وآدابه تنفيذاً لأمر ربه – عز وجل – أنه كان يحب ذكر الله ويأمر به ويحث عليه،
قال – صلى الله عليه وسلم -:
(لأن أقول – سبحانه – الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس)
رواه مسلم.
وقال – صلى الله عليه وسلم -:
(مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، مثل الحي والميت) رواه البخاري.
وقال – صلى الله عليه وسلم -:
(ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)
أخرجه الطبراني بسندٍ حسن.

كان – عليه الصلاة والسلام – أكثر الناس دعاءً،
وكان من أكثر دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يقول:
(اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
متفق عليه.

وعن عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ أنه كان أكثر دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل موته: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل)
رواه النسائي وصححه الألباني.

دعوته صلى الله عليه وسلم

كانت دعوته – عليه الصلاة والسلام – شملت جميع الخلق، كان رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أكثر رسل الله دعوة وبلاغـًا وجهادًا، لذا كان أكثرهم إيذاءً وابتلاءً، منذ بزوغ فجر دعوته إلى أن لحق بربه – جل وعلا -.

وقد ذكر كتاب زاد المعاد حيث قال أن دعوة النبي – عليه الصلاة والسلام – كانت على مراتب:

المرتبة الأولى‏: ‏ النبوة‏. ‏
الثانية‏: ‏ إنذار عشيرته الأقربين‏. ‏
الثالثة‏: ‏ إنذار قومه‏.
‏ الرابعة‏: ‏ إنذار قومٍ ما أتاهم من نذير من قبله وهم العرب قاطبة‏.
‏ الخامسة‏: ‏ إنذارُ جميع مَنْ بلغته دعوته من الجن والإِنس إلى آخر الدّهر‏

وقد قال الله – جل وعلا – لنبيه – صلى الله عليه وسلم -:
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
وهذا أيضا من أخلاقه – عليه الصلاة والسلام -، ومن أخلاق أهل العلم جميعا، أهل العلم والبصيرة أهل العلم والإيمان أهل العلم والتقوى.
ومن ذلك شفقته بمن يخطئ أو من يخالف الحق وكان يُحسن إليه ويعلمه بأحسن أسلوب، بألطف عبارة وأحسن إشارة، من ذلك لما جاءه الفتى يستأذنه في الزنى.

فعن أبي أُمامة – رضي الله عنه – قال:
إن فتىً شاباً أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه فقال له: (ادنه)، فدنا منه قريباً، قال: (أتحبّه لأمّك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال: (أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم) قال: (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم) قال: فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
رواه أحمد.

وقد انتهج النبي – صلى الله عليه وسلم – ذلك في دعوته ولطيف أسلوبه للناس كلهم حتى شملت الكافرين، فكان من سبب ذلك أن أسلم ودخل في دين الله – تعالى -أفواجٌ من الناس بالمعاملة الحسنة والأسلوب الأمثل، كان يتمثل في ذلك – صلى الله عليه وسلم –
قول الله – عز وجل -:
((ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ… ))
[النحل: 12] إن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا أُسيء إليه يدفع بالتي هي أحسن يتمثل ويتخلق بقوله – تعالى –
: ((… ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يلقاها إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيم))
[فصلت 34-35]

مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم –

وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – أن يمازح العجوز، فقد سألته امرأة عجوز قالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة،
فقال لها النبي – صلى الله عليه وسلم -:
(يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي، فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله – تعالى -يقول: ((إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً)) [الواقعة 35 37]
رواه الترمذي في الشمائل وحسنه الألباني.

وكان جُلُّ ضحكه التبسم، بل كلُّه التبسم، فكان نهايةُ ضحكِه أن تبدوَ نواجِذُه‏. ‏

كرم النبي – صلى الله عليه وسلم –
من كرمه – صلى الله عليه وسلم – أنه جاءه رجل يطلب البردة التي هي عليه فأعطاه إياها – صلى الله عليه وسلم –

صبر النبي – صلى الله عليه وسلم –
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصبر على الأذى فيما يتعلق بحق نفسه وأما إذا كان لله – تعالى -فإنه يمتثل فيه أمر الله من الشدة.. وهذه الشدة مع الكفار والمنتهكين لحدود الله خير رادع لهم وفيها تحقيق للأمن والأمان..

قال – تعالى -: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)
الفتح: 29
ومن صبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه عندما اشتد الأذى به جاءه ملك الجبال يقول: يا محمد إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا،
والأخشبان: جبلا مكة أبو قبيس وقعيقعان.

فقد أخرج ابن سعد عن أنس – رضي الله عنه – قال:
[رأيت إبراهيم وهو يجود بنفسه بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فدمعت عينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقال: [تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون]

تعاون النبي – صلى الله عليه وسلم –
قال – عليه الصلاة والسلام – ‏: ‏ ‏(‏مَنْ اسْتطاع منكم أَنْ يَنْفَعَ أَخاه فَلْيَنْفَعْه‏)‏‏.
(عن ابن أبي أوفى أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته)
رواه النسائي والحاكم.

نصيحة لنفسي ولأخوتي:

قال – تعالى -:
(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً)
[سورة النساء: 69-70].

وقال – تعالى -: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
[سورة الأحزاب: 21].
فأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي – صلى الله عليه وسلم -، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم بالاجتماع معه: المتخلقون بأخلاقه المتمسكون بسنته وهديه،

قال – صلى الله عليه وسلم -: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)).

وقال – صلى الله عليه وسلم -:
((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).

وفي الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم –
قال: ((إن من خياركم أحسنكم خلقا)).
قال – عليه الصلاة والسلام -:
((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)).
وفي رواية: ((وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)).

وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لأهله)).
وفي رواية: ((لنسائهم)). و

روي عنه – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا)).

وروي عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:
((إن هذه الأخلاق من الله تعالى؛ فمن أراد الله به خيراً منحه خلقا حسنا)).
وروي عنه – صلى الله عليه وسلم -:
((إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد)).

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

خليجيةاللهم صلي وسلم عليه …………..

اللهم صلي و سلم عليه و أجمعنا بشفيعنا يا رب العاليمن.. تسليمن عالموضوع الرائع.. جزاج الله ألف خير في ميزان حسناتج إن شاء الله

خليجية

الحجامة وفوائدها العظيمه

خليجيةالحجامة ….. أصل من أصول الطب النبوي

——————————————————————————–

الحجامة ….. أصل من أصول الطب النبوي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الصلاة و السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم أما بعد :

نعم الحجامة النبوية أصل من أصول الطب النبوي المعجز المؤيد بالوحي من عند الله خالق البشر العالم بكل ما ينفع و يضر البشر ، فقد ذكر لنا القرآن و السنة المطهرة الشيئ الكثير من أمور العلاج سواء الروحي و النفسي و العضوي ….. .

فالحجامة هي من أفضل و أطيب و أخير و أحسن العلاج لكثير من الأمراض العصرية المزمنة المعروفة و المنتشرة بين الناس … .

فالحجامة تقوم على تنقية الدم من الشوائب و الأخلاط الرديئة عكس الفصد أو التبرع بالدم و هو أقرب إلى الفصد من الحجامة فالتبرع يسحب من الشريان الرئيسي من الدم العميق بعكس الحجامة فهي تسحب من الدم السطحي فتنقي الدم .

حين يشتكي أي مريض من الناس يذهب للمستشفي للعلاج أول حاجة يعملونها على طول فحص الدم لتحديد نوعية المرض ، سبحان الله فالحجامة متعلقة بالدم فلا بد من التشريط البسيط السطحي على الجلد فهي تسحب الدم الموجود تحت الجلد من البدن مباشرة الدم السطحي و ليس الدم العميق .

فهناك نوعين من الحجامة و إن يسر الله مستقبلا سوف نتكلم عن الحجامة التي إحتجمها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و أنها الحجامة بالتشريط حين قال عن الشفاء فذكر و شرطة محجم .

فالحجامة لها تأثير قوي جدا و إجابي لكثير من الأمراض المزمنة مثلا :

ضغط الدم النرتفع و المنخفظ
السكر المرتفع و المنخفط
الرماتزيوم بأنواعه
زيادة الدهون أو مايسمى الكرسترول
زيادة الأملاح بالدم ( اليورك أسد )
ألآم الظهر بأنواعه ( الدسك ، عرق النسا ، ألآم الرقبة )
الجلطات بأنواعها بالذات الجديدة منها
الصداع النصفي أو الشقيقة
ألآم الساقين و غيرها من الأعراض ……… .

يبقي علينا التصديق و القبول بما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) متفق عليه

حلو موضوعج خاطري اسوي بس اخاف يعووووووووور

أنا سويت الحجامه لأني وايد أعاني من الصداع النصفي
بس الحمد لله يوم سويت الحجامه ما حسيت بأي عوار
سويته في الشارجه عند دكتورة هنديه وزوجها دكتور ألماني
والله وايد أوكي وإيديها خفيفه
والحمد لله الصداع ما أحس فيه بالمرة

يلا إختي الريم_1111 إتشجعي وسيري سوي والله ما راح إتحسين بأي ويع

شجعتيني وايد
لأني سئلت عن الموضوع وقالو لي مب لازم لأن احنا البنات نتخلص من الدم عن الطريق الدورة الشهرية
وتسلمين الغالية

مشكورة اختي على الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتج

جزاج الله الف خير ……. جعله الله في ميزان حسناتج

يزاج الله خير عالموضووع

اكثر من 20 قصه عن فوائد الاستغفار العظيمه سبحان الله

هذا بعض القصص عن الدعاء والاستغفار… ..

والله تعالى قال ( ادعوني استجب لكم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه)
وتقول أحد الأخوات :كنت أعاني من مشكلة كبيرة جدا وكرست حياتي وصار وقتي أغلبه للدعاء والاستغفار وكنت أقوم الليل وأدعوا الله تعالى من قلب ودموع وبعد صلاة الفجر أجلس حتى تطلع الشمس واستغفر ولا تفوتني السنن الرواتب والدعاء بكل سجدة والتسنن بين الأذان والإقامة وادعو وكانت المشكلة تزداد كل فترة شدة وتعقد حتى كل من حولي يقولون مستحيل تنفك لكن بداخلي فرح ما أدري وشو السر . ويقين بالفرج
ومع الاستمرار جاء الفرج بعد ثلاث سنوات

القصة الأولى
(رزق بتوأم )
قالت إحدى النساء(أخي الأكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية فذهبوا لعمل الفحوصات وأثبتت التحاليل الطبية أنه لا يوجد لدى الزوجين مانع من الإنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن يرزقهم ذرية صالحة وتحروا أوقات الإجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله تعالى بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى ببنت فلله تعالى الحمد والمنة وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى)

(توعد زوجته بالطلاق )
توعد رجل بجهله زوجته المسكينة بالطلاق إن لم تأت بمولد ذكر وكأن الأمر بيدها فهي لا تملك حولا ولا قوة ولسان حالها:أنت تريد البنينا وما ذاك في أيدينا وإنا لنرضى بما أعطينا وفي يوم ذهبت للبيت الحرام وطافت وأكثرت الدعاء في ذلك المكان الطاهر وألحت بالدعاء خلف المقام وبعد عدة أشهر قرب موعد وضعها وهي ترجوا ربها وتأمل أن يكون مولودها ذكرا شفقا على حياتها وحياة أولادها وحانت ساعة الصفر وقد اغرورقت عيناها بالدموع في موقفها العصيب ولما وضعت إذ به مولود ذكر ففرحت واستبشرت وشكرت الله تعالى أن استجاب دعائها فله الحمد والفضل .

(دعاء في آخر الليل)
لم يكن في بيت تلك العائلة شيء من طعام أو غذاء نظرا لأن راتب الزوج يذهب لتسديد بيتهم الجديد وما كان للزوجة حيلة في الحصول على طعام تسد به حاجتهم والأمر الذي أثارها خوفها على أطفالها فقامت في آخر الليل وقت تنزل الرحمات وإجابة الدعوات فلبست خمارها وصفت في محرابها وصلت ما كتب لها وأكثرت من الدعاء حتى أذن للفجر فصلت وجلست في مصلاها تذكر الله تعالى وتدعوه حتى غلبها النوم وفي وقت الضحى استيقظت وصلت سنة الضحى ودعت الله تعالى وبعد قليل أتى ابنها الصغير من الروضة وبعدها سمعت الجرس فأرسلت ابنها ليفتح الباب فإذا الطارق رجل من أهل الخير أتى بمواد غذائية وبعض الأغراض الأساسية فأدخلها عند الباب فذهبت الأم لترى من الطارق فسمعت ابنها يقول للرجل : من أنت فلا يجيب وعندما انتهى أدخل الطفل وأغلق الباب. فشكرت المرأة الله تعالى وجزت خيرا أهل الخير والعطاء.

( قصة البلاطة)
قالت إحدى النساء تغير علي زوجي في فترة معينة حتى صار يضربني ويسيء معاملتي فتعجبت من صنيعة وتعجبن من تغيره بعدما قضيت معه سنوات عدة في استقرار؟ هل أخطأت عليه؟هل ؟.هل؟ أسئلة كثيرة كنت أفكر فيها ليلا ونهارا . ومع الأيام ازداد زوجي سوءا حتى مللت الجلوس معه وأعلمت أهلي بخبره فنصحوني بالصبر وذكروني بأبنائي حينها علمت أن لا ملجأ لي إلا الله تعالى فبدأت بالصيام ولزمت الدعاء والاستغفار وقيام الليل وصرت أعلم أبنائي القرآن الكريم وأروي لهم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي يوم دخل زوجي وضربني وبالغ في إساءته لي حينها لم أعد أصبر على الجلوس معه فاتصلت بأهلي وأنا أبكي فجاءوا للبيت ورأيت منهم الشفقة لحالي وحال أبنائي وبينما كنا جالسين في البيت هدأت قليلا وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث وفجأة قطع حديثنا صوت قوي فهرعنا سراعا للمطبخ ظنا أنه أنبوب الغاز أو الكهرباء فلم نجد شيئا عندها خرجنا لساحة البيت فرأينا عجبا رأينا (بلاطة)خرجت من مكانها فاقتربنا منها ونحن خائفون متعجبون وتسائلنا أحقا كان الصوت الشديد منها فرفعناها ونظرنا تحتها وكانت الحقيقة لقد كان شيئا من عمل السحر وفورا اتصلنا بأحد المشايخ وأخبرناه فأعطانا طريقة التخلص منه وأما زوجي فكان خارج البيت ولكن الذي فاجئني جدا وأفرحني أنه قدم سريعا بعد إحراق السحر ودخل البيت لكن هل سيفعل مثل فعله قبل ساعات أبدا لقد دخل فرحا بثغر مبتسم وصدقوني أن حالنا صارت بعد أحسن من ذي قبل حقا لقد أحسست بضرورة الدعاء والالتجاء لله تعالى في كل أمر.

(موظفة على البند)
اتصلت مسؤولة من إدارة التوجيه على موظفة على البند في أحد المدارس وأخبرتها بقرب إنهاء خدمتها من التعليم إلا إن أتت بواسطة تقول صاحبة القصة : توكلت على الله تعالى وأكثرت الدعاء والاستغفار وقلت : سأستمر بعملي بل سأكون موظفة رسمية لا على البند –بإذن الله تعالى- وفي أحد الأيام أردت الذهاب للإدارة لأستفهم الخبر فأصرت والدتي على الذهاب معي مع شدة حالها فقد كانت رجلها مقطوعة علهم يروا حالها فيصلحوا أمري ولما دخلنا الإدارة كان المكتب في الأعلى فلم تستطع أمي الصعود فجلست هناك وصعدت أستطلع الخبر ولما دخلت كانت الغرفة مليئة بالموجهات فتوجهت للمسئولة وأعطيتها اسمي فقالت :هل أتيت بواسطة؟ عندها قلت بصوت مرتفع:إن عندي أعظم من كل واسطة فلا أنت ولا الموجودين يستطيع ردها إنه الله ربي وخالقي . عندها صمت الجميع وقالت لي المسئولة بصوت هادئ وعبارة لطيفة:حسنا اتصلي بنا الساعة الواحد والنصف بعد الظهر. فخرجت من المكتب ونزلت لوالدتي وأخبرتها. وذهبنا للبيت وفي الموعد رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالمسئولة فلما أخبرتها باسمي رحبت بي وقالت : لقد وثقت بالله تعالى فأعطاك ما تمنيت فقد وصلنا الآن تعيينك رسميا. فشكرت الله تعالى على تيسيره وحييت المسئولة منهية الاتصال .

( قصة الأربعة والعشرون ألف )
أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة : استدان زوجي من شخص (أربعة وعشرين ألف ريال ) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله حتى أصبح دائم الهم والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي وفي إحدى ليالي رمضان قمت وصليت ودعوت الله تعالى بإلحاح-وأنا أبكي بشدة – أن يقضي الله تعالى دين زوجي وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوء وذهبت مسرعة إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر فقال : وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاء شديدا لم أره يبكيه منذ زواجنا ودموع الفرح بادية عليه: إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول فكأن جبلا انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر الله تعالى على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين .

( أحد عشر عاما لم تحمل)
بعد أربعة أبناء لم تحمل تلك المرأة فذهبت للأطباء فأبعدوا الأمل في رجوع الحمل لها وأخبروها أن فحوصاتها أثبتت ذلك وطالت المدة وبدأ الزوج بالاستغفار قائما وقاعدا وكثر الدعاء لهم وفي يوم أسعد تلك المرأة بعد أحد عشر عاما عندما أحست بألم في بطنها فذهبت للطبيبة فأمرتها بالكشف للتأكد من الحمل أو عدمه وجزمت المرأة أنه لا يمكن أن تحمل إلا بتوفيق الله تعالى ولما كشفت جاءتها البشرى بأنها حامل فحمدت الله تعالى على فضله.

( سقط مشلولا في الحرم)
رجل له أربع بنات حرمهن من الزواج طمعا في راتبهن وفي يوم ذهبوا لأداء العمرة وعندما دخلوا البيت الحرام قالت إحداهن:يا أبت أمن على دعائي . فقال : آمين .فرفعت البنت يدها إلى السماء في ذلك المكان الطاهر وقالت :أسأل الله العظيم كما حرمتنا الزواج أن يشل أركانك فأمن جميع البنات على هذا الدعاء .وما أن
انتهت من دعائها إلا ويسقط والدها على الأرض مشلولا

( لم يشرب الخمر)
تقول الزوجة : كان زوجي يشرب الخمر(والعياذ بالله تعالى ) ولا تسألوا عن فعله بي وبأولادي بعد شربه لأم الخبائث وزيادة على ذلك أنه يجتمع هو وأصدقائه في المنزل وأسمع صراخهم وضحكاتهم فأنا لا أنام الليل والنهار بل أغلق الأبواب على نفسي وأبنائي وكل خوفي أن ننفضح أمام الجيران وفي يوم أدخل سيارته داخل البيت قبل أذان الفجر بقليل وكان في حالة السكر وقد رفع صوت الأغاني وتوعدني إن أنا أقفلت المسجل ثم ذهب لغرفته وحان وقت صلاة الفجر وما زال البكاء ملازما لي خشية أن يخرج الناس لصلاة الفجر فيسمعون ذلك فألححت بالدعاء أن يعصمه الله تعالى من شرب الخمر وأن يستر علينا ثم ذهبت لغرفته فوجدته نائما عندها تنفست الصعداء وأغلقت المسجل ولم أرى بعدها شرب الخمر ظاهرا عليه والحمد لله

(داعية ترشد زوجة المدمن)
روت إحدى الداعيات أنها لما انتهت يوما من إلقاء محاضرتها جاءت إليها امرأة تشكو حال زوجها المدمن وأنه يضربها ويبالغ في إهانتها ولا ينفق عليها فأوصتها بكثرة الاستغفار واللجوء إلى الله تبارك وتعالى وخاصة في السجود وفي آخر الليل ثم ذهبت وبعد عدة أشهر كانت تلقى محاضرة ولما انتهت أتت إليها امرأة وشكرتها ودعت لها ثم قالت :ألم تعرفيني ؟ أنا الذي جئتك قبل عدة أشهر فأخبرتك بحالي فأوصيتيني بكذا وكذا وقد عملت بما قلت ووالله إنه لم يمض على ذلك ستة أشهر إلا ويتوب زوجي ويترك المخدرات وأصبحت أنا وأبنائي كل همه وشغله الشاغل حتى إني أتمنى أن يخرج لأنظف البيت. فالحمد لله على نعمه التي تترا

وأيضا الصدقة فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( داوو مرضاكم بالصدقة )
والله لها أثر عجيب الصدقة لأن فيها تفريج للمسلم ومساعة للمكروب ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
وهذه قصص منقولة من كتيب ( من عجائب الصدقة)

(لم يجدوا أثرا للمرض)
أصيبت(بفشل كلوي )-نسأل الله السلامة والعافية والشفاء لمرضى المسلمين-عانت منه كثيرا بين مراجعات وعلاجات فطلبت من يتبرع لها بكلية (بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال) وتناقل الناس الخبر ومن بينهن تلك المرأة التي حضرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم المحدد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي فتعجبت وسألتها ما إذا كانت مكرهة فقالت:ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ثم أجهشت بالبكاء فهدأتها المريضة وقالت:المال لك ولا أريد منك شيئا…..وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها رأى الأطباء العجب فلم يجدوا أثرا للمرض فقد شفاها الله تعالى ولله الحمد.

(رجع بصرها كما كان)
كان يلعب مع أخته حاملا بيده سكينا وفجأة ضربها في عينها فنقلت على الفور للمستشفى ثم حولت منه إلى الرياض وبعد الفحوصات والأشعة قرر الأطباء أن إعادة (قرينة عينها) أمر ضعيف والأمل برجوع البصر ضئيل وفي يوم تذكرت الأم المرافقة مع ابنتها فضل الصدقة فطلبت من زوجها أن يحضر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيرها وتصدقت بها على الرغم من ضعف حالتها المادية ودعت ربها قائلة:ربي تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صدقتي بها سببا في شفاء ابنتي. وفي الغد جاء طبيب فعرضت عليه حالة البنت فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء وبعد أيام جاء طبيب آخر فعرضت عليه ففكر وتأمل وقال:إن هناك قرينة مطابقة تماما لها وكانت المفاجأة أن أجريت لها العملية ونجحت بفضل من الله تعالى وعادت الطفلة سليمة دون أي أثر على وجهها ورجع الإبصار كما كان ولله الحمد.

(ظهرت علامة الشفاء)
اتصل الطبيب على زوج تلك المرأة التي ترقد في المستشفى وأخبره بأن زوجته في حالة خطيرة وأبعد الأمل في شفائها من ناحية الطب فتأثر الزوج بهذا الخبر وأسرع بالصدقة عنها بما تملك من ذهب ثم ذهب للمستشفى بعد عدة ساعات فأخبره الطبيب : أنه قبل وقت قليل (نفس الوقت الذي تصدق به الزوج) ظهرت علامات التحسن والشفاء على الزوجة ثم نقلت من العناية إلى غرفة المرضى وبعد أيام خرجت من المستشفى

(شفيت من السحر )
لم ينتهي حديث أولئك النساء عن فضل الصدقة حتى خلعت واحدة منهن عقدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة فلما ذهبت به لبائع الذهب وأراد وزنه أخرج (فصا) في وسط العقد فأذهله مارأى وتعجب فقد شاهد شيئا من عمل السحر داخل (الفص) فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه والحمد لله.

وقد قرأت قصصا عجيبة لأناس لازموا الاستغفار في أيامهم ولياليهم وحقق الله لهم ما يريدون ..

فهذا رجل سجن في قضية سياسية ، يقول حكم علي بالسجن أكثر من سنة .. فتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الا ستغفار … الخ ) فصرت استغفر في اليوم آلاف المرات .. وبعد مرور شهرين استدعوني وقالوا انتهت مدة الحكم عليك وجاءك عفو .. يقول بعد خروجي استدعاني أحد المحسنين وقال لي لقد علمت انك سجنت وأن وضعك المادي سيء ، فخذ هذه الـ 30 الف ريال واقضي بها حوائجك .. وبعد مدة استدعاني ووهبني مثلها !!! لقد سخره الله لي بسببب ملازمتي للاستغفار ..

وهذه قصة الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز

كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول معه الإمام ولكن دون جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخبازلتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي؟

فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً

وأذكر أن إحدى الأخوات كلما تقدم لها شاب رفضته لأنها لا تريد الا مجاهد والمشكلة أن اخوتها ليسوا مجاهدين ولا تعرف أناس لهم ابن مجاهد .. ولكنها عرفت فضائل الاستغفار فلازمته وأصبحت تستغفر طول يومها وتخص وقت السحر في الثلث الاخير قبل الفجر بنصف ساعة تجلس تستغفر بهذه الصيغة : ( استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ) .. وبعد ستة أشهر من ملازمتها تقدم لها شاب سبق له الجهاد في افغانستان ولايزال يحمل هم الجهاد ويحرض عليه .. ويحمل شهادة الدكتوراة في علوم الحديث .

للشيخ عائض القرني منقول

إمرأه قالت مات زوجي و أنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي !!

ويئست وطوقني الهم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبوهم وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا فأكثرت بعدها الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت فيها بملايين و صار أبني الأول على طلاب منطقته وحفظ القران كاملاً وصار محل عناية الناس ورعايتهم وأمتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئه وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد أمرأهلـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
اكثر من 20 قصه عن فوائد الاستغفار العظيمه….سبحان الله
https://forum.sedty.com/t190729.html

سبحـآن الله .. ~

يزاج الله خير
مشكووووووووورة

العفووووووو

الاذان وثماره العظيمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام علي رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم.

تعالو نكتشف ثمار الاذان والاستماع اليه ونلخصها في خمس نقاط.
الاولي عند سماع الاذان نقول كما يقول المؤذن الا في حي علي الفلاح وحي علي الصلاه نقول لاحول ولا قوة الا بالله وثمرتها انها توجب لك الجنه.
ثانيا ان يقول السامع بعدها وانا اشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا وثمارها غفرالله لك ذنبك.
ثالثا ان تصلي علي الرسول صلي الله عليه وسلم واكمل الصلاه هي الصلاه الابراهيميه في قوله صلي الله عليه وسلم"اذا سمعتم المؤذن فقولو مثل مايقول ثم صلو علي فانه من صلي علي صلاة صلي الله عليه بها عشرا" وثمارها ان الله يصلي علي العبد عشر مرات ومعناها ثناؤه عليه في الملا الاعلي.
والصلاة الابراهيميه هي:اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي آل ابراهيم انك حميد مجيد واللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي آل ابراهيم انك حميد مجيد.
رابعا ان تقول "اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه آت محمد الوسيله والفضيله وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته".
وثمرتها ان من قالها حلت عليه شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم.
وخامسا ان تدعو لنفسك ماتريد فالدعاء مستجاب لقوله صلي الله عليه وسلم "قل كما يقولون يعني المؤذنين فاذا انتهيت فسل تعطه"
واتمني الفايده للجميع وادعولنا يوم تسمعون الاذان بالثبات والمغفره والجنه.

جعله الله في ميزان حسناتج

جزاك الله الف خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النشاما** خليجية
جعله الله في ميزان حسناتج

وميزان حسناتج يارب.

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رشودي@@ خليجية
جزاك الله الف خير

وجزاك الله الف الف خير.

يزاج الله خير وتسلم ايدج خيتي

الله يجزاكم الف خير ويزيدكم من فضله وخيره.