الصلاة على النبى

قولوا معايا أخواتىاللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة لاتعد ولاترد ولايحصى ثوابها بفضل قول بسم الله الرحمن الرحيم"قل هو الله أحد* الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوآ احد* صدق الله العظيم(اللهم فرج كربى وكرب جميع أخواتى والمسلمين0آمين)

من فضائل الصلاة على النبى عليه أفضل الصلاة والسلام

من فضائل الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام _)

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(_ من فضائل الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام _).

هذه نفحات طيبه في فضائل الصلاة على سيدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من صلى علي واحدة صلى الله بها عليه عشراً). رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة). رواه الطبراني بسند جيد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذكرت عنده فليصل علي ومن صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه عشراً) رواه النسائي.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات). رواه أحمد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا علي فإنها زكاة لكم وسلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في أعلى الجنة ولا ينالها إلا رجل وأرجو أن أكون أنا هو) رواه أحمد والبزار من طريق مجاهد.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: (من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وملائكته صلاة صلى الله عليه وملائكته بها سبعين صلاة فليقل عبد من ذلك أو ليكثر). رواه أحمد.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة). تفرد به الترمذي وقال حديث حسن غريب.

عن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخرج في جوف الليل فيقول: جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه، فقال أبي: يا رسول الله إني أصلي من الليل أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشطر، قال: أفأجعل لك شطر صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الثلثان، قال: أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن يغفر لك الله ذنبك كله). رواه الترمذي.

عن الطفيل بن أي عن أبيه قال: (قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك). رواه أحمد.
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون قد توفاه الله أو قبضه قال: فجئت أنظر فرفع رأسه فقال: مالك يا عبد الرحمن قال: فذكرت ذلك له فقال: إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه). رواه أحمد.

عن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور يرى في وجهه فقالوا: يا رسول الله إنا لنرى السرور في وجهك، فقال: إنه أتاني الملك فقال: يامحمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول: إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشراً ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشراً؟ قال: بلى). رواه أحمد والنسائي.

عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: (أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر قالوا: يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر قال: أجل آتاني آت من ربي عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها). رواه أحمد بإسناد جيد وغيره ولم يخرجوه.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك). رواه الترمذي.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن فعل ذلك كنت له شهيداً أو شافعاً يوم القيامة). رواه البيهقي في الشعب.

عن عبد الرحمن بن سمرة قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته). رواه الطبراني من حديث الرؤيا.

عن أنس بن مالك قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكثر الصلاة علي كان في ظل العرش). أخرجه الديلمي مرفوعاً.

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة). رواه البيهقي بسند حسن.

منقول للفائدة .

مشكورة اختي وجزاج الله خير ….

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيماللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم

مشكورة اختي وجزاج الله خير ….

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم

يعطيج العافية
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

جزاج الله الخير وجعله الله في ميزان حسناتج ان شاء الله
بارك الله فيج

alhom 9ali w salm 3la saydna moh w 3la aaleh

الرد علي شبهة تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

خليجية

حقائق الإسلام فى مواجهة شبهات المشككين – محتويات حقائق الإسلام فى مواجهة شبهات المشككين

(وزارة الأوقاف – المجلس الأعلي للشئون الإسلامية )

https://www.islamic-council.com/qadaiaux/def1.asp

51- تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

قالوا إنه صلى الله عليه وسلم:

* تزوج زوجة ابنه بالتبنى (زيد بن حارثة).

* أباح لنفسه الزواج من أى امرأة تهبه نفسها (الخلاصة أنه شهوانى).

الرد على الشبهة:

الثابت المشهور من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج إلا بعد أن بلغ الخامسة والعشرين من العمر.

والثابت كذلك أن الزواج المبكر كان من أعراف المجتمع الجاهلى رغبة فى الاستكثار من البنين ليكونوا للقبيلة عِزًّا ومنعة بين القبائل.

ومن الثابت كذلك فى سيرته الشخصية صلى الله عليه وسلم اشتهاره بالاستقامة والتعفف عن الفاحشة والتصريف الشائن الحرام للشهوة ، رغم امتلاء المجتمع الجاهلى بشرائح من الزانيات اللاتى كانت لهن بيوت يستقبلن فيها الزناة ويضعن عليها " رايات " ليعرفها طلاب المتع المحرمة.

ومع هذا كله ـ مع توفر أسباب الانحراف والسقوط فى الفاحشة فى مجتمع مكة ـ لم يُعرَف عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلا التعفف والطهارة بين جميع قرنائه ؛ ذلك لأن عين السماء كانت تحرسه وتصرف عنه كيد الشيطان.

ويُرْوَى فى ذلك أن بعض أصحابه الشباب أخذوه ذات يوم إلى أحد مواقع المعازف واللهو فغشَّاه الله بالنوم فما أفاق منه إلا حين أيقظه أصحابه للعودة إلى دورهم.

هذه واحدة..

أما الثانية فهى أنه حين بلغ الخامسة والعشرين ورغب فى الزواج لم يبحث عن " البكر " التى تكون أحظى للقبول وأولى للباحثين عن مجرد المتعة. وإنما تزوج امرأة تكبره بحوالى خمسة عشر عامًا ، ثم إنها ليست بكرًا بل هى ثيب ، ولها أولاد كبار أعمار أحدهم يقترب من العشرين ؛ وهى السيدة خديجة ، وفوق هذا كله فمشهور أنها هى التى اختارته بعد ما لمست بنفسها ـ من خلال مباشرته لتجارتها ـ من أمانته وعفته وطيب شمائله صلى الله عليه وسلم.

والثالثة أنه صلى الله عليه وسلم بعد زواجه منها دامت عشرته بها طيلة حياتها ولم يتزوج عليها حتى مضت عن دنياه إلى رحاب الله. وقضى معها – رضى الله عنها – زهرة شبابه وكان له منها أولاده جميعًا إلا إبراهيم الذى كانت أمه السيدة " مارية " القبطية.

والرابعة أنه صلى الله عليه وسلم عاش عمره بعد وفاتها – رضى الله عنها – محبًّا لها يحفظ لها أطيب الذكريات ويعدد مآثرها وهى مآثر لها خصوصية فى حياته وفى نجاح دعوته فيقول فى بعض ما قال عنها: [ صدقتنى إذ كذبنى الناس وأعانتنى بمالها ]. بل كان صلى الله عليه وسلم لا يكف عن الثناء عليها والوفاء لذكراها والترحيب بمن كن من صديقاتها ، حتى أثار ذلك غيرة السيدة عائشة – رضى الله عنها.

أما تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم فكان كشأن غيره من الأنبياء له أسبابه منها:

أولاً: كان عُمْرُ محمد صلى الله عليه وسلم فى أول زواج له صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة تجاوز الخمسين وهى السنّ التى تنطفىء فيها جذوة الشهوة وتنام الغرائز الحسية بدنيًّا ، وتقل فيها الحاجة الجنسية إلى الأنثى وتعلو فيها الحاجة إلى من يؤنس الوحشة ويقوم بأمر الأولاد والبنات اللاتى تركتهم خديجة – رضى الله عنها -.

وفيما يلى بيان هذا الزواج وظروفه.

الزوجة الأولى: سودة بنت زمعة: كان رحيل السيدة خديجة – رضى الله عنها – مثير أحزان كبرى فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم وفى محيط الصحابة – رضوان الله عليهم – إشفاقًا عليه من الوحدة وافتقاد من يرعى شئونه وشئون أولاده. ثم تصادف فقدانه صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب نصيره وظهيره وسُمِّىَ العام الذى رحل فيه نصيراه خديجة وأبو طالب عام الحزن.

فى هذا المناخ.. مناخ الحزن والوحدة وافتقاد من يرعى شئون الرسول وشئون أولاده سعت إلى بيت الرسول واحدة من المسلمات تُسمى خولة بنت حكيم السلمية وقالت: له يا رسول الله كأنى أراك قد دخلتك خلّة لفقد خديجة فأجاب صلى الله عليه وسلم: [ أجل كانت أم العيال وربة البيت ] ، فقالت يا رسول الله: ألا أخطب عليك ؟.

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ولكن – من بعد خديجة ؟! فذكرت له عائشة بنت أبى بكر فقال الرسول: لكنها ما تزال صغيرة فقالت: تخطبها اليوم ثم تنتظر حتى تنضج.. قال الرسول ولكن من للبيت ومن لبنات الرسول يخدمهن ؟ فقالت خولة: إنها سودة بنت زمعة ، وعرض الأمر على سودة ووالدها: فتم الزواج ودخل بها صلى الله عليه وسلم بمكة.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن سودة هذه كانت زوجة للسكران بن عمرو وتوفى عنها زوجها بمكة فلما حلّت تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ، وكان ذلك فى رمضان سنة عشر من النبوة.

وعجب المجتمع المكى لهذا الزواج لأن " سودة " هذه ليست بذات جمال ولا حسب ولا تصلح أن تكون خلفًا لأم المؤمنين خديجة التى كانت عند زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها جميلة وضيئة وحسيبة تطمح إليها الأنظار.

وهنا أقول للمرجفين الحاقدين: هذه هى الزوجة الأولى للرسول بعد خديجة ، فهى مؤمنة هاجرت الهجرة الأولى مع من فرّوا بدينهم إلى الحبشة وقد قَبِلَ الرسول زواجها حماية لها وجبرًا لخاطرها بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة.

وليس الزواج بها سعارَ شهوة للرسول ولكنه كان جبرًا لخاطر امرأة مؤمنة خرجت مع زوجها من أهل الهجرة الأولى إلى الحبشة ولما عادا توفى زوجها وتركها امرأة تحتاج هى وبنوها إلى من يرعاهم.

الزوجة الثانية بعد خديجة: عائشة بنت أبى بكر الذى يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن من أمَنّ الناس علىّ فى ماله وصحبته أبا بكر ، ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام..".

ومعروف من هو أبو بكر الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم متحدثاً عن عطائه للدعوة " ما نفعنى مالٌ قط ما نفعنى مال أبى بكر " ، وأم عائشة هى أم رومان بنت عامر الكنانى من الصحابيات الجليلات ، ولما توفيت نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها واستغفرلها وقال: " اللهم لم يَخْفَ عليك ما لقيت أم رومان فيك وفى رسولك صلى الله عليه وسلم " ، وقال عنها يوم وفاتها:

" من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان " ولم يدهش مكة نبأ المصاهرة بين أعز صاحبين ؛ بل استقبلته كما تستقبل أمرًا متوقعاً ؛ ولذا لم يجد أى رجل من المشركين فى هذا الزواج أى مطعن – وهم الذين لم يتركوا مجالاً للطعن إلا سلكوه ولو كان زورًا وافتراء.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بفتاة بينه وبينها قرابة خمسين عامًا ليس بدعا ولا غريبًا لأن هذا الأمر كان مألوفًا فى ذلك المجتمع. لكن المستشرقين ومن تحمل قلوبهم الحقد من بعض أهل الكتاب – على محمد صلى الله عليه وسلم – جعلوا من هذا الزواج اتهامًا للرسول وتشهيرًا به بأنه رجل شهوانى غافلين بل عامدين إلى تجاهل ما كان واقعًا فى ذلك المجتمع من زواج الكبار بالصغيرات كما فى هذه النماذج:

– فقد تزوج عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم من هالة بنت عم آمنة التى تزوجها أصغر أبنائه عبد الله ـ والد الرسول صلى الله عليه وسلم.

– وتزوج عمر بن الخطاب ابنة على بن أبى طالب وهو أكبر سنًّا من أبيها.

ـ وعرض عمر على أبى بكر أن يتزوج ابنته الشابة " حفصة " وبينهما من فارق السن مثل الذى بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين " عائشة " (1).

كان هذا واقع المجتمع الذى تزوج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة. لكن المستشرقين والممتلئة قلوبهم حقدًا من بعض أهل الكتاب لم ترَ أعينهم إلا زواج محمد بعائشة والتى جعلوها حدث الأحداث – على حد مقولاتهم – أن يتزوج الرجل الكهل بالطفلة الغريرة العذراء (2).

قاتل الله الهوى حين يعمى الأبصار والبصائر !

الزوجة الثالثة: حفصة بنت عمر الأرملة الشابة:

توفى عنها زوجها حنيس بن حذافة السهمى وهو صحابى جليل من أصحاب الهجرتين – إلى الحبشة ثم إلى المدينة – ذلك بعد جراحة أصابته فى غزوة أُحد حيث فارق الحياة وأصبحت حفصة بنت عمر بن الخطاب أرملة وهى شابة.

وكان ترمّلها مثار ألم دائم لأبيها عمر بن الخطاب الذى كان يحزنه أن يرى جمال ابنته وحيويتها تخبو يومًا بعد يوم..

وبمشاعر الأبوة الحانية وطبيعة المجتمع الذى لا يتردد فيه الرجل من أن يخطب لابنته من يراه أهلاً لها..

بهذه المشاعر تحدث عمر إلى الصديق " أبى بكر " يعرض عليه الزواج من حفصة لكن أبا بكر يلتزم الصمت ولا يرد بالإيجاب أو بالسلب.

فيتركه عمر ويمضى إلى ذى النورين عثمان بن عفان فيعرض عليه الزواج من حفصة فيفاجئه عثمان بالرفض..

فتضيق به الدنيا ويمضى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بما حدث فيكون رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه هو قوله: [ يتزوج حفصةَ خيرٌ من عثمان ويتزوج عثمان خيرًا من حفصة ] (3).

وأدركها عمر – رضى الله عنه – بفطنته إذ معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما استشعره عمر هو أن من سيتزوج ابنته حفصة هو الرسول نفسه وسيتزوج عثمان إحدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم.

وانطلق عمر إلى حفصة والدنيا لا تكاد تسعه من الفرحة وارتياح القلب إلى أن الله قد فرّج كرب ابنته.

الزوجة الرابعة: أم سلمة بنت زاد الراكب:

من المهاجرين الأولين إلى الحبشة وكان زوجها (أبو سلمة) عبد الله ابن عبد الأسد المخزومى أول من هاجر إلى يثرب (المدينة) من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. جاءت إلى بيت النبى صلى الله عليه وسلم كزوجة بعد وفاة " زينب بنت خزيمة الهلالية " بزمن غير قصير.

سليلة بيت كريم ، فأبوها أحد أجواد قريش المعروفين بلقب زاد الراكب ؛ إذ كان لا يرافقه أحد فى سفر إلا كفاه زاده.

وزوجها الذى مات عنها صحابى من بنى مخزوم ابن عمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة ذو الهجرتين إلى الحبشة ثم إلى المدينة. وكانت هى و زوجها من السابقين إلى الإسلام. وكانت هجرتهما إلى المدينة معًا وقد حدث لها ولطفلها أحداث أليمة ومثيرة ذكرتها كتب السير. رضى الله عن أم سلمة.. ولا نامت أعين المرجفين.

الزوجة الخامسة: زينب بنت جحش:

لم أرَ امرأة قط خيرًا فى الدين من زينب ، وأتقى لله وأصدق حديثًا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد تبديلا إلا لنفسها فى العمل الذى تتصدق وتتقرب به إلى الله عز وجل ؟ (4).

هكذا تحدثت أم المؤمنين عائشة – رضى الله عنها– عن " ضرّتها " زينب بنت جحش. أما المبطلون الحاقدون من بعض أهل الكتاب فقالوا:

أُعْجِب محمد صلى الله عليه وسلم ـ وحاشا له – بزوجة متبناه " زيد بن حارثة " فطلقها منه وتزوجها.

ويرد الدكتور هيكل فى كتابه " حياة محمد " (5) صلى الله عليه وسلم على هذا فيقول: إنها شهوة التبشير المكشوف تارة والتبشير باسم العلم تارة أخرى ، والخصومة القديمة للإسلام تأصلت فى النفوس منذ الحروب الصليبية هى التى تملى على هؤلاء جميعًا ما يكتبون.

والحق الذى كنا نود أن يلتفت إليه المبطلون الحاقدون على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.. هو أن زواج محمد صلى الله عليه وسلم من زوجة ابنه بالتبنى زيد بن حارثة إنما كان لحكمة تشريعية أرادها الإسلام لإبطال هذه العادة ـ عادة التبنى ـ التى هى فى الحقيقة تزييف لحقائق الأمور كان لها فى واقع الناس والحياة آثار غير حميدة.

ولأن هذه العادة كانت قد تأصلت فى مجتمع الجاهلية اختارت السماء بيت النبوة بل نبى الرسالة الخاتمة نفسه صلى الله عليه وسلم ليتم على يديه وفى بيته الإعلان العلمى عن إبطال هذه العادة.

وتجدر الإشارة هنا إلى مجموعة الآيات القرآنية التى جاءت إعلاناً عن هذا الحكم المخالف لعادات الجاهلية وتفسيرًا للتشريع الجديد فى هذه ـ المسألة و فى موضوع الزواج بزينب حيث تقول:

(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (6).

(ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم ) (7).

(وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولاً) (8).

مرة أخرى نذكر بأن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب لم تكن وراءه أبدًا شهوة أو رغبة جنسية وإنما كان أمرًا من قدر الله وإرادته لإبطال عادة التبنى من خلال تشريع يتردد صداه بأقوى قوة فى المجتمع الجاهلى الذى كانت عادة التبنى أصلاً من أصوله وتقليدًا مستقرًا فيه ، فكان السبيل لأبطالها أن يتم التغيير فى بيت النبوة وعلى يد الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم.

وقد فطنت السيدة " زينب بنت جحش " نفسها إلى هذا الأمر فكانت تباهى به ضراتها وتقول لهن: " زوجكن أهاليكن وزوجنى ربى من فوق سبع سمَوات " (9).

أما لماذا كان زيد بن حارثة نفسه يتردد على الرسول معربًا عن رغبته فى تطليق زينب ؛ فلم يكن – كما زعم المرجفون – أنه شعر أن الرسول يرغب فيها فأراد أن يتنازل عنها له..

ولكن لأن حياته معها لم تكن على الوفاق أو التواد المرغوب فيه ؛ ذلك أن زينب بنت جحش لم تنس أبدًا ـ وهى الحسيبة الشريفة والجميلة أيضًا أنها أصبحت زوجًا لرجل كان رقيقًا عند بعض أهلها وأنه ـ عند الزواج بها ـ كان مولىً للرسول صلى الله عليه وسلم أعتقه بعد ما اشتراه ممن أسره من قريش وباعه بمكة.

فهو ـ وإن تبناه محمد وبات يسمى زيد بن محمد فى عرف المجتمع المكى كله ، لكنه عند العروس الحسيبة الشريفة والجميلة أيضا ما يزال ـ كما كان بالأمس – الأسير الرقيق الذى لا يمثل حُلم من تكون فى مثل حالها من الحسب والجمال وليس هذا بغريب بل إنه من طبائع الأشياء.

ومن ثم لم تتوهج سعادتها بهذا الزواج ، وانعكس الحال على زيد بن حارثة فانطفأ فى نفسه توهج السعادة هو الآخر ، وبات مهيأ النفس لفراقها بل لقد ذهب زيد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو زينب إليه كما جاء فى البخارى من حديث أنس قال: جاء زيد يشكو إلى الرسول فجعل صلى الله عليه وسلم يقول له: [ أمسك عليك زوجك واتق الله ] (10) قال أنس: لو كان النبى كاتمًا شيئًا لكتم هذا الحديث.

لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول له كما حكته الآية: أمسك عليك زوجك ولا تسارع بتطليقها.

وزينب بنت جحش هى بنت عمة الرسول صلى الله عليه وسلم – كما سبقت الإشارة – وهو الذى زوجها لمولاه " زيد " ولو كانت به رغبة فيها لاختارها لنفسه ؛

وخاصة أنه رآها كثيراً قبل فرض الحجاب ، وكان النساء فى المجتمع الجاهلى غير محجبات فما كان يمنعه – إذًا – من أن يتزوجها من البداية ؟! ؛ ولكنه لم يفعل.

فالأمر كله ليس من عمل الإرادة البشرية لهم جميعًا: لا لزينب ولا لزيد ولا لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه أمر قدرى شاءته إرادة الله لإعلان حكم وتشريع جديدين فى قضية إبطال عادة " التبنى " التى كانت سائدة فى المجتمع آنذاك.

يؤكد هذا ويدل عليه مجموع الآيات الكريمة التى تعلقت بالموضوع فى سورة الأحزاب.

أما الجملة التى وردت فى قوله تعالىخليجيةوتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) (11). فإن ما أخفاه النبى صلى الله عليه وسلم هو كتم ما كان الله قد أخبره به من أن زينب ـ يومًا ما ـ ستكون زوجًا له ؛ لكنه لم يصرح به خشية أن يقول الناس: إنه تزوج زوجة ابنه بالتبنى (12).

الزوجة السادسة: جويرية بنت الحارث الخزاعية:

الأميرة الحسناء التى لم تكن امرأة أعظم بركة على قومها منها فقد أعتق الرسول صلى الله عليه وسلم بعد زواجه بها أهل مائة بيت من بنى المصطلق (التى هى منهم).

كانت ممن وقع فى الأسر بعد هزيمة بنى المصطلق من اليهود فى الغزوة المسماة باسمهم. وكاتبها من وقعت فى أسره على مال فذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لها: " أو خير من ذلك ؟.

قالت: وما هو ؟ قال: أقضى عنك كتابتك وأتزوجك.

قالت: وقد أفاقت من مشاعر الهوان والحزن: نعم يا رسول الله.

قال: قد فعلت " (13).

وذاع الخبر بين المسلمين: أن رسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج بنت الحارث بن ضرار زعيم بنى المصطلق وقائدهم فى هذه الغزوة..

معنى هذا أن جميع من بأيديهم من أسرى بنى المصطلق قد أصبحوا بعد هذا الزواج كأنهم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإذا تيار من الوفاء والمجاملة من المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم تجسد فى إطلاق المسلمين لكل من بأيديهم من أسرى بنى المصطلق وهم يقولون: أصهار رسول الله ، فلا نبقيهم أسرى.

ومع أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الأسيرة بنت سيد قومها والذى جاءته ضارعة مذعورة مما يمكن أن تتعرض له من الذل من بعد عزة.. فإذا هو يرحمها بالزواج ، ثم يتيح لها الفرصة لأن تعلن إسلامها وبذا تصبح واحدة من أمهات المؤمنين.

ويقولون: إنه نظر إليها.

وأقول: أما أنه نظر إليها فهذا لا يعيبه ـ وربما كان نظره إليها ضارعة مذعورة – هو الذى حرك فى نفسه صلى الله عليه وسلم عاطفة الرحمة التى كان يأمر بها بمن فى مثل حالتها ويقول: [ ارحموا عزيز قوم ذل ] ، فرحمها وخيرها فاختارت ما يحميها من هوان الأسر ومذلة الأعزة من الناس.

على أن النظر شرعًا مأذون به عند الإقدام على الزواج – كما فى هذه الحالة – وكما أمر به صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه عند رغبته فى الزواج – قائلاً له: [ انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ] (14).

وقد توفيت فى دولة بنى أمية وصلى عليها عبد الملك بن مروان وهى فى السبعين من العمر – رضى الله عنها.

الزوجة السابعة: صفية بنت حُيىّ ـ عقيلة بنى النضير:

إحدى السبايا اللاتى وقعن فى الأسر بعد هزيمة يهود بنى النضير أمام المسلمين فى الوقعة المسماة بهذا الاسم ، كانت من نصيب النبى صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها: فماذا فى ذلك ؟ ولم يكن عتقه إياها وتزوجها بدعًا فى ذلك ؛ وإنما كان موقفًا جانب الإنسانية فيه هو الأغلب والأسبق.

فلم يكن هذا الموقف إعجابًا بصفية وجمالها ؛ ولكنه موقف الإنسانية النبيلة التى يعبر عنها السلوك النبيل بالعفو عند المقدرة والرحمة والرفق بمن أوقعتهن ظروف الهزيمة فى الحرب فى حالة الاستضعاف والمذلة لا سيما وقد أسلمن وحسن إسلامهن.

فقد فعل ذلك مع " صفية بنت حُيىّ " عقيلة بنى النضير (اليهود) أمام المسلمين فى الموقعة المعروفة باسم (غزوة بنى قريظة) بعد انهزام الأحزاب وردّهم مدحورين من وقعة الخندق.

الزوجة الثامنة: أم حبيبة بنت أبى سفيان نجدة نبوية لمسلمة فى محنة:

إنها أم حبيبة " رملة " بنت أبى سفيان كبير مشركى مكة وأشد أهلها خصومة لمحمد صلوات الله وسلامه عليه.

كانت زوجًا لعبيد الله بن جحش وخرجا معًا مهاجرين بإسلامهما فى الهجرة الأولى إلى الحبشة ، وكما هو معروف أن الحبشة فى عهد النجاشى كانت هى المهجر الآمن للفارين بدينهم من المسلمين حتى يخلصوا من بطش المشركين بهم وعدوانهم عليهم ؛ فإذا هم يجدون فى – ظل النجاشى – رعاية وعناية لما كان يتمتع به من حس إيمانى جعله يرحب بأتباع النبى الجديد الذى تم التبشير بمقدمه فى كتبهم على لسان عيسى بن مريم– عليه السلام – كما تحدث القرآن عن ذلك فى سورة الصف فى قولهخليجيةوإذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقًا لما بين يدى من التوراة ومبشرًا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد) (15).

لكن أم حبيبة بنت أبى سفيان كانت وحدها التى تعرضت لمحنة قاسية لم يتعرض لمثلها أحد من هؤلاء المهاجرين الأوائل إلى الحبشة ؛ ذلك أن زوجها عبيد الله بن جحش قد أعلن ارتداده عن الإسلام ودخوله فى النصرانية وما أصعب وأدق حال امرأة باتت فى محنة مضاعفة: محنتها فى زوجها الذى ارتد وخان.. ومحنتها السابقة مع أبيها الذى فارقته مغاضبة إياه فى مكة منذ دخلت فى دين الله (الإسلام)..

وفوق هاتين المحنتين كانت محنة الاغتراب حيث لا أهل ولا وطن ثم كانت محنة حملها بالوليدة التى كانت تنتظرها والتى رزقت بها من بعد وأسمتها " حبيبة ".. كان هذا كله أكبر من عزم هذه المسلمة الممتحنة من كل ناحية والمبتلاة بالأب الغاضب والزوج الخائن !!

لكن عين الله ثم عين محمد صلى الله عليه وسلم سخرت لها من لطف الرعاية وسخائها ما يسرّ العين ويهون الخطب ، وعادت بنت أبى سفيان تحمل كنية جديدة ، وبدل أن كانت " أم حبيبة " أصبحت " أم المؤمنين " وزوج سيد المسلمين – صلوات الله وسلامه عليه.

والحق أقول: لقد كان نجاشى الحبشة من خلّص النصارى فأكرم وفادة المهاجرين عامة وأم المؤمنين بنت أبى سفيان بصفة خاصة. فأنفذ فى أمرها مما بعث به إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخطبها له.

وكانت خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة بنت أبى سفيان نعم الإنقاذ والنجدة لهذه المسلمة المبتلاة فى الغربة ؛ عوضتها عن الزوج الخائن برعاية سيد البشر صلى الله عليه وسلم ؛ وعوضتها عن غضب الأب " أبى سفيان " برعاية الزوج الحانى الكريم صلوات الله عليه.

كما كانت هذه الخطبة فى مردودها السياسى ـ لطمة كبيرة لرأس الكفر فى مكة أبى سفيان بن حرب الذى كان تعقيبه على زواج محمد لابنته هو قوله: " إن هذا الفحل لا يجدع أنفه " ؛ كناية عن الاعتراف بأن محمدًا لن تنال منه الأيام ولن يقوى أهل مكة – وهو على رأسهم – على هزيمته والخلاص منه لأنه ينتقل كل يوم من نصر إلى نصر.

كان هذا الاعتراف من أبى سفيان بخطر محمد وقوته كأنه استشفاف لستر الغيب أو كما يقول المعاصرون: تنبؤ بالمستقبل القريب وتمام الفتح.

فما لبث أن قبل أبو سفيان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إياه إلى الإسلام وشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

وتقدم أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله قائلاً: " إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فهلا جعلت له ما يحل عقدته ويسكن حقده وغيظه ، فقال صلوات الله وسلامه عليه فى ضمن إعلانه التاريخى الحضارى العظيم لأهل مكة عند استسلامهم وخضوعهم بين يديه:

* من دخل داره فهو آمن.

* ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن.

* ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن "(16).

وانتصر الإسلام وارتفع لواء التوحيد ودخل الناس فى دين الله أفواجًا. وفى مناخ النصر العظيم.. كانت هى سيدة غمرتها السعادة الكبرى بانتصار الزوج ونجاة الأب والأهل من شر كان يوشك أن يحيط بهم.

تلكم هى أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبى سفيان التى أحاطتها النجدة النبوية من خيانة الزوج وبلاء الغربة ووضعتها فى أعز مكان من بيت النبوة.

الزوجة التاسعة: ميمونة بنت الحارث الهلالية أرملة يسعدها أن يكون لها رجل:

آخر أمهات المؤمنين.. توفى عنها زوجها أبو رهم بن عبد العزّى العامرى ؛ فانتهت ولاية أمرها إلى زوج أختها العباس الذى زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث بنى بها الرسول ـ فى " سرف " قرب " التنعيم" على مقربة من مكة حيث يكون بدء الإحرام للمعتمرين من أهل مكة والمقيمين بها.

وقيل: إنه لما جاءها الخاطب بالبشرى قفزت من فوق بعيرها وقالت: البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل: إنها هى التى وهبت نفسها للنبى والتى نزل فيها قوله تعالى: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى إن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين..) (17).

كانت آخر آمهات المؤمنين وآخر زوجاته ـ صلوات الله وسلامه عليه.

المراجع

(1) تراجم لسيدات بيت النبوة للدكتورة بنت الشاطئ: ص 250 وما بعدها.

(2) المصدر السابق.

(3) انظر سيدات بيت النبوة للدكتورة بنت الشاطىء ص 324

(4) صحيح مسلم كتاب الفضائل.

(5) حياة محمد ص 29.

(6) الأحزاب: 40.

(7) الأحزاب: 5.

(8) الأحزاب: 37.

(9) رواه البخارى (كتال التوحيد 6108).

(10) رواه االبخارى (كتاب التوحيد).

(11) الأحزاب: 37.

(12) انظر فتح البارى 8 / 371 عن سيدات بيت النبوة لبنت الشاطئ ص 354.

(13) رواه البخارى: فتح البارى _ كتال النكاح باب 14.

(14) رواه البخارى: فتح البارى ـ كتاب النكاح باب 36.

(15) الصف: 6.

(16) رواه البخارى – فتح البارى – " كتاب المغازى ".

خليجية
منقول

شهد ان ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

خليجية

خليجية

خليجية

اشهد ان ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. مشكوره اختي ع الموضوع

السلام عليكم شكرا لمروركم الكريم

اخلاق النبى العظيمه صلى الله عليه وسلم

كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم،

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أحسن الناس خلقًا)
– الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.

وعن صفية بنت حيي – رضي الله عنها – قالت
(ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم -)-
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

قال – تعالى – مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم – صلى الله عليه وسلم –

((وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ)) [القلم 4]

قالت عائشة لما سئلت – رضي الله عنها – عن خلق النبي – عليه الصلاة والسلام -،
قالت: (كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.

فهذه الكلمة العظيمة من عائشة – رضي الله عنها – ترشدنا إلى أن أخلاقه – عليه الصلاة والسلام – هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.

قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره

ومعنى هذا أنه – صلى الله عليه وسلم – صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً….فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل. أ. هـ

عن عطاء – رضي الله عنه – قال

قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في التوراة،

قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا – رواه البخاري

ما المقصود بحُسن الخلق؟

عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((البر حسن الخلق.. ))
رواه مسلم [رقم: 2553]

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية: حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.

أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه: كف الأذى
والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.

على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق – عليه الصلاة والسلام -.

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
(كان – صلى الله عليه وسلم – يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي) –
رواه أحمد ورواته ثقات.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال كان – صلى الله عليه وسلم – يدعو فيقول
( اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق) –
رواه أبو داود والنسائي

أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أهله:

كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام،
حيث قال – عليه الصلاة والسلام -:

((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)) سنن الترمذي.

وكان من كريم أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم، وكان من شأنه – صلى الله عليه وسلم – أن يرقّق اسم عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ

كأن يقول لها: (يا عائش)، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم، وكانت عائشة تغتسل معه – صلى الله عليه وسلم – من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي)، وتقول له: دع لي. رواه مسلم .

وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏. ‏ وكان إذا هويت شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً – وهو العَظْمُ الذي عليه لحم – أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب.

(عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصنع في بيته؟ قال: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة)
رواه مسلم والترمذي.

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:
كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم –
رواه أحمد.

قال – صلى الله عليه وسلم –
( إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل) رواه مسلم.
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
(خرجت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: اقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك)
رواه أحمد.
(وقد روي أنه – صلى الله عليه وسلم – وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية – رضي الله عنها – رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.

ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة – رضي الله عنها -، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها
وقد أقرت عائشة – رضي الله عنها – بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه – رواه البخاري.

عدل النبي – صلى الله عليه وسلم

كان عدله – صلى الله عليه وسلم – وإقامته شرع الله – تعالى -ولو على أقرب الأقربين.

قال – تعالى -:
(يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءِ للّهِ وَلَوْ عَلَىَ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ)
(النساء: 135)

كان يعدل بين نسائه – صلى الله عليه وسلم – ويتحمل ما قد يقع من بعضهن
من غيرة كما كانت عائشة – رضي الله عنها – غيورة.

فعن أم سلمة – رضي الله عنها – أنها أتت بطعامٍ في صحفةٍ لها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، فجاءت عائشة… ومعها فِهرٌ ففلقت به الصحفة، فجمع النبي – صلى الله عليه وسلم – بين فلقتي الصحفة وهو يقول: (كلوا، غارت أُمكم ـ مرتين ) ثم أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صحفة عائشة فبعث بها إلى أُم سلمة وأعطى صحفة أُم سلمة عائشة.
رواه النسائي وصححه الألباني

قال – عليه الصلاة والسلام – في قصة المرأة المخزومية التي سرقت:
(‏والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد‏، ‏ لقطعت يدها‏)‏.

كلام النبي – صلى الله عليه وسلم

كان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ،

كما وصفته أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – بقولها:
(ما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسرد سردكم هذا، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه)
متفق عليه

وكان – عليه الصلاة والسلام – لا يتكلم فيما لا يَعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،
وإذا كرِه الشيء‏: ‏ عُرِفَ في وجهه

أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الأطفال

وعن انس – رضي الله عنه – قال كان – صلى الله عليه وسلم – يمر بالصبيان فيسلم عليهم –
رواه البخاري واللفظ له ومسلم.
كان – صلى الله عليه وسلم – يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه.

وكان – صلى الله عليه وسلم – يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي – صلى الله عليه وسلم – من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (لأنفال: 28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.

خلقه – صلى الله عليه وسلم – في معاملة الصبيان

فإنه كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل ابنة ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي بالناس وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه

أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الخدم

ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( خدمت النبي – صلى الله عليه وسلم – عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا)
رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي.

عن عائشة رضي الله – تعالى -عنها قالت ما ضرب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.

وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله –
رواه مالك والشيخان وأبو داود.

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
( ما خير رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم – صلى الله عليه وسلم – لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم )

رحمة النبي – صلى الله عليه وسلم –

قال – تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء: 107)

وعندما قيل له ادع على المشركين قال – صلى الله عليه وسلم –
( إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة ) – رواه مسلم.

قال – عليه الصلاة والسلام -:
اللهم إنما أنا بشر، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته، فاجعلها له زكاة و أجراً "
رواه مسلم.

كان من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم -:
(اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً، فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، و من ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به)

قال – صلى الله عليه وسلم -: (هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم) رواه البخاري.

قال – تعالى -:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ.. )
(آل عمران: 159)

وقال – صلى الله عليه وسلم – في فضل الرحمة:
(الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
رواه الترمذي وصححه الألباني.
وقال – صلى الله عليه وسلم – في أهل الجنة الذين أخبر عنهم بقوله:
(أهل الجنة ثلاثة وذكر منهم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم)
رواه مسلم.

عفو النبي – صلى الله عليه وسلم

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – من احسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به – صلى الله عليه وسلم -، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قبض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟ قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله فذهبت )
رواه مسلم وأبو داود.

فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال:
بينما نحن في المسجد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: مَه مَه، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لا تزرموه، دعوه)، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دعاه فقال له: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه.
رواه مسلم

تواضعه – صلى الله عليه وسلم

وكان – صلى الله عليه وسلم – يجيب دعوتهم دعوة الحر والعبد والغني والفقير ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر.

وكان – صلى الله عليه وسلم – سيد المتواضعين، يتخلق ويتمثل بقوله – تعالى -:
((تِلْكَ الدّارُ الاَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ))
[القصص 83].

فكان أبعد الناس عن الكبر، كيف لا وهو الذي يقول – صلى الله عليه وسلم -:
(لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله)
رواه البخاري.

كيف لا وهو الذي كان يقول – صلى الله عليه وسلم -:
(آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد)
رواه أبو يعلى وحسنه الألباني.

كيف لا وهو القائل بأبي هو وأمي – صلى الله عليه وسلم –
(لو أُهدي إليَّ كراعٌ لقبلتُ ولو دُعيت عليه لأجبت)
رواه الترمذي وصححه الألباني.

كيف لا وهو الذي كان – صلى الله عليه وسلم – يحذر من الكبر أيما تحذير فقال:
(لا يدخل في الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر)
رواه مسلم

ومن تواضعه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز الشعير ويقبل الهدية.

عن انس – رضي الله عنه – قال
كان – صلى الله عليه وسلم – يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب –
رواه الترمذي في الشمائل.

الإهالة السنخة: أي الدهن الجامد المتغير الريح من طوال المكث.

مجلسه – صلى الله عليه وسلم –
كان يجلِس على الأرض، وعلى الحصير، والبِساط،

عن أنس – رضي الله عنه – قال
( ;كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له)
رواه أبو داود والترمذي بلفظه.

عن أبي أمامة الباهلي قال:
خرج علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – متوكئًا على عصا، فقمنا إليه، فقال لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضًا –
رواه أبو داود أبن ماجة وإسناده حسن.

زهده – صلى الله عليه وسلم –

كان – صلى الله عليه وسلم – أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة خيره الله – تعالى -بين أن يكون ملكا نبيا أو يكون عبدا نبيا فاختار أن يكون عبدا نبيا.

كان ينامُ على الفراش تارة، وعلى النِّطع تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة بين رِمَالهِ، وتارة على كِساء أسود‏.

قال أنس بن مالك – رضي الله عنه -:
(دخلت على النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو على سرير مزمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ودخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي – صلى الله عليه وسلم – فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ما يبكيك يا عمر قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال: بلى قال: هو كذلك)

وكان من زهده – صلى الله عليه وسلم – وقلة ما بيده أن النار لا توقد في بيته في الثلاثة أهلة في شهرين.

عن عروة – رضي الله عنه – قال: عن عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ أنها كانت تقول:
والله يا ابن أختي كنا لننظر إلى الهلال ثم الهـلال ثـلاثة أهله في شهرين ما أوقـد في أبيـات رسـول الله – صلى الله عليه وسلم – نار، قلت: يا خالة فما كان عيشكم؟ قالت: الأسودان ـ التمر والماء ـ) متفق عليه.
وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاءاً، وكان أكثر خبزهم الشعير)
رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني.

عبادته صلى الله عليه وسلم
كان – عليه الصلاة والسلام – أعبد الناس، و من كريم أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان عبداً لله شكوراً.

فإن من تمام كريم الأخلاق هو التأدب مع الله رب العالمين وذلك بأن يعرف العبد حقّ ربه – سبحانه وتعالى – عليه فيسعى لتأدية ما أوجب الله – عز وجل – عليه من الفرائض ثم يتمم ذلك بما يسّر الله – تعالى -له من النوافل، وكلما بلغ العبد درجةً مرتفعةً عاليةً في العلم والفضل والتقى كلما عرف حق الله – تعالى -عليه فسارع إلى تأديته والتقرب إليه – عز وجل – بالنوافل.

فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن رب العالمين في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه إن الله – تعالى -قالى:
(… وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه… )
رواه البخاري.
فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يعرف حق ربه – عز وجل – عليه وهو الذي قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر على الرغم من ذلك كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ ويسجد فيدعو ويسبح ويدعو ويثني على الله- تبارك وتعالى -ويخشع لله – عز وجل – حتى يُسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل.

فعن عبدالله بن الشخير ـ – رضي الله عنه – ـ قال:
(أتيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء)
رواه أبو داود وصححه الألباني.

وعن عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ: أن نبي الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه،
فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: (أفلا أكون عبداً شكوراً)
رواه البخاري.

وكان مـن تـمثله – صلى الله عليه وسلم – للقـرآن
أنه يذكر الله – تعالى -كثيراً، قال – عز وجل -:
((…. وَالذّاكِـرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَالذّاكِرَاتِ أَعَدّ اللّهُ لَهُـم مّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيـماً))
[الأحزاب 35].
وقال – تعالى -: ((… فَاذْكُرُونِيَ أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)) [البقرة 152].

ومن تخلقه – صلى الله عليه وسلم – بأخلاق القرآن وآدابه تنفيذاً لأمر ربه – عز وجل – أنه كان يحب ذكر الله ويأمر به ويحث عليه،
قال – صلى الله عليه وسلم -:
(لأن أقول – سبحانه – الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس)
رواه مسلم.
وقال – صلى الله عليه وسلم -:
(مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، مثل الحي والميت) رواه البخاري.
وقال – صلى الله عليه وسلم -:
(ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)
أخرجه الطبراني بسندٍ حسن.

كان – عليه الصلاة والسلام – أكثر الناس دعاءً،
وكان من أكثر دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يقول:
(اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
متفق عليه.

وعن عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ أنه كان أكثر دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل موته: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل)
رواه النسائي وصححه الألباني.

دعوته صلى الله عليه وسلم

كانت دعوته – عليه الصلاة والسلام – شملت جميع الخلق، كان رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أكثر رسل الله دعوة وبلاغـًا وجهادًا، لذا كان أكثرهم إيذاءً وابتلاءً، منذ بزوغ فجر دعوته إلى أن لحق بربه – جل وعلا -.

وقد ذكر كتاب زاد المعاد حيث قال أن دعوة النبي – عليه الصلاة والسلام – كانت على مراتب:

المرتبة الأولى‏: ‏ النبوة‏. ‏
الثانية‏: ‏ إنذار عشيرته الأقربين‏. ‏
الثالثة‏: ‏ إنذار قومه‏.
‏ الرابعة‏: ‏ إنذار قومٍ ما أتاهم من نذير من قبله وهم العرب قاطبة‏.
‏ الخامسة‏: ‏ إنذارُ جميع مَنْ بلغته دعوته من الجن والإِنس إلى آخر الدّهر‏

وقد قال الله – جل وعلا – لنبيه – صلى الله عليه وسلم -:
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
وهذا أيضا من أخلاقه – عليه الصلاة والسلام -، ومن أخلاق أهل العلم جميعا، أهل العلم والبصيرة أهل العلم والإيمان أهل العلم والتقوى.
ومن ذلك شفقته بمن يخطئ أو من يخالف الحق وكان يُحسن إليه ويعلمه بأحسن أسلوب، بألطف عبارة وأحسن إشارة، من ذلك لما جاءه الفتى يستأذنه في الزنى.

فعن أبي أُمامة – رضي الله عنه – قال:
إن فتىً شاباً أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه فقال له: (ادنه)، فدنا منه قريباً، قال: (أتحبّه لأمّك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال: (أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم) قال: (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم) قال: فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
رواه أحمد.

وقد انتهج النبي – صلى الله عليه وسلم – ذلك في دعوته ولطيف أسلوبه للناس كلهم حتى شملت الكافرين، فكان من سبب ذلك أن أسلم ودخل في دين الله – تعالى -أفواجٌ من الناس بالمعاملة الحسنة والأسلوب الأمثل، كان يتمثل في ذلك – صلى الله عليه وسلم –
قول الله – عز وجل -:
((ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ… ))
[النحل: 12] إن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا أُسيء إليه يدفع بالتي هي أحسن يتمثل ويتخلق بقوله – تعالى –
: ((… ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يلقاها إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيم))
[فصلت 34-35]

مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم –

وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – أن يمازح العجوز، فقد سألته امرأة عجوز قالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة،
فقال لها النبي – صلى الله عليه وسلم -:
(يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي، فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله – تعالى -يقول: ((إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً)) [الواقعة 35 37]
رواه الترمذي في الشمائل وحسنه الألباني.

وكان جُلُّ ضحكه التبسم، بل كلُّه التبسم، فكان نهايةُ ضحكِه أن تبدوَ نواجِذُه‏. ‏

كرم النبي – صلى الله عليه وسلم –
من كرمه – صلى الله عليه وسلم – أنه جاءه رجل يطلب البردة التي هي عليه فأعطاه إياها – صلى الله عليه وسلم –

صبر النبي – صلى الله عليه وسلم –
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصبر على الأذى فيما يتعلق بحق نفسه وأما إذا كان لله – تعالى -فإنه يمتثل فيه أمر الله من الشدة.. وهذه الشدة مع الكفار والمنتهكين لحدود الله خير رادع لهم وفيها تحقيق للأمن والأمان..

قال – تعالى -: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)
الفتح: 29
ومن صبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه عندما اشتد الأذى به جاءه ملك الجبال يقول: يا محمد إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا،
والأخشبان: جبلا مكة أبو قبيس وقعيقعان.

فقد أخرج ابن سعد عن أنس – رضي الله عنه – قال:
[رأيت إبراهيم وهو يجود بنفسه بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فدمعت عينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقال: [تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون]

تعاون النبي – صلى الله عليه وسلم –
قال – عليه الصلاة والسلام – ‏: ‏ ‏(‏مَنْ اسْتطاع منكم أَنْ يَنْفَعَ أَخاه فَلْيَنْفَعْه‏)‏‏.
(عن ابن أبي أوفى أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته)
رواه النسائي والحاكم.

نصيحة لنفسي ولأخوتي:

قال – تعالى -:
(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً)
[سورة النساء: 69-70].

وقال – تعالى -: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
[سورة الأحزاب: 21].
فأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي – صلى الله عليه وسلم -، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم بالاجتماع معه: المتخلقون بأخلاقه المتمسكون بسنته وهديه،

قال – صلى الله عليه وسلم -: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)).

وقال – صلى الله عليه وسلم -:
((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).

وفي الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم –
قال: ((إن من خياركم أحسنكم خلقا)).
قال – عليه الصلاة والسلام -:
((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)).
وفي رواية: ((وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)).

وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لأهله)).
وفي رواية: ((لنسائهم)). و

روي عنه – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا)).

وروي عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:
((إن هذه الأخلاق من الله تعالى؛ فمن أراد الله به خيراً منحه خلقا حسنا)).
وروي عنه – صلى الله عليه وسلم -:
((إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد)).

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

خليجيةاللهم صلي وسلم عليه …………..

اللهم صلي و سلم عليه و أجمعنا بشفيعنا يا رب العاليمن.. تسليمن عالموضوع الرائع.. جزاج الله ألف خير في ميزان حسناتج إن شاء الله

خليجية

مشروع احياء سنه من سنن النبى

الفكرة ببساطه هي عرض سنه من سنن الحبيب سنه مفقودة أو مهجورة عند الكثير
> >
> >
> >
> > نبدأ بسم الله ……
> >
> >
> >
> >
> >
> > اجب عن السؤال الآتي ؟؟!!
> >
> > عند صعودك أو نزولك ؟!! ماذا تفعل؟!! ………… .
> >
> > عند نزولك من على السلم ……او صعودك السلم …….أو نزولك فى المصعد
> > ……أو صعودك فيه
> >
> > هذا هو قصدى!!!
> >
> > أتعرف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذا نزل أو صعد هضبة أو جبل ماذا كان
> > يقول!!
> >
> > عند صعوده كان يكبر ((( الله اكبر(((
> >
> > وعند نزوله كان يسبح((( سبحان الله(((
> >
> >
> > اقرؤوا معي تلك الأحاديث!!
> >
> > عن جابر رضي الله عنه قال‏:‏ كنا إذا صعدنا كبرنا, وإذا نزلنا سبحنا‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه
> > البخاري‏)‏‏)‏‏.‏
> >
> > وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا
> > علو الثنايا كبروا, وإذا هبطوا سبحوا‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح)))‏
> >
> > سنه مفقودة أليس كذلك!! ………… ……لكن نحن إن شاء الله سوف ننشرها
> > ونحييها مره أخرى!!!
> >
> > أمثله من واقعنا!!!
> > أنت مثلا ساكن في الدور الرابع!! ..ستنزل السلم في دقيقه مثلا!!!…. هذه
> > الدقيقة عند نزولك سبح فيها
> >
> > سبحان الله وبحمده
> > سبحان الله وبحمده
> > سبحان الله وبحمده
> >
> > أو
> >
> > سبحان الله العظيم
> > سبحان الله العظيم
> > سبحان الله العظيم
> > وكذلك عند نزولك في المصعد
> >
> >
> >
> >
> >
> > وعند الصعود كبًر
> >
> >
> > الله كبر
> >
> >
> > الله أكبر
> >
> >
> > الله أكبر
> >
> >
> > على فكره .. الفكره بسيطه وسهله أوى كمان .. مضيعش ثوابها بس إنتا وإفتكر
> > وإنتا طلع وإنت نازل
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > وإليكم هذه الأحاديث التي تشجعكم على نشر هذه الرساله وغيرها من سنه النبى
> > صلى الله عليه وسلم
> >
> > قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
> > من سن سنة حسنة ; فله أجرها ما عمل بها في حياته, وبعد مماته حتى تترك, ومن
> > سن
> > سنة سيئة ; فعليه أثمها حتى تترك, ومن مات مرابطا في سبيل الله ; جرى عليه
> > عمل المرابط في سبيل الله حتى يبعث يوم القيامة. حسن صحيح الألباني صحيح
> > الترغيب 1222
> >
> > من سن سنة خير فأتبع عليها فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منقوص من أجورهم
> > شيئا, ومن سن سنة شر فأتبع عليها, كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير
> > منقوص من أوزارهم شيئا صحيح الألباني صحيح الترمذي 2156
> >
> >
> > لا تضيع الفرصة مادمت في الدنيا ,فغيرك تحت الأرض يتمنى لو يرجع ليقرأ حرفاً
> > من القرآن ويكسب حسنة يرجح بها ميزان حسناته
> >
منقووول من ايميلي^_^

جزاك الله خير

تسلمين

مشكووورة اختي عالمرور

يزاج الله الف خير يا اختي

مشكورة اختي عالمرور

يزاج الله الف خير

حوض النبى ()

حوض النبى (( صلى الله عليه وسلم ))

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قال تعالى : (( انا اعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2) ان شانئك هو الابتر (3) )) (سوره الكوثر ) .

وقال صلى الله عليه وسلام : (( دخلت الجنه ، فاذا انا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ ، فضربت بيدى الى مايجرى فيه الماء ، فاذا مسك اذفر ،
فقلت ماهذا ياجبريل؟
قال : هذا الكوثر الذي اعطاكه الله … ( اخرجه البخارى ) .

وقال صلى الله عليه وسلم : (( الكوثر نهر فى الجنه ، حافتاه من ذهب ، ومجراه على الدار والياقوت ، تربته اطيب ريحا من المسك ، وماؤه احلى من العسل ، واشد بياضا من الثلج )) ( صحيح الجامع : 4615) .

وقال صلى الله عليه وسلم : (( حوضى مسيرة شهر ، وزواياه سواء ، وماؤه ابيض من اللبن ، وريحه اطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، من يشرب منه فلا يظمأ ابدا )) ( متفق عليه ) .

… اسال الله ان يجمعنا وياكم مع سيد البشريه محمد صلى الله عليه وسلم عند الحوض ونشرب من ياديه الشريفه شربه هنياه لا نظمأ بعدها ابدا …

ودعوتكم لي والى جميع بنات المسلمين بالزواج والذرية الصالحة ياااااااااااااارب

اميييييييييييين وجزاك الله خيرا

اللهم اجعلنا من واردى حوض نبيك الكريم عليه افضل الصلاه والسلام

بارك الله فيج . ورحم الله والديج . وجزاج الله خير جزاء
على هذا الطرح الأكثر من رااائـع وقيّم
جعله في موازين حسناتج ورزقج الفردوس الأعلى من الجنة

خليجية

اللهم اجعلنا من واردى حوض نبيك الكريم عليه افضل الصلاه والسلام

*

اسال الله ان يجمعنا وياكم مع سيد البشريه محمد صلى الله عليه وسلم عند الحوض ونشرب من ياديه الشريفه شربه هنياه لا نظمأ بعدها ابدا ~

اللهم أمين~

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

بارك الله فيكم على المرور الطيب~

اسال الله ان يجمعنا وياكم مع سيد البشريه محمد صلى الله عليه وسلم عند الحوض ونشرب من ياديه الشريفه شربه هنياه لا نظمأ بعدها ابدا …

نوع الجنين كما عرفة النبى صلى الله عليه وسلم

خليجية

هلا اخواتى

من فترة وانا ابحث عن حديث كنت سمعتة فى اذاعة القران الكريم

عن كيفية معرفة نوع الجنين

والحمد للله لقيت موضوع عنه وحبيت افيدكم معاى

الناظر في المسألة لأوّل وهلة يظنّ أنّ في ذلك تصادما مع الحسّ الديني, على اعتبار أنّ أن ما في الأرحام للخالق سبحانه لا للخلق.
قال تعالى:{ إنّ الله عنده علم الساعة ويُنزّل الغيثَ ويعلمُ ما في الأرحامِ وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غداً وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموت إنّ الله عليمٌ خبير} (سورة لقمان, آية 33).
وقال أيضا جلّ شأنه في سورة الرعد (آية 8):{ الله يعلم ما تحمل كلُّ أنثى وما تغيضُ الأرحامُ وما تزداد وكلّ شيء عنده بمقدار عالمُ الغيبِ والشهادة الكبيرُ المتعال}.
وقال صلى الله عليه وسلم:" خمس لا يعلمهنّ إلا الله" وذكر فيما ورد في سورة لقمان. رواه البخاري, حديث رقم (9301).
فكيف يدّعي البشر أنه يعلمُ جنس الجنين؟ كما أنّه أليس في ذلك تطاول على قدرة الله تعالى التي استفرد بها في علم الغيب؟!
قال تعالى:{ لله ملكُ السموات والأرض يخلقُ ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهبُ لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاءُ عقيماً إنه عليم قدير} (سورة الشورى: آية49-50).
ولكن في حقيقة الأمر ليس هناك ثمّة تعارض أو تناقض بين الأمرين, وذلك لما يلي:
1- أنّ علم ما في الأرحام المذكور في الآية هو العلم التفصيلي لكل ما يتعلّق بالجنين ، فالله يعلم عن الجنين: أيعيش أو يموت, وإذا نزل حيا: أيكون ذكيا أم غبيا, ضعيفا أم قويا, سعيدا أم شقيا! أما البشر فأقصى ما يعلمون: أنه ذكر أو أنثى.
قال ابن كثير في تفسيره (ج2/271):" قوله تعالى:{ويعلم ما في الأرحام}… أي ما حملت من ذكر أو أنثى أو حسن أو قبيح, أو شقيّ أو سعيد, أو طويل العمر أو قصيره".
وقال الماوردي في تفسيره النكت والعيود(4/349-350): قوله تعالى:{ ويعلم ما في الأرحام} يحتمل وجهين:
أحدهما: يعلم ما في الأرحام من ذكر وأنثى, سليم وسقيم.
الثاني: يعلم في الأرحام من مؤمن وكافر وشقيّ وسعيد.
وجاء في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (4/116):" قد تقرر أن الله تعالى أحاط علمه بالغيب والشهادة والظواهر والبواطن, وقد يطلع الله عباده على كثير من الأمور الغيبية… وإن المراد من قوله تعالى:{ويعلم ما في الأرحام} أي: هو الذي أنشأ ما فيها وعلم ما هو, هل هو ذكر أم أنثى, ولهذا يسأل الملك الموكل بالأرحام ربّه هل هو ذكر".
يتبيّن من مجموع هذه الأقوال أنّ المفسّرين لم يجزموا أنّ المراد بقوله تعالى:{ويعلم ما في الأرحام} علم جنس المولود فقط, بل إنّ المراد به أعلم من ذلك, فلمّا أعطى الله تعالى العباد القدرة على إمكانية معرفة جنس المولود قبل أن يكون ، فقد دلّ هذا على أنّ المراد بعلم ما في الأرحام شيء آخر, ربّما يكون علم الشقاء والسعادة, أو الحياة والموت, أو الحسن والقبح, الى آخر ما جاء في كلام المفسّرين.
فليس هناك تعارض بين ما جاء به القرآن الكريم وبين ما توصّل إليه العلم الحديث, والواجب أن نفهم الآيات القرآنية في ضوء البحث بأنّ علم ما في الأرحام لا يختصّ بجنس المولود, بل يشمل هذا, ويشمل أموراً أخرى كالشقاء والسعادة, والحياة والموت, والصحة والسقم.. لكنّ الله تعالى جلّت قدرته شاء أن يطلع البشر على بعض هذه الأمور الغيبية, وأخفى عنهم البعض الآخر, فيسر لخلقه التوفيق في الكشف العلمي عن جنس المولود ولم ييسر لهم مثلا أن يعلموا ما إذا كان المولود شقيّا أو سعيدا, مسلماً أو كافراً, فالله عالم الغيب والشهادة, لا يطلع على غيبه أحد من خلقه إلا من ارتضى من نبي مرسل أو ملك مقرّب أو عالم يبحث في القوانين العلمية التي أوجدها تبارك وتعالى في هذا الكون, فهو جلّت قدرته يطلع من أراد إطلاعه بالقدر الذي يشاء, وفي الوقت الذي يشاء.
وقد أشار الإمام القرطبي الى ذلك, حيث ذكر في تفسيره لعلم ما في الأرحام أن الطبيب قد يحاول معرفة جنس المولود وهو جنين في بطن الأمّ بالعادة والتجربة, حيث قال رحمه الله تعالى في تفسيره الجامع (الجامع لأحكام القرآن 14/82): وقد يُعرف بطول التجارب أشياء من ذكورة الحمل وأنوثته الى غير ذلك … وقد تختلف التجربة وتنكسر العادة ويبقى العلم لله تعالى وحده.
ولذلك وجدنا القرطبي في تفسيره قوله تعالى:{وعنده مفاتِحُ الغيب لا يعلمها إلا هو}.. لا يذكر أن علم ما في الأرحام يندرج تحت مفاتيح الغيب, وذكر أن المراد بمفاتيح الغيب أمور متعددة ليس منها علم ما في الأرحام, فقال:" وقيل المراد بالمفاتح: خزائن الرزق, وقيل: خزائن الأرض, وقيل: عواقب الأعمار وخواتم الأعمال, الى غير هذا من الأقوال والأول المختار" (انظر: الجامع لأحكام القرآن, القرطبي, ج7/ص2).
فإذا كان البحث العلمي في هذا الزمان قد توصّل الى معرفة جنس المولود يتبيّن جليّا أنه لا علاقة له بالأمور الغيبية, كما بيّن القرطبي ولا يعد أكثر من كشف علمي هدى الله الإنسان إليه.
وقد نقل بعض المفسرين أن محاولات الأطباء معرفة جنس المولود وهو جنين في بطن الأمّ قديمة, وربّما كان الأطباء يلجؤون الى مثل هذا الأمر إشباعاً لرغبة الأبوين, وذلك عن طريق إمارات علمت بالملاحظة والاستقراء, من ذلك ما ذكر ابن العربي من أقوال للأطباء:" إذا كان الثدي الأيمن مسوّد الحلمة فهو ذكر, وإن كان ذلك في الثدي الأيسر فهو أنثى, وإن كانت المرأة تجد الجنب الأيمن أثقل فهو ذكر, وإن وجدت الجنب الأشأم – الأيسر – أثقل فهو أنثى.
وذلك واجبٌ في العادة لا في الخلقة, والطبيب بقوله هذا لا يكفر ولا يفسق لاستناده الى التجربة والملاحظة, ولم يكن ما يأتي به رجماً بالغيب".
انتهى كلام ابن العربي, (انظر: أحكام القرآن, ج1/ص726).
وبناء على ذلك نقول : ان التدخل في العوامل الطبيعية للوراثة وتوجيهها بالارادة البشرية لتحقيق رغبات معينة كالتحكم في صفات الجنين ونوعه وغير ذلك من التقنيات لا يمثل منافاة أو تحديا لإرادة الله عز وجل ومشيئته كما يعتقد بعضهم ، وإنما يدخل الاتيان بمثل هذه الافعال في دائرة الإرادة الشرعية ( افعل ولا تفعل ) فما كان من هذه الأفعال ضمن الفضائل المتضمنة مصالح العباد فهو موافق للارادة الشرعية وما كان منها من القبائح المتضمنة لفساد البلاد والعباد فهو مخالف للإرادة ، ولا يحدث في كون الله سبحانه إلا ما أراد .
وعليه فيجوز اختيار نوع المولود عن طريق برمجة الجماع حيث يتم في توقيتات محددة أو بمعالجة إفرازات الجهاز التناسلي للمرأة او تناول أغذية معينة أو غير ذلك من الوسائل .
ومما يؤيد ذلك ما يلي :
1- انه لا تحريم إلا بنص وهذا أمر لا يفضي الى حرام ولا يوصل إليه بحرام .
2- ان النبي صلى الله عليه وسلم أعطى إمارات ظاهرة للسائل عن الطريقة التي يمكن من خلالها إنجاب المولود المرغوب به من حيث كونه ذكراً أو أنثى وما هذا إلا ضبط لجنس المولود قبل حصول التلقيح بين الحيوان المنوي والبويضة .
وذلك لما سألته أم سليم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : اذا رأت المرأة ذلك فلتغتسل ، قالت أم سليم ، واستحييت من ذلك ، قالت : وهل يكون هذا ؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" فمن أين يكون الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه " .
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب اختلاف جنس المولود لماذا يكون تارة ذكرا وتارة أنثى ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :" ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكر بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنث بإذن الله ، قال اليهودي : لقد صدقت وإنك لنبي " ( انظر : صحيح مسلم بشرح النووي 3/622) .
وبه الاستدلال : أن النبي صلى الله عليه وسلم اعطى إمارات ظاهرة للسائل عن الطريقة التي يمكن من خلالها انجاب المولود المرغوب به من حيث كونه ذكراً أو أنثى ، فإن الرجل إذا استطاع ان يجعل منيه يغلب مني زوجته ليكون بينهما مولود ذكرا ، او استطاعت الزوجة ان تجعل منيها يغلب مني زوجها ليكون بينهما مولودا أنثى ، فإن أحداً لا يستطيع القول بحرمة هذا الفعل لأن النصوص النبوية التي أخبرت عن هذا الأمر الغيبي لم يقترن بها ما يدل على منعها أو حظرها ، فيبقى الأصل على حاله حتى يأتي دليل يحظره وينهى عنه.
وما هذا الا ضبط لجنس المولود ، ولكن إن القول بإباحة اختيار جنس المولود بإطلاق ليس سليما ، فلا بد من وضع الضوابط التالية :
1- ألا يكون اختيار جنس المولود وتحديده سياسة عامة قائمة في المجتمع وإنما يمكن القول بإباحتها اذا كانت حالة فردية خاصة .
2- أن تتوافر الدواعي والأسباب عند الأسرة لاختيار جنس المولود ، فإن لم يكن ثمة داع فلا يجوز اللجوء الى تحديد جنس المولود واختياره قبل مجيئه ، وهذه الدواعي إما ان تكون صحية كمرض وراثي يصيب جنسا واحدا من المواليد كمرض العامل الرايزيسي الذي يصيب جنس المواليد الاناث دون الذكور ، وإما أن تكون نفسية كتعدد المواليد الإناث في الاسرة دون الذكور ، فيجوز في هذه الحالة اختيار المولود الذكر لمرة أو مرتين مع عدم الزيادة على ذلك .
3- ألا يلجأ الأبوان الى تحديد جنس المولود من بداية الحياة الزوجية ، بل الواجب ان يتركا التحديد ابتداءً حتى تظهر الحاجة إليه ويقوم الداعي الى اللجوء إليه ، فقد يرزقهما الله المولود الذي يرغبان دون الحاجة الى اختيار جنس المولود بواسطة طبيب .
وقد أفتى بجواز ذلك فضيلة( أ .د. القرضاوي ، ود. عباس أحمد الباز ، ود. علي جمعة ، ود. حسان حتوت).
انظر : فتاوى معاصرة- د. يوسف القرضاوي ، ج1/ص 675، اختيار جنس الجنين دراسات فقهية في قضايا طبية معاصرة – بحث د. عباس الباز ، ج2/ص978 – 088 ، البيان لما يشغل الأذهان -د. علي جمعة ، ص 763 ، المسائل الطبية المستجدة – د. محمد النتشة، ج1/ص 032.

منقول للافادة

خليجية خليجية خليجية

جزاك الله خير الجزاء اختي
وماقصرتي على المعلومات الرائعة
ومافي احلى عن كلام الله تعالى وسنة رسوله
ننتظر منج المزيد

جزاج الله خير اختي

فعلا كلام جميل

مشكووره الغالية ….

تسلمييين الغلا على الموضووو ع

موضوووعج واخيااارج قمه بالروووعه لاعدمناج وصدق الله تعالي ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،،

وجزاكم مثلنا
اشكر تواجدكم

جزاكم الله خيرا

من قصص النمل مع النبى سليمان عليه السلام

ذكروا أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطىء بحر ، فبصر بنملة تحمل
حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت

الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ، ففتحت فاها فدخلت

النملة وغاصت الضفدعة فى البحر ساعات طويلة ، وسليمان يتفكر
فى ذلك متعجباً . ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت
النملة ولم يكن معها الحبة ، فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها
وأين كانت ؟ فقالت : يا نبىّ الله ، إن فى قعر البحر الذى تراه صخرة
مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ، وقد خلقها الله تعالى هنالك ، فلا
تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ، وقد وكلنى الله برزقها . فأنا
أحمل رزقها ، وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنى
الماء فى فيها ، وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت
رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟

قالت : نعم
تقول

يا من لا ينسانى فى جوف هذه اللجة برزقك
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك

منقول للفائده

سبحان الله ما أعظمك
جزاك الله خير على النقل الطيب

سبحان الله

خليجية

هيا بنا ننصر النبى صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الفكرة ببساطة هي عرض سُـنـَّةٍ مِن سُـنن الحبيب صلى الله عليه وسلم
سُـنـَّة مفقودة أو مهجورة عند الكثيرين فهيا بنا جميعا نحيى سنن النبى صلى الله عليه وسلم

نبدأ بسم الله،
أجيبى عن السؤال الآتي ؟؟
عند صعودك أو نزولك ، ماذا تفعلى؟
…… !!
أقصد عند صعودك على السُـلـَّم / الدّرج،.
أو نزولك مِن السُـلـَّم / الدّرج ..

أو صعودك في المِـصعد .أو نزولك فيه

أتعرفى أنّ حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
إذا صعد أو نزل هضبة أو جبلاً ماذا كان يقول ؟؟ !!
عند صعوده كان يُـكـَـبِّـر " الله اكبر"
وعند نزوله كان يُسَـبِّـح " سبحان الله"
اقرؤوا معي هذه الأحاديث..
عن جابر رضي الله عنه قال‏:‏

[ كـُـنـّا إذا صعدنا كبـَّرنا، وإذا نزلنا سبَّحْـنا‏]‏ (‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏

[..وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشـُه إذا عـَـلـَوْا الثــّـنايا كبَّـروا وإذا هـَـبَـطوا سبَّـحوا] ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح))‏

سُـنـَّة مفقودة، أليس كذلك ؟؟ !!
لكننحنُ (أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
إن شاء الله سوف ننشـُرُها ونـُحْـييها مرة أخرى!!!
أمثلة مِن واقعنا !!!
أنتى مثلا تقطنى في الطابق الرابع،
ستنزلى السُـلـَّم / الدّرج في دقيقة مثلا!!!….
هذه الدقيقة أثناءنزولكسبـِّحْى فيها
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
أو
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
وكذلك عند نزولك في المصعد
وعند الصعود كـبِّـرْى
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
كما تروْن : الفكرة بسيطة، فلا تـُضيِّـعْى ثوابها
ولكن عليكىَ أن تردّدى الذِكر وأنتى طالعه وأنتى نازله
وإليكم هذه الأحاديث التي تـُشجِّعُـكم على نشر

هذه الرسالة وغيرها مِن سُـنـَّن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ مَـنْسَـنَّ سُـنـَّة ً حسنة ً؛ فـله أجْـرُها ما عُـمِـلَ بها فيحياته ، وبعد مماتِه حتى تـُـتـْرَكْ ، و مَـنْسَـنَّ سُـنـَّة ً سيئة ً ؛ فعليه إثـْـمُها حتى تـُـتـْرَكْ ، و مَـنْ ماتمُـرابطاً في سبيل الله ؛ جرى عليه عمل المُرابط في سبيل الله حتى يُـبْعَث يوم القيامة]
((حسن صحيح، الألباني، صحيح الترغيب، ص 1222))

وقال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم : [مَـنْسَـنَّ سُـنـَّة َ خير ٍفأتـْــبـِعَ عليها فله أجرُه ومِـثـْـلُ أجورمَن اتــَّـبَـعَـهُ غير منقوص ٍ مِنْ أجورهم شيئا ، ومَـنْسَـنَّ سُـنـَّة َ شـَرٍّ فأتـْــبـِعَ عليها ، كان عليه وزرُهومِثـْـل أوْزار مَن اتــَّـبَـعَـهُ غير منقوص مِنْ أوزارهم شيئاً] (( صحيح الترمذي، الألباني ))

لا تـُـضَـيِّعْى الفرصة مادمتى في الدنيا،
فغيرُك تحت الأرض يتمنى لو يرجعُ لِـيَـقرأ حرفاً مِن القرآن ويَـكسِـبَ حسنة يُـرَجِّـحُ بها ميزانَ حسناتِه.. أو يفعلَ ولو سُـنـَّة ً واحِدة ً حتى لا يذوب خجلا ً مِن نفسه عند لقاء المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي نطمع أن يشفع لنا يوم القيامة.

منقول
انشروا معنا السنن المهجورة للنبى صلى الله عليه وسلم لنصرته

اول مرة اعرف هالشيء

يزاج الله خير اختي..

وانا ان شاء الله اذا عندي شي بضيفه

واللي يعرف شي لا يبخل علينا ^^

سبحان الله والحمدلله والله اكبر…

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحاابته باحسان الى يووم الدين..
يزاج الله خير..

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

مشكووووووووووووووووووووورة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
جزاكم الله خيرا اخواتى و جمعنا الله فى الدنيا على طاعته و فى الاخرة فى جنته ان شاء الله

و من سنن النبى صلى الله عليه و سلم أن يبدأ المسلم إذا دخل بيته بالسواك

عن المقدام بن شريح عن أبيه قال سألت عائشة قلت : بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟
قالت : بالسواك .
صحيح مسلم

ومن سننه ايضا صلى الله عليه وسلم القيلولة

لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :" قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ".
" الصحيحة "( 1647 )

وقتها :
عن السائب بن يزيد قال : كان عمر رضي الله عنه يمر بنا نصف النهار – أو قريبا منه – فيقول:
" قوموا فقيلوا ، فما بقي فللشيطان ".
" صحيح الأدب المفرد "
وقال الشيخ الألباني – رحمه الله – :" حسن الإسناد ".

أما يوم الجمعة فوقتها :
عن سهل بن سعد قال :
" كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة ".

سنن أبي داود ( 1086 ) وسنن ابن ماجة ( 1099 ) وقال الألباني :" صحيح ".

وعن أنس قال :" كنا نجمع ثم نرجع فنقيل ".

سنن ابن ماجة ( 1102 ) وقال الالباني ( صحيح )
و
من سنن النبى صلى الله عليه وسلم ايضا الجلوس عند الشرب
عن علي رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لا يشربن احح منكم قائما)) صحيح مسلم

فهيا ننصر النبى صلى الله عليه و سلم باتباع سنته و احياءها و نشرها

جزاكم الله خيرا
اللهم صلى و سلم و بارك على سيدنا محمد

ومن سنن النبى صلى الله عليه وسلم المهجورة ايضا

صلاة الضحى

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).

لماذا نهانا النبى عن النفخ على الطعام الساخن لتبريده‏

حركه تلقائية عند الكثير ..

وهي النفخ على الطعام الساخن لتبريده

هي تتكرر يومياً عند الكثير خاصة اطفالنا كل صباح

أتعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الفعل

وهو الذي لاينطق عن الهوى..

والحقيقه العلميه تقول..

انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقه..بعكس تلك الضارة وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض..وهي توجد في الحلق..لكن حين يقوم الانسان بالنفخ..تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان اجارنا الله واياكم

ولأجل ما ذُكر

ننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد….

النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه

وعنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى أن ينفخ في الطعام والشراب .

والله ورســـــــــوله أعلم

شكرا اختي على المعلومة

انا اعرف انه مب زين بس ماعرف ليش
مشكوره على التوضيح

مشكورة عزيزتي ع التوضيح والله لا يبلينا

جزاك الله خيرا على هذي المعلومه القيمه

جزاج الله خير ع المعلومه!
و الله اني ما كنت اعرف انه مب زين ننفخ في الاكل!!!!

دائما اقول مو بزين النفخ على الاكل …. ويضحكو منى الان …………………..براويهم