ايتها المسلمة لا

لا .. لصرف عمركِ في التوافه من حبِّ للانتقام ومجادلةٍ لا خير فيها .
لا .. لتقديم المالِ وجمعه على صحتكِ وسعادتكِ ونومكِ وراحتكِ .
لا .. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النفس .
لا .. للانهماك في ملاذِّ النفس ، وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .
لا .. لضياعِ الأوقات مع الفارغين ، وإنفاقِ الساعات في اللهو .
لا .. لإهمالِ الجسمِ والبيت من النظافة ، والروائح الزكية ، والنظام .
لا .. للمشروباتِ المحرَّمةِ ، والدخان والشيشة ، وكلِّ خبيث .
لا .. لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت ، أو خطأ حصل .
لا .. لنسيانِ الآخرة والعمل لها ، والغفلةِ عن تلك المشاهد .
لا .. لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ، والتقصيرِ في الطاعات

بقول أنتي اللي كنتي تدرسين في مدرسة الفوعة
ردي بسرعة

لو سمحتي ردي علي

لا ما انا بس اذا تبين شي انا حاضرة

مشكورة للوش على ها لنصائح يعطيكي العافية

ستون نصيحة للزوجة المسلمة

ستون نصيحة للزوجة المسلمة

1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.

2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة.

3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي.

4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.

5- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.

6- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.

8- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.

9- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.

10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.

11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.

12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.

13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.

14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة.

15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.

16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.

17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.

18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.

19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.

20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.

21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.

22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.

23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.

24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.

25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.

26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية.

27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.

28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.

29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.

30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.

31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.

32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.

33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.

34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.

35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.

36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.

37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.

38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).

39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة.

40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.

41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.

42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.

43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.

44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.

45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.

46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.

47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.

48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.

49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.

50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.

51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.

52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.

53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.

54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية.

55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله.

56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.

57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.

58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.

59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.

60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.

وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله.

تسلميييييييييييين الغلا عالنصاايح المفيده

يزاج الله خيير

كل كلامج درر
جزاك الله خير الجزاء واجزل لك العطاء

بارك الله فيج الغالية

اسعدني مروركن

يزاج الله خير على النصايح الحلوه ….

نصائح للمرأة المسلمة فى رمضان

خليجية

نصائح للمرأة المسلمة فى رمضان

شهر رمضان موسمٌ للطاعات عظيم، عظيمٌ في قدره، عظيمٌ في أجره، عظيمٌ في هباته، عظيمٌ في أيامه، عظيمٌ في لياليه.
ينبغي للعاقل أن يغتنم أيامه ويجتهد في لياليه لتحصيل الرصيد الأعلى من الحسنات، وجمع القدر الأكبر من الطاعات.
فرض الله عز وجل صيام نهاره وسن النبي صلى الله عليه وسلم قيام ليله فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر.
فيه نزل القرآن، وكانت الانتصارات، والفتوحات والبطولات.
فهو شهرٌ لا ككل الشهور، فينبغي التنبه لعظمته وقدره، وينبغي اغتنام أوقاته.
فلربما عُتِقَتْ رَقَبَتِكْ أخي المسلمة في هذا الشهر الفضيل ولربما غفر لك ما قدمت من الذنوب في هذا الموسم العظيم.
فالوقت هو رأس مال الإنسان، قال الحسن: يا بن آدم إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك.
وقال: ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل ، والليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة .
وقال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الأجال .
وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يسار بك في كل يوم وليلة، فاحذر الله والمقام بين يديه .

وإليكِ أختي المسلمة جملةً من النصائح والتوجيهات لاغتنام هذا الشهر الفضيل واستثمار أوقاتك على الوجه الأمثل حتى تخرجي منه فتكوني من الفائزين:
1- استحضار النية في الصيام والقيام وتصحيح القصد. «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى».
2- تذكر الأجر العظيم من الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري ومسلم.
3- تدارس فضائل الشهر الكريم وفضائل الصيام وفوائده. «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد» رواه البخاري ومسلم.
4- تنويع العبادات في أثناء الشهر الكريم: صيام، قيام، قراءة قرآن، إطعام الطعام، إنفاق صدقات، ومع تنوع العبادات يتجدد النشاط.
5- عد الأيام التي تمضي من هذا الشهر الكريم، فإن ذلك يشعرك بالرغبة بمزيد من الاجتهاد، والتشمير للطاعات.
6- تذكر طول الوقت الذي سيمر حتى يأتي هذا الشهر مرةً أخرى، فستمر أشهر طويلة مديدة حتى يأتي الشهر مرةً أخرى، هذا التفكر يبعث على ازدياد النشاط ومضاعفة العبادة وترك الكسل.
7- تفريغ الأوقات للعبادة قدر المستطاع، وذلك بالتنسيق بين الرجل وزوجته، ولا شك أن من يعين زوجته على الخير يكن له نصيبٌ من ذلك.
8- التقليل من المأكولات من أسباب حفظ الصحة، ومن أسباب خفة الجسم ونشاط الروح، ولنتذكر أن الزاد الحقيقي النافع هو التقوى.
9- الإكثار من الأعمال الخيرية ولا سيما إطعام الطعام، في المساجد، وبين ذوي الحاجات.
10- الموازنة بين أوقات الولائم الرمضانية، وأوقات العبادة فتفطير الصائم وإطعام الطعام أمر مطلوب، وكذلك العبادات الأخرى من ذكر لله وقراءة للقرآن، والدعاء لله، والقيام بالليل كل ذلك ينبغي أن يكون له وقته ونصيبه.
11- الحرص على ساعات النزول الإلاهي للسماء الدنيا فإنها أوقات مباركة .
12- تفويض بعض المهام إلى الأبناء أو من يمكنهم المساعدة في الأعمال المنزلية.
13- البعد عن الملهيات ومجالس السمر الطويلة الوقت والقليلة النفع.

وختامًا فهذا موسم من أعظم مواسم الطاعات ففي ذلك فلينافس المتنافسون: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133].

<منقول>.

جزاج الله خير الغاليه و جعله فى ميزان حسناتج

في ميزان حسناتج الغلا,,

العمل المباح للمرأة المسلمة

السؤال: ما هو مجال العمل المباح الذي يمكن للمرأة المسلمة أن تعمل فيه بدون المخالفة لتعاليم دينها؟

الجواب

الشيخ: المجال العملي للمرأة أن تعمل فيما تختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملاً إدارياً أو فنياً وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك وأما العمل في مجالات يختص بها الرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم لها الاختلاط بالرجال وهي فتنةٌ عظيمة يجب الحذر منها ويجب أن يُعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه أنه قال (مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً هِيَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ) وأن بني إسرائيل فتنوا بالنساء فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال.
فتاوى نور على الدرب
أبن عثيمين

يزاج الله خير

جزاك الله خير

يزاج الله الف خير و في ميزان حسناتج

لا اله الا انت ..سبحانك اني كنت من الظالمين ..

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

أستغفر الله العظيم الذي لآ إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لآ إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لآ إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

المرأة المسلمة مع مجتمعها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع مجتمعها

تدخل السُرور على القلوب:

تحرص المرأة المسلمة الراشدة في أحاديثها ومناقشاتها للنساء على

نشر المسرة في أوساطهن،وإشاعة الحيوية والبهجة والنشاط في نفوسهن،

بما تزجيء إليهن من أخبار مفرحة، وماتسوق من دعابات طريفة ممتعة،

فإدخال السرور على القلوب في إطار ما أحل الله مطلب إسلامي حض عليه

الشرع الحنيف،ورغب في فعله،لتبقى أجواء المؤمنين والمؤمنات عامرة

بالمودة،ندية بأنسام المسرة،مترعة بالبشر والتفاؤل،مهيأة لتقبل العمل

الجاد وما يتطلب من تضحيات وتكاليف.

ومن أجل ذلك كافأ الإسلام من يدخل السرور على قلوب المسلمين والمسلمات أن

يظفر بسرور أكبر، يدخله الله عزَ وجلَ على قلبه يوم القيامة :

((من لقي أخاه المسلم بمايحبُ الله ليسرَه بذلك، سرَه الله عزَ وجلَ

يوم القيامة))(1).

إن المرأة المسلمة الذكية اللبقة لتجد ضروباً من المسرات الحلال

تستطيع أن تدخلها على قلوب أخواتها،بالتحية الحارة،والكلمة الطيبة،

واللفتة الذكية،والنكتة البارعة،والبشرى السارة، والبسمة الودود، والزيارة

الخالصة،والهدية المفرحة،والصلة الدائمة،والرَفد الصادق،والمواساة

المسلية،مما يفتح مغاليق القلوب، ويلقي بذور المحبة،ويصل حبل الود،

ويمتن وشائج الأخوة.

(1) رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسُنة

بقلم الدكتور محمد علي الهاشمي.

مشكورة ع الموضوع

المرأة المسلمة مع زوجها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(المرأة المسلمة مع زوجها)

تلقاه مرحةً مؤنسةً شاكرةً:

ومما تتجمَل به المرأة المسلمة الحصيفة لزوجها:المرح والبهجة والظرف والأنس، تغمر بذلك كله حياة زوجها، فتجعلها
بهيجةً سعيدةً مؤنسةً،تلقاه حين يؤوب إلى البيت،كالاَ من عمل يده،أو مجهداً من إعمال فكره ، بوجه طليق ، وإبتسامة
مشرقة ، وكلمة طيبة ،تطوي همومها ساعة تلقاه، لتنسيه بذلك بعض همومه،وتبدي كل ماتستطيعه من بهجة ومرح
وظرف، لتفتح نفسه على السعادة وهناءة العيش ،وتسمعه كلمة الشكر والعرفان بالجميل،كلما بدرت منه نحوها بادرة خير،
أو قدَم لها شيئاً حسناً، أو فعل مايستحق عليه الشكر والثناء.

ذلك أن المرأة المسلمة الواعية وفيَة منصفة ،لاتعرف الكنود والجحود والكفران لأحد من الناس؛لأن لها من هدي دينها
مايعصمها عن التردَي في مهاوي الأخلاق الشرسة المنكرة للمعروف الجاحدة للفضل،فكيف مع زوجها الحبيب،ورفيق
دربها الطويل؟

لقد فقهت من هدي دينها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لايشكر الله من لايشكر النَاس)) (1)،وفهمت من هذا
الهدي العظيم أن كل صانع خير ومعروف وبرَمن الناس يستحق الشكر والعرفان،فكيف تتوانى أوتتلكَأ أو تتردَد في إزجاء
الشكر لزوجها، وهي تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
((لاينظر الله إلى إمرأةٍ لاتشكر زوجها، وهي لا تستغني عنه))(2) .

(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
(2)أخرجه الحاكم في مستدركه، وقال: حديث صحيح الإسناد.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسُنة، بقلم الدكتور محمَد علي الهاشمي.

مشكوره عالنقل

يعطيج العافيه

مشكوره

بارك الله فيج اختي
الله يحفظ نساء المسلمين اجمعين

اللهم لاتضع له في قلبي سوى مواضع
الالفه والموده والرحمه يزاج
الله خير ختيه

خليجية

يعطيج العافيه

وصايا الشيخ الالباني رحمه الله للمرأة المسلمة

وصايا الشيخ الالباني رحمه الله للمرأة المسلمة

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

أولا : أن يتطاوعا ويتناصحا بطاعة الله تبارك وتعالى ، واتباع أحكامه الثابتة في الكتاب والسنة ، ولا يقدما عليها تقليدا أو عادة غلبت على الناس ، أو مذهبا فقد قال عز وجل :
" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً" (الأحزاب:36)

ثانيا : أن يلتزم كل واحد منهما القيام بما فرض الله عليه من الواجبات والحقوق تجاه الآخر ، فلا تطلب الزوجة – مثلا – أن تساوي الرجل في جميع حقوقه

، ولا يستغل الرجل ما فضله الله تعالى به عليها من السيادة والرياسة فيظلمها ، ويضربها بدون حق ،

فقد قال الله عز وجل : " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (البقرة: من الآية228) ،
وقال : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً" (النساء:34)

وقد قال معاوية بن حيدة : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تقبح الوجه ، ولا تضرب ،
[ ولا تهجر إلا في البيت ، كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليهن ]

وقال :

( المقسطون يوم القيامة على منابر من نور على يمين الرحمن – وكلتا يديه يمين – الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ).

فإذا هما عرفا ذلك وعملا به ، أحياهما الله تبارك وتعالى حياة طيبة ، وعاشا – ما عاشا معا – في هناء وسعادة ، فقد قال عز وجل :
" مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (النحل:97)

ثالثا : وعلى المرأة بصورة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به في حدود استطاعتها ،
فإن هذا مما فضل الله به الرجال على النساء كما في الآيتين السابقتين :
الرجال قوامون على النساء ، وللرجال عليهن درجة ،
وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة مؤكدة لهذا المعنى ، ومبينة بوضوح ما للمرأة ، وما عليها إذا هي أطاعت زوجها أو عصته ،
فلا بد من إيراد بعضها ، لعل فيها تذكيرا لنساء زماننا ، فقد قال تعالى : وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

الحديث الأول : [ لا يحل لامرأة أن تصوم ( وفي رواية : لا تصم المرأة ) وزوجها شاهد إلا بإذنه [ غير رمضان ] ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه.

الثاني : [ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ، ( وفي رواية : أو حتى ترجع ، وفي أخرى : حتى يرضى عنها .

الثالث : [ والذي نفسي محمد بيده ، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه من [ نفسها ]

الرابع : [ لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا .

الخامس : عن حصين بن محصن قال : حدثتني عمتي قالت :
( أتيت رسول الله في بعض الحاجة ، فقال : أي هذه أذات بعل ؟ قلت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه : [ أي لا أقصر في طاعته وخدمته ] إلا ما عجزت عنه ، قال : [فانظري ] أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك ونارك .
السادس : (إذا صلت المرأة خمسها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)

يزاج الله خير عزيزتي وفي ميزان
حسنااتج يااربي

وصايا نافعة أرجو أن تنتفع بها أخواتنا الغاليات
جزاج الله خيرا على هذا الانتقاء الرائع
جعله الله في ميزان حسناتج
وجزا الله شيخنا الألباني عنا خيرا الجزاء ورفعه في عليين

جزاك الله خيرا

وجزاكم كل خير ان شاء الله بارك الله فيكن على مروركن الطيب
الذي عطر صفحتي

المسلمة المتميزة

المرأة أو الفتاة (المودرن، أو الإتيكيت، أو العصرية) تعبير ينصرف على أنثى تتصرف بطريقة التقليد للنساء الغربيات الكافرات، هل تلك الأنثى تصلح لإدارة البيت المسلم؟
وقبل الإجابة عن السؤال نقرر أنَّ الأناقة في الملبس والزينة من سمات الشخصية المسلمة، وأنَّ التجمل أصل في شخصية المسلمة، "إن الله جميل يحب الجمال" ولكنه جمال في إطار العفة والالتزام بقيم أخلاقية حددها الشرع؛ لتحفظ المجتمع المسلم من الذوبان في غيره، وليتميز عن غيره في الوقت ذاته.ونقرر أن التعامل المهذَّب في المحادثة والمعاملة أصل في تكوين الشخصية الإسلامية، "أدَّبني ربِّي فأحسن تأديبي". وقال – عليه الصلاة والسلام -: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً".
ونقرر كذلك أنَّ اختيار الوسط الاجتماعي المهذَّب النظيف للاختلاط به يُعد من أهم توجيهات الإسلام، فمن السيرة النبوية عرفنا أنه – صلى الله عليه وسلم – قد اختار أبا بكر-رضي الله عنه-، الذي لم يسجد لصنم صاحباً له، ثم تزوج ابنة ذلك الصاحب فيما بعد محبة لذلك البيت المتميز فكرياً واجتماعياً. ونقرر أن التأنق في المعاملة، وخفض الصوت في المحادثة، وهو ما يسمى الآن "الإتيكيت" كان من سمات مجتمع الصحابة، المجتمع الذي ربَّاه النبي – صلى الله عليه وسلم -.
فهذه خولة بنت ثعلبة تجادل النبي – صلى الله عليه وسلم – في زوجها، وتشتكي ظهاره لها بعد عِشرة طويلة، فلا تسمع السيدة عائشة مجادلتها، وكانت قريبة من مجلس الشكوى! نقرر تلك الصفات والأحوال قبل الإجابة عن سؤالنا: هل تصلح الأنثى (العصرية، أو المودرن، أو الإتيكيت) لإدارة البيت المسلم؟
الإجابة: لا، وألف لا!!
إنَّ الأنثى التي لا تعرف ربَّاً تعبده، ولا خلقاً تلتزمه، ولا شرعاً تتبعه، لا تصلح لإدارة البيت المسلم، مهما كانت أناقتها ومهما كانت رقتها! بل إنها عقبة في طريق النهوض بالمجتمع المسلم، وهذا يفسر لنا سر انقضاض أعدائنا على المرأة في مجتمعاتنا ويجيب عن سؤال: لماذا تأسست النوادي النسائية التغريبية في بلدان المسلمين؟!
كانت تلك المقدمة مهمة بين يدي موضوعنا (المسلمة الربَّانية).
كيف تتحقق الربانية؟
قال الحكيم العليم: {كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ}[آل عمران/ 79].
تتحقق الربانية بتعلم القرآن الكريم والسنة المطهرة وتحصيل العلوم الشرعية والكونية المناسبة، بقصد التعبد والتزود من أجل الدنيا والآخرة.
صفاتالمسلمة الربانية:
هي التي رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد – صلى الله عليه وسلم – نبياً ورسولاً، وأظهرت هذا الرضا في سلوك عملي وخلق رضي، فصارت قدوة حسنة في بيتها، وفي مجتمعها. وهذه جولة سريعة في آفاق الربانية؛ لعل المسلمات يتزودن منها بزاد يعين على المسير.
تعلُّمالقرآن الكريم:
يقول العزيز العليم: {كونوا ربانيين بما كنتم تعلِّمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}. يبدأ التعلم بالتلاوة، ثم بالحفظ، ثم بالدراسة، دراسة الأحكام بقصد العمل بها. قال سيد قطب – رحمه الله – عن القرآن: "كان النبع الأول الذي استقى منه ذلك الجيل هو نبع القرآن، القرآن وحده. فما كان حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهديه إلا أثراً من آثار ذلك النبع. فعندما سئلت عائشة – رضي الله عنها- عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قالت: "كان خلقه القرآن".
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يريد صنع جيل خالص القلب، خالص العقل، خالص التصور، خالص الشعور، خالص التكوين من أي مؤثر آخر غير المنهج الإلهي الذي يتضمنه القرآن الكريم".
{يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ}
وعن القصد من تلاوة القرآن وتعلمه نقرأ هذه الكلمات لسيد قطب – رحمه الله – أيضاً في المعالم: "إنهم في الجيل الأول لم يكونوا يقرؤون القرآن بقصد الثقافة والاطلاع، ولا بقصد التذوق والمتاع، لم يكن أحدهم يتلقى القرآن ليستكثر به من زاد الثقافة لمجرد الثقافة، ولا ليضيف إلى حصيلته من القضايا العلمية والفقهية محصولاً يملأ به جعبته، إنما كان يتلقى القرآن ليتقي أمر الله في خاصة شأنه، وشأن الجماعة".
القرآنفي كل يوم
تبدأ المسلمة الربانية يومها بصلاة الفجر، فتزيد من تلاوة القرآن في ركعتي الفريضة{إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[الإسراء/ 78].
ثم تتخير وقتاً مناسباً لتخلو مع كتاب الله، وإلى جانبها تفسيرها المفضل. تفعل المسلمة ذلك لتواصل ساعات النهار ثم الليل على هدي ربها.
كانت جدتي (أم أبي) – رحمها الله – تصعد إلى سطح المنزل في القرية تستطلع الفجر بالنظر إلى نجوم السماء قبيل أن يصعد المؤذن إلى سطح المسجد في القرية ليرفع الأذان.. فإذا انتهت الصلاة، جلست تسبح حتى تشرق الشمس، ثم تنهض لتستمع إلى قرآن الصباح، الذي تبثه الإذاعة المصرية… لقد وعيت على جدتي تفعل ذلك حتى لقيت ربها.. وكانت تقضي يومها من الفجر إلى الفجر تنتظر الصلاة إلى الصلاة، وكانت تعيش حياتها على هدي القرآن الكريم من الصباح إلى المساء.
{وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}
ترتل المسلمة الربانية القرآن فإن لم تكن تعرف قواعد الترتيل، فلتتعلمها؛ لأن القرآن لا يُقرأ إلا ترتيلاً، ]وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا[[المزمل/ 4]. ولتجمِّل القرآن بنغمات الأصوات"زينوا القرآن بأصواتكم".
فلتتعلم المسلمة ترتيل القرآن؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وترتيل القرآن علم سهل، وله بهجة في النفس، وبه تتميز المسلمة المتدينة عن غيرها من عامة النساء، فشتان بين قارئة القرآن ومُردِّدة الغناء. ويمكن أن تكون حلقات الترتيل في المساجد، أو في دور الثقافة و المدارس، أو في صالونات الفكر والثقافة الخاصة، ليقوم بالتعليم فيها الفقيهات والمتخصصات، وهن الآن كثيرات في جميع بلدان المسلمين.
_______________________
نقلاً عن:المختار الإسلامي

ف ميزان حسناتج

نصائح مفيدة أختي المسلمة

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني و أنا عبدك، و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، و أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

_1 ما مضى فات، وما ذهب مات، فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى.

_2 اترك المستقبل حتى يأتي، ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .

_3 عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة .

_4 جدد حياتك، ونوع أساليب معيشتك، وغير من الروتين الذي تعيشه ..

_5 اهجر المنبهات والإكثار من الشاي والقهوة ,..

_6 كرر ( لاحول ولا قوةإلا بالله ) فإنها تشرح البال , وتصلح الحال,وتحمل
بها الأثقال , وترضي ذا الجلال .

_7 أكثر من الإستغفار، فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير
وحط الخطايا

_8البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر ..

_9 لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح , وهم حملة الأحزان ..

_10 إياك والذنوب ،فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب
المصائب والأزمات ..

_11 لا تكثر من القول القبيح والكلام السيء الذي يقال فيك فإنه يؤذي قائله
ولا يؤذيك ..

_12 سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت
شيئا مذكورا وشخصا مهما .

_13 اعلم أن من إغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك
مشهورا, وهذه نعمة ..

_14 ابسط وجهك للناس تكسب ودهم, وألن لهم الكلام يحبوك ,
وتواضع لهم يجلوك ..

_15 إبدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الإهتمام لتكن محببا
إلى قلوبهم قريبا منهم ..

_16 لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن
فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء .

_17كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة
وهدوء، وإياك ومحاولة الإنتقام ..

_18 لا تفرح أعدائك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون، فلا تحقق
أمانيهم الغالية في تعكير حياتك ..

_19 اهجرالحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض القلب
وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته .

_20 أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها, فحياتك من صنع أفكارك ,
فلا تضع نظارة سوداء على عينيك ..

_21إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها, حينها تعلم
أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية

إبدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الإهتمام لتكن محببا
إلى قلوبهم قريبا منهم ..

تسلميييييين الغلا عالطرح الجميل وعجبتني هالمقولة

بارك الله فيك حبيبتي وجعله في ميزان حسناتك

خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الأقصى خليجية
بارك الله فيك حبيبتي وجعله في ميزان حسناتك

جميعا انشالله اختي الكريمة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضب الحنا خليجية
إبدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الإهتمام لتكن محببا
إلى قلوبهم قريبا منهم ..

تسلميييييين الغلا عالطرح الجميل وعجبتني هالمقولة

الله يخليكي اختي الكريمة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة المنصوري خليجية
بارك الله فيك حبيبتي وجعله في ميزان حسناتك

جميعا انشالله اختي الكريمة

اختي المسلمة استقيمي تسلمي .؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي المسلمة:

في كثير من الأحيان.. يبدو طريق الاستقامة غامضاً في ذهن كثير من الناس ! ولئن كان كثير من الناس يعلمون أن الإستقامة على الدين هو طريق السعادة في الحياة إلا أن القليل منهم من يوفق إليها علماً وعملاً..

فما هي الاستقامة ؟… وماهو طريقها؟… ولكي اختصر عليك الجواب..

فإن الاستقامة هي: لزوم طاعة الله جل وعلا, فهي لب الدين وجوهره, وجامع أموره وقضاياه في نواحي الحياة كلها, لذلك لما سأل صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك؟ قال:"قل آمنت بالله ثم استقم".

ولذلك فقد وردت في فضلها نصوص كثيرة في كتاب الله جل وعلا, قال تعالى (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألاّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم ولكم فيها ماتدعون * نزلاً من غفور رحيم).. فصلت:30-32

وقال تعالى (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون).. الأحقاف:13-14

أخــتــاه… وأما طريق الاستقامة : فهو تقوى الله والعمل الصالح. فأما تقوى الله فلأنه وصية الله للأولين والآخرين قال تعالى (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله).. النساء:131

وأما العمل الصالح: فهو دليل الإيمان ولازمه قال تعالى (والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر * ).. العصر

واعلمي يا أخــتــاه… أن سر التوفيق إلى هذا الطريق هو الإخلاص والصدق مع الله والتأهب للقائه, فإن من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها وخمدت من نفسه نيران الشهوات وأخبت قلبه إلى الله وعكفت همته على الله وعلى محبته وإيثار مرضاته, واستحدثت همة أخرى, وولد ولادة أخرى في الحياة, وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم..

والسائر على طريق الاستقامة , لاتراه إلا خاشعاً قانعاً, ممتثلاً لأوامر الله, مجتنباً محارمه ونواهيه, مستكثراً من الخير وفضائل الأعمال.. فكوني حفظك الله على طريق الإستقامة سائرة, ولدعاة الشر والضلالة هاجرة, وصوني حجابك عن السفور, وعفافك عن التهتك واحفظي عهدك مع الله في أداء ماافترض الله عليك من الفرائض والواجبات, واجتناب المحرمات والموبقات.

أخيه.. ومن وسائل الاستقامة على الدين التضرع إلى الله بالدعاء, فأعلني افتقارك إلى الله, وارفعي أكف الضراعة إليه دائماً طالبة منه العفو والعافية, والثبات على الهدى, والتوفيق في الدنيا والآخرة.

ومن وسائل الاستقامة : مرافقة الأخوات الصالحات, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي".. رواه الترمذي.

وقال صلى الله عليه وسلم"مثل الجليس الصالح والجليس السوء, كحامل المسك ونافخ الكير, فحامل المسك إما أن يحذيك, وإما أن تبتاع منه وإما أن تجدمنه ريحاً طيبة, ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة" .. متفق عليه

أخـــيــة: فاحفظي هذه النصائح فإنها ميسرة بإذن الله لطريق الاستقامة على الدين, واستعيني بالله في العمل بها والإستنارة بتوجيهها.

ولا بد أنه ستواجهك عوائق عديدة, أمام هذه الطريق ومن هذه العوائق مايلي:

1/ اتباع الهوى والشيطان: فإن النفس مجبولة على الميل إلى الشهوات والملذات, وما أفسد على الإنسان آخرته إلا الهوى والشيطان, فلقد أقسم إبليس أن يعمل دائماً على غواية الناس حتى يوم الدين, قال تعالى (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً).. فاطر: 6.

وأن تستعيني عليه بالذكر والإستغفار, فإن ذكر الله جل وعلا يقمع الشيطان ويضعف بأسه, ويقتل وساوسه وحسه, ويحبط صرعه ومسه. واعلمي أن الله قد وعد من جاهد نفسه فيه بالهدى والثبات على طريقة الإستقامة فقال(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).. العنكبوت:69.

2/ ضعف الإرادة وعدم الثقة بالنفس: إن ضعف الإرادة المتولدة لدى كثير من نفوس الأخوات راجع إلى تسلط الهوى على كثير من فتيات الإسلام, ولكن: أخيتي.. خطرة يعقبها بإذن الله ثمرة, وطالما أن هناك تفكيراً مسبقاً وإرادة جازمة على سلوك طريق الاستقامة , فإنه بذلك سيحصل لك ما تبتغين, فراجعي حساباتك, ودققي في بصيرتك أين طريق الخير من الشر؟ قال تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون). السجدة:24

3/ رفقة السوء: ومعلوم كل العلم أن رفقاء السوء داء عضال, ووباء فهم سم ناقع وبلاء واقع, تجدهم يشجعون على المعاصي والمنكرات, ويفتحون لمن جالسهم أبواب الشر والفساد, لذلك فإن المؤمنة الفطنة هي التي تختار لنفسها رفيقات صالحات يعنها على طاعة الله,

أخـــيــة: تذكري أن طريق الاستقامة لا يسلكه إلا المشمرون الذين اشتروا الجنة بالمال والنفس, وصبروا وصابروا ابتغاء وجه الله, وكانوا في إلتزامهم بدين الله كالقابض على الجمر من حر ما يجدون من الناس والدنيا من الآلام.

وقال صلى الله عليه وسلم"طوبى للغرباء أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم"..فكوني منهم حفظك الله..

جزاج الله خير اختي
والله يرزقج اللي في خاطرج يارب

خليجية

مشكورة حبوبة ع الطرح الرائع…

في ميزان حسناتج إن شاء الله…