عن الوسائل المعينة على غض البصر

(موضوع مهم ) عن الوسائل المعينة على غض البصر
الوسائل المعينة على غض البصر

سؤال:

سؤالي يتعلق بمسألة معقدة..هنا في كندا يوجد نقص في الأخلاق و الناس- خصوصا النساء- كثير منهن لا يرتدين شيئا تقريبا..مشكلتي هي أنني لا أستطيع التوقف عن النظر لهؤلاء النساء ..أعلم أن الزواج فرض عليّ ، وأن علي الذهاب لبلد إسلامي ( و هو ما لا أستطيع عمله الآن ) هل تستطيع إعطائي أي نصيحة لتساعدني في التعامل مع هذه المشكلة .

الجواب:

الحمد لله

قلنا هنا مراراً إنه لا يحل البقاء في بلاد الكفر لمن ليس بمعذور عذراً شرعيّاً ، وهذه البلاد فيها الكفر والفسوق والعصيان ، وفيها الانتكاس عن الفطرة التي خلق الله الناس عليها ، ومن الفواحش المنتشرة في تلك البلدان التبرج الفاحش حتى لا تكاد تلبس المرأة شيئاً يسترها – كما قال السائل – .

وهذا الواقع يؤدي إلى محرمات وكبائر ومنها : المخالطة والمماسة والزنا ، وكل ذلك مبدؤه النظر .

لذا جاءت الشريعة بتحريم الطرق التي تؤدي للفاحشة ومنها : النظر إلى الأجنبية :

أ. قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم } النور / 30 .

قال الإمام ابن كثير :

هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً .

تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .

ب. ويقول تعالى { وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن } الأحزاب / 53 .

ج. وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري .رواه مسلم ( 2159 ) .

قال النووي :

ومعنى " نظر الفجأة " : أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث فإنه صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصرف بصره مع قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } …

ويجب على الرجال غض البصر عنها في جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعي وهو حالة الشهادة والمداواة وإرادة خطبتها أو شراء الجارية أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرهما ونحو ذلك وإنما يباح في جميع هذا قدر الحاجة دون ما زاد والله أعلم .

" شرح مسلم " ( 14 / 139 ) .

ثانياً :

وهناك وسائل معينة على غض البصر ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها :

1 – استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور } غافر / 19 .

2- الاستعانة بالله والانطراح بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } غافر / 60 .

3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى ، وهي تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } النحل / 53 .

4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 .

وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخاري ( 1400 ) .

5 – اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخاري ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .

6 – أن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعي السوء ، ومهما تحركت في قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام في جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } الأحزاب / 36 .

7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي " … وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه … " البخاري ( 6137 ) .

8– تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } الزلزلة / 4 .

9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار / 10 –12 .

10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } النور / 30 .

11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .

12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخاري ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .

13– الصوم ، للحديث السابق .

14– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. } العنكبوت / 45 .

15– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى { وكواعب أترابا } النبأ / 33 .

وقال – صلى الله عليه وسلم – " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ( 2643 ) .

16– استحضار ما في المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات في أحشائه …؟!

17– العلو بالهمة إلى معالي الأمور .

18– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .

19– تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .

20– معرفة ما لغض البصر من فوائد ، وقد تقدمت .

21– إثارة هذا الموضوع في المجالس والتجمعات ، وتبيين أخطاره .

22- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشي والتميع في الكلام ونحوه .

23– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ في قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .

25 – الخوف من سوء الخاتمة ، ومن التأسف عند الموت .

26 – صحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .

27 – العلم بأن زنا العين النظر ، وكفى بذلك قبحاً .

رسالة " غض البصر " لبعض طلبة العلم ، بتصرف .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

https://www.islam.ws

الدال على الخير كفاعله .

وجزاكم الله خيراً

اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آمين .

بارك الله فيكِ

وياج عزيزتي .. مشكورة .

يزاج الله خير

وياج عزيزتي .

مشكورة

يزاج الله خير

حافظ على صلاة الفجر واتخذ الأسباب المعينة لذلك

مشكلتي أني أحاول دائما أن أستيقظ لأصلي الفجر فلا أستطيع إلا إذا عندي شغل صباحي فأؤدي صلاة الفجر في وقتها أو إذا كان عندي عمل بالليل فأؤديها أيضا في الوقت . فما هي نصيحتكم أو جوابكم لكل ما أعاني منه؟ . وجزاكم الله خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

أخي الكريم – جزاك الله تعالى خيرًا على طلبك النصح في هذه المسألة المهمة حقاً، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والإعانة على طاعته ومرضاته . ونقول لك إن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الطاعة، لأن الشيطان يثبطه عنها، فإذًَا لا بد للإنسان من دافع رجاء أو خوف يدفعه إلى فعل ما فيه مشقة ولابد له من همة وعزمٍ يسموان وينهضان به عن مستنقعات الكسل وعقل راجح يوازن به بين المنافع والمضار ، وأولى الناس بهذا مؤمن يؤمن بالله تعالى ويصدق بوعده ووعيده. إذا عرفت هذا فإننا ننصحك بأن تسعى أولاً لتقوية إيمانك بالله تعالى ، فأكثر من قراءة كتاب الله تعالى بتدبر وتمعن وأكثر من ذكر الله تعالى مع حضور القلب، وادع الله تعالى في كل حين وخاصة في ساعات الإجابة ( الثلث الآخر من الليل وفي جميع أجزاء يوم الجمعة ووقت الآذان والإقامة وحال السجود في الصلاة) ثم أكثر من مجالسة أهل الخير والصلاح والزم البيئة الصالحة ، فإنها تنفعك في هذا كثيرًا وابتعد كل البعد عن البيئة الفاسدة ، فإنها تضرك أشنع الضرر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير أما أن يحرق ثيابك وأما أن تجد منه ريحاً منتنة ، والحديث في الصحيحين . ثم استمع إلى المواعظ والأشرطة واقرأ الكتب التي يتقوى بها الإيمان ، وفي ما يخص مسألتك التي ذكرت ، اقرأ الأحاديث التي فيها الحث الكثير على صلاة الفجر في جماعة والأجر العظيم الذي رتبه الله تعالى على ذلك . من ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جندب بن سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء" . ومن ذلك أيضاً ما في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صلى البردين دخل الجنة " والبردان الصبح والعصر، ومن ذلك ما في صحيح مسلم من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله". ومن ذلك أيضاً ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوها ولو حبواً ". ولا شك أن المؤمن العاقل إذا سمع هذه الأجور العظيمة المذكورة في هذه الأحاديث وأمثالها، ووازن بين فواتها عليه وفوات نومة بسيطة تعوض في أي وقت آخر لا شك أنه سيطرد عنه الكسل ويستعيذ من الشيطان الرجيم حتى يحصل على هذه الأجور العظيمة. كما أنه يطرد النعاس والكسل إذا كان عنده شغل في الصباح الباكر رجاء منفعة يحصل عليها مقابل شغله . والمؤمن أحرص على ما عند الله تعالى من الأجر على منفعة دنيوية بسيطة، ثم عيك أن تأخذ بالأسباب الأخرى مثل النوم مبكراً فإن السهر له مضار كثيرة، فهو يفوت عليك أغلى ساعتين من عمرك وهما ساعة من آخر الليل تناجي فيها ربك وساعة من أول النهار دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يبارك لأمته فيها . وكذلك اتخذ الساعة المنبهة أو أوص أحد الإخوان الذين يستيقظون عادة ليوقظك عن طريق الاتصال بك هاتفياً، أو يدق بابك . إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة السهلة المتوفرة ولله الحمد ونسأل الله لنا ولك التوفيق لما يحبه ويرضاه ، وهو سبحانه وتعالى أعلم .

جزااج الله خير

الحمدالله محافظه على صلاة الصبح واهم شي يعنيج على صلاة الصبح قراءة اذكار النوم قبل النوم

والنوم بكير ^^

الله يجزيج كل خير

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

جزاكـ الله خير الجزاء وجعل ذلك بميزان حسناتكـ:./.

يعطيك العوآأإفي لآهنتي غلآآآآتي/،/.

لكـ ودي ’ووردة من وردي//~//

يزاج الله خير

Gzakee Allah kheeeir akhtee

الأسباب المعينة على قبول عمل الخبيئة

بصم الله الرحمن الرحيم

الأسباب المعينة على قبول عمل الخبيئة

1-الإخلاص لله سبحانه ،لأن الدافع والباعث على عمل السر
هو أن يكون لله تعالى وحده وأن يكون بعيداً عن أنظار الناس.
*******************
2-استواء ذم الناس ومدحهم :بمعنى أن يربى المرء نفسه على أن ذم الناس له
ومدحهم عنه متساويين ولا يحرك في نفسه شيء،
وقد سبق أن بعض العلماء كان يُعلم تلاميذه فيقول لهم:
[اجعلوا الناس من حولكم كأنهم موتى]
لأن الهدف من العمل هو إرضاء الله سبحانه .
*******************
3-الحرص على كمال العمل الصالح :
أي يحرص الإنسان أن يكون عمله كاملاً ليحسن ويقبل قال تعالى
{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} هود:7
*******************
أمثلة للأعمال الصالحة الخفية
صدقة السر فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ الله يوم الْقِيَامَةِ في ظِلِّهِ يوم لَا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ
وذكر منهم وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حتى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ )
*******************
-اطعام المحتاجين والمساكين :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اعبدوا الرحمن ، وأطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، تدخلوا الجنة بسلام )
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 1855
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******************
-اداء النوافل في البيوت :فهي أحرى للإخلاص ،وفيه قدوة للأهل لاسيما الأطفال،
قال صلى الله عليه واله وسلم:
صلوا أيها الناس في بيوتكم ؛ فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 440
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******************
كذلك إطعام الدواب :يقول رسول الله صلى عليه وسلم:
(ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ،
فيأكل منه طير ، أو إنسان ، أو بهيمة ، إلا كان له به صدقة)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2320
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*******************
صيام التطوع :فكم من أناس يصومون لله تطوعاً ولا يعلم به اقرب الناس إليه ،
لا يعلم بها إلا علّام الغيوب سبحانه. –
*******************
كفالة الأيتام :فكم من أشخاص لم يعرف الناس عن كفالتهم للأيتام إلا بعد مماتهم ،
لأنها إخفاها بينه وبين ربه سبحانه .
*******************
الأذكار الشرعيه :من تسبيح وتهليل واستغفار .
منقوول

جزاج الله خير على النقل النافع ،،،

وفي ميزان حسناتج ان شاء الله

سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم

سِبحآنَ اللِهَ ؤ بحمَدهَ , سِبحآنَ اللِهَ العظيَمْ

الأسباب المعينة على قيام الليل بإذن الله

الأسباب المعينة على قيام الليل
الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بآداب العبودية بين يديه
ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة قال تعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعا، ومما
. رزقناهم ينفقون )السجدة ١٦
قال عليه الصلاة وا لسلام لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ( ألا أخبرك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة ،
والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن
المضاجع ) حتى بلغ ( يعملون ) .
قال عليه الصلاة والسلام ( أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) .
إن أصحاب الليل هم من أهل المحبة بل هم من اشرف أهل المحبة لآن قيامهم في الليل بين يدي الله
سبحانه يجمع لهم جل أسباب المحبة ، فهم لا يقر ؤن القران فحسب بل يقومون به متدبرين خاشعين، وهم
في قيامهم يتقربون بأقرب النوافل إلى الله .
وهم في تجافيهم عن المضاجع لذكر الله بالليل أحرى أن يكونوا ذاكرين له في النهار .
والكثير من الفضائل واعلم أن شرف المؤمن ، قيامه بالليل وعزه .. استغناؤه عن الناس .
قال عليه الصلاة والسلا م( صلوا من الليل ولو أربعاً ولو ركعتين ) .
وقال عليه الصلاة والسلا م( من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا جميعا ركعتين كتبا ليلة إذ من ا لذاكرين
الله كثيرًا والذاكرات ) .
والسؤال هو كيف نتحمس لقيام الليل !!

:
علينا أن نصلي ولو ركعتين قيام لليل بعد العشاء

أسباب تعين على قيام الليل
سنقوم بسردها فقط والله يوفق الجميع :
١ – الإخلاص لله في القيا م.
٢ – استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام ، وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك للقيا م.
٣ – معرفة مدى تلذ ذ السلف بقيام الليل .
٤ – النوم على الجا نب الأيمن .
٥ – إدراك أن القيام يطرد الغفلة .
٦ – استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك له .
٧ – النوم على طهارة .
٨ – دعاء الله إن ييسر لك القيام .
٩ – معر فة أن الله يضحك لمن يقوم الليل.
١٠ – أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك القيام حتى وهو مريض .
١١ – التبكير بالنوم بعد العشا ء.
١٢ – إدراك أن القيام سبب للفوز بالحور الحسان .
١٣ – النوم على نية القيام للصلاة .
١٤ – معرفة أن الله يباهي بقا ئم الليل الملائكة .
١٥ – اجتناب الذنوب والمعاصي .
١٦ – معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام .
١٧ – اجتناب كثرة الأكل والشر ب.
١٨ – اختيار الفراش المناسب للقيام .
١٩ – عدم ا لمبالغة في ا لأغطية عند النوم .
٢٠ – إدراك أن القيام سبب للنجاة من النيران .
٢١ – استحضار الجنة ونعيمها .
٢٢ – إدر اك أن القيام سبب لحسن الخاتمة .
٢٣ – معرفة أن ا لقيام يشفع لصاحبة يوم القيامة .
٢٤ – السلف يتحسرون على فوات القيام وهم في السكرات .
٢٥ – تذكر القبور وأهوالها .
٢٦ – التد رج في عدد الركعات وطول القيام.
۳٦
٢٧ – السلف يربون زوجاتهم وأمهاتهم على القيام .
– إدراك أن القيام سبب للتوفيق والفتوحات والفهم .
٣٠ – الحرص على القيلولة بالنهار .
هذه بعض الأمور المعينة على القيام :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن عبسة ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن
استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ).
قال عليه الصلاة والسلام ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ، ومنهاة عن
الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد ).
أخي اختي قف في ظلام الليل وناد : يا ديار المتهجدين أين سكانك ؟؟ يا مرابع المستغفرين أين روادك ؟ يا
موطن التائبين أين قطانك ؟ يا عيون المذنبين أين عبراتك ؟ وآآسفاه للمتقاعد عنهم !! و آحسراة للبعيد
منهم !!
أخي :أختي تجول في وادي المتهجدين وتنقل بين أنات المذنبين وتسبيح المتهجدين وتضرع السائلين! وأبصرهم
فهذا يعاتب نفسه على التقصير! وهذا يتفكر في هول المصير ! وهذا يخاف حساب الناقد البصير ! وذاك
يتعوذ من عذاب يوم عسير !!
الواجب اليومي :
سنصلي قيام الليل في وقت النزول الإلهي .. سنستعين بالله والدعاء ثم بالمنبه بكل شي .. لابد أن نصلي
ولو ركعتين .. وسنشعر بلذة عجيبة .. ولندعي لأنفسنا بالخير وتحقيق المنى فهو وقت إجابة ..

بارك الله فيج اختي ع الشرح الوافي
جعلها في ميزان حسناتج

جزاج الله خير اختي ع الموضوع الحلو ..

تسلمين عالموضوع

الله يجازيج الخير

جعلها الله في ميزان حسناتج

جزاج ا لله خير و في ميزان حسناتج ان شاءالله خليجية