سورة الملك

عن عبد الله بن مسعود قال : من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة ، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب .

رواه النسائي ( 6 / 179 ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1475 .

وقال علماء اللجنة الدائمة :

وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له .

يالله يابنات ما بتاخذ منكم وقت قبل لا ترقدين عودي نفسج انج تقرينها عسى الله ان يرحمنا من عذاب القبراللهم آآآمين

….لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ….
….لا حول ولا قوة الا بالله….
…. استغفر الله وأتوب إليك…

….لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ….
….لا حول ولا قوة الا بالله….
…. استغفر الله وأتوب إليك…
يزاج الله خير

….لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ….
….لا حول ولا قوة الا بالله….
…. استغفر الله وأتوب إليك…
يزاج الله خير

الحمـدَ الله // انا دوم أقرها عقب لا أنا

الحمدالله / احس اني نايمه وانا مرتأحه !

صج يا خواتيي، ما بتاخذ منكم وقت قبل النوم عودوا ا نفسكم ع قرايتها !

لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ….
….لا حول ولا قوة الا بالله….
…. استغفر الله وأتوب إليك…
يزاج الله خير

….لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ….
….لا حول ولا قوة الا بالله….
…. استغفر الله وأتوب إليك…

يزاج الله كل خير اختي

….لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ….
….لا حول ولا قوة الا بالله….
…. استغفر الله وأتوب إليك…
يزاج الله خير

تفسير سورة الملك

تفسير سورة الملك عدد آياتها 30 ( آية 1-30 )
وهي مكية

{ 1 – 4 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ }

{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } أي: تعاظم وتعالى، وكثر خيره، وعم إحسانه، من عظمته أن بيده ملك العالم العلوي والسفلي، فهو الذي خلقه، ويتصرف فيه بما شاء، من الأحكام القدرية، والأحكام الدينية، التابعة لحكمته، ومن عظمته، كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء، وبها أوجد ما أوجد من المخلوقات العظيمة، كالسماوات والأرض.

وخلق الموت والحياة أي: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم؛ { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } أي: أخلصه وأصوبه، فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء.

{ وَهُوَ الْعَزِيزُ } الذي له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات.

{ الْغَفُورُ } عن المسيئين والمقصرين والمذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت ملء الدنيا.

{ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا } أي: كل واحدة فوق الأخرى، ولسن طبقة واحدة، وخلقها في غاية الحسن والإتقان { مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ } أي: خلل ونقص.

وإذا انتفى النقص من كل وجه، صارت حسنة كاملة، متناسبة من كل وجه، في لونها وهيئتها وارتفاعها، وما فيها من الشمس والقمر والكواكب النيرات، الثوابت منهن والسيارات.

ولما كان كمالها معلومًا، أمر [الله] تعالى بتكرار النظر إليها والتأمل في أرجائها، قال:

{ فَارْجِعِ الْبَصَرَ } أي: أعده إليها، ناظرًا معتبرًا { هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ } أي: نقص واختلال.

{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ } المراد بذلك: كثرة التكرار { يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ } أي: عاجزًا عن أن يرى خللًا أو فطورًا، ولو حرص غاية الحرص.

ثم صرح بذكر حسنها فقال:

{ 5 – 10 } { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ * وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ * وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }

أي: ولقد جملنا { السَّمَاءَ الدُّنْيَا } التي ترونها وتليكم، { بِمَصَابِيحَ } وهي: النجوم، على اختلافها في النور والضياء، فإنه لولا ما فيها من النجوم، لكانت سقفًا مظلمًا، لا حسن فيه ولا جمال.

ولكن جعل الله هذه النجوم زينة للسماء، [وجمالا]، ونورًا وهداية يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، ولا ينافي إخباره أنه زين السماء الدنيا بمصابيح، أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع، فإن السماوات شفافة، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا، وإن لم تكن الكواكب فيها، { وَجَعَلْنَاهَا } أي: المصابيح { رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ } الذين يريدون استراق خبر السماء، فجعل الله هذه النجوم، حراسة للسماء عن تلقف الشياطين أخبار الأرض، فهذه الشهب التي ترمى من النجوم، أعدها الله في الدنيا للشياطين، { وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ } في الآخرة { عَذَابِ السَّعِيرِ } لأنهم تمردوا على الله، وأضلوا عباده، ولهذا كان أتباعهم من الكفار مثلهم، قد أعد الله لهم عذاب السعير، فلهذا قال: { وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } الذي يهان أهله غاية الهوان.

{ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا } على وجه الإهانة والذل { سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا } أي: صوتًا عاليًا فظيعًا، { وَهِيَ تَفُورُ } .

{ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ } أي: تكاد على اجتماعها أن يفارق بعضها بعضًا، وتتقطع من شدة غيظها على الكفار، فما ظنك ما تفعل بهم، إذا حصلوا فيها؟" ثم ذكر توبيخ الخزنة لأهلها فقال: { كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ } ؟ أي: حالكم هذا واستحقاقكم النار، كأنكم لم تخبروا عنها، ولم تحذركم النذر منها.

{ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ } فجمعوا بين تكذيبهم الخاص، والتكذيب العام بكل ما أنزل الله ولم يكفهم ذلك، حتى أعلنوا بضلال الرسل المنذرين وهم الهداة المهتدون، ولم يكتفوا بمجرد الضلال، بل جعلوا ضلالهم، ضلالًا كبيرًا، فأي عناد وتكبر وظلم، يشبه هذا؟

{ وَقَالُوا } معترفين بعدم أهليتهم للهدى والرشاد: { لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } فنفوا عن أنفسهم طرق الهدى، وهي السمع لما أنزل الله، وجاءت به الرسل، والعقل الذي ينفع صاحبه، ويوقفه على حقائق الأشياء، وإيثار الخير، والانزجار عن كل ما عاقبته ذميمة، فلا سمع [لهم] ولا عقل، وهذا بخلاف أهل اليقين والعرفان، وأرباب الصدق والإيمان، فإنهم أيدوا إيمانهم بالأدلة السمعية، فسمعوا ما جاء من عند الله، وجاء به رسول الله، علمًا ومعرفة وعملًا.

والأدلة العقلية: المعرفة للهدى من الضلال، والحسن من القبيح، والخير من الشر، وهم -في الإيمان- بحسب ما من الله عليهم به من الاقتداء بالمعقول والمنقول، فسبحان من يختص بفضله من يشاء، ويمن على من يشاء من عباده، ويخذل من لا يصلح للخير.

قال تعالى عن هؤلاء الداخلين للنار، المعترفين بظلمهم وعنادهم: { فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ } أي: بعدًا لهم وخسارة وشقاء.

فما أشقاهم وأرداهم، حيث فاتهم ثواب الله، وكانوا ملازمين للسعير، التي تستعر في أبدانهم، وتطلع على أفئدتهم!

{ 12 } { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }

لما ذكر حالة الأشقياء الفجار، ذكر حالة السعداء الأبرار فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ } أي: في جميع أحوالهم، حتى في الحالة التي لا يطلع عليهم فيها إلا الله، فلا يقدمون على معاصيه، ولا يقصرون فيما أمر به { لَهُمْ مَغْفِرَةٌ } لذنوبهم، وإذا غفر الله ذنوبهم؛ وقاهم شرها، ووقاهم عذاب الجحيم، ولهم أجر كبير وهو ما أعده لهم في الجنة، من النعيم المقيم، والملك الكبير، واللذات [المتواصلات]، والمشتهيات، والقصور [والمنازل] العاليات، والحور الحسان، والخدم والولدان.

وأعظم من ذلك وأكبر، رضا الرحمن، الذي يحله الله على أهل الجنان.

{ 13 – 14 } { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }

هذا إخبار من الله بسعة علمه، وشمول لطفه فقال: { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ } أي: كلها سواء لديه، لا يخفى عليه منها خافية، فـ { إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } أي: بما فيها من النيات، والإرادات، فكيف بالأقوال والأفعال، التي تسمع وترى؟!

ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-: { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟! { وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا [والخفايا والغيوب]، وهو الذي { يعلم السر وأخفى } ومن معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب، بأسباب لا تكون من [العبد] على بال، حتى إنه يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.

{ 15 } { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }

أي: هو الذي سخر لكم الأرض وذللها، لتدركوا منها كل ما تعلقت به حاجتكم، من غرس وبناء وحرث، وطرق يتوصل بها إلى الأقطار النائية والبلدان الشاسعة، { فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا } أي: لطلب الرزق والمكاسب.

{ وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } أي: بعد أن تنتقلوا من هذه الدار التي جعلها الله امتحانًا، وبلغة يتبلغ بها إلى الدار الآخرة، تبعثون بعد موتكم، وتحشرون إلى الله، ليجازيكم بأعمالكم الحسنة والسيئة.

{ 16 – 18 } { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ * وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }

هذا تهديد ووعيد، لمن استمر في طغيانه وتعديه، وعصيانه الموجب للنكال وحلول العقوبة، فقال: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ } وهو الله تعالى، العالي على خلقه.

{ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ } بكم وتضطرب، حتى تتلفكم وتهلككم

{ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا } أي: عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم { فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ } أي: كيف يأتيكم ما أنذرتكم به الرسل والكتب، فلا تحسبوا أن أمنكم من الله أن يعاقبكم بعقاب من الأرض ومن السماء ينفعكم، فستجدون عاقبة أمركم، سواء طال عليكم الزمان أو قصر، فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم.

{ 19 } { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ }

وهذا عتاب وحث على النظر إلى حالة الطير التي سخرها الله، وسخر لها الجو والهواء، تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو، مترددة فيه بحسب إرادتها وحاجتها.

{ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ } فإنه الذي سخر لهن الجو، وجعل أجسادهن وخلقتهن في حالة مستعدة للطيران، فمن نظر في حالة الطير واعتبر فيها، دلته على قدرة الباري، وعنايته الربانية، وأنه الواحد الأحد، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، { إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } فهو المدبر لعباده بما يليق بهم، وتقتضيه حكمته.

{ 20 – 21 } { أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ * أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ }

يقول تعالى للعتاة النافرين عن أمره، المعرضين عن الحق: { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ } أي: ينصركم إذا أراد بكم الرحمن سوءًا، فيدفعه عنكم؟ أي: من الذي ينصركم على أعدائكم غير الرحمن؟ فإنه تعالى هو الناصر المعز المذل، وغيره من الخلق، لو اجتمعوا على نصر عبد، لم ينفعوه مثقال ذرة، على أي عدو كان، فاستمرار الكافرين على كفرهم، بعد أن علموا أنه لا ينصرهم أحد من دون الرحمن، غرور وسفه.

{ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ } أي: الرزق كله من الله، فلو أمسك عنكم رزقه، فمن الذي يرسله لكم؟ فإن الخلق لا يقدرون على رزق أنفسهم، فكيف بغيرهم؟ فالرزاق المنعم، الذي لا يصيب العباد نعمة إلا منه، هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة، ولكن الكافرون { لَجُّوا } أي: استمروا { فِي عُتُوٍّ } أي: قسوة وعدم لين للحق { وَنُفُورٍ } أي: شرود عن الحق.

{ 22 } { أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

أي: أي الرجلين أهدى؟ من كان تائها في الضلال، غارقًا في الكفر قد انتكس قلبه، فصار الحق عنده باطلًا، والباطل حقًا؟ ومن كان عالمًا بالحق، مؤثرًا له، عاملًا به، يمشي على الصراط المستقيم في أقواله وأعماله وجميع أحواله؟ فبمجرد النظر إلى حال هذين الرجلين، يعلم الفرق بينهما، والمهتدي من الضال منهما، والأحوال أكبر شاهد من الأقوال.

{ 23 – 26 } { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ * قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ }

يقول تعالى – مبينًا أنه المعبود وحده، وداعيًا عباده إلى شكره، وإفراده بالعبادة-: { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ } أي: أوجدكم من العدم، من غير معاون له ولا مظاهر، ولما أنشأكم، كمل لكم الوجود بالسمع والأبصار والأفئدة، التي هي أنفع أعضاء البدن وأكمل القوى الجسمانية، ولكنه مع هذا الإنعام { قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } الله، قليل منكم الشاكر، وقليل منكم الشكر.

{ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ } أي: بثكم في أقطارها، وأسكنكم في أرجائها، وأمركم، ونهاكم، وأسدى عليكم من النعم، ما به تنتفعون، ثم بعد ذلك يحشركم ليوم القيامة.

ولكن هذا الوعد بالجزاء، ينكره هؤلاء المعاندون { وَيَقُولُونَ } تكذيبًا:

{ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } جعلوا علامة صدقهم أن يخبروا بوقت مجيئه، وهذا ظلم وعناد فإنما العلم عند الله لا عند أحد من الخلق، ولا ملازمة بين صدق هذا الخبر وبين الإخبار بوقته، فإن الصدق يعرف بأدلته، وقد أقام الله من الأدلة والبراهين على صحته ما لا يبقى معه أدنى شك لمن ألقى السمع وهو شهيد.

{ 27 – 30 } { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }

يعني أن محل تكذيب الكفار وغرورهم به حين كانوا في الدنيا، فإذا كان يوم الجزاء، ورأوا العذاب منهم { زُلْفَةً } أي: قريبًا، ساءهم ذلك وأفظعهم، وقلقل أفئدتهم، فتغيرت لذلك وجوههم، ووبخوا على تكذيبهم، وقيل لهم هذا الذي كنتم به تكذبون، فاليوم رأيتموه عيانًا، وانجلى لكم الأمر، وتقطعت بكم الأسباب ولم يبق إلا مباشرة العذاب.

ولما كان المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم، [الذين] يردون دعوته، ينتظرون هلاكه، ويتربصون به ريب المنون، أمره الله أن يقول لهم: أنتم وإن حصلت لكم أمانيكم وأهلكني الله ومن معي، فليس ذلك بنافع لكم شيئًا، لأنكم كفرتم بآيات الله، واستحققتم العذاب، فمن يجيركم من عذاب أليم قد تحتم وقوعه بكم؟ فإذًا، تعبكم وحرصكم على هلاكي غير مفيدة، ولا مجد لكم شيئًا.

ومن قولهم، إنهم على هدى، والرسول على ضلال، أعادوا في ذلك وأبدوا، وجادلوا عليه وقاتلوا، فأمر الله نبيه أن يخبر عن حاله وحال أتباعه، ما به يتبين لكل أحد هداهم وتقواهم، وهو أن يقولوا: { آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا } والإيمان يشمل التصديق الباطن، والأعمال الباطنة والظاهرة، ولما كانت الأعمال، وجودها وكمالها، متوقفة على التوكل، خص الله التوكل من بين سائر الأعمال، وإلا فهو داخل في الإيمان، ومن جملة لوازمه كما قال تعالى: { وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } فإذا كانت هذه حال الرسول وحال من اتبعه، وهي الحال التي تتعين للفلاح، وتتوقف عليها السعادة، وحالة أعدائه بضدها، فلا إيمان [لهم] ولا توكل، علم بذلك من هو على هدى، ومن هو في ضلال مبين.

ثم أخبر عن انفراده بالنعم، خصوصًا، بالماء الذي جعل الله منه كل شيء حي فقال: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي: غائرًا { فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } تشربون منه، وتسقون أنعامكم وأشجاركم وزروعكم؟ وهذا استفهام بمعنى النفي، أي: لا يقدر أحد على ذلك غير الله تعالى.

تمت ولله الحمد.

الله يجزيج كل خير

يزاج الله خييير

القصيده التي اهتز لها الملك عبدالله

سجين سعودي تخرجه قصيدة أمه الموجهة إلى الملك عبد الله

علمت "الوطن" أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تدخل شخصياً في قضية السجين السعودي "فيصل" في البحرين ما أسفر عن إنهاء القضية وإطلاق سراحه خلال أيام في الوقت الذي عبرت أسرة السجين عن عظيم امتنانها لخادم الحرمين الشريفين على وقفاته المتكررة والمشرفة مع مواطنيه جميعا.

وكانت القصيدة التي نشرت في "الوطن" في عددها الأربعاء الماضي على لسان والدة السجين السعودي في مملكة البحرين (فيصل) منذ أكثر من عام نتيجة حادث سير في البحرين أثارت ردود أفعال بين مختلف شرائح المجتمع والذين ضموا مطالبهم إلى مطالب الوالدة المكلومة من ولاة الأمر بالتدخل في القضية والعفو عنه في الشهر الكريم وعلى الفور تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وأصدر أوامره بمتابعة القضية من قبل الأمير محمد بن فهد أمير الشرقية وتعود تفاصيل القضية والتي نشرت تفاصيلها في وقت سابق "الوطن" إلى أن السجين السعودي "فيصل" البالغ من العمر 28 عاماً كان عائداً من مملكة البحرين بعد انتهائه من دراسة لتتعرض سيارته بجسر الملك فهد أثناء سيره لخلل فني أدى إلى اصطدامه بحواجز الجسر ومن ثم الاعتراض بسيارته أمام عائلة بحرينية تسبب في وفاة 4 أشخاص من العائلة تكفلت شركة التأمين بدفع الديات للأسرة المنكوبة إلا أن القوانين البحرينية تفرض عقوبات بالسجن والغرامة لما تعتبره استهتارا أو تجاوزا لحدود السلامة وتعريض الآخرين للخطر حيث صدر حكم نص بسجنه لمدة 5 سنوات.

يذكر أن السجين (فيصل) من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وحاصل على مرتبة الشرف و يواصل دراسة الماجستير في جامعة البحرين. وهذه هي القصيدة اللي كتبتها أم السجين

غيري ينام ومهتني في منامـه … وانا لذيذ النـوم مـازار عينـي
سهرانةٍ والليل مُوحش ظلامـه … يجمع لي احزاني ويدعي ونينـي
ولّيت ياليـل الأسـى والندامـه … همّـك توَطانـي وبيّـح كنينـي
أبغا السلامه بس وين السلامـه … عيني تشوف وقاصراتٍ يدينـي
غيّب ضناي وغابت الإبتسامـه … حُكم المقدّر حال بينـه وبينـي
سجين ماأشوفه ولا أسمع كلامه … ماغير طيفه كل لحظـه يجينـي
والسجن في الغربه يهز الكرامه … ياحرّ كبدي بعد فرقـا ضنينـي
وين انت ياللي تستحق الزعامه … يافزعة المضهود نعم العوينـي
ياخادم البيتيـن فخـر الإمامـه … حبل الرجا ممدود بينـك وبينـي
أجبر كسر قلبي وحقق مرامـه … أفزع فديتك تكسب الأجر فينـي
تكفا يا ابو متعب مقرّ الشهامـه … الحيل واهن والزمـن مبتلينـي
قلبي ورا قضبان سجن المنامـه … ردّه عليّ تزيـن باقـي سنينـي

منقول من ايميلي

سلمت يمناج على ا لنقل الرائع

الله يسلمج مشكورة اختي عالمرور

الله يجزى خادم البيتين كل خير

تسلمين غلاي عالنقل

.

.

حلوة تسلم الايادي….
الله لا يحرم ام من ضناها ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب… ..

مشكورة خواتي عالمرور

يزاكم الله الف خير

انواع الملك شيك

الملك شيك من احلى المشروبـــــات على الاطلاق وسهل ومنعش وبارد

المطلوب كا س كبيرة و عصير مانجا و علبة ايس كريم صغيرة
يتم خلط العصير مع ايس كريم ووضعة فى الكاس الكبيرة و تزيينة بالفراولة
وهذه النتيجة..

مـــلــــــــــك شيـــــــــك الكاوكاو اللذيـــــــذ

اهم خطوة هو تزيين الكاس قبل الاستعمال بان تحطى هيرشى سائل فى قاع الكاس الكبير و بواسطة السكين تعملى خطوط عامودية ثم .

يمزج بالخلاط كاس حليب و ملعقتين كاكاو بودرة و ايس كريم بافانيليا و يصب بالكاس و يزيين بالفليك المطحون

مـلـــــــــك شيـــــــــــــك بنكهـة الفول السودانى

المقادير كوب حليب بارد و علبة صغيرة ايس كريم بالفانيليا و ملعقتين من البينت بتر يمزج بالخلاط

و يزيين بالبينت او الفول السودانى المطحون

مـــلـــــك شيــــــــك بالمـــــــــــــــوز اللذيذ

المقادير موزة واحدة و كوب حليب بارد و علبة صغيرة من ايس كريم بالفانيليا يمزج بالخلاط و يزيين باللوز المطحون

ملك شيــــــــــك الفراولة اللذييييذ

الطريقة .. كاس حليب بارد يخلط مع ايس كريم الفراولة و يزين بالكريمة و يقدم. و صحة و عافية

ميلك شيــك النسكافية اللذيــــــذ.

الطريقةيخلط كوب حليب و ايسكريم فانيليا و ملعقة النسكافية يزيين ويقدم

ميلك شيك الفانيليا اللذيــــــــذ

الطريقة نخلط كوب حليب بارد و ايس كريم الفانيليا و يزيين و يقدم و صحتين

__________________

مشكووووووووووووووووووووووووووووره

الغالية مشكورة على الطرق وأختي بتستانس عليهن كل يوم بتسوي نوع خليجية
جزاك الله خير والله يوفقج ويباركلج في علايه "كيوته"

تسلم ايدج

ييسلموووووووووو

زوجات الملك الأربعة

خليجية

خليجية

زوجات الملك الأربعة

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات…
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها….

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر…

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق….

أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا

فسأل زوجته الرابعة:
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟

فقالت: (مستحيل)
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.

فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :

كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟

فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر

ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات

وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك…
أنا سأكون معك أينما تذهب..

فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
….
….

في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات

الرابعة

الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت

الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين

الثانية

الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى

العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ….
….
….
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان …
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟…هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟

اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم

الملك والوزراء

طلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر، وأن يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع

كما طلب منهم ألا يستعينوا بأحد في هذه المهمة، و ألا يسندوها إلى أحد آخر

استغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وانطلقوا إلى البستان

فأمَّا الوزير الأول: فقد حرص على أن يرضي الملك

فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول

وكان يتخيَّر الطيِّب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس

أمَّا الوزير الثاني: فقد كان مقتنعاً بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه

وأنه لن يتفحص الثمار

فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد

حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق

أمَّا الوزير الثالث: فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً

فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار

وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها

فلما اجتمع الوزراء بالملك

أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم

كل واحدٍ على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر

في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد

وأن يمنع عنهم الأكل والشراب

فأما الوزير الأول

فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر

الثلاثة

وأما الوزير الثاني

فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمداً على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها

أما الوزير الثالث

فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول

وهكذا إسأل نفسك!!!

من أي نوع أنت؟ ومن أي الوزراء الثلاث أنت؟

فأنت الآن في بستان الدنيا

لك كامل الحرية

أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة

ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى

أن تدفن في قبرك

في ذلك المكان الضيق المظلم

لوحدك

ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال

__
فعلا قصة جميلة جدا ويجب ان نأخذ العبرة منها ؟
ما رأيكم بالقصة خليجية ؟ وما استفدوا منها خليجية ؟
رجاءا كل واحد يكتب ما الذي استفاده من هذه القصة كي نعلم بعضنا البعض خليجية
جزاكم الله خير

قراءة سورة الملك تحمي المسلم من عذاب القبر ، ولكن كم مرة يجب أن يقرأها ؟ مرة في اليوم

بـســـم الـلـه الـرحـمـــن الرحـيم

الـسـلام عــلـيكـم ورحـمــة الـله وبـــركـاته

***********************

قراءة سورة الملك تمنع عذاب القبر

قراءة سورة الملك تحمي المسلم من عذاب القبر ، ولكن كم مرة يجب أن يقرأها ؟ مرة في اليوم أو أكثر ؟.

*******************************************

الحمد لله

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة {تبارك الذي بيده الملك} " .

رواه الترمذي ( 2891 ) وأبو داود ( 1400 ) وابن ماجه ( 3786 ) .

قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 22 / 277 ) ، والشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " ( 3053 ) .

والمقصود بهذا : أن يقرأها الإنسان كل ليلة ، وأن يعمل بما فيها من أحكام ، ويؤمن بما فيها من أخبار .

عن عبد الله بن مسعود قال : من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة ، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب .

رواه النسائي ( 6 / 179 ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1475 .

وقال علماء اللجنة الدائمة :

وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 334 ، 335 ) .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

منقول

وعليـــكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,

صباحــــك طاعة للرحمــــن و مغفرة للذنوب خليجية

بارك الله فيــــكِ ,,,,

اللهم قنا من فتنــة فــي القبــــر وفتنة فــــي النار وعذاب في القبـــر و عذاب فـــي النار و وفتنــة المحيا والممات و فتنة المسيــح الدجال ,,, لنا ولوالديـــنا و لجميــع المسلميــــن ,,, ^^

يزآآج آلله آختي ‏..

يزاج الله خير حبوبه

اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وعذاب جهنم

يزاااج الله خير*

بارك الله فيكم على المرور

يزاج الله خير

من كراسة الملك

وشلون أفرح يا ناس دلوني

وشلون أفرح وخلي طول في غيابه

الحزن سكن فيني والتعب والهم عذبوني

والسهر والليل وخلن أتعبني في عذابه

والظروف مقفلة من كل صوب والناس ابد ما يتركوني

صرت أخاف من الجميع واحي كأني في وسط غابه

حتى خلي نساني ونسى عيدي
[ CENTER]ونسى اني انتظر منه الرساله

لا تلوموني لو بكيت اليوم لا تلوموني

لا تلوموا المعذب اللي نسوه احبابه

يعلم الله ما شوف غير خلي في عيوني

حسبي الله حتى نومي هجرني من أسبابه

دايم أفكر وكل ما مر طيفه في عيوني

تنزل الدمعه وتصيبني حالة كآبه

قلبي معلق والسهر أظنا جفوني

والفرح مابيه دام خلي مطول في غيابه

يا حبيب الروح هذا انا وعذبوني

ولو يغيب دهور يتأكد بيلقاني انتظره عند بابه

وترجع أيامنا الحلوه واحتويك وتحتويني

واشوف في عيونك الفرحه واعوضك عن كل ساعه

عمري لك وهبته وانت محبوبي

بس انت تدري العين دوم بكايه

ودي اقول كل عام وانت محبوبي

وانت ما غيرك منى القلب والغايه

ما همني كل البشر لو يتركوني

بس انت لا تتركني لا صرت لك في حاجه

يا عمري الوردي أدري بظروفك واليوم علموني
[ CENTER]وانت معذور حتى من الرساله[/CENTER]

بس انت تدري عمري وهبته لك وانت محبوبي

وانت تدري ان العين دوم بكايه

[/CENTER]

الحزن سكن فيني والتعب والهم عذبوني

والسهر والليل وخلن أتعبني في عذابه

رووووووووووووووعه
تسلمييييييييييين ياالغلا ويسلملي هالذووووق

الله لا يحرمنا منج …

ونتريا دوم يديدج ..

اختج ..

نبض الألم

ماذا يقول الملك عبد العزيز عن الاختلاط ؟ سعد البريك

https://www.youtube.com/watch?v=QsyCkShhirI&feature=player_embedded

,,, استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه ,,,