[مهم] كثرة الطوائف الزاعمة أنها الطائفة المنصورة

كثرة الطوائف الزاعمة أنها الطائفة المنصورة

السؤال : كثرت الطوائف والفرق التي تزعم أنها هي الطائفة المنصورة، واشتبه على كثيرٍ من الناس الأمر، فماذا نفعل خاصة أن هناك فرقاً تنتسب للإسلام كالصوفية والسلفية ونحو ذلك من الفرق، فكيف نميز؟ بارك الله فيكم.

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة – يعني: كلها في النار إلا واحدة، وهم أتباع موسى عليه السلام – وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة – والمعنى: أنها كلها في النار إلا واحدة، وهم التابعون لعيسى عليه السلام – قال: وستفترق هذه الأمة – يعني أمة محمد عليه الصلاة والسلام – على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة))
قيل يا رسول الله: من هي الفرقة الناجية ؟
قال: ((الجماعة))، وفي لفظ: ((ما أنا عليه وأصحابي)).

هذه هي الفرقة الناجية، الذين اجتمعوا على الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم واستقاموا عليه، وساروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ونهج أصحابه وهم أهل السنة والجماعة، وهم أهل الحديث الشريف السلفيون الذين تابعوا السلف الصالح، وساروا على نهجهم في العمل بالقرآن والسنة، وكل فرقة تخالفهم متوعدة بالنار.

فعليكِ – أيتها السائلة – أن تنظري في كل فرقة تدعي أنها فرقة ناجية، فتنظري أعمالها؛ فإن كانت أعمالها مطابقة للشرع فهي من الفرقة الناجية، وإلا فلا، والمقصود:

أن الميزان هو القرآن العظيم والسنة المطهرة في حق كل فرقة،
فمن كانت أعمالها وأقوالها تسير على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه داخلة في الفرقة الناجية،
ومن كانت بخلاف ذلك، كالجهمية والمعتزلة والرافضة والمرجئة وغير ذلك، وغالب الصوفية الذين يبتدعون في الدين ما لم يأذن به الله، هؤلاء كلهم داخلون في الفرق التي توعدها الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار حتى يتوبوا مما يخالف الشرع.

وكل فرقة عندها شيء يخالف الشرع المطهر فعليها أن تتوب منه، وترجع إلى الصواب وإلى الحق الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبهذا تنجو من الوعيد،

أما إذا بقيت على البدع التي أحدثتها في الدين ولم تستقم على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنها داخلة في الفرق المتوعدة، وليست كلها كافرة، إنما هي متوعدة بالنار، فقد يكون فيها من هو كافر لفعله شيئاً من الكفر، وقد يكون فيها من هو ليس بكافر ولكنه متوعدٌ بالنار؛ بسبب ابتداعه في الدين، وشرعه في الدين ما لم يأذن به الله سبحانه وتعالى.

فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/4723

بارك الله فيك اختي

في ميزان حسناتك ان شاء الله

بااااااااااااااااارك الله فيك
جزاك الله خيراً
يارب ثبتناااااااااااااا على الاسلام

اللهم آمين وياكم أخياتي
حياكم الباري

قال عليه الصلاة والسلام : وستفترق هذه الأمة – يعني أمة محمد عليه الصلاة والسلام – على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة))
قيل يا رسول الله: من هي الفرقة الناجية ؟
قال: ((الجماعة))، وفي لفظ: ((ما أنا عليه وأصحابي)).

بارك الله فيكِ ونفع بكِ وبما نقلتي ورحم الله الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز وجزاه عناه خير الجزاء…

نحن لا نستطيع أن نقيم كل فئة مالم تجهر بالكفر
دخلت امرأة النار في هرة حبستها
وباغية سقت كلبا فغفر الله لها
وجزاك الله خيرا

خليجية

الطائفة المنصورة [الفرقة الناجية] : الله يجعلنا وياكم منها

السؤال: من هي الطائفة المنصورة وكيف تُعرف ؟

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

الطائفة المنصورة هم أهل السنة والجماعة وهم الفرقة الناجية

وهم الذين كانوا على مثل ما عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه عقيدة وقولا وفعلا

ففي العقيدة :

يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
يؤمنون بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه
يؤمنون بأن الله تعالى هو الحق وأن ما يدعى من دونه هو الباطل
يؤمنون بكل ما سمى الله به نفسه أو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
يؤمنون بكل ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل

يؤمنون كذلك بملائكة الله تعالى على ما جاء في الكتاب والسنة وبكتبه وبرسله وباليوم الآخر والقدر خيره وشره

يتعبدون لله تعالى بما شرع
لا يبتدعون في دين الله تعالى ما لم يشرع

يعتقدون أن كل بدعة في دين الله تعالى ضلالة
مخلصون لله تعالى في عباداتهم لأنهم أمروا في ذلك
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)
لا يبتدعون في دين الله ما ليس منه
لا في العقيدة ولا في الأعمال القولية أو الفعلية
بل هم مخلصون لله
متبعون لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هؤلاء هم الفرقة الناجية وهم الطائفة المنصورة وهم أهل السنة والجماعة.

https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1311.shtml

قال أبي بن كعب – رضي الله عنه – : " و إن اقتصاداً في سبيلٍ و سُنَّة خير من اجتهاد في خلاف سبيل و سُنّة " ( أصول اعتقاد أهل السنة 1/60)

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : " فكل من اتّبع الرسول – صلى الله عليه و سلم – فاللهُ كافيه و هاديه و ناصره و رازقه " ( القاعدة الجليلة ص:221)

فالمتّبع للسُّنّة كالقابض على الجمر أو كما قال الإمام القاسم بن سلام – رحمه الله – كما في سير أعلام النبلاء ، جعلنا الله و إياكم من متّبعي السُّنّة و وقانا الله و إيّاكم شرّ البِدع و المبتدِعة و أئمة الضلال

بارك الله فيكِ على النقل الطيب و جزاكِ الله خيراً

و رحم الله الإمام ابن عثيمين و أئمة أهل السُّنّة و الجماعة أجمعين

همسة : أردتُ مراسلتكِ على الخاص فلم أتمكّن و الله المُستعان

يزااااج الله الف خر وانشاالله في ميزان حسناااتج ياارب

آمين وياكم أخواتي الكريمات
وبوركتن على الإضافة القيمة لا حرمتن أجره

يزااااج الله الف خر وانشاالله في ميزان حسناااتج ياارب

آمين وياج أخيّة ,, حياج الباري