## الخصر النحيل ليس حلماً . 6 مفاتيح لتحقيقه ##

تتشارك النساء، على اختلاف سماتهن، في الحلم بالخصر النحيل! وقد أكّدت دراسة أميركية أشرف عليها أكاديميون من جامعة تكساس أن الخصر النحيل عند المرأة كان المفضّل لدى الرجال، أثناء غالبية الفترات الزمنية الماضية. وأشارت إلى أنه في الماضي البعيد والمتوسّط، كان يُنظر إلى الخصر الرشيق على أنه علامة تعكس صورة الصحة الجيدة والخصوبة والأنوثة عند المرأة. فالخصر النحيل يشكّل أحد أهم مقاييس الجمال الثابتة لحوّاء، التي لا تختلف باختلاف الأزمنة، ويمكنك تحقيقه إذا اتّبعت النصائح التالية، وجعلتها عادة ملازمة لك:

الرياض ـ موضي العمران
اختصاصية تغذية

1
الحبوب الكاملة
أضيفي الحبوب الكاملة إلى وجباتك، من رقائق الذرة إلى البذور والحبوب المدعّمة بالمغذّيات والنخالة وخبز القمح الكامل والمعكرونة كاملة الحبوب والشوفان، وكذلك الفشار.فالحبوب الكاملة تتصدّر حالياً لائحة الحميات التي تهدف إلى خسارة الوزن، عبر جعلك تشعرين بالشبع بشكل أسرع، ما يساعدك على خسارة الوزن الزائد. وقد بيّنت الدراسات أنّ النساء اللواتي يتناولن كميّات كبيرة من الحبوب الكاملة خسرن 2.7 سنتيمتراً من محيط خصرهنّ، ويتمتّعن بجسم أكثر رشاقة!

2
الألياف
إحرصي على تناول الخضر والفاكهة بشكل يومي، لما تحتويه من ألياف تنظّم عمل الأمعاء. والنتيجة: التخلّص من انتفاخ المعدة! كما أنّها تزوّد الجسم بالنشاء المقاوم الذي يساعد في مضاعفة البكتيريا المفيدة في المعدة، ممّا يجعل الفضلات والسعرات الحرارية تغادر الجسم بصورة أسرع، علاوة على مساعدتك في بطء إطلاق الطاقة.
والألياف نوعان: النوع الأول يعمل كالمكنسة في تنظيف المعدة، ويتمثّل في الورقيات والحمضيات، والنوع الثاني يقوم بدور الإسفنج في البطن أي يشعرك بالشبع لأنه يحتاج إلى مدة طويلة لهضمه، ويتمثّل في البصل والبندورة والملفوف والشمّام والكرفس واليقطين.

3
لا للدهون الضارة!
قلّلي، قدر المستطاع، من استهلاك الدهون الضارة، واكتفي بتناول 10 غرامات من الزبدة الخفيفة وملعقة طعام من زيت الزيتون يومياً، فجسمكِ يتكيّف مع كميّة الدهون التي تتناولينها في نظامك الغذائي، وتبعاً لذلك فهو يتحكّم فيها.
وللتخفيف من دهون الجسم بنجاح، قومي بالتقنين الشديد لكمية الغرامات من الكربوهيدرات والدهون التي تتناولينها في نظامكِ الغذائي، فهي
لا تمنح الإحساس بالشبع، وتولّد لديك رغبة في تناول الطعام خارج موعد الوجبات.

4
السوائل
n أكثري من شرب الماء بنسبة لا تقلّ عن 8 أكواب في اليوم، وكوب على الأقلّ كل 15 دقيقة أثناء التمارين القوية، فتناول الماء يمدّك بالآلية المعتادة ضد احتجاز الماء. ولكن، لا تشربي الماء أثناء الأكل لأن هذا الأمر يسبّب الإنتفاخ! فالجفاف يبطئ الأيض، ويمكن أن يؤدّي إلى اشتهاء السكريات أيضاً، والإعياء.
nتجنّبي المشروبات المثلّجة لأن الجهاز الهضمي لا يستوعبها بسهولة .
n تناولي الشاي الأخضر لمزاياه المضادة للإنتفاخ، خصوصاً مع إضافة النعناع إليه، كما أنه يحفّز الأيض. علماً أن شرب 5 أكواب من الشاي الأخضر يمكن أن يساعد على إحراق 70 إلى 80 سعرةً حراريةً يومياً.
n تناولي القهوة باعتدال، لأن الكافيين قادر على إحراق الدهون .
n إشربي اللبن، فهو يساعدك على فقدان الكيلوغرامات الزائدة.
n تناولي عصير الغريب فروت، فهذه الثمرة الحمضية تساعد في تخفيف الوزن، إذ إن تناول نصف ثمرة منه أو شرب عصيرها مع وجبات الطعام (بدون تغيير في عادات الأكل) يمكن أن يخفّف الوزن بأكثر من ثلاثة أرطال في 12 أسبوعاً.
n إمتنعي عن تناول المشروبات الغازية بجميع أنواعها، حتى تلك الخالية من السكر، وتأكدي أنّها تسبّب الإمتلاء وتحتجز الماء.

5
وجبات صغيرة
تناولي وجبات عدّة صغيرة أي وجبة صغيرة كل ساعتين إلى 3 ساعات أي من 5 إلى 7 وجبات يومياً، تكون حصّة البروتين 40 إلى %50 من مجموع السعرات الحرارية المطلوب تناولها يومياً، وذلك لزيادة التأثير الحراري للتغذية ومنع ذوبان العضلات والحدّ من الجوع. ويمكنكِ الحصول على أفضل أنواع البروتين من الديك الرومي وبياض البيض والسمك وصدر الدجاج المنزوع الجلد والعظم.

6
تمارين عضلات البطن

إذا كان هدفك الحصول على ليونة الخصر، لا تمرّني عضلات بطنك بأحمال ثقيلة، بل استخدمي أثقالاً تسمح لكِ بتكرار التمرين الواحد حوالي 20 مرّة، مع الراحة بين كل مجموعة تمارين لأقل من 60 ثانية.
وإذا لم يكن لديك الوقت الكافي لمجموعة من التمارين، إختاري رياضة الجري أو القفز بالحبل أو ركوب الدراجة أو السباحة، التي تساعدك في إحراق الدهون حول الخصر.

متفرّقات…

n إبدئي فطورك بنصف حبة من الغريب فروت.
n تناولي الموز الأخضر، لأن النشاء المقاوم فيه يمرّ خلال القولون بدون هضم، مغذياً بكتيريا المعدة ومطهّراً لها.
n إشربي نقيع البابونج وإكليل الجبل والمرامية التي تخلّصك من بروز المعدة، وتمنحك خصراً نحيلاً.
n حافظي على انخفاض مستوى السعرات الحرارية بتناول الفاكهة قبل الظهر.

للامانة منقول

مشاءالله على المعلومات الحلوه يسلمووووو خيتو على المجهود

يزاج الله كل خير على هالمعلومات الطيبه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وصايف العين خليجية
مشاءالله على المعلومات الحلوه يسلمووووو خيتو على المجهود

لاشكر على واجب يالغلا

أحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسكخليجية

يزاج الله كل خير على هالمعلومات الطيبه

وكلام سليم مية مية

مشكووره

راااائع

القوام النحيل لا يدل دائما على تمام الصحة

يسعى جميع الناس إلى تحسين مظهرهم الخارجي والتحلي بالرشاقة أو النحافة بما يجعلهم مقبولين ومحبوبين من قبل الآخرين، ولا يهتمون بما يدور داخل أجسامهم، حتى وإن كان ذلك يحمل خطرا على صحتهم. إلا أن كثيراً مِن الناسِ النحيفينِ قَدْ يَكُونونَ في مشكلةِ صحية أكبر من زائدي الأوزان، وذلك بسبب وجود الدهنِ الداخليِ الذي لا تراه العين.
ويُحيطُ هذا الدهن «الخفي» بأعضاء حيويةَ في جسم الشخص النحيل، مثل القلبِ أو الكبدِ أَو البنكرياس، ويُمكنُ أَنْ يَكُونَ خطرا على الصحة مثله مثل الدهنِ الخارجي والذي يخيفنا بمنظره وانتفاخاته تحت الجلد.

* دهون داخلية لقد قام الدكتور جيمي بيل، أستاذ النظائر الجزيئية في «إمبريال كوليدج» في لندن منذ عام 1994، بمسح طبي شمل 800 شخص مستخدما التصوير بجهاز الرّنين المغناطيسي MRI لخَلق «خرائط للسمنة وأماكن تخزين الدهن في الجسم». ومول ذلك البحث مجلس البحث الطبي البريطاني. ووجد الباحث من هذا المسح الطبي أن حوالي 45 في المائة من النساء وتقريباً 60 في المائة من الرجال الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI (وهو مقياس النحافة والسمنةِ ويساوي قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر) في الحدود الطبيعية (بين 20 إلى 25) في الواقع،ِ عنْدهم مستويات مفرطة من الدهنِ الداخليِ. وهؤلاء الأشخاص الذين يوصفون بأنهم نحيفون من الخارج وهم في الحقيقة مدهنون من الداخل، من النادر أن يكونوا بعيدين عن المشاكل الصحية.

وطبقاً لدراسة د. بيل، فإن الناس المدهنين من الداخل يكونون على عتبةِ السمنة والبدانةِ، فهم يَأْكلونَ الكثير مِنْ الأطعمةِ السكّريةِ والدهنية، ولا يمارسون الرياضة البدنية لحرق ما أكلوه، لَكنَّهم لا يَأْكلونَ الكمية الكبيرة التي توصلهم الى مستوى السمنة الحقيقية بسرعة.
وطبقاً للبياناتِ، فإن الناس الذين يحافظون على وزنهم من خلال الحميةِ بدلاً مِنْ مُمَارَسَة الرياضة من المحتمل أَنْ تكونَ عِنْدَهُمْ ترسبات دهنية داخليِة، حتى لو بدوا نحيلي الجسم ظاهريا. وعليه، فإن مَنْ الضَّرُوري أَنْ يُعادَ تعريف مفهوم السمنة، وألا ينخدع دائما نحيل الجسم بأنه أكمل صحة من نظيره زائد الوزن. ويقولَ الدّكتور لويس تيكهولز، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى هاكينساك في نيوجيرسي، إن مثل هؤلاء الأشخاص ليسوا محصّنين ضدّ مرض السكّريِ أَو عواملِ الخطرِ الأخرى لأمراضِ القلب، وحتى الناس الذين لديهم مؤشر كتلةِ الجسم B M I في الحدود الطبيعية يُمكنُ أَنْ تكون لديهم مستويات مدهشة مِنْ ترسبات الدهن داخل الجسم.

وما زالَ، معظم الخبراءِ يعتقدون أن المحافظة على الوزنِ الطبيعيِ مؤشر على الصحةِ الجيدةِ، وأن مؤشر كتلة الجسم BMI هو مقياس موثوق به. إلا أن BMI لَنْ يَعطيك الإشارةَ المضبوطةَ عن مكان تجمع الدهنِ، لَكنَّه أداة مفيدة من الناحية الاكلينيكية.

* نحافة وهمية إن الكثير من الأطباء لا زالوا غير متأكدين من الأخطارِ المحتملة للدهنِ الداخليِ، لكن البعضَ منهم يَشْكّونَ بأنّه يُساهمُ في رفع خطرِ الاصابة بأمراضِ القلب والسكّريِ، كما يُفسّرونَ بأنّ الدهنِ الداخليِ يُعرقلُ أنظمةَ اتصالِ الجسمَ، فالدهن الذي يُغلفُ أعضاء داخليةَ بالجسم قَدْ يرسلُ للجسمَ إشاراتِ كيميائيةِ خاطئة لتخزين الدهنِ داخل الأعضاء الحيوية مثل الكبدِ أَو البنكرياسِ، وهذا يُمْكِنُ أَنْ يؤدّي إلى الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني المقاوم للأنسولينِ، أَو مرض القلب.

الخبراء يعَرفون منذ القدم بأنّ الناسِ السمينين النشيطينِ يُمكنُ أَنْ يَكُونوا أكثر صحَة مِنْ نظرائِهم النحلاءِ الخاملينِ. ويؤكد الدّكتورَ ستيفن بلير، خبير السمنةِ في جامعةِ كارولينا الجنوبية أن الأشخاص ذوي الوزنِ الطبيعي الذين يعيشون حياة خاملة غير صحية هم في خطرِ للموت أعلى بكثير من الأشخاصِ البدينينِ الذين يعيشون حياة مليئة بالنشاط واللياقة الصحية، ذلك لأن الأخيرين يُخزنون الدهنَ تحت الجلدِ وليس في أعضائهم الحيويةِ وعضلاتِهم.
إنّ الأخبارَ السارة والجيدةَ تشير الى أنّ الدهنِ الداخليِ يُمْكِنُ أَنْ يُتخلّصَ منه بسهولة من خلال ممارسة التمارينِ البدنية أَو حتى بتَحسين نوعية الغذاء. ومن الحقائق العلمية ما يشير إلى أن تحديد السعرات الحرارية في الأكل والقيام بالتمارين يوميا لَهُما تأثيرُ عدوانيُ على الدهنِ الموجود في الأحشاء العميقِة.

وكحقيقة علمية، فإن السمنة والتدخين والتاريخ العائلي للأمراض ونِسبة الكولسترول في الدم ومعدل ضغطَ الدم هي في مجموعها عوامل خطرِ على الصحة.
وأخيراً، فمن أراد المظهر الحسن والقوام النحيل يمكنه أن يحصل عليه بواسطة الحمية الغذائية فقط، أما من أراد أن يتمتع بالصحة واللياقة البدنية فإنه يجب أن تكون التمارين الرياضية من أساسيات أسلوبِه اليومي في الحياة.

الشرق الاوسط

منقول

.