قصة اليتيم الذي انقذني من النار…؟!!
قصة رجل مع يتيم وقد كان هذا الرجل ممن اسرف
على نفسه بالمعاصي
فيقول عن ذلك اليوم متحدثا
: كنت في طريق من الطرق فرأيت
طفلا صغيرا على الأرض يبكي سألته ما بك ؟
قال: الجوع الجوع
(يبكي الطفل)
قلت له : أين أبوك
الرجل عاصِ بعيد عن الله جل وعلا
لكن يرأف لحال هذا اليتيم
قال : أين أبوك ؟؟
قال أبي ميت
أين أمك ؟
أمي ميته
من ينفق عليك ؟
لا أحد
أبحث عن طعام إن أعطاني الناس أكلت وإلا ضللت جائعاََ
يقول الرجل: فرأفت لحاله فأخذته وأدخلته البيت وأمرت زوجتي
أن تغسله وأن تنظفه وأن تلبسه أحسن اللباس
ثم أطعمته وسقيته وأشبعته
وقلت لزوجتي : سوف نكفل هذا اليتيم سوف نرعاه عندنا
سوف يكون عندنا يأكل ويشرب
يقول ذلك الرجل :
فنمت تلك الليله وفي المنام رأيت رؤيا
رأيت أن القيامة قد قامت وأنني وقفت بين يدي الله
وأن الحساب بدأ
وأن حسناتي خفت وأنني أمر بي إلى النار
يقول فسحبتني الملائكة وأنا أصيح وأنا أبكي والنار أمامي تلظى
يقول وفي طريقي إلى النار رأيت ذلك الطفل اليتيم
فقال الطفل : أين تذهبون به؟؟؟
قالوا أمر به إلى الهاويه
أمر به إلى النار
فقال ذلك الطفل : لا والله لن تأخذوه إلى النار
فأخذ بيدي وتركتني الملائكة
لذلك الطفل وانا انظر
فسحبني معه بعيدا عن النار
انا انظر الى اين
اذا به يقودني إلى الجنة
نعم الجنة الفردوس الأعلى
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول
( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى )
ويقول الله تعالى
(( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيماً وأسيراً ))
لِمَ ينفقون الناس على الأيتام والفقراء والمساكين تعرف لِمَ ؟؟
ينتظرون جزاء الله في آيته:
((إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوما عبوساً قمطريرًا))
اختى الحبيبة قد نلت نصيبك من الدنيا فأين هو نصيبك في الآخرة