والله يسعدها ان شاء الله
لو هاجرنج بعد ترومين تخلعينه
بس لو عندج عيال مشكله
والله يسعدها ان شاء الله
الطاعات واجتناب المعاصي :
1) أن قلب الإنسان كالكوب أو الصندوق أو أي إناء فارغ لابد وأن يملأ فاختر
بماذا تملأه .
2) أن حب الطاعات والمعاصي لايجتمعان وإذا اجتمعا لابد أن يتغلب أحدهما على الآخر فأختر من تريده أن يغلب نعم إنه أنت من يقرر لمن الغلبة ستكون .
3) إن أردت أن تشفي قلبك وتنقيه تأكد انه لن يكون سهل ولكن بالصبر والدعاء
والمناجاة والانكسار و الخضوع والعزيمة والصدق في النية .
4) سهل أن تشعر أنك أصبحت ملتزما وأن قلبك أصبح نقي من المعاصي وملئ بالطاعات ولكنك سرعان ما تفاجأ أنك وقعت في أحبال المعاصي وتقع في معصية لم تكتمل فرحتك بأنك تركتها لماذا ؟ لأنك تجاهلت أو بالعامية
تسافهت واستصغرت من أمر المعصية فحاول أن تجد هذه المعصية وتقضي عليها لأنها هي التي تقودك إلى الذنب الأكبر حتى ولو لم يكن اليوم أو بكره أو بعده أو بعد أسبوع ولكن مع الوقت ربما بعد سنة حتى تتمكن من قلبك وتقضي عليه وتحوله إلى اسود فحاول دائماً وجاهداً أن تنظف قلبك وباستمرار لكي تضمنه نقياً دائماً . وتذكر دائماً قصة التفاحة الواحدة الفاسدة والتي أفسدت صندوق كامل من التفاح الناضج حتى وإن كانت التفاحة صغيرة لاتحقرها .
5) أن صاحب القلب المليء بالمعاصي لايصعب عليه العيش بينها ويحس أنها أحياناً من مسلمات الحياة ومن الأمثال على ذلك كثير كالموسيقى في الأخبار أو غيرها وغيرها وحتى صاحب القلب النظيف قد يبتلى بشيء من هذا القبيل فلنقل أنه فوق إرادته ولكن لاحظ الفرق أن الأول تجده أخذ الأمر عااااادي جداً لكن الثاني تجده منكره بما استطاع حتى يتدرج في الاستطاعة حتى يصبح ينكره بقلبه فهذا من رحمة الله للمؤمن أن جعل له من كل ضيق مخرجا أخي الحبيب إن أردت أن يسلم قلبك فلا تسلم لأي ذنب أبداً حتى إن كان صغيراً .
6) إذا لم تستطع التلذذ بالطاعات ولا بقراءة القرآن فاعلم أن الخلل في القلب
فهو لم يزل غير نظيف والعكس من رأيته يخشع ويبكي ويخاف الله ويحذر العقوبة فوالله ذالك هو السعيد المطمأن وسيع الصدر منير الوجه طيب النفس … من يعطي هذه الدنيا حجمها من الحقارة لذا تجده في البلوى صابرا شاكرا وعند الرزق تجده حامداً شاكراً أيضاً .
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه الأخيار ..
أما بعد ..فأن هذا الموضوع هو أول موضوع لي بهذا المجلس الكريم .. وهو موضوع عن رمضان الخير والبركة…
وأحببت أن يكون عنوانه… ( رمضان بين العبادة … والعصيان)
نعم…. بين عبادة وعصيان .. ومن هذا المنطلق سيكون شرحي للموضوع على ثلاث مجموعات…
المجموعة الأولى : ( مجموعة السهر والعبث )
نعم عبث … يعيشون رمضان سهرا بليله ونوم بنهاره …أناس شغلت تفكيرهم الدنيا سبحان الله … فتراهم يتكاثرون في المقاهي والخيم الرمضانية والمهرجانات … وترى الأختلاط فترى المرأة في أماكن الرجال والرجل في أماكن النساء …وعندما يأتي النهار لاتسمع لهم صوتا ..أين هم ؟؟؟؟ أنهم نائمون فلا صلاة..ولا ذكر …ولا أستغفار.
المجموعة الثانية : ( مجموعة البرامج والمسلسلات)
أناس همهم الأول وشغلهم الشاغل المسلسلات والبرامج لا وحتى الأعلانات , فتراه ملما بمواضيع التلفاز فلا تطوفه حلقة مسلسل ولا برنامج ويجب أن يشاهد المسلسل من البداية إلى النهاية , وسبحان الله كأن رمضان هو موسم الحصاد للمنتجين والفنانين . واكثر المسلسلات يكون بثها وقت الصلاة .
المجموعة الثالثة : ( مجموعة الطاعة والايمان)
مجموعة ترطب لسانهم بذكر الله فتراهم يكثرون من التسبيح والأستغفار ..أناس أنار الله قلوبهم بنور القرآن فتجدهم خاتمين للقرآن في الشهر الفضيل أكثر من مرة يسارعون إلى صلاتهم كي لا تطوفهم ..فتجد سيماهم في وجوههم .. وترى الذي تدمع عينه خشية من الله وحبا لجنته … نعم سبحان الله شوق للجنان ومحبت رؤيه الرحمان
وفي الأخير أسئل الله أن يجعلني وأياكم ممن تقبل طاعتهم وتغفر سيئاتهم …
تذكروا دائما أن الحسنه بعشرة أمثالها في شهر الرحمة …
اللهم آمييييين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت هالقسم ينشط أكثر عن قبل .. يمكن قبل ما كان فيه اقبال عليه .. بس الحين والحمدلله الناس بدت تتنبه وتقرأ وتسأل في القرآن والسنة
كنت وما زلت من ضمن الذين يعملون في السراء ولا أحب العلن في ذلك خوفاً من باب الرياء
ولكن بعد أن رأيت الكثيرات منكن يسعين للخير.. فأحببت أن نتشارك ونتنافس في الدنيا من أجل الوصول إلى الآخرة
وإن كنا لا نرى بعضاً ,, فتكفى المنافسة بينك دون علم أحد ,, ولا بأس من ذكر وتشجيع البقية بما أذكره ولك من باب التشجيع والمنافسة والسعي الى الخير وكسب الكثير الكثير من الحسنات
وضعي هذه الأمور في أولويات حياتك .. وأتمنى أن أرى من ينافسني في ذلك
وهذا برنامجي الذي أسير عليه حالياً
صلاة الفجر في وقتها
أذكار الصباح ( الساعة 7 ) بما فيه الاستغفار والذكر والتسبيح
قراءة سورة البقرة ( الساعة 8 )
صلاة الضحى ( الساعة 11 )
صلاة الظهر ( 1 إلا ربع )
صلاة العصر ( في وقتها )
اذكار المساء ( الساعه 4 عصراً )
صلاتي المغرب ثم العشاء
قبل النوم أصلي الشفع والوتر خوفاً من أن لا انتبه للقيام ..
وإن انتبهت صليت القيام ودعيت مولاي
ولا تنسوا كذلك الدعاء في الاوقات التي يستجاب بها .. وكذلك الصدقة والعديد العديد من المشاريع الخيرية .. ككفالة اليتم .. المساهمة في بناء المسجد .. الخ
وانا بكون الثانيه ^_^,,,
بس انا اقرا سورة البقره بالقيام اخلصها وعقب صلاة العصر المره ثانيه ^_^,,
وان شاء الله ربي يثبتنا ع الطاعه ياااربي ^^
الله يوفقج الغاليه
استغفر الله
بس انا اقرأ سورة البقرة ف ليل ..
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
و يزاج الله خير اختي
ماشاءالله عليكم
——————————————————————————–
كثيرا مانسمع هذه الأيام
*أردد الاذكار واسبح ولكن قلبي مو معي وبس اهذر بالكلمات بدون اي استشعار .
*اصلي وأخلص وأنا سرحانه ولا أدري ايش قرأت ..
*كنت أصلي قيام ليل بالساعات ولا أتعب وأحس بمتعه ولذه عجيبه الآن يالله ركعتين والسلام ولا احس فيها أصلا ..
*كان لي ورد من القرآن يومي جزئين بخشوع واقبال واستشعار الآن اقرأ وجهين ولا اعرف اركز بشيء ..
*كنت العام ابكي لما الامام يمر على الآيه الفلانيه وعلى سوره كذا وقلبي يطير الآن احس كم مره اعيدها وأنا مو بالجو أبدا ..
ماأكثر مانسمع هالكلام ولكن ياترى مالسبب ؟
أننا ننسى ان التخليه قبل التحليه ..هالجمله أدري نسمعها كثير بس تعالي اوضحها بمثال
فتخيلي انك دخلتي بيت متسخ وغير مرتب اطلاقا ومهجور من شهور وجايين حراميه قالبينه فوق تحت ومكسرين أشياء فيه غير الغبره والكركبه لاعبه دورها واول متدخلي تنصدمي وتجي على طول بتصلحي الوضع؟
تفكري تفكري بطريقه تروح مقرره بالاخر ايش ؟
تروح مشتريه مزهريه وحاطتها بالبيت ؟
هل ستؤثر ؟
هل ستغير كثيرا ؟
أصلا هل التصرف عقلاني ؟
للأسف هذا حالنا بالغالب الا من رحم الله
لا بد اذا ان نسعى اولا لتنظيف البيت وترتيبه ونجتهد بذلك
ثم نبدأ باضافات لمسات جماليه ..
وهذا لازم يكون حالنا مع القلب
كيف تتوقعي انه بعد اقترافك للذنوب اشهر وبعد غفله دامت شهور وسنين مجررد مترجعي ..
تجي تصلحي ماأفسدت بالقيام والذكر والدعاء فقط وتظني انك ستشعري بالتحليه (حلاوه الايمان)والقلب به دغل واتسخ بالذنوب التي طال الزمن ولم تتطهري منها ..
اذن ان كنت عاقله واحسبك كذلك
قفي على ذنوبك واستغفري منها
لاتقولي ماعندي ذنوب ؟
تذكري كم مره اغتبت؟
كم مره كذبت ؟
كم حقدت ؟
كم قصرت بجنب الله ؟؟؟؟؟؟ومااكثر التقصير
وكم نسيتي شكره ؟
وكم وكم
والله لو أخذت كل يوما ساعه لتتذكر وتستغفري وتتوبي ستجديها كثيره لاتنقضي
لكن خذي وقفه قصيره كل يوم لو عشر دقائق تفقدي ذنوبك واستغفري واكثري من الاستغفار واستشعريه وتخففي من هذه الذنوب والتي أولها الغفله
ولاتنسي فقد تكون لك ذنوب من سنوات هجرتها لكنك لم تتوبي منها بل تركتها بسب الظروف ؟من انشغال او ترك وظيفه او زواج ولم تتوبي منها ..
و اجعلي لنفسك وردا من القرآن والصلاه والطاعه وجاهدي نفسك عليها يوما بعد يوم
ولا تستعجلي الثمره واتركي قلبك حتى يتطهر وستجدي الثمره بعد حين
ليكن همك مرضاه الله ومغفره ذنوبك
وليكن همك خالقك ..استعيني به واسأليه من فضله وربي كريم
منقول للفائده
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
إن المسلم قد يكون عاملاً خيراً ولكنه يحرم لذة العبادة ومناجاة الله ـ عز وجل ـ بسبب الذنب يصيبه.
عقوق الوالدين:
ومن الذنوب التي قد تكون سبباً في ذهاب لذة الطاعة والعبادة : عقوق الوالدين فإنه من كبائر الذنوب.
قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً {23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24} رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً}
فأمر الله ببر الوالدين بعد عبادته مباشرة، وقال – صلى الله عليه وسلم – : ((لا يدخل الجنة عاق))، والجنة تحت قدم الأم، ورضا الله برضا الوالدين، وسخطه بسخطهما.
فعلى من يغضب والديه أو أحدهما أن يقبل رأسهما ويدهما ويستسمحهما على ما مضى، وأن يطلب منهما العفو والمسامحة، وأن يطلب منهما أن يدعوا له بالتوفيق والسداد؛ فقد يكون الحرمان من لذة الطاعة بسبب إغضاب الوالدين أو أحدهما، فيجب التنبه لهذا فإنه مهم.
وقد جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليجاهد في سبيل الله وليبذل نفسه في سبيل الله ولكنه ترك والديه يبكيان على فراقه وسفره فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((اذهب فأضحكهما كما أبكيتهما)).
وجاء رجل من أهل اليمن حاجاً ومعه أمه يحججها فجعل يطوف بها وهي على ظهره لعجزها عن المشي فلقي عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – فسأله: هل ترى أني أديت أمي حقها؟ فقال له ابن عمر – رضي الله عنه -: ولا بزفرة من زفراتها حين الولادة!! [يعني طلقة من طلقاتها].
فسبحان الله!!
ما أعظم حق الوالدين، وما أحسن البرَّ وما أعلاه من عمل صالح.
فيا خيبة وخسران من أدرك أحد والديه حياً ولم يغفر له!
فقد جاء جبريل وقال للنبي – صلى الله عليه وسلم- : ((رغم أنف امرئ أدرك أبويه حياً ولم يغفر له، قل: آمين )) فقال النبي – صلى الله عليه وسلم- : ((آمين)).
فأسأل الله أن يوفقنا لعمل الخير، وأن يكسب جميع من بقي والداه على قيد الحياة رضاهما، وأن يسدد خطانا.
الغيبة:
ومن الذنوب التي تذهب لذة العبادة: الغيبة.
والغيبة من كبائر الذنوب ومما جاء فيها التهديد والوعيد في الكتاب والسنة. قال تعالى:{ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}.
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ((الغيبة ذكرك أخاه بما يكره)).
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – لإحدى أمهات المؤمنين – رضي الله عنها – لما قالت عن صفية – رضي الله عنها -: حسبك من صفية أنها قصيرة فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((لقد قلتِ كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)).
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)).
فيجب علينا ترك الغيبة، ويجب المداومة على الطاعة فهي من أسباب حصول الخشوع والخضوع للرب المعبود.
والنصيحة على قدر الحاجة ليست من الغيبة في شيء بل هي واجب شرعي، وكذا التحذير من أهل البدع والأهواء والفساد والعناد هو من النصيحة الشرعية.
واعلموا إخواني في الله أن فعل النوافل من السنن الرواتب والوتر وصلاة الضحى والصلاة بين المغرب والعشاء من الأمور التي تحبب إلى الله وتحب الله إلينا.
والنوافل بمثابة السياج للمحافظة على الفرائض، وكذلك النوافل بمثابة ما يدخره الإنسان عند وقوعه في دين بسبب نقص شيء من الواجبات.
وقد يفعل الإنسان الطاعة ولا تكون له فيه نية فسبب مداومته عليها، وسؤال الله التوفيق والبعد عن المعصية فيوفقه الله ويصلح نيته ويوفقه للإخلاص.
قال حبيب بن أبي ثابت – رحمه الله -: طلبنا هذا الأمر وليس لنا فيه نية ثم جاءت النية بعدُ، وقال سفيان الثوري -رحمه الله -:كنا نطلب العلم للدنيا فَجَرَّنَا إلى الآخرة. وهذا بسبب حرصهم ومداومتهم عليه فأعقبهم الله حلاوة في قلوبهم.
فنصيحتي لنفسي ولكم:
أولاً: أن نرضي والدينا، وتستسمحهما، ونطلب رضاهما، وأن نطلب منهما أن يدعوا لنا – إن كانا على قيد الحياة -.
ثانياً: ترك الغيبة والتوبة من الغيبة السابقة، والندم على ما فعلنا سابقاً، والبعد عن مجالس الغيبة، فإذا اغتاب أحد أمامنا فيجب أن ننكر أو نقوم من المجلس إن أصر أصحابه على مداومة الغيبة.
ثالثاً: الحرص على نوافل الطاعات والعبادات ومجاهدة النفس على فعل الخيرات.
رابعاً: الابتهال إلى الله والتوسل إليه، والاستغاثة به ليتقبلنا عنده من الصالحات التقيات.
خامساً: الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن.
سادساً: البعد عن فضول الكلام والطعام، والبعد عن مجالس اللغو، والبعد عن مجالسة أهل الدنيا.
والحرص على مجالسة الصالحين وسماع المحاضرات والمواعظ وقراءة الكتب النافعة. وقراءة سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وسيرة الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم -.
هذا وأسأل الله لك التوفيق والسداد ، والهدى والرشاد.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. موقع الشيخ ابن باز
1- اجعل نيتك خالصة وصالحة في الأعمال والأقوال .
2- ابتغي وجه الله في كل شيء .
3- عليك بالصدق والأمانة .
4- أكثر من الصدقة والنفقة عموماً وعلى ذي الرحم خصوصاً .
5- عليك بالصدقة الخفية .
6- البدء بفعل الخير لُيستن به .
7- أطلب العلم وتعلّم القرآن والفقه .
8- استمع للحديث وبلغ ما تسمعه .
9- أكرم العلماء ووقرهم .
10-ارحم الصغير والضعيف والمريض .
11- أؤمر بالمعروف وانهى عن المنكر .
12- أسبغ الوضوء .
13- حافظ على النوافل في البيت والمسجد.
14- صلي ركعتين بعد الوضوء وفي الضحى والقيام .
15 – ردد الأذان مع المؤذن .
16- اهتم بالمسجد وبتنظيفه وتطييبه وتجميره .
17- أكثر من السجود وأطل فيه .
18- حافظ على الأذكار المأثورة .
19- نم على طهاره .
20- عند الحاجة صل الأستخارة .
21- أطعم الطعام .
22- إفشي السلام ورده وعليك بالمصافحة .
23- أستر عيوب المسلمين ورد عنهم .
24- أدخل السرور على المسلمين .
أود أستفسر من الأخوات إذا في وحده عندها فكره متى يحق للزوج أن يطلب زوجته إلى بيت الطاعه و ما هي الواجبات التي يجب أن يلتزم بها حتى يحق له هذا الطلب وهل يجب عبيه أن يأخذ زوجتو من بيت أهها ولا القانون يجبرها أن تذهب لبيته بنفسها محتاجه للجواب حبيباتي
حبيت ارفع لج الموضوع
منقول
علامات قبول الطاعة
لا تكن مثل بعض المسلمين،الذين ليسوا حريصين على قبول طاعاتهم ، فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى، ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى أعظم منها، وهي نعمة القبول.
وإذا علم العبد أن كثيراً من الأعمال ترد على صاحبها لأسباب كثيرة كان أهم ما يهمه معرفة أسباب القبول ، فإذا وجدها في نفسه فليحمد الله ، وليعمل على الثبات على الاستمرار عليها ، وإن لم يجدها فليكن أول اهتمامه من الآن: العمل بها بجد وإخلاص لله تعالى.
فما هي أسباب القبول أو ما هي علامات المقبولين :
1- عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة:
فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران , قال يحي بن معاذ :" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود , وباب القبول في وجهه مسدود ".
إن كثيرا من الناس يتوب وهو دائم القول: إنني أعلم بأني سأعود.. لا تقل مثله.. ولكن قل : إن شاء الله لن أعود " تحقيقا لا تعليقا".. واستعن بالله واعزم على عدم العودة..
2- الوجل من عدم قبول العمل:
فالله غني عن طاعاتنا وعباداتنا، قال عز وجل ـ:
(وَمَن يَشْكُرْ فَإنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) [لقمان: 12]، وقال تعالى ـ:
(إن تَكْفُرُوا فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) [الزمر: 7] ،والمؤمن مع شدة إقباله على الطاعات، والتقرب إلى الله بأنواع القربات؛ إلا أنه مشفق على نفسه أشد الإشفاق، يخشى أن يُحرم من القبول، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن هذه الآية: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) [المؤمنون: 60]
أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟! قال: (لا يا ابنة الصديق! ولكنهم الذين يصومون ويصلّون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات).
فعلى الرغم من حرصه على أداء هذه العبادات الجليلات فإنه لا يركن إلى جهده، ولا يدل بها على ربه، بل يزدري أعماله، ويظهر الافتقار التام لعفو الله ورحمته، ويمتلئ قلبه مهابة ووجلاً، يخشى أن ترد أعماله عليه، والعياذ بالله، ويرفع أكف الضراعة ملتجئ إلى الله يسأله أن يتقبل منه.
3- التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها:
إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول: أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.
فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها،وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها.
4- استصغار العمل وعدم العجب والغرور به :
إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من إعمالٍ صالحة ,فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل:معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير.
ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى:
( يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولاتمنن تستكثر). فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري: لاتمنن بعملك على ربك تستكثره.
قال الإمام ابن القيم: «كلما شهدت حقيقة الربوبية وحقيقة العبودية، وعرفت الله، وعرفت النفس، وتبيَّن لك أنَّ ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق، ولو جئت بعمل الثقلين؛ خشيت عاقبته، وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله، ويثيبك عليه أيضاً بكرمه وجوده وتفضله" مدارج السالكين، (439/2).
5- حب الطاعة وكره المعصية:
من علامات القبول ، أن يحبب الله في قلبك الطاعة ,فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى:
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )الرعد28
ومن علامات القبول أن تكره المعصية والقرب منها وتدعو الله أن يُبعدك عنها قائلاً:
اللهم حبب إليَّ الإيمان وزينه في قلبي وكرَّه إليَّ الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين.
6- الرجاء وكثرة الدعاء:
إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
ورجاء قبول العمل- مع الخوف من رده يورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى، فيزيد إيمانه . وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله؛ فإنه وحده القادر على ذلك، وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام، كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال:
( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم)( البقرة:127).
7- التيسير للطاعة والإبعاد عن المعصية :
سبحان الله إذا قبل الله منك الطاعة يسَّر لك أخرى لم تكن في الحسبان ,بل وأبعدك عن معاصيه ولو اقتربت منها .
قال تعالى: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7} وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10})4-10 الليل
8- حب الصالحين وبغض أهل المعاصي :
من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصي ،و لقد روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله)).
9- كثرة الاستغفار:
المتأمل في كثير من العبادات والطاعات مطلوبٌ أن يختمها العبد بالاستغفار،فإنه مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير، ، فبعد أن يؤدي العبد مناسك الحج قال تعالى:
(ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ( البقرة:199).
وبعد الصلاة علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستغفر الله ثلاثاً ، وأهل القيام بعد قيامهم وابتهالهم يختمون ذلك بالاستغفار في الأسحار،قال تعالى:
(وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )الذاريات18 ، وأوصى الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقول (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) محمد19
وأمره أيضاً أن يختم حياته العامرة بعبادة الله والجهاد في سبيله بالاستغفار فقال:
(إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3})النصر
فكان يقول صلى الله عليه وسلم في ركوعه وسجوده: ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) رواه البخاري.
10- المداومة على الأعمال الصالحة:
كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة- رضي الله عنها – قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته) رواه مسلم.
و أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل). متفق عليه.
وبشرى لمن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم كتب له أجر ذلك العمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) رواه البخاري ، و هذا في حق من كان يعمل طاعة فحصل له ما يمنعه منها، وكانت نيته أن يداوم عليها.
أسأل الله جل وتعالى أن يجعلني وإياكم وجميع إخواننا المسلمين من المقبولين، ممن تقبل الله صيامهم وقيامهم وحجهم وجميع طاعاتهم وكانوا من عتقائه من النار.
منقول من موقع صيد الفوائد
اللهم تقبل منا صالح الأعمال أنك سميع مجيب الدعاء
اللهم تقبل منا صالح الأعمال أنك سميع مجيب الدعاء
ربي اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات