الطاعة والمعصية لا تجتمعان واذا اجتمعا؟؟؟؟؟

الطاعة والمعصية لا تجتمعان واذا اجتمعا؟؟؟؟؟

الطاعات واجتناب المعاصي :
1) أن قلب الإنسان كالكوب أو الصندوق أو أي إناء فارغ لابد وأن يملأ فاختر
بماذا تملأه .

2) أن حب الطاعات والمعاصي لايجتمعان وإذا اجتمعا لابد أن يتغلب أحدهما على الآخر فأختر من تريده أن يغلب نعم إنه أنت من يقرر لمن الغلبة ستكون .

3) إن أردت أن تشفي قلبك وتنقيه تأكد انه لن يكون سهل ولكن بالصبر والدعاء

والمناجاة والانكسار و الخضوع والعزيمة والصدق في النية .

4) سهل أن تشعر أنك أصبحت ملتزما وأن قلبك أصبح نقي من المعاصي وملئ بالطاعات ولكنك سرعان ما تفاجأ أنك وقعت في أحبال المعاصي وتقع في معصية لم تكتمل فرحتك بأنك تركتها لماذا ؟ لأنك تجاهلت أو بالعامية

تسافهت واستصغرت من أمر المعصية فحاول أن تجد هذه المعصية وتقضي عليها لأنها هي التي تقودك إلى الذنب الأكبر حتى ولو لم يكن اليوم أو بكره أو بعده أو بعد أسبوع ولكن مع الوقت ربما بعد سنة حتى تتمكن من قلبك وتقضي عليه وتحوله إلى اسود فحاول دائماً وجاهداً أن تنظف قلبك وباستمرار لكي تضمنه نقياً دائماً . وتذكر دائماً قصة التفاحة الواحدة الفاسدة والتي أفسدت صندوق كامل من التفاح الناضج حتى وإن كانت التفاحة صغيرة لاتحقرها .

5) أن صاحب القلب المليء بالمعاصي لايصعب عليه العيش بينها ويحس أنها أحياناً من مسلمات الحياة ومن الأمثال على ذلك كثير كالموسيقى في الأخبار أو غيرها وغيرها وحتى صاحب القلب النظيف قد يبتلى بشيء من هذا القبيل فلنقل أنه فوق إرادته ولكن لاحظ الفرق أن الأول تجده أخذ الأمر عااااادي جداً لكن الثاني تجده منكره بما استطاع حتى يتدرج في الاستطاعة حتى يصبح ينكره بقلبه فهذا من رحمة الله للمؤمن أن جعل له من كل ضيق مخرجا أخي الحبيب إن أردت أن يسلم قلبك فلا تسلم لأي ذنب أبداً حتى إن كان صغيراً .

6) إذا لم تستطع التلذذ بالطاعات ولا بقراءة القرآن فاعلم أن الخلل في القلب

فهو لم يزل غير نظيف والعكس من رأيته يخشع ويبكي ويخاف الله ويحذر العقوبة فوالله ذالك هو السعيد المطمأن وسيع الصدر منير الوجه طيب النفس … من يعطي هذه الدنيا حجمها من الحقارة لذا تجده في البلوى صابرا شاكرا وعند الرزق تجده حامداً شاكراً أيضاً .

بارك الله لكِ
كلام جميل
غفر الله لكِ

بارك الله فيكِ ،
و عسى أن يغفر الله لنا أجمعينَ

المعصية والغضب يضعفان جهاز المناعة

المعصية والغضب يضعفان جهاز المناعة ..
وطاعة الله تعالى .. والرياضة وقاية من الأمراض ..

أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعم لا تعد ولا تحصى،
ومن تلك النعم جهاز المناعة ، الذي أوجده الله سبحانه وتعالى في أجسامنا !
ليقاوم الجراثيم والفيروسات والمواد الغريبة التي تصيب الجسم بالأمراض.
فما من عضو إلا وجعل الله فيه أسلحة وقائية،
فالعين والفم والجهاز الهضمي والرئتان والجلد وسائر أعضاء الجسم،
كلها مزودة بأسلحة دفاعية وأخرى هجومية تدفع الأذى عن هذه الأعضاء .

ومن فضل الله تعالى أن جعل في جسم الإنسان جهازا يتألف من ملايين الخلايا
وهو الجهاز المناعي الذي يميز بين أعداء الجسم وأصدقائه،
فيرحب بالأصدقاء، ويفتك بالأعداء كالجراثيم والفيروسات والخلايا السرطانية وغيرها من المواد .

والدراسات الحديثة أثبتت بأن جهاز المناعة يقوى ويرتفع مستوى كفاءته في مقاومة الأمراض
بتناول نوعيات من الأطعمة والأعشاب وباستقرار النفس بالإقبال على العبادات،
وبالعلاقات السوية بين الناس،
كما أن جهاز المناعة ينهار وتخور قواه حينما ينجرف الإنسان نحو المعصية والرذيلة.
وصايا تنشيط الجهاز المناعي فيما يلي :
=======================

-1-
تناول الأغذية المنشطة للمناعة والغنية بمضادات الأكسدة :
————————————————————————
تشير الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة التي تتوافر في نوعيات من الأغذية
تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تنشط المناعة وتقاوم السرطان،
كما أنها قد تقي من أمراض الحساسية،
والتهابات المفاصل والأنفلونزا والماء الأبيض، وأمراض تصلب الشرايين،
وربما تساعد في تأخير الشيخوخة .

وتشمل مضادات الأكسدة الموجودة في الغذاء الفيتامينات مثل بيتاكاروتين
الذي يتحول إلى فيتامين (ا) داخل الجسم،
وفيتامين (ج) وفيتامين (إي)، وبعض العناصر المعدنية مثل الزنك والسلينيوم وغيرها.

ويوجد البيتاكاروتين بوفرة في الجزر والتفاح والكمثرى
والفراولة والكرز والمانجو والمشمش والسبانخ.
ويعتبر فيتامين (هـ) (وهو ناتج عن تحويل بيتاكاروتين في الجسم)
من أهم مقومات صحة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية.

أما الفيتامين (ج) فيتوفر بكثرة في الليمون والبرتقال والقريب فروت والجوافة
والفلفل الأخضر والفروالة والقرنبيط والطماطم والبطاطس .

ويعد فيتامين (ج) من أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم "الجذور الحرة" المسببة للأمراض.
وربما يساهم الفيتامين (ج) في الإقلال من ظهور تجاعيد الوجه بسبب الشيخوخة
حيث إنه يساعد على زيادة تكوين مادة الكولاجين في الجلد،
وهي المادة التي تمنع ظهور التجاعيد.
وأما الفيتامين (إي) فأهم مصادره زيت جنين القمح وزيت الذرة وزيت الزيتون وزيت السمك،
كما يوجد بوفرة في الخضروات الورقية مثل الخس، إضافة إلى البقول واللحوم والأسماك .

ويعتبر الفيتامين (إي) من أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة المسببة للأمراض،
ويساعد في الوقاية من تصلب شرايين القلب، وربما يساعد في الوقاية من السرطان.

2 –
– تناول اللبن الزبادي وعسل النحل والثوم :
—————————————————-
فقد دلت الدراسات على أن لبن الزبادي يحتوي على مواد تقاوم الميكروبات
التي تسبب أمراض الجهاز الهضمي مثل الدوسنتاريا،
كما ينشط الخلايا الآكلة للمكروبات، ويفيد في علاج الإسهال .

أما عسل النحل فيحتوي على مواد تقاوم الميكروبات وتقتل الجراثيم.
ويفيد في علاج الجروح والقروح، كما يفيد في عدد من الأمراض.
وأما الثوم فله خاصية مقاومة الجراثيم،
كما أوضحت دراسات أجريت في أمريكا أن تناول الثوم يساعد في تقوية جهاز المناعة،
كما يخفض كولسترول الدم، ويسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية .

-3 –
تناول الحبة السوداء (حبة البركة) :
——————————————
فقد أظهرت نتائج البحوث التي أجريت حديثا في أمريكا
أن الحبة السوداء تفيد في تقوية الجهاز المناعي للجسم
وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم باستعمال الحبة السوداء
فقال: "عليكم بالحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام
" والسام هو الموت، رواه البخاري .

-4 –
الرياضة وقاية من الأمراض :
————————————
تشير نتائج الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة البدنية
تساعد في الوقاية من أمراض شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم،
كما تقلل احتمال الإصابة بالصداع والأرق والاكتئاب والتوتر لعصبي ومرض السكر والسمنة.
وتعتبر ممارسة النشا ط الرياضي من أهم العوامل التي تساعد على تنشيط المناعة.

5 –
– الصلاة والصيام :
———————
في دراسة علمية أجراها عدد من العلماء عام 1988م
في ولاية سان فرانسسكو بالولايات المتحدة الأمريكية لما يقرب من مائة ألف شخص،
ثبت أن الانتظام في العبادة والتقرب إلى الله
يقلل من نسبة الوفيات من أمراض القلب بمقدار (50%)،
كما يقلل من نسبة الانتحار بمقدار (53%) .

وأثبتت الدراسة أيضا أن الانتظام في الصلاة يساعد في تخفيف الاضطرابات العاطفية والعقلية،
وأن لها تأثيرا إيجابيا على العقل والجسم .
والصلاة وذكر الله وقراءة القرآن تشحن الإنسان بشحنة معنوية تسهم في تنشيط المناعة،
لأن الإنسان عندما يمتثل لأمر الله وهو مؤمن يجزيه الله أحسن الجزاء .

ولقد بينت الدراسات أن الطمأنينة التي تبثها الصلاة في نفس المصلي
تؤدي إلى إفراز هرمونات خاصة تعمل على تنشيط المناعة .

وأكدت البحوث العلمية أن الصلاة درع واق من المسكرات والمخدرات،
حيث يندر تناولها والإدمان عليها بين المصلين.
والصلاة أيضا علاج للإدمان.

ولذلك بدأ كثير من المستشفيات في الخارج العمل
على إنشاء دور للعبادة في كل مستشفى يعالج الإدمان.
ولقد دلت الدراسات العديدة التي أجريت على الصائمين
أن الصيام يفيد في وقاية الصائم من الأمراض وفي تنشيط المناعة .

-6 –
المودة والتراحم وحب الناس:
—————————————
لا يقتصر أثر العلاقات الحميمة بين أفراد الأسرة والأصدقاء
على الوقاية من الأمراض النفسية والعضوية فحسب،
بل يمتد الأثر ليشمل الوقاية من الأمراض الفيروسية والجرثومية،
فقد أظهرت دراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة شملت (276) متطوعا
تراوحت أعمارهم بين (18-55) سنة،
وأعطي كل فرد منهم قطرات أنفية تحتوي على الفيروسات المسببة للزكام،
أظهرت الدراسة أن أعراض المرض كانت اقل
عند الأشخاص الذين يتمتعون بحب الأقارب والأصدقاء وعطفهم ومودتهم.

7-
– الاسترخاء والنوم :
————————-
من المعروف أن التعرض للإجهاد المستمر دون راحة أو استجمام
يؤدي إلى زيادة حدوث الأمراض المختلفة.
فالإجهاد المستمر يمكن أن يضعف قوة الجهاز المناعي،
ومن نعم الله على الإنسان نعمة النوم،
وأظهرت الدراسات الحديثة
أن هرمون الميلاتونين الذي يزداد إفرازه أثناء النوم يساعد في تنشيط جهاز المناعة
ومقاومة الأمراض الفيروسية والجرثومية.

8 –
– الإقلال من تناول الدهون الحيوانية والمداومة على زيت الزيتون :
—————————————————————————-
يؤدي الإفراط في تناول الدهون الحيوانية إلى تصلب الشرايين ومرض شرايين القلب التاجية
كما يعتبر الإفراط في هذه الدهون
من أهم أسباب السمنة التي ثبت أنها تضعف جهاز المناعة،
وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض.

وهناك دراسات حديثة تشير إلى أن تناول زيت الزيتون
يمكن أن يقلل من نسبة حدوث سرطان الثدي والرحم عند النساء،
ومن حدوث مرض شرايين القلب التاجية.

-9 –
نبذ الغضب والقلق والأحقاد:
—————————————
من المعروف أن الغضب والأحقاد تزيد من إفراز هرمون الأدرينالين والكورتيزون،
كما يترتب على ذلك زيادة احتمال الإصابة بجلطة القلب،
وتؤكد الدراسات الحديثة أن الغضب يزيد من احتمال حدوث جلطة القلب والسكتة الدماغية،
كما أن الغضب والانفعالات الشديدة والأحقاد تضعف جهاز المناعة .

-10 –
اجتناب المحرمات:
—————————-
مثل المسكرات والمخدرات لأنها أخطر ما يهدد الإنسان وصحته
وتصيبه الأمراض النفسية والعضوية .

منقول

اتمنى تدعون لي بالستر والتوفيق وتحقيق مرادي

الله يوفقج و يستر عليج و يحقق مرادج
و جزاج الله خير

سبحان الله و بحمده ،، سبحان الله العظيم

يزاج الله خير

:: لا تنظر الى صغر المعصية ,, ولكن انظر لعظمـــة من عصيــــت ::

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

جزاكِ الله خيراً .. لا حرمت الأجر

يزاج الله الف خير

يزاااااااج الله خير الغالية

لا تستهين بالمعصية

صغائر المعاصي
المفروض الا نستهين بصغائر الذنوب والمعاصي وننظر الى صغر حجمها ونستهين بها

فالمعصية
مادامت تستوجب العقوبة فهي معصية مالم نتب منها
والله عز وجل

كما انه سبحانه غفور رحيم فان عذابه عذاب اليم

قال عز وجل
(( نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم))
سورة الحجر

ونحن
في النهاية لانقوى على مثقال ذرة من عذاب الله اكان بسبب ذنب صغير او كبير

فلنتقي الله
ونهجر المعاصي صغيرة كانت او كبيرة
ولا نستهين بها

قال احد الصالحين
لاتنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت

فعلا لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمه من عصيت

لا تنظر إلى صغر المعصية بل الى ذنبنا

سبحان الله

استغفر الله

الله يغفر لنا
يزاج الله خير

الله يغفر لنا
يزاج الله خير

هيه والله استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .. الله ايعينا بس ربي اغفر لي ولوالدي وللمومنين يوم يقوم الحساب

ميروووه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نخوبه خليجية
الله يغفر لنا
يزاج الله خير

~~المعصية الأعظم والأكبر عند الله!!!!

خليجية

[SIZE="6"]
سمعت في إذاعة القرآن شيء يخوف !!!!
وهي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ، و القصة كالتالي

أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له يا موسى أنا زنيت و قد حملت
من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته

فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي

وذهبت المرأة ، ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام يقول له: ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، ((أما وجدت أفجر منها))؟؟؟؟

فقال موسى و من أفجر منها ؟؟؟؟؟
(((فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ، عمله أعظم مما عملت هذه المرأة)))

… جمع الصلوات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله" تخيل.. ذمة الله برئت منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل….

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: "ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!
يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.

يقول ابن عباس رضي الله عنه: ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!

فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات !![/SIZE]

في ميزان حسناتج يارب

>__<

يـآ مقلب القلــوووب ثبــت قلبي على دينـــك .. ~

اللهم لا تجعلنا ممن يتركون الصلاة عمدا اللهم اميين

فعلا موضوع خطير

يزااج الله خيير
الله يهدينا ويصلح بالنا

اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبوبنا على دينك ..

يزاج الله خيـر اختي وفي ميزان حسناتج ان شاء الله

جزاك الله خيرا اختي …وفي ميزان حسناتك ياارب …

أثر المعصية على صاحبها

لا شك أن للذنوب والمعاصي أثار وخيمة على صاحبها وسوف أورد بعض هذه الآثار لعلها تكون لنا عظة وعبرة للابتعاد عن المعاصي نسأل الله السلامة منها صغيرها وكبيرها.1- زوال الطمأنينة بالله والسكون إليه والإيواء عنده.2- زوال الأنس والاستبدال به وحشة وكلما ازداد إساءة ازداد وحشة .3- زوال الرضا واستبداله بالسخط.4-أنه يصير أسيرا في يد أعدائه بعد أن كان ملكا متصرفا يخافه أعداؤه .5- أنه يضعف تأثيره فلا يبقى له نفوذ في رعيته تطيعه إذا أمرها .6- وقوعه في بئر الحسرات فلا يزال في حسرة دائمة .7- فقره بعد غناه فإنه كان غنيا بما معه من رأس مال الإيمان .8- نقصان رزقه فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه.9- ضعف بدنه وذله بعد عزة.10- زوال الهابة والحلاوة التي ألبسها بالطاعة فتبدل بها مهانة وحقارة .11- حصول البغضة والنفرة منه في قلوب الناس.12- ضياع أعز الأشياء عليه وهو الوقت الذي لايعود عليه أبدا.13- طمع عدوه فيه وظفره به فإنه إذا رآه منقادا له اشتد طمعه فيه.14- الطبع والرين على قلبه فإن العبد إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء فإن تاب منها صقل قلبه وإن أذنب ذنبا آخر نكتت فيه نكتة أخرى ولا يزال حتى تعلو قلبه فذلك هو الران قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)15- يحرم حلاوة الطاعة فإذا فعلها لم يجد أثرها في قلبه من الحلاوة والقوة ومزيد الإيمان.16- تمنع قلبه من ترحله من الدنيا ونزوله بساحة القيامة فلا يزال مشتتا مضيعا حتى يرحل من الدنيا وينزل في الآخره.17- إعراض الله وملائكته وعباده عنه .18- أن الذنب يستدعي ذنبا آخر ثم يقوى أحدهما بالآخر فيستدعيان ثالثا وهلم جراحتى تغمره ذنوبه .19- زوال لذة الطاعة فغنه لايجمع الله لعبده بين لذة المحرمات في الدنيا ولذة مافي الآخرة 020- أن أعمال الفجور تهوي به وتجذبه إلى الهاوية وتجره إلى أسفل سافلين .21- خروجه من حصن الله وتعرضه لمحق بركته في كل شيء من أمر دينه وآخرته .وختاما فآثار العصية أكثر من أن يحيط بها العبد علما وآثار الطاعة أكثر من أن يحيط بها علماسقول الله تعالى في الحديث القدسي ; من ذا الذي أطاعني فشقي بطاعتي ومن ذا الذي عصاني فسعد بمعصيتي;بارك الله فيمن قرأت الموضوع وفادة واستفادت ولا مانع من نشره في مدونة أخرى لتعم الفائدة والله من وراء القصد.

يزاج الله كل خير

استغفر الله من جميع الذنووب و الخطاايا مااعلمنا
منها وما لم نعلم ، بارك الله فيج اختي

ـاللهم ـإارضى عنـآا وغفر لنـآا ذنوبنـآا يـآارب ـإالعـآالمين ..
يزآاج الله خير غنـآاتي .. ))

ستغفرك ربي واتوب إليك

يزاج الله خير…

فعلا هالعلامات تحصل للعبد يوم يبدأ يذنب و ما يتوب من ذنبه == نسأل الله العفو و العافيه في الدنيا و الآخره

////////////////////////بوابات المعصية/////////////////////

بوابات المعصية

بسم الله الرحمن الرحيم

بوابات المعصية

اعلمي أخيتي أن للمعصية عدة أبواب تقود إليها فاحذريها.. وهي عديدة لا يمكن حصرها أوجزها على النحو التالي:

أولاً: النظرة: فأما اللحظات فهي رائد الشهوة ورسولها، وحفظها أصل حفظ الفرج، فمن أطلق بصره أورد نفسه موارد الهلكات. وعند الترمذي (5/101) من حديث عليَّ رضي الله عنه مرفوعاً: "يا عليَّ لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة" (حسنه الألباني).

وفي صحيح ابن حبان (5/271) من حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اضمنوا لي ستاً أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم"..

والنظرة أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فالنظرة تولد خطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولابد، ما لم يمنع منه مانع، وفي هذا قيل: "الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده".

قال الشاعر:

كل الحوادث مبداها من النظـــر *** ومعظم النار من مستصغر الشـرر

كم نظرة بلغت من قلب صاحبها *** كمبلغ السهم بين القوس والوتـــــــر

والعبد ما دام ذا طــــرف يقلـبه *** في أعين الغيد موقوف على الخطر

يسر مقلته ما ضـــــــــر مهجته *** لا مرحباً بسرور عاد بالضــــــرر

فاحفظ بصرك عن ما حرم الله عليك، وهنا أشير إلى ضرر القنوات الفضائية، وما تبث من سموم، وما تسحب من لذة طاعة، وجلاء إيمان، فاحذر أن يراك الله في ما لا يجب، عصمني الله وإياك من الفتن.

ثانياً: الخطرة: وأما الخطرات فشأنها أصعب، فإنها مبدأ الخير والشر ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه، وقهر هواه، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب، ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات.

واعلم أن ورود الخاطر لا يضر، وإنما يضر استدعاؤه ومحادثته، فالخاطر كالمار على الطريق، إن تركته مر وانصرف عنك، وإن اُسْتُدْعِيَ سحرك بحديثه وغروره، يقول ابن القيم في طريق الهجرتين (274) "قاعدة في ذكر طريق يوصل إلى الاستقامة.. وهي شيئان: أحدهما حراسة الخواطر وحفظها والحذر من: إهمالها والاسترسال معها فإن أصل الفساد كله من قبلها يجيء به لأنها هي بذر الشيطان، والنفس في أرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بقية مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات ثم يسقيها بسقيه حتى تكون عزائم ثم لا يزال بها حتى تثمر الأعمال ولا ريب أن دفع الخواطر أيسر من دفعها بعد أن صارت إرادة جازمة، وهو المفرط إذا لم يدفعها وهي خاطر ضعيف، كمن تهاون بشرارة من نار وقعت في حطب يابس فلما تمكنت منه عجز عن إطفاؤها.

فإن قلت فما الطريق إلى حفظ الخواطر؟ قلت: أسباب عدة أحدها: العلم الجازم باطلاع الرب سبحانه وتعالى ونظره إلى قلبك وعلمه بتفاصيل خواطرك.

الثاني: حياؤك منه. الثالث: إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلق لمعرفته، الرابع: خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر، الخامس: إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته، السادس: خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ويستشعر شرارها فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله فتذهب به جملة وأنت لا تشعر. السابع: أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به؛ فاعلم أن كل خاطر منها فهو حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر. الثامن: أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والمعرفة والمحبة فأخرجتها واستوطنت مكانها لكن لو كان للقلب حياة لشعر بألم ذلك..

وتذكر ـ رحمك الله ـ قصة أبينا وأمنا مع الشيطان وكيف دخل الخواطر وزين أكل الشجرة، بل وعلم أن الإنسان يحب الغنى والبقاء، فقال لهما: {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} وقال في سورة طه {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى * فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} فانظر كيف أسمى قبح عمله وأسمى الشجرة التي نهى الله الأبوين عنها وبين عاقبة أكلها فقال: {وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ} شجرة الخلد، وهذا باب كيده الأعظم الذي يدخل منه على ابن آدم؛ فإنه يجري منه مجرى الدم حتى يصادف نفسه ويخالط ويسألها عما تحبه وتؤثره، فإذا عرفه استعان بها على العبد، ودخل عليه من هذا الباب، وكذلك علم إخوانه وأولياءه من الإنس.

فاحذره واستعن بالله على دفع وساوسه، ولا تسلم خاطرك له، فتعصي ربك، فتندم {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} ولا يغرنك تغير المسميات ما دام أن حقيقتها محرمة، وقد نبأك الله عن كيده مع أبيك وأمك، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فقد أسمى الربا فوائد مادية، والتبرج والسفور تقدماً وحرية، والعلاقات المحرمة صداقة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ثالثاً:اللفظة: وأما اللفظات فحفظها بأن لا يخرج لفظة ضائعة وأن لا يتكلم إلا فيما يرجو فيه الربح والزيادة في دينه، فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر: هل فيها ربح وفائدة أم لا؟ فإن لم يكن فيها ربح أمسك عنها.

قال "يحيى بن معاذ": "القلوب تغلي بما فيها، وألسنتها مفارقها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم فإن لسانه يفترق لك مما في قلبه، حلو وحامض، عذب وأجاج، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه، كما تطعم بلسانك طعم ما في القدور فتدرك العلم بحقيقته، كذلك تطعم ما في قلب الرجل من لسانه".

وفي المسند (3/198) من حديث أنس مرفوعاً: "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه" وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل النار؟ فقال: "الفم والفرج" قال الترمذي: حديث صحيح (2017).

ومن العجب: أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة والنظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة اللسان! وكم ترى من رجل متورعٍ عن الفواحش والظلم، ولسان حاله يفري في أعراض الأحياء والأموات! وإذا أردت أن تعرف ذلك فانظر فيما رواه مسلم في صحيحه (2621) من حديث جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث أن رجلاً قال: "والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك" فهذا العابد الذي قد عبد الله ما شاء الله أن يعبده أحبطت هذه الكلمة الواحدة عمله كله.

وفي البخاري (6113) من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي بها بالاً يرفع الله درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم".. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة يرفعه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" وفي الترمذي (2421) عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله".. (قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب).

وقال بعض الصحابة لجاريته يوماً: هاتي السفرة نعبث بها ثم قال: أستغفر الله ما أتكلم بكلمة إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا هذه الكلمة خرجت مني بغير خطام ولا زمام.

وأيسر حركات الجوارح حركات اللسان وهي أضرها على العبد. وفي اللسان آفتان عظيمتان، إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى: آفة الكلام، وآفة السكوت، وقد يكون كل منها أعظم إثماً من الأخرى في وقتها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، عاص لله، مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله، وأهل الوسط أهل الصراط المستقيم كفوا ألسنتهم عن الباطل، وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الآخرة.

رابعاً:الخطوات: وحفظها أن لا ينقل قدمه إلا فيما يرجو ثوابه عند الله تعالى، فإن لم يكن في خطاه مزيد ثواب فالقعود عنها خير له، ويمكنه أن يستخرج من كل مباح يخطو إليه قربة يتقرب بها وينويها لله فتفتح خطاه قربة، وتنقلب عادته عبادة، ومباحاته طاعات، فإن مكثت المرأة في بيتها لإصلاح أمر زوجها، والقيام بشؤون أولادها، واحتسبت ذهابها وإيابها كتب لها الأجر إن شاء الله، سارت لصلة قريباتها، واحتسبت الأجر في صلة الرحم كتب لها إن شاء الله، وعليه فقِسْ، ولما كانت العثرة عثرتين عثرة الرجل وعثرة اللسان، جاءت إحداهما قرينة الأخرى في قوله تعالى {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} فوصفهم بالاستقامة في لفظاتهم وخطواتهم كما جمع بين اللحظات والخطرات في قوله تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ{ كتبته:د/ نوال العيد

منقول

هل التحدّث في المجاهرين بالمعصية مثل المشاهير يُعتبَـر غيبة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

============================

الكلام في مثل هؤلاء المجاهرين ليس من الغيبة ، بل قد يكون أحيانا ديانة .

وتقدّمت الإشارة إلى ما ليس بغيبة
القدح ليس بغيبة في ستة *** متظـلـم ومعـرف ومحـذر
ولمظهر فسقـاً ومستفت *** ومن طلب الإعانة في إزالة منكر

فالذي يُظهر فسقه ، ويخلع جلباب الحياء لا غيبة له في ذلك الأمر الذي أظهر فيه فسقه .
قال معاوية رضي الله عنه : ما بقي من العبادة إلاّ الوقعة في أهل الريبة ؛ لأنهم ليس لهم غيبة .
وقَالَ أَنَسٌ وَالْحَسَنُ : مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ فِيهِ .
وقال الحسن : ثلاثة لا غيبة لهم : الإمام الجائر ، وصاحب الهوى الذي يدعو إلى هواه ، والفاسق المعلن فِسْقه .
وَحَدَّثَ ثابِتٌ البَنانيُّ فقَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ رَحِمَهُ الله ، فَقَامَ إليه سَائلٌ ضَريرُ البَصَرِ ، فقَالَ : تَصَدّقُوا عَلَى مَنْ لاَ قائدَ لَهُ يَقودُهُ ، ولا بَصَرَ يَهديِهِ . فقَالَ الحَسَنُ : ذَاكَ صَاحِبُ هَذِه الدُّارِ ! – وأَشَارَ إلى دَارِه خَلْفَهُ ، يَعْني عبدَ اللهِ بِنَ زيادٍ – مَا كَانَ مِنْ جَميعِ حَشَمِهُ قَائدٌ يَقودُهُ إلى خَيْرٍ ، ولا يُشِيرُ عَلَيْهِ بِهِ ، وَلا كَانَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ لَهُ بَصَرٌ يُبْصِرُ بِهِ ويَنْتَفِعُ بِهِ . رَوَاهُ الإمامُ أحمدُ في " الزُّهْدِ " .
ومِن هذا البابِ قولُ عُمَرَ بنِ عبدِ العزيزِ عنِ الْحَجَّاجِ : لَوْ جاءتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِخبيثِهَا وجِئْنَا بالحجاجِ لَغَلَبْنَاهُمْ !

قال الإمام أحمد : إذَا كَانَ الرَّجُلُ مُعْلِنًا بِفِسْقِهِ فَلَيْسَتْ لَهُ غِيبَة .
وقال ابن عبد البر : استثنى من هذا الباب من لا غيبة فيه من الفساق المعلنين المجاهرين ، وأهل البدع المضلِّين .
وقال القرطبي : أكثر العلماء على أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز ، وأنه لا حرج في الظن القبيح بِمَن ظاهره القُبح !
وقال ابن كثير: من المحذورات الكبار: أن يُظن بأهل الفجور خير !
وقَالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ : إذا أَظْهَرَ الرَّجُلُ الْمُنْكَرَاتِ ، وَجَبَ الإنكارُ عَلَيْهِ عَلانيَةً ولَمْ يَبْقَ لَهُ غِيبةٌ ، ووَجَبَ أنْ يَعَاقَبَ عَلانِيَةً بِمَا يَرْدَعُهُ عَنْ ذَلِكَ مِنْ هَجْرٍ وَغَيرِهِ . اهـ .
قَالَ ابنُ مُفْلِحٍ : وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ إنَّ الْمُظْهِرَ لِلْمُحَرَّمَاتِ تَجُوزُ غِيبَتُهُ بِلا نِزَاعٍ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ .
وَقَالَ صَاحِبُ الْمُخْتَارِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ : وَلا غِيبَةَ لِظَالِمٍ وَلا لِفَاسِقٍ . اهـ .

ولا يعني هذا استحلال عرضه !
كما يُحذر من الشماتة بأهل المعاصي
لأن المسلم مأمور أن يقول عند رؤية أهل البلاء : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا .

ولا يجوز أن يُبْهَت ولا أن يُتّهم الفاسِق أو الفاجر بِما ليس فيه ، مما يترتّب عليه الإضرار به ، لقوله تعالى : (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا) ، ولقوله عزّ وَجَلّ : (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا) .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

يزاج الله خيرا وكتب أجرج
اللهم احفظ ألستنا وسمعنا من الغيبة والنميمة

،

«الَلـهُم اجْعَل كَتْابى فِى عِلِّيِّيْن وَاحْفَظ لِسَانِى عَن الْعَآلمِيْن »
آمين ،،
جزاكـِ الله خيراً ♡

إلى من لا يستطيع ترك المعصية .

بسم الله الرحمن الرحيمتذكر قبل أن تعصي … تذكر قبل أن تعصي أن الله يراك ، ويعلم ما تخفي وما تعلن : قال تعالى:"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي لْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْم الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"تذكر قبل أن تعصي … الملائكه تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك ، وتكتب ذلك في صحيفتك ، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل ،قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيدٌ) تذكر قبل أن تعصي … يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس ، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يُلجمه العرق إلجاماً تذكر قبل أن تعصي .. يوم يحشر الناس حفاة عراه قال يحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غرلاً قالت عائشة : يا رسول الله !! الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟ قال يا عائشه ! الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ] متفق عليه [ تذكر قبل أن تعصي .. ملك الموت وهو يعالج خروج روحك ، ويجذبها جذباً شديداً ، تتقطع له جميع أعضائك من شدة جذبته ، وتتمنى حينها أن تسبح تسبيحة واحدة فلا تقدر ، أو تكبر تكبيرة واحدة فلا تقدر ، أو تهلل تهليلة واحدة فلا تقدر ، أو تصلي ولو ركعتين خفيفتين فلا تقدر ، أو تقرأ ولو آيه واحدة من القرآن فلا تقدر ، فقد ألجم اللسان ، وشخصت العينان ، ويبست اليدان والرجلان ،وطاش العقل من شدة ما يرى تذكر قبل أن تعصي .. القبر وعذابه ، وضيقه وظلمته ، وديدانه وهوامه ، فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار قال لولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر ]رواه مسلم[ تذكر قبل أن تعصي.. وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، ليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان ، فأحذر أن يشدّد عليك في الحساب ، فقد قال من نوقش الحساب عُذّب ]متفق عليه [ تذكر قبل أن تعصي.. شهادة أعضاء العصاة عليهم ، كما قال سبحانه: (حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُم وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوخَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) تذكر قبل أن تعصي … أن لذة المعصية مهما بلغت فإنها سريعة الزوال ، مع ما يعقبها من ألم وحسرة وندم وضيق عيش في الدنيا ، وتعرض للعذاب في النار يوم القيامة تذكر قبل أن تعصي أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض ، وأن القلب يمرض ويضعف ويظلم بسبب الذنوب والمعاصي ، وقد يموت بالكلية ، وإذا مات القلب تحتم الهلاك وتأكد الخسران ، قال تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأيُّ قلبٍ أُشر بها نكتت فيه نكتهٌ سوداء ، وأيُّ قلبٍ أنكرها نكتت فيه نكتةُ بيضاء ، حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض ، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ]متفق عليه[. وأخيراً تذكر قبل أن تعصي …. أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق ، وحرمان العلم ، وحرمان الرزق ، وضيق الصدر وتعسير الأمور ، ووهن البدن ، وقصر العمر ، وموت الفجأة ، وفساد العقل ، وذهاب الحياء والغيرة والأنفة والمروءة من القلب والمعاصي تزيل النعم ، وتحل النقم ، وتمحق بركة العمر وبركة الرزق ، وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة ، وتعرض العبد لأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة وتخرج العبد من دائرة الإحسان ، وتمنعه من ثواب المحسنين . ومن أعظم عقوباتها انها تورث القطيعة بين العبد وربه ، وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير، واتصلت به أسباب الشر . نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من عباده الطائعين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

منقول للفائده

جزاك الله خيرا على النقل النافع

وفي ميزان حسناتك ان شاء الله ،،،،

سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم

الله يوفقج

اذا كانت نفسك تدفعك ألى المعصية فأليك هذه الموعضة .

أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم.. فقال: يا شيخ.. إن نفسي.. تدفعني إلى ..المعاصي.. فعظني موعظة..

فقالله إبراهيم: إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه.. ولا بأس عليك..

ولكنلي إليك خمسة شروط..

قال الرجل: هاتها ..

قال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه..

فقال الرجل: سبحان الله..كيف أختفي عنه..وهو لا تخفى عليه خافية..

فقال إبراهيم: سبحان الله.. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك.. فسكت

الرجل.. ثم قال: زدني..

فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تعصه فوق أرضه..

فقال الرجل: سبحان الله.. وأين أذهب.. وكل ما في الكون له..

فقال إبراهيم: أما تستحي أن تعصي الله.. وتسكن فوق أرضه ؟

قال الرجل: زدني..

فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تأكل من رزقه..

فقال الرجل: سبحان الله.. وكيف أعيش.. وكل النعم من عنده..

فقال إبراهيم: أما تستحي أن تعصي الله.. وهو يطعمك ويسقيك.. ويحفظ عليك قوتك ؟

قال الرجل: زدني..

فقال إبراهيم: فإذا عصيت الله.. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار..فلاتذهب معهم..

فقال الرجل: سبحان الله.. وهل لي قوة عليهم.. إنما يسوقونني سوقاً..

فقال إبراهيم: فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك.. فأنكر أن تكون فعلتها..

فقال الرجل: سبحان الله.. فأين الكرام الكاتبون.. والملائكة الحافظون..والشهود الناطقون..

ثم بكى الرجل.. ومضى.. وهو يقول:أينالكرام الكاتبون.. والملائكة الحافظون.. والشهود الناطقون…

إن كنت محب للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر هذه الرسالة الى إخوانك ومحبيك

قال صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله"

الإنس ثمرة الطاعة والمحبة..فكل مطيع لله مستأنس… وكل عاصل له مستوحش

لا تنساني من دعائك

لا إلــه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

:22 (16): :22 (1):

جزاك الله خيرا وسدد خطاك

جزاج الله خير اختي الغالية

بارك الرحمن فيك ِ !!

موضوع أكثر من رائع !!

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك واسأله ان يعصمنا من المعاصي ويغفر لنا ويرحمنا برحمته الواسعة

يزاج الله خير . وان شاء الله في ميزان حسناتج