الإمارات الرابعة عالمياً في معدلات السمنة .

خليجية

الإمارات الرابعة عالمياً في معدلات السمنة

تعد السمنة المفرطة من أبرز المشكلات الصحية الشائعة في دولة الامارات، حيث يعاني منها عدد كبير من المراهقين والبالغين نتيجة العادات الغذائية السيئة، مثل الاعتماد على الوجبات السريعة وقلة الحركة والعزوف عن ممارسة التمارين الرياضية، والتي تمثل نسبة 95 في المئة من أسباب تفشيها.

وتعرف حالات السمنة وفرط الوزن على أنها تراكم الدهون بشكل زائد ومفرط قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض، وتعد نسبة كتلة الجسم مؤشراً بسيطاً للوزن مقابل الطول وتستخدم عادة لتصنيف فرط الوزن والسمنة بين البالغين من السكان والأفراد عموماً، وتحسب تلك النسبة بتقسيم الوزن “بالكيلوغرام” على مربع الطول “بالمتر المربع”.

وتعرف منظمة الصحة العالمية “فرط الوزن” على أنه الحالة التي تبلغ فيها نسبة الجسم 25 أو تتجاوز تلك النسبة وتعرف “السمنة” على أنها الحالة التي تبلغ فيها تلك النسبة 30 أو تتجاوزها وتعد هاتان النسبتان مرجعا مهما لتقييم فرط الوزن والسمنة لدى الأفراد. وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية وفق موقعها الإلكتروني إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أعلى ثالث معدلات السمنة في العالم، حيث تصل نسبة السكان الذين يعانون من زيادة في الوزن إلى 35،6 في المئة وتأتي الإمارات في المرتبة الرابعة بنسبة 33،7 في المئة، تليها البحرين في المرتبة السادسة بنسبة 28،9 في المئة ثم الكويت في المرتبة السابعة ب28،8 في المئة.

وتتقدم الإمارات “19،5 في المئة” على المملكة العربية السعودية “16،7 في المئة” صاحبة المركز الثاني بين قائمة الدول الأعلى في العالم التي تعاني من أمراض السكري، فيما تحتل البحرين المرتبة الثالثة ب “15،2 في المئة” ثم الكويت في المرتبة الرابعة ب “14،4 في المئة” تليها عُمان في المرتبة الخامسة ب “13،1 في المئة” حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. ويعاني من 5 وحتى 10 في المئة من أطفال ما قبل الدراسة من السمنة بينما تزداد النسبة بين 10 إلى 15 في المئة عند أطفال المدرسة الابتدائية و20 إلى 40 في المئة عند طلاب المرحلة الثانوية، وتعد معدلات السمنة هذه أعلى بكثير منها في الدول المتقدمة وبالتالي يطلق عليها خبراء الطب في المنطقة “مرض العصر”. وأشارت احصائيات المنظمة إلى أن نحو 2،3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن، وأن أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام ،2015 خاصة ان 20 مليونا من الأطفال دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن عام 2024.

ويمكن الوقاية من حالات فرط الوزن والسمنة، بالحد من تناول الأغذية الدهنية الغنية بالطاقة وذلك بالتحول من استهلاك المواد الدهنية المشبعة إلى استهلاك مواد دهنية غير مشبعة، وتناول المزيد من الخضراوات والفواكه والبقول والحبوب غير المنزوعة “النخالة والجوز والبندق” والإقلال من تناول السكريات وزيادة النشاط البدني كممارسة الرياضة بانتظام، وبذل جهد متوسط لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع. (وام)

https://www.alkhaleej.ae/portal/218b1…255419f36.aspx

يمتااااااااااااااااااااااان اظعفوااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.