الحياء الوظيفي للموظفات المواطنات

موضوع قريته بجريده الاتحاد و حبيت احطه و اعرف راي البنات فيه …

بقلم – فتحية البلوشي

وقفت من بعيد أتأمل جرأة موظفة الاستقبال التي كانت تلبس زميلها “عقاله” لمرة واثنتين، بينما هو مشغول بخدمة عملاء، ويغطيه الحرج من تصرفها ومن سقوط عقاله، فيبتسم مرتبكاً ويطلب منها ترك “العقال”، وهي مصممة على أن تلبسه إياه بيدها!

تصرف تتباين حوله الآراء، رأيته أنا نوعاً من “انعدام الحياء”، ورأته صاحبته أنه “عادي”، بينما كان الشاب يود التملص من الإحراج دون أن يتخذ رد فعل يغضب الفتاة. الكثير من الفتيات العاملات صرن يفتقدن لما يمسى “بالحياء الوظيفي”، ما بين الموظفة وزميلها، وهو الخط الذي تلتزم فيه الموظفة بحياء العربيات وتبتعد فيه عن السلوك المثير للتساؤلات، بالطبع هذه ليست دعوة للتكشير والتعامل العنيف مع الزملاء الرجال، لكنها دعوة لوضع حدود من الأدب و”الحياء” في أماكن العمل.

بعض الموظفات المواطنات يتبخترن في أماكن العمل بكامل زينتهن، وتكاد لا تدري أهي موظفة أم عارضة أزياء أم عروس؟ عباءتها مزركشة مليئة بالأحجار اللامعة، وشعرها مصبوغ بألف لون، وجهها ممتلئ بكل أنواع المكياج، بينما المفروض أن تتصف ملابس مكان العمل بالرصانة والهدوء. منهن من تتعامل مع الرجال الموجودين في مكان العمل بأريحية تامة، تميل عليه لتريه شيئاً على الكمبيوتر، ترسل له إيميلات “بناتية”، تلقي عليه النكات، وتسر له بالشائعات، وتضيفه على “البيبي”، وتعزمه على “الريوق”!

كثيرات – للأسف – يضربن بآداب أماكن العمل عرض الحائط، فيبالغن في التعامل مع الزملاء الرجال، ما يجعلهن صيداً سهلاً لضعاف النفوس، وأضحوكة لناقلي الوشايات.

تندفع بعض الموظفات وتحت بند “الحاجة إلى النجاح” إلى زيادة التعامل مع الموظفين الرجال، خاصة إذا كان هذا الشخص هو الرئيس في العمل، فتراها تتعامل معه بصورة تشبه تعامل السكرتيرة أو ربما “ الزوجة” تلاحقه بنظراتها، وتعليقاتها، واتصالاتها، وحتى مسجاتها، بينما يعاني الرجال “غالباً” هذا الموقف، فلا يودون إحراج الموظفة، ولا يعرفون كيف يمكن إيقافها!

اللطافة في العمل كما تقول الكاتبة نورمان سي. هيل في كتابها “فن التعامل مع الزملاء” تقتضي بناء سمعة طيبة، وهذه السمعة ترتكز على أن تصبح الموظفة محل ثقة في أداء عملها، وقادرة على الانسجام بهدوء ضمن فريق العمل وواضحة الأهداف. وبالطبع أن تكون تصرفاتها السلوكية رزينة (خاصة بالنسبة إلى مجتمعنا الشرقي). وبحسب الكاتبة، فيكفي أن تبتعد عن إغضاب زملائك، واحترام اختلافهم (العقلي، النفسي أو حتى الديني عنك)، والابتعاد عن تولي السلطات التي لا تستطيع القيام بها فعلياً، وكذلك تجنب التكبر والغطرسة في التعامل مع من حولك لبناء علاقة جيدة ومتوازنة مع زملائك، نساء كانوا أو رجالاً.

تحتاج الكثير من الموظفات إلى دروس في فن التعامل مع الزملاء، ومن تعتقد منهن بأن إزالة الحواجز بينها وبين والزملاء الذكور ستكون سبيلها للتميز، فهي تعيش في نظرية باطلة تعتقد بأن الأنوثة تفتح الأبواب للنجاح، بينما الواقع يقول إن الأداء الفعال وحسن القيام بالواجبات الوظيفية والحفاظ على سمعة طيبة (خلقية أو مهنية) هو الباب الصحيح للوصول إلى التميز المهني.

* نقلاً عن صحيفة الإتحاد

.{ منقول }

أنا الصراحه كملت سنه في شغلي.. لكني والله اني بعدني أحس اني خجووووله مثل ما أنا.. وايد ناس وياي في نفس القسم تخيلي!! ولا مره سمعو صوتي ولا يعرفوني شخصيا ^^

اقووول باعلا صوت لدي لاااااااااا والف لاااااااااا للاختلااااااط وخصوصا الوظيفي

انا كملت سنة و نص و بعدني اروح دوامي بعباتي المصكرة و ما احط ولا ذرة مكياج الحمد الله

اختي الغالية شوفي المتبرجات موجودات و المحترمات موجودات بس المصيبة الناس ما تشوف الزين
يعني بيني و بينج معقولة الكاتبة هاي ما شافت بنات متحجبات اكيد ما بتكتب عنهم بتكتب عن الشي اللي مب زين
لو انا منها بكتب عن هاي الفئة و و بكتب عن الموظفات المتحجبات بس الناس تركز ع السلبيات ما تشوف الايجابيات ابدا

بصراحة المقال جدا رائع.. والسموحه ختيه اهلين وسهلين الكاتبة لما كتبت هالمقال كتبته لما شافت شي خارج عن المألوف أو بمعنى أصح خارج عن الذوق وتعاليمنا الاسلامية.. أما المحجبات والملتزمات فما عليهن كلام وعسب جيه ما يابت طاريهن.

ختيه جوزفين مارش احترم رايج فرفضج للاختلاط وخاصة الوظيفي … بصراحه ومن حكم دوامي فمكان مختلط كنت اتمنى اختلاطي يكون مع اجانب من جنسيات مختلفه ومش مواطنين ولا تسألون عن السبب!!!

ختيه بنوته ذهبيه.. أنتي صدق بنوته ذهبيه بأخلاقج وتعاملج.. وياريت لو كل البنات شراتج… أنا بصراحه اعاني من هالبنات معدومات الحياء الوظيفي خصوصا لما يتصرفن بقلة حياء مع الشباب الي ويانا فالدوام جدامي معني أنا ما يخصني فالموضوع واكون يالسه فحال سبيلي بس تستوي الحركه او تنفر الرمسه جدامي مدري ليش احس ان الدنيا تبدا ادور فيه واحس اني بنص هدومي.. المشكله بتصرفاتهن هاذي مايضرن عمارهن كثر ما يضرن البنات الي حولهن والي يتحسسن من هالمواضيع.. الله يهديهن بس ويهدي الجميع..

المقال يحتاج إلى أكثر من وقفة.. الأولى وقفة البنت قليلة الحياء "الوظيفي" مع نفسها.. الثانية وقفة الموظف الذي تم التعامل معة بقلة حياء "وظيفي" حتى يستطيع الرد والدفاع عن نفسه فالمرات القادمه إلا اذا كان عايبتنه السالفه فالموضوع هنيه بيكون أدهى وأمر.. أما الوقفة الاخيرة فهي من المسؤول عن قليلة الحياء الوظيفي الذي يجب عليه وضع عقوبات رادعه لها ولكل من تسول نفسه بممارسة هذه الافعال البعيده كل البعد عن ديننا وقيمنا…

فكوناااااا عاااد.. لوعن بجبودناااا هالماصخاااات خليجية

لا حول ولا قوة إلا بالله

في بعض الأماكن التبرج زاد عن حده

وتوقفين في بعض المؤسسات تستحين تدخلين ريلج للأسف

ما بقول مواطنات لكـن حريـم بصفـة عامـة الله العالم بأصلهـم

نحن همنا الخلـٌ ق ومب الأصل والفصل

وأتمنى من المؤسسات تشجع الإحتشام أكثر عن طريق مسابقات وهدايا تشجيعيــة

وتكريم الموظفـأت الي يون يداومون ومب يعرضون الأزياء وأخر علوم الفاشن وصباغة الأوجه !!

وبعد تجتهد لفصل الإختلاط وتخلي أقسام للرجال وأقسام للنساء هذا الشي ما بيضرهم

كثر ما بيفيدهم وبيخلي الناس بدال لا تركز على الشكل والرياييل والحريم

تركز على شغلها أكثر

وربي يهدينا أجمعين

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.