ما معنى الحياء إذن؟

السلام عليكم

خواتيه

كان موضوعنا بالامس الحياااااء الى اين؟؟؟

وحبيت انزل تفسير معنى الحياء للاهميه …..

فما معنى الحياء إذن؟

ـ الحياء كما عرفه أهل العلم في اللغة أنه انقباض وانزواء وانكسار في النفس يصيب الإنسان عند الخوف من فعل شيء يعيبه.
ـ والحياء مشتق من الحياة، ولذا قال بعض الفصحاء حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائة.
ـ كما عرفه علماء الشريعة بأنه خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق.
أو هو الامتناع عن فعل ما يعاب.
وأخيرًا وهذا مرادنا هنا هو نهي النفس عن القبيح
[وهو كل ما يغضب الله تعالى].

ونتساءل الآن هل الحياء خلق مكتسب أم غريزي؟

الحياء نوعان غريزي ومكتسب:
الحياء الغريزي: وهو الفطري الطبيعي.
والحياء المكتسب: هو الذي جعله الله تعالى من الإيمان وهو المكلف به
[النوع هو مدار حديثنا ] ومن كان فيه غريزة من الحياء فإنها تعينه على الحياء المكتسب.

عزيزتي الفتاة المسلمة:
لقد جاءت النصوص النبوية تؤكد على أن خلق الحياء من الإيمان في روايات كثيرة منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

[ الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان].

وفي رواية أخرى: [[الحياء من الإيمان]]، وفي وراية
[[الحياء لا يأتي إلا بخير]]، وفي رواية أخرى

[[الحياء خير كله أو كله خير]].
وعن عمران بن حصين قال صلى الله عليه وسلم

[[الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ]].

فلماذا جعل الحياء من الإيمان؟

قال القاضي عياض وغيره من الشراح: [[إنما جعل الحياء من الإيمان ـ وإن كان غريزة ـ لأن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى قصد واكتساب وعلم، وأما كونه خيرًا كله ولا يأتي إلا بخير فأشكل حمله على العموم لأنه قد يصد صاحبه عن مواجهة من يرتكب المنكرات ويحمله على الإخلال ببعض الحقوق.

ـ والمراد بالحياء في هذه الأحاديث ما يكون شرعيًا، والحياء الذي ينشأ عن الإخلال بالحقوق ليس حياءً شرعيًا بل هو عجز ومهانة.
وإنما يطلق عليه حياء لمشابهته للحياء الشرعي، والحياء الشرعي هو خلق يبعث على ترك القبيح.
ومعنى أن [[الحياء كله خير ..]]. يحتمل أن يكون المعنى: من كان الحياء من خلقه الخير يكون فيه أغلب أو لكونه إذا صار عادة وتخلق به صاحبه يكون سببًا لجلب الخير له.

عزيزتي الفتاة المسلمة:
عن أبي مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم [[إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فافعل ما شئت]].
وفي شرح هذا الحديث في كتاب فتح الباري يقول: [[إن الذي يكف الإنسان عن مواقعة الشر هو الحياء، فإذا تركه صار كالمأمور طبعًا بارتكاب كل شر، وقيل: هو أمر تهديد أي إذا نزع منك الحياء فافعل ما شئت, فإن الله مجازيك عليه، وفيه إشارة إلى تعظيم أمر الحياء]].

كيف نغرس الحياء في نفس الفتاة؟
سؤال أحتاج إلى كثير من البحث للإجابة عنه، فلم أجد جوابًا شافيًا إلا في النصوص النبوية التي تشير بومضات إلى كيفية بناء الحياء في النفوس والوسائل المستخدمة لذلك.
[1] الوقفة الأولى مع الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

[[الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان]].وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول: إنك لتستحي حتى كأنه يقول قد أضر بك [أي الحياء]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[دعه فإن الحياء من الإيمان]].
انظري إلى تفسير الإمام أبي عبيد الهروي لهذا الحديث بقوله:
معناه أن المستحي ينقطع بحيائه عن المعاصي، ومن يستحي يتعفف عن فعل كل قبيح، ونجد هنا الارتباط الوثيق بين الحياء والإيمان.
ولما كان الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة، فإن الحياء يزيد وينقص، يزيد بالطاعات المؤكدة على معنى الحياء، وينقص بالمعاصي التي تخدش الحياء.
ويؤكد هذا المعنى ما رواه الحاكم في مستدركه
[[الحياء والإيمان قرناء جميعًا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر]].
إذن فنفهم من الحديث أن من وسائل بناء الحياء في النفوس زيادة الإيمان، وبالتالي عليك أيتها الفتاة العناية الشديد بوسائل الثبات عل دين الله.
[2] الوقفة الثانية :
ما ورد في صحيح البخاري في كتاب الأدب عن بشير بن كعب في قوله: ‘مكتوب في الحكمة: إن من الحياء وقارًا وإن من الحياء سكينة’.
قال القرطبي: معنى كلام بشير: أن من الحياء ما يحمل صاحبه على الوقار بأن يوقر غيره ويتوقر هو في نفسه، ومنه ما يحمله على أن يسكن عن كثير مما يتحرك الناس فيه من الأمور التي لا تليق بذي المروءة’.
ـ وبذا نصل إلى وسيلة أخرى من وسائل غرس الحياء وهي الوقار والسكينة.
بمعنى أن توقري غيرك أيتها الفتاة وتوقري نفسك باحترامها، ولا تكوني كمن لا تراعى قيمًا ولا تقاليد ولا أعرافًا فتصوني نفسك عن كل ما يهين نفسك.
وأيضًا يعني أن تسكن عن كثير من الأفعال التي يعاب على صاحبتها، ونراها الآن كثيرة منها: لبس الضيق والشفاف والمعاكسات في التليفون، والصداقات التي يزعمن أنها بريئة مع الشباب، والروائح في الطرقات، وغير ذلك كثير ومشاهد.
والفتاة المسلمة لها شخصيتها وسمتها، ولا تكون إمعة تجري وراء كل ناعق أو تقليد كل سفيهة وتقول: كل البنات هكذا. إن أحسن أحسنت وإن أسأن أسأت، ولكن عودي نفسك إن أحسن الناس أن تحسن وإن أساءوا أن تتجنبي إساءتهم.

[3] الوقفة الثالثة :
عن أبي القاسم الجنيد رضي الله عنه قال: [[الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء]].عزيزتي الفتاة :
[[إن النفس مجبولة على الحياء ممن أسدى إليها معروفًا ومجبولة أيضًا على رد النعمة بمثلها، فمن الأمور التي تعظم الحياء في نفسك استشعار عظم نعم الله عليك بغير أداء لحقها ورد بمثلها.
فهل تقابلي هذه النعم بالجرأة على الله سبحانه وعدم الأدب معه سبحانه ـ فهذا الشعور يولد الحياء.

[4] الوقفة الرابعة :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [[ استحيوا من الله حق الحياء ]].
قلنا: يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله.
قال: ليس ذلك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا وآثر الآخرة على الأولى فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء’ [صحيح سنن الترمذي].

‘استحيوا’ الألف والسين والتاء في اللغة للطلب أي اسعوا وابذلوا الجهد في طلب تحصيل منزلة حق الحياء، والمراد هنا هو الحياء المكتسب الذي أمرنا بتحصيله وبذل الجهد لتحصيل أعلى مراتبه.
وينبهنا هنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحياء وهو خلق قلبي لا بد وأن يبدو أثره على الجوارح.
الرأس وما وعى: أي الأنف والأذن واللسان والعين
ويشمل أيضًا الفكر.
فعليك أيتها الفتاة أن تحفظي هذه الجوارح عن المعصية {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}، واتخذي هذه الجوارح وسيلة لإرضاء الله، لا وسيلة للجرأة على محارم الله وسببًا لغضب الله عليكِ.
البطن وما حوى: أي الحياء في طيب المطعم وطهارة اليد.
ذكر الموت والبلى: وهو الشعور بأن الآخرة حاضرة عيان ليست غيبًا بعيدًا.
ومن وسائل تحقيق الحياء تذكرك بملاقاة الله والملائكة، وإذا تذكرت أن الله سيقبضك على خاتمتك التي كنت تعملين وما كنت تفكرين فيه في الدنيا فيزيد الشعور بالحياء في قلبك.
ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا وآثر الآخرة على الأولى: فالحيية تشعر بالقيمة الحقيقية للدنيا وتؤثر الآخرة عليها، وتحاسب على أفعالها وتستحي من الله أن تُرى في غير ما يحب الله، ومن الملائكة التي تسجل أعمالها.
قال بعض الصحابة رضي الله عنهم:
[[ إن معكم من لا يفارقكم فاستحيوا منهم وأكرموهم ]].
وقد نبه سبحانه وتعالى على هذا المعنى بقوله:
{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ[10]كِرَاماً كَاتِبِينَ[11]يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [الانفطار:10ـ12].
‘أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام وأكرموهم وأجلوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه من هو مثلكم، والملائكة تتأذى منه بنو آم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان يعمل مثل عمله فما الظن بأذى الملائكة؟’
وبذلك تصل إلى درجة الإحسان وهي أعلى المراتب في الإيمان كما جاء في الحديث الشريف:
‘ الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ‘

متفق عليه

ولكم جزيل الشكر

اللهم بلغت فشهد

جزاك الله خيرا على الجهود الطيبة والمعلومات القيمة

والله تعبت

مشكوووره اختي ع مرورج وما قصرتي
وجزاج الف خير

تحيااتي

اخواتيه الكرام

حبيت انبه بعض الاخوات التي عارضنا الحياء وان لابد للفتاه ان تتعلم امور خجل الشرع من تفسيرهااا والتعمق فيها

اختيه

ان الحياء يعم الرجاااال والنسااااء

ولكن يخص النساء اكثر بكثير من الرجال

والسموحه من الجميع

يسلموووووووووووووووووووو جوهرتي
ع طرحج المميز

من أخلاقنا الجميلة {الحياء}

من أخلاقنا الجميلة {الحياء}

من أخلاقنا الجميلة
{الحياء}
د. جمال نصار

الحياء : خلق نبيل يبعث دومًا على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حقِّ أصحاب الحقوق .
والحياء : هو "الحشمة" أو "الاحتشام" ،
فهو أمر محمود ، لما فيه من اعتدال الخلق
والحياء : أمارة صادقة على طبيعة الإنسان ، فهو يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه ،
وعندما ترى الرجل يتحرَّج من فعل ما لا ينبغي ، أو ترى حمُرة الخجل تصبغ وجهه إذا بدر منه ما لا يليق ،
فاعلم أنه حيُّ الضمير ، نقي المعدن ، زكي العنصر ،
وإذا رأيت الشخص ضعيفًا بليد الشعور ، لا يبالي ما يأخذ أو يترك ،
فهو امرؤ لا خيرَ فيه ، وليس له من الحياء وازع يعصمه من اقتراف الآثام وارتكاب الدنايا .
(خلق المسلم، الشيخ محمد الغزالي)
وذهب "الجُنيد" إلى أن الحياء حالة تتولد بين موقفين للإنسان المسلم التقي :
الأول : رؤية الآلاء ، أي نعم الله- عز وجل- التي أسبغها على الإنسان ظاهرًا وباطنًا .
والآخر : رؤية التقصير ، أي شعور المرء بأنه لا يستطيع أن يوفي هذه النعم حقها من الشكر ، كما ينبغي أن يكون .
(رياض الصالحين، النووي)
وقد حث الإسلام على أدب وخلق الحياء في آياتٍ كثيرة منها :

1- قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا
فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيم}
الأحزاب (53)
وهذه الآية نزلت حينما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين : "زينب بنت جحش"
وصنع وليمةً ، ودعا الناس إليها ، فلما أكلوا ظل بعضهم ماكثًا في بيت النبي ،
وقد ثَقل ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه استحيى من إظهار تألمه ،
فنزلت الآية تنهاهم عن ذلك ، وتُبين لهم كيف يتأدبون في التعامل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله .
2- قوله تعالى :
{فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
القصص (25)
وهذه الآية تتحدث عن حياء ابنة شعيب عليه السلام حين جاءت إلى موسى عليه السلام تدعوه إلى أبيها ليجزيه على صنيعه ،
فجاءت إليه تمشي على استحياء ، فمن شدة حيائها ، فاض حياؤها حتى ملأ الأرض حياءً .
وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على خلق الحياء وتمثله في نفسه :

فروى عن أبي سعيد رضي الله عنه قال :
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئًا ، عرفناه في وجهه"
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
"إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء"
رواه مالك
وعن عبد الله بن بسر قال :
"إن النبي- صلى الله عليه وسلم-إذا أتى بابًا يريد أن يستأذن لم يستقبله، جاء يمينًا أو شمالاً، فإن أُذن له، وإلا انصرف"
(سنن أبي داوود)
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان"
(صحيح مسلم، كتاب الإيمان)
وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار"
(سنن ابن ماجة، كتاب الزهد)
وعن عمران بن حصين قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"الحياء لا يأتي إلا بخير"
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

من هذه الأحاديث السابقة وغيره نعلم أن الحياء مرتبط بالإيمان ، ودائمًا يأتي بالخير على صاحبه ،
وكما يقول الشيخ الغزالي :
"فإذا فقد الشخص حياءه وفقد أمانته أصبح وحشًا كاسرًا ينطلق معربدًا وراء شهواته ، ويدوس في سبيلها أزكى العواطف ،
فهو يغتال أموال الفقراء غير شاعر نحوهم برقة ، وينظر إلى آلام المنكوبين والمستضعفين فلا يهتز فؤاده شفقة ،
إن أثرته الجامحة وضعت على عينيه غشاوة مظلمة ، فهو لا يعرف إلا ما يغويه ويغريه بالمزيد ..
ويوم يبلغ امرؤ هذا الحضيض فقد أفلت من قيود الدين وانخلع من ربقة الإسلام"
(خلق المسلم)
ويقول الشاعر: صالح بن عبد القدوس :
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حياؤه … ولا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
حياؤك فاحفظه عليك وإنما … يدل على فعل الكريم حياؤه
(أدب الدنيا والدين، الماوردي)
إن الحياء ملاك الخير ، وهو عنصر النبل في كل عملٍ يشوبه ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما كان الفحش في شيءٍ إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه"
(رواه الترمذي)
فلو تجسَّد الحياء لكان رمز الصلاح والإصلاح ،
فعن عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها :
"لو كان الحياء رجلاً لكان رجلا صالحًا ، ولو كان الفحش رجلاً لكان رجلاً سوءً"
(رواه الطبراني)
وفي هذا العصر انخلعت ربقة الحياء من رقاب كثيرٍ من الناس ؛
حيث الاختلاط المشين ، وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، والتقليد الأعمى لغير المسلمين ،
فهل رجعنا إلى ديننا ؟
وهل اتعظنا بحياء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والصحابة والسلف الصالح ؟
بل هل اتعظنا بحياء أهل الجاهلية ؟
فقد كان أهل الجاهلية يتحرجون من بعضِ القبائح بدافع الحياء ،
فها هو هرقل يسأل أبا سفيان عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيقول أبو سفيان :
"فوالله لولا الحياء من أن يأثروا عليَّ كذبًا، لكذبت عنه"
(صحيح البخاري)
فمنعه الحياء الافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يُوصف بالكذب ، ويُشاع عنه ذلك .
وكذلك ما جرى مع السيدة خديجة رضي الله عنها حيث وافق أبوها في حضرة جمعٍ من قريش- وهو سكران- على خطبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
فلما صحا من سكره ، وفكَّر بالتراجع ، ما ردعته إلا بالاستحياءِ من أن يقر بسكره ،
فقالت له : أما تستحي ؟ تريد أن تسفه نفسك عند قريش ، تخبر الناس إنك كنت سكران ؟
فلم تزل به حتى رضي .
(مسند أحمد)

كم يحتاج الناس في هذا الزمان إلى إحياءِ هذا الخلق ،
بالالتزام بالكلمة ، والارتداع عن الوقوع في القبائح أو الشبهات إلا بشيء من الحياء .
(الأخلاق الإسلامية، محمد السعيد المرسي)
إن الحياء هو رأس مال الثقة بالإنسان ؛
ولذلك قال جمال الدين الأفغاني- رحمه الله :
إن الناس تجل صاحب الحياء لأمرين :
الأول : أن صاحب الحياء يحترم عقله، ويلتزم أحكامه في كل المواقف .
والآخر : أن هذا الإنسان هو أسبق الناس إلى احترام عهوده، من حيث الصدق والوفاء .
(جمال الدين الأفغاني، حياته وفلسفته، د.محمود قاسم)
من صور الحياء
أولاً : الحياء من الله :

فالحياء في أسمى منازله وأكرمها يكون من الله- عز وجل-
فنحن نطعم من خيره ، ونتنفس في جوه ، وندرج على أرضه ، ونستظل بسمائه ،
فالإنسان بإزاء النعمة الصغيرة من مثله يخزى أن يقدم إلى صاحبها إساءة ،
فكيف لا يوجل الناس من الإساءة إلى ربهم الذي تغمرهم آلاؤه من المهد إلى اللحد ، وإلى ما بعد ذلك من خلود طويل ؟.
إن حق الله على عباده عظيم ،
ولو قدروه حق قدره لسارعوا إلى الخيرات يفعلونها من تلقاء أنفسهم ، ولباعدوا عن السيئات خجلاً من مقابلة الخير المحض ، بالجحود والخسة .
(خلق المسلم)
فعن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"استحيوا من الله حق الحياء"
قال : قلنا : يا نبي الله، إنا نستحي والحمد لله.
قال : "ليس ذلك ، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء :
أن تحفظ الرأس وما وعى ، وتحفظ البطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ،
ومَن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك ، فقد استحيا من الله حق الحياء"
(رواه الترمذي)
وعن أبى واقد الليثي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بينما هو جالس في المسجد والناس معه ،
إذ أقبل نفر ثلاثة ، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد ،
قال : فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأما أحدهما فرأى فرجةً في الحلقة فجلس فيها ،
وأما الآخر فجلس خلفهم ، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا ،
فلمَّا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"ألا أخبركم عن النفر الثلاثة ؟
أما أحدهم : فأوى إلى الله ، فآواه الله ،
وأما الآخر : فاستحيا ، فاستحيا الله منه .
وأما الآخر : فأعرض ، فأعرض الله عنه"
( صحيح مسلم)
إن الإنسان في حضرة الرجال الذين يجلهم ويحرص على استرضائهم يضبط سلوكه ضبطًا محكمًا ،
فيتكلم بقدر ، ويتصرف بحذر ،
والمسلم الذي يعرف من تعاليم دينه أنه لا يغيب عن الله أبدًا ؛ لأنه ماثل في حضرته ليلاً ونهارًا ،
وينبغي أن يكون تهيبه لجلال الله أعظم ، وتأدبه بشرائعه أحكم ؛ وذلك معنى الأثر :
"استحي من الله كما تستحي من أولى الهيبة في قومك"
(خلق المسلم)
ثانيًا : الحياء من الملائكة :

فالإنسان الذي يستحي من الله- عز وجل- يستحيي من الملائكة، فلا يقدم على فعل السوء ، أو على ما يمس حياة الملائكة ،
ومن الأحاديث الواردة في هذا الصدد :
ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"ليستحي أحدكم من ملكيه اللذين معه ، كما يستحيي من رجلين صالحين من جيرانه ، وهما معه بالليل والنهار"
(كنز العمال)
وعن بن عمر- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إياكم والتعري فإن معكم مَن لا يفارقكم إلا عند الغائط ، وحين يفضي الرجل إلى أهله ، فاستحيوهم وأكرموهم"
(سنن الترمذي ، كتاب الأدب)
فإذا بلغ الإنسان درجةَ الحياء من الله وملائكته، استحيت منه ملائكة الرحمن ، كعثمان بن عفان رضي الله عنه .
فعن عائشة رضي الله عنهما قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعًا في بيتي ، كاشفًا عن فخذيه أو ساقيه ،
فاستأذن أبو بكر فأذن له ، وهو على تلك فتحدث ،
ثم استأذن عمر ، فأذن له ، وهو كذلك ، فتحدث ،
ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوَّى ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة :
دخل أبو بكر فلم تهتش له ، ولم تباله ، ثم دخل عمر ، فلم تهتش له ، ولم تباله ،
ثم دخل عثمان ، فجلست ، وسويت ثيابك ؟ فقال :
"ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة !!"
(صحيح مسلم)
ثالثًا : الحياء من الناس :

ويكون ذلك بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح ، ورعاية حقوقهم ،
فالمرء إذا اكتملت مروءته استحيا من الناس ، فعف لسانه وصان جوارحه .
ومن الحياء من الناس، أن يعرف لأصحاب الحقوق فضلهم ،
فيوقر كبيرهم ، ويتواضع لعالمهم ، ويخفض جناحه لمن هم دونه في الفضل ،
وفى الحديث: "تواضعوا لمن تعلمون منه"
(رواه الطبراني)
وكذلك : "اللهم لا يدركني زمان لا يتبع فيه العليم، ولا يستحيا فيه من الحليم"
(رواه أحمد)
وأيضًا قوله صلى الله عليه وسلم :
"إذا كنت في قوم فتصفحت وجوههم فلم تر فيهم رجلاً يهاب في الله – عز وجل – فاعلم أن الأمر قد رق"
(رواه أحمد)
وروى أن حذيفة بن اليمان أتى الجمعة فوجد الناس قد انصرفوا فتنكب الطريق عن الناس ،
وقال : لا خير فيمن لا يستحيى من الناس .
وقال بشار بن برد :
وهذا النوع من الحياء قد يكون من كمال المروءة ، وحب الثناء ،
ولذلك قال رسول الله :
"مَن ألقى جلباب الحياء فلا غِيبة له"
(السنن الكبرى للبيهقي عن أنس بن مالك)
وروى الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم :
"إن مروءة الرجل ممشاه ومدخله ومخرجه ومجلسه وإلفه وجليسه"
(أدب الدنيا والدين)
وذلك لأن الحياء يدعو صاحبه إلى مكارم الأخلاق، وينهاه عن رذائلها، والفحش طريق كل فساد، ومن ثمَّ فإن نزع الحياء هو بداية الهلاك والعياذ بالله .
(أخلاق الإسلام وأخلاق دعاته)

مشكوووورة وتسلم يديييييييييييييييييييج واييييييييييييييييد حلو

لا تحرمينا من جديدكِ….استمري في الابداع ونشر كل ما هو مفيد

جعلكِ الله نافعه موفقه

جزيتي الجنة ع الطرح

الحياء الوظيفي للموظفات المواطنات

موضوع قريته بجريده الاتحاد و حبيت احطه و اعرف راي البنات فيه …

بقلم – فتحية البلوشي

وقفت من بعيد أتأمل جرأة موظفة الاستقبال التي كانت تلبس زميلها “عقاله” لمرة واثنتين، بينما هو مشغول بخدمة عملاء، ويغطيه الحرج من تصرفها ومن سقوط عقاله، فيبتسم مرتبكاً ويطلب منها ترك “العقال”، وهي مصممة على أن تلبسه إياه بيدها!

تصرف تتباين حوله الآراء، رأيته أنا نوعاً من “انعدام الحياء”، ورأته صاحبته أنه “عادي”، بينما كان الشاب يود التملص من الإحراج دون أن يتخذ رد فعل يغضب الفتاة. الكثير من الفتيات العاملات صرن يفتقدن لما يمسى “بالحياء الوظيفي”، ما بين الموظفة وزميلها، وهو الخط الذي تلتزم فيه الموظفة بحياء العربيات وتبتعد فيه عن السلوك المثير للتساؤلات، بالطبع هذه ليست دعوة للتكشير والتعامل العنيف مع الزملاء الرجال، لكنها دعوة لوضع حدود من الأدب و”الحياء” في أماكن العمل.

بعض الموظفات المواطنات يتبخترن في أماكن العمل بكامل زينتهن، وتكاد لا تدري أهي موظفة أم عارضة أزياء أم عروس؟ عباءتها مزركشة مليئة بالأحجار اللامعة، وشعرها مصبوغ بألف لون، وجهها ممتلئ بكل أنواع المكياج، بينما المفروض أن تتصف ملابس مكان العمل بالرصانة والهدوء. منهن من تتعامل مع الرجال الموجودين في مكان العمل بأريحية تامة، تميل عليه لتريه شيئاً على الكمبيوتر، ترسل له إيميلات “بناتية”، تلقي عليه النكات، وتسر له بالشائعات، وتضيفه على “البيبي”، وتعزمه على “الريوق”!

كثيرات – للأسف – يضربن بآداب أماكن العمل عرض الحائط، فيبالغن في التعامل مع الزملاء الرجال، ما يجعلهن صيداً سهلاً لضعاف النفوس، وأضحوكة لناقلي الوشايات.

تندفع بعض الموظفات وتحت بند “الحاجة إلى النجاح” إلى زيادة التعامل مع الموظفين الرجال، خاصة إذا كان هذا الشخص هو الرئيس في العمل، فتراها تتعامل معه بصورة تشبه تعامل السكرتيرة أو ربما “ الزوجة” تلاحقه بنظراتها، وتعليقاتها، واتصالاتها، وحتى مسجاتها، بينما يعاني الرجال “غالباً” هذا الموقف، فلا يودون إحراج الموظفة، ولا يعرفون كيف يمكن إيقافها!

اللطافة في العمل كما تقول الكاتبة نورمان سي. هيل في كتابها “فن التعامل مع الزملاء” تقتضي بناء سمعة طيبة، وهذه السمعة ترتكز على أن تصبح الموظفة محل ثقة في أداء عملها، وقادرة على الانسجام بهدوء ضمن فريق العمل وواضحة الأهداف. وبالطبع أن تكون تصرفاتها السلوكية رزينة (خاصة بالنسبة إلى مجتمعنا الشرقي). وبحسب الكاتبة، فيكفي أن تبتعد عن إغضاب زملائك، واحترام اختلافهم (العقلي، النفسي أو حتى الديني عنك)، والابتعاد عن تولي السلطات التي لا تستطيع القيام بها فعلياً، وكذلك تجنب التكبر والغطرسة في التعامل مع من حولك لبناء علاقة جيدة ومتوازنة مع زملائك، نساء كانوا أو رجالاً.

تحتاج الكثير من الموظفات إلى دروس في فن التعامل مع الزملاء، ومن تعتقد منهن بأن إزالة الحواجز بينها وبين والزملاء الذكور ستكون سبيلها للتميز، فهي تعيش في نظرية باطلة تعتقد بأن الأنوثة تفتح الأبواب للنجاح، بينما الواقع يقول إن الأداء الفعال وحسن القيام بالواجبات الوظيفية والحفاظ على سمعة طيبة (خلقية أو مهنية) هو الباب الصحيح للوصول إلى التميز المهني.

* نقلاً عن صحيفة الإتحاد

.{ منقول }

أنا الصراحه كملت سنه في شغلي.. لكني والله اني بعدني أحس اني خجووووله مثل ما أنا.. وايد ناس وياي في نفس القسم تخيلي!! ولا مره سمعو صوتي ولا يعرفوني شخصيا ^^

اقووول باعلا صوت لدي لاااااااااا والف لاااااااااا للاختلااااااط وخصوصا الوظيفي

انا كملت سنة و نص و بعدني اروح دوامي بعباتي المصكرة و ما احط ولا ذرة مكياج الحمد الله

اختي الغالية شوفي المتبرجات موجودات و المحترمات موجودات بس المصيبة الناس ما تشوف الزين
يعني بيني و بينج معقولة الكاتبة هاي ما شافت بنات متحجبات اكيد ما بتكتب عنهم بتكتب عن الشي اللي مب زين
لو انا منها بكتب عن هاي الفئة و و بكتب عن الموظفات المتحجبات بس الناس تركز ع السلبيات ما تشوف الايجابيات ابدا

بصراحة المقال جدا رائع.. والسموحه ختيه اهلين وسهلين الكاتبة لما كتبت هالمقال كتبته لما شافت شي خارج عن المألوف أو بمعنى أصح خارج عن الذوق وتعاليمنا الاسلامية.. أما المحجبات والملتزمات فما عليهن كلام وعسب جيه ما يابت طاريهن.

ختيه جوزفين مارش احترم رايج فرفضج للاختلاط وخاصة الوظيفي … بصراحه ومن حكم دوامي فمكان مختلط كنت اتمنى اختلاطي يكون مع اجانب من جنسيات مختلفه ومش مواطنين ولا تسألون عن السبب!!!

ختيه بنوته ذهبيه.. أنتي صدق بنوته ذهبيه بأخلاقج وتعاملج.. وياريت لو كل البنات شراتج… أنا بصراحه اعاني من هالبنات معدومات الحياء الوظيفي خصوصا لما يتصرفن بقلة حياء مع الشباب الي ويانا فالدوام جدامي معني أنا ما يخصني فالموضوع واكون يالسه فحال سبيلي بس تستوي الحركه او تنفر الرمسه جدامي مدري ليش احس ان الدنيا تبدا ادور فيه واحس اني بنص هدومي.. المشكله بتصرفاتهن هاذي مايضرن عمارهن كثر ما يضرن البنات الي حولهن والي يتحسسن من هالمواضيع.. الله يهديهن بس ويهدي الجميع..

المقال يحتاج إلى أكثر من وقفة.. الأولى وقفة البنت قليلة الحياء "الوظيفي" مع نفسها.. الثانية وقفة الموظف الذي تم التعامل معة بقلة حياء "وظيفي" حتى يستطيع الرد والدفاع عن نفسه فالمرات القادمه إلا اذا كان عايبتنه السالفه فالموضوع هنيه بيكون أدهى وأمر.. أما الوقفة الاخيرة فهي من المسؤول عن قليلة الحياء الوظيفي الذي يجب عليه وضع عقوبات رادعه لها ولكل من تسول نفسه بممارسة هذه الافعال البعيده كل البعد عن ديننا وقيمنا…

فكوناااااا عاااد.. لوعن بجبودناااا هالماصخاااات خليجية

لا حول ولا قوة إلا بالله

في بعض الأماكن التبرج زاد عن حده

وتوقفين في بعض المؤسسات تستحين تدخلين ريلج للأسف

ما بقول مواطنات لكـن حريـم بصفـة عامـة الله العالم بأصلهـم

نحن همنا الخلـٌ ق ومب الأصل والفصل

وأتمنى من المؤسسات تشجع الإحتشام أكثر عن طريق مسابقات وهدايا تشجيعيــة

وتكريم الموظفـأت الي يون يداومون ومب يعرضون الأزياء وأخر علوم الفاشن وصباغة الأوجه !!

وبعد تجتهد لفصل الإختلاط وتخلي أقسام للرجال وأقسام للنساء هذا الشي ما بيضرهم

كثر ما بيفيدهم وبيخلي الناس بدال لا تركز على الشكل والرياييل والحريم

تركز على شغلها أكثر

وربي يهدينا أجمعين

خليجية

( لتعيشا سعداء .تعاملا بالاحترام والحياء )

:22 (4): اذا زال الحياء والادب والاحترام والتقدير بين الزوجين…
فقل على دنياهما السلام ….وكبر عليهما اربعا
احداها تكبيرة الاحرام..
اذا زال حياء الزوج واحترامه لزوجته …..
فلا تتعجب من اخراج الكلمات القاسيات ……
من الضرب والتسفيه والمنازعات والهوشات……
كلمات قاضيه …..والفاظ نابية …..
ربما اخرج كلماته بين الاهل والقرابة …….
ولا عجب فقد بلغ مبلغا عظيما في الوقاحة…
اذا زال حياء الزوج واحترامه لزوجته…..
فقد فرش بيته بالالغام للقضاء عليه ونسفه
فهذه زوجة ارق من النرجسة…..
تتأثر بدبيب النمل اذا سار على خدها….
تسمع كلمات ….هي لكمات وطعنات قاتلات
كل يوم تتوقع كل قبيح منه …..فلا مرؤة ولاشهامة تروى عنه..
وكما قيل :
اذا حرم المرء الحياءفإنه ………… بكل قبيح كان منه جدير
وكذا الزوجة ….
.اذا زال حياؤها وادبها …كانت شر المخلوقات لا الزوجات
اذا زال حياؤها وادبها واحترامها لزوجها……
طال لسانها ..وارتفع صوتها …وساءت الفاظها..وربما زال عفافها
فكم عاش الزوج في عيشة نكدة …واسرة ضائعة …..وقرابة ممزقه
فياايها الزوجان الحبيبان….
دونكما الاحترام بينكما والحياء…….
ارفعا رايته.فوقكما……واظهرا الحياء والاحترام بينكما
فوالله انه لا يأتي الا بخير……
ايها الزوج لماذا تنادها في البيت : يامره!!! يابنت!!!! ياهوووه
يااااولد!!!!!! يافاطمه!!!!!!! انقلعي !!!!! اقلبي وجهك!!!!! اذلفي عني
ياااوسخه!!!!ياااحمارة !!!!!!ياكلبه!!!!!!!!الله يلعنك!!!!! ……الخ
آآآآآآآآه على الادب والاحترام والحياء…..
وانتي ايتها الزوجة لاتبادليه مثل هذه الكلمات والمسبات…..
بل البسا لباس الادب والاحترام …..
وضعا تاج الحياء على راسيكما……تدوم السعادة الزوجية لكما
بإذن الله…….

أم جوجو
:22 (4):

صح حبيبتي و الله الاحترام و اللادب تاج كل شيء جزاك الله الخير كلو

انظروا ماذا يعني دعاء الحياء

انظروا ماذا يعني دعاء الأحياء لمن رحلوا عن الحياة وخصوصاً الوالدين والأقربون
حكى عثمان بن سواد
وكانت أمه من العابدات
قال‏:‏ لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء
وقالت‏:‏ يا ذخرى ويا ذخيرتي
ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت
ولا توحشني في قبرى

قال‏:‏ فماتت
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور
فرأيتها ليلة في منامي
فقلت لها‏:‏ يا أماه، كيف أنت‏؟
قالت‏:‏ يا بنى، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد
وأنا بحمد الله في برزخ محمود

يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت‏:‏ ألك حاجة‏؟
قالت‏:‏ نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك
فيقال لي‏:‏ هذا ابنك قد أقبل
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات

وقال بشار بن غالب‏:
رأيت رابعة في منامى
وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لي‏:‏ يا بشار
هداياك تأتينا على أطباق من نور
مخمرة بمناديل الحرير‏
قلت‏:‏ وكيف ذلك‏؟

قالت‏:‏ هكذا دعاء الأحياء

إذا دعوا للموتى واستجيب لهم
جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور
وخُمِرَ بمناديل الحرير
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له: هذه هدية فلان إليك

وعن أنس بن منصور قال‏:
كان رجل يختلف إلى الجنائز
فيشهد الصلاة عليها
فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال‏:‏
آنس الله وحشتكم
ورحم غربتكم
وتجاوز عن سيئاتكم
وقبل حسناتكم

قال ذلك الرجل‏:‏ فأمسيت ذات ليلة
ولم آت المقابر فأدعو كما كنت أدعو
فبينا أنا نائم إذ أنا بخلق كثير قد جاءوني
فقلت‏:‏ من أنتم‏؟‏ وما حاجتكم‏؟
قالوا‏:‏ نحن أهل المقابر
إنك كنت عودتنا منك هدية‏
فقلت‏:‏ وما هي‏؟
قالوا‏:‏ الدعوات التي كنت تدعوا بها‏
قلت‏:‏ فإني أعود لذلك، فما تركتها بعد

أخوتي الكرام: للأموات حق علينا أن ندعو لهم، المؤمن وفيّ لمن يحبهم في حياتهم وبعد مماتهم… إنهم في انقطاع تام عن الحياة الدنيا ينتظرون منكم الدعاء، فلا تنسوهم كل يوم من دعوة صالحة، ولا تنسى أن الله تعالى سيسخر لك من يدعو لك كما كنت تفعل لغيرك…

هم السابقون…ونحن اللاحقون….

يزاج الله خير عزيزتي

وهذا تنبيه لنا أن المفروض الانسان يستعد لما بعد الموت من العبادات والطاعات فبعد الموت لو نبى نصلي بس ركعتين ما بنقدر

اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين آميييييين

عرض أعمال الأحياء على الأموات

عبد الرحمن بن ناصر البراك

السؤال :

حول مسألة عرض أعمال الأحياء على الأموات، وما هو الصحيح في ذلك مع الإحالة على المراجع قدر الاستطاعة.

-حول مسألة تزاور الأموات فيما بينهم وما الصحيح في ذلك؟ مع الإحالة على المراجع قدر الاستطاعة.

الجواب :

الحمد لله، الأموات في عالم البرزخ وهو ما بين الدنيا والآخرة من الموت إلى البعث، فلهم في هذه الدار أحوال وهم على منازلهم ومراتبهم من الخير والشر، قد دلت النصوص من الكتاب والسنة على جملة ذلك، فدلت على أن الأموات إما في نعيم وإما في عذاب، وهذا مما يجب الإيمان به، وهو من الإيمان بالغيب الذي أثنى الله به على المتقين، والعباد في هذه الدنيا لا يعلمون من أحوال أهل القبور شيئاً إلا النادر مما قد يكشف لبعض الناس، كما جاء في أخبار وروايات كثيرة منها الصحيح وغير الصحيح، وكذلك الأموات الأصل أنهم لا يعلمون من أحوال أهل الدنيا شيئاً؛ لأنهم غائبون عنها، فلا يجوز أن نثبت اطلاعهم على شيء من أحوال أهل الدنيا إلا بدليل، وقد جاءت آثار وروايات تدل على أن بعض الأموات يشعر بأحوال أهله، وما يكون منهم، ولا أعلم شيئاً عن صحّة هذه الآثار، وقد أوردها العلامة ابن القيم في كتباه المعروف كتاب (الروح)، ومن أصح ما ورد مما يتعلق بهذا المعنى، حديث: "إن الميت ليعذّب ببكاء أهله عليه" رواه البخاري (1286) ومسلم (928) من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-، وكذلك ثبت أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- تعرض عليه صلاة أمته وسلامهم عليه –صلى الله عليه وسلم-، انظر ما رواه أبو داود (1047-1531) والنسائي (1374) وابن ماجة (1636) من حديث أوس بن أوس –رضي الله عنه-، وأما مسألة تزاور الأموات فهو من جنس ما قبله، تذكر فيه آثار، وقد أورده ابن القيم في نفس الكتاب، ولا أذكر شيئاً مما يعول عليه لإثبات هذه الحال، ولكن نعلم أن أرواح المؤمنين مع بعضها في الجملة، وكذلك أرواح الكافرين، والله أعلم بالغيب، ومما يتعلق بمسألة عرض أعمال الأحياء على الأموات أو شعورهم بشيء عنها مسألة سماع الموتى، وقد دلّ القرآن على أن الأموات لا يسمعون، كما قال –سبحانه وتعالى-: "إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين" [النمل:80]، وقال –سبحانه وتعالى-: "وما أنت بمسمع من في القبور" [فاطر:22]، لكن ورد أن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم، انظر ما رواه البخاري (1338) ومسلم (2870) من حديث أنس –رضي الله عنه-، وما صحّ من الأحاديث في زيارة القبور والسلام على أهلها يأخذ منه بعض أهل العلم أنهم يسمعون كلام المسلِّم عليهم بدليل التوجّه إليهم بالخطاب، وأضف على ذلك ما روي من قوله –صلى الله عليه وسلم-: "ما من رجل يمرُّ على قبر أخ له كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فيرد عليه السلام"، أو كما جاء في الحديث، انظر العلل المتناهية (1523) ومعجم الشيوخ (333) وهذه الأحاديث لا يصح الاستدلال بها على أن الأموات يسمعون كل ما يقال عند قبورهم فضلاً عمّا بعد عنهم، فيجب الاقتصار على ما ورد به الدليل، فنقول: الأصل أن الأموات لا يسمعون شيئاً من أقوال الأحياء إلاّ ما دلّ عليه الدليل، ولا يسمعون من يناديهم ليخبرهم بشيء من الأمور، فضلاً أن يسمعوا من يناديهم يستغيث بهم، ويطلب منهم الشفاعة عند الله، ولو كان ذلك قريباً من قبورهم، فضلاً عمّا يكون بعيداً عنهم، ومع إثبات ما ورد من السماع فإننا لا نثبته إلا على الإطلاق، لا نشهد لمعين بأنه يسمع سلام المُسلِّم عليه أو يسمع مشي المشيِّعين له عند الانصراف عنه، لكن نثبت ذلك على وجه الإجمال والإطلاق، وقوفاً على حدّ ما يقتضيه الدليل، والدليل جاء مطلقاً ليس فيه تعيين لمن يحصل له ذلك، وإنما جاء مطلقاً عاماً، فيجب الوقوف مع دلالته دون زيادة، وبهذا يعلم أن ما يفعله القبوريون عند قبور من يعظمونه من دعائهم والاستغاثة بهم أو دعاء الله عند قبورهم أن ذلك دائر بين البدعة والشرك، فيجب الوقوف عند حدود الله في زيارة القبور وغيرها، فإن زيارة القبور إنما شرعت إحساناً للموتى بالدعاء لهم، وانتفاعاً للحيّ بتذكر الآخرة، نسأل الله البصيرة في الدين والفرقان المبين

صور رائعة عن الحياء

أجمل صفه يجب
بل لا بد ان يتحلى بها الإنسان
هذه الفصص الواقعيه عن الحياء
ليكون عبرة لمن فقدوا الحياء في زمننا هذا

صور رائعة عن الحياء

الصورة الاولى.

عائشة رضي الله عنه عندما دفن عمر بن الخطاب
بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب
وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.

ياالله ماأعظم حياءك
ياحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

الصورة الثانية

ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها
وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت:
مه ""يعنى دعه واتركه""
أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .

رحمك الله يا أم كلثوم أين انتي من بنات
ونساء المسلمين اليوم . . !!
منيجب ومكرجوب الا مارحم ربي
خمسه سنوات وهذا ردها!!!!!!!!
ياامهات المستقبل ربوا بناتكم على حياء ام كلثوم

الصورة الثالثة

لفاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه

لما مرضت «فاطمة الزهراء»
رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه،
دخلت عليها «أسماء بنت عميس»
رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت
«فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا
(أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة
يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة
ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم،
فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه
بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها
ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا
فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»:
سترك الله كما سترتني!!

هذا هو
الحياء
الحق اللي تتمناه كلً منا

اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ ورجال المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين

آميييييييين يا رب العالمييييييييين

اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ ورجال المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين

يزاج الله خير على الموضوع

اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ ورجال المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين

آمين

جزاكِ الله خير
خليجية

يزاج الله خير

اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ ورجال المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين

آميييييييين يا رب العالمييييييييين

اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ ورجال المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين….

آآآآآآآآآمين

الحياء


كان رجل من الأنصار يعاتب أخًا له، ويلومه على شدة حيائه، ويطلب منه أن يقلل من هذا الحياء، ومرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهما، فقال للرجل: (دعه فإن الحياء من الإيمان) [متفق عليه].

ما هو الحياء؟
الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ. والحياء جزء من الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) [متفق عليه]. بل إن الحياء والإيمان قرناء وأصدقاء لا يفترقان، قال الله صلى الله عليه وسلم: (الحياء والإيمان قُرَنَاء جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر). [الحاكم].
وخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق، أو يطلب العلم، أو يأمر بمعروف، أو ينهي عن منكر. فهذه المواضع لا يكون فيها حياء، وإنما على المسلم أن يفعل كل ذلك بأدب وحكمة، والمسلم يطلب العلم، ولا يستحي من السؤال عما لا يعرف، وكان الصحابة يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن أدق الأمور، فيجيبهم النبي صلى الله عليه وسلم عنها دون خجل أو حياء.

حياء الله -عز وجل-:
من صفات الله تعالى أنه حَيِي سِتِّيرٌ، يحب الحياء والستر. قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حَيي ستير، يحب الحياء والستر) [أبو داود والنسائي].

حياء الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً، وكان إذا كره شيئًا عرفه الصحابة في وجهه. وكان إذا بلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام، ولم يقل: ما بال فلان فعل كذا وكذا، بل كان يقول: ما بال أقوام يصنعون كذا، دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخابًا (لا يحدث ضجيجًا) في الأسواق.

سبحــآن اللــه وبحمــده
سبحــآن اللــه العظيــم

اللهــم صلي وسلم على سيدنــآ وحبيبنــآ { محمــد } صلــى اللــه عليه وسلم

اختي في الله ، موضوعك رائع، وفعلا التذكير بالحياء الذي هو شعبة من شعب الايمان، أمر جيد لأن الدين النصيحة .
فجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك.

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه

بارك الله فيـــــــك

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baby-.-pink خليجية
سبحــآن اللــه وبحمــده
سبحــآن اللــه العظيــم

اللهــم صلي وسلم على سيدنــآ وحبيبنــآ { محمــد } صلــى اللــه عليه وسلم

بارك الله فيكم وزادكم من رزقه وعلمه

جزاك الله خيرا

بميزان حسناتك ان شاء الله

بارك الله فيك

خليجية

العفة والحياء تزيد جمال الحسناء

خليجية

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي***جعلت الرجا مني لعفوك سلما

وهل أتاك نبأ أم سلمه رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمعته يقول: (( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: (( يرخين شبرا)) ،قالت: إذا تنكشف أقدامهن، قال: (( فيرخينه ذراعا ولا يزدن)).

لله درك يا أم المؤمنين!!، لله درك يا أم سلمه، ليست من أهل الخيلاء ولا التكبر، ولكن نساء المسلمين حييات عفيفات، طاهرات شريفات، لا ينبغي أن ترى أقدامهن، وثيابهن له ذيول يجررنها على الأرض وراءهن، فلا يرى الرجال منهن شيئا، أما النساء في عصرنا، – إلا من رحم ربك – فإنهن يرخين الذيل إلى *أعلى* أقصى ما يستطعن، خوفا عليه من البلل، أو الغبار، ولو استطعن لخلعنه، أسوة بالكوافر العواهر، ويجدن ألف مبرر للتعري والتفسخ ولا حول ولا قوة إلا بالله، ورجالهن ليس فيهم من الرجولة إلى الاسم، يمشون إلى جانبهن ، ولا يبالون، فقد ذهب الحياء:

يعيش المرء ما استحيا بخير***ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خيــر***ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

للدكتور: عائض القرني

خليجية

دموع صامته

موضوع قيم جدا أتمنى من الأخوات
الاستفادة منه
ومشكووووورة ع الطرح

هلا وغلا اختيه
العفو وشكراا لج على الرد الطيب

تقبلي مني فائق تقديري واحترامي

دموع صامته

بارك الله فيك وهذا الحديث فيه دليل على تغطية الارجل وعدم كشفهن

بارك الله فيكِ
خليجية

موضوع قيم وطرح رائع
سلمت يمينك
وجوزيتي كل الخير

تسلمين الغالية على الموضوع

تذكير الأحياء بخلق الحياء:)

تذكير الأحياء بخلق الحياءخليجية

عن سعيد بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه: أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((أوصيك أن تستحي الله عز وجل، كما تستحي رجلاً صالحاً من قومك))

https://www.dorar.net/enc/aqadia/1175

بارك الله فيك اختي …

قال رسول الله صلي الله علية وسلم (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان )

قال رسول الله صلي الله علية وسلم (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان )
هو خلق الإسلام

قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: (إن لكل دين خلق, وخلق الاسلام الحياء )
الحياء يحبه الله

قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: (إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والحياء )

فان اكتمل خلق الحياء عندنااكتملت باقى شعب الايمان
فمن تستحى
فهى تستحى من الله
إذا لن تعصيه
إذا فهى تعلم أن الله يراها
ستستحى أن يراها الله على معصية
وستستحى أن تعيشي فى نعم الله وتشكري هذه النعم بالمعاصى
كيف بنا نحيا ونموت على نعم الله
وفي المقابل ……
نعصيه ليلا ونهارا
ويتودد إلينا بالنعم ونتبغض إليه بالمعاصى أين حياؤنا من الله؟؟؟؟

فعلاً الحياء إحدى شعب الايمان التى تساعد على إكتمال الإيمان ..
فالنحرص عليه ولنراقب انفسناواعمالنا ليلا ونهارا…
فاالله يرانا ….

بسم الله الرحمن الرحيم .. ,

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . ,

يزاج الله خير ااختي .,

ربي يوفقج .

جزاكي الله خيرا اختي على مشاركتك الطيبه

لا تنسوني بالدعاء

استغفرك ربي واتوب اليك

جزاكِ الله كل خير اختي

ربي يوفقك ويحفظك ويرزقك من نعيمه

جزاك الله خيرا اختي

جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الطيبه

استغفرك ربي واتوب اليك