بين ألم الخلافات الزوجية وأمل الزواج السعيد

مقال قرأته.. حبيتكم خواتي تقرونه…وتستفيدونخليجية

علاقة إنسانية رائعة التكوين مليئة بالأحاسيس المرهفة والمشاعر الصادقة أساسها الحب والمسؤولية، المودة والرحمة إنها علاقة الزواج الشرعي التي ذكرها الله في كتابه العزيز حيث قال: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" ومن هنا علينا أن ندرك بأن الزواج عقد غليظ الميثاق يجب مراعاة حقوقه وواجباته حتى نستطيع الوصول لغايته المنشودة.

إلا أننا في ظل الواقع الذي نعيشه بما يحمله من مؤثرات ومتغيرات للحياة أصبحنا نتجاهل قيم الحياة الزوجية السعيدة وباتت معاني التواصل والسكينة والاستقرار غائبة عن أذهاننا، بل أصبح الزوجين يخلق كل منهما المشاكل لنفسه ويعكر صفو حياته الزوجية التي ينبغي أن تكون هانئة مستقرة وما ذلك إلا نتيجةً للخلافات الزوجية التي أصبحت تهدد أمن واستقرار بيوتنا الأسرية ولعل من أبرز الأسباب التي تؤدي لحدوث مثل هذه الخلافات عدم تقدير وإدراك الزوجين للعلاقة الزوجية وفهمها الفهم الخاطىء الذي قد ينجم عنه مشكلات كثيرة قد تنتهي بالطلاق، ومن بين الأسباب أيضاً غياب مفهوم الحوار الذي يعتبر من أهم عناصر الاتصال الإنساني بين الزوجين بالإضافة إلى الشك وعدم الثقة والاحترام بين الطرفين وعدم تحمل المسؤولية فكل منهما ُيلقي واجباته على الآخر.

كل هذه الأسباب وغيرها الكثير تلعب دوراً كبيراً في التأثير على العلاقة الزوجية فتصبح علاقة ضعيفة روتينية مما ُيفقدها ذلك قيمتها الحقيقية وفي قرارة نفسي أتسائل كثيراً كيف يمكن للزوجين تناسي العشرة الزوجية القائمة على الألفة والمودة في لحظة من لحظات الغضب أو الشجار، ومن جهة أخرى لا نستطيع حقيقةً تجاهل دور المؤسسات المجتمعية في معالجة مختلف الخلافات الزوجية فمن أبرز هذه المؤسسات التي لعبت دورها الايجابي تجاه المجتمع والأسرة معاً مركز الدعم الاجتماعي التابع للإدارة العامة لشرطة أبوظبي والذي تم استحداثه مؤخراً بتوجيهات من اللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية صاحب النظرة الثاقبة والرأي السديد في كل ما يتعلق بمصلحة الوطن ليبين لنا الوجه الآخر للشرطة ممثلة بمركز الدعم الاجتماعي.

وبتوفيق من الله تمكن المركز من معالجة واحتواء الكثير من المشكلات الزوجية ومدى مساهمته في تقديم النصح والإرشاد للزوجين بالإضافة إلى دوره في وقاية المجتمع من الآثار السلبية للمشكلات الأسرية والاجتماعية وانعكاساتها على أمنه فجاء ليعبر عن ارتياد مرحلة جديدة ومتقدمة من مراحل تطور منظومة العمل الأمني ولتأصيل الشراكة بين الشرطة والمجتمع من أجل أن يشترك الجميع في مواجهة المشكلات والخلافات الأسرية وفق قيم المجتمع الملائمة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والمستلهمة من رؤية صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "حفظه الله" وبذالك نستطيع القول بأن المركز أصبح واحة وواسطة خير يسعى إلى تقريب المسافات وإشاعة جو الألفة والتسامح بفضل التوجيهات الكريمة للواء سمو الشيخ سيف بن زايد وكيل وزارة الداخلية ودعمه اللامحدود وجهوده المبذولة من أجل خدمة الوطن الغالي

وفي نهاية المطاف علينا أن ندرك بأن حدوث الخلافات أمر طبيعي بين الزوجين ولكن ينبغي على الزوجين إدارة هذه الخلافات بحكمة وصبر فالذي يبقى بين الزوجين أكبر من الحب إنها العشرة والمودة وتبقى العلاقة الزوجية بين ألم الخلافات وأمل الحياة الأسرية السعيدة أساسها العلاقة الزوجية الصحيحة القائمة على الاختيار الصحيح والتفاهم والصراحة وتبادل المشاعر وهنا نكون قد وصلنا إلى بر الأمان.

منقووول

معقوووووووووووووووووووول……..

17 مشاهدة ولا حتى رد أو حرف……

جي تحبطن عزايمنا يا خواتي……افا والله ما كان العشم….

مشكورة اختي على الوضوع الطيب

ما قصرتي ونتريا منج المزيد

فعلا شتان بين ان الوحدة تحلم بحياة زوجية سعيدة وبين وحدة عايشة حياة زوجية بس كلها مشاكل

والواحد ما يرتاح الا لما يجرب

ناس تعبت من مشاكل البيت والعيال والزوج وووو وناس تدور على المشاكل بايدها

الله يفرجها علينا ويفرحنا فيما يرضيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.