دور الآباء في تربية الأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

مرحبا يا أخواتي الغاليات ، الموضوع مهم وهادف:

وهو <<دور الآباء في تربية الأبناء>>

كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته ..

أحببت أن نتناول اليوم مناقشة دور ركيزة بناء وعامود الأسرة ألا وهو الأب ..

فكما نعلم جميعا أن الأب هو القدوة والمثل الأعلى للأبناء في المنزل وخارجه ..

الأب هو ثاني الوجوه – بعد الأم – التي يتعرف عليها الطفل في مهده وربما أولها ..

وهو الكيان العظيم والهامة العالية التي يرسمها الطفل في مدن طموحاته …

فيشعر بالأمن والأمان بوجوده ويلتزم بالنظام ساعة حضوره .. والاكتفاء بكنف عيشه عن غيره ..

يتعلم ويتعلم من أبيه كل صغيرة وكبيرة .. ولا يستطيع إلا متابعته بجده وهزله ..

قد يعتقد البعض ويسلم أن الأم مدرسة ولا حاجة لمدارس غيرها ..!!

دور الأب أقوى وأعظم من دور الأم .. لما يمتلكه من قوامة وما أُلقي عليه من مسؤوليات وواجبات ..

لهيبة الأب ووقاره واقترابه من أبنائه دور بناء في الأسرة والمجتمع .. وكلما شعر الابن بمراقبة والده وحرصه على مستقبل مشرق له .. حسب له ألف حساب ..

بالتوجيه السليم وبإعطاء الأبناء الثقة وبغرس المبادئ السليمة وبالتربية الدينية الصحيحة دون فرض سيطرة أورأي لمجرد أنه أب .. سيعطي الثقة للابن وسيكون النجاح حليفه بإذن الله

.. أما لو قصر الأب بأحد واجباته سيكون الانحراف مصير الابن والعياذ بالله ..

يجب أن نفهم جيدااا أن الأب ليس بنك أو ممول رئيسي وحسب

بل هو المعلم والمربي والموجه والقدوة الحسنة ..

فإن صلاح الأب من صلاح الابن

وسيبقى هذا الأثر لأجيال متتابعة حتى بعد موت الأب

( ينقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له )

وأنا أرى أن الولد الصالح المتعلم من الممكن أن يكون صدقة جارية ودعاء وعلم ينتفع به

همسة : أيها الآباء استمعوا لأبنائكم وناقشوهم ولا تكونوا كالمطرقة على رؤوسهم تهوي كل حين ..

<<منقول>>.

تسلمييين ع النقل المفيد

والحمد لله ان ريلي يحب بنتي و يعلمها الصح من الغلط وهي ماكملت السنتين

اوافقج الراي وجود الاب بشكل رئيسي في تربيه الابنا جدا مهمه خصوصا الاولاد ..

تسلمين حبوبه عالموضوع

الآباء يصابون باكتئاب ما بعد الولادة

كشفت دراسة أميركية حديثة، أن اكتئاب ما بعد الولادة لا يقتصر على الأمهات فحسب، بل قد يصاب به الآباء أيضاً.

وكان من المعروف سابقاً أن الأمهات قد تمر بمرحلة اكتئاب خلال الحمل وعقب الولادة، وهو أمر يرجع إلى اضطراب في هرمونات الأم، إلا أن الدراسة التي أجراها باحثون من مدرسة الطب في فيرجينيا الشرقية بمدينة نورفولك الأميركية أظهرت أن الآباء في العصر الحديث قد يصابون بالاكتئاب لحظة المعرفة بنبأ الحمل، وقد يمتد الأمر حتى إلى الأشهر الأولى ما بعد الولادة. وتبين من خلال الدراسة أن نحو 10٪ من الآباء يمرون بحالة اكتئاب تصل إلى ذروتها خلال الأشهر الثلاثة أو الستة الأولى من عمر الطفل. وقام الباحثون بتحليل 43 دراسة دولية بحثت الحالة النفسية لـ28 ألف أب قبل وبعد الولادة بعام. وأظهرت الدراسة أن الاكتئاب يصيب 10.4٪ من جميع الآباء خلال فترة حمل الزوجة أو بعد الولادة. وأشارت الدراسة إلى أن أكثر فترات الاكتئاب التي يمر بها الآباء تكون خلال الأشهر الثلاثة أو الستة الأولى بعد ميلاد الطفل، وقد يكون اكتئاب الأب موازياً أحياناً لاكتئاب الأم.

وكشفت الدراسة أن الآباء الأميركيين (14.1٪) أكثر عرضة للاكتئاب ما بعد الولادة من غيرهم على المستوى الدولي (8.2٪ في المتوسط). ونصح الباحثون بالاهتمام بالحالة النفسية للرجل أيضاً خلال فترة حمل وولادة الزوجة، خصوصاً عندما يتبين للطبيب المعالج أن الأم تعاني اكتئاباً.

سبحان الله كل شي جاااايز….يمكن خوف من المسؤوليه…او ان الجنين مريض…او خوف على الحرمه…!!!!

يمكن…مشكوووووره الغلا ع الخبر…وربي يسعدج..^^

مفردات جديدة يتناولها الأبناء ولا يفهمها الآباء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

تاريخ النشر: السبت 22 يناير 2024
فداء طه

استحداث وابتكار التقليعات والصرعات بين الشباب والمراهقين، سواء أكانت تتعلق بالمظهر العام والملابس، أو ترتبط باللغة الدارجة بينهم، هي ظاهرة موجودة في كلّ المجتمعات الغربية والعربية، وستظل كذلك على مدى الأجيال القادمة.. وهي وإن كانت تختلف من دولة لأخرى، في الشكل والأسلوب وكذلك في التفاصيل، إلا أنها تشير إلى ذات المعنى والجوهر وهو «التميّز» وإثبات الوجود واستقلالية هذا الجيل عن غيره من الأجيال السابقة واللاحقة.

تتردد كلمة «حبتين» على ألسنة المراهقين والشباب كثيرا في هذه الأيام، ترافقها حركة تتمثل برفع اليد والإشارة بإصبعي السبابة والوسطى مع قبض بقية الأصابع. وفي الوقت الذي يؤكد فيه هؤلاء على أن الحركة والكلمة تستخدمان كإشارة أو دليل على الفرح أو الإعجاب بالشيء، يجد بعض الأهالي صعوبة في فهم معناها ومغزاها، أو استخدام هذه الكلمة في جملة صحيحة لغويا، فضلا عن عدم استساغتهم للمصطلح نفسه.

تعبير عن الفرح

ويشرح أحمد مدحت، 12 عاما، كلمة «حبتين» مع استخدام الأصابع، بأنها تستخدم للتعليق على الشيء الجيد أو الجميل، لافتا إلى أنها تستخدم بين الأولاد للتعبير عن الفرح أو الإعجاب.

بدوره يلفت عمر عبد الله، 13 سنة، إلى أن هذه الحركة دارجة بين أصدقائه ومن هم في مثل سنه، ورغم أنه لا يعرف معناها حقيقة أو من أين جاءت، إلا أنه يقوم بأدائها حين يكون سعيدا.

من جهتها تقول مريم عبد الله، 15 عاما، إن «حبتين» كلمة ترافقها حركة تقال بين الأولاد والبنات، فهي مصطلح شبابي ولغة خاصة بنا نحن الشباب، ولذلك يعجز الكبار عن فهمها، وهي تطلق على كل ما هو مثير بصرف النظر عن نوع الإثارة، وقد تستخدم للسخرية في نفس الوقت.

تتابع مريم: يتساءل بعض الأهالي عن سبب استخدامنا لهذه المصطلحات أو من وجود بعض التقليعات، وأنا أقول لهم ألم يكن لديكم بعض التقليعات الغريبة وأنتم في مثل عمرنا؟ تجيب قائلة: «بالتأكيد نعم».

«كوول» غربية

وفي الوقت الذي يستخدم فيه تعبير الـ«حبتين» كمصطلح مصبوغ بالصبغة المحلّية الإماراتية، إذ ينتشر أكثر بين الشباب المواطن لا سيما في المدارس والجامعات، نجد أن نفس الإشارة تستخدم لدى بعض المراهقين من جنسيات أخرى، ولكن مقرونة بمصطلح «كوول»، وهي كلمة انجليزية تعني الشيء أو الشخص الظريف والمحبّب.

تقول ربى فراس، 12 عاما، إنها تستخدم وصديقاتها هذا المصطلح كثيرا، فتطلق على الأشياء الجميلة كلمة «كوول» أو تستخدمها لوصف أحد الأشخاص، كما أنها تحاول أن تكون «كوول» في مظهرها.

ولا تجد ربى حرجا في استخدامها لهذه الكلمة، فهي مصطلح شائع بين أبناء وبنات جيلها، وإذا كان الكبار يستهجنونه فليست مشكلتها، وإنما مشكلتهم هم، ذلك أنهم لم يحاولوا أن يتعرفوا إلى عالم المراهقين، المليء بالإثارة والمصطلحات الجميلة سهلة الاستخدام. الغريب أن مصطلح الـ «كوول» بما يحمله من معان متعددة ومختلفة في آن معا، أصبح هاجسا لدى البعض، الذي يحاول أن يكون «كوول» في كلّ شيء، في كلامه وفي لباسه وكذلك في شخصيته، وذلك من أجل أن يحظى بإعجاب وحب الآخرين.

علامة النصر

المثير في الأمر أن نفس الإشارة، وهي رفع اليدّ مع التلويح بأصبعي الإبهام والسبابة، وضم بقية الأصابع، كانت مستخدمة بين الأجيال السابقة، لكنها كانت تحمل معان مختلفة، ليس من بينها بكل تأكيد لا «حبتين» ولا حتى «كوول»، فقد كانت تعني علامة أو إشارة النصر.

يقول علي سالم، في السابق كنا نرفع ذات الأصابع عاليا، ونشير بها نحو الآخرين في تجمعاتنا وجلساتنا الفكرية الكثيرة، إنها إشارة مشهورة تعرفها كلّ شعوب العالم جيدا، ويستخدمها الأحرار في كلّ مكان وتعني الثورة والحرية والنصر، وغيرها من المعاني الوطنية الجميلة.

يتابع بقوله: «لم أكن أتوقع أن هذه الإشارة ذات الدلالات العظيمة، سوف تمسخ إلى هذه الدرجة من قبل الجيل الجديد، لتصبح إشارة تافهة لا معنى لها سوى السطحية والابتذال، فالبعض يسميها بالـ«حبتين» والبعض الآخر يسميها «كوول» وتجد الأطفال الصغار يتداولونها فيما بينهم، وهم لا يعرفون حقيقة مصدرها أو معناها الحقيقي».

تقليعات ظرفية

حول التقليعات والمصطلحات التي يستخدمها الشباب حاليا، ومن بينها «حبتين» و«كوول»، يتحدث الدكتور ممدوح عبد الفتاح، استشاري الطب النفسي، بقوله: «إنها تقليعات ظرفية توجد في سن المراهقة في جميع دول العالم، وتختلف من دولة لأخرى، لكن لا خوف منها على الشباب لأنها تتغيّر مع نضوج المراهقين واكتمال شخصياتهم».

ويوضح الدكتور ممدوح أن الأبناء في سن المراهقة يميلون لتقليد الآخرين من حيث التقليعات والصرعات، ولا شك أن القنوات التلفزيونية والإنترنت والسينما هي أكبر مصدّر لهذه التقليعات والصرعات والتي تأتي غالبا من الغرب، لكنها قد لا تعمّر كثيرا ولا سيما مع التربية السليمة والتوجيه الصحيح من قبل الأسرة.

إلى ذلك، حذّر الدكتور ممدوح من المعاملة السلبية التي يعاملها المجتمع لفئة المراهقين بشكل خاص، حيث يحاول إقصائهم عن الكثير من النشاطات والأماكن وينظر إليهم بصورة سلبية، الأمر الذي يوقعهم ضحية لصراع الأجيال ويحملهم المسؤولية واللوم في كلّ شيء يحدث.

و السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz1Bm2TkhXE

مووضعج حبتين ^^

ههههههههههه تقهرني كلمة حبتين … احسها سخيييفة …

يعطيج العاافية ^^

اول مره اسمع بها

خليجية

وعليــكم السلام ورحمة الله و بركاته خليجية

بنــت زايد حبيتـــي ليـــش زعلااانه ؟؟

ما أتوقــع فـــي حد ما يعـــرف معنـــ هالكلمااات ,,, وهي حركة من باب المداعبـــه فقـــط !!

ما أشووف فيـــه شــــي بالعكـــس حلووه تضيـــف جوو حلووو فـــي السوواالف خليجية ,,,,

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و إرزقنا إجتناااابه خليجية ,,,

ربي يوفقك ان شاء الله

تربية الآباء أولاً!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تاريخ النشر: الإثنين 22 نوفمبر 2024
خورشيد حرفوش

لعل أهم التحديات الخطيرة التي يواجهها العمل التربوي هي تعدد المؤسسات الاجتماعية المدعوة لأن تسهم فيه، ويمكن للأسرة أن تحقق غاية التربية في توحيد مجرى العمل التربوي- وبالتالي توحيد الذات التي يسير فيها هذا العمل، والذات المقصودة هنا هي الطفل، وإلا وجد نفسه وقد جرفه التيار العام بتمزقاته المختلفة. إن المهمة الأساسية للتربية هي إعادة الاتساق والانسجام بين مساهمات المؤسسات المختلفة، ولعل الأسرة هي الركيزة الأولى المخول لها القيام بهذا الدور. فقد ظهر حديثاً العديد من الاتجاهات التي تهدف إلى إدخال روح التربية الحديثة إلى العائلة نفسها، وهي تعني»تربية الآباء» أي إعداد آباء المستقبل لدورهم كمربين. فتربية الأبناء تتطلب وفق هذا المفهوم تربية الآباء أولاً.

ويتضمن الدور التربوي للأسرة نوعاً من المسؤولية تجاه التعليم الذي يتلقاه الطفل في المدرسة. فعلى الرغم من أن المدرسة هي مؤسسة للتربية والتعليم الرسمي في المقام الأول، إلا أنه لا مجال لفاعليتها إلا بمؤازرة الأسرة وتعاونها بشكل مباشر، فالأسرة هي التي تلحق الطفل بالمدرسة، وتتابع شؤونه الدراسية، ويقوم الوالدان وكذلك الأخوة بمساعدة الطفل على فهم الدروس والمقررات وأداء الواجبات المدرسية، وفي حالة عدم توافر المستوى الثقافي لدى الكبار نجدهم يحثون الأطفال على الاجتهاد في المذاكرة وتشجيعهم على النجاح والتفوق، بل وتكشف البحوث التربوية عن أن آباء اليوم يقضون وقتاً أطول في مساعدة أبنائهم على استذكار الدروس مما كان يفعل الآباء في الماضي، ويرجع ذلك إلى ارتفاع المستوى الثقافي والتعليمي للآباء وزيادة أهمية التعليم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وإذا نظرنا إلى المؤثرات المرتبطة بما تقوم به الأسرة من الإشراف على الطفل ومتابعته فيما يتعلق بأداء الواجبات المدرسية في المنزل، نجد أن معطيات بعض البحوث تشير إلى أن الأم لها دور أكثر فاعلية من الأب، وفي حالات اشتراك الزوجين معاً في الإشراف على تعليم أبنائهما، فإن هذا الاشتراك يتزايد بين الأسر التي تنتمي إلى الطبقات المتوسطة، أما قيام الإخوة بالإشراف على أخوتهم الأصغر فيبدو واضحاً في الطبقات الدنيا. ربما يرجع ذلك إلى انخفاض المستوى الثقافي والوعي لدى الآباء في تلك الطبقات. ولما كانت المدرسة أكثر المؤسسات التربوية تفاعلاً مع الأسرة تؤثر فيها وتتأثر بها، فإن التعاون بين الجانبين ضرورة تربوية لا تلغي دور المجتمع في هذه العلاقة، فأي تعليم يحصل عليه الطالب في المدرسة لا يمكن أن يحقق أهدافه ما لم يكن هناك تعاون بين البيت والمدرسة والمجتمع، إن العلاقة بين هذه الأطراف الثلاثة ينبغي أن تكون ذات صفة تبادلية، فلا يعمل أحدهم بمعزل عن الآخرين، إذ إن التربية المدرسية وظيفة اجتماعية لا توجد في فراغ وإنما توجد في وسط اجتماعي وتراث ثقافي يمد المدرسة بالكثير مما يتعلمه التلاميذ، ويلعب التفاعل بين النظام المدرسي والمجتمع تأثيراً كبيراً في صحة وفاعلية السياسة التربوية.

إداراتها تتذرّع بتقرير «المعرفة» في دبي و«الهيئة» تدعو الآباء إلى التريث

تشهد مدارس خاصة في دبي حركة تنقلات واسعة بين طلابها، بعد أيام من صدور تقرير هيئة المعرفة والتنمية البشرية، لاسيما من المدارس التي حصلت على تقدير «غير مقبول»، والتي أفاد مسؤولون فيها بأنهم اضطروا إلى إغلاق فصول بأكملها، بعدما انتقل المئات من طلابها إلى مدارس أخرى حصلت على تصنيف أفضل.

وكان التقرير الذي صدر، أخيراً، أظهر حصول 25 مدرسة على تصنيف «غير مقبول»، بينها 15 حصلت على التقييم نفسه للعام الثاني على التوالي. وتذرّع مسؤولون في تلك المدارس بنتائج التقرير، سبباً رئيساً لما سموه «الهجرة الجماعية» لمئات من طلابها إلى مدارس أخرى، فيما دعت رئيسة جهاز الرقابة المدرسية، جميلة المهيري، الآباء إلى التريّث في نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، داعية إلى «فتح حوار بنّاء بينهم وبين مدارس أبنائهم وتشارُك مسؤوليات التطوير».

وتفصيلاً، كشف مدير مدرسة دبي العربية الأميركية الخاصة، ديب عبدالله، عن تعرض المدرسة لـ«خسائر مالية ضخمة»، قدرها بأنها تراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين درهم خلال العام الجاري، نتيجة تراجع أعداد الطلاب الملتحقين على مدار العام الماضي، فضلاً عن تسلم إدارة المدرسة خطابات رسمية من آباء تفيد برغبتهم في نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، حصلت على تقييمات أفضل في التقرير المشار إليه. وأوضح أن «أكثر من 300 طالب تركوا المدرسة على مدار العام، ما اضطرهم إلى إلغاء شُعب بأكملها»، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تحوّل عدد آخر من الطلاب إلى مدارس أخرى، خصوصاً أن المدرسة تحصل على تقييم «غير مقبول» للسنة الثانية على التوالي. وقال إن «المدرسة تجتهد بقدر ما تستطيع، وفقاً لإمكاناتها المالية، لتطوير أدائها»، وحاول وضع اللوم على تقرير جهاز الرقابة بالقول إنه «لم يفرق بين المدارس المتوسطة والمرتفعة الرسوم، إذ يحتاج التطوير إلى مبالغ مالية ضخمة لا تتمكن المدرسة من تلبيتها في ظل تراجع عدد الملتحقين بها، والهجرة الجماعية للموجودين».

وأكدت رئيسة مجلس إدارة مدرسة الفلاح النموذجية الخاصة، حياة عبدالله، حدوث تراجع كبير في أعداد الملتحقين بالمدرسة، بعد الإعلان عن نتائج جهاز الرقابة المدرسية، الذي أعطى المدرسة تقييم «غير مقبول»، لافتة إلى ترك 200 طالب المدرسة، جميعهم انتقلوا إلى مدارس أخرى. وشرحت أن المدرسة تعمل منذ 21 عاماً، شهدت خلالها إقبالاً كبيراً، لأن رسومها رمزية ولا تتعدى 4000 درهم، وتقدم خدمات وتسهيلات لفئات عدة مثل المطلقات وذوي الدخل المحدود، لكنها تشهد الآن عزوفاً من الطلاب، بعد حصولها على تقييم «غير مقبول». وذكرت أن المدرسة أغلقت فصولاً بأكملها وألغت ثلاث شُعب، بسبب التصنيف الذي حصلت عليه، منتقدة «الآلية التي يتبعها جهاز الرقابة في التقييم».

في المقابل، أفاد مدير مدرسة المهلب للتعليم الأساسي للبنين الحكومية، عبدالله علي، بأن المدارس الحكومية لم تتأثر سلباً بنتائج جهاز الرقابة، ولم تشهد حتى الآن أي حالات خروج من الطلاب إلى مدارس أخرى، مستبعداً حدوث ذلك في ظل انخفاض رسوم تلك المدارس، ومجانية بعض الخدمات. وأضاف أن «المدرسة قدمت لهيئة المعرفة ما ترى أنها الأسباب التي خفّضت تصنيفها إلى (غير مقبول)، بعد أن كان مقبولاً العام الماضي». وأكد أنها تعكف حالياً على حلها وتطوير العملية التعليمة بشكل كامل.

وأكدت مساعدة مديرة مدرسة الأقصى الحكومية للتعليم الأساسي، جميلة ناظر، عدم تأثر المدرسة بنتائج جهاز الرقابة المدرسية نهائياً، على الرغم من حصولها على تقييم «غير مقبول».

وشهدت مدارس في دبي تنقلات بين الطلبة إثر الإعلان عن تقرير هيئة المعرفة، وفقاً لرئيسة جهاز الرقابة المدرسية، جميلة المهيري، التي أشارت إلى أن الأرقام الخاصة بهذه التنقلات سيتم الإعلان عنها في شهر يونيو المقبل، لافتة إلى أن هذه العملية مستمرة حالياً. وتابعت أن «استبياناً أجراه جهاز الرقابة في وقت سابق كشف أن الآباء يركزون على جوانب عدة عند اختيارهم مدارس أبنائهم، بينها معدلات إنجاز الطلبة، وجودة التدريس داخل المدرسة.

تجدر الإشارة إلى أن المدارس التي حصلت على تقديري «جيد» و«ممتاز»، لم تشهد أي تنقلات طلابية واسعة تخالف المعدلات السنوية المعتادة.

للرفع
تسلمين حبيبتي

في مدارس انظلمت..
وفي مدارس ما تستاهل انها تقيم ب جيد……..؟؟

التقرير تم استعماله من قبل ادارات المدارس لغرض الفصل التعسفي وتصفيه الحسابات بين الادارة والمدرسين وخاصة في المدارس التي حصلت على تقديرات ضعيفة في الادارة المدرسية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Purple_Butter خليجية
في مدارس انظلمت..
وفي مدارس ما تستاهل انها تقيم ب جيد……..؟؟

كلامك صحيح جدا اغلب المدارس اللي حصلت على تقييم متميز من بين المدارس الخاصة هي المدارس التي تطبق النظام البريطاني لان لجنة التقييم هذا العام من بريطانيا

تأثير الآباء على عادات أبنائهم الغذائية هدف صعب المنال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تاريخ النشر: الأحد 12 ديسمبر 2024
الاتحاد

غني عن التعريف والبيان أن تعويد الآباء لأبنائهم على تناول وجبات صحية مطبوخة في المنزل والانتظام في تناول الفطور والغذاء والعشاء بشكل يومي والتقليل من الوجبات السريعة هي من بين النصائح والإرشادات التي ما ينفك الأطباء وخبراء التغذية يُذكرون بأهميتها باعتبارها تُحافظ على سلامة صحة الأبناء وتقيهم الإصابة بزيادة الوزن والسمنة. لكن حجم تأثير الأبوين على الأبناء يختلف من أسرة لأخرى ويتلاشى سنة بعد أخرى. فهناك آباء يستشعرون فعلاً أهمية إرشاد أبنائهم غذائياً ويعتبرون الاضطلاع بدور التربية الغذائية من مسؤولياتهم التربوية، بينما هناك آخرون يتركون لأبنائهم الحبل على الغارب ويتركونهم فريسةً لفيروس عدوى العادات الغذائية السيئة التي تُحاصرهم إعلاناتها المُغرية في التلفزيون والمراكز التجارية والأماكن الترفيهية وغيرها. دراسة مُقارنة حديثة نُشرت في العدد الأخير من مجلة “علم الأوبئة والمجتمع الصحي” سلطت الضوء على مقدار ما يبذله الآباء من جهود لجعل أبنائهم يتبعون أنظمةً غذائيةً صحيةً وبينت كيف أصبح إقناع الأبناء بتبني نظام غذائي صحي مسألةً صعبة المنال وهدفاً لا يُحققه إلا المُناضلون الحقيقيون من الآباء.

وقد قارن باحثون من كلية جون هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في هذه الدراسة خُلاصات 24 دراسة سابقة حول تأثير الآباء على خيارات أبنائهم وعاداتهم الغذائية كانت قد أُجريت على فئات سُكانية مختلفة في أنحاء متفرقة من العالم خلال الفترة ما بين 1980 و2017، فوجدوا أن تأثير الآباء على أبنائهم يضعف ويتلاشى مع الوقت. كما وجدوا أن تأثير الآباء الأميركيين على الخيارات الغذائية لأبنائهم وتوجيههم فيما يخص التقليل من تناول السعرات الحرارية والدهون أقل وأضعف من تأثير آباء نُظرائهم من البلدان الأخرى.

ويقول الدكتور يوفا وانج، المشرف على هذه الدراسة، “إن ضعف تأثير الآباء على الأبناء يعود إلى تدخل عوامل خارجية مركبة عديدة في قرارات الصغار وأنماطهم الغذائية، في حين أن البيئة الأُسرية لا تلعب إلا دوراً جزئياً يكاد يكون هامشياً إذا ما قورن بالتأثيرات الأخرى”. ويضيف “لذلك فإنه ينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام إلى مدى تأثير العوامل الأخرى على خيارات الأبناء الغذائية مثل المدارس وبيئة الأكل المحلية وتأثير الأصدقاء والأقران واللوائح والتشريعات الحكومية التي تُنظم نوع الوجبات في المدارس وجهات مراقبة سلامة الأغذية، والبيئة الاستهلاكية العامة على نطاق واسع والتي أصبحت متأثرةً إلى حد كبير بعمليات إنتاج المواد الغذائية وتوزيعها وتسويقها”.

عن “لوس أنجلوس تايمز”

https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz17tOsOZ6I

إلى كل الآباء والأبناء "الطريق إلى الجنة"

((بسم الله الرحمن الرحيم ))

خليجية

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار، ارتدى الصبي الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : ‘حسنا يا أبي ، أنا مستعد! سأله والده ، ‘مستعد لماذا’ ‘ قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية، أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس، قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ‘ تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات، قال الصبى ‘شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: ‘سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه ‘.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له ‘شكرا لك يا بني! وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : ‘هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
‘لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، ‘من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني ‘. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، ‘سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. ‘

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير …. الله أكبر…..

نزل الإمام الأب من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير….

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب

تسلمين فديتج ع الطرح

جزاك الله خيرا