رمضان . فرصتك للسعادة في الدنيا والآخرة

رمضان … فرصتك للسعادة في الدنيا والآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم

مَن منا لا يبحث عن السعادة ؟!
وهل هناك إنسان لا يريد أن يكون سعيدا ؟!
كلنا نتفق أن السعادة مطلب كل إنسان في هذا الوجود …بل إن شئت قلت : هي مطلب كل كائن حي .
وأعظم أنواع السعادة هي السعاده الروحية … المتمثلة في أعماق النفس البشرية .
وفي رمضان ننعم بتلك السعادة .. لكنها ليست سعادة زائلة ومنقطعة .. بل هي سعادة دائمة وممتدة .
فعَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "…لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لقي رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ " رواه البخاري .
أي سعادة تلك التي تجدها عند فطرك ؟
إنها سعادتك بالطاعة ، و تنفيذك لأمر الله تعالى .
كما أنها فرحتك بما أنعم الله عليك به من القيام بعبادة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال الصالحة , وكم من أناس حرمهم الله منه فلم يصوموا !
إنها فرحتك بما أباح الله لك من الطعام والشراب والنكاح الذي كان مُحَرَّما عليك حال الصوم .
وأما سعادتك العظيمة حينما تقدم على ربك جل في علاه ، وتجد جزاء صيامك الذي أعده الله تعالى لك .
تخيل نفسك وأنت مقدم على ربك يوم القيامة ، فرحا بطاعتك بين يديه .
قال العلامة ابن رجب: " أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح ، فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما مُنعت منه خصوصاً عند اشتداد الحاجة إليه ، فإن النفوس تفرح بذلك طبعاً فإن كان ذلك محبوباً لله كان محبوباً شرعاً ، والصائم عند فطره كذلك ، فكما أن الله تعالى حرم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات فقد أذن له فيها في ليل الصيام بل أحب منه المبادرة إلى تناولها في أول الليل وآخره فأحب عباده إليه أعجلهم فطراً ، والله وملائكته يصلون على المتسحرين ، فالصائم ترك شهواته لله بالنهار تقرباً إلى الله وطاعة له ويبادر إليها في الليل تقرباً إلى مولاه ، وأكل وشرب وحمد الله فإنه يرجى له المغفرة أو بلوغ الرضوان بذلك، وفي الحديث : "إن الله ليرضى عن عبده أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها " ، وربما استجيب دعاؤه عند ذلك، وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثاباً على ذلك.
قال أبو العالية: الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه فكانت حفصة تقول: يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر وفي ليله طاعم شاكر.
وفي الحديث الذي خرجه الترمذي وغيره: " الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر " ، ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرح الصائم عند فطره ، فإنّ فطره على الوجه المشار إليه من فضله ورحمته فيدخل في قول الله تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون).
وأما فرحه عند لقاء ربه: فبما يجده عند الله من ثواب الصيام مدّخراً فيجده أحوج ما كان إليه كما قال تعالى: (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا) . هذا هو حال من أراد الله له الخير .

أصناف الناس في استقبال رمضان
ويمكن لنا أن نقسم الناس – كما يرى الشيخ عبد الرزاق السيد – في استقبال شهر رمضان ، وتعاملهم معه ومع قدومه إلى أصناف ثلاثة:
صنفان: يفرحان بقدوم هذا الشهر.
وصنف: يغتم بقدوم هذا الشهر.
فالصنف الأول : وهم طائفة المؤمنين ، يفرحون بقدوم رمضان ، ويسرون لمجيئه ، وكأنما هو العيد حل بين أظهرهم بل أعظم من العيد ، ويعتبرونه فرصة تجارة مع الله، وذلك لأسباب عدة :
1. أن الصيام عندهم أمر يسير، وأنفسهم تشتاق بلهف شديد إليه، فهم متعودون أصلاً على الصيام، فطوال العام وهم حلفاء الصيام ، هذا يوم الاثنين والخميس ، وهذه أيام البيض ، وهذا يوم عرفة ويوم عاشوراء ، وهم مع ذلك يحتسبون الأجر العظيم عند الله تعالى.
وقد ذكر أن بعض السلف باع جارية له من أحد الناس ، فلما أقبل رمضان أخذ سيدها الجديد يتهيأ بألوان المطعومات والمشروبات ؛ لاستقبال رمضان –كما يصنع كثير من المسلمين اليوم- فلما رأت الجارية ذلك منهم، قالت: لماذا تصنعون ذلك ؟ قالوا: لاستقبال شهر رمضان !
فقالت: وأنتم لا تصومون إلا في رمضان ؟! والله لقد جئت من عند قوم السَّنة عندهم كأنها كلها رمضان ، لا حاجة لي فيكم ردوني إليهم . ورجعت إلى سيدها الأول.
2. لمعرفتهم أن امتناعهم عن الملذات في الدنيا بالصوم سبب للحصول عليها في الآخرة، ونيلها في جنات النعيم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
3. لعظمة العبادة في قلوبهم، وإدراكهم قيمة الثواب المترتب على الصيام ، مما يجعلهم يتنافسون فيه ويتسابقون عليه، فهم يدركون ويوقنون أن رمضان فيه تُضاعف الأجور، وتزيد الحسنات ، وعلى هذا فلا عجب في فرحهم بقدوم هذا الشهر المبارك، فلقد صار عندهم كالحبيب المفارق حين يعود.
ولذلك قال بعض السلف: صم الدنيا واجعل فطرك الموت. الدنيا كلها شهر صيام، المتقون يصومون فيه عن الشهوات والمحرَّمات، فإذا جاءهم الموت فقد انقضى شهر صيامهم واستهلوا عيد فطرهم .
وقد صُمت عن لذات دهري كلها — ويوم لِقاكُم ذاك فِطرُ صيامي
فهذا هو الصنف الأول من الناس في استقبال رمضان المبارك .
وأما الصنف الثاني : من يفرح بقدوم رمضان ، ليس بدافع الحرص على العبادة ، والتقرب إلى الله تبارك وتعالى ، بل بدافع تناول الأطعمة والأشربة التي لا يجدها إلا في رمضان !!
فيجعل من رمضان شهرا للعلف والتزود من الطعام ، بدلا من أن يجعله شهرا للزهد والتزود بالتقوى !
ويجعل من شهر رمضان المبارك شهر نوم طويل ، و ثبات عميق !!
– وأما الصنف الثالث : فهم أناس يغتمون بقدوم هذا الشهر المبارك، وكأنما نزلت عليهم فيه كرب أيوب، وفاجعة أم موسى، حتى حزنوا حزن يعقوب! فهذا الصنف :
– يحزن إذا جاء رمضان ويغتم .
– يفرح إذا ذهب رمضان ويبتهج .
– لا يصوم إلا في رمضان .
– و لا يقوم الليل إلا في رمضان .
ولقد سمعت أحدهم ذات مرة ، عندما كانوا يوقظونه في أول ليلة من رمضان لتناول وجبة السحور – وليس لقيام الليل – إذ به يقول لهم : جاءت أيام القلق والتعب !!
ولو علم هذا المسكين ما في شهر رمضان من الخير والبركات ، لتمنى أن يكون العام كله رمضان .
ففي حديث مرفوع رواه ابن أبي الدنيا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " لو تعلم أمتي ما في رمضان لتمنت أن تكون السنة كلها رمضان " .
و مما يروى في ذلك أنه كان للرشيد ابنٌ سفيه، رأى هلال رمضان ذات مرة فقال :
دعاني شهر الصوم لا كان من شهر — ولا صمت شهراً بعده آخر الدهر
فلو كان يعديني الإمام بقدره — على الشهر لاستعديت جهدي على الشهر
فأصابه عقيب هذا القول صرع ، فكان يصرع في اليوم مرات إلى أن مات ، ولم يبلغ شهراً مثله " [ المنتظم لابن الجوزي ]

الصراحه الموضوع جميل جدا

جزاك الله الف خير عزيزتي

في ميزان حسناتج

يزاج الله كل خير

سبحان الله وبحمده

يـزآاج الله خيـر

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات

محتارة اللي اتساعدني الله يسعدها في الدنيا والآخرة وحتى اللي مااتساعدني الله يسعدكم

السلام عليكم
اشحالكم خواتي العزيزات
بصراحة انا محتارة بين الدكتورة مريم العوبد والدكتورة نابغة حمدان ابا اسوي ليزر مع العلم اني سويت ليزر في عيادة كورنيش الشارقة عند دكتورة هندية اسمها هارشا وحرقتني والمصيبة سويت فل بودي والدكتورة انكرت انه من الليزر ((تخيلواااااا)) عيل من شو روحه احترق وتبقع حسبي الله ونعم الوكيل …. سويت سرج في النت وشفت ان اغلبية البنات يمدحون دكتورة مريم ودكتورة نابغة بس انا محتارة مابينهم بالاحرى قمت اخاف اجازف لانه جسمي وويهي بعدهم امبقعين خليجية
ساعدوني خواتي وين اسير عند الدكتورة مريم او الدكتورة نابغة وجزاكم الله خير والله يفرج عليكم ويعطيكم كل اللي في بالكم والسموحة

الدكتورة مريم العوبد

ماشاء الله عليها عندها شهادة ماجستير في الجلدية

و هي وااااايد ممتازة بس مادري عن الليزر

لاني عالجت عندها عن الحبوب

خليجية

باقي اربعة ايام للتذكير بفضلها

بتبدا يوم الجمعة

ذكري المسلمين ذكرج الله بالشهادة

حملة صيام عشرة من ذي الحجة جداول العبادات وفضلها انشروها
https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=989459

فيه جهاز جديد بيقولوا عليه بالنبض الضوئى مبيسببش الحروق

و فيه منه اصدار صغير للإستعمال البيت

يا ريت البنات اللى عارفين عنه يفيدونا

مشكورين خواتي الله يجزيكم خير

للرفع

فضل حافظ القرآن في الدنيا والآخرة

من فوائد حفظ القرآن
إن كل من يحفظ شيئاً من كتاب الله ويداوم على الاستماع إلى القرآن يشعر بتغيير كبير في حياته، وأقول: إن حفظ القرآن يؤثر على الصحة الجسدية أيضاً، حيث ثبُت لدي من خلال التجربة والمشاهدة أن حفظ القرآن يرفع النظام المناعي لدى الإنسان ويساعده على الوقاية من الأمراض. ويمكن أن أعدد لكم بعض فوائد حفظ القرآن كما رأيتها وعشتها أنا وغيري ممن حفظوا كتاب الله تعالى:خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
1- صفاء الذهن.
2- قوة الذاكرة.
3- الطمأنينة والاستقرار النفسي.
4- الفرح والسعادة الغامرة التي لا توصف.
5- التخلص من الخوف والحزن والقلق…
6- قوة اللغة العربية والمنطق والتمكن من الخطابة.
7- القدرة على بناء علاقات اجتماعية أفضل وكسب ثقة الناي.
8- التخلص من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان.
9- تطوير المدارك والقدرة على الاستيعاب والفهم.
10- الإحساس بالقوة والهدوء النفسي والثبات.

ولذلك قال تعالى: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 49]. فهذه بعض الفوائد المادية الدنيوية، ولكن هناك فوائد أكبر بكثير في الآخرة، وهي الفرح بلقاء الله تعالى، والفوز بالرضوان والنعيم المقيم، والقرب من الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فهل هناك أجمل من أن تكون مع الله ورسوله يوم القيامة؟!
:

فضل حافظ القرآن في الدنيا :

1. حفظ القرآن سنة متبعة

2.حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم
لما جاء في الحديث :"إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه … الحديث"

3. حافظ القرآن أحق الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين
كما في الحديث "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله".

4. حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل
فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"

5. حافظ القرآن يقدم في قبره
فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.

6. حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ماشياً ومستلقياً
فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟

فضل حافظ القرآن في الآخرة :

1. حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد.
ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.

2. يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.

3. أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات
قال صلى الله عليه وسلم :"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها".

4. حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته
ففي الحديث :" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".

5. إكرام والدي حافظ القرآن، وإعلاء منزلتهما
فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، ضَوْءهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا – لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟ ) << رواه أبو داود وأحمد في مسنده

6. حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة
قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. << رواه الطبراني مرفوعا عن الحسن بن علي
وعن طاوس أنه سأل ابن عباس – رضي الله عنهما: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة ؟ فقال: رؤساء أهل الجنة. << النهاية في غريب الحديث والأثر

فضائل تجتمع لحافظ القرآن في الدنيا والآخرة :

1. حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة
ففي الحديث :"مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة".

2. حفظ القرآن رِفعة في الدنيا قبل الآخرة
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".

/

رسالتي اليك يا من قرات موضوعي :

لا تحرم نفسك هذا الفضل !
سارع بالتسجيل في حلقات حفظ القرآن الكريم ولا تسوف
اعزم وبنية صادقة أنك ستبدأ بحفظ القرآن الكريم عاجلا
هذا ما استطعت جمعه من فضائل لحافظ القرآن

فهل بعد هذا نزهد في حفظ ما نستطيع من كتاب الله ؟! ..
أين المشمرون الراغبون في حفظ كتاب الله ؟!.. ( خليجية ),,,للامانة منقول

اختي جزاك الله عنا كل خير انا اريد ان اشترك في حلقة تحفيظ كيف ؟

مشكورة حبيبتي على الموضوع و الله يجعلنا من اهل الله وخاصته , الحمدالله انا مسجلة بحلقة تحفيظ قران و يا رب يتم عليي و احفظه كاملا يا رب

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائدة الىالله خليجية
اختي جزاك الله عنا كل خير انا اريد ان اشترك في حلقة تحفيظ كيف ؟

حبيبتي لو انتي مقيمة في الشارقة , مؤسسةالقران والسنة في الشارقة عاملين حلقات تحفيظ بكل مساجد الشارقة تقريبا حلقات صباحا و حلقات مساءا و يتم منح شهادة حفظ لكل جزئين من القران


هذا الرابط فيه عناوين مراكز التحفيظ بإذن الله :

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=476369

https://forum.uaewomen.net/forumdisplay.php?f=96

خليجيةخليجيةاختي الغالية جزاكي الله انتي الخير ايضا خليجيةخليجية واتمنى لكي حفظ القران يارب دمتي بخير

مشكورة

مشــكوره اخــتي عالموضوع الرائع ، والله يرزقنا حفظ القرآن يارب ..

في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة

أكثروا من هذا الدعاء و شوفوا الفوائدخليجيةخليجيةخليجية

أثنى الله تعالى على من يدعو قائلاً : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) البقرة/201 .

قال ابن كثير :
" فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا ، وصرَفت كلّ شر ؛ فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي ، من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنيء ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .

وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات ، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة " انتهى .

"تفسير ابن كثير" (1/558)
https://islamqa.com/ar/ref/131088

يزااااااااااااااج الله خير اختي

اللّھٌمَـ آمـٍْـٍْن. يارب

يزاااااااااااااج الله خير

وجزاكم الله خيرا

هل تريد نخلة في الجنة
قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَالَ (*)(? سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ?)(*) غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ ) رواه الترمذي (3465) وصححه الألباني في صحيح الترمذي )
HTTP://WWW.ISLAMQA.COM/AR/CAT/109/REF/ISLAMQA/65875

هل تريد نخلة في الجنة
قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَالَ (*)(? سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ?)(*) غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ ) رواه الترمذي (3465) وصححه الألباني في صحيح الترمذي )
HTTP://WWW.ISLAMQA.COM/AR/CAT/109/REF/ISLAMQA/65875

يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة

يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له:

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده
فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال


له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام
ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله
عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا
رسول الله
:

إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن
الخطاب
!

وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !


وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :


{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة

ويُضلُّ الله
الظالمين ويفعل الله ما يشاء
{


نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده

القبر ووحشته
ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله

تسلمين حبيبتي في ميزان حسناتج…

جزاك الله خير…

يارب ثبتنا على دينك وعلى عبادتك…

اللهـــم أعنــــي على ذكـــــــرك وشكـــــرك وحســـــــن عبــــــادتك …

خليجية

جزاك الله خير…

لا اله الا الله
ويزاج الله خير

بارك الله فيج

خليجية

الله يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده

القبر ووحشته

وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله

عذاب القبر ثلاثة أثلاث: فهل منا من يطيق عذاب القبر ونار الآخرة

عذاب القبر ثلاثة أثلاث: فهل منا من يطيق عذاب القبر ونار الآخرة..
حرم الله على المؤمنين ما يوقع بينهم العداوة والبغضاء كما قال تعالى: }إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ{.
وأمتن على عباده بالتأليف بين قلوبهم كما قال تعالى:}وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا{ وقال: }هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ{([1]).
وكل أمر يقطع وشائج المحبة وينقض عرى الأخوة فهو مما حذر الله منه، فإن المؤمنين أخوة يجمعهم الخير والتآزر والتآلف.
ولهذا المعنى حرم المشي بالنميمة لما فيها إيقاع العداوة والبغضاء وإحلال التدابر والتفرق مكان المحبة والاجتماع.
والنميمة:من آفات اللسان وتطلق في الغالب على نقل قول إنسان في إنسان.
مثل أن يقول: قال فيك فلان كذا وكذا، وليس مخصوصة بهذا.
بل حدها: كشف ما يكره كشفه سواء كان من الأقوال أو الأعمال حتى لو رآه يدفن مالا لنفسه فذكره.. فهو نمام([2]).
وحقيقة النميمة: إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه، بل كل ما رآه الإنسان من أحوال الناس مما يكره، فينبغي أن يسكت عنه إلا في حكايته فائدة لمسلم أو دفع لمعصية، كما إذا رأى من يتناول مال غيره، فعليه أن يشهد به مراعاة لحق المشهود له، فأما إذا رآه يخفي مالا لنفسه فذكره فهو نميمة وإفشاء للسر.
فإن كان ما ينم به نقصا وعيبا في المحكي عنه، كان قد جمع بين الغيبة والنميمة([3]).
والباعث على النميمة: قلة الخوف من الله جل وعلا وعدم مراقبته.
وكذلك إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار الحب والتقرب للمحكى له.
أو لتفرج بالحديث والخوض في الفضول والباطل.
كما أن التشفي والحسد والغيظ من أهم دوافع النميمة.
والنميمة خصلة ذميمة قال الله تعالى: }هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ{ ثم قال: }عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ{.
قال عبد الله بن المبارك: الزنيم ولد الزنا الذي لا يكتم الحديث وأشار به إلى كل من لم يكتم الحديث ومشي بالنميمة دل على أنه ولد زنا استنباطا من الآية الكريمة([4]).
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتات" وهو النمام.
فإذا لم يدخل الجنة لم يكن مأواه إلا النار لأنه ليس هناك إلا الجنة أو النار فإذا ثبت أنه لا يدخل الجنة ثبت أن مأواه النار([5]).
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين جديدين فقال: "إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنـزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين وغرز في كل قبر واحدة" فقالوا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ فقال: "لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا" رواه البخاري.
ومعنى قوله: "وما يعذبان في كبير" يعني ليس بكبيرة عندكم ولكنه كبيرة عند الله([6]).
وقال الله تعالى: }حَمَّالَةَ الْحَطَبِ{ قال أكثر المفسرين: إن الحطب أراد به النميمة وإنما سميت النميمة حطبا، لأنها سبب للعداوة والقتال فصار بمنـزلة إيقاد النار([7]).
والنميمة حرام لما فيها من السعي بالوشاية بين الناس وإفساد قلوبهم وتغيير أخلاقهم وطبائعهم.
كان بكر بن عبد الله يقول: عليكم بأمر إن أصبتم أجرتم، وإن أخطأتم لم تأثموا، وإياكم وكل أمر إن أصبتم لم تؤجروا وإن أخطأتم أثمتم قيل: وما هو؟ قال: سوء الظن بالناس، فإنكم لو أصبتم لم تؤجروا، وإن أخطأتم أثمتم([8]).
وكان سليمان بن عبد الملك جالسا وعنده الزهري، فجاءه رجل فقال له سليمان: بلغني أنك وقعت في وقلت كذا وكذا فقال الرجل: ما فعلت ولا قلت فقال سليمان: إن الذي أخبرني صادق، فقال له الزهري: لا يكون النمام صادقا، فقال سليمان: صدقت ثم قال للرجل: اذهب بسلام([9]).
فانظر إلى نتيجة عمل النمام ومقام الرجل بين يدي ولي الأمر، فلربما كان سببا في هلاكه أو سجنه أو إيذائه، وأقل ما يأتيه ترويعه بهذا الأمر ولا يجوز ترويع المسلم بشيء.
وقد روى عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئا فقال له عمر: إن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية }إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا{ وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: }هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ{ وإن شئت عفونا عنك؟ فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبدا([10]).
وكان يقال: عذاب القبر ثلاثة أثلاث
ثلث من الغيبة وثلث من البول وثلث من النميمة([11]).
فهل منا من يطيق عذاب القبر ونار الآخرة..؟
وقال رجل لعمر بن عبيد: إن الأسواري ما يزال يذكرك في قصصه بشر، فقال له عمرو: يا هذا، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت يعمنا والقبر بضمنا والقيامة تجمعنا والله تعالى يحكم بيننا وهو خير الحاكمين.

مثل لقلبك أيها المغرور

يوم القيامة والسماء تمور

قد كورت شمس النهار وصغفت

حرًا على رأس العباد تفور

وإذا الجبال تقلعت بأصولها

فرأيتها مثل السحاب تسير

وإذا العشار تعطلت عن أهلها

خلت الديار فما بها مغرور

وإذا الجنين بأمه متعلق

خوف الحساب وقلبه مذعور

هذا بلا ذنب يخاف لهوله

كيف المقيم على الذنوب دهور([12])

رفع بعض السعاة إلى الصاحب بن عباد رقعة نبه فيها على مال يتيم يحمله على أخذه لكثرته فوقع على ظهرها: السعاية قبيحة، وإن كانت صحيحة، فإن كنت أجريتها مجرى النصح فخسرانك فيها أفضل من الربح، ومعاذ الله أن نقبل مهتوكا في مستور
هذه النميمة لو لقيت بابا مفتوحا لتعدت على مال يتيم والله تعالى يقول }إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا{.
فانظر إلى أين يصير وأين مستقره، والعياذ بالله ولكن رحم الله من ردة مثل الصاحب ذليلا فهذا أقل ما يقابل به.
قال أكثم بن صيفي: الأذلاء أربعة: النمام والكذاب والمديون واليتيم([13]).
فالواجب على النمام أن يتوب إلى الله تعالى فإن النمام ذليل في الدنيا وهو في عذاب القبر بعد موته وهو في النار يوم القيامة.
آيس من رحمة الله تعالى فإن تاب قبل موته تاب الله عليه([14]).
قال يحيى بن أكثم: النمام شر من الساحر، ويعمل النمام في ساعة ما لا يعمل الساحر في شهر([15]).
بكلمة واحدة يفرق بين زوج وزوجته وبأخرى يقطع الأرحام ويسبب العداوات وهو في كل ذلك ينم لك اليوم وينم عليك غدا.
قال الشافعي: من نم لك نم عليك([16]).
وهذا إشارة إلى أن النمام ينبغي أن يبغض ولا يوثق بقوله ولا بصداقته، لأنه لا يخاف من الله عز وجل فهذا ديدنة وتلك مهنته يحب الفرقة ويزرع الشتات، لا يهنأ بعيش وهو يرى الاجتماع والائتلاف.

مل عن النمام وأزجره فما

بلغ المكروه إلا من نقل

روي عن علي رضي الله عنه أن رجلا سعى إليه برجل فقال له: يا هذا نحن نسأل عما قلت، فإن كنت صادقا مقتناك، وإن كنت كاذبا عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك، فقال: أقلني يا أمير المؤمنين([17]).
ويقال: عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن عمل الشيطان بالخيال والوسوسة، وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة([18]).
أخي:

من نم في الناس لم تؤمن عقاربه

على الصديق ولم تؤمن أفاعيه

كالسيل بالليل لا يدري به أحد

من أين جاء ولا من أين يأتيه

الويل للعهد منه كيف ينقضه

والويل للود منه كيف ينعيه([19])

قال رجل لعبد الله بن عمر وكان أميرا بلغني أن فلانا أعلم الأمير أني ذكرته بسوء قال: قد كان ذلك، قال: فأخبرني بما قال لك حتى أظهر كذبه عندك؟ قال: ما أحب أن أشتم نفسي بلساني، وحسبي أني لم أصدقه فيما قال، ولا أقطع عنك الوصال([20]).
أما البهتان على البريء: فأثقل من السموات، وويل لمن سعى بوشاية بريء عند صاحب سلطان.. فصدقه فربما جنى على هذا المسلم بأمر يسوءه وليس له ذنب إلا وشاية كاذبة.
قال مصعب بن الزبير: نحن نرى أن قبول السعاية شر من السعاية، لأن السعاية دلالة والقبول إجازة، وليس من دل على شيء فأخبر به كمن قبله وأجازه، فاتقوا الساعي، فلو كان صادقا في قوله لكان لئيما في صدقه حيث لم يحفظ الحرمة ولم يستر العورة.
والسعاية هي النميمة إلا أنها إذا كانت إلى من يخاف جانبه سميت سعاية([21]).
والنميمة يا أخي مبنية على الكذب والحسد والنفاق وهي أثافي الذل.
قال بعضهم: لو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترئ بالشتم عليك والمنقول عنه أولى بحلمك لأنه لم يقابلك بشتمك([22]).
وقد ذكر أن حكيما من الحكماء زاره بعض إخوانه فأخبره بخبر عن بعض أصدقائه فقال له الحكيم: قد أبطأت في الزيارة وأتيت بثلاث جنايات:
بغضت أخي إلي، وشغلت قلبي الفارغ، واتهمت نفسك الأمينة([23]).
هذه ثلاث مساوئ من أثر النميمة وهناك شرور أشد ومساوئ أكبر، وإليك قصة تحكي شرا من شرور النميمة وأثرا من آثارها.
روي عن حماد بن سلمة أنه قال: باع رجلا غلاما فقال للمشتري.
ليس فيه عيب إلا أنه نمام، فأستخفه المشتري فاشتراه على ذلك العيب، فمكث الغلام عنده أياما، ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموسى وأحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام، ثم جاء إلى الزوج وقال: إن امرأتك تخادنت (يعني اتخذت خليلاً) وهي قائلتك: أتريد أن يتبين لك ذلك؟ قال: نعم، قال فتناوم لها، فتناوم الرجل، فجاءت امرأته بموسى لتحلق الشعرات فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموسى فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، فجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الطرفين([24]).
أخي المسلم:أختي المسلمة
ا
يجب على كل من حملت إليه النميمة وقيل له: إن فلانا قال فيك كذا وكذا، أو فعل في حقك كذا، أو هو يدبر في إفساد أمرك، أو في ممالأة عدوك أو تقبيح حالك أو ما يجرى مجراه، فعليه ستة أمور:
الأول: أن لا يصدقه لأن النمام فاسق وهو مردود الشهادة.
الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله.
الثالث: أن يبغضه في الله تعالى فإنه بغيض عند الله تعالى ويجب بغض من يبغض الله تعالى.
الرابع: أن لا تظن بأخيك الغائب السوء.
الخامس: أن لا يحملك ما حكي لك على التجسس والبحث للتحقق.
السادس: أن لا ترضى لنفسك، ما نهيت النمام عنه، ولا تحكي نميمته فتقول: فلان قد حكى لي كذا وكذا، فتكون به نماما ومغتابا وقد تكون أتيت ما عنه نهيت([25]).

([1])جامع العلوم والحكم: (328).

([2])مختصر منهاج القاصدين (174).

([3])الإحياء (3/ 165).

([4])مكاشفة القلوب (453).

([5])تنبيه الغافلين: (89).

([6])تنبيه الغافلين: 89.

([7])تنبيه الغافلين: (89).

([8])حلية الأولياء: (2/ 226).

([9])الإحياء (3/ 166) مختصر منهاج القاصدين (174).

([10])الإحياء: (3/ 166) تنبيه الغافلين: (1/ 186).

([11])تنبيه الغافلين: (89).

([12])عقود اللؤلؤ: (352).

([13])تنبيه الغافلين (89).

([14])تنبيه الغافلين (89).

([15])تنبيه الغافلين (89).

([16])السير (10/99).

([17])الإحياء (3/ 166).

([18])تنبيه الغافلين (89).

([19])مكاشفة القلوب (354).

([20])الإحياء (3/ 166).

([21])الإحياء (3/167).

([22])الإحياء (3/ 167).

([23])الإحياء: (3/ 167)

([24])تنبيه الغافلين (89)

([25])الإحياء (3/ 165).

تسلمين ع الطرح ربي يجزيج الف خير

يزاج الله الف خير الغالية

اللهم آرزقهــآ جنتك جنة النعيــم ..

لا إله الا الله ..

—استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله —
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله —
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله—

ما العيش إلا عيش الآخرة

..

..

هلا حبوبات ..

مادري من وين أبدأ موضوعي صراحة ..

جتني حالة غررررررريبة من كم يوم , أنا الحمد لله محافظة على الأذكار , على طووول أستغفر

وأقرأ البقرة , ولله الحمد …

بس فيني حالة غريبة , أحس إني مو بالدنيا ؟؟

يعني احس إني محتقرة العالم كله , أشوفه ما يسوي أبد …!!!!!

وامس كنت صائمة ’ بس أفطرت قبل الآذان بخمس قائق , إنخفض عندي السكر , وشربت العصير

وقمت أرجع , ورحت المستشفى , وأنا هناك أحس نفس الشعور , أشوف الدكاترة , والمرضى

وأقول ياربي هذولا بعالم وأنا بعالم ثاني , أحس الدنيا مكان غلط , فترة قصيرة وبتنتهي ..

أقول بنفسي فيه حياة ثانية غير هذى الحياة , أنا مو زي كل هالناس ..

والله وانا على السرير بالمستشفى كنت أذكر الله وادعيه واحمده حسيت برااحة غريبة وعافية

بس كنت أفكر بالقبر وكأني بروح له .!! كأني خلاص قاعدة اطلع من الدنيا مع إني مافيني شيء ..

واشوف عجوووز جنبي كانت تعبانة , حسيت الدنيا ما فيها خير والإنسان ضعيف , ما يقدر ينفع

حتى نفسه , تمنيت ما عيش إلى ما أصل لعمر هالعجوز ..!!

الناس ملتهية بشيء مامنه فائدة ..!!

أنا غيييييييير , أشوف البنات المتبرجات والموظفات وأقول هذولا ليش ما يشكرون نعمة الله

على الصحة والعافية ليش كذا يسسووون ؟ سبحان الله ..!

أشوف الحريم المتزوجات واللي عندهم عيالهم ومبسوطين , ومع هذا تلقينها كله تغتاب وتكذب

وتنمم على الناس , ياربي ليش يسسوون كذا ؟!!!

أحسني أنا مو زي الناس , كاني مو من الدنيا , أحسني مخلوقة لمكان ثاني ؟؟!!

أحس أني اشوف شيء مو شايفينه , فيه شيء خطير جايء بس ماحد حاس غيري ..

أحس بغربة , وكله أذكر الله تعالي , أحس ما عرف أحد غيره ..!! أحسني مشتاااااااااااقة حييل

لأمي الله يرحمها , كله تجيني فجاة على بالي , وأنا جالسة أو نايمة أو أصلي ..

أذكرها , يم جيت بنام ورفعت الغطاء عن السرير جت على بالي , حسييييت ودي أشوفها وأسلم عليها

والغريب أشوفها مبتسمة أو تضحك , أحسها بمكان غير عنا , فيني إحساس كبير إنها مبسوووطة

لدرجة أتمنى إني معها ..

وعلى فكرة أنا دائم أدعيلها واتصدق عنها .. قلت ياربي أجمعني فيها بالجنة , والله مشتااااااااقة لها , السنين طوويلة الي قضيتها بدونها ..

إحساسي غرررررريب كله مربوط بالآخرة , ونفسي عااايفة الدنيا واللي فيها .. !!

أحسني ياااسة من كل شيء , كل شيء , وما عاد ابغى شيء..

والله موضوعج اثرر فيني

احس نفسج طاااهررره وانسسانه تعرف الله زييين !!!!!!

الله يجمعج باامج ياارب ويغفرلها يارب

ويهدينا يارب ويعووضج بالدنيا والاخرره

سبحان الله

هالايام كله عايشة هالدور بالضضضضضضضبط

احس انا بكوكب والناس بكوكب ثاني

وتفكيري كله مرتبط بموتي وآخرتي

الله يحسن خاتمتنا ويلطف فينا

والله يرحم امج ويجعل مثواها الجنة يارب

خليجية

اختي انا بعد نفس الشي خاصه يوم اسير الاسواق واشوف الناس والمحلات والسيارات احس اني بعالم خيالي وكل ثانيه اتذكر الله والاخره وانه كل شي راح يروح

اخر فتره الكل حاس بالخوف وحاسين ان القيامه قربت وانا بصراحه وايد افكر وخايفه مع اني اصلي قيام الليل والاذكار والاستغفار ما يفارقني بس احس بعدنا مب مستعدين ما جهزنا الرحال عشان نرحل

يارب ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين

هذا شعور لزم يأتي لكل البشر حتي يعتبر بس للأسف أكثر الناس لهية ولا تفكر غير بالدنيا

اللهم أغفر لنا وتب علينا وختم لنا بخاتمة الخير

جزاكم الله خير ..

قرب الرحيل إلى ديار الآخرة

قرُبَ الرحيل إلى ديار الآخرة

فاجعل إلهي خير عمري آخره

فلئن رحمت فأنت أكرم راحمٍ

وبحار جودك يا إلهي زاخرة

آنس مبيتي في القبور ووحدتي

وارحم عظامي حين تبقى ناخرة

فأنا المسيكين الذي أيامه

ولّت بأوزار غدت متواترة

وتوله باللطف عند مآله

يا مالك الملك ورب الآخرة

راااااااااائعة وفقه

حياج الله

استغفر الله

فأنا المسيكين الذي أيامه

ولّت بأوزار غدت متواترة
***
كلمات معبّره
بارك الله فيك***
سلمتِ على النقل الرائع~

آمين وياكِ أختي الكريمة .. حياكِ الباري

بارك الله فيك

الجوع مفتاح الآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الجوع مفتاح الآخرة

د. زيد بن محمد الرماني

إن فضول الطعام داعٍ إلى أنواع كثيرة من الشر؛ إذ يحرك الجوارح إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات، ويكفي بهذين شرًّا.

يقول ابن قيم الجوزية – رحمه الله -: كم من معصيةٍ جلبها الشبع وفضول الطعام، وكم من طاعةٍ حال دونها، فمن وقي شر بطنه، فقد وقي شرًّا عظيمًا، والشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام.

ولو ذللّ الإنسان نفسه بالجوع وضيق به مجاري الشيطان، لأذعنت لطاعة الله – عزَّ وجلَّ – ولم تسلك سبيل البطر والطغيان.

إذ إن أعظم المهلكات لابن آدم شهوة البطن؛ فبها أخرج آدم – عليه السلام – وحواء من دار القرار إلى دار الذل والافتقار، والبطن على التحقيق ينبوع الشهوات ومنبت الأدواء والآفات.

إنّ على المرء أن يتجنب الشبع والتخمة؛ اتباعًا لقوله – عليه الصلاة والسلام -: ((ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه))؛ رواه أحمد، وابن ماجه، والحاكم.

إنّ النفس البشرية إذا شبعت تحركت، وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت، يقول أبو سليمان الداراني – رحمه الله – في ذلك: إن النفس إذا جاعت وعطشت، صفا القلب ورق، وإذا شبعت ورويت عمي القلب.

ونحن في زمن مال فيه كثير من الناس إلى الإسراف والبذخ والتبذير، والتفاخر بالمآكل والمشارب، والمراكب والمساكن، وما علموا أنّ المبذر أخ للشيطان؛ {وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء: 26-27]، وأنّ الله لا يحب المسرفين؛ {وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31]، وأنّ الله سائلهم عن كل نعيم؛ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [سورة التكاثر:8]، وأنه – عزَّ وجلَّ – سائلهم عن الطيبات؛ {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ} [سورة الأحقاف:20].

وما علموا أن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أطولهم جوعًا في الآخرة، كما في حديث رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – الذي رواه أبو نعيم في الحلية وحسّنه الألباني، وأن شرار أمة محمد – صلَّى الله عليه وسلَّم – الذين غُذّوا بالنعيم يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام، وأنّ من السرف أن نأكل كل ما شئنا واشتهينا، وأنّ الله – سبحانه وتعالى – يمقت ثلاثة: الضحك بغير عجب، والأكل من غير جوع، والنوم بالنهار من غير سهر.

سُئل سهل التستري – رحمه الله -: الرجل يأكل في اليوم أكلة، قال: أكل الصديقين، قيل له: فأكلتان، قال: أكل المؤمنين، قيل له: فثلاث أكلات، فقال: قل لأهله يبنوا له معلفًا.

جاء في حلية الأولياء الأبيات الشعرية التالية:

وجدت الجوع يطرده رغيف = وملء الكف من ماء الفرات
وقلَّ الطعم عونٌ للمصلي = وكثر الطعم عون للسبات

وورد عن الشافعي – رحمه الله – قوله: ما شبعت منذ ست عشرة سنة؛ لأن الشبع يثقل البدن ويقسي القلب، ويزيل الفطنة ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة.

وورد عن جمع من العلماء والفقهاء أنّ في الجوع فوائد جمة ومن ذلك:
أولاً: صفاء القلب وإيقاد القريحة وإنفاذ البصيرة؛ فإن الشبع يورث البلادة، ويعمي القلب.
ثانيًا: رقة القلب وصفاؤه، الذي به يتهيأ لإدراك لذة المثابرة والتأثر بالذكر.
ثالثًا: الانكسار والذل وزوال البطر والفرح، والأشر الذي هو مبدأ الطغيان والغفلة عن الله – تعالى.
رابعًا: تذكّر بلاء الله وعذابه وأهل البلاء؛ فإنّ الشبعان ينسى الجائع، وينسى الجوع.
خامسًا: كسر شهوات المعاصي، والاستيلاء على النفس الأمَّارة بالسوء؛ فإن منشأ المعاصي كله الشهوات والقوى، ومادة القوى والشهوات لا محالة الأطعمة، فتقليلها يضعف كل شهوة وقوة.
سادسًا: دفع النوم ودوام السهر؛ فإن من شبع شرب كثيرًا، ومن كثر شربه كثر نومه، وفي كثرة النوم ضياع العمر، وفوت التهجُّد، وبلادة الطبع، وقساوة القلب.
سابعًا: تيسير المواظبة على العبادة؛ فإنّ الأكل يمنع من كثرة العبادات؛ لأنه يحتاج إلى زمان يشتغل فيه بالأكل.
ثامنًا: صحة البدن ودفع الأمراض؛ فإن سببها كثرة الأكل، وحصول فضلة الأخلاط في المعدة والعروق، وفي الجوع ما يمنع ذلك.
تاسعًا: خفة المؤونة؛ فإن مَنْ تعوَّد قلة الأكل، كفاه من المال قدر يسير، والذي تعوَّد الشبع صار بطنه غريمًا ملازمًا له.
عاشرًا: الإيثار والتصدق بما فضل من الأطعمة على اليتامى والمساكين، فيكون يوم القيامة في ظل صدقته كل متصدق يرجو وجه ربه.

فهذه عشر فوائد للجوع يتشعب من كل فائدة فوائد لا ينحصر عددها ولا تتناهى فوائدها، فالجوع خزانة عظيمة لفوائد الآخرة.

وقد أشار أبو سليمان الداراني – رحمه الله – إلى ست آفات من الشبع، فقال: من شبع دخل عليه ست آفات: فقد حلاوة المناجاة، وتعذر حفظ الحكمة، وحرمان الشفقة على الخلق؛ لأنه إذا شبع ظن أن الخلق كلَّهم شباع، وثِقَل العبادة، وزيادة الشهوات، والدوران حول المزابل.

ثم إن الأكول مذموم في ثلاثة أحوال:
إن كان من أهل العبادة فيكسل، وإن كان مكتسبًا فلا يسلم من الآفات، وإن كان ممن يدخل عليه شيء فلا ينصف الله – تعالى – من نفسه.

والتخمة أصل كل داء، فلو قيل لأهل القبور: ما كان سبب آجالكم؟ لقالوا: التخم.

ومن ثم، فلا ينبغي للمرء أن يشبع اليوم في الحلال؛ لأنه إذا شبع من الحلال، دعته نفسه إلى الحرام.

وصدق مَنْ قال: الجوع مفتاح الآخرة وباب الزهد، والشبع مفتاح الدنيا وباب الرغبة.

منقول

فى ميزان حسناتج

مشكوره الغاليه

جزاش الله خير اختي

سبحان الله…

سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وسبب من أسباب دخول الجنة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن أمة الإسلام أمة صفاء ونقاء في العقيدة والعبادات والمعاملات، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء

فقال صلى الله عليه وسلم : « لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عبد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث » [رواه مسلم]

وقال صلى الله عليه وسلم حاثا على المحبة والألفة : « والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. » [رواه مسلم]

وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟

قال : « كل مخموم القلب صدوق اللسان »

قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟

قال: « هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد » [رواه ابن ماجه]

وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها:

{ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } [الحجر:47]

وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.

قال ابن حزم وكأنه يطل على واقع كثير من المتحاسدين والمتباغضين، أصحاب القلوب المريضة:

رأيت أكثر الناس- إلا من عصم الله وقليل ما هم- يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلا، من نيات خبيثة يضبون عليها من تمنى الغلاء المهلك للناس وللصغار، ومن لا ذنب له، وتنمى أشد البلاء لمن يكرهونه، وقد علموا يقينا أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل لهم شيئا مما يتمنونه أو يوجب كونه وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم، ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد من غير أن يؤخر ذلك شيئا مما يريدونه أو يمنع كونه، فأي غبن أعظم من هذه الحال التي نبهنا عليها؟ وأي سعد أعظم من الحال التي دعونا إليها".

وكثير من الناس اليوم يتورع عن أكل الحرام أو النظر الحرام ويترك قلبه يرتع في مهاوي الحقد والحسد والغل والضغينة، عن فتح به شخرف قال: قال لي عبد الله الأنطاكي:
"يا خراساني. إنما هي أربع لا غير: عينك ولسانك وقلبك وهواك، فانظر عينك لا تنظر بها إلى ما لا يحل، وانظر لسانك لا تقل به شيئا يعلم الله خلافه من قلبك، وانظر قلبك لا يكون منه غل ولا حقد على أحد من المسلمين، وانظر هواك لا يهوى شيئا من الشر فإذا لم يكن فيك هذه الخصال الأربع فاجعل الرماد على رأسك فقد شقيت".

وبعض الناس يظن أن سلامة القلب تكمن في سهولة غشه وخداعه والضحك عليه وهذا خلاف المقصود.

قال ابن القيم رحمه الله : الفرق بين سلامة الصدر والبله والتغفل: أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته، فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعمل به، وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلة معرفة، وهذا لا يحمد إذا هو نقص، وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه. والكمال أن يكون عارفا بتفاصيل الشر سليما من إرادته قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لست بخب ولا يخدعني الخب" وكان عمر أعقل من أن يخدع وأورع من أن يخدع.

وسلامة الصدر من أسباب دخول الجنة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : « كنا جلوسا مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة"، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لا حيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال: نعم، قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأرت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هو إلا ما رأيت، قال: فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه. فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق » [رواه الإمام أحمد].

من أسباب التشاحن والتباغض

1- طاعة الشيطان : قال تعالى : { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا } [الإسراء:53].

وقال صلى الله عليه وسلم : « إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم » [رواه مسلم].

2- الغضب: فالغضب مفتاح كل شر وقد أوصى صلى الله عليه وسلم رجلا بالبعد عن الغضب فقال : « لا تغضب » فرددها مرارا [رواه البخاري]
فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم وغير ذلك مما يولد البغضاء والفرقة.

3- النميمة: وهي من أسباب الشحناء وطريق إلى القطيعة والتنافر ووسيلة إلى الوشاية بين الناس وإفساد قلوبهم، قال تعالى ذاما أهل هذه الخصلة الذميمة: (هماز مشآء بنميم)
4- الحسد: وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين نهى الله تعالى عنه ورسوله، قال صلى الله عليه وسلم :إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب

الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4903
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] والحسد يولد الغيبة والنميمة والبهتان على المسلمين والظلم والكبر.

5- التنافس على الدنيا: خاصة في هذا الزمن حيث كثر هذا الأمر واسودت القلوب، فهذا يحقد على زميله لأنه نال رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها حصلت على ترقية وظيفية، والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.

وما هي إلا جيفة مستحيلة
عليها كلاب همهن اجتذابها

فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها
وإن تجتذبها نازعتك كلابها

6- حب الشهوة والرياسة: وهي داء عضال ومرض خطير، قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير". وهذا مشاهد في أوساط الموظفين والعاملين.

7- كثرة المزاح: فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح، والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وإن كثر أفسد وأهلك. وهناك أسباب أخرى غير هذه.

والمسلم مطالب بتزكية نفسه والبعد عن الغل والحقد والحسد، ومما يعين على سلامة الصدر:

أولا: الإخلاص:

عن زيد بن ثابت- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يغل عليهن قلب رجل مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم

الراوي: – المحدث: ابن القيم – المصدر: الفروسية – الصفحة أو الرقم: 269
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ومن المعلوم أن من أخلص دينه لله- عز وجل- فلن يحمل في نفسه تجاه إخوانه المسلمين إلا المحبة الصادقة، وعندها سيفرح إذا أصابتهم حسنة، وسيحزن إذا أصابتهم مصيبة، سواء كان ذلك في أمور الدنيا أو الآخرة.

ثانيا: رضا العبد عن ربه وامتلاء قلبه به:

قال ابن القيم –رحمه الله تعالى في الرضا: إنه يفتح للعبد باب السلامة، فيجعل قلبه نقيا من الغش والدغل والغل، ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم، كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضا، وكلما كان العبد أشد رضا كان قلبه أسلم، فالخبث والدغل والغش: قرين السخط، وسلامة القلب وبره ونصحه: قرين الرضا، وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط، وسلامة القلب منه من ثمرات الرضا.

ثالثا: قراءة القرآن وتدبره:

فهو دواء لكل داء، والمحروم من لم يتداو بكتاب الله، قال تعالى : { قل هو للذين ءامنوا هدى وشفآء } [فصلت:44]، وقال : { وننزل من القرءان ما هو شفآء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } [الإسراء:82].

قال ابن القيم- رحمه الله: والصحيح أن (من) ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض، وقال تعالى: { يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفآء لما في الصدور } [يونس:57].

فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة.

رابعا: تذكر الحساب والعقاب:

الذي ينال من يؤذي المسلمين من جراء خبث نفسه وسوء طويته من الحقد والحسد والغيبة والنميمة والاستهزاء وغيرها.

خامسا: الدعاء:

فيدعو العبد ربه دائما أن يجعل قلبه سليما على إخوانه، وأن يدعو لهم أيضا، فهذا دأب الصالحين، قال تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنآ إنك رءوف رحيم } [الحشر:10]

سادسا: الصدقة:

فهي تطهر القلب، وتزكي النفس، ولذلك قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } [التوبة: 103].

وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم : « داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع]. وإن أحق المرضى بالمداواة مرضى القلوب، وأحق القلوب بذلك قلبك الذي بين جنبيك.

سابعا: تذكر أن من تنفث عليه سمومك،وتناله بسهامك هو أخ مسلم ليس يهوديا ولا نصرانيا، بل يجمعك به رابطة الإسلام. فلم توجه الأذى نحوه.

ثامنا: إفشاء السلام:

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم » [رواه الإمام مسلم]

قال ابن عبد البر- رحمه الله-: "في هذا دليل على فضل السلام لما فيه من رفع التباغض وتوريث الود".

تاسعا: ترك كثرة السؤال وتتبع أحوال الناس، امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه » [رواه الترمذي].

عاشرا: محبة الخير للمسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم].

الحادي عشر: عدم الاستماع للغيبة والنميمة حتى يبقى قلب الإنسان سليما: قال صلى الله عليه وسلم : « لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحب أن اخرج إليكم وأنا سليم الصدر » [رواه احمد] والكثير اليوم يلقي بكلمة أو كلمتين توغر الصدور خاصة في مجتمع النساء وفي أوساط البيوت من الزوجات أو غيرهن.

الثاني عشر: إصلاح القلب ومداومة علاجه قال صلى الله عليه وسلم : « ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب » [رواه البخاري ومسلم]

الثالث عشر: السعي في إصلاح ذات البين قال تعالى: { فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم } [الأنفال:8]. قال ابن عباس- رضي الله عنه-: "هذا تحريم من الله ورسوله أن يتقوا ويصلحوا ذات بينهم".

وقال صلى الله عليه وسلم : « ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى ، قال : إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين الحالقة

الراوي: أبو الدرداء المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4919
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

ختاما : استمع لمحاضرة -سلامة الصدر- للشيخ سعيد مسفر حفظه الله
سلامة الصدر

نسألك يا الله يا حي يا قيوم يا أرحم الراحمين أن تجعل قلوبنا سليمة لا تحمل حقدا ولا غلا على المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الله يجازيج الخير

صدقتي والله

اللهم ارزقنا سلامة الصدر

جزاكم الله خير على المرور