فضائل الكلمات الأربع

كلمات أربع لا تأخذ من الوقت شيئاولها من الأجر العظيم والثواب الجزيل ولكن ولللأسف الشديد

يتهاون فيها كثير من المسلمين , وأكثر من يفرط فيها المرأة , لكثرة أوقات الفراغ عندها وسأذكر

فضائلها لعل الفضائل تعطي الحماس والنشاط عند الكثيرات .

فضائل الكلمات الأربع :

سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا اله الا الله هذه الكلمات لها قدر عظيم في دين الله

ومن قالها له أجر عظيم وأفضال كثيرة ومن هذه الفضائل :

1) أنهن أحب الكلام الى الله :

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))أحب الكلام الى الله تعالى أربع , لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله أكبر )) رواه مسلم.

2) أنهن مكفرات للذنوب :

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض رجل يقول لا اله الا الله , والله أكبر , وسبحان الله , والحمد لله , ولا حول ولا قوة الا بالله , الا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) رواه الترمذي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان الحمد لله , وسبحان الله , ولا اله الا الله , والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقطورق هذه الشجرة )) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

3) أنهن غرس الجنة :

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت ابراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر )) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

4) أنهن جنة لقائلهن من النار ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا جنتكم , قلنا يا رسول الله من عدو قد حضر ‍‍‍‍, قال : لا بل جنتكم من النار , قولوا : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله أكبر فانهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات . صحيح الجامع

5) أنهن أحب الى النبي عليه السلام مما طلعت عليه الشمس :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر أحب الي مما طلعت عليه الشمس ) رواه مسلم .

6) أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ورتب على ذكر الله بهن أجورا عظيمة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله اصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر , فمن قال سبحان الله كتب له عشرون حسنة , وحطت عنه عشرون سيئة , ومن قال الله أكبر فمثل ذلك , ومن قال : لا اله الا الله فمثل ذلك , ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة ) صحيح الجامع

7) أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن :

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها , أما يحب أحدكم أن يكون له ( أو لا يزال له ) من يذكر به ) رواه ابن ماجه
أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الاسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله :

عن عبد الله بن شداد قال أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكفينهم , قال طلحة أنا , قال فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد , قال : ثم بعث بعثا آخر , فخرج فيهم آخر فاستشهد , قال : ثم مات الثالث على فراشه , قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة , فرأيت الميت على فراشه أمامهم , ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه , ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم .
قال : فدخلني من ذلك , قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له , قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنكرت من ذلك ؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الاسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله . رواه النسائي

9) أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة :

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : أن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم , قال : أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟
ان بكل تسبيحة صدقة

وكل تكبيرة صدقة

وكل تحميدة صدقة

وكل تهليلة صدقة

وأمر بمعروف صدقة

ونهي عن منكر صدقة

وفي بضع أحدكم صدقة , قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له أجر .
رواه مسلم .

سبحان الله ما أكرم الله وما أعظمه فهذه الكلمات الأربع التي اشتملت على تنزيه الله وتعظيمه والثناء عليه وافراده بالعبادة من قالها وذكرها له من هذا الأجر العظيم حركات بسيطة باللسان وتأخذ هذا الأجر.

اخواني وأخواتي احرصوا على ذكر الله وداوموا عليها لتكونوا من الذاكرين لله كثيرا

فهذه الكلمات والله لا تأخذ من وقت الواحد فينا الا الشء القليل الذي لا يذكر ولكن الكسل والعياذ بالله

استعينوا بارك الله فيكم بالله وتعوذوا من الشيطان وربوا أنفسكم على ذكر الله .

انظروا الى الفسقة فهم يغنون من بعد العشاء الى الفجر وهم لا يفترون

انظروا الى من يسهر على التلفاز فهو لا يفتر ولا يمل من مشاهدة المعاصي

اجعلوا لكم همة وعزيمة على ذكرالله , واجعلوا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر وردا يوميا تقولونه وتعلمون أبناءكم وبناتكم عليها .
وأكثروا من ذكر هذا الدعاء

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اعداد : الفودري

سبحان الله

مشكوره اختي ع مرورج

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر

سبحان الله والحمدالله والا اله الا الله والله اكبر

في ميزان حسناتج يالغلا

اللهّم اغننا بحلالك عن حرامك ،

وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،

اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،

اللهّم آمين .

جزاك الله خير اختي في الله وجعله في ميزان حسناتك.

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه

سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والله أكبر

فضائل الكلمات الأربع

فضائل الكلمات الاربع

كلمات أربع لا تأخذ من الوقت شيئاولها من الأجر العظيم والثواب الجزيل ولكن ولللأسف الشديد يتهاون فيها كثير من المسلمين , وأكثر من يفرط فيها المرأة , لكثرة أوقات الفراغ عندها وسأذكر فضائلها لعل الفضائل تعطي الحماس والنشاط عند الكثيرات .

فضائل الكلمات الأربع

سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا اله الا الله

هذه الكلمات لها قدر عظيم في دين الله

ومن قالها له أجر عظيم وأفضال كثيرة ومن هذه الفضائل :

1) أنهن أحب الكلام الى الله :

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))أحب الكلام الى الله تعالى أربع , لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله أكبر )) رواه مسلم.

2) أنهن مكفرات للذنوب :

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض رجل يقول لا اله الا الله , والله أكبر , وسبحان الله , والحمد لله , ولا حول ولا قوة الا بالله , الا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) رواه الترمذي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان الحمد لله , وسبحان الله , ولا اله الا الله , والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقطورق هذه الشجرة )) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

3) أنهن غرس الجنة :

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت ابراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر )) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

4) أنهن جنة لقائلهن من النار ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا جنتكم , قلنا يا رسول الله من عدو قد حضر ‍‍‍‍, قال : لا بل جنتكم من النار , قولوا : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله أكبر فانهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات . صحيح الجامع

5) أنهن أحب الى النبي عليه السلام مما طلعت عليه الشمس :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر أحب الي مما طلعت عليه الشمس ) رواه مسلم .

6) أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ورتب على ذكر الله بهن أجورا عظيمة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله اصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر , فمن قال سبحان الله كتب له عشرون حسنة , وحطت عنه عشرون سيئة , ومن قال الله أكبر فمثل ذلك , ومن قال : لا اله الا الله فمثل ذلك , ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة ) صحيح الجامع

7) أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن :

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها , أما يحب أحدكم أن يكون له ( أو لا يزال له ) من يذكر به ) رواه ابن ماجه

أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الاسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله :

عن عبد الله بن شداد قال أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكفينهم , قال طلحة أنا , قال فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد , قال : ثم بعث بعثا آخر , فخرج فيهم آخر فاستشهد , قال : ثم مات الثالث على فراشه , قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة , فرأيت الميت على فراشه أمامهم , ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه , ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم .

قال : فدخلني من ذلك , قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له , قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنكرت من ذلك ؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الاسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله . رواه النسائي

9) أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة :

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : أن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم , قال : أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟

ان بكل تسبيحة صدقة

وكل تكبيرة صدقة

وكل تحميدة صدقة

وكل تهليلة صدقة

وأمر بمعروف صدقة

ونهي عن منكر صدقة

وفي بضع أحدكم صدقة , قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له أجر .
رواه مسلم .

سبحان الله ما أكرم الله وما أعظمه فهذه الكلمات الأربع التي اشتملت على تنزيه الله وتعظيمه والثناء عليه وافراده بالعبادة من قالها وذكرها له من هذا الأجر العظيم حركات بسيطة باللسان وتأخذ هذا الأجر.

اخواني وأخواتي احرصوا على ذكر الله وداوموا عليها لتكونوا من الذاكرين لله كثيرا

فهذه الكلمات والله لا تأخذ من وقت الواحد فينا الا الشء القليل الذي لا يذكر ولكن الكسل والعياذ بالله

استعينوا بارك الله فيكم بالله وتعوذوا من الشيطان وربوا أنفسكم على ذكر الله .

انظروا الى الفسقة فهم يغنون من بعد العشاء الى الفجر وهم لا يفترون

انظروا الى من يسهر على التلفاز فهو لا يفتر ولا يمل من مشاهدة المعاصي

اجعلوا لكم همة وعزيمة على ذكرالله , واجعلوا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر وردا يوميا تقولونه وتعلمون أبناءكم وبناتكم عليها .
وأكثروا من ذكر هذا الدعاء

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

بارك الله فيج

السلام عليكم ..

لا إله إلا الله ..

لا يحلى الصبــــاح إلا بذكـر الله تعالى …
خليجية

غـــــــــــــاليتي شـــاركينـــا في حفظ عشر آيــات من سورة الكهــــف … بجوائـــز قيميهـ ..

مسابقة {حفظ 10 آيات} للشاطرات فقط .. هنــــــا

خليجية

الفضل العظيم للكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إل

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .أما بعد : فإن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة ، وميزات جليلة تدل على عظم شأنهن ، ورفعة قدرهن ، وعلو مكانتهن ، وتميزهن على ما سواهن من الكلام ، وهن : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام بهن من أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة ، وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد ، وهي في الأصل جزء من كتابي ( فقه الأدعية والأذكار ) رغب بعض أفاضل الإخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقله ؛ ليعم نفعها ، وتكثر فائدتها ، بإذن الله تعالى .
فإليك أخي المسلم هذه الفضائل فتأملها بأناة عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولاحول ولا قوة إلا به العلي العظيم . [ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر ]

1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خليجية( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر ))

2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي : من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خليجية( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ))

3- ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدة ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهللي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به )) . قال المنذري : (( رواه أحمد بإسناد حسن)) ، وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ، أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسبا ، ومن حمد الله مائة ، أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ، أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ، ومن هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

4- ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقره الذهبي ، وحسنه الألباني .

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) ، فقيد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني

5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرس الجنة ، روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، غراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر .

والقيعان جمع قاع ، وهو المكان المستوي الواسع في وطاة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعا بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

6- ومن فضائلهن : أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحة : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .
قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه ونهليله وتحميده ))

وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره وحسن عمله ، ولم يزل لسانه رطبا بذكر الله عز وجل .

7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجورا عظيمة ، وثوابا جزيلا ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) .

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قبل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالبا إلا بعد سبب كأكل أو شرب ، أو حدوث نعمة ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه .

8- ومن فضائلهن أنهن جنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر ! قال : (( لا ، بل جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهن الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، وافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديث : (ألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) .

10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ وأشار بيده بخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، وافقه الذهبي ، وللحديث شاهد من حديث ثوبان رضي الله عنه خرجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن.

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ))

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئا يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابي وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير ))

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جدا ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ما ذكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحد الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه .

فالتسبيح :تنزيه لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميد : إثبات لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليل : إخلاص وتوحيد لله وبراءة من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمة الله ، وأنه لا شيء أكبر منه .

فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبة بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

https://www.youtube.com/watch?v=W6TGD3T8MDQ

يزاج الله خير
وعسى الله يرزقجً اللي فخاطرجً

يسلمو في ميزان حسناتج يا رب

حتى لا يتزوج أربعا كوني له الأربع!!!! كيف , تعالي بقولج!!!

كوني له أربع حتى لا يتزوج عليك!!

باكية تهذي بالكلمات تصرخ وهى مشوشة الفكر
قلت لها :هدئى من روعك ماذا حدث ؟ احكي لي بهدوء حتى افهم
ولكن…. لا فائدة
جلست استمع لها احاول ان افهم من بين الكلمات مشكلتها
وجدتها تقول الخائن .ابعد كل هذا الحب ؟ بعد كل هذه العشرة ؟
بعد ان افنيت زهرة شبابى لخدمته و تربية اولاده …..بعد…..بعد ……
قلت لها :ثم ماذا ؟
قالت :يريد ان يتزوج
و بعد ساعات من محاولات لتهدئتها
قلت لها : بدلا من هذا الصراخ و العويل الم تسالي نفسك لماذا ؟

لماذا هو يبحث عن اخرى مع انى اعرفه جيدا انه يحبك و لا يمكن ان يتخلى عنك
الم تسالى نفسك لماذا شرع الله له ان يتزوج باربع ؟
لانه بالطبع يحتاج الى اربع كى يستقر نفسيا و عاطفيا
قالت :هل معنى هذا ان ارضى بالامر الواقع ؟
قلت :لا بل كونى اربع ان كنت فعلا تريدين الاحتفاظ به لنفسك
قالت و كيف ذلك ؟
قلت :ان الرجل يحب اربع انواع من النساء

¤§© الأولى : الأم ¤§© ::

انه يحب الام . الام فى حنانها, فى عطائها اللامحدود,
عطائها الصامت الذى لا يتبعه من و لا اذى
يريد اما فى سعة صدرها معه وفى تسامحها و عفوها ان هو اخطا
و فى قبلتها و تشجيعها ان هو اصاب
فى تسليتها له و الاخذ بيديه فى الضراء والفرحة و البهجة فى السراء
فى سهرها بجواره عند مرضه او اثناء عمله و فى بشاشتها
و سعادتها عند حضوره و قلقها و لهفتها عند غيابه
انه يريد امه التى فقدها بعد زواجه و يظل يحن اليها كلما احس بحاجته لها

¤§© الثانية : الحبيبة ¤§© ::

ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التى تتفنن فى سرقة قلبة وفى اثارة رجولته
يريد امراة لعوب تبهره بقوامها و عطرها كما تبهره بانوثتها و سحرها
يريد على فراشه انثى تثيره و تمتعه بمنظرها و عطرها و لين جسمها و كلماتها
يريدها ان تذوب بين يديه عشقا و شوقا و هياما

¤§© الثالثة : الصديقة ¤§© ::

ثم هو يريد الصديقة التى يبث اليها همومه و يستشيرها فى اموره
يريد صديقة تحفظ سره و تستر عيبه لا زوجة تفشى سره و تفضح عيبه بين جاراتها و صديقاتها و اهلها
يريد عقلك و حكمتك و مشورتك لا لسانك و ثرثرتك فيما لا يهمه
يريد ان يتكلم فتحسنى الاستماع لا ان تتكلمى فتكثرى الشكوى من اعباء المنزل
و مشاكل الاولاد فيلجا الى الصمت المنزلى او الى ترك البيت و قضاء معظم الوقت مع اصدقائه الذين يفهموه و يسمعوه

¤§© الرابعة : الخادمة ¤§© ::

ثم هو يريد الخادمة- نعم خادمة –
يريدك ان تعدى له الطعام بيديك حتى و ان كان لديك خادمة
يريدك ان ترتبى اغراضه بنفسك
يريد ان يرى لمساتك انت فى اركان البيت
يريدك ان تعتنى بملابسه و مظهره و مظهرك و مظهر اولاده

لا اقول ان هذا سهلا و لكنه يسير على من يسره الله عليه
استعينى بالله ولا تعجزى
اجلسى بين يديه اعترفى بتقصيرك فى حقه ,عاهديه على اصلاح مافات و على ان يرى منك ما يريد
وهكذا ان اردت ان تملكيه وحدك فكونى اربع نسوة فى جسد واحد تملكى قلبه و عقله و روحه …..ان شاء الله

منقول

ماشاء الله عليج

يسلموووو عالكلام الرااائع.. و الموضوووع القيم …

مشكوره الغاليه على هالكلمات الحلوه
الراقيه
الله يوفقنا جميعا

كلامج حلو….الله يقدرنا ونكون لريايلنا اربعه

مشكـــــــــــــــــــــــــوورة الغـــلا…

حلو الكلام – كلام جمييل
مشكوورة

درس شرح «القواعد الأربع» يوم «الجمعة من كل أسبوع

«الورقات – جدة»: يسر إخوانكم في موقع وإذاعة ميراث الأنبياء أن يعلنوا عن درس أسبوعي جديد لفضيلة الشيخ الوالد عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله تعالى، في شرح كتاب «القواعد الأربع» للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ابتداءً من يوم الجمعة 6/صفر/1433هـ الموافق 31/ديسمبر/2017م، في الساعة التاسعة بتوقيت مكة المكرمة.

ملاحظة:
الدرس حصري على ميراث الأنبياء، ويرجى الإحالة إلى اسم الغرفة عند النقل في غرفة أخرى أو إذاعة أخرى.
يبث الدرس على إذاعة ميراث الأنبياء [من هنا].
ينقل الدرس في غرفتي ميراث الأنبياء على البالتوك والبيلوكس.

خليجية

الله يجزاك الجنه
آميين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استعيذوا بالله من هؤلاء الأربع


خليجية

استعيذوا بالله من هؤلاء الأربع

=============================

خليجية

قـال رسـول الله صلـى الله عليـه وسلـم :
(( تعوَّذُوا باللهِ من جَهْدِ البلاءِ ، ودَرَكِ الشقاءِ ،
وسوءِ القضاءِ ، وشماتةِ الأعداءِ )) رواه البخاري

يزاج الله خير

اللهم أجرنا
جزاك الله خير

يزاج الله خير
و ف ميزان حسناتج يارب

يزاج الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومنسية 84 خليجية
يزاج الله خير

ويزاج خيرا أختي
شكرا لطيب مرورج

؛

أعُوذُ باللهِ من جَهْدِ البلاءِ ، ودَرَكِ الشقاءِ ،
وسوءِ القضاءِ ، وشماتةِ الأعداءِ
جزاكـِ الله خيراً ,,

توازن الطاقات الأربع

توازن الطاقات الأربع

للإنسان طاقات واحتياجات متعددة، وسواء اعترفنا بها أم تجاهلناها فإن بداخلنا ما يؤكد أن هذه الاحتياجات موجودة. وأنها قد رافقت الإنسان منذ خلقه. فكأنها منقوشة بداخلنا ومكتوبة في فلسفة الحياة عبر الأزمان كأماكن مهمة لإشباع حاجات ورغبات الإنسان وتجديد طاقته. وللإنسان أربع طاقات هي العقل، والروح، والعاطفة، والجسد. وتشحن هذه الطاقات عبر تحقيق التوازن في كل جانب.

وهذه بعض النقاط التي تساعد على شحن وتجديد الطاقات المختلفة نوردها بشكل مختصر، على أن نشرح بعضها بإسهاب أكثر في المقال القادم.

أولاً: العقل: أثري عقلك عن طريق الخطوات التالية:

? اقرأ أهدافك صباحاً ومساءً.

? ثم عقلك بالقراءة والاطلاع.

? واصل التعليم واستكمل دراستك.

? تعلم مهارات إبداعية جديدة.

ثانياً: الجسد: هو البدن الذي نحيا من خلاله، والمحافظة عليه تنبع من:

? اتباع نظام غذائي سليم.

? القيام بالتمارين الرياضية والمحافظة عليها.

? الاهتمام بساعات محددة للنوم والراحة (لبدنك عليك حق).

? المحافظة على الرياضة النفسية مثل الإيمان وتقبل الهزيمة.

ثالثاً: العاطفة: وهي المشاعر الصادقة التي تشعرك بأهمية الآخرين. ويمكن تنميتها بالآتي:

? المحافظة المستمرة على بنك العواطف والمداومة على شحنه.

? تقوية العلاقة بكل فرد من أفراد أسرتك.

? التسامح والبذل في العطاء.

رابعاً: الروح: وهي الشريان الحيوي الذي يمد الجسم بالمبادئ والقيم والأخلاق اللازمة لاستمرار الحياة. وهي مصدر الإيمان ومنبعه، ويمكن المحافظة على الروح وتغذيتها من خلال:

? الاستغراق في العبادات الممدة للقوة.

? المحافظة على أوقات خاصة لجلسات التأمل والتفكر.

? المحافظة على الأوراد والأذكار.

? المحاسبة المستمرة للنفس.

هذه باختصار شديد الطاقات الأربع وطرق المحافظة عليها وتجديدها. وعلينا أن نقوم بذلك بالقسط فلا نركز على جانب وننسى جانب أخر لأن الاعتدال والتوازن هم مفتاح النجاح في شحن الطاقات والهمم التي نحن أحوج ما نكون إليها اليوم. وسنسلط الضوء في المقال القادم ?إن شاء الله- على أمور مهمة في قضية التوازن هذه.

الدكتور طارق محمد السويدان

روووووووووووووووعة

مشكووووووووره عزيزتي على الموضوع

مشكورة الغالية على الموضوع الحلو

اسعدتني ردودكم ويشرفني مروركم

سر المفاتيح الأربع والتوفيق ف الحياه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احببت ان اقول لكم أربعة مفاتيح مهمة لا تنسوها أبداً

—————————-

أربعة مفاتيح ضعوها نصب أعينكم
وتذكروها دائما وذكروا بها من تحبون

الأول :
… مفتاح كل امر عسير في حياتكـ هو ..
[الإستغفار].

الثاني :
مفتاح السعاده والتوفيق في حياتگ هو ..
[بر الوالدين]

الثالث :
مفتاح من مفاتيح دخول الجنه هو تحليل الناس گل يوم قبل النوم اي ..
[سلامة الصدر].

الرابع :
مفتاح القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامه هو ..
[حسن الخلق مع گل الناس].

أستغفر الله العظيم وأتوب اليه لوالدي ولكل مؤمن ومؤمنه ومسلم ومسلمة الاحياء منهم والأموات

أستغفر الله العظيم وأتوب اليه لوالدي ولكل مؤمن ومؤمنه ومسلم ومسلمة الاحياء منهم والأموات

جزاك الله كل خير على الموضوع الراائعة

وجعله في موازين حسناتك

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

يـزآاج الله خيـر ع الإفادة
فـ ميزان حسناتج ان شاء الله

نسأل الله أن يحلينا بهذه الصفات ويعيننا على ذكره وطاعته

جزاك الله خيرا عزيزتي

سبحان الله وبحمده سبحان العظيم و جزاك الله كل خير

مشكورة عزيزتي

أسأل الله ان يجعلني منهم ^^

يزاج الله خيييييييييييير

فضائل الكلمات الأربع

أترككم مع هذا الكتاب الذي غير حياتي وأتمنى إن تستفيدوا مثل ما استفدت وتتحقق أحلامكم..

الكتاب أسمه "فضائل الكلمات الأربع " أعداد د/عبدا لرزاق بن عبد المحسن البدر.

وقد كتبت لكم الكتاب كله هنا اترككم معه…

أن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة وميزات جليلة، تدل على عظم شأنهن، ورفعة قدرهن، وعلو مكانتهن، وتميزهن على ماسواهن من الكلام، وهن:
"سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر"
ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات ومايترتب على القيام بهن أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة..
1-فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله، فقد روى مسلم في صحيحة من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله تعالى أربع، لايضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر)) صحيح مسلم.
ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ:
((أربع هن أطيب الكلام، وهن من القران، لايضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمدلله، ولا اله إلا الله، والله أكبر)).
2-ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي: من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )) صحيح مسلم.
3-ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهلة، عن أم صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت، أو كما قالت، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة. قال: ((سبحي الله مائة تسبيحة، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، وأحمدي الله مائة تحميدة، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي مائة تهليلة)) قال ابن خلف: "الراوي عن عاصم" احسبه قال: ((تملأ مابين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به)) المسند شعب الإيمان.
وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هولاء الكلمات:
*فمن سبح الله مائة, أي قال: سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل، وخص بني إسماعيل بالذكر، لأنهم أشرف العرب نسبا.
*ومن حمد الله مائة مرة، أي من قال: الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله.
*ومن كبر الله مائة مرة، أي قال الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة.
*ومن هلل مائة، أي قال: لا اله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ بين السماء والأرض، ولايرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى به.
4- ومن فضائل هؤلاء الكلمات، أنها مكفرات للذنوب، فقد ثبت في المسند، وسنن الترمذي، ومستدرك الحاكم من حديث عبدا لله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما على الأرض من رجل يقول: لا اله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر)) حسنه الترمذي..
والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات مابينهن إذا اجتنب الكبائر)) صحيح مسلم.
فقيد التكفير باجتناب الكبائر، لأن الكبيرة لاتكفرها إلا التوبة..
وفي هذا المعنى مارواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الحمد لله، وسبحان الله، ولا اله إلا الله، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) سنن الترمذي..
5-ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أنهن غرس الجنة، روى الترمذي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يامحمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر)) سنن الترمذي..
والقيعان جمع قاع، وهو المكان المستوي الواسع وطأة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته، كذا في النهاية لابن الأثير.
والمقصود أن الجنة ينمو غراسها سريعا بهذه الكلمات كما ينمو غراس قيعان من الأرض ونبتها.
6- ومن فضائلهن: أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده، روى الإمام أحمد والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد: أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسلموا، قال: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ( من يكفنيهم؟ ) قال طلحة: أنا، فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد، قال : ثم بعث آخر، فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال: ثم مات الثالث على فراشه.
قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي أستشهد أخيرا يليه، ورأيت الذي أستشهد أولهم آخرهم، قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال صلى الله عليه وسلم: (( ما أنكرت من ذلك، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده )) المسند والسنن الكبرى للنسائي..
وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره وحسن عمله، ولم يزل لسانه رطبا بذكر الله عز وجل.
7- ومن فضائلهن: أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده، ورتب ذكر الله بهن أجورا عظيمة، وثوابا جزيلا، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحاكم بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا اله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة ))
وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قبل نفسه عن الأربع، لأن الحمد لا يقع غالبا إلا بعد سبب كأكل أو شرب، أو حدوث نعمة، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه.
8- ومن فضائلهن: أنهن جنة لقائلهن من النار، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له، روى الحاكم في المستدرك، والنسائي في عمل اليوم والليلة، وغيرها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( " خذوا جنتكم" قلنا: يارسول الله صلى الله عليك وسلم من عدو قد حظر! قال: (( لا، بل جنتكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، فأنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات، وهن الباقيات الصالحات )) قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وصححه الألباني رحمهما الله..
وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ماتقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: "والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا" الكهف آية 46.
والباقيات أي: التي يبقى ثوابها، ويدوم جزاؤها، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب.
9- ومن فضائلهن أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل، يذكرن بصاحبهن، ففي المسند للإمام أحمد، وسنن ابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له، أو لا يزال له من يذكر به)) قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجة إسناد صحيح، رجاله ثقات وصححه الحاكم.
10- ومن فضائلهن: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان، روى النسائي في عمل اليوم والليلة، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( بخ بخ – وأشار بيده – خمس ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه))
وقوله في الحديث: "بخ بخ" هي كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله.
11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: (( أوليس قد جعل الله لكم ماتصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)) صحيح مسلم..
وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة، وذكر في مقدمة ذلك كله هؤلاء الكلمات الأربع: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر.
12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه، روى أبو داود، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن، فعلمني شيئا يجزيني.
قال: ((تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله )). فقال الأعرابي: هكذا وقبض يديه فقال: هذا لله، فمالي؟ قال: تقول: ((اللهم اغفر لي وأرحمني وعافني واهدني)) فأخذها الأعرابي وقبض كفيه، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: (( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير)) .

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جدا، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات، ورفعة شأنهن، وكثرة فوائدهن، وعوائدهن على العبد المؤمن، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ماذكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام، والحمد لله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه، وأنه لايحصي أحد الثناء عليه، ومن كان كذلك فلا اله إلا هو أي لا معبود سواه..
جزى الله الفردوس الأعلى من أعان على نشرها..

منقول

؛
جزاك الله خيرا على النقل النافع ،،

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

يـزآاج الله خيـر اختي ع الإفادة

جزاك الله خيرا

"سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر

"فضائل الكلمات الأربع "

كتاب أسمه "فضائل الكلمات الأربع " أعداد د/عبدا لرزاق بن عبد المحسن البدر.

الكتاب كله هنا اترككم معه…

أن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة وميزات جليلة، تدل على عظم شأنهن، ورفعة قدرهن، وعلو مكانتهن، وتميزهن على ماسواهن من الكلام، وهن:
"سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر"

ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات ومايترتب على القيام بهن أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة..

1-فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله، فقد روى مسلم في صحيحة من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله تعالى أربع، لايضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر)) صحيح مسلم.

ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ:
((أربع هن أطيب الكلام، وهن من القران، لايضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمدلله، ولا اله إلا الله، والله أكبر)).

2-ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي: من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )) صحيح مسلم.

3-ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهلة، عن أم صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت، أو كما قالت، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة. قال: ((سبحي الله مائة تسبيحة، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، وأحمدي الله مائة تحميدة، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي مائة تهليلة)) قال ابن خلف: "الراوي عن عاصم" احسبه قال: ((تملأ مابين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به)) المسند شعب الإيمان.

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هولاء الكلمات:
*فمن سبح الله مائة, أي قال: سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل، وخص بني إسماعيل بالذكر، لأنهم أشرف العرب نسبا.

*ومن حمد الله مائة مرة، أي من قال: الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله.

*ومن كبر الله مائة مرة، أي قال الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة.
*ومن هلل مائة، أي قال: لا اله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ بين السماء والأرض، ولايرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى به.

4- ومن فضائل هؤلاء الكلمات، أنها مكفرات للذنوب، فقد ثبت في المسند، وسنن الترمذي، ومستدرك الحاكم من حديث عبدا لله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما على الأرض من رجل يقول: لا اله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر)) حسنه الترمذي..

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات مابينهن إذا اجتنب الكبائر)) صحيح مسلم.

فقيد التكفير باجتناب الكبائر، لأن الكبيرة لاتكفرها إلا التوبة..

وفي هذا المعنى مارواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الحمد لله، وسبحان الله، ولا اله إلا الله، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) سنن الترمذي..

5-ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أنهن غرس الجنة، روى الترمذي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يامحمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر)) سنن الترمذي..
والقيعان جمع قاع، وهو المكان المستوي الواسع وطأة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته، كذا في النهاية لابن الأثير.
والمقصود أن الجنة ينمو غراسها سريعا بهذه الكلمات كما ينمو غراس قيعان من الأرض ونبتها.

6- ومن فضائلهن: أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده، روى الإمام أحمد والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد: أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسلموا، قال: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ( من يكفنيهم؟ ) قال طلحة: أنا، فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد، قال : ثم بعث آخر، فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال: ثم مات الثالث على فراشه.
قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي أستشهد أخيرا يليه، ورأيت الذي أستشهد أولهم آخرهم، قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال صلى الله عليه وسلم: (( ما أنكرت من ذلك، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده )) المسند والسنن الكبرى للنسائي..

وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره وحسن عمله، ولم يزل لسانه رطبا بذكر الله عز وجل.

7- ومن فضائلهن: أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده، ورتب ذكر الله بهن أجورا عظيمة، وثوابا جزيلا، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحاكم بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا اله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة ))
وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قبل نفسه عن الأربع، لأن الحمد لا يقع غالبا إلا بعد سبب كأكل أو شرب، أو حدوث نعمة، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه.

8- ومن فضائلهن: أنهن جنة لقائلهن من النار، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له، روى الحاكم في المستدرك، والنسائي في عمل اليوم والليلة، وغيرها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( " خذوا جنتكم" قلنا: يارسول الله صلى الله عليك وسلم من عدو قد حظر! قال: (( لا، بل جنتكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، فأنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات، وهن الباقيات الصالحات )) قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وصححه الألباني رحمهما الله..

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ماتقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: "والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا" الكهف آية 46.

والباقيات أي: التي يبقى ثوابها، ويدوم جزاؤها، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب.

9- ومن فضائلهن أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل، يذكرن بصاحبهن، ففي المسند للإمام أحمد، وسنن ابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له، أو لا يزال له من يذكر به)) قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجة إسناد صحيح، رجاله ثقات وصححه الحاكم.

10- ومن فضائلهن: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان، روى النسائي في عمل اليوم والليلة، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( بخ بخ – وأشار بيده – خمس ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه))
وقوله في الحديث: "بخ بخ" هي كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله.

11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: (( أوليس قد جعل الله لكم ماتصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)) صحيح مسلم..

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة، وذكر في مقدمة ذلك كله هؤلاء الكلمات الأربع: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر.

12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه، روى أبو داود، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن، فعلمني شيئا يجزيني.

قال: ((تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله )). فقال الأعرابي: هكذا وقبض يديه فقال: هذا لله، فمالي؟ قال: تقول: ((اللهم اغفر لي وأرحمني وعافني واهدني)) فأخذها الأعرابي وقبض كفيه، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: (( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير)) .

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جدا، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات، ورفعة شأنهن، وكثرة فوائدهن، وعوائدهن على العبد المؤمن، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ماذكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام، والحمد لله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه، وأنه لايحصي أحد الثناء عليه، ومن كان كذلك فلا اله إلا هو أي لا معبود سواه..
جزى الله الفردوس الأعلى من أعان على نشره..


__________________

بارك الله فيج

،

جٌزيتِ الفِردَوس الأعلى مِنْ الجَنّه ♥
– سُبْحَان الله وَبِحَمْده
– سُبْحَان الله الْعَظِيْم

: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر


جزيتي الخير كله ،،، عزيزتي

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين