لمن أراد أن يعصمه الله تعالى من أعظم فتنة على وجه الأرض

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله الأطهار وصحابته الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من باب " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ " أقدم لكم

العصمة من الدجال

قال الشيخ الألباني رحمه الله: الأسباب التي تعصم من فتنة الدجال (بفضل الله) هي:

أولا : الاستعاذة بالله تعالى من شر فتنته والإكثار منها، لا سيما في التشهد الأخير في الصلاة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال " (صفة الصلاة 182)

بل إنه أمر صلى الله عليه وسلم بالإستعاذة من فتنته أمرا عاما كما في حديث زيد بن ثابت:

قال صلى الله عليه وسلم: " تعوذوا بالله من فتنة الدجال "

ثانيا : أن يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :

" من يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال" (مختصر مسلم 2098)

ثالثا : أن يبتعد عنه ولا يتعرض له إلا إن كان يعلم من نفسه أنه لن يضره لثقته بربه ومعرفته بعلاماته التي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بها، لقوله صلى الله عليه وسلم:

" من سمع بالدجال فلينأ عنه، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه، مما يبعث به من الشبهات "

رابعا : أن يسكن مكة والمدينة فإنهما حرمان آمنان منه ، لقوله صلى الله عليه وسلم

" يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من الملائكة " (الصحيحة 2457)

ومثلها المسجد الأقصى والطور، واعلم أن هذه البلاد المقدسة إنما جعلها الله عصمة من الدجال لمن سكنها وهو مؤمن ملتزم بما يجب عليه من الحقوق والواجبات تجاه ربه (قصة المسيح الدجال ونزول عيسى 33،34)

**************************************************
من كتب العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله)
جمع وترتيب أبي الحسن محمد بن حسن الشيخ

تسلمييين اختي ع الطرررح الرووعه

وربي يببعد عنآ فتنة المسييح الدجال ياااارب

والله انا دووم اقول بحفظ اول عشر آياات وان شاء الله بحفظها

وربي يقدرنااا ياارب

ويعله فـ ميزان حسنااتج

يزاج الله خير..

اللهم إني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال…

جزاكِ الله خيراً على التذكير..لا تحرمينا من جديدكِ وعطاءكِ

موفقه دائماً خليجية

الله يجازيح الخيير غاليتي =)

جعلها الله في ميزان حسناتج

اللهم انا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال .

جزاك الله خير

جديد لجل عيونكم ؟؟؟ وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها

السلام عليكم اخواتى

كلنا نعرف ان الارزاق بيد الله وحدة

وهو الرزاق

انا ماعرف اتكلم الا من القلب يعنى ماابى ادخل اتفلسف

اللى ابى اقولة لكم وبالاخص للتاجرات اى تاجرة عندها وصفة تفيد اختها بالاسلام

تقولها وتتوكل على الله والله العظيم هالشيء بيصير جارى فى ميزان حسناتكم

فى اخوات وايد ماعندهم فلوس لجل يشترون كريمات التبييض

وحالتهم مايعلم فيها الا الله ياريت مانبخل على اخواتنا باى خلطة نعرفها

ليش نخشها وليش مانفيد غيرنا صدقونى هالشيء ماراح ينقص

من رزقكم بالعكس والله لو لج رزق بتاخذينة

دام الله راد انج تسترزقين

يعنى مافى داعى نخش خلطاتنا عن اخواتنا بالاسلام

وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها

وهالخلطة منى لكم لجل عيونكم

وارجو عند النقل ذكر منتدانا الغالى سيدات الامارات

هالخلطة للتبييض ادرى كلكم خاطركم بجسم ابيض وبوية مشرق مبيض منور

استخدمو هالخلطة ماراح تخصرون شيء وطبعا

انا ضد المنقووووووووووول والسموحة منكم اى اخت لها تعليق

تقوله بالموضوع لان الرسايل عندى مخصصة للتجارة

نتوكل على الله

علبة واحدة كريم 21

هذى صورتة

خليجية

جلسرين زجاجة 100 ملى

هذى صورتة

خليجية

ملعقتين كبار زنجبيل مطحون

هذى صورتة

خليجية

ملعقتين كبار عدس اصفر مطحون

هذى صورتة

خليجية

ملعقتين كبارعصير ليمون طازج

هذى صورتة

خليجية

20ملعقة ماى كبيرة

طريقة التحضير والاستخدام

اول شيء نفور الماى على النار ونسكر النار

نحط الزنجبيل والعدس مع الماى ونخلطهم زين

بيصير عندج عجينة متماسكة نضيف عليها الجلسرين

ونخلطهم زين مازين

ونضيف الليمون وانتم بالخلط

ونضيف علبة الكريم كلها على الخلطة

ونحطها بعلبة ونسكر عليها طبعا بعد الاستخدام بنحط العلبة بالثلاجة

الاستخدام

يتم غسيل الوجة بالغسول المفضل

ويمسح بماى الورد

ويتم دهان الخلطة من اليل للصبح

تستخدم الخلطة مرة واحدة الى مرتين باليوم

يعنى لو استخدمتى الخلطة فليل بتتركينها للصبح

لو حبيتى تستخدمينها مرتين

ممكن الصبح تستخدمين الخلطة على الوجة لمدة ساعة او ساعتين براحتج

انتظر تجربتكم

ودعواتكم لى بالتوفيق والرزق الحلال المبارك فية

الله يرزقج ياااااااااااارب ويوفقج دنيا واخرة ويعطيج العافية على الكلام الحلو والخلطة الحلوة

يزاج الله خير اختي ام عبد الله والله انج اصيله ودومج مميزه فكل شي …

وان شاء الله الغاليه ف ميزان حسناتج والوحده ما ادور غير الاجر والله يرزقج كل خير ويباركلج فرزقج وتجارتج

وأكيد اي وحده تستخدم اللي انتي اتقولينه اكيييد رح تدعيلج

الله يوفقج يارب

ما شاء الله ان شاء الله بجربها
الله يوفقج يا ام عبد الله ويرزقج اكثر واكثر دنيا وآخره ان شاء الله ^_^

في ميزاان حسناتج

الله يوفقج

الله يعطيج العافيه
ربي يوفقج^^

أجمل بنات على وجه الأرض

مشكوره ع الموضوع القيم ,
وجزاك الله خير

مشكوره ع الموضوع القيم ,
وجزاك الله خير

مشكوره اختيييييييي ع الطرح الجميل
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

ذو القرنين وعمارة الأرض دروس وعبر

ذو القرنين وعمارة الأرض .. دروس وعبر
الكاتب : عمر النشيواتي

تبقى نظرتنا إلى كتاب الله تعالى ناقصة جزئيًا حتى تشمل كافة جوانب حياتنا، وحتى يدخل توجيه القرآن في كل جزئية، وفي كل ميدان، وفي كل فن.

ذلك التوجيه الذي أعنيه هو توجيه هداية وتنوير، نعرف من خلاله حكم ذلك الفن، وموقفنا منه وأخلاقنا فيه وكيف نتعامل معه، ومن خلاله، ويرسم لنا قواعد عامة، وضوابط وكليات جامعة شاملة، وأسس هامة ومبادئ رفيعة عالية في ذلك الميدان.

ولك أن تتصور إلى أي المستويات سنرتفع، وأي درجة سنبلغ، إذا توقفنا عند كل خطوة هامة مصيرية في حياتنا، لا نتجاوزها حتى نستهدي بهدي القرآن، ونستضيء بنوره، ليس في معرفة الحكم فحسب -كما هو غاية مطلب الكثير منا- بل إلى تلمس أسرار أخرى في المقدار الذي يحل ويحرم علينا، وإلى توجيه نفسي، وإيحاء شعوري، وما هو موقف الأفضلية؟، وما هو الأكمل والأرقى؟ لو فعلنا ذلك لبلغنا في العبودية ومراتب الكمال والتوفيق شأنًا عاليًا.

وتمثيلا لذلك وتوضيحًا له سأقف مع قصة (ذي القرنين)، محاولًا استخراج تلك المقاصد، ومتلمسًا أسرار القصة وأبعادها، وتوجيهاتها فيما يخص الجانب الأكاديمي للمتخصصين في العلوم التجريبية كالطب والهندسة والبرمجة والمحاسبة ونحوها، ولعل القاسم المشترك فيما بينهما، أن كلًا منهما يسعى في إعمار الأرض ويتسابق في إصلاحها وبنائها، ويتنافس في توجيه دفتها وقيادتها بشكل أو بآخر.

فيا ترى! هل يجب علينا إعمار الأرض؟ ومن سيتولى ذلك؟ وكيف يعمرها؟ وبم يعمرها؟ وما هي عوامل النجاح في إعمارها؟ وما هي أخلاق أولئك؟ وبأي لغة يتحدثون؟ بل كيف يجب أن تكون نفسياتهم ومشاعرهم، تجاه ربهم أولا، ثم تجاه مجتمعاتهم ومن هم دونهم؟
أسئلة واردة سأسعى للوصول إلى إجابات موجزة عليها من خلال القصة أضعها بين يدي طالب العلوم التجريبية عله أن يستضيء بها أو يجد فيها هدى.

قبل ذلك كله، لا أظنه يخفى على متعلم أن قصص القرآن تعتبر صورة حية مرئية يراد منها أن ترتسم في الخيال وتنطبع في النفس، وأن تبقى مثالًا حيًا فاعلًا في حياة من اتخذها مثالًا أعلى، ولا شك أن ذي القرنين محل ثناء من الله تعالى، جعله الله مثالًا وأنموذجًا لنا بكل تفاصيل قصته التي أوردها في كتابه. وإلا لنبّه على أخطائه وعلق عليها ونقدها، ولو بإشارة أو إيحاءٍ كما هي عادة القرآن.
قال القاسمي رحمه الله: "ليس في القرآن شيء من التاريخ من حيث هو قصص وأخبار، وإنما هي الآيات والعبر والأحكام والآداب تجلت في سياق تلك الوقائع، ولذا يجب صرف العناية إلى وجوه تلك الفوائد والثمرات، وما يستنبط من تلك الآيات…".

الوقفة الأولى: طموح يناطح السحاب، يحقق التمكين

سعى ذو القرنين حتى بلغ حيث انتهت طاقته وقدرته، ولم يرض بمنزلةٍ دون منزلة أحد من أهل زمانه حتى في مناصب الدنيا، ولم يقف عند حد، بل سعى في الأرض حتى بلغ مغرب الشمس ثم سار بجيوشه حتى بلغ مشرقها ثم أتبع سببًا حتى بلغ بين السدين، وتملك تلك المناطق كلها حتى حكم فيها وأثر بفكره ومبادئه على أهلها وسيطر عليها وغدا شرطيًا أعلى للعالم وحارسًا لأهل الأرض، وملجأ للمظلومين، ومأمنًا للخائفين، عندها طابت نفسه وتحقق حلمه، همة متفجرة وطموح يناطح السحاب.

بهذا يبني ذو القرنين في نفس طالب العلوم التجريبية طموحًا عاليًا وهمةً شامخة، ويرسم له صورة مشرقة في سماء التفوق والجد والعزم، والتنافس والتصارع من أجل السيادة والغلبة والوصول إلى مفاصل التغيير والتأثير وهي صورة المؤمن القوي.
ويحطم في المقابل صور الهزيمة والخمول والكسل، التي تعشعش في نفوس كتير ممن ضعفت همتهم وخارت عزائمهم.
قال القاسمي رحمه الله: "ومن فوائد نبأ ذي القرنين: تنشيط الهمم لرفع العوائق، وأنه ما تيسرت الأسباب، فلا ينبغي أن يُعد ركوب البحر ولا اجتياز القفر، عذرًا في الخمول والرضا بالدون، بل ينبغي أن ينشط ويمثل في مرارته حلاوةَ عقباه من الراحة والهناء، كما قضى الاسكندر عمره ولم يذق إلا حلاوة الظفر ولذة الانتصار، إذ لم يكن من الذين تُقعدهم المصاعب عن نيل مايبتغون".
في حين أنا نلحظ زهدًا واضحًا من أبناء أمتنا في العلوم التجريبية، وتكاسلًا وضعفًا، بل يُتهم عالي الهمة فيها بأنه يلهث وراء الدنيا وأنه باع آخرته بدنياه، وبهذا رضينا لأنفسنا الهوان وذلت أمتنا حين مدت يدها إلى عدوها لتأكل وتشرب وتعيش، وازدادت مع بُعدها عن دينها وكتاب ربها ظلمة على ظلمة، وتأخر بهذا قطار أمتنا وتجاهَلَنا العالم وغَدونا لا نُهاب ولايُعبأ بنا.

ولو علت همة شباب أمتنا وسمت طموحاتهم، وارتقت آمالهم وأهدافهم، ووُجهت توجيهًا صائبًا، وشاعت وعمّت ثقافة الطموح، والتفوق والاجتهاد، وتنافسوا على المراتب العليا في مجالاتهم وتخصصاتهم، ولم يرضوا بالدون وبالصفوف المتأخرة، لرفعنا عن أمتنا شيئًا من الغمة، واستعدنا لها شيئًا من كرامتها وهيبتها، وأعدنا لها مكانتها وريادتها، وتلك بلا شك أداة جهاد أخرى نجاهد بها عدونا لنقيم من خلالها دين الله في الأرض.

قال محمد إسماعيل المقدَّم: "وإذا كان آخر هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح به أولها، فإن أعظم ما أصلح سلفنا البرار جمعهم القوة العلمية، والقوة العملية التي هي نشدان الكمال الممكن في العلم والعمل، واستصغار ما دون النهاية من معالي الأمور".

وقال ابن القيم: "كمال الإنسان بهمَّة تُرقِّيه، وعلم يبصِّره ويهديه".

وإذا كـانت النفـوس كبـارًا *** تعبت في مرادها الأجسام

الوقفة الثانية: موهبة وملَكة، مع قدرة وإرادة

قال الله تعالى: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ} [الكهف: 84]، أي: بالقوة والتمكين والتدبير والسعة في المال، والاستظهار بالعدد وعِظَم الصّيت، وكبر الشهرة، {وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} [الكهف: 84]، أي: طريقا موصلًا إليه من علم أو قدرة أو آلة.

مكَّن الله لذي القرنين في الأرض ويسَّر له السبل، وأعطاه من الأسباب في شخصه وعقله وأخلاقه وفي جيشه وقوته وماله، ما جعله أهلًا للوصول إلى ما وصل إليه، من الملك والتمكين والحكم.

والموهبة مفهوم يحمل معنى امتلاك الفرد لميزة ما، ويُقصد بها استعداد طبيعيي أو طاقة فطرية كامنة غير عادية في مجال أو أكثر من مجالات الاستعداد الإنساني التي تحظى بالتقدير الاجتماعي في مكان وزمان معين ويستدل على تلك الاستعدادات من تحليل التعليقات اللفظية، وعن طريق ملاحظة النشاط التخيّلي والحركي للمرء.
والموهبة هي الركن الرئيسي في البنية الإبداعية، وبدونها يتعرض البنيان للتفتت والانهيار، وهي التي تجر الإنسان إلى دراسة فن ما، وليست الدراسة هي التي تصنع الموهبة.
ومن هنا نلفت النظر إلى أهمية نظر طالب العلوم التجريبية في نفسه وقدراته وما يمتلك من أسباب وفرص عند اختيار تخصص هو مجاله، فلا يطالب نفسه بما لا يقدر عليه، ومالم يُمكَّن له فيه، وما ليس هو له أهل من جهة، ولا يتهرب مما هو في مقدوره وما أوتي فيه سبب، ولا يتكاسل عن أداء واجبه وما هو مناط به من جهة أخرى.

قال القاسمي: "ومن فوائد القصة: الاعتبار برفع الله بعض الناس درجات على بعض، ورزقه من يشاء بغير حساب ملكًا ومالًا، لما له من خفي الحكم وباهر القدرة، فلا إله سواه" على هذا، فليس لتخصص فضلٌ على تخصص مطلقًا -كما هي ثقافة شائعة- بل إن الأمر نسبي، فما يُفضل لشخص ربما لا يُناسب شخصا آخر. وهكذا رفع الله الناس بعضهم فوق بعض درجات في الأرزاق والأخلاق والمحاسن والمساوئ، والمناظر والأشكال والألوان، وقسم التخصصات بين خلقه ويسر لكل طريقًا خُلق له، والأذواق تتعدد والمواهب شتى، والناس معادن.

وليس امتلاكُ الموهبةِ ووجودُ الرغبةِ وحده كاف في تحديد التخصص، إذ لابد أن يضاف له توفر القدرة العقلية والنفسية والمادية لمواصلة التعلّم، وعند اجتماعهما معًا يُرجى لطالب العلم تسديدًا وتفوقًا، ولعلّ الفشل والضعف الذي يُلحظ في واقع الكثير إنما مرده إلى عدم اختيار التخصص المناسب، وذلك يحتاج إلى بحث دقيق، ودراسة متأنية، وتصور واقعي للتخصصات المتاحة من جهة، ولواقع الشخص المقبل على اختيار تخصص ما، من جهة أخرى.

الوقفة الثالثة: اجتهادٌ وبذلٌ للسبب بلا كسلٍ أو تواكل

قال الله تعالى عن ذي القرنين مرة: {فَأَتْبَعَ سَبَبًا} [الكهف: 85]، أي: فأتبع سببًا، سببًا آخر. أو: فأتبع أمره سببًا، ثم قال عنه مرتين: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا} [الكهف: 89 وَ 92].
مكن الله لذي القرنين وآتاه من كل شيء سببًا مع ذلك كله لم يكتف بهذا في تحقيق هدفه والوصول إلى مبتغاه -وأنى له أو لغيره أن يصل بهذا وحده- بل أتبع هذا بسبب يبلغه ذلك، ويحقق له أمله، فبذل جهدًا عظيمًا وجيَّش جنده وعدته وعتاده وما يمتلك من مال وقوة، ليواصل مسيرته وجهاده، ذلك لأنه أدرك حقيقة اتضحت لنا من خلال سيرته أنه لابد من بذل الأسباب والاجتهاد والنصَب ليصل المرء إلى مراده.

قال الرازي عند قوله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ} [آل عمران: 159]: "دلت الآية على أنه ليس التوكل أن يُهمل الإنسان نفسه، وإلا لكان الأمر بالمشاورة منافيًا للأمر بالتوكل، بل التوكل أن يراعي المرء الأسباب الظاهرة، ولكن لا يعول بقلبه عليها بل يعول على عصمة الحق" {إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].

بهذا يرتسم لنا منهجٌ واضحٌ لنيل المعالي، وهو أننا وإن كنا صالحين في أنفسنا، وإن كنا عباد الله وجنده، وإن كان منهجنا وديننا هو المنهج الحق، فإن هذا لن يمنحنا بمفرده تفوقًا وبلوغًا لما نصبوا إليه حتى يضاف إليه بذل للسبب الكوني المحسوس واجتهاد في تحصيل ذلك الأمر، وهي سنة ماضية مطردة لا تجامل أحدًا ولا تحابي فردًا: {سُنَّةَ اللَّـهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا} [الفتح: 23].

قال القاسمي رحمه الله: "ومن فوائد القصة: الإشارة إلى القيام بالأسباب، والجري وراء سنة الله في الكون من الجد والعمل، وأن على قدر بذل الجهد يكون الفوز والظفر …".

وبالأخذ بهذه الأسباب الكونية على تمامها مع اقترانها بالأسباب الشرعية، يتحقق للمرء ما يريده وينال خيري الدنيا والآخرة، ويُوفق ويُسدد في طريقه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ} [العنكبوت: 69]، وأما من قصَّر في أحد هذين الأمرين أو كليهما، فإما أن يفشَل ويُخفق في طريقه ولا يتحقق هدفه، وإما أن يُستدرج بتحقيق مراده، وربه ساخط عليه وهو يظن أنه موفق مسدد، عياذًا بالله تعالى.

يُضاف إلى هذا وذاك، أنه متى ما بذل السالك أقصى ما في يده من سبب، حتى استنفد جميعَ ما يملكُ من وسائلَ وأدواتٍ لبلوغ ما يراه خدمة لأمته ودينه بعد مشورة واستخارة وإعادة نظر وتفحص، ومع هذا لم يصل إلى ما يصبو إليه وانقطعت به السبل.
عندها.. وعندها فقط يتنَزَّل عليه فرجُ الله، وفتحه وتوفيقه، ويكون أهلًا للمعونة والتسديد، ومحلا للإكرام والتصويب من حيث لا يحتسب ولو حيل بينه وبين تحقيق مشروعه وهدفه فإنه يرضى ويسلم وأجره على ربه والخير عندها فيما اختاره له مولاه.

الوقفة الرابعة: وماذا بعد الانتصار والوصول والتفوق؟

قال الله عن ذي القرنين: {قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ … * وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا} [الكهف: 87-88].

حكى الله لنا موقف ذو القرنين حين بلغ مغرب الشمس، ووجد عندها قومًا، فبيّن أنه أقام فيهم دين الله وحاكمهم إلى شرعه، وهو بهذا يرسم لنا منهجًا واضحًا في الغاية من اجتهاده ومجاهدته حتى بَلَغ تلك المنازل الرفيعة في المُلك والحُكم، فهل يا ترى! يمتلك شبابنا كذلك منهجًا واضحًا ورسالةً جليّة، وأخلاق فاضلة راقية، يبلغونها العالم من ورائهم إذا وصلوا في تخصصاتهم التجريبية إلى مراتب عالية وشهرة عالمية، كما فعل ذو القرنين؟

يقول ابن تيمية: "فالمقصود الواجب بالولايات: إصلاح دين الخلق الذي متى فاتهم خسروا خسرانًا مبينًا، ولم ينفعهم ما نعموا به في الدنيا، وإصلاح ما لا يقوم الدين إلا به من أمر دنياهم".

قال القاسمي: "ومن فوائد القصة: الاعتبار بتخليد جميل الثناء، وجليل الآثار، فإن من أنعم النظر فيما قص عنه في هذه الآيات الكريمة، يتضح له جليًا حُسن سجاياه، وسمو مزاياه، من الشجاعة وعلو الهمة والعفة والعدل، ودأبه على توطيد الأمن وإثابة المحسنين، وتأديبه للظالمين، والإحسان إلى النوع البشري".

إننا وإن كنا ندعي أننا نحمل همًّا لهذا الدين، فهل نمتلك برامج حقيقة في تأصيل تلك المشاريع في أنفسنا؟ وهل خطونا خطوات حقيقية صادقة نحو ذلك أم أنها مجرد مشاعر وأماني نداعب بها أنفسنا؟؟

إنه لمن المحتم على كل صاحب همٍّ في العمل لخدمة هذا الدين ورفع الغمة عنه، أن يخصص ساعات يبني فيها مشروعه الذي سينفع به أمته، وقد تتالت دعوات المصلحين تنادي بأهمية التخصص في فن شرعي بجانب التخصص الأكاديمي التجريبي، كلٌّ بحسب ميوله واهتماماته، في علوم القرآن، أو الحديث أو الفقه أو التاريخ، أو في جوانب العمل الخيري والإغاثي وخدمة المجتمع، أو في جوانب السياسة الشرعية والعلاقات الدولية وغيرها.

إنه من يقرأ ستة كتب متخصصة في فن من الفنون، يُصبح أحد أفضل عشرةٍ في العالم في ذلك الفن، ولا أظن ذلك يصعب علينًا، وما دام أنه ولابد أننا سنطَّلع على شيء ما في غير تخصصنا، فلمَ لا تكون اطلاعاتنا موجهة ومتخصصة؟

وما أجمل اصطحاب تلك الموازنة التي نادى بها أحد المصلحين حين دعا إلى تقسيم المطالعات والاهتمامات إلى ثلاثة أقسام: خمسون بالمائة للتخصص الأكاديمي، وثلاثون بالمائة لتخصص شرعي مصاحب، وعشرون للاطلاع العام المتنوع في كافة أمور الحياة والأحداث والنوازل ونحوها، وهي تجربة جديرة بالمتابعة إن شئت فخذ بها.

يُذكر في هذا الصدد أنه يُؤلف في كل شهر في العالم ما يقارب خمسون ألف كتاب يستحق القراءة، فهل يا تُرى سنستطيع استيعاب ذلك كله ومتابعة كل جديد؟ لا أظن أن ذلك ممكنًا، وقد مضى عصر الموسوعيين الذي يُلمّون بكل العلوم والفنون، وكفانا سطحية وانتقائية بغيضة.

الوقفة الخامسة: عبودية وافتقار، مع نجاح وتفوق، لا يفترقان!

تكررت لفظةٌ واحدةٌ (خمسَ مرات) على لسان ذي القرنين في قصته التي جاءت في صفحة واحدة، لتعكس لنا شيئًا من نفسيّته وروحه، ولغته التي يتعامل بها وحقيقة واقعه، أَدخل تلك الكلمة في سياقات متنوعة، وقالها في مواطن مختلفة، ألا وهي كلمة (ربِّي)، (ربِّه) ليُشعر بعبوديته التامة لله تعالى وافتقاره إليه، وأنه هو وحده مربيه والمنعم عليه وهو الذي منحه تلك المنزلة الرفيعة، وبلغه إياها، وحينما حكم أهل المغرب أراد أن يوحي إليهم أنه مجرد عبد مطيع لأمر سيده، في موطن ربما أشعر بأنه هو المتصرف المطلق والحاكم الأعلى فقال: {ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا} [الكهف: 87]، ثم قالها في موطن عز وشرف حين ارتفعت الأعناق إليه طالبين إليه بناء السد فقال: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} [الكهف: 95]، وبعد أن أتم مشروعه وأكمل بناء السد، والنفوس كلها ممتنةٌ له مسرورةٌ بخدمته ونجاح خطواته، أرجع الفضل كله في ذلك إلى الله تعالى وعدّه من شواهد رحمة الله تعالى، ليربط القلوب بالله تعالى: {قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ } [الكهف: 98]، مستغلًا لحظات النجاح تلك في تعبيد الخلق لله تعالى، وتلك هي والله الغاية العليا لتفوقنا ونجاحنا وتصدرنا، إن كنا نعي دورنا حقًا.

قال القاسمي رحمه الله: "ومن فوائد القصة: الإعلام بالدور الأخرويّ، وانقضاء هذا الطور الأوليّ، لتبقى النفوس طامحة إلى ذلك العالم الباقي والنعيم السرمدي ولذا قال {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي} [الكهف: 98]، إننا بحاجة دائمًا لأن نتذكر أننا مهما بلغنا في العلم والمجد والعلو مبلغًا رفيعًا، فإننا لا نخرج عن طور عبوديتنا لله تعالى والافتقار إليه، بل ما كان ذلك لنا إلا بتوفيق الله ومعونته ورحمته {هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ }، وكلما زاد الموفق رفعة ونجاحًا في مجاله وتخصصه، ازدادت مِنّة الله عليه، فازداد انكسارًا وذلةً لله تعالى وعبَّد النفوس معه لله تعالى، وهي علاقة مطردة متى ما اختلت خُشي على ذلك المرء أن يكون قد استُدرج عياذًا بالله".

قال ابن القيم رحمه الله: "من أخص خصائص العبودية: الافتقار المطلق لله تعالى فهو حقيقة العبودية ولبُّها".
وقال رحمه الله: "إن مقام العبودية هو بتكميل مقام الذل والانقياد، وأكمل الخلق عبوديةً، أكملهم ذلًا لله وانقيادًا وطاعة …".

إن النفوس المؤمنة متعطشةٌ لسماع كلمات العبودية والاعتراف بالفضل والمنة لله تعالى من كبار علماء الأرض وقياداتها، فقل لي بربك متى ستقر عيوننا برؤية مشاهد العبودية، وسماع كلمات الافتقار والذلة من أولئك؟؟ بل لِمَ لا نكون نحن أصحاب تلك المنازل حتى نشيع في العالم تلك الثقافة وتعود تلك اللهجة من جديد؟!!

الوقفة السادسة: إعمار للأرض وتأمين لأهلها، وبإتقان

حين شَكي من بين السدين إلى ذي القرنين: {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ …} [الكهف: 94]، سارع إلى نجدتهم ومعونتهم، وكشف الغمة عنهم، وأسكن لوعتهم وأَمّنَهم، ولم يأخذ على ذلك عِوضًا، وأقام السد وبناه بإتقان ودقة {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} [الكهف: 97].
بهذا عبّر ذو القرنين عن أمر آخر سعى لأجله، وتحقق على يديه، ليعلمنا نحن أهل الإسلام وأصحاب الدين الحق أننا مسؤولون عن تأمين أهل الأرض ودفع الشرور عنهم، وتحقيق السلام والأمن للبشرية جمعاء، وأنَّا نحن وليس غيرنا من يقود سفينة البشرية إلى بر الأمان والسعادة في الدنيا ثم في الآخرة.

فهل أمتنا اليوم من يقوم بهذا الدور حقًا؟ وإلا، فهل تجهَّزَت واستعدَّت لتقوم بهذه المهمة المنوطة بها؟ وهل أعدت رجالها لقيادة البشرية؟ ولِأن يكونوا مفزعًا لأهل الأرض، وملجأ للخائف والمنكوب من المجتمعات، بديلًا لمجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة مؤسسات الكفر؟!
فضلًا عن هذا فإننا مطالبون بأداء هذا كله ليس على أي وجه، إنما بصورة متقنة تامة تُرضي أهل الأرض عنا وتُقنعهم بنا، كما أتقن ذو القرنين مشروعه وأداه على أكمل وجه وأحسن صورة، لكن وللأسف تبقى ثقافة الإتقان والدقة بعيدة كل البعد عن واقع أمتنا على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات، وذلك كله يحتاج إلى مراجعات جادة صادقة لتغدو بعدها ثقافة الإتقان عادةً وسجيةً في أفراد أمتنا، عندها نرجوا لأنفسنا أن نكون في المقدمة.

كانت هذه إشارات سريعة، وخواطر عابرة، أضعها منارات وعلامات على الطريق، يستضيء بها السائر ويحدو بها الحادي أرجو أن أكون قد وُفقت في عرضها وترتيبها، وأن لا أكون قد حمّلت القصة ما لا تحتمل، وأستغفر الله من الزلل والخطأ، ومن اللافت للنظر أن هذه القصة ذُكرت في سورة الكهف، والتي استحب الشارع لنا أن نتلوها في كل يوم جمعة، ليرسخ هذا المثال في نفوسنا فنحذوا حذوه، فيحسن بالتالي لهذه السورة تذكر هذه المعالم وغيرها.

أسأل الله أن ينفع بها كما أسأله أن يفتح علينا من أسرار كتابه وكنوز كلامه، مانهتدي به إلى صراطه القويم، وأن يجعلنا ممن يقول ويسمع القول فيتبع أحسنه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

من
موقع المسلم

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض

الله اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
يزاج الله خير .

يزااج الله خير موضوع راااىع

فميزان حسناتج الغاليه ’’يزاج الله خير

لا اله الا الله

جزاج الله خير اختي خليجية

بارك الله فيج عالطرح المميز خليجية

‘يوم تبدل السموات والأرض’ -مهم جدا المرجو الدخول حبيباتي للاستفادة

الحمد لله وحده لا شريك له
والصلاة والسلام على رسوله وحبيبه وصفيه وسيد وخير الخليقة أجمعين
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين
إخوتي وأحبائي في الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتشرف أن أعرض عليكم هذا الموضوعه عله ينال إعجابكم.

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نزول هذه الآية "يوم تبدل السموات والأرض"
أين سنكون؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سنكون على الصراط.
وقت المرور على الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط
جهنم
الجنة
الصراط
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر على الصراط أمة المسلمين.
تعريف الصراط:
===========
"يوم تبدل السموات والأرض" لن يكون سوى مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تعدي جهنم فينصب جسر فوق جهنم أسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صلي الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة
قال الرسول صلي الله عليه و سلم "فيضرب بالصراط بعرض جهنم"
مواصفات الصراط:
===============
1. أدق (أرفع) من الشعرة.

2. أحد من السيف.

3. شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة "تكاد تميز من الغيظ"

4. حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة فقد قال الله عز وجل:
{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم }
سورة النحل آية رقم 25

5. عليه كلاليب ( خطاطيف ) و حتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام…ألخ) فقد قال الله عز وجل:
{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا *
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
سورة الإسراء من آية رقم 13 حتي 14

6. سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم.
{ إنها ترمى بشرر كالقصر *كأنه جمالات صفر *ويل يومئذ للمكذبين * هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون * ويل يومئذ للمكذبين }
سورة المرسلات من آية رقم 32 حتي 38
شرر : جمع شرارة و هي ما تطاير من النار
القصر : شرارة كالبناء العظيم في الحجم والإرتفاع
الرسول عليه الصلاة والسلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط يدعو لك قائلا
"يا رب سلم … يا رب سلم"
ثم يرى العبد فلان هذا وقع أمامه من فوق الصراط فقد نصحته كثيرا ولم يستجب لك
كما يرى والده و أمه لكن لا يبالي بهما كل ما يهمه هو نفسه فقط.
يروى أن السيدة عائشة تذكرت يوم القيامة فبكت
فسألها الرسول صلى الله عليه و سلم "ماذا بك يا عائشة؟"
فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أبائنا؟؟
هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟؟؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: نعم إلا في ثلاث مواضع عند الميزان – عند تطاير الصحف – عند الصراط"
وقد قال الله عز وجل عن وصف هذا الموقف في كتابه العزيز:
{ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ *
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ *
سورة عبس من آية رقم 34 حتي 37
و اصبروا ….. ثم اصبروا على فتن الدنيا فإن الدنيا سراااااااااب جميل
إن جاهدت في الوصول إليه وقعت ..

جزاكي الله خيرا
ياااااا موضوعك راااائع خليتيني ابكي وبحرقه

…… اللهم الطف بحالنا يوم العرض
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمي
….. اللهم الطف بحالنا يوم العرض
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين
فعلا إن المصطفى صلى الله علية وسلم لم يحذرنا عبث
.. بل حذرنا لأنها عظيمة ، تلك النار
ألم تسمعوا قول المولى عز من قائل :
( واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة )
جزاكي الله خيرا اختي

سلمت يمناك

واحسرتاه على ماراح العمر في معاصي وذنوووب الموضوع واايد مؤثر بنشره فالبي بي .

اللهم اجرنا من النار و ارحمنا يوم العرض عليك فانت ارحم الراحمين
يزاج الله كل خير موضوع رائع

اللهم اجرنا من النار يا مجير

رحلتي إلى أطهر بقاع الأرض .

السلام عليكم …..

اشحالكن بنات وسيدات الامارت ….

عساكن بخير ونعمه ان شاء الله …

حبيت احطلكن اليوم صور رحلتي لأداء مناسك العمره وياليتها اتكرر مره ثانيه لأنه الصراحه مكان ما ينمل منه وما طولنا وايد هناك …….

كانت رحلتنا من تاريخ 8/2/2017 إلى 11/2/2017

كنا خمس أشخاص انا وريلي وخالتي وبناتها هنتين …

طلعتا من البيت يوم الثلاثاء الساعه 8مساء وصلنا مطار الشارقه وكانت رحلتنا الساعه 11

بعد ما خلصنا كل الأجراءات يلسنا شوي في الكوفي نتريا الأعلان عن الرحله

وطلبنا لنا كبتشينو وعصير …
[IMG]خليجية[/IMG]

رحلتنا كانت على طيران ناس …

خليجية

وهذي الصوره اول ما طارت الطياره بس اشوي متحركه …
[IMG]خليجية[/IMG]

وهذي البنوته كانت يالسه ورايه وتضحكلي قلت بصورها …

[IMG]خليجية[/IMG]

وهذا الكابتشينو ولسنكرس حق بنت خالتي الله يعطيها الصحه والعافيه بس ما شربته تقول ما عيبها خقااااخه …خليجية

[IMG]خليجية[/IMG]

وصلنا مطار جده الساعه وحده بتوقيت مكه وسوينا الأجراءات وانطلقناخليجية إلى مكه ووصلنا الساعه3صباحا وسيده على الفندق وكنا حاجزين غرفتين من قبل في أبراج الصفوه ( رويال دار الإيمان )وعقب سرنا الحرم لأداء مناسك العمره
وخلصنا مع آذان الفجر وصلينا ورجعنا سيده للفندق حلينا الأحرام ومن التعبخليجية رقدنا لين الساعه 12
وهني صورة الممر اللي يودي صوب غرفتنا

[IMG]خليجية[/IMG]

وهذي الغرفه
[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]
[IMG]خليجية[/IMG]
[IMG]خليجية[/IMG]
وهذا تكرمون الحمام
[IMG]خليجية[/IMG]

لا حد يرد بكمل التقرير

وهني صور للكعبه …
[IMG]خليجية[/IMG]

وهني مصورتنها قبل آذان الفجر …
[IMG]خليجية[/IMG]

ويوم الجمعه الساعه 2 ونص طلعنا من مكه سايرين الى مطار جده وكانت طيارتنا الساعه 6 المسا …
وهني صوره لمطار جده وتشوفون كيف آثار الأمطار بعدها باقيه لأنه كان عندهم فيضان بسبب الأمطار قبل أسبوعين
[IMG]خليجية[/IMG]

هني كنا نتريا اقلاع الطياره
[IMG]خليجية[/IMG]

بداية الأقلاع
[IMG]خليجية[/IMG]

صوره من الجو …
[IMG]خليجية[/IMG]

وأخيرا وبعد ساعتين ونص متواصلتين من المطبات الهوائيه بسبب الغيوم وصلنا إلى مطار الشارقه الدولي بالسلامه
بس كنت اعاني من صداع شديد …(ما دري شو السبب خليجيةبس يمكن علشان متعوده اشرب قهوه وهذاك اليوم ما شربت

وإن شاء الله انكرر هذي العمره مره ثانيه …
وكل من تدخل موضوعي وتدعيلي بدعوه حلوه
انا بدعيلها أن الله يوصلها لهلأرض الطيبه
يارب …
(((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))))

عمرة مقبولة يا رب

بس ممكن سعر التذاكر مع طيران ناس كم؟ سيرة ورجعه
والفندق كم تكلفته

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمعة خرز خليجية
عمرة مقبولة يا رب

بس ممكن سعر التذاكر مع طيران ناس كم؟ سيرة ورجعه
والفندق كم تكلفته

تسلمين عزيزتي
سعر التذكره كان 1450

والفندق الليله ب650 مع وجبة الافطار
بس يختلف الحجز في ايام الأجازات ..

وتسلمين على اللمرور ….

عمرة مقبولة إن شاء الله..

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..قلب طفلة.. خليجية
عمرة مقبولة إن شاء الله..

الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال …

وتسلمين على المرور …………

كشمير الهندية جنة الله في الأرض kashmir . !!!

مرحبا

شحالكن خواتي ؟

اليوم يالسه اسوي سيرج عن منطقة كشمير الهندية kashmir

لني سمعت واايد عن جمالها و طبيعتها الخلابه واجوائها الخيالية

و الصراحة انصصدمت ما اتوقعت فيها هالمناظر والطبيعة الحلوة ^.^

قلت بسويلكم تقرير سريع عنها و خصوصاً انها تنفع حق الاجازات القصيرة ..

و اللي بتروحلها ممكن تسوي باكيج مدينة دلهي Delhi و اغرا agra (تاج محل) و سيرناجار Srinagar (في كشمير)

و الحين بخليكم مع صور من بعض الاماكن الطبيعية في كشمير :

1- gulmarg

و هي منطقة جبلية مشهورة بالتزلج على الجليد شتاءً (فيها تلفريك) والطبيعة الخلابة صيفاً

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

2 – betaab valley (وادي بيتاب)

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

3- حدائق التوليب the tulip garden in srinagar

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

4- mughal gardens srinagar

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

5- shalimar garden

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

6- pahalgam valley

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

محجووووووز

سبحااااااان الله

تسلمييين خيتووو

سبحان الله جنه على الأرض

أنا رديت من السفر ..تبغون تعرفون وين النمسا ..بصراحه رووووووعه وأكثر من روعه بلاد تجنن الحياه فيها روعه .. تستاهل تدفعين فلوس عليها .. شعب حبوب وبلد جميل وراقي

إن شاء الله كل اللي ماتزوجوا يسيرون شهر العسل النمسا..والمتزوجين يارب يسيرون يجددون رومنسياتهم هناك ..

الحمدلله عالسلامه..
خلاص بس خلي ايي الريل.. بقترح عليه النمسا شهر العسل خليجية

الحمد لله على سلامتج حبيبتي وفعلا النمسا تستحق الزيارة وكل شي فيها حلو وراقي
وطبيعة وتسوق…..

الحمد لله على السلامه
صدق أنها بلد حلوووووو وطبيعة روعة
والله لين أللحين مناظر الطبيعة بعدها في عينيهـ
أن شاء الله الكل يزورها

النمسا روعه نحن سرنا باد قشتين وايد حلوه وهاديه ومناظر خياليه

والله صدقتى فهالشي وخصوصا زيلامسي وسالزبورج

هلا حبيبتي غابشه

ممكن اعرف وين سكنتوا هناك ؟؟ في اي فندق؟؟ وشو نطامه ؟؟ خليجية

الأرض مالها ؟؟؟ ماذا حدث لها ؟؟؟

. 500 عام ستتزلزل الأرض و من شدة خوفها ……….سترتجف وستضطرب ……وستخرج مافي داخلها من المعادن والجثث…….. حينئذٍ سيتساءل الإنسان ….

.

.

الأرض مالها ؟؟؟

ماذا حدث لها ؟؟؟

يومئذ تحدث أخبارها

ستقول : لم أقدر أن أمنعهم من المعاصي

. .

عمر بن الخطاب عندما حدث زلزال أمسك الأرض قال : مالك ؟؟؟ مالك ؟؟؟ فلم تتحدث …قال : لا تخافوا …لم تقم القيامة ….. كان عبد الله بن عباس ..إذا سمع صوت قوي يقوم مفزوع ..( .أقامت القيامة ؟؟؟)

………..

الشمس..ستتكور …..تلف وتلف … حتى تصبح مثل الكرة

الجبال تنسف …الجبال ستكون كالقطن المنفوش …الخفيف المتطاير

الجبل خايف ..وقد فقد قدرته على الصلابة … الجبل يصير قطن خفيف ..وهو جبل صلب …..فكيف بقلوبنا ؟؟؟ ………………………… ……………….. ………………………… ….

العشار عطلت .العشار .بمعناها اليوم …الأموال

الأموال تعطلت …والأسهم التي يساهم فيها الناس ويتنافسون فيها ….توقفت ….ولا تستطيع بورصات العالم أن تعيد لها الحياة ….

في لحظات الهلع …لا شيء له قيمة ….لا قيمة للملابس والسيارات والأموال التي في البنوك ؟؟؟..لقد تعطلت الأسهم …وتوقفت التجارة …ومن الجميع

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. …….

السماء تنكشط …تخيلوا السماء تنكشط …تمسح وتزال …ويحل الظلام الدامس …على كل أرجاء الكون يوم يطوي الله السماء كطي السجل للكتب ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب )…فيعيش الناس في ظلمة حالكة…….

البحار سجرت .. البحار تتحول لكتل من الجحيم والنيران

كل بحر سجر وفجر ..وتحول لنار و البحار تهاجم الأرض وتهاجم الناس على الأرض المظلمة لمدة 500 سنة …500 سنة بهذا الشكل

قال ابن عباس ( إنها السماء لا تكشط في يوم أو يومين ..تكشط .فيجتمع على الناس الظلام والبحار المسجرة وسقوط الكواكب وبراكين الأرض واختفاء السماء …..)

كل شيء يصبح مثل البركان الهائل ……….فيصيب الرعب كل البشر

………………………… ………………

ذهول تام ….الأولاد الصغار تترهل بشرتهم وتتجعد كالشيوخ وتشيب شعورهم وهم للتو قد ولدوا …من هول ذلك اليوم

الوحوش حشرت …كل الحيوانات حتى المتوحشة منها ….من شدة الخوف ….تحشر في مكان واحد …إنها ترتجف وتنسى وحشيتها وقسوتها وتبحث عن الأمان

يقول ابن عباس : ( حتى االذباب يخشى أن يكون وحده ….)..

..الوحيد الذي يجري لوحده …هو الإنسان….البشر يكونون أشتاتًا … يوم إذن يتفرقون

كلنا خائفين ..لا نعرف أحداً ولا يفكر أحدنا في الآخر ….حتى الأحباب …يكرهون بعض وكل واحد منهم عدو للآخر ..ويلعن الآخر ( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )

المتقون فقط هم الذين يتجمعون مع بعضهم ….

هل تريد يوم القيامة أن تجري وحيداً ؟؟؟؟.

.إذن ….لا بد أن تحب المتقين وأهل الخير حتى تجري معهم …تزوج زوجة صالحة

لقد اخترتم ا الزوجة على أساس ..الجمال والحسب والنسب …ونسيتم ذلك اليوم ….الذي سينفعكم فيه اختياركم على أساس الدين والصلاح

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. ……………………

الناس يفرون من بعضهم .. ( لكل امريء منهم يومئذٍ شأن يغنيه )

..لا أحضان ….ولا تقبيل ….تخيلي أنك سترين أمك التي لم تريها من ألف سنة أو أكثر ولا تستطيعي أن تقبليها

يوم القيامة …هو يوم غضب الله عز وجل …الذي ترككم تفعلون ما يحلو لكم …وكان حليماً معكم …أمهلكم … الجحيم سعرت وازدادت حرارة …… قال الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته :

( ناركم التي توقدون عليها في الدنيا جزء من سبعين من نار الآخرة )

فغطى الصحابة وجوههم فقالوا : لو كانت مثل نار الدنيا لكفت .

………………………… ……………….. …..

النار يوم القيامة تسعر وتزداد اشتعالاً … …تزداد غضباً …لأن الله غضبان …..إذ أن يوم القيامة يوم غضب الرب سبحانه الأرض سنتنهي وهي كلها فساد…. ولاتقوم الساعة إلا على شرار الخلق ……إن حجم الإفساد اليوم …أضعاف الإفساد منذ أزمنة مضت …لماذا ؟؟؟ لماذا يحدث ذلك ؟؟؟؟لماذا يكثر الفساد كلما طال بنا العمر

الشياطين تستعد لهذا اليوم ….إبليس … كلما مر الوقت ازداد خوفه … ولابد أن يغوي أكبر عدد قبل يوم الحساب الذي اقترب …وكل سنة تمر يزداد حماس …حتى يدخل معه النار أكبر قدر ممكن من الناس النار قربت ………حيوية الشياطين لإضاعة البشر كبيرة

وعلامات الساعة…أكثرها ظهرت

شرب الخمر …ظهور الزنا …وظهوره يعني … الزنا يكون من الأشياء المكشوفة للناس ….الآن …. كل البيوت تشاهد الزنا …في الأنترنت والتلفزيون والجوال …وفي كل مكان

………………………… ……………..

…اسم هذا الزلزال ………………………… ……………. يــــــــــوم القيامــــــــــة .

…..إنه زلزال لا يوصف ….ولا يمكن تخيله …و لايمكن التنبوء به …ولايمكن قياسه ولا الحذر منه …زلزال يأتينا بغته …يأتينا ونحن في غفلة معرضون هذا الزلزال ….قريب … .واقترب الوعد الحق … …..والساعة اقتربت منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ….والله عز وجل يؤكد أن الناس قد اقترب حسابهم وهم في غفلة معرضون

ذلك اليوم الحق

وهذا اليوم الذي نعيشه ..أليس هو بالحق ؟؟؟ لا …ليس بالحق ……كان وهم …خدعتنا به الدنيا

وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

في هذا اليوم …..الكل يخاف …ماعدا المؤمن ( ياعبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) كثيراً ما أقرأ هذه الآية ولكني اليوم فقط تنبهت لكلمة (اليوم ) لطالما اعتقدت أن هذه الآية تختص بأمور الدنيا …كنت أظنها آية تسلي المؤمن في الدنيا فقط ..وتمنحه الأمان فيها هي …وإذا بي اليوم أقرأها بشكل مختلف …لاخوف عليكم اليوم ….يوم القيامة …يوم الخوف والحزن والندامة

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. ………………………… …..

يامن اقتربت قيامتهم …

يوم القيامة …هو يوم غضب الله عز وجل …الذي ترككم تفعلون ما يحلو لكم …وكان حليماً معكم …أمهلكم … تعصي وتستبيح كل المحرمات بحجة التقدم والحرية …ويوم الندم …

يوم فيه تتذكر كل أفعالك . ذنوبك …. …شهواتك ……والخمر والزنا …والكذب والنميمة …والخداع والنفاق …والسخرية بالدين ….والسخرية بالمتدينين

…..تتذكر …وانى لك الذكرى … ………………………… ……………….. ………………………… ……………….. ………………………

الملائكة …تقف صفاً …لا يتكلمون

الملك الواحد منهم …لو وضع قدمه في الأرض لكان رأسه في السماء …..ولله ملك مابين شفرة عينيه كمسيرة مائة عام

يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون ……..صف خائف بين يدي الله ….هذا الذي لم يعص أبداً

لا يتكلمون ….إلا من أذن له الرحمن ..وقال صواباً .

………………………… ……….. هل نستطيع تخيل هذا اليوم الذي سيحدث فيه الزلزال …..التخيل لا نستطيعه

………………………… ……………….. ……………………….

في هذا الموقف العصيب ….. وبعد أن يترك الله الناس يعيشون عذاب الإنتظار 500 سنة ….و الناس تصل إلى مرحلة من الضيق والخوف والانتظار مالا يتحمله أحد …….ينادي الله عزوجل .. فيأمر الرب عز وجل إسرافيل .يا إسرافيل ..انفخ في الصور …

فينفخ نفخه الصعق . فيموت كل من سمع هذه الصعقة

( فصعق من في السماوات والأرض ) …( فإذا نقر في الناقور * فذلك يوم عسير على الكافرين غير يسير )…تخيلوا نفخته فيه …الناقور ….عرض فتحته كعرض السماوات والأرض …تخيل رعبك وخوفك وأنت تسمع النفخة .

يقول النبي :

( ألا فاتقوا النفخة ..؟؟؟ قالوا ماذا نقول يا رسول الله ؟؟؟ قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل )

ويقول صلى الله عليه وسلم :

( كيف أنعم..وصاحب القرن التقم القرن…وأحنى الجبهة وأصغى الأذن ورفع الحاجب ..ينتظر متى يؤمر بالنفخ فينفخ )

…أين التكنلوجيا والحضارة والعلم ؟؟أين وكالات الفضاء ؟؟ أبن ناسا ؟؟ وأين الأقمار الصناعية والمراكب الفضائية ؟؟؟

و يهز الله عز وجل السموات والأرض بيده سبحانه ..( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه عما يشركون )

وينادي الله :

ياملك الموت ……………من بقي حياً ؟؟؟( فصعق من في السماوات والأرض إلا من شاء الله )

جبريل وميكائيل وإسرافيل …وحملة العرش وملك الموت …أما البشرية فكلها صعقت ….

ياملك الموت …اقبض روح إسرافيل …ياملك الموت ..اقبض روح ميكائيل …يا ملك الموت …اقبض روح جبريل …ياملك الموت اقبض روح حملة العرش …ياملك الموت ..اقبض روحك …فيقبض روحه

كان الله وحده ولا شيء معه وعاد الله وحده …..ثم ينادي عز وجل

لمن الملك اليوم ؟؟؟؟

نداء ….يملأ كل شيء

لمن الملك اليوم ؟؟؟

لمن الملك اليوم ؟؟؟

فلا يجيب أحد فيرد الله تعالى على نفسه …….( لله الواحد القهار )

أين الملوك والرؤوساء في الدنيا ؟؟ ؟أين الجيوش ؟؟؟ أين أمريكا وبريطانيا ؟؟؟أين السماوات والأرض ؟؟؟ لا شي…لا وجود …….لا إله إلا الله

أين الجبارة ..؟؟؟ أين الظالمون ؟؟؟؟أين العصاه ؟؟ أين الغافلون ؟؟؟؟

سبحان الملك الجبار …….يتركنا نعصيه

………………………… ……………….. …………….

ثم بعد ذلك يحيي الله ملائكته ويأمر السماء فتمطر فتنزل ماء غليظاً أبيضاً …فتنبت لحومهم من هذا المطر كما أن الشجرة تنفلق من البذرة

………………………… ……………….. …………………

ثم ينادي الله عز وجل …ويقول : قم يا إسرافيل وانفخ النفخة الثانية …

( ونفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )

………………………… ……………….. …………………..

: يأمر الرب عز وجل بالنفخه الثانية وهي نفخة البعث …. فينفخ إسرافيل فتتطاير الأرواح .. أرواح المؤمنين مضيئة طيبه متوهجه …. وأرواح الكفار سوداء منتنة مظلمة ثم تعود كل روح إلى البدن التي كانت تعمره في الدنيا . (فإذا هم قيام ينظرون )

الآن …يقومون ….تتجمع الرفاة ….تتجمع العظام ….وتعود الأرواح كل روح تدخل في الجسد

سبحان الله ……………………لا إله إلا الله

يتجمع اللحم والعظم ….عيوننا وشفاهنا وأيدينا وأرجلنا تتجمع …كل واحد منا يعود له جسده …. فكل الناس ترد أرواحهم إلى ابدانهم قال الله عز وجل ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين ) فترجع كل روح إلى البدن التي كانت تعمره ثم بعد ذلك يدعون إلى ربهم يمشون لايخطئون الطريق قال سبحانه ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده إن لبثتم إلا قليلاً ) … طبعاً أهل لا اله إلى الله كما جاء في الحديث لاخوف عليهم ,

قد جاء في حديث أبي هريرة أن الروح تدخل إلى الخياشيم ثم تسري الروح في البدن كما يسري السم في جسد اللديغ . ثم تنتفض بهم أبدانهم وكل قطعه خلقت في الإنسان فإن الله عز وجل يردها اليه حتى اللحمه التي تقطع من الصبي عند الختان

قال صلى الله عليه وسلم ( كأني بهم ينهضون من قبورهم ينفضون التراب من رؤوسهم ويقولون : لا إله إلا الله ) وكأني بك يملأ التراب أذنيك وأنفك وعينك وكل جسدك ( ينفضون عن رؤوسهم الأتربة ) فأهل لا إله إلا الله الذين عملوا بها فإنهم إن شاء الله تعالى لاخوف عليهم

…………..

ثم نقف في ارض المحشر

أرض المحشر ..أرض بيضاء عفراء تراب ..لا معلم لها …لا شجر ولا بئر ولا حفر …

تخيل نفسك ورعبك

أين الله ؟؟؟ أين الملائكة ؟؟؟..نحن فقط في أرض المحشر .. مؤكد أن أرض المحشر واسعة تتسع لكل البشر ….

لا …

مساحتها ضيقة …..وماسميت حشراً إلا لأنها تحشرنا ….فتزدحم الأجساد وتتلاحق الانفاس …. طبعاً في هذا المقام يقفون وقفه طويلة ولم يأت الله لفصل القضاء … حتى أنه في بعض الأثار أن الكفار يقول : اللهم أرحني لو إلى النار من طول الوقفة .

( تفقون سبعين تبكون الدموع حتى ينقطع الدمع ثم تبكون الدم حتى ينقطع الدم ثم تبكون القيح ولم يأتي الله لفصل القضاء )

الآن تخيل نفسك في وسط هذا الرعب الشديد …والخوف والترقب …كل هذا الانتظار …ولم يأت الله بعد

……………..

الناس وصلت مرحلة …من الضيق والخوف والانتظار مالا يتحمله أحد ….

ثم لما يطول بالناس القيام وتزلف الجنة وتبرز النار…. الجنة قد قربها الله للمؤمنين….. وبينما الناس يبكون الصديد ..والدماء …..يبتسم المؤمنون ويفرحون …ويجتمع عليهم الأمرين معاً…منتهى الخوف ومنتهى الأمن

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. …………………….

الآن …. يحشر الخلق

( يحشر الناس يوم القيامة حفاه عراه غرلاً . قلت يا رسول الله : النساء والرجال جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟قال صلى الله عليه وسلم ( ياعائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الأمر أشد من أن يهمهم ذلك )

بعد ذلك ينتظرون أن يأتي الله عز وجل لفصل القضاء …. ينظرون ويقفون ويقفون وقفة طويلة اختلف العلماء في الآثار الواردة كم مقدارها في هذا المقام

ثم يذهب رؤوس الناس إلى الأنبياء وهو في مقام الشفاعة العظمى

وكلما نظرت وجدت البشر كلهم مثلك ..ولا كلمة إلا كلمة واحدة ينطق بها كل الناس …..كل الذين من حولك …يقولون ( نفسي …. نفسي ))

. وفي هذا المقام أيضا تدنو الشمس من رؤوس الخلائق وفي مسند الإمام أحمد .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) لعظمه الرحمن تبارك وتعالى يوم القيامة حتى إن العرق ليلجم الرجال إلى أنصاف آذانهم

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. …………

. وبعد ذلك يبدأ العرض وتطاير الصحف وتخشع الأصوات قال الرب عز وجل ( وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً )

( يومئذًٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيه )

و الصحف تنشر ..صحائفنا التي فيها حسناتنا وسيئاتنا تتطاير وتملأ السماء

بلايين البلايين من الصحف ….. بعدد الخلق …..صحفهم معلقة …فيها كل أعمالهم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

فأما الذين اسودت وجوههم …أكفرتم بعد إيمانكم ….وما عملت النفس من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ..ويحذركم الله ….ويذكركم بوقوفكم بين يديه

يوم يعض الظالم على يديه … ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ….ياليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً يوم هم بارزون …لا أحد يختبيء …..لا يخفى على الله منهم شيء….

يوم يتذكر الانسان ماسعى ………………..تتذكر …معصيتك …………..شريط حياتك سيمر أمامك ياويلتي ….ياليتني قدمت لحياتي ….حياة الخلود الحياة الحقيقية وليست الدنيا الفانية

يوم تجد كل نفس ماعلمت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً …….ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير

يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ياويلتى ياليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ) …ويقول : .ياليتني كنت تراباً …بعد ان يرى الحيوانات والبهائم تتحول إلى تراب

لقد أعرضتم …وسخرتم …

…عملتوا كل شيء تريدونه ….ورفضتم الحق والذكر إذ جاءكم وسخرتم من كل من يدعوكم للخير لأنفسكم واتخذتم عباد الله سخرياً وغرتكم الحياة الدنيا وغركم بالله …الغرور

أخذتم الحرية بالشكل الذي ترونه حرية ….فكيف تتقون ؟؟؟؟

من يشتري يوم شديد….. بستين سنه ؟؟؟

أعقولنا ضعيفة لهذه الدرجة ؟؟؟؟

من أجل حجاب تكرهين لبسه ؟؟؟

من أجل طاعة لا نريد أن نعملها …من أجل خمر وزنا وفجور …لا نريد أن نتركهم

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. …

في هذا المقام لا يذكر أحد أحداً كما جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت النار فبكت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك؟ قالت ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟؟؟ فقال رسول الله أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا : عند الميزان حتى يعلم أيخف الميزان أو يثقل… وعند الكتاب حين يقال ( هاؤم أقرء كتابيه ) حتى يعلم أين يقع كتابة أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره …وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم )

وفي رواية أخرى : ( ومن نوقش الحساب هلك )

ولماذا من نوقش الحساب عذب وهلك ؟؟

لان لا عذر لنا فنعتذر ولا قوة لنا فننتصر … لا أحد له عذر .. لأجل ذلك من نوقش في الحساب فإنه يعذب .. لن تتكلم حتى تعتذر ………….لقد كنت تتكلم في الدنيا …وتركك الله تتكلم كما تشاء …وتكتب كما تشاء …أما في الآخرة …فلا …لن يسمح لك …لقد اخذت فرصتك في الدنيا ..ومنحك الله الوقت للتوبة والإنابة ..لكنك أصررت على مخالفة أمره وبارزته بالمعاصي يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون نسأل الله أن يحاسبنا حساباً يسيرا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو……

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. …………………..

ثم بعد ذلك يحبس الله الناس في ظلمه دون الجسر … بعد الميزان

إن الله يحبس الناس في ظلمه دون الجسر ثم يجعل الله نوراً وكل يأخذ من هذا النور على قدر عمله في الدنيا .. فأنا وأنت الآن في مجال جمع هذا النور ….. وهو نور الدنيا لا يرى ولا يحس … نور معنوي في القلب .. لكنه في الآخرة يحس , نسأل الله أن لا يخزينا ……لكن الإيمان ليس بالتمني ولا بالتحلي … ولكن بالعمل

وطبعاً الناس على الصراط تجري بهم أعمالهم وأنا وأنت نعمل …. والأن قبل أن يأتي الموت فجأه…علينا أن نستعد

ثم يسير الناس على الصراط فمنهم من يجري كلمح البصر … طبعاً لمح البصر نسأل الله ,….. ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يكون كالريح ومنهم من يمر على الصراط كالطير ومنهم من يمر كراكب الخيل ومنهم من يركض ركضاً ومنهم من يسعى سعياً ومنهم من يمشي مشياً ومنهم من يزحف زحفاً

والمنافقون في هذا المقام تنطفئ بهم أنوارهم لأنهم يخادعون الله والله خادعهم قال الله عز وجل : يوم يقول المنفقون والمنافقات للذين أمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً )

ولأنهم أشد على الإسلام من اليهود والنصارى فإنهم في الدرك الأسفل من النار تأخذهم كلا ليب وتلقيهم في النار تحت اليهود والنصارى

ثم بعد ذلك يحبسون في قنطره وهي بين الجنة والصراط

>>>>>>>>>
ففي هذه القنطرة يحبسون من أجل مظالم كانت بينهم ويبن بعض في الدنيا

وقبل أن تغلق عليهم يؤتى بالموت بين الجنة والنار على هيئه كبش أملح يعني أبيض ثم يقال لأهل الجبة : يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون وينادى أهل النار : يا أهل النار فيشرئبون وينظرون

فأهل الجنة خافوا أن يخرجوا من الجنة وأهل النار طمعوا أن يخرجوا من النار فيقال لهم . هل تعرفون هذا؟ فيقولون نعم الموت فيذبح بين الجنة والنار فلا موت بعد ذلك أبدا

………………………… ……………….. ………………………… ……………….. ……………………..

أغلقت الجهاز….وأخرجت الشريط الذي كنت أستمع إليه …وأغلقت المذكرة التي كنت أقرأها ……..

استرخيت وجلست أتفكر في حال هذه الدنيا الغدارة ….تمنيت أنني لم أخلق أصلاً ….فإذا كنت أخاف من الموت …فالأمر الأخطر ..هو ما بعد الموت .؟؟؟؟ ولكن حينما تذكرت أنني مسلمة وان رحمة الله قد تتداركني وأن المؤمن سيؤمنه الله في ذلك اليوم وأنه سيكافأ بالجنة التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطرت على قلب أحد من البشر ….اشتقت للجنة ….استبشرت برحمة الله وظننت أن الله سيرحمني ….وسيدخلني برحمته جنته ….ومع ذلك …لابد من الخوف ….الخوف من النهاية والخاتمة …كيف ستكون نهايتي ….كيف سيختم لي ….والأهم من هذا كله ..هل تقبل الله عملي القليل وهل غفر لي ذنبي الكثير ….هل …هل …هل ..كثيرة هي أسئلتي الحزينة والوجلة …وأخاف ان يحدث الزلزال …ونحن في غفلة عنه

لا أريد أن أستعيد تلك المشاهد المخيفة …ولكن لابد منها …إنه يوم ثقيل ولابد من الاستعداد له

>>>>>>>>>>>>
لكني لا أريد أن أخاف ولا أن أكتئب …في الحقيقة …اشتقت لأن أرغب في الجنة وأفكر فيها ….وسألت نفسي ….ماهي أعظم لذاتها …(رؤية وجهه سبحانه )…أنها لذة تجعلك تنسى الجنة وتذهل عنها ……..

………………………… ……………….. ……………..

وبعد أن يدخل أهل الجنة الجنة …. يدعو الله عز وجل أهلها لزيارته الزيارة العامة حيث تدخل عليهم الملائكة بالتحف والهدايا من كل باب ويسلمون عليهم ثم يقولون : إن ربكم يدعوكم لزيارته فيزورونه ويتجلى لهم سبحانه وينظرون إلى وجهة ويكلمهم ويكلمونه ويقول لهم : السلام عليكم يا أهل الجنة ويقول لهم : ( يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك . فيقول هل رضيتم؟ فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ! فيقول أنا أعطيكم أفضل من ذلك . قالوا يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ) حينما أقرأ هذا الحديث يقشعر بدني ثم يلين جلدي وترتاح نفسي …وكلما ذكرته ….ازددت شوقاً وأملاً

اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة القبر ونسألك الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين ونسألك لذة النظر إلى وجهك …..والشوق إلى لقاءك ….ونسألك أن تحل علينا رضاك في الدنيا والآخرة ….

فلا تسخط علينا بعده أبداً …اللهم آمين
منقول للفائده

مشكوره الغاليه وجزاك الله الف خير

أم رفيعه
تسلمين ما قصرتي

خواتي اقرأن وتخيلن المشهد

بارك الله فيج ..

الله يهون علينا و على أمة محمد أهوال يوم القيامة

لا حول و لا قوة إلا بالله …

نسال الله ان يتقبلنا قبولا حسنة
ويا حسرتاه يا حسرتاه على كيف صرنا نتعبد بعصرنة نستغفرك اللهم مما يفعل بعض الناس منا ليس جهلا منهم ولكن لهوا وعبثا

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

اللهم اغفر لنا ولآبائنا وامهاتنا ولجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات
اللهم احسن خاتمتنا وتقبلنا مسلمين … اللهم آآآآآآآآآآآآآآآمين …

يزاج الله الف خير اختي

إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض : الحديد والنار والماء والملح "

إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض : الحديد والنار والماء والملح "
أخرج الديلمي في "الفردوس", والسَيُوطِي في "جمع الجوامع", وابن كثير في "الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف", والعجلوني في "كشف الخفاء" ، كما روى القرطبيّ في تفسيره حديثاً لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول فيه : " إن الله أنزل أربعَ بركاتٍ من السَّماء إلى الأرض : الحديد والنار والماء والملح " .
على الرّغم من وجود ضعفٍ في إسناد الحديث ، إلاَّ أنَّ به سّبْقَاً علمياً مُعْجِزًا , والذين سمعوا هذا الحديث الشريف فهموا إنزال كلٍ من النّار والماء والمِلْح من السَّماء إلى الأرض , ولكنّهم لم يستطيعوا في زمانهم استيعابَ فكرة إنزال الحديد من السماء إلى الأرض , على الرّغم من وجود إشارةٍ واضحةٍ إليها في كتاب الله حيث يقول (عز من قائل) : " وَأَنزَلْنَا الحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ " (الحديد:25) .
وعلى ذلك فإنّ أغلب الذين تعرَّضوا لشرح كلٍ من هذه الآية القرآنية الكريمة , والحديث النبويّ الشريف فَسَّروا (الإنزال) بأنه استعارةٌ لِخَلْق وإيجاد عنصر الحديد .
ولكنْ في العقود المتأخِّرة من القرن العشرين اتَّجَه علماء الفَلَك والفيزياء الفلكيَّة إلى دراسة التركيب الكيميائيّ للجزء المُدْرَك من الكَوْن وأبسطها ، ففوجئوا بأنَّ العنصر الغالب فيه هو غاز الأيدروجين (أخفُّ العناصر, وأبسطها بناءً) الذي يُكَوِّن أكثرَ من 74% من مادة الكَوْن المَنْظُور, ويليه في الكثرة غاز الهيليوم (العنصر الثاني في الجدول الدوريّ للعناصر) والذي يُكَوِّن 24% من مادة الكون المَنْظُور ، وأنَّ باقي 105 عنصر تَعَرَّف عليها الإنسان والتي يُقَدَّر عددها اليوم بمائةٍ وخمسة عنصرٍ يُكَوِّنُون أَقَلَّ من 2% من مادة الكون المَنْظُور . هذه الملاحظة أَدَّت إلى الاستنتاج المنطقيّ أنَّ كافَّة العناصر المعروفة لنا قد خُلِقَت من غاز الأيدروجين بِتَكَثُّفِه على ذاته, واتِّحاد نوى ذراته مع بعضِها البعض . وبالنَّظر في الشَّمس ثَبَتَ أنَّ وقودها غاز الأيدروجين الذي تتحد نوى ذراته مع بعضِها البعض لتُكَوِّن نوى ذرات الهيليوم وتنطلق الطاقة الهائلة التي أَعْطَت لُبَّ الشمس حرارةً تُقَدَّر بحواليْ 15 مليون درجةٍ مئويةٍ ولسطحها ستة آلافِ درجةٍ مئويةٍ , ولألسنة اللهب المندفعة من داخلها حواليْ المليون درجة مئوية , وثبت أيضًا أنَّ عمليَّة الاندماج النووي في قلب الشمس لا تصل أبدًا إلى إنتاج أيَّة عناصرَ ثقيلةٍ فضلاً عن إنتاج الحديد , فلا يتكون في داخل الشمس بهذه العمليِّة سوى الهيليوم ، ونِسَبٌ ضئيلةٌ من العناصر القليلة التي تلي هذا الغاز في الجدول الدوريّ للعناصر . وهنا برز التَّسَاؤل : من أيْن جاءت الكميَّة الهائلة من حديد الأرض؟ والتي تفوق ثُلُثَ كتلة الأرض المُقَدَّرَة بحواليْ ستة آلاف مليون مليون مليون طنًا (أي : 6 x 10 18 طنًا من الحديد)؟ .
بالدراسة المُسْتَفِيضَة ثَبَتَ أنَّ النَُجوم تمرُّ بمراحلَ عدةٍ في تاريخ حياتها، منها مراحلٌ تتوهَّج فيها تَوَهُّجاً شديدًا ؛ فَتُعْرَف باسم : المستعرات والمستعرات العظمى , وإنَّ درجة حرارة لُبّ النُّجوم في تلك المرحلة تتعَدَّى عشراتِ البلايين من الدرجات المُطْلَقَة, وأنَّ لُبَّ هذه المستعرات والمستعرات العظمى هي الأماكن الوحيدة المعروفة لنا في صفحة الجزء المُدْرَك من الكَوْن ، التي تتم فيها عملية الاندماج النوويّ حَتَّى يتحولَ لُبُّ النَّجْم بالكامل إلى حديد, وبِتَحَوُّلِه إلى حديد يَسْتَهْلِك طاقة النَّجم بالكامل فينفجر وتتناثر أشلاؤُه في صفحة الكون, وبذلك يصل الحديد إلى عددٍ من أَجْرَام السَّماء من مثل كَوْكَب الأرض, تمامًا كما تَصِلُنَا نيازك الحديد اليوم . هذه الملاحظة الصحيحة قادت إلى التَصَوُّر الصحيح أنَّ الأرض عندَ انفصالِها عن الشَّمس (أو عن السحابة الكونية التي نشأت عنها مجموعتنا الشمسية) لم تكن سوى كَوْمَةٍ من الرَّماد ليس فيها عناصر أعلى من الألومنيوم والسيليكون, ثم رُجِمَت بِوَابِلٍ من النيازك الحديديَّة, والصَخريَّة, والحديديَّة الصخريَّة, التي تَحَرَّكَت بِحُكْم كثافتها الأعلى من كثافة الأرض الابتدائيَّة (كومة الرماد) ، فتَحَرَّكَت إلى مركز تلك الكَوْمَة حيثُ انصهرت بحرارة الاستقرار وصهرت كَوْمَة الرَّماد, ومَايَزَتْهَا إلى سَبْعِ أرضين: لُبٌّ صلبٌ (أغلبه من الحديد 90% , والنيكل 9% , وعناصرَ أخرى 1%), ولُبٌّ سائلٌ (له نفس التركيب الكيميائيّ) ثلاثة أوشحةٍ متتاليةٍ تتناقص فيها نسبة الحديد من الداخلِ إلى الخارجِ, ثُمَّ الجزء السفليّ من الغلاف الصخريّ للأرض, ويليه إلى الخارج الجزء العلويّ من الغلاف الصخريّ للأرض (قشرة الأرض وبها 5.6% حديد) .
بهذه الملاحظات ثَبَتَ أنَّ كُلَّ حديد الأرض قد أَنْزِلَ إليها إنزالاً حقيقيًا من السَّماء تَصْدِيقًا لَمَّا جاء في كتاب الله, وفي هذا الحديث الذي نحن بصدده من أقوال رسول – الله صلى الله عليه وسلم – . ولَوْلا حديد الأرض ما كان له هذا المجال المِغْنَاطِيسِي الذي يَمْسِك بغلافها الغازيّ والمائيّ, وبكافَّة صورة الحياة على سطحها, ولو لَمْ ينزلْ الحديد إلى الأرض من السَّماء ما كانت الحياة؛ لأنَّ الحديد يُشَكِّل جزءًا مهمًا من المادة الحمراء في دِمِ الإنسان, وفي دماء العديد من الحيوانات, ما يُشَكِّل جزءًا مهمًا كذلك من المادة الخضراء والتي بدونها ما كانت النباتات .
ويَعْجَبُ الإنسان من هذه الإشارة العلميَّة الدقيقة … إنزال الحديد إلى الأرض من السَّماء في كُلٍ من كتاب الله, وفي هذا الحديث من أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من قبل ألفٍ وأربعمائة سنة, وهي حقيقةٌ لم يتوصلْ إليها الإنسان إلا منذُ عشراتٍ قليلةٍ من السنين, وهي شهادة حقٍ على أنَّ القرآن الكريم هو كلام الله الخالق , وأنَّ هذا النبيَّ الخاتم – صلى الله عليه وسلم – , كان موصولاً بالوحي , ومُعَلَّمًا من قِبَلِ خالق السماوات والأرض " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى " (النجم:3-4) .
منقول

بروكت يمناك على هذا النقل أخيتي

يزاج الله خير