هل من الصبر ترك الدعاء؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

هل من الصبر ترك الدعاء؟!

السؤال:
ورد عن خباب بن الأرت -رضي الله عنه- أنه قال لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- ألا تدعو الله لنا؟ فجلس مغضبا محمرا وجهه فقال: "إن من كان قبلكم ليسأل الكلمة فما يعطيها فيوضع عليه المنشار فيشق باثنين ما يصرفه ذاك عن دينه".
وقال عطاء بن أبي رباح: قال لي ابن عباس: "ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي. قال: "إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك" فقالت: أصبر الحديث.
كما ذكر القرطبي في تفسيره أن نبي الله أيوب عليه السلام لبث في البلاء سبع سنين لم يدع الله شيئا.
وسؤالي: هل من الصبر ترك الدعاء.

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأقول –والله أعلم- الذي يظهر من مجموع هذه الأدلة أن الإنسان مخير؛ فإن شاء دعا أن يكشف الله ضره كما فعل أيوب عليه السلام، قال الله عنه: "وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" [الأنبياء:83].
وإن شاء صبر رجاء ما ينال من الأجر على الصبر، كما أرشد الرسول –عليه الصلاة والسلام- تلك المرأة التي كانت تصرع فخيرها بين أن يدعو لها وأن تصبر.
وقد يقال: إن المرأة إنما أرشدها الرسول –صلى الله عليه وسلم- إلى الصبر؛ لأنها طلبت منه الدعاء ولم ينهها عن أن تدعو لنفسها، ففرق بين أن يدعو الإنسان لنفسه، أو يطلب من غيره الدعاء، كما دل حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب انظر صحيح البخاري (5752)، وصحيح مسلم (220). على أن ترك الاسترقاء، وهو: من طلب الدعاء من الغير أن ذلك أولى، ولعل هذا الوجه الأخير عندي أقرب؛ لأن الله –سبحانه وتعالى- أثنى على أنبيائه أيوب، وذي النون، وزكريا، وغيرهم أثنى عليهم بدعائه –سبحانه وتعالى-، والذي يظهر لي أن الدعاء لكشف الضر والبلاء لا عن جزع، بل طلباً للعافية، ولما يرجو العبد حال الشفاء من القيام بالمهام الشرعية كما كان عليه الصلاة والسلام يقول: "اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا، ويمشى لك إلى الصلاة". أخرجه أحمد (6312)، وأبو داود (3107).
والمرض والضر يعوق الإنسان عن كثير من الأعمال الصالحة، بل الأظهر عندي أنه ينبغي أن يدعو ربه ويسأله الشفاء والعافية كما في الحديث "اللهم أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة" ولا يطلب الدعاء من غيره، ويقصد بدعاء الشفاء والعافية أن يستعين بذلك على طاعة الله من صلاة وغير ذلك من الأعمال الصالحة التي يحول دونها المرض، هذا وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين.
وما ذكر في الدعاء خبر الحسن عن حال أيوب هو من الأخبار الإسرائيلية التي لا يعول عليها في إثبات الأحكام.

المجيب فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله-
منقول من موقع الإسلام اليوم

المصدر:الملتقى العلمي للعقيدة والمذاهب المعاصرة ::. > .:: قسم العقيدة ::. > الملتقى العلمي لدراسة العقيدة

أستغفر الله و اتوب إليه

أمرنا ربنا جل وعلا بالدعاء واللجوء إليه سبحانه فقال: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ".
وقال: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم".
وعلَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد القدر إلا الدعاء، وأن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وأن ندعو الله ونحن موقنون بالإجابة؛ فالمطلوب من المسلم إذا نزل به بلاء أن يصدق في اللجوء إلى ربه، ويلح عليه بالدعاء ولا يستبطئ الإجابة، فإن البلاء من قدر الله، والدعاء من شرعه سبحانه، والعاقل يتعامل مع القدر بالشرع؛ ويأخذ بالأسباب النافعة مع اعتقاده بأن الله تعالى فعال لما يريد، ولا يقع في كونه إلا ما قدَّره، وأنه جل وعلا: (لا يُسأل عما يفعل).
وأن أمر المؤمن كله خير فإن أصابته سراء شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر؛ فكان خيراً له.
فلا تنافي بين الصبر على قضاء الله، وبين الدعاء بأن يرفعه سبحانه بما شاء، وأما حديث المرأة التي كانت تُصرع فقد رواه الشيخان من حديث عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف؛ فادع الله لي؟ قال: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيك). فقالت: أصبر!! فقالت: إني أتكشف؛ فادع الله لي أن لا أتكشف؛ فدعا لها.
وقولها في هذا الحديث: إني أتكشف، من الانكشاف؛ أي أنها خشيت أن تظهر عورتها وهي لا تشعر، قال ابن حجر رحمه الله تعالى: وفي الحديث أن الأخذ بالشدة أفضل من الأخذ بالرخصة لمن علم من نفسه الطاقة ولم يضعف عن التزام الشدة، وفيه دليل على ترك التداوي، وفيه أن علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير، وأن تأثير ذلك وانفعال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية، ولكن إنما ينجع بأمرين:
أحدهما من جهة العليل وهو صدق القصد، والآخر من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل.ا.ه.ـ
وأما حديث الأعمى فقد رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني؟ قال {إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت؛ فهو خير لك} قال: فادعه قال: فأمره أن يتوضأ؛ فيحسن وضوءه؛ ويدعو بهذا الدعاء {اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة؛ إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي؛ اللهم فشفعه فيَّ}. ومجموع الحديثين دالٌ ـ والله أعلم ـ
على أن الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب البلاء مستجاب؛ لكون جاهه عليه الصلاة والسلام عند ربه عظيم بحيث إذا دعاه أجابه، وإذا سأله أعطاه؛ فأرشد عليه الصلاة والسلام إلى ما هو أفضل من ذلك، وهو الصبر على البلاء، على رجاء أن يعوِّض الله صاحبه ما هو خير وأبقى، جنة عرضها السماوات والأرض، ولا يعني ذلك أن يترك العبد الدعاء لنفسه؛ فإن الدعاء ـ في ذاته ـ مستوجب للأجر والثواب سواء حصلت الإجابة من الله تعالى أم لم تحصل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم {الدعاء هو العبادة}. والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. (رد منقول لسؤال كسؤالك )

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير

جزاكن الله كل خير

و النعم بالله مشكورة الغالبه

أين نحن من أهل غزة ماذا فعلتي من أجلهم أكثر من الدعاء؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنتي تأكلين وهم جياع..

أنتي آمنه وهم فزعين..

أنتي تستخدمين الكهرباء ببذخ وهم يحتاجون أقل فولت لينعشوا أجهزة العناية المركزة

أنتي تلقين بالدواء الفائض في القمامة وهم يحتاجون للقطرة منه

ماذا فعل تي من أجلهم؟؟

الدعاء ؟؟ هم في أمس الحاجة له ولكن كم دقيقة تدعين لهم ؟؟؟ أو متى تذكرينهم ؟؟
هم يحتاجونه 24 ساعه

وغيره….

شاهدي هذا البرنامج لتعرفي ما يمكنك فعله من أجلهم

https://emanway.com/showvideo.php?cid=38&id=367

الله يجزيكي خير

لماذا نتكئ على الواسطة ونتجاهل الدعاء؟!

لماذا نتكئ على الواسطة ونتجاهل الدعاء؟!

ناصر عبدالله السبيعي

الواسطة أصبحت قارب النجاة الذي نبحث عنه لنقضي حاجاتنا سواء كانت كبيرة أو صغيرة عندما تهم بمراجعة المرور أو تفكر في الذهاب إلى البلدية المتأمل في همومنا اليومية يجد أن هاجس الواسطة يهيمن علينا لتجديد الرخصة.
وعندما يكون الحديث عن البحث عن وظيفة أو القبول في الجامعة فإن الواسطة هي قارب النجاة الذي يوصلك إلى الوظيفة.. وكثيراً ما تسمع هذه العبارة تردد في المجالس والاستراحات "عندك واسطة..؟ الأمر سهل..! ما عندك واسطة الأمر مختلف الواسطة هي نتاج فساد إداري يلغي مبدأ تكافؤ الفرص ثم أصبحت ثقافة ثم تحولت إلى عقيدة نسأل الله العافية والسلامة.

وهذا قد يتنافى مع {إياك نعبد وإياك نستعين} أطلق سبحانه فعل الاستعانة ولم يحدد نستعين على شيء أو نستعين على طاعة أو غيره إنما اطلقها لتشمل كل شيء وليست محددة بأمر واحد من أمور الدنيا. وتشمل كل شيء يريد الإنسان أن يستعين بربه لأن الاستعانة غير مقيدة بأمر محدد.
وهذا قد يتنافى مع الذكر الذي نردده خمس مرات في اليوم بعد كل صلاة "اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت".
وقال سبحانه وتعالى {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}.

أهمية الدعاء وكيفيته في السنة النبوية للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها:

1- أن الدعاء طاعة لله وامتثال لأمره – عز وجل -: قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60).

2- السلامة من الكبر: قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} (غافر: 60).
قال الإمام الشوكاني في هذه الآية: (والآية الكريمة دلت على أن الدعاء من العبادة؛ فإنه – سبحانه وتعالى – أمر عباده أن يدعوه، ثم قال: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي}.
فأفاد ذلك أن الدعاء عبادة، وأن ترك دعاء الرب – سبحانه – استكبار، ولا أقبح من هذا الاستكبار. وكيف يستكبر العبد عن دعاء من هو خالق له، ورازقه، وموجده من العدم، وخالق العالم أجمع، ورازقهم، ومحييه، ومميته، ومثيبه، ومعافيه؟!
فلا شك أن هذا الاستكبار طرفٌ من الجنون، وشعبة من كفران النعم.

3- الدعاء عبادة: للآية السابقة، وكما جاء عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس شيء أكرم علِى الله – عز وجل – من الدعاء".
قال الشوكاني في هذا الحديث: (قيل وجه ذلك أنه يدل على قدرة – الله تعالى – وعجز الداعي).
والأولى أن يقال: إن الدعاء لمَّا كان هو العبادة، وكان مخ العبادة كما تقدم – كان أكرم على الله من هذه الحيثية؛ لأن العبادة هي التي خلق الله – سبحانه – الخلق لها، كما قال – تعالى -: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} الذرايات:

5- الدعاء محبوب لله – عز وجل – فعن ابن مسعود – رضي الله عنه – مرفوعاً: "سلوا الله من فضله؛ فإن الله يجب أن يُسال".

6- الدعاء سبب لإنشراح الصدر: ففيه تفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور، ولقد أحسن من قال:

وإني لأدعو الله والأمرُ ضيَّقُ *** عليَّ فما ينفكُ أن يتفرجا
ورُبَّ فتى ضاقت عليه وجوهه *** أصاب له في دعوة الله مخرجاً

7- الدعاء سبب لدفع غضب الله: فمن لم يسأل الله يغضب عليه؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "من لم يسأل الله يغضبُ عليه".
ففي هذا الحديث دليلٌ على أن الدعاء من العبد لربه من أهم الواجبات، وأعظم المفروضات؛ لأن تجنب ما يغضب الله منه لا خلاف في وجوبه.

لا تسألن بني آدم حاجة *** وسل الذي أبوابه لا تحجبُ
الله يغضبُ إن تركت سؤاله *** وبني آدم حين يُسألُ يغضبُ

8- الدعاء دليلٌ على التوكل على الله: فَسرُّ التوكل على الله وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده.
وأعظم ما يتجلى التوكل حال الدعاء؛ ذلك أن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه.
ثم إن التوكل لا يتحقق إلا بالقيام بالأسباب المأمور بها، فمن عطلها لم يصح توكله، والدعاء من أعظم هذه الأسباب إن لم يكن أعظمها.

9- الدعاء وسيلة لكبر النفس وعلو الهمة: فبالدعاء تكبر النفس وتشرف، وتعلو الهمة وتتسامى؛ ذلك أن الداعي يأوي إلى ركن شديد، ينزل به حاجاته، ويستعين به في كافة أموره، وبهذا يقطع الطمع مما في أيدي الخلق، فيتخلص من أسرهم، ويتحرر من رقهم، ويسلم من منتهم، فالمنة تصدع قناة العزة، وتنال نيلها من الهمة. وبالدعاء يسلم من ذلك كله، فيظل مهيب الجناب، موفور الكرامة، وهذا رأس الفلاح، وأس النجاح.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته – قويت عبوديته له، وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له – فيأسه سنة يوجب غنى قلبه عنه).

10- الدعاء سلامة من العجز، ودليلٌ على الكياسة: فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام".
فأضعف الناس رأياً، وأدناهم همة، وأعماهم بصيرة – من عجز عن الدعاء؛ ذلك أن الدعاء لا يضره أبداً، بل ينفعه.

11- ثمرة الدعاء مضمونة – بإذن الله -: فإذا أتى الداعي بشرائط الإجابة فإنه سيحصل على الخير، وسينال نصيباً وافراً من ثمرات الدعاء ولا بد.
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من سوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".

حكم رفع اليدين في الدعاء؟

حكم رفع اليدين في الدعاء؟
هل رفع اليدين في الدعاء مشروع، وخاصة في السفر بالطائرة أو السيارة أو القطار وغيرهما؟


رفع الأيدي في الدعاء من أسباب الإجابة في أي مكان، يقول صلى الله عليه وسلم: ((إن ربكم حييّ ستّير يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا))، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا[1]، وقال سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ[2] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذِي بالحرام فأنى يستجاب لذلك))؟ رواه مسلم في صحيحه.
فجعل من أسباب الإجابة رفع اليدين، ومن أسباب المنع، وعدم الإجابة أكل الحرام والتغذي بالحرام. فدل على أن رفع اليدين من أسباب الإجابة، سواء في الطائرة أو في القطار أو في السيارة أو في المراكب الفضائية، أو في غير ذلك، إذا دعا ورفع يديه. فهذا من أسباب الإجابة إلا في المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلا نرفع فيها، مثل خطبة الجمعة، فلم يرفع فيها صلى الله عليه وسلم، إلا إذا استسقى فهو يرفع يديه فيها، كذلك بين السجدتين وقبل السلام في آخر التشهد لم يكن يرفع يديه صلى الله عليه وسلم فلا نرفع أيدينا في هذه المواطن التي لم يرفع فيها صلى الله عليه وسلم؛ لأن فعله حجة وتركه حجة، وهكذا بعد السلام من الصلوات الخمس. كان صلى الله عليه وسلم يأتي بالأذكار الشرعية ولا يرفع يديه، فلا نرفع في ذلك أيدينا اقتداء به صلى الله عليه وسلم. أما المواضع التي رفع صلى الله عليه وسلم فيها يديه فالسنة فيها رفع اليدين تأسيا به صلى الله عليه وسلم، ولأن ذلك من أسباب الإجابة، وهكذا المواضع التي يدعو فيها المسلم ربه ولم يرد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع ولا ترك فإنا نرفع فيها للأحاديث الدالة على أن الرفع من أسباب الإجابة كما تقدم.
ابن باز

جزيتي خير الجزااء على الطرح القيم ..وجعله ربي في ميزان حسناتك

لا إله إلا الله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون

اللهم تقبل دعوتنا يارب

ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم

جزاك الله خير علي الموضوع القيم

جزاك الله خيرا — فعلا الناس ترفع يدها في صلاه الجمعه فينبغي التذكير

خليجية

هل يتغير القدر بالدعاء؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يرد القضاء إلا الدعاء". [رواه الترمذي وصححه السيوطي وحسنه الألباني].

وروي عن ابن عمر يرفعه:" إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء" . [ رواه الحاكم وصححه السيوطي وحسنه الألباني].

سيدات اليوم حبيت أطرحلكم هالموضووع وحبيت اتناقشوني فيه عشان نفيد بعضنا يعني مثلا لودعيت انه خاطري الله يحققلي هالشي هل بيتحقق مع الدعاء أو لا؟؟ لاني الحمدلله واثقه بقدرة ربي ولين الحين ادعي والحمدلله الله استجاب دعواتي.

مثال: لوخاطري في شخص ودعيت ربي يكون من نصيبي هل بيكون من نصيبي ولا خلاص كل شي مكتوب من أول مانولدت؟؟
ياليت كل وحده فيكم تكتبلنا تجاربهاا مع الحياة..

امكن صح ما تأخذين الشخص الي تبينه بس الله يعطييج أحسن عنه مية ألف مره
لأن الله ما يبي لج الشر يبيلج الخير و حطي هالشي دوم ف بالج
و أمكن الله عارف ان حياتج مع الشخص الي تدعين انه يكون لج ما بتكون حلوه و سعيده
و يعطيج شخص حياتج تكون حلوه و سعيده و فرحه إلى ماله نهايه معاه ..

مره سمعت الشيخ وسيم يوسف او العريفي ما اذكر والله بس ف التلفزيون قالوا انه ما يغير القدر الا العين ( الحسد ) .. بس مادري احساسي ليش يقول يوم قريت السؤال ف موضوعج انه القدر مكتوب مكتوب ما يتغير ولكن الدعاء وسيله للتقرب من الله وانه ينكتب لي الخير فيه واني اتوكل ع الله في كل صغيره وكبيره ف حياتي .. هههه احساسي جي يقول بس ما عندي تجربه ل هالشي لانه كل موقف يمر ف حياتي سواء دعيت انه يستوي او لا .. جي لا شعوريا اعرف انه هالشي مكتوب لي خليجية

الغاليه اذا دعيتي ربج الافضل ان تقولين اذا كان خييراً لي

واذا ماكان من نصيبج اتاكدي ان الله بيرزقج واحد احسسسن عنه بمليوووووووووون مرررة

وربي يرزقج الزوج الصالح مخموم القلب التقي النقي اللي يحبج ويخاف عليج

خليجية

سبحان الله وبحمده

القضاءوالقدر امرمحتوم ومكتوب في اللوح المحفوظ قبل ماينولد الانسان

والدعاء لو مااستجاب له الله سبحانه وتعالى فانه ينفعه يوم الحساب والله اعلم
وربنا سبحانه اعلم واحكم بمايناسبنا
( عسى أن تكرهوا شيئاوهو خير لكم)
والله وحده اعلم

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوت شوكوليت خليجية
القضاءوالقدر امرمحتوم ومكتوب في اللوح المحفوظ قبل ماينولد الانسان

والدعاء لو مااستجاب له الله سبحانه وتعالى فانه ينفعه يوم الحساب والله اعلم
وربنا سبحانه اعلم واحكم بمايناسبنا
( عسى أن تكرهوا شيئاوهو خير لكم)
والله وحده اعلم

الله هووووو العاااالم

هل يتغير القدر بالدعاء؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يرد القضاء إلا الدعاء". [رواه الترمذي وصححه السيوطي وحسنه الألباني].

وروي عن ابن عمر يرفعه:" إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء" . [ رواه الحاكم وصححه السيوطي وحسنه الألباني].

سيدات اليوم حبيت أطرحلكم هالموضووع وحبيت اتناقشوني فيه عشان نفيد بعضنا يعني مثلا لودعيت انه خاطري الله يحققلي هالشي هل بيتحقق مع الدعاء أو لا؟؟ لاني الحمدلله واثقه بقدرة ربي ولين الحين ادعي والحمدلله الله استجاب دعواتي.

مثال: لوخاطري في شخص ودعيت ربي يكون من نصيبي هل بيكون من نصيبي ولا خلاص كل شي مكتوب من أول مانولدت؟؟
ياليت كل وحده فيكم تكتبلنا تجاربهاا مع الحياة..

لا اله الا الله

UP UP UP UP

رزق الانسان مكتوب من تنفخ فيه الروح

ولما بتدعين عشان تكونين من نصيب شخص معين

ادعي وقولي اذا كان فيه خير لي

واذا فيه شر ربي بيصرفه عنج

وبيصرف قلبج عنه

طبعالاغاليه لا يردالقضاء الاالدعاء والزواج نصيب بس انتي مخيره غير مسيره فيه

ربي يجمعج مع الشخص إللي تتمنينــــه أذآ كآن خير فيه لج عآجلآ غيـر آجل يآآآرب..
الله ييســر أمورج فديتج ويحققلج كل إللي تتمنينــه ..
الله يوفقج حبوبه…
الحمدلله ع كل حآآل..
خليجية

اللهم إني أستغفرڪ لكل ذنب خطوتُ إليه برجلي أو مددت إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتڪ على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقڪ على عصيانڪ…

آللهمُ آغفر ليَ ۆلۆآلديَ ۆلجْمُيَعَ آلمُسّلمُيَن ۆآلمُسّلمُآت ۆآلمُؤمُنيَن ۆآلمُؤمُنآت آلأحيَآء مُنهمُ ۆآلأمُۆآت….

يَآلله آجْعَل ۆفآٺيَ فيَ صلآه بيَن سّجْده ۆٺسّبيَح ۆرڪَۆعَ ۆآجْعَل آخر ڪَلآمُيَ فيَ آلحيَآه لفظ قِۆل آلشهآده فيَ خشۆعَ…

خليجية

يقول النبي صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
لما سئل: يا رسول الله! إذا كانت منازلنا في الجنة معلومة
لما قال لهم: ما منكم أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار

قالوا: يا رسول الله! إذا كان هذا قد سبق في علم الله فكيف العمل؟ كيف نعمل؟
قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة
وأما أهل الشقاوة فيسرون لأعمال أهل الشقاوة

ثم قرأ قوله تعالى:
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ( 5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ( 6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7)
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى( 8)وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى( 9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى( 10) سورة الليل

فحظ الإنسان هو نصيبه في الخير والشر،إنما يكون بقضاء الله تعالى وقدره
وقد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة
ثم يُكتب رزق الإنسان وأجله وعمله وشقاوته أو سعادته مرة أخرى وهو في بطن أمه

ولكن لا بد من الانتباه إلى أن القضاء نوعان:
قضاء مبرم، وهو القدر الأزلي الذي لا يتغير

وقضاء معلق، وهو الذي في صحف الملائكة، وهذا يمحى ويثبت بحسب الأسباب التي يتعلق بها

فإنه يقال: اكتبوا رزق فلان أو عمره إن تصدق كذا، وإن لم يتصدق كذا
وفي علم الله وقدره الأزلي أنه سيتصدق أو لا يتصدق
وهذا النوع من القدر فسر به قوله تعالى:
لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ * يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ {الرعد:38-39}

وبه يُفسَّر حديث: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر

وبهذا يُعلم أن من الأسباب التي يتغير بها هذا النوع من المقادير: الدعاء والصدقة، وكذلك صلة الرحم.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه.

وكذلك الاستغفار: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {النمل: 46}

خليجيةخليجية

وقت لايرد فيه الدعاء؟

جزاج الله الف خير

وجعله ف ميزان حسناتج

بارك الله فيك اختي …

مشكورات خواتي عالمرور

لرفـــــــــــــــــــــــــع

لا إله الا الله وحده لا شريك له

له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير

سبحـآن الله
والحمدلله
ولا إله الا الله
والله أكبـــــــــــــــر .. ~

لرفــــــــــــــــــــــــــع