وسائل الأختيار المسبق لنوع الجنين ( ذكر . انثى ) بالسلوكيات الطبيعيه وأحكامها الشرعيه

سلام عليكم والرحمة الله وبركاته ..
اشحالكم حبيباتي ….؟؟؟
وانا اقرا كتاب مريت على موضوع حلو ومفيد وسهل تنفيذه .. ف سويت الصبح برودكاست وطرشت
بس انتوا كنتوا في بالي لضيق الوقت ما قدرت انزل الموضوع حزتها وحبيت اني اعطيكم هاي المعلومات ..

وسائل الأختيار المسبق لنوع الجنين بالسلوكيات الطبيعيه وأحكامها الشرعيه

1- النظام الغذائي :
يعين على من يرغب في اختيار نوع الجنين اتباع هذه الطريقة قبل شهرين أو ثلاثه على الأقل

تناول غذاء غنيا بالصوديوم والبوتاسيوم يكون ملائما لميلاد الذكور
حين أن غذاء غنيا بالكالسيوم والمغنسيوم يسهل مجىء الأناث

2- برمجة الجماع :
أن أنسب الأوقات لإنجاب ذكر هو أن يحدث الجماع بين الزوجين يوم الأباضه أو اليوم الذي يليه
أما لأنجاب الأنتثى فالأنسب أن يكون الجماع قبل الأباضة بيومين أو ثلاثه

3- معالجة إفرازات المرأة :
قبل الجماع غسيل الجهاز التناسلي للمرأة بمحلول قلوي مثل محلول بيكربونات الصوديوم لأنجاب الذكر

قبل الجماع غسيل الجهاز التناسلي للمرأة بمحلول حمضي مثل الخل الأبيض للتاكد هلاك الحيوانات المنوية المذكره واتاحة الفرصه للحيوانات المؤنثه

الحكم الشرعي :
الحكم الشرعي حيال هذه الوائل فأنها تخلو من المشاكل الشرعيه ومالم يتضمن النظام الغذائي اغذية محرمه ومن ثم فهي في ذاتها كوسيله حكمها الإباحه والله أعلم

المصدر :
د. السيد محمود عبدالرحيم مهران
من كتاب ( الأحكام الشرعية والقانونيه للتدخل في عوامل الوراثة والتكاثر )
صفحة 407
واخيرا ::::::
دعواتكم لي بالذرية الأنثى السليمة والمعافاة
اللهم لك الحمد

أختكم : سلامه (أم عبدالله)

وإذا شفت تفاعل في الموضوع وحبيتوا تعرفون بتفاصيل بنقل لكم الطريقه بتفاصيل بأذن الله
لان انا اختصرت لكم واااايد …

مشكوره الغاليه

والله يتمم حملي ويرزقني بولد ياااارب

جزاج الله ألف خير …

الله يرزقج بالذرية الأنثى الصالحة …

للرفع

الحمد الله كلهم ححلوين بس صدق أنا في بالي بنوته المره اليايه

مشكوره الغاليه
اللي يثبت حملي ويرزقني بالذكر ..يارب

موضوعج حلو
يزاج الله خير ^_^

السلوكيات السلبية تطارد حواء

وصلني هذا الموضوع اليوم على الاميل و حبيت اشاركن فيه
عادات سيئه تضر جمالك

هنالك مجموعة من السلوكيات السلبية تطارد حواء منذ مرحلة المراهقة كانعكاس للمشاعر والانفعالات المتعددة التي تتصف بها هذه المرحلة عادة وقد تلازمها في مرحلة عمرها المختلفة خاصة عندما تتعرض للضغوط النفسية ومنها قضم الأظافر والعبث بالحبوب وخصلات الشعر بعصبيه وغيرها من العادات التي تقوض مقومات جمالها فإذا كنت من ضمن من يتلف جمالهن بأيديهن، فهذه دعوة لوقف مذابح الجمال.

العبث بالبثور

يجب أن تعلمي جيدا أن دورة حياة البثور لاتتجاوز8 أيام أن لم تمس فإذا عبث بها تضاعفت دورة حياتها إذ تصل إلى أسبوعين مع احتمال ترك ندب أو بقعة وأحيانا دمل مكانها . فبإمكانك إخفاء البثور بنشر طبقة من كريم الأساس فوقها تليها سحابة بودرة . دون الحاجة إلى سحقها نزع الرؤوس السوداء تجنبي نزع الرءوس السوداء .حتى لو كانت يداك نظيفتين وحتى لو حرصت على تطهير أماكنها قبل وبعد التخلص منها.

تمشيط الشعر وهو مبتل

تلك العادة كفيلة بالقضاء على الشعر فالشعر المشبع بالماء يكون عادة هشا، شديد الحساسية، عديم المقاومة يسهل تقصفه. وينصح الخبراء في البداية بتجفيف الشعر بعناية باستخدام المناشف ثم تجفيفه بالسيشوار والرأس الى أسفل مرة ثم إلى أعلى مرة أخرى لتهويته جيدا . ويلي ذالك تصفيفه أو تنفيذ التسريحة فيه وهو يوشك على الجفاف يجب كذالك التحكم في درجة حرارة المجفف الكهربائي. ويفضل تركه ليجف في الهواء أوفي درجة حرارة معتدلة.كما ينصح خبراء التجميل حواء بتجنب عمل صبغة و (برماننت) في وقت واحد أو في فترات متقاربة وتجنب تكرار هاتين العمليتين كثيرا حتى لا تضر بشعرها .

لا تمشطي شعرك وهو مبتل

قلع الشعر

وهو تعبير عن حالة الغضب التي تعصف بحواء ثم تتحول إلى رد فعل سلبي ، تقوم على أثره بنزع مختلف أنواع الشعيرات التي تنمو على وجهها أو جسمها خاصة شعيرات الحاجبين . ويتكرر هذا السلوك بشكل تلقائي كلما تعرضت لمواقف انفعالية مشابهة والخطير في الأمر أن تكرار هذه الظاهرة يؤدي أحيانا إلى الإصابة بالمرض(تساقط الشعر التلقائي) مما ينال كثيرا من جمال حواء عن طريق إتلاف رمز جمالها الأبدي … شعرها

العض على الشفاه

أن العض الدائم على الشفاه ونزع جلدها الرقيق بأطراف الأسنان يؤدي إلى نتيجة بغيضة إذ تصبح الشفاه دائمة الجفاف والتشقق. كما تفقد شكلها المتجانس الناعم البراق وتصبح خشنة وغير منتظمة. والى جانب عض الشفاه لعقها، وهو مظهر آخر من مظاهر القلق ، يتسبب في نمو القشور حول المنطقة المحيطة بالفم . وهي قشور لا تحتفي أبدا بسبب الرطوبة المستمرة التي تصيب تلك المنطقة. وتظهر هذه العادة غالبا في مرحلة المراهقة وتختفي باختفاء السبب.

قلع الرموش

وتلجاء إليه حواء أحيانا إذا أرادت التركيز في عملها. ولكن الرموش التي يتم قلعها تترك مكانها ثقوب. وقد تنمو مكانها رموش جديدة وقد لاتنمو. فإذا نمت فإنها تنمو بشكل سيء أو معوج .

رفقا بالعينين

يجب تجنب فرك العيون بشدة أو قرص جلد الجفون فهو أرق جلد موجود في الجسم وهو الأكثر عرضة للإصابة بالتجاعيد. وحتى أثناء إزالة الماكياج، فيجب أن يتم ذلك بخفة ودون ضغط. ويتم بالطريقة الآتية: إزالة ماكياج الرموش عن طريق المسح عليها بقطنه مشبعة بالمنتج المزيل للماكياج في اتجاه نموها.ثم إزالة ماكياج الجفون بحركات خفيفة ابتداء من الركن الداخلي للعين وفي اتجاه الركن الخارجي منها. أما منتجات وكريمات العناية التي تستخدم ليلا فيفضل توزيعها بحركات دائرية

مشكووره عالموضوع

وتقبلي مروري

ثااااااااااااااااااااانكس ^_^

تسلمين الغاليه ………جزاك الله خيرا

مشكوووووره ……….

شـــــــــــــــــــكرا على المرور …..

إدارة الخلافات الزوجية واحذر هذه السلوكيات!

صبايا انا قرأت هالمقالة وكتير عجبتني وحبيت اعرضها عليكم …
إدارة الخلافات الزوجية.. واحذر هذه السلوكيات!
ولاء الشملول

لا تخلو الحياة الزوجية أبداً من بعض الخلافات أو المشكلات التي يمر بعضها بشكل عارض، وهي من الملامح التي لابد أن يستوعبها كل من الزوجين، وأن يكون لديه القدرة على تفهم موقف الطرف الآخر، والقدرة على التعامل مع الخلاف على حسب درجته وأهميته.
وبعض الأزواج والزوجات لا يرعى هذه الخلافات انتباهاً كافياً أو لا يهتم بحلها بشكل حاسم، فتتراكم وتسبب المزيد من المشكلات الأكثر تعقيداً والتي ما كانت لتتفاقم لو كانت تم التعامل معها فوراً، وبعض الأزواج والزوجات يبالغ في ردود الفعل تجاه هذه الخلافات ويعتبرها بداية نهاية العلاقة بشكل نهائي ونحن نقول لهؤلاء وأولئك أنت بحاجة إلى التعامل بوعي مع الخلاقات الزوجية، وبحاجة إلى تعلم فن إدارة هذه الخلافات….وفي السطور القادمة روشتة لإدارة الخلافات الزوجية…
احذر هذه السلوكيات
في البداية نشير إلى أن الأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه أو يضخمه ويوسع نطاقه ويزيد من حدة الخلاف الواقع بينهما، وقبل الدخول في كيفية حل الخلافات يحسن التنبه إلى هذه المحاذير :
أولاً: لاشك أن للكلمات الحادة، والعبارات العنيفة، والكلمات غير الموزونة والمحسوبة، لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم في النفوس، لهذا ينبغي البعد عن الكلام الفاحش، والحط من النسب أو الجاه أو المكانة، أو سب الأسرة والأهل والأقارب أو حتى الكلمات القاسية الجارحة المهينة، أو الإشارة لعيوب ونقائص الطرف الآخر حتى لو كانت صحيحة.
ثانياً: لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف، إذ سرعان ما تتراكم الخلافات معاً، وتصبح متعددة، وكثيرة عبر الزمن، لذا فلابد من حلها أولاً بأول بلا تأجيل. فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة، فإما أن تتناسى وتترك ويعفي عنها ويرضى الطرفان بذلك، وإما تطرح للحل. ولابد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يتخالج في النفس، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر حتى لا يتجدد الخلاف أو تثار المشكلة القديمة مع المشكلة الجديدة.
ثالثاً: معرفة أثر الخلاف وشدة وطئته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره، يسبب لها كثيرا من الإرباك والقلق والانزعاج، وبخاصة إذا كانت ذات طبيعة حساسة.
رابعاً: البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة، فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكبر بطر الحق وغمط الناس " أي رد الحق واحتقار الناس.
وروي مسلم عن عياض بن حمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن اللَّهَ أَوْحَى إلى أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ"
خامساً: عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته، فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور لا. أو نعم. وهو لم يدرس الموضوع ولم يعلم خلفياته، ولم يقدر المصالح والمفاسد فيه، وهذا المتعجل سبيله دائما التردد وتغيير القرار بعد الإلحاح، فتصبح كل الطلبات لا تأتي إلى بعد مشادة، وتعالى الأصوات في النقاش. أو أنه يعرف خطأ قراره، وسوء تصرفه، وضعف تقديره للأمور فيلجأ إلى المخاصمة.
سادساً: في حالة وجود أطفال، فلا بد من إفهام الطفل أن الخلاف مسألة عرضية وطبيعية وتذوب بسرعة، والأصل هو الحب والعلاقة القوية بين الأبوين، وأنهما يحبان بعضهما، ويحترم كل منهما الآخر ويخشى عليه كل سوء، وأن كل مشكلة تنتهي ويتجلى ذلك بالتعبير اللفظي عن هذه الرسالة، والعملي من خلال تعاملات الوالدين المتحضرة.
سابعاً: ينبغي ألا يسمع الطفل أصوات الصراخ والغضب -إن كان لا بد منها- من خلف الباب المغلق، بل يفضل أن تكون المناقشة في وجود الطفل أو على الأقل بلا مؤثرات صوتية خلف الأبواب المغلقة، فهذا له تأثيراته السلبية على الطفل مستقبلاً.
ثامناً: وبدلا من الصراخ الأعمى فلتكن فرصة لتنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الغضب، فيا حبذا لو استطاع أحد الوالدين المبادرة بتغيير جو الخلاف باقتراح تغيير الحالة، كالخروج في نزهة أو ممارسة لعبة، أو تناول أكلة تهدئ وتلطف الأجواء… أو التعامل بمرح، أو إنهاء الخلاف سريعا للتقليل شعور الطفل بألم الخلاف، مع اقتراح اليات لإرجاء المناقشة حال هدوء كل الأطراف، ومحاولة الطرف الهادئ تطييب خاطر الطرف الغاضب بشكل يعلن الاحترام له ولحالته الشعورية.
تاسعاً: البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر، لكنها تعمق الخلاف في حقيقة الأمر : مثل أسلوب التهكم والسخرية، أو التعالي والغرور.
إياك وزلات اللسان
وإياك وأخطاء اللسان التي تزيد الطين بلة، فلا تخطئ في حق الطرف الآخر، فهذا له عواقب سلبية كثيرة، ولعل ديننا الحنيف ينهي بشدة عن هذا، فقد روى أبو داود والترمذي وأحمد عَنْ أَبِي جُرَيٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ رَأَيْتُ رَجُلاً يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِ لا يَقُولُ شَيْئًا إِلا صَدَرُوا عَنْهُ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ… اعْهَدْ إلى قَالَ لا تَسُبَّنَّ أَحَدًا قَالَ فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلا عَبْدًا وَلا بَعِيرًا وَلا شَاةً قَالَ وَلا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إليهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمَعْرُوفِ….
وروى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: " لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاقًا.
وروى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ يَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ عَلَيْكُمْ وَلَعَنَكُمُ اللَّهُ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَالَ مَهْلاً يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ قَالَتْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ وَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي َّ.
فدر الإساءة بأخرى لا يفيد بل يعمق الخلاف ويزيد حدته.
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ، ونحن نترفع بالعلاقة الزوجية المقدسة أن تصل لحد مثل هذا. وروى الترمذي عَنْ أَبِي إِسْحَقَ قَال سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ.
وإذا كان هذا سلوك المرء مع غيره من الغرباء عنه، فما بالك بمن هو أقرب الناس إليه شريك حياته وزوجه القريب منه.
أهمية الحوار
ونحن ننصح كل زوج وزوجة إلى اللجوء دائما ًإلى الحوار، وفتح مجال الحديث حول المشكلة، أو الخلاف، مع التأكيد أن الخلاف ليس معركة يثبت كل طرف فيها انه الأقوى بل الهدف الأساسي من الحوار هو حل المشكلة، فالحوار أمر طبيعي بين كلّ إنسان يعيش علاقةً مع إنسان آخر، لا سيما في العلاقة الزوجية التي لا تترك تأثيراتها السلبية والإيجابية على الزوجين فحسب، بل تمتد إلى الأولاد وإلى المجتمع من حولهما. من الطبيعي أن يكون الحوار هو الأساس بين الزوجين. وهذا ما يعبر عنه القرآن الكريم بقوله: (ادفع بالتي هي أحسن)، بمعنى أن الإنسان يحاول أن يتخيل الوسائل الكفيلة بحل المشكلة بتوضيح الجوانب الغامضة فيها، إذا كان الغموض هو الذي يؤدي إلى سوء الفهم أو سوء التفاهم، أو بحل العقد الموجودة في داخلها إذا كانت هناك عقد قابلة للحل.
ولابد من التأكيد على أن الإسلام لا يشجع على الطلاق، كما لا يشجع على إنهاء أية علاقة حتى على مستوى علاقات الصداقة بين إنسان وآخر إلا بعد استنفاد كافة الوسائل الكفيلة بإيجاد الركائز التي تحفظ هذه العلاقة وتعطيها الانفتاح على كل القضايا الإنسانية التي تؤكد امتدادها في ما هو خير الإنسان. لذلك لا بد من أن يتعلم الزوجان لغة الحوار قبل أن يدخلا الحياة الزوجية، وينبغي لأهل الزوجة وأهل الزوج أن يربيا ابنتهما أو ولدهما على كيفية القيام بالواجبات الزوجية، ليس على مستوى الخدمات أو ما إلى ذلك فحسب، بل لا بد من أن يربياهما على كيفية إدارة الحياة الزوجية من خلال التفاهم المشترك، ومن خلال الحوار، وبالدفع بالتي هي أحسن وما إلى ذلك. ولا بد من أن يربي الزوج على أساس أن يكون الإنسان زوجاً لإنسان آخر، وأنه بالزواج يفتقد حريته الفردية ويصبح إنساناً يرتبط بإنسان آخر في كل حياته بالمعنى الكامل للكلمة في اللغة فمعنى أن أصبح الإنسان زوجاً (رجلاً كان أو امرأة فهذا يعني أنه أصبح مرافقاً لشخص آخر لا يكتمل إلا به وهذا معنى كلمة زوج في اللغة). ومن الطبيعي أن يبحث عن الوسائل التي تحفظ هذا الارتباط تماماً كما هو الارتباط بين أعضاء الجسد الواحد.
علاقة خاصة ليست مادية
من الطبيعي ألا تخضع العلاقة الزوجية كما كل العلاقات الإنسانية، لضوابط مادية، لأن الإنسان يستطيع أن يتلاعب بهذه الضوابط. ولذلك فنحن نلاحظ، مثلاً، أن كثيراً من الأهل، أو من الزوجات، يحاولون أن يضبطوا استمرار العلاقة الزوجية بزيادة المهر ومؤخر الصداق، بحيث يقف الزوج، عندما يريد الطلاق حائراً أمام المؤخر الكبير الذي لا يستطيع أن يدفعه، فيمنعه ذلك من الطلاق.. وفي مثل هذه الحالة نلاحظ أن الزوج يحاول، عندما لا يكون صاحب دين وأخلاق أن يضطهد زوجته إلى درجة تصبح فيها مستعدةً للتنازل عن هذا المال وعن أكثر منه، لذلك، فنحن نعتقد أن الضوابط المادية لا يمكن أن تنتج علاقةً إنسانيةً، ولا يمكن، أيضاً، أن تؤدي إلى استمرار علاقة إنسانية، فالضوابط الأساسية هي الشخصية الإنسانية التي يملك الإنسان في داخلها الأخلاق والتدين وتقوى ومراقبة الله سبحانه وتعالى، بحيث يمنعه ذلك من أن يتصرف تصرفاً مسيئاً.
فوائد الخلافات الزوجية
ومع هذا فيعتبر بعض علماء النفس والاجتماع أن الخلافات الزوجية أمر وارد في العام الأول من الزواج حيث يبدأ كل من الزوجين في هذا العام في التعرف على شخصية الآخر تعرفاً كاملاً ومفتوحاً بلا تغيير أو تظاهر، بل إنه من الطريف أن دراسة حديثة أجريت في سويسرا تؤكد على أهمية الخلافات الزوجية، وأوضحت أن الخلافات الزوجية لها فوائد، لأنها من وجهة نظر الدراسة فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كل من الزوجين عما يغضب الطرف الآخر ويزعجه، وهذا ما أكدت عليه الدكتورة سامية الجندي أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة الأزهر فتقول‏:‏ بالفعل المشكلات لها بعض الفوائد فمن خلالها يتعرف كل طرف عما يغضب أو يفرح الطرف الآخر‏,‏ ويتلمس طباعه على أرض الواقع‏,‏ بل ويعرف أخطاء نفسه‏,‏ فيحاول إصلاحها وتعديل مسارها وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي قد تكونت لديه ضد الطرف الآخر‏,‏ ومن ناحية أخرى يستطيع كلا الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات وتطلعات زوجه فيشارك في تلك التطلعات والآمال وبذلك تمتد جسور التواصل بين الطرفين‏.
فن الصلح
التعامل مع الزوج أو الزوجة يتطلب ذكاء ومرونة وأخلاق كريمة عند الخلاف، وهناك أسس عامة يفضل اتباعها منها:
1- فكر قبل أن ترد على هجوم أو استياء زوجتك (زوجك)، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم -بخاصة- مما يمثل ضغطًا على أعصابه فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكر في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسى الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب الذي تكنه له، فأنت تسعى دائماًُ لاحتواء أي خلاف.
2- لا تكرر ردودك أو إجاباتك كلما تناقشتما حتى لا تثير غضب شريكك وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.
3- تجنب الردود القاطعة أو التي تدل على أنه لا أمل هناك، مثل: "لقد ولدت هكذا"، "لقد اعتدت هذا"، "لا فائدة" ! "لن تتغير أبدًا"، "أنت دائمًا تسيء فهمي". فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهي -أو يحد- من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.
4- تجنب الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيداً كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيراً حين يعرض أحدهما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.
5- اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح، لأنك كنت صريحاً معه من البداية.
6- اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن "من الذي بدأ"؟!، فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.
7- تجنب إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدع اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما، فأنتما شريكان في الحياة بكل أحزانها وأفراحها.
8- "قبول النفس" و"قبول شريك الحياة" يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر وتعرف كيف تتعامل معها.9 – ضعي دائماً عزيزتي الزوجة نصب عينيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لو أني أمرت أحداً أن يسجد لبشر،لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها). وضع يا عزيزي الزوج نصب عينيك حديث الرسول الكريم صلى الله وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله) وليكن هذا دستور حياتكما دائماً، وهذا كفيل بحل أي خلاف فوراً. ويا حبذا من قضاء صلاة ركعتي حاجة أن يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فإتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.

اللهم لاتضع له في قلبي سوى مواضع المــوده
والرحمه والالفه ، تسلمين عالنقل
الطيب عزيزتي

مشكورة على النقل الغاليه

يزاج الله خير
موضوع رائع ومفيد
ان شاءالله الكل يقرأ ويستفيد

يزاج الله خير اختي

كتب او مواقع مفيده للام وطريقة تعاملها مع ابنها من حيث السلوكيات الخاطئة

مرحبا انا عندي توه بيبي صغير بس حبيت اعرف اسامي الكتب او المواقع
اللي تفيدني عسب اعرف كيف اتعامل مع طفلي بالطريقه الصحيحه من حيث العناد او كيفاشجعه ع الاكل وكل شي يخص بسلوكياته الصح والغلط اتمنى تفيدوني

افا ولا رد

اب اب

خليجية

حبيت ارفع لج الموضوع