الحث على إغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات قبل الندم عليها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه الرسالة الصغيرة هي عبارة عن شرح الحديث رقم الأربعين من متن الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله حيث قام الحافظ ابن رجب الحنبلي بشرح الحديث شرحاً وافياً في كتابه المسمى "جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم" مستشهداً بالآيات و الأحديث النبوية مكثراً من النقول من أقوال الصحابة والسلف و التابعين فجاء شرحه مليئاً بالمواعظ ومؤثراً في النفس.
وقد رأت دار ابن خزيمة أن تنشر هذه الرسالة ليستفيد منها الناس و يعم نفعها تحت اسم "الحث على إغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات قبل الندم عليها". ندعوا الله أن ينفع بها المسلمين ويغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا إنه غفور رحيم.

الحث على الاستعداد للآخرة

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله بمنكبي فقال: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. [رواه البخاري].
هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل، قال تعالى: يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ [غافر:39]. وكان النبي يقول: { مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها } [رواه أحمد من حديث ابن مسعود 1/391، والترمذي (2377)، وقال: حسن صحيح].
وكان علي بن أبي طالب يقول: إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولاتكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغذاً حساب ولا عمل.
قال بعض الحكماء: عجب ممن الدنيا مولية عنة، والآخرة مقبلة إليه بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة.
وقال عمر ابن عبدالعزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فاحسنوا – رحمكم الله – منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [الحلية: 5/292].

حال المؤمن في الدنيا

وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن ذار إقامة ولا وطناً، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها على أحد حالين: إما أن يكون كأنه غريب مقيم في بلد غربة، همه التزود للرجوع إلى وطنه، أو يكون كأنه مسافر غير المقيم البتة، بل هو ليله و نهاره، يسير إلى بلد الإقامة، فلهذا وصى النبي ابن عمر أن يكون في الدنيا على أحد هذين الحالين.
فأحدهما: أن ينزل المؤمن نفسه كأنه غريب في الدنيا يتخيل الإقامة، لكن في بلد غربة، فهو غير متعلق القلب في بلد الغربة، بل قلبه معلق بوطنه الذي يرجع إليه. قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن. لما خلق آدم أسكن هو وزوجته الجنة، ثم أهبطها منها، ووعدا الرجوع إليها، وصالح ذريتهما، فالمؤمن أبداً يحن إلى وطنه الأول.
كان عطاء السليمي يقول في دعائه: اللهم ارحم في الدنيا غربتي، وارحم في القبر وحشتي، وارحم موقفي غذاً بين يديك [الحلية 6/217].
وما أحسن قول يحيى بن معاذ الرازي: الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين.
الحال الثاني: أن ينزل المؤمن نفسه في الدنيا كأنه مسافر غير مقيم البتة، وإنما هو سائر في قطع منازل السفر حتى ينتهي به السفر إلى آخره، وهو الموت. ومن كانت هذه حاله في الدنيا، فهمته تحصيل الزاد للسفر، وليس له همة في الاستكثار من الدنيا، ولهذا أوصى النبي جماعة من أصحابه أن يكون بلاغهم من الدنيا كزاد الراكب. قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ قال: ما ظنك برجل يرتحل كل يوم مرحلة إلى الآخرة.

الحث على اغتنام أوقات العمر

وقال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك. وقال: ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضهانك، يوضعك النهار إلى الليل، و الليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة.
قال داود الطائي: إنما الليل و النهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاداً لما بين يديها، فافعل، فإن انقطاع السفر عن قريب ما هو، والأمر أعجل من ذلك، فتزود لسفرك، واقض ما أنت قاض من أمرك، فكأنك بالأمر قد بغتك.
وكتب بعض السلف إلى أخ له: يا أخي يخيل لك أنك مقيم، بل أنت دائب السير، تساق مه ذلك سوقاً حثيثاً، الموت موجه إليك، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك، فليس بكار عليك.
سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولا بد من زاد لكل مسافر

ولا بد للإنسان من حمل عدة *** ولا سيما إن خاف صولة قاهر

قال بعض الحكماء: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وتقوده حياته إلى موته.
و قال الفضيل بن عياض لرجل: كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة، قال: ما هي؟ قال: تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى؛ فإنك إن أسأت فيما بقى، أخذت بما مضى وبما بقي.
قال بعض الحكماء: من كانت الليالي و الأيام مطياه، سارت به وإن لم يسر، وفي هذا قال بعضهم:
وما هذه الأيام إلا مراحل *** يحث بها داع إلى الموت قاصد

وأعجب شيء – لو تأملت – أنها *** منزل تطوى والمسافر قاعد

قال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب اللآجال. وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يسلر بك في كل يوم وليية، فاحذر الله والمقام بين يديه، وأن يكون آخر عهدك به، والسلام.
نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأيامنا تطوى وهن مراحل

ولم أر مثل الموت حقاً كأنه *** إذا ما تخطه الأماني باطل

وما أقبح التفريط في زمن الصبا *** فكيف به والشيب للرأس شامل

ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيام وهن قلائل

ذم طول الأمل والحث على تقصيره

وأما وصية ابن عمر رضي الله عنهما، فهي مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه، وهي متضمنة لنهاية قصر الأمل، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح، وإذا أصبح لم ينتظر المساء، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك، قال المروذي: قلت لأبي عبدالله – يعني أحمد – أي شيء الزهد بالدنيا؟ قال: قصر الأمل، من إذا أصبح، قال: لا أمسي.
وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم، وقال بكر المزني: إن استطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة. وقال عون بن عبدالله: ما أنزل الموت كنه منزلته من عدّ غداً من أجله، وقال بكر المزني: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعلي لا أصلي غيرها، وهذا مأخوذ مما روي عن النبي أنه قال: { صل صلاة مودع } [حديث حسن]، ومما أنشد بعض السلف.
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران بالعمل

الحث على استغلال أيام العمر في الأعمال الصالحة

قوله: "وخذ من صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك"، يعني: اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك و بينها السقم، وفي الحياة قبل أن يحول بينك وبينها الموت. وقد روي معني هذه الوصية عن النبي : { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ }، وعن ابن عباس أن رسول الله قال لرجل وهو يعظه: { اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك }.
وعن أبي هريرة عن النبي : { بادروا بالأعمال ستاً: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، وخاصة أحدكم، أو العامة }.
وبعض هذه الأمور العامة لا ينفع بعدها عمل، كما قال تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً [الأنعام:158].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النبي ، قال: { لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً } [رواه البخاري ومسلم].
وعنه قال: { ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض }.
فالواجب على المؤمنين المبادرة بالأعمال الصالحة قبل أن لا يقدر عليها ويحال بينه وبينها، إما بمرض أو موت، أو بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل.
قال أبو حازم: إن بضاعة الآخرة كاسدة و يوشك أن تنفق، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير. ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق له إلا الحسرة والأسف عليها، يتمنى الرجوع إلى حالة يتمكن فيها من العمل، فلا تنفعه الأمنية.
قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ، وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُون، أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ، أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ، أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر:54-58]، وقال تعالى: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:99-100].
اغتنم في الفراغ فضل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغته

كم صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه الصحيحة فلته

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول

الباقيات الصالحات

*بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا*‏

(الـبـاقـيـات الـصـالـحـات)‏

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:*

خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:*
"خُـذُوا جُـنَّـتَـكُـمْ"*
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ ؟*
فَقَالَ:"خُـذُوا جُـنَّـتَـكُـمْ مِـنَ الـنَّـارِ"

قُولُوا:*"سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ"*

"فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".*‏

—————————-

(جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم.*

قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في:*
"دراسات في الباقيات الصالحات"*
وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات.*

وقد قال الله تعالى:{وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}.
سورة الكهف، آية رقم (46).*

والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.*

——————–*

أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606) . وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407)، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092).**

اللهم لك الحمد

يزاج الله خير وبارك الله فيج ونفع بك أخية
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله

سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

يزاج الله خيرالغالية

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
جزاك الله خيرا واسكنك الفردوس الاعلى من الجنه

سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

يزاج الله خيرالغالية
الله يرحم والدينا ووالديج وينور عليج ولا يحرمج الجنه ..

سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

جزاك الله كل خير اختي وجعله الله في موازين حسناتك

هيئة كبار العزاب : للباحثين عن الزوجات الصالحات !

بسم الله الرحمن الرحيم

هيئة كبار العزاب : للباحثين عن الزوجات الصالحات( تفضل ) !

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك " أهـ [ متفق عليه ] .
………………….
هذا هو منطلق الموضوع
وإليك التفصيل

الموضوع منقول بتصرف يسير

عن أنس – رضي الله عنه – ( مرفوعا ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة "

…………………………
تحقيق : الولودموقوف على أمرين إثنين ، إذا أردت أن تعرف أن هذه الأخت ولود أم غير ذلك ماذا تفعل ؟
نقول لك الآتي : أنظر في خالة وعمة هذه الأخت ، فنادر جدًا أن تكون خالة وعمة الأخت ينجبن أطفال ، وهي تصبح عقيم .

كانت هناك ثمة نصيحة للإمام أبي الفرج ابن الجوزي قد سطرها في كتابهِ صيد الخاطر ، محور هذه النصيحة الآتي :

إذا أردت أن تتزوج ( فخذ من مستوى أقل منك ، مع أصل طيب ) !
أقول : هذا أدعى للقوامة ، والرضى بالقليل .

قديمًا قولنا : ( عليك بالودود الولود ) !!!
لماذا ؟
إنَّ هناك ارتباطًا قويًا جدًا بين الود وبين ولادة المرأة , إن الرجل قد يحب المرأة لأجل أولادها ويحب الأولاد لأجل أمهم , والعلاقة بين الرجل والمرأة إذا أنجب منها الولد أقوى وأمتن من العلاقة بين الرجل وامرأة لا ينجب منها ولذلك جمعهما معا الودود الولود .
الودود كثيرة الود , عروب , محبة لزوجها لا تنغصهُ ولا تكدره ، وإنه ليطول عجبى أن تدفع المرأة زوجها دفعًا إلى العمل فترة وفترتين وثلاث ويأتى الرجل فى آخر اليوم يشتكى مفاصله ويشتكى ظهره ويشتكى صداعًا فى رأسهِ ، ومع ذلك لا ترضى المرأة . أى ود هذا !! وأى وفاء !!
كيف تسعد المرأة بحياتها وهى ترى إلفها يعانى هذه المعاناة ؟! ولا تعيش معه على ذات يده !

لا تتزوج ممن تعتقد في عمل المرأة !أعلم أُسر كثيرة تهدمت بسبب : أن المرأة تريد أن تأخذ حقها في الحياة العملية .

الفترة الذهبية
الفترة الذهبية هي الفترة ما بين العقد ( كتب الكتاب ) والدخلة .
هذه الفترة يتم برمجة مخ – دماغ – المرأة ، على طباعك ، عادتك ….. إلخ ، وكل مقابلة تجريها مع هذه الزوجة صفحة مضيئة من صفحات حياتها !
فحافظ على صورتك التي تتعلق أمام المرأة طوال سنون الحياة .
حافظ على أناقتك ، ونضرة صحتك ، ورشاقة حركاتك ، وحلاوة حديثك ، وتحدث بصوت أجش ، ولا تردد ألفاظا سوقية هابطة .

وإيَّك والفعلة
الفعلة : إياك أخي الحبيب أن تأخذك النشوة والشهوة …. نعم نعم ، أنا أعلم أنك عاقد عليها !
لكن إياك أن تنسى أنك لم تشهر العقد !
وكما قلتُ لك آنفًا … حافظ على القوامة من البداية ، ولا تظهر لها أنك منكب عليها ، دعها تفعل كما تشاء .
وليكن مبدئك : لا حديث لمن تنادي .

أي الأسر تُناسب
أقول لك كما تعرف أن المرأة ودود تعرف أنها ولود .. من أين علمت أنها ولود ؟؟ بالنظر إلى أختها وأمها وعمتها , فيندر أن تكون الأم ولودًا والأخت والعمة والخالة وتكون هى عقيما .
قد تقع هذه الحالة لكن نادر ومعروف أن الشاز النادر لا يقاس عليه ، إنما يقاس على الأغلب .
فكذلك إذا رأيت أمها تحب أباها وتكرمه وترفعه فاعلم أن ابنتها تكون مثلها .
وهذه مسألة هامة جدًا ، إذا أحبت الأم زوجها تكون البنت أيضا محبة لزوجها … لماذا ؟

:: دفء الأسرة :: تعيش فيه البنت بخلاف الأسر ذات المشاكل ، الرجل يسب المرأة والمرأة تسب الرجل ، فالأم حين تحب أن تشتكى فلمن تفعل ؟؟
لابنتها ، فالبنت أقرب الأولاد إلى الأم ، فإذا كان الزوج رجلاً لا يعرفُ معروفًا ولا ينكرُ منكرًا سيء العشرة فسوف تشتكيه الأم لابنتها ؛ بمجرد أن تعى وتسب الرجل وتجور عليه وتقول : لولاكِ وأخواتك لتركته .
فينطبع فى زهن البنت الخوف من الرجال وتظن أن كل الرجال كأبيها فتنمو عندها شهوة الإنتقام أو بغض الرجل أو استحقاره أو عدم الوفاء له ، كل هذا بسبب الأم ، لكن إذا كان الرجل يتقى الله عزَّ وجلَّ والمرأة كذلك يندر أن يخرج من هذا الجو الأسرى الجميل بنت ناشز ..
وهذا يؤكد عليك وأنت تبحث عن المرأة أن تبحث عن البيت الذى يظلله الدين . أهـ .

هل الزواج قدر أم هو فرصة؟
كل شيء في هذا الكون هو بقدر الله عز وجل علمه وكتبه وخلقه بمشيئته عز وجل ، وقد قدر الله عليك كل شيء في اللوح المحفوظ ثم يوم نفخت فيك الروح .
وأما فرصة وصدفة وفجأة ونحوها فهذه ألفاظ بالنسبة للعبد لكونه لا يعلم ما قدره الله له .

سؤال: هل يجوز رفض الرجل صاحب الدين والخلق الذى يرغب فى الفتاة القبلية ، إذا كان ليس
قبليًا لدرء المفاسد ؟

أولاً المفاسد هي ( وهذا من نظر أصحاب وأرباب القبائل ) :من المؤكد أن الزواج فى النظام القبلى يشوبه بعض التعقيدات .
منها أن الذى يريد الزواج من فتاة في قبيلة معينة يجب أن يكون من نفس القبيلة ، وهذا واقع
مشاهد في غالب القبائل .
والذى يحدث إن خالف أحد هذا النظام ، يكون شاذ فى القبيلة ، يجلب لنفسه العداوة ، يكون محط انظار الناس ، يحدث فتنه بين أعمامه وأبوه وأقاربه .
…………………
كم من فتاة ظلمت والسبب القبلية …

وكم من فتاة ضاعت والسبب القبلية …

وكم من فتاة عانس والسبب القبلية …

وكم وكم وكم ….
نسوا هؤلاء القبلين …

أنه جاء في الحديث عن أبي حاتم المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد . قالوا: وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ) ثلاث مرات . رواه الترمذي وهو حديث حسن كما قال الشيخ الألباني.

( فكرة مغلوطة )
منذ زمن ظهرت ظاهرة ( إذا صح التعبير ) ، نرى شابا ذا دين يريد الزواج فيرى من لا تناسبه فيقول: أتزوج منها وأهديها ، وتناول أهل العلم هذا الأمر بالمناقشة والتوجيه ، ومنهم عصام بن محمد الشريف رحمه الله في كتابه:
" هذه هي زوجتي " حيث قال:

(فكرة مغلوطة)يُلبِّس إبليس على بعض الشباب فكرة مغلوطة، وهي أن يرى أحدهم فتاة جميلة ليست ذات دين، ولكن جمالها يجذبه إليها، فيريد أن يتقدم للزواج منها مُدعيًا أنه سيأخذ بيديها إلى طريق الالتزام والاستقامة، وأنَّ فيها خيرًا كثيرًا، إلى غير ذلك من الأفكار الواهية في الغالب، وهذه الفكرة غير مأمونة ولا مضمونة، فما أدراك أن تفسد هي عليك دينك، وتُبعدك عنه، وماذا تفعل لو فشلت أنت فيما كنت تريد أن تصل إليه؟ في الوقت الذي نرى فيه في واقعنا أمثالاً من ذلك ونماذج، ولم يجدوا في النهاية إلا أن يَعَضوا الأنامل من الفشل، فإما أن يصبروا ويتحملوا خسارات جسيمة، أو ينتهي الأمر بالانفصال.
تحت يدي مشاكل كثيرة من هذا الصنف:

فهذه بعد أن وعدته بالالتزام بالنقاب وحضور مجالس العلم، أصبحت مشغولة بالزيارات والزينة، ثم بعد ذلك بالأولاد…."

أيها الأخ الكريم تقدم ولا تخف !
توكل على الله ودقّ باب بعض الطيبين واطلب مصاهرتهم واشرح لهم ظروفك وتأكد أنك ستعود من عندهم شخصا آخر أكثر في كل شيء .
أعرف الكثير من الناس أقدم على الزواج ولم يكن معه أي نفقات ثم رزقه الله وأعانه على الجد والاجتهاد والتدبير حتى أتم الله عليه أمره .
طالما أنك بعيد عن الموضوع لا أظنك ستقدر على تدبير أمورك أو توفير أي مبلغ لنفقات الزواج
فقط عليك أن تقول: توكلت على الله بقلبك ولسانك عن يقين ثم تتوكل على الله وتبحث عن بيت طيب تصاهره .

هل عندما أذهب كي أطلب يدها من والدها
أضع الفروق الاجتماعية في الحسبان ؟
أضع الوسط البيئي في الحسبان ؟
أضع التعليم والشهادات الدينوية في الحسبان ؟
أضع عمل والدي ، ووظيفة والدتي ودرجة تعليمها في الميزان ؟بيتنا ( على قدر المستطاع ، على قد الحال ) أضعه في الإعتبار ؟
الوظيفة والمرتب !!
الشقة ، والعفش ، والتشطيب السوبر لوكس !!
عائلتي أصغر وعائلتهم أكبر !!

الكفاءة في النكاح
الجواب الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد. أمابعد..
فقد اتفق العلماء على اعتبار الكفاءة بين الزوجين في الدين ، وذلك في عدم جواز إنكاح المسلمة من الكافر ، واختلفوا فيما عدا لك ، ومنه اعتبار الكفاءة في النسب :
فذهب جماهيرهم من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى اعتباره ، واستدلوا لذلك بقول عمر رضي الله تعالى عنه : لأمنعن تزوج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء .
وذهب مالك إلى عدم اعتبار الكفاءة في النسب . وكان يقول : أهل الإسلام كلهم بعضهم لبعض أكفاء , لقول الله تعالى : "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" . ولقوله صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي , ولا لعجمي على عربي , ولا لأحمر على أسود , ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى أبلغت ؟" قالوا : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد من حديث أبي نضرة .
ولا أعلم دليلاً في الشريعة يجعل الكفاءة في النسب شرطاً في النكاح لا في أصل ابتدائه ولا في صحته واستدامته ، وأثر عمر رضي الله عنه آنف الذكر لا يثبت عنه ؛ بل إن الأشبه بقواعدها ونصوصها عدم اعتباره ؛ لأن بناء مثل هذه العلاقة في الإسلام ـ من حيث الأصل ـ لا يقف على عنصر أحد الزوجين ونسبه ، ولا مكانته الاجتماعية .
وكان اعتبار الكفاءة في النسب من بقايا عوائد العرب في الجاهلية ، والتي استمرت في الإسلام ، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي مالك الأشعري قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة" .
وهذا الإرث الفقهي الذي تركه لنا جماهير أهل العلم وفقهاء الإسلام باعتبار الكفاءة في النسب ليس مبناه عندهم أن الشريعة تعتبر التفرقة بين الناس بسبب العنصر والعرق والحال الاجتماعية ، وإنما لأن بعض الطبقية صارت أمراً مفروضاً يصعب تغييره برأي فقيه أو توصية مؤتمر ؛ حتى صارت أمراً حتمياً عند كل شعوب العالم ؛ فما من أمة إلا ولها اعتباراتها في الطبقية الاجتماعية تضيق حيناً وتتسع حيناً آخر ، وحتى من تزوجوا مخالفين بعض هذه الأوضاع الاجتماعية لديهم اعتبارات طبقية لو أراد أولادهم تجاوزها لم يقبلوا بهذا التجاوز ؛ فلا يرضون لهم بالزواج من أي أحد مهما كان جنسه ولونه . ولهذا بنى الفقهاء على ذلك أحكاماً تنظم هذا الواقع المفروض ، وتوازن بين المصالح والمفاسد .
وهذه بعض مفاسد تجاوز الأوضاع الاجتماعية :

أولاً : ظهور القطيعة بين الأقارب بسبب كسر هذه العادة الاجتماعية . وتكامل المرء النفسي لا يكون بالعلاقة الزوجية فقط ؛ بل يحتاج إلى دوائر أوسع لإيجاد هذا التكامل .
ثانياً : أن في هذا نوعاً من التعسف في استعمال الحق ، ويظهر ذلك في تأثر أقارب الزوجين سلباً بالتصرف المنفرد الذي اُتخذ من قبلهما بما يؤثر على حظوظهم في الزواج ، وكذلك نظرة المجتمع إليهم .
كما أن أولاد الزوجين سيتأثرون بهذا القرار الذي اتخذه والدهما .
وكل هذا يُعتبر عند الناس تعسفاً في استعمال الحق ، وقلة مبالاة بشعور الآخرين اللذين هم شركاؤه في البناء الاجتماعي .
ثالثاً : اضطراب الحياة الزوجية بسبب التفاوت الاجتماعي بين الزوجين ؛ فعند ذهاب فورة العاطفة المصاحبة للرغبة في الزواج ، وتراجع المثالية والمجاملات في فترة الزواج الأولى سيرى الناس أن هذه النزعة ستبدأ بالظهور عند صاحب الحال الاجتماعية الأعلى، وحتى لو لم يُظهرها فسيبدأ الطرف الآخر بتفسير كل تصرف على أساسها ؛ مما يكون وقوداً سريع الاشتعال عند كل خلاف مهما صغُر . ولا يمكن أن تنتزع المرء من محيطه الاجتماعي مهما بلغ في تماسكه وقوته .
ومن المعلوم أن من مقاصد الزواج في الإسلام أن يُجعل بيت الزوجية سكناً يفيض مودة ورحمة وطمأنينة ، وفي تجاوز هذا الأمر وضعٌ لبذرة الشقاق والخلاف قبل انطلاق مشروع الحياة الزوجية .
ثم إن الإنتاج النافع في الدين والدنيا ، ودوران عجلة التنمية لا تكون إلا في بيئة الطمأنينة في الأسرة والمجتمع .
والتقارب بين حالي الزوجين يعده النفسيون مهماً فيما هو أقل من ذلك ؛ كالثقافة ومستوى الذكاء والعمر ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما حين تزوج ثيباً : "فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك" رواه الشيخان عنه . فكيف بهذه المسألة التي هي أكثر حساسية ، وأعظم إثارة .
والهوامش التي يتعايش فيها الناس وينتفع بعضهم من بعض واسعة سعة الأفق وامتداده ، وليس لأحد اختزالها في حال اجتماعية واحدة أو اثنتين ؛ كما أن البدائل المتاحة للزوجين ممتدة واسعة بنفس سعة حال التعايش والانتفاع .
وهذا لا يعني ترسيخ هذا الأمر ولا تأييده ، ولكنه واقع فرض نفسه ؛ فينبغي أن يكون علاجه بشيء من الصبر وطول النفس .
كما أن هذا لا يعني بحال احتقار أحد لنسبه أو عنصره ؛ فهذا من أعظم الذنوب وأكبر الآثام ، وهو الكبر الذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة منه ، وفسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "الكبر بطر الحق وغمط الناس" رواه مسلم عن ابن مسعود ، وغمط الناس احتقارهم ، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : "أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية" رواه الشيخان . ولا تزكو أمة يُحقَّر فيها أحد لمعان ترابية ، بل هي أبعد ما تكون عن انتصارها على نفسها فضلاً عن انتصارها على أعدائها . ولا فضل لأحد في تقرير هذا ؛ لأنه ضرورة الشريعة والعقل والفطرة .
ونؤكد أيضاً بأن هناك فرقاً بين احتقارٍ يقوم في القلب ، ويظهر على الجوارح وبين شخص يدفع مفسدة : له ولغيره عن ارتكابها مندوحة وسعة .
وفيما يتعلق بفسخ القاضي للنكاح في حال عدم كفاءة النسب فإن الأصل هو عدم فسخه ، ولكن القضايا تختلف من حال إلى حال ؛ فلا يمكن أن تُعطى حكماً واحداً .
هذا هو أوان الفراغ من الجواب ، وإنما أسهبت فيه لكثرة الجدل هذه الأيام حول هذا الموضوع ، وكون الناس فيه بين غال وجاف .
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

منقول

نحن بااحثيين عن الازوااج لووول..

يزااج الله كل خيير..

موضوع قيم للشبااب

والمنتدى لااا يخلوا من بعضهم ^_*

مشكورة فديتج

ربي اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
لا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك.. لك الحمد ولك الشكر وأنت على كل شيء قدير

استغفر الله و اتوب اليه
استغفر الله و اتوب اليه
استغفر الله و اتوب اليه

مشكوووووووووووورة

ابي ريل حق بنات اعرفهم

الباقيات الصالحات يا لها من أجور

الباقيات الصالحات يا لها من أجورv

متابعة المؤذن : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و ابعثه مقاما محمودا الذي و عدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ))

v ركعتي الوضوء : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء و يصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا و جبت له الجنة ))

v التبكير للصلاة : قال صلى الله عليه وسلم : (( لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا )).

v الذهاب للمسجد : قال صلى الله عليه وسلم : من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا و راح )).

v كثرة الصلاة : قال صلى الله عليه وسلم : (( عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة و حط عنك بها خطيئة )).

v السنن الرواتب : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعتا تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة )).

v نافلة الفجر : قال صلى الله عليه وسلم : (( ركعتي الفجر خير من الدنيا و ما فيها ))

v صلاة الضحى : قال صلى الله عليه وسلم : (( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، و كل تحميدة صدقة ، و كل تهليلة صدقة ، و كل تكبيرة صدقة و أمر بالمعروف صدقة ، و نهي عن المنكر صدقة و يجزئ من ذلك ركعتان يركعهما في الضحى)).

v صلاة الجنازة : قال صلى الله عليه وسلم : من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط و من شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل و ما القيراطان ’ قال مثل الجبلين العظيمين )).

v الذكر بعد الصلاة : قال صلى الله عليه وسلم : (( من سبح لله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين ، و حمد الله ثلاثا و ثلاثين ، و كبر الله ثلاثا و ثلاثين ، و قال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، غفرت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر )).

v قراءة آية الكرسي : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت )) .

v الصيام : قال صلى الله عليه وسلم : (( من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا )).

قال صلى الله عليه وسلم : (( صوم ثلاثة أيام من كل شهر كصوم الدهر )).

v قراءة القرآن : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها )).

v الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : قال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا )).

v التسبيح و التحميد و التهليل : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، له الملك ، و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، و كتبت له مائة حسنة ، و محيت عنه مائة سيئة ، و كانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي و لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )).
قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله و بحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر )).

قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد مسلم يقول حين يصبح و حين يمسي ثلاث مرات : رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا، و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا ، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة )).

قال صلى الله عليه وسلم : (( لا حول و لا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة ))

قال صلى الله عليه وسلم : ((كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم )).

قال صلى الله عليه وسلم : (( لقد قلت أربع كلمات أعيدهن ثلاث مرات هو أفضل مما قلتي : سبحان و بحمده ، عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته)).

v رعاية الأرامل و المساكن : قال صلى الله عليه وسلم : (( الساعي على الأرملة و المسكين كالمجاهد في سبيل الله ، و أحسبه قال : و كالقائم لا يفتر و كالصائم لا يفطر )).

v عيادة المريض : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، و إن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح و كان له خريف في الجنة )).

v حمد الله بعد الأكل : قال صلى الله عليه وسلم : (( من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا و رزقنيه من غير حول مني و لا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه )).

v كفارة المجلس : قال صلى الله عليه وسلم : (( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذالك : سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذالك)).

v تربية البنات : قال صلى الله عليه وسلم : ((من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار )).

v كفالة اليتيم: قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا و كافل اليتيم في الجنة هكذا و أشار بالسبابة و الوسطى ، وفرج بينهما )).

v حسن الخلق : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن )).

غاليتي بارك الله فيك ولا حرمك من الاجر والثواب

تسلمين حرم ناصر ,,,

قريت الموضوع لامي ودعت للي حطت الموضوع

يزاج الله خير

بارك الله فيج اختي

شكرا للمعلومه القيمه

بارك الله فيج يارب

ما هي الباقيات الصالحات ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قول الله تعالى في سورة الكهف:

(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

ما أكثر ما تمر علينا هذه الآية الكريمة، ولكن كثيراً منا يقرأ هذه الآية ويرددها و لا يعرف المقصود بالباقيات الصالحات!!

الباقيات الصالحات هي كل الأعمال الصالحة، وعلى رأسها هذه الكلمات العظيمة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الباقيات الصالحات: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله) رواه ابن حبان.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم.

منقول

يسلمو كتير على الموضوع يالغالية و جزاك الله خيراً

الله يبارك فيج أختي نيله

سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،

جزاااج الله خير اختي الكريمه … وجعله في ميزااان حسناااتج أن شاءالله …

يزااااااااااااج الله خيييير اختي

وفي ميزااان حسناااتج

اسأل الله ان يجزيكم كل خير

وفقكم الله لي مايحب ويرضي

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

انا حاااااااااااااااااااااااااامل

كلوووووووولييييييييييش

الف الف مبروووووك

ربي يتمم لج ع خير ويثبته لج

ما شااااااااء الله لااااا قوة إلا بالله
ربي يبااااارك لج ويتمم لج على خير ياااااااا رب

ما شاء الله تبارك الله

ألف مبروك عزيزتي ربي يتمم لج على خير يا رب

^___^

ألف مبروك اختي ربي يتمم لج على خير يا رب

ما شاء الله تبارك الله

ألف مبروك عزيزتي ربي يتمم لج على خير يا رب

^___^

ما شاء الله تبارك الله

ألف مبروك عزيزتي ربي يتمم لج على خير يا رب

وعقبالي يارب ^-^

۞ الباقيات الصالحات سبحان الله ۞

شحالكن صبايا وسيدات وبنوتات .. اليوم برمسكن عن عبارة جدا مهمة ..

{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }

وايدين منا يعرفون هالآية ويوقفون عندها وايد .. و وايدين يقولونها اذا فكروا بالزواج أو جني المال .. يقتبسون هالآية عشان يبينون مدى أهمية هالأمرين ..

طيب لو كملنا الآية : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } ..

بنشوف انه الباقيات الصالحات و هي : " سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله ". أخير عند الله وثوابها أبقى لمن يداوم عليها في الدنيا والآخرة .. يعني فالدارين

المال والعيال ممكن يفتنون راعيهم وينسونه الشي الأهم اللي بيكون له كـ كنز في دنياه وآخرته وهو الباقيات الصالحات ..

لذلك داومن حبيباتي وخلن ثقتكن بالله كبيرة واتأكدن انه الله ما بيخيب رجا عبده لو طالت المدة ..

وعن تجربة شخصية .. انا مدوامة عليهن + الاستغفار + الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام .. والحمدلله اييوني خطاب ولكن النصيب بعده .. وأتوظفت الحمدلله من قريب عقب صبر سنتين ^.^ .. والياي أحلى بإذن الله

أمنياتي لكن بالسعادة والراحة .. ان شاء الله

جزاج الله خير
والله يعطيج الي تتمنينه

الله يرزقج ويرزقنا بالزوج الصالح عاجله غير آجله

تسلمين ع هالنصيحه حبيبتي

سبحان الله
الحمدلله
ولا اله الااالله
الله واكبر

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شماسي88 خليجية
جزاج الله خير
والله يعطيج الي تتمنينه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شووواقي خليجية
سبحان الله
الحمدلله
ولا اله الااالله
الله واكبر

تصدقين قبل كم يوم يتي على بالي وقلت يارب تكون انخطبت وملجت وتكتب لنا عن تجربتها

بارك الله فيج

فضل الباقيات الصالحات و التسبيح

خليجية

خليجية

ما هي الباقيات الصالحات
ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } الكهف/46؟.


الحمد لله

قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – :

وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم – .

قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .

" أضواء البيان

سبحان الله وبـــحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشــه

يزاج الله خير

فضل الباقيات الصالحات و التسبيح

خليجية

الباقيات الصالحات : و هي : " سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله ". و هن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها و هي من كنوز الدنيا .

* سبحان الله و الحمد لله و لا اله إلا الله و الله أكبر . أحب الكلام إلي الله سبحانه و تعالي
* سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر . من سبح مائة مرة و هلل مائة مرة و كبر مائة مرة كان خيرا له من عشر رقاب يعتقهن و ست بدنات ينحرهن .

* الحمد لله رب العالمين . من دعاء الملائكة في الجنة حول العرش و في صحيح مسلم الحمد لله تملأ الميزان . أول من يدعون إلي الجنة الذين يحمدون الله عز و جل في السراء و الضراء .

* يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك . من أدعية الحمد العظيمة التي وردت عن النبي ( ص أ ع س) .

* لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . أوصي الرسول الكريم بها فإنها كنز من كنوز الجنة و هي دواء ل 99 داء أيسرها الهم .

صيغ من التسبيح وردت عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) :

* سبحان الله و بحمده . من قالها مائة مرة حطت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر و لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه .

* سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلي الرحمن .

* سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم استغفر الله و أتوب إليه . من قالها كتبت له كما قالها ثم علقت بالعرش لا يمحوها ذنب عمله صاحبها حتى يلقي الله يوم القيامة و هي مختومة كما قالها .

* سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته . تقال 3 مرات صباحا و هي تعدل تسبيح يوم كامل .

صلي اللهم علي سيدنا محمد بعدد حسنات سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم

موضوع رائع يزاج الله خير

تسلمين الغااااليه موضوووعج رااائع

في ميزااان حسناااتج ان شاالله ,,,

سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضا نفسه
ومداد كلماته
وزنة عرشه

مشكووووووووووووووورة الموضوع وااااااااااااااااااااايد حلو

سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضا نفسه
ومداد كلماته
وزنة عرشه