صوتيا – من ينكر خروج الدجال يُبيّن له فإن أصرّ بعد البيان فإنه يحكم بكفره.. العلامة الفوزان لأنه مكذب لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم- …
تحميل المادة الصوتية مباشرة من موقع سحـآب السلفية
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=124546
صوتيا – من ينكر خروج الدجال يُبيّن له فإن أصرّ بعد البيان فإنه يحكم بكفره.. العلامة الفوزان لأنه مكذب لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم- …
تحميل المادة الصوتية مباشرة من موقع سحـآب السلفية
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=124546
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصى به أحمد بن يحيى النجمي أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنه يعتقد عقيدة السلف الصالح أن الإلوهية لله وحده لا يجوز أن يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل
ويعتقد أن رسول الله خاتم الرسل أوحى الله إليه القرآن وأحى إليه السنة وخاطب العباد جميعاً بالسير على ضوئها
وعدم المخالفة لها ويعتقد في صفات الله العليا وأسمائه الحسنى أن الواجب اعتقاد ما جاءت بها السنة وما جاء به الكتاب من ذلك على مقتضى ما يليق بجلال الله سبحانه وتعالى وأنها وإن اتفقت مع صفات البشر أحيناً في الأسماء فأن صفات الله عز وجل تليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى ولا يجوز أن تعطل الصفات بزعم من زعم اعتقاد الشبيه فأن الأدلة تحكمها كقوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقوله ( ولله المثل الأعلى في السماوات والأرض ) وقوله ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ويعتقد ما يعتقده المؤمنون من الإيمان بالسؤال من نكير ومن منكر في القبر ويؤمن بالبعث بعد الموت وأن الله يبعث من في القبور كما قال سبحانه وتعالى ( كما بدأنا أول خلقٍ نعيده ) وقوله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم وذلك على الله يسير ) ويؤمن بنعيم القبر وعذابه على ما أراده الله سبحانه وتعالى وما فسره به رسوله صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث ويؤمن بالبعث بالموت والوقوف للحساب والجنة والنار وما إلى ذلك كل ذلك يؤمن به على عقيدة السلف الصالح ويوصي ذويه من أبناءه وقرابته وأحفاده أن يحرصوا على التوحيد ويخلصوا على العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة كما جاءت وكما رواها أهل العلم ويوصيهم بتوحيد الله وأن لا يشركوا به شيئا ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة والكهان والمشعوذين وأن يحققوا التوحيد كما أمر الله ويحافظوا على الصلوات في المساجد ويوصيهم بأن يتقوا الله عز وجل وأن يتراحموا وأن يسيروا على ما سار عليه السلف وأن يحرصوا على التشاور في الأمور المهمة والتواصل وعدم التقاطع ويوصيهم بأن يحافظوا على الأوقاف ما كان منها للغير وهو في محيطنا وبين أرضنا بأن يحافظوا على حدودها ويؤدوا الأمانة منها لمن وضعت له ،
وفي الأخير أوصي أولادي وأحفادي بتقوى الله فمن أتقى فالله سيتولاه كما تولى الصالحين ومن أضاع نفسه وعمل بمعصية الله وتمرد على الله فلا بد أن يأخذه كما أخذ غيره من العصاة هذه بشارة ونذارة أسوقها إلى أولادي وأحفادي وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ، حرر في 13/ 10 / 1445 هـ
نقلتها لكم مع حذف الأجزاء الخاصة من الوصية .
رحم الله الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي
وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة
ونسأل الله أن يختم لنا بخير ويتوفانا وهو راض عنا
اللهم أمييييييييييييييييييييييييين .
وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة
ونسأل الله أن يختم لنا بخير ويتوفانا وهو راض عنا
اللهم أمييييييييييييييييييييييييين .
وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة
ونسأل الله أن يختم لنا بخير ويتوفانا وهو راض عنا
اللهم أمييييييييييييييييييييييييين .
وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة
ونسأل الله أن يختم لنا بخير ويتوفانا وهو راض عنا
اللهم أمييييييييييييييييييييييييين .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ورفع درجته :
وينبغي للإنسان أن يتذكر حاله ونهايته في هذه الدنيا
ليست هذه النهاية نهاية
بل وراءها غاية أعظم منها
وهي الآخرة
فينبغي للإنسان أن يتذكر دائما الموت
لا على أساس الفراق للأحباب والمألوف..!! لأن هذه نظرة قاصرة !
ولكن على أساس ..
فراق العمل والحرث للآخرة
لأنه إذا نظر هذه النظرة..
استعد و زاد في عمل الآخرة
وإذا نظر النظرة الأولى ..
حزن وساءه الأمر وصار على حد قول الشاعر :
لاطيب للعيش ما دامت منغصة *** لذاته بأكدار الموت والهرم
فيكون ذكره على هذا الوجه .. لا يزداد به إلا تحسرا وندما !!
أما إذا ذكره على الوجه الأول ..
وهو أن يتذكر الموت .. ليستعد له ويعمل للآخرة .
فهذا لايزيده حزنا .. وإنما يزيده إقبالا على الله عز وجل
وإذا أقبل الإنسان على ربه فإنه يزداد صدره انشراحا ، وقلبه اطمئنانا .
في درس شرح كتاب الجنائز ـ راجع الشرح الممتع على زاد المستقنع 5/298ـ299
ما حكم الوقوف أمام العلم؟ جواب الشيخ العلامة الألباني رحمه الله
السلام عليكم وهذا سؤال آخر عن حكم تحية العَلَم والنشيد الوطني وجه للشيخ الالباني رحمه الله في محاضرة بعنوان الأجوبة الألبانية على الأسئلة الكويتية
السؤال: ما حكم الوقوف أمام العلم؟ وما حكم الكف عن الحركة والانتصاب للعلم عند النشيد الوطني؟
الجواب: هذه -لا شك- من التقاليد الأوروبية الكافرة، وقد نهينا عن تقليدهم بمناهي عامة وخاصة، ولا يجوز لأي دولة مسلمة حقاً أن تتبنى شيئاً من تقاليد الكفار، لكن الأمر يعود إلى من كان له الخيرة في ألا يسمح بذلك، ولا شك أن الحاكم المسلم الذي ليس فوقه حاكم في الدنيا، هو الذي يستطيع أن يغير ويبدل هذه التقاليد والعادات الكافرة بتقاليد وعادات إسلامية، أما من كان موظفاً أو كان جندياً، ولا يستطيع إلا أن يتبع هذا النظام المنحرف عن الإسلام، فهذا يُظْهِرُ مراتبَ الناسِ، على حد قوله عليه السلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) فنحن نعلم أن مثل هذه المشاكل يقع الشيء الكثير منها في بعض البلاد الإسلامية؛ لأنها أمور -كما قلنا- تقاليد أجنبية. مثلاً: في بعض الدول العربية الإسلامية لا يسمح للجندي أن يلتحي، فالناس على هذه المراتب التي جاء ذكرها في الحديث، أكثر الناس اليوم عندما يدخلون الجندية يحلقون لحاهم هكذا النظام، وبعضهم لا يحلقها وإنما هم يحلقونها رغم أنفه، وبعض آخر -وهذا قليل جداً، وله أمثلة هنا في الأردن وفي سوريا – يصمد ويصبر ويلقى العذاب والسجن .. إلخ، ثم ينصره الله عز وجل، فتراه جندياً ملتحياً، بينما الألوف المؤلفة بدون لحى، فإذاً القضية لها علاقة بقوة الإيمان في المكلف، هذا الذي يكلف بأن يحييّ العَلَم هذه التحية غير الإسلامية بلا شك أنه يستطيع ألا يحيي، لكنه يعلم أن أمامه السجن والتعذيب، وربما أشياء أخرى لا نعرفها، فالمؤمن القوي الإيمان يصبر، ثم ما يكون بعد الصبر إلا النصر كما وعد الله عز وجل المؤمنين، ولا يسع آخرين -لا يصبرون هذا الصبر- إلا أن يحيوا العلم وقلوبهم منكرة لهذه التحية، وهكذا يجب أن نعلم أن هذا منكر، وأن الذي يضطر إلى القيام به على الأقلَّ ينكره بقلبه؛ لأنه (ليس وراء ذلك ذرة من إيمان) كما هو معلوم في بعض روايات الحديث الصحيحة.
السائل: وهل مجرد الانتصاب أمام العلم يخل بالتوحيد؟
الجواب: نعم، يخل بالإسلام والشريعة والآداب الإسلامية.. يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [المطففين:6] هذا تعظيم أشبه بتعظيم الأصنام؛ لأن هذا العلم عبارة عن قطعة قماش، لكن هو التقليد الأوروبي الأعمى مع الأسف الشديد!!
وهذه فتوى للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله:
حمل من هنا
المصدر
المصدر: مدونة نور اليقين
إن البعد عن شريعة الله تعالى انحراف وضلال، والمرأة المسلمة التي لا تلتزم بشرع ربها، ولا تتقيد بأحكام – دينها ولا سيما في زينتها ولباسها – على خطر عظيم، يؤدي بفساد الأمم وخراب الديار.
وهذا ما حذّر منه النبي بقوله: ((ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء)) [1].
وفي حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه -: (( واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء)) [2].
وهذا أمر مشاهد في عصرنا هذا، فالمرأة فتنة بتبرجها، وإبداء زينتها، وكثرة خروجها من بيتها لغير ضرورة، وهي فتنة – أيضاَ – لأنها قد تحمل زوجها على المعصية، وتكلفه ما لا يطيق من النفقات أو من الكماليات، ونحو ذلك.
ولا ريب أن المرأة إذا انحرفت عن الصراط السوي، وفقدت الرعاية والقوامة وجرت وراء الشهوات، وانغمست في عالم الموضات، صارت معول هدم وفساد، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام.
ولا أدري كيف ترضى امرأة شرفها الله تعالى بالإسلام أن تكون كذلك! ولا سيما من كانت عالمة غير جاهلة! إن الإنسان له هفوات، وله زلات، ولكن هذا الإصرار والعناد من المرأة على تقديم مراد النفس على الله تعالى أمر يحتاج إلى عناية،وإنه يستدعي تشخيص الداء، ليتم العلاج لمن أراد الشفاء، إن هناك أسباباً لانحراف المرأة – كالرجل – عن أمر الله وشرعه، وهذه بعض منها :ضعف الوازع الديني عند كثير من النساء : لأسباب عديدة، من أهمها: فساد البيت الذي نشأت فيه، والمرأة ناقصة في دينها وناقصة في عقلها، فكيف إذا نشأت في أسرة لا تهتم بتنشئة أفرادها على الدين والخلق والفضيلة! ومن النساء من تجهل أشياء كثيرة من أحكام الزينة واللباس! كما تجهل أشياء من أحكام الطهارة والصلاة، ومن النساء من تعرف الكثير من ذلك ولكنها لا تقيم لحكم الشرع وزناً في مقابل تلبية شهواتها، لأنها لا تجد من يقوّم اعوجاجها، ويعالج انحرافها.
تأثرت المرأة المسلمة بالمرأة الغربية : وذلك عن طريق وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة وتلفاز ونحوها، حيث دأبت وسائل الإعلام في العالم الإسلامي على نقل صور كثيرة من حياة المرأة الغربية إلى المرأة المسلمة، فأصبحت تحس بالنقص والتأخر تأثراً ببريق حضارة زائفة لا تملك شيئاً من القيم والأخلاق المستمدة من عقيدة صحيحة، ولأن المرأة ضعيفة وسريعة التأثر، فأصبحت تقتبس بالتدريج تلك العادات الفاسدة والتقاليد العفنة، حتى صار الأمر إلى ما نشاهد .
ولا أدل على هذا التأثر من هذا القصور الذي لا تفيق منه نساؤنا في متابعة المستحدثات في عالم الأزياء وأدوات التجميل مما يتغير بالأسابيع والشهور!
توفر المال بأيدي كثير من النساء : عن طريق مرتب تتقاضاه، أو أب أو زوج يبذل المال للمرأة بغير حساب، وتوفر المال بيد المرأة له تأثير كبير في الانحراف بالنسبة للرجل والمرأة، والمرأة لا تعرف قيمة المال، فكيف إذا وجد من العوامل ما يساعد على إنفاقه وتبذيره !
إهمال المسؤول عن المرأة : من أب أو زوج أو أخ ونحوهم القيام بمسئوليته، لأن المرأة – مهما بلغت من العلم والعقل – فهي بحاجة إلى قوامة ورعاية. ولابد لها من قيم يتعهدها بالنفقة وبالرعاية.
إن كثير من أولياء النساء ضيعوا هذه الأمانة، وفرطوا في هذه المسئولية، حتى أن بعضهم يحتاج إلى رعاية. لأنه مصاب بدينه، ومصاب بعقله، لا يعرف من أمر الحياة الزوجية إلا أن له بيتاً يأوى إليه ليستريح ويأكل وينام، ثم يخرج ثانية، وهكذا يقضي حياته لا يدري ما عليه بيته وأسرته من خير أو شر! لا يعرف معروفاً! ولا ينكر منكراً! وإلا فأين الغيرة؟ وأين الرعاية؟ وأين القيام بحق الرعية لامرأة تركب وحدها مع سائق أبيها الأجنبي لتذرع الأسواق طولاً وعرضاً؟! تبدد الأموال! وتفتن عباد الله! لقد ضاعت المسئولية!
وتبلد الشعور! حتى صارت هذه الظاهرة السيئة المنكرة من الأمور العادية لدى كثير من الأسر.
إن الأمر جد خطير! يحتاج على معالجة قبل معالجة أمراض الأجسام
، ونرى من طرق العلاج ما يأتي:
أن تربّى المرأة المسلمة تربية إسلامية حقيقية منذ الصغر، لتنشأ نشأة طيبة، وتربيتها بإبعادها عن كل ما يأباه الدين الحنيف وتعليمها ما يجب عليها من أحكام دينها، وبيان الآثار السلبية على تبرجها وتبذيرها، وإحاطتها علماً بما يريده أعداء الإسلام من خروجها والقضاء على عفتها، متى كانت قادرة على فهم ذلك واستيعابه.
ولا ينبغي أن نعلل عدم التربية في الصغر على اللباس الإسلامي وغيره بعدم التكليف، لأن وليها مكلف ومطالب بإبعادها عن المحرم – كما ذكره الفقهاء – والصغير يصعب تقويمه بعد الكبر إذا اعتاد شيئاً في صغره.
أن يركز العلماء والخطباء والمحاضرون على الأحكام المتعلقة بالمرأة. لتكون هناك وقفة جادة ضد الدعوات الهدامة التي تظهر بين حين وآخر، تحاول جذب المرأة إلى صفها، ولابد في ذلك – أيضاً – من إبراز مسئولية ولي المرأة، وعظم الدور الذي يطالب به.
وإن الإكثار من الدورات الصيفية للمرأة التي تقوم بها بعض المؤسسات الخيرية ويشرف عليها من هم أهل لذلك – إن الإكثار منها لها أثر طيب ملموس في صلاح المرأة واستقامتها.
على ولي المرأة أن يقوم بواجب الولاية والرعاية، وأن يعلم – يقيناً – أنه مسئول عن أسرته من زوجة وأولاد، قال تعالى: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )) (سورة النساء:34) .
ويقول النبي e: (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)) .
وقال عليه الصلاة والسلام: (( إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أَحَفِظَ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته)) [3].
قال العيني: "والراعي هو الحافظ المؤتمن، الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره، فكل من كان تحت نظره شيء فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته، فإن وفّى ما عليه من الرعاية حصل له الحظ الأوفر والجزاء الأكبر. وإن كان غير ذلك طالبه كل أحد من رعيته بحقه [4].
فعلى الولي أن يقوم على من تحت يده بالتربية والتأديب. وكما أنه لا يألو جهداً في النفقة، فيجب ألا يقصر في الرعاية والتربية! وعليه أن يراقب لباس بناته وزينتهنّ ولايدع ذلك لتصرف زوجته لأنها تتأثر بكل جديد وترغب أن تظهر بناتها بمثل ما يظهر غيرهن وكثير من الأولياء لا يفهم الرعاية والولاية إلا أنها توفير الطعام والشراب واللباس والسكن ونحو ذلك، وهذا فهم سقيم ؛
فإن الرعاية والقوامة كما تتضمن ما ذكر، تتضمن أيضاً التقويم والحمل على طاعة الله تعالى، بفعل المأمور اجتناب المحظور.
على المرأة المسلمة أن تؤمن يقيناً بأن القوامة للرجل بنص القرآن والسنة ولا شك أن قوامة الرجال على المرأة وعلى الأسرة عموماً توجب على المرأة طاعة زوجها ما أمرها بطاعة الله تعالى؛ لأجل أن تنتظم أمور الأسرة ويجتمع شملها ويصلح المجتمع؛ لأن صلاح الأسرة صلاح للمجتمع، قال تعالى: (( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)).[سورة النساء الآية 34].
فعلى المرأة المسلمة أن تكون من أهل هذه الآية. والصلاح هنا هو صلاح الدين وحسن المعاشرة للزوج، فالصالحات قانتات بحقوق الله تعالى، وحقوق أزواجهن.
وعلى المرأة أن تدرك أن القوامة تكليف قبل أن تكون تشريفاً، وأن تعلم أن القوامة مصلحة لها ،وأن عليها نصيبا من الحفظ والرعاية ، وذلك بأن تكون عوناً لزوجها على تربية الناشئة، وأن تكون قائمة بما أنيط بها من المسئوليات المنزلية، فكما أن الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته فهي – أيضاً – راعية على أهل بيت زوجها وولده ومسؤولة عنهم.
يقول e: (( والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها )) [5].
وأخيراً على المرأة أن تدرك أن طاعتها لزوجها فيها رضا الله تعالى والفوز بثوابه قال e: ((إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)) [6].
على ولاة أمور المسلمين أن يكون لهم دور فعال في موضوع تبرج المرأة، وإنكار هذا المنكر، والغلظة والشدة على من تساهل في ذلك.
يقول ابن القيم – رحمه الله -: ويجب عليه – أي ولي الأمر – منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات، كالثياب الواسعة الرقاقة، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات، ومنع الرجال من ذلك.
ويقول: وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها. ولا سيما إذا خرجت متجملة بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية والله سائل ولي الأمر عن ذلك .
ويقول – أيضاً -: ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر. وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة .
ولا ريب أن إنكار المنكر ليس خاصاً بالولاة وأعضاء الهيئات. وإنما هو واجب على كل فرد من أفراد الأمة، والقيام بذلك سبب لنزول الخيرات ورفع البلاء [7]. نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، وولاة أمورهم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :
( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،
أخواتي الكريمات ،،
الآن لقاء مباشر لفضيلة الوالد العلامة الشيخ زيد المدخلي حفظه الله
مع الإخوة في تونس عبر الهاتف
ينقل عبر برنامج البايلوكس
قسم إسلام
غرفة الزاد النبوي
غيب الموت اليوم الأثنين، الشيخ السعودي عبدالله بن جبرين، العضو السابق في هيئة كبار العلماء في الساعة الثانية والربع من مساء اليوم الاثنين، وكان ابن جبرين قد أجريت له عملية قلب مفتوح في الرياض وانتقل بعدها إلى ألمانيا، قبل أن يعود إلى الرياض الشهر الماضي.
الشيخ الذي قضى عامه الأخير مريضاً إثر مرض عضال عانَى منه في الفترة الأخيرة، وتنقّل في علاجه بين الرياض وألمانيا، رغم الأنباء التي ظهرت في وقت سابق وتحدثت عن إستقرار حالة الشيخ الصحية، لكن الساعات الأخيرة شهدت إنتكاسة صحية أدت إلى وفاة بن جبرين.
لا تنسون هذا العالم الجليل من طيب دعائكم ..
و هذا موقعه فيه فتاوى الشيخ عسى الله أن ينفعنا بها ..
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللهم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللهم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللهم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللهم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللهم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
اللهم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين ..
وثبته عند السؤال
واسكنه فسيح جناته
وثبته عند السؤال
واسكنه فسيح جناته