إلى متى الغفلة . !!!!

إلـــــــى متى؟؟الغفله

يا من بدنياه اشتغل .. وغرهـ طول الأمل ..

الموت يأتي بغتة .. والقبر صندوق العمل ..

ياه … يالي غفلتك يا بن آدم …!!

تلهث وراء شهواتك وأغراضك الدنيوية

متناسيا الحكمة من وجودك في هذه الدنيا

}وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{

إلى متى الغفلة …إلى متى ونحن في سبااات عميق…

الموت يأخذ من حولناوسيأتي يوم ويمر علينا لماذا لنغتنم أوقاتنا ونزيد بالعمل والطاعات ونبتعد عن الشبهات والشهواات ونترك كل ملذات الدنيا رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى من النعيم العظيم

إلى متى الإعراض عن ذكر الله واللهو متى سنعود متى سنحس بأننا في غفلة عظيمه

(( وَمَن ْأَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْم َالْقِيَامَةِأَعْمَى))

وفي المقابل المؤمن الحق يعيش حياة نعيم

قال تعالى:

( (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ …. ))

ما النتيجة…؟؟

((فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ))

لاحظ أن الوعد من

الله بالحياة الطيبة

. وقال المفسرون حياة طيبة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة . الله أكبر ماذا يريدبعد ذلك بل ماذا بقي بعد هذا في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة هذه فترات حياةالإنسان .

ومن العجب أن ترى الإنسان إذاعلم أن به مرضًا معينًا قلق وزاد همه، وحرص على علاجه بأسرع وقت، لاسيما إذا كانمرضه خطيرًا، ولا يحرك هذا الشخص ساكنًا، بل وينام قرير العين إذا علم أنه مبتلىبالغفلة،
قال تعالى: ((فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ))

[الكهف:28]، وهذا المرض هوالذي يجب على الإنسان أن يفطن له ويبدأ بعلاجه قبل أي مرضآخر.

ربي يسعدج ويرضا عنج اخيتي على هذه الدرر التي نثرتي لنا

بجد غفلة الله يستر منها

والله المستعان

جزاكي الله خيرا و اسال الله تعالى ان يجعلنا جميعا من الصالحين و الاتقياء

مشكوره الغلا …

يزاج الله خير …

يارب ما نكون من الغافلينـ ـ …

يزاج الله خير

عمتي واختي وعريس الغفلة

خواتي انا ما عندي مشكلة لا انا في موقف محرج والسبة عمتي

عمتي من يوم ما انا تزوجت من اربع سنين وهي تقول اختج الصغيرة باخذها لولدي .. المشكلة ما خلت احد ما قالتله اللين الناس تموا يرمسون ولد فلان خاطب بنتكم .. طبعا هالكلام جدامي وجدام اختي وجدام اهلي حتى نسايب اخووي طرت جدامهم

بتقولون وين المشكلة … من يومين وانا سايره اتغدا عندهم كان يقولوا حمياتي .. اخونا ( عريس الغفله ) يبغي يخطب اخت ربيعه بس نتريا الموافقة المبدئية عسب انسير نخطب رسمي ( يعني احسهم يبون يوصلولي الموضوع عسب اوصله لاهلي )

المشكلة اني مستحيه اقول لاهلي ,, وبعدين اختي وايد وايد وايد حساسه من كثر ما عمتي تقول لها انتي خطيبة ولدنا اهي مصدقة وعايشة الدور .. واحس بتنصدم لو قلتلها …

ترا والله ما اقدر اقووولها لان قبل ياها معرس وشافها نظرة شرعية وعجبته وفجأة ما ردولنا واستخبرنا ان الولد ملج وبعد كم من شهر رادين مرة ثانية يقولون والله نبا بنتكم ترا ولدنا ملج وطلق طبعا نحن رفضنا شووو هالمسخرة بعد نحن ما خذناه يوم ولد بناخذه الحينه ..

يعني اهي مصدومة قبل ما اروم اصدمها …

ما ادري كيف اتصرف انا واايد منحرجة

حسبي الله عليهم..بنات الناس مب لعبه وهاي اختج
حبيبتي المفروض تواجهين عمتج بهالكلام
وتسمعين شو ردها..ومافي الا تخبرين امج شو بتسوين
احسن ما يسمعون الخبر من اهل ريلج

الله يعين اختج
مب شي جذا !
موقف محرج الصرااااحة

هلاااا فديتج يالغالية….


بالنسبه لي أقولج أحسن شي تسونه انج تسيرين تلمحين لها يعني تقولين لها افرضي لو ماخطبج حميي شو بيستوي بج… هيائي لها الموضوع بالأول بعدين خليها تستسلم للأمر الوااااقع قوليلها مش معناااااته ان عمتي قالت لج انها بتخطبج خلاص انتي حطيتي هالأمر حقيقه ورضيتي باللي تقوله….وبالاخير هذا كلام كباااار وياااكثر كلاااامهم….وبعدين افرضي لو هو ماكان يبغيج محد يقدر يجبره عليج …فهميها وعقليهاااا وخليها تفتح عيونها على اللي ماتعرفه…خبريها انها توها صغيره والحياة جدامها ولاتستعيل على رزقهاااا….ترااا الرزق ياااي يااااي لو ألف واحد يوقف بطريجه بالاخير بيي الرزق…صدقيني يالغاليه تسمع منج وتفهمينها انتي ولااا انها تنصدم بعدين بخبر خطوبته…ادري انه هالخبر بيكون قاااسي شوي عليها خاصه وانها كانت متأمله بالاول لما ياه وشافها النظره الشرعية…بس فهميهااا الموضوع بطريقه انج ماتجرحنهااا….وتلااااااحقي ترااا لو اليوم ماسمعته منج باجر بتسمعه من غيرج وبتيي تذمج انتي لأنج انتي داريه بالسالفه ومب مخبرتنهاااا …صدقيني حبيبتي بتصيح لها يوم يومين بس بعدين بتتعود على الوضع… ويمكن تتكون بداخلهاااا كره من جهت أهل ريلج بس انتي عاده وقفي معاها وجابليها لاتخلينها تيلس بروحها وتفكر قوليلها ترااا كلن ااااخذ نصيبه بهالدنيا وان شااااااااااااااء الله الله بيرزقج اللي احسن عن حميي بألف مررررررررررره…….


يااااارب ياااااحبيبي يااااذااا الجلال والاكرام يااااااا مجيب الظطر اذااا دعااااااااااه ياارب ترزق أخت أم زيودي الريل الصااالح اللي تتهنى معااااااه بدنيتهاااا ياااارب ويعوضها عن كل اللي صاااااااار لهااااا ياااااااااااااارب عااااااااجلاً غير آآآآآآآآآآآآآآآجل يااااااااااارب……..
وموفقه الغالية………..

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the_me خليجية
حسبي الله عليهم..بنات الناس مب لعبه وهاي اختج
حبيبتي المفروض تواجهين عمتج بهالكلام
وتسمعين شو ردها..ومافي الا تخبرين امج شو بتسوين
احسن ما يسمعون الخبر من اهل ريلج

شو اقول لعمتي انتوا قلتوا بتاخذون اختي ليش هونتو ؟ مول مب حلووةة

بعدين الاحراج انهم ما حطوا حد ما قالوله

ما اعرف كيف اتصرف

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماراتية(sara خليجية
هلاااا فديتج يالغالية….


بالنسبه لي أقولج أحسن شي تسونه انج تسيرين تلمحين لها يعني تقولين لها افرضي لو ماخطبج حميي شو بيستوي بج… هيائي لها الموضوع بالأول بعدين خليها تستسلم للأمر الوااااقع قوليلها مش معناااااته ان عمتي قالت لج انها بتخطبج خلاص انتي حطيتي هالأمر حقيقه ورضيتي باللي تقوله….وبالاخير هذا كلام كباااار وياااكثر كلاااامهم….وبعدين افرضي لو هو ماكان يبغيج محد يقدر يجبره عليج …فهميها وعقليهاااا وخليها تفتح عيونها على اللي ماتعرفه…خبريها انها توها صغيره والحياة جدامها ولاتستعيل على رزقهاااا….ترااا الرزق ياااي يااااي لو ألف واحد يوقف بطريجه بالاخير بيي الرزق…صدقيني يالغاليه تسمع منج وتفهمينها انتي ولااا انها تنصدم بعدين بخبر خطوبته…ادري انه هالخبر بيكون قاااسي شوي عليها خاصه وانها كانت متأمله بالاول لما ياه وشافها النظره الشرعية…بس فهميهااا الموضوع بطريقه انج ماتجرحنهااا….وتلااااااحقي ترااا لو اليوم ماسمعته منج باجر بتسمعه من غيرج وبتيي تذمج انتي لأنج انتي داريه بالسالفه ومب مخبرتنهاااا …صدقيني حبيبتي بتصيح لها يوم يومين بس بعدين بتتعود على الوضع… ويمكن تتكون بداخلهاااا كره من جهت أهل ريلج بس انتي عاده وقفي معاها وجابليها لاتخلينها تيلس بروحها وتفكر قوليلها ترااا كلن ااااخذ نصيبه بهالدنيا وان شااااااااااااااء الله الله بيرزقج اللي احسن عن حميي بألف مررررررررررره…….


يااااارب ياااااحبيبي يااااذااا الجلال والاكرام يااااااا مجيب الظطر اذااا دعااااااااااه ياارب ترزق أخت أم زيودي الريل الصااالح اللي تتهنى معااااااه بدنيتهاااا ياااارب ويعوضها عن كل اللي صاااااااار لهااااا ياااااااااااااارب عااااااااجلاً غير آآآآآآآآآآآآآآآجل يااااااااااارب……..
وموفقه الغالية………..

مشكورة حبيبتي كلامج وايد ريحني وودعوتج فرحتني

سيري قولي لاختج وراسج وراسها وراس اهلج كلهم مرفوع حبيبتي

الحمدالله اختج مافيها شي ومايعيبهاااا شي .. ومليون واحد يتمناهاااا

عبالهم انه خلاص يعني بتتوقف الدنيا عند ولدهم !!

بنات الناس هب لعبه .. وباجر يوم بتنخطب اختج ان شاء الله بتنسى كل هذاااا

قولي لامج وامج تمهد المووضوع حق اختج .. وعسى يااااااااااااااااااارب يااااااااااااررررب تنخطب اختج هالفتره والله يوفقها ويسر امورها وانتو بروحكم تقولون لهم انكم ماتبونهم ياااااااااااااااااااااااااااااارب

ما هذه الغفلة وأنتم مستبصرون أخطاء يقع فيها كثير من الناس

ما هذه الغفلة وأنتم مستبصرون أخطاء يقع فيها كثير من الناس هناك أخطاء يقع فيها كثير من الناس، وذلك ناتج عن الجهل بمفهوم التوبة، أو التفريط وقلة المبالاة، فمن تلك الأخطاء مايلي:
1_ تأجيل التوبة: فمن الناس من يدرك خطأه، ويعلم حرمة ما يقع فيه، ولكنه يؤجل التوبة، ويسوف فيها؛ فمنهم من يؤخرها إلى ما بعد الزواج، أو التخرج، ومنهم من يؤجلها ريثما تتقدم به السن، إلى غير ذلك من دواعي التأجيل.
وهذا خطأ عظيم؛ لأن التوبة واجبة على الفور؛ فأوامر الله ورسوله"على الفور ما لم يقم دليل على جواز تأخيرها.
بل إن تأخير التوبة ذنب يجب أن يستغفر منه.
قال الغزالي أما وجوبها على الفور فلا يُسْتراب فيه؛ إذ معرفة كون المعاصي مهلكاتٍ من نفس الإيمان، وهو واجب على الفور ([1]).
وقال ابن القيم المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور، ولا يجوز تأخيرها؛ فمتى أخّرها عصى بالتأخر، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى، وهي توبته من تأخير التوبة.
وقلَّ أن تخطر هذه ببال التائب، بل عنده أنه إذا تاب من الذنب لم يبق عليه شيء آخر، وقد بقي عليه التوبة من تأخير التوبة[2]).
أخرج ابن أبي الدنيا في قصر الأمل عن عكرمة×في قوله_تعالى_: [وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ] سبأ: 53 قال: إذا قيل لهم: توبوا، قالوا: سوف ([3]).
فعلى العبد أن يعجل بالتوبة؛ لوجوب ذلك؛ ولئلا تصير المعاصي راناً على قلبه، وطبعاً لا يقبل المحو، أو أن تعاجله المنية مصراً على ذنبه.
ثم إنَّ تركَ المبادرة للتوبة مدعاة لصعوبتها، وسبب لفعل ذنوب أخرى.
قال النبي" صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبه، فإذا تاب، ونزع, واستغفر صقل قلبه منها.
وإذا زاد زادت حتى يغلف قلبه؛ فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه [كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] المطففين: 14 ([4]).
قال ابن الجوزي يا بطَّال إلى كم تُؤخر التوبة وما أنت في التأخير معذور؟ إلى متى يقال عنك: مفتون مغرور؟ يا مسكين ! قد انقضت أشهر الخير وأنت تعد الشهور، أترى مقبول أنت أم مطرود؟ أترى مواصل أنت أم مهجور؟ أترى تركبُ النُّجبَ غداً أم أنت على وجهك مجرور؟ أترى من أهل الجحيم أنت أم من أرباب القصور ([5]).
وقال ما هذه الغفلة وأنتم مستبصرون؟ ما هذه الرقدة وأنتم مستيقظون؟ كيف نسيتم الزاد وأنتم راحلون؟ كم آبَ مَنْ قبلكم ألا تتفكرون؟ أما رأيتم كيف نازَلهم نازل المنون؟ فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ([6]).
2_ الغفلة عن التوبة مما لا يعلمه العبد من ذنوبه: فكثير من الناس لا تخطر بباله هذه التوبة؛ فتراه يتوب من الذنوب التي يعلم أنه قد وقع فيها، ولا يظن بعد ذلك أن عليه ذنوباً غيرها.
وهذا من الأخطاء التي تقع في باب التوبة، والتي قلَّ من يتفطن لها؛ فهناك ذنوب خفية، وهناك ذنوب يجهل العبد أنها ذنوب.
قال ابن القيم ولا ينجي من هذا إلا توبة عامة مما يعلم من ذنوبه، ومما لا يعلم؛ فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه.
ولا ينفعه في عدم المؤاخذة بها جهله إذا كان متمكناً من العلم؛ فإنه عاصٍ بترك العلم والعمل؛ فالمعصية في حقه أشد ([7]).
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل.
فقال أبو بكر: فكيف الخلاص منه يا رسول الله؟
قال: أن تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ([8]).
فهذا طلب الاستغفار مما يعلمه الله أنه ذنب، ومما لا يعلمه العبد.
وجاء عن النبي" صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو في صلاته: اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني؛ إنك أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت+([9]).
وفي الحديث الآخر: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجلَّه، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ([10]).
فهذا التعميم، وهذا الشمول؛ لتأتي التوبة على ما علمه العبد من ذنوبه، وما لم يعلمه([11]).
3_ ترك التوبة؛ مخافة الرجوع للذنوب: فمن الناس من يرغب في التوبة، ولكنه لا يبادر إليها؛ مخافة أن يعاود الذنب مرة أخرى.
وهذا خطأ؛ فعلى العبد أن يتوب إلى الله، فلربما أدركه الأجل وهو لم ينقض توبته.
كما عليه أن يحسن ظنه بربه_جل وعلا_ويعلم أنه إذا أقبل على الله أقبل الله عليه، وأنه_تعالى_عند ظن عبده به.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي" صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال الله_عز وجل_: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني ([12]).
ثم إن على التائب إذا عاد إلى الذنب أن يجدد التوبة مرة أخرى وهكذا…
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي" صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه_عز وجل_قال: أذنب عبد ذنباً فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال_تبارك وتعالى_: أذنب عبدي ذنباً، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أيْ ربّ اغفر لي ذنبي، فقال_تبارك وتعالى_: عبدي أذنب ذنباً، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد، فأذنب، فقال: أيْ ربّ اغفر لي ذنبي، فقال_تبارك وتعالى_: أذنب عبدي ذنباً، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت؛ فقد غفرت لك ([13]).
قال النووي في معنى الحديث قوله_عز وجل_للذي تكرر ذنبه: اعمل ما شئت؛ فقد غفرت لك معناه: ما دمت تذنب، ثم تتوب غفرت لك ([14]).
4_ ترك التوبة؛ خوفاً من لمز الناس: فمن الناس من تحدثه نفسه بالتوبة، ولزوم الاستقامة، ولكنه يخشى لمز بعض الناس، وعيبهم إياه، ووصمهم له بالتشدد والوسوسة، ونحو ذلك مما يُرمى به بعض من يستقيم على أمر الله، حيث يرميه بعض الجهلة بذلك؛ فَيُقْصُر عن التوبة؛ خوفاً من اللمز والعيب.
وهذا خطأ فادح؛ إذ كيف يُقَدِّم خوف الناس على خوف رب الناس؟ وكيف يؤثر الخلق على الحق؟ فالله أحق أن يخشاه.
ثم إن ما يرمى به إذا هو تاب إنما هو ابتلاء وامتحان، ليمتحن أصادق هو أم كاذب؛ فإذا صبر في بداية الأمر هان عليه ما يقال له، وإن حسنت توبته، واستمر على الاستقامة أجلَّه من يُعَيّره، وربما اقتدى به.
أضف إلى ذلك أن الإنسان سيذهب إلى قبره وحيداً، وسيحشر إلى ربه وحيداً؛ فماذا سينفعه فلان وفلان ممن يثبطونه؟ .
5_ ترك التوبة؛ مخافة سقوط المنزلة، وذهاب الجاه والشهرة: فقد يكون لشخص ما_منزلة، وحظوة، وجاه، فلا تطاوعه نفسه على إفساد ذلك بالتوب، كما قال أبو نواس لأبي العتاهية، وقد لامه على تَهَتُّكه في المعاصي:

وقد يكون للإنسان شهرة أدبية، أو مكانة اجتماعية، فكلما هَمَّ بالرجوع عن بعض آرائه المخالفة للشريعة_أقصر عن ذلك؛ مخافة ذهاب الجاه والشهرة، وحرصاً على أن يبقى احترامه في نفوس أصحابه غير منقوص.
ولا ريب أن ذلك نقص في شجاعة الإنسان ومروءته، بل إن ذلك نقص في عقله، وعلمه، وأمانته.
وإلا فالكريم الشجاع الشهم هو ذلك الذي يرجع عن خطئه، ولا يتمادى في غيه وباطله.
وذلك مما يرفعه عند الله وعند خلقه؛ فلماذا يستوحش من الرجوع إلى الحق؟
فمقتضى الدين، والأمانة، والمروءة أن يصدع بما استبان له من الحق، وألا يمنعه من الجهر بذلك أن ينسب إلى سوء النظر فيما رآه سالفا ً؛ فما هو إلا بشر، وما كان لبشر أن يبرأ نفسه من الخطأ، ويدَّعيَ أنه لم يقل ولن يقول في حياته إلا صواباً.
ثم إن الشهرة والجاه عرض زائل، وينتهي بنهاية الإنسان؛ فماذا ينفعه إذا هو قَدِمَ على ربه إلا ما قَدَّمَ من صالح عمله.

6_ التمادي في الذنوب؛ اعتماداً على سعة رحمة الله: فمن الناس من يسرف في المعاصي، فإذا زجر، وليم على ذلك قال: إن الله غفور رحيم، كما قال أحدهم:

وكَثِّر ما استطعت من الخطايا

إذا كان القدوم على كريم([17])

ولا ريب أن هذا الصنيع سفه، وجهل، وغرور؛ فرحمة الله قريب من المحسنين لا من المسيئين، المفرطين المعاندين، المصرين.
ثم إن الله_عز وجل_مع عفوه، وسعة رحمته_شديد العقاب، ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين.
قال_تعالى_: [نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ] الحجر: 49.

قال أبو حامد الغزالي في شأن من يذنب، وينتظر العفو عنه؛ اتكالاً على فضل الله_تعالى_قال: وهو كمن ينفق جميع أمواله، ويترك نفسه وعياله فقراء، منتظراً من فضل الله_تعالى_أن يرزقه العثور على كنز في أرض خربة؛ فإن إمكان العفو عن الذنب مثل هذا الإمكان، وهو مثل من يتوقع النهب من الظَّلمة في بلده وترك ذخائر أمواله في صحن داره، وقدر على دفنها فلم يفعل، وقال: انتظر من فضل الله_تعالى_أن يسلط غفلة أو عقوبة على الظالم الناهب؛ حتى لا يتفرغ إلى داري، أو إذا انتهى إلى داري مات على باب الدار؛ فإن الموت ممكن والغفلة ممكنة ! وقد حكي في الأسمار أن مثل ذلك وقع؛ فأنا أنتظر من فضل الله مثله.
فمنتظر هذا أمر ممكن، ولكنه في غاية الحماقة والجهل؛ إذ قد لا يمكن ولا يكون ([19]).

اختي الموضوع قيم .,.
ياليت لو تراجعينه وتختصرين .,
عسب نضمن اكبر شريحة تقراه وتستفيد .,

:.

ربنا تب علينا انك انت التواب الرحيم .,.

احذر الفتن ! فيا هذا الغفلة الغفلة، فتفوتك الفرص . والنجاة النجاة ، فإن اليوم عمل

احذر الفتن ! فيا هذا الغفلة الغفلة، فتفوتك الفرص … والنجاة النجاة ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل

فيا من ضيع عمره في الأماني .. اشترِ نفسك اليوم فإن السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لاتصل فيها إلى قليل ولا كثير.. ذلك يوم التغابن، يوم يعض الظالم على يديه:

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى وأبصرت يوم الحشر من قد تزودا

ندمت على أن لا تكون كمثله وأنك لم ترصد كما كان أرصدا

تزينت الدنيا لعلي، فقال: أنت طالق ثلاثاً، لا رجعة لي فيك! وكانت تكفيه واحدة للسنة؛ لكنه جمع الثلاث لئلا يتصور للهوى جواز المراجعة!! ودينه الصحيح، وطبعه السليم يأنفان المحلل1.. كيف وهو أحد رواة حديث (لعن الله المحلل).2

ويا مسكين … احذر أن يبعدك الله عنه بسبب المعاصي فقد لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة.. فما نفعه بعدها رجوع ولا نجدة.. وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها.. فيا صريع الهوى كم من لقم أكلتها من ورشوة، وظلم، وضريبة، وربا، .. ثم مع كل هذا لا تخاف أن يطردك الله من رحمته!! وأمر الله بقتل الزاني أشنع القتلات، بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل، وأمر بإيساع الظهر سياطاً بكلمة قذف أو بقطرة من سكر، وأبان عضواً من أعضائك بثلاثة دراهم.. فلا تأمنه أن يحبسك في النار بواحدةٌ من معاصيه , قال عليه الصلاة والسلام دخلت امرأة النار في هرة)،3 وقال: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب))4.وقال: ((وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة، فإذا كان عند الموت جار في الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخله النار))5.

كيف فلاحك بين إيمان ناقص… وأمل زائد.. ومرض لا طبيب له ولا عائد…. ساهياً في غمرتك.. عَمِهاً في سكرتك.. سابحاً في لجة جهلك… مستوحشاً من ربك.. مستأنساً بخلقه ، ذكر الناس فاكهتك وقوتك.. وذكر الله حبسك وموتك..6.

كم جاءك الثواب يسعى إليك فوقف بالباب! فرده بوَّاب: سوف ولعل وعسى..

فيا هذا الغفلة الغفلة، فتفوتك الفرص … والنجاة النجاة ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل

وفي الأحباب مختص بوجد وآخر يدعي معه اشتراكا

إذا اشتبهت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى

——————-

1- المحلل: هو أن يتزوج المطلقة ثلاثاً، ثم يطلقها لتحل للزوج الأول باتفاق بينهما، وهذا حرم لا يجوز.. والمقصود في مقام الوعظ هنا، أن علياً رضي الله عنه طلق الدنيا ثلاثاً ولا يمكن أن يعود إليها كما يفعل المحلل والمحلل له.

2- حديث صحيح رواه أبو داوود وابن ماجة، والترمذي وغيرهم.

3- رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

4- رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

5- حديث صحيح رواه أبو داوود والترمذي وغيرهما.

6- كل ما سبق من كلام ابن القيم من كتابه (الفوائد) بتصرف وزيادات قليلة ومداخلات.

=================

احفظ الله يحفظك ( 1-2)

فإن الله تعالى فعَّال لما يريد، وإذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون، وهو سبحانه لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا مفر من قبضته، ولا غنى عن رحمته، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، بيده الخير، وهو على كل شيءٍ قدير، يجزي المحسن على إحسانه قرباً، والمسيء على إساءته بعداً، وإليه المنقلب والمآل، وعليه الاعتماد والاتكال.

نص الحديث:

عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا غلام! إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " 1 . وفي رواية غير الترمذي: " احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أنّ النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسرِ يسراً " 2.

أهمية الحديث :

هذا حديث عظيم من جوامع كَلِمه صلى الله عليه وسلم تضمن قواعد جامعة، ووصايا نافعة، قال ابن رجب: وهذا الحديث يتضمن وصايا عظيمة، وقواعد كلية من أهم أمور الدين، حتى قال بعض العلماء: تدبَّرتُ هذا الحديث، فأدهشني وكدت أطيش، فوا أسفى من الجهل بهذا الحديث، وقلة التفهم لمعناه 3.

الشرح:

الصحابي الجليل عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، ترجمان القرآن، وحبر الأمة، وعالم من علماء الصحابة، وهو صاحب التفسير المعروف، وكان من الصحابة الذين يردفهم النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته، فكان ذات يوم راكباً خلف النبي صلى الله عليه وسلم فناداه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " يا غلام " والغلام يطلق على من لم يبلغ خمس عشرة سنة.

قوله: " احفظ الله " أي حفظ حدوده، وحقوقه، وأوامره، ونواهيه، وحفظ ذلك: هو الوقوف عند أوامره بالامتثال، وعند نواهيه بالاجتناب، وعند حدوده فلا يتجاوز ما أمر به وأذن فيه إلى ما نهى عنه، فمن فعل ذلك فهو من الحافظين لحدود الله، الذين أثنى عليهم في كتابه، قال تعالى : {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ} 4. وفُسِّر الحفيظ هاهنا بالحافظ لأوامر الله، وبالحافظ لذنوبه ليتوب منها.5

قوله: " يحفظك " أي أن حافظ حدود الله، وراعي حقوقه، يحفظه الله في الدنيا من الآفات والمكروهات، وفي الأخرى من أنواع العقاب والدركات، لأن الجزاء من جنس العمل، ونظير هذا في كتاب الله عز وجل : { وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } 6 . وقوله تعالى : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }7 . وقوله تعالى: { إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ } 8.

بل من حفظ حدود الله وراعى حقوقه في صباه فإنه يُحفظ عند شيخوخته وكِبَره، قال الحافظ ابن رجب – رحمه الله -: ومن حفظ الله في صباه وقوته حفظه الله في حال كبره وضعف قوته، ومتعه بسمعه وبصره وحوله وقوته وعقله.ثم ذكر أن بعض العلماء كان قد جاوز المائة سنة، وهو ممتع بقوته وعقله، فوثب يوماً وثبة شديدة، فعوتب في ذلك، فقال: هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر، فحفظها الله علينا في الكبر. وعكس ذلك أن بعض السلف أتى شيخاً يسأل الناس، فقال: إن هذا ضيع الله في صغره، فضيعه الله في كبره 9.

بل ليس في حفظ حدود الله ومراعاة حقوق الله حفظ الحافظ لها في شيخوخته وكبره فحسب، بل يتعدى ذلك حفظ لذريته بعد موته، قال الله تعالى:{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}10 . قال ابن عباس رضي الله عنه: إنهما حُفظا بصلاح أبيهما. وقال سعيد بن المسيب لابنه: لأزيدنّ في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك، ثم تلا هذه الآية. { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } 11. وقال عمر بن عبد العزيز- رحمه الله – : ما من مؤمن يموت إلا حُفظ اللهُ في عقبه وعقب عقبه. وقال ابن المنكدر: إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده، والدويرات التي حوله، فما يزالون في حفظ من الله وستر.

وبالجملة فإنَّ من اتقى الله فقد حفظه الله من كل أذى، قال بعض السلف: من اتقى الله فقد حفظ نفسه، ومن ضيع تقواه فقد ضيع نفسه، والله الغني عنه 12.

قال تعالى : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا} 13. قال القاسمي – رحمه الله – : في الآية إشارة إلى إرشاد الآباء الذين يخشون ترك ذرية ضعافاً بالتقوى في سائر شؤونهم حتى تحفظ أبناؤهم بالعناية منه تعالى. وإشارة إلى أن تقوى الأصول تحفظ الفروع 14. ومن عجيب حفظ الله لمن حفظه أن يجعل الحيوانات المؤذية حافظة له من الأذى، كما جرى لسفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم حيث كُسر به المركب ، وخرج إلى جزيرة، فرأى الأسد ، فجعل يمشي معه حتى دله على الطريق، فلما أوقفه عليها، جعل يهمهمُ كأنّه يودّعه، ثم رجع عنه، ورؤي إبراهيم بن أدهم نائماً في بستان وعنده حية في فمها طاقة نرجس، فما زالت تذب عنه حتى استيقظ.

وعكس هذا أن من ضيع الله ضيعه الله، فضاع بين خلقه حتى يدخل عليه الضرر والأذى ممن كان يرجوا نفعه من أهله وغيرهم؛ كما قال بعض السلف: إني لأعصي الله، فأعرف ذلك في خُلُق خادمي ودابَّتي 15.

قوله: " احفظ الله تجده تجاهك " أي أن من حفظ حدود الله، وراعى حقوقه فإن الله معه في كل أحواله، يحوطه وينصره ويحفظه ويوفقه ويسدده، قال تعالى:{ إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ}16. قال قتادة: من يتق الله يكن معه، ومن يكُن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب، والحارس الذي لا ينام،، والهادي الذي لا يضل 17.

قوله : " تعرف إلى الله في الرخاء؛ يعرفك في الشدة " يعني أن العبد إذا اتقى الله، وحفظ حدوده، وراعى حقوقه في حال الرخاء، فقد تعرّف بذلك إلى الله، وصار بينه وبين ربه معرفة خاصة، فيعرفه ربه في حال الشدة، وهذه معرفة خاصة تقتضي قرب العبد من ربه، ومحبته له، وإجابته لدعائه 18. وقد جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يستجيب الله له عن الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء " 19. وهذا نبي الله يونس – عليه السلام – لماَّ كان من المؤمنين الذاكرين لله في حال الرخاء استجاب لله له في حال الشدة، وأخرجه من ظلمات ثلاث: ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل، قال الله تعالى : { فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} 20. وقال تعالى : { وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} 21. وفرعون لماَّ كان من الكافرين المتكبرين، أرداه في الهالكين، وجعله عبرة للمعتبرين، ولذلك لما أدركه الغرق، قال : آمنت، فقال الله تعالى : {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} 22 . وأعظم الشدائد والكرب عند نزول هادم اللذات، ومفرق الجماعات، ثم سؤال منكر ونكير، ثم الوقوف في العرصات، ثم الحساب، ثم الميزان، ثم تطاير الصحف، ثم المرور على الصراط، ثم الحسرة والكرب الذي ما بعده حسرة ولا كرب وهو التدحرج إلى النار- والعياذ بالله – . وبالتالي فلا خلاص من تلك الشدائد والكرب إلا بتقوى الله، وذكره في حال الرخاء قبل فوات الآوان، قال ابن رجب – رحمه الله – : فمن ذكر الله في حال صحته ورخائه، واستعد حينئذٍ للقاء الله بالموت وما بعده، ذكره الله عند هذه الشدائد، فكان معه فيها، ولطف به، وأعانه، وتولاَّه، وثبته على التوحيد، فلقيه وهو عنه راض، ومن نسي الله في حال صحته ورخائه، ولم يستعد حينئذ للقائه، نسيه الله في هذه الشدائد 23.

قوله: " إذا سألت فاسأل الله " هذا مصداق قوله تعالى:{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ } 24 . وقد تضمنت هذا الفقرة أن لا يُسأل إلا الله جل وعلا ، ولا يسأل غيره. والله سبحانه قد أمر بسؤاله دون غيره، فقال الله تعالى:{ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ} 25 . وفي المقابل نهى عن سؤال المخلوقين في أحاديث كثيرة، فقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئاً، فكان أحدهم يسقط سوطه أوخطام ناقته، فلا يسأل أحداً أن يناوله إياه؛ فعن عوف بن مالك قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة، فقال:" ألا تبايعون رسول الله ؟ ". وكنا حديث عهد ببيعة. فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله فعلام نبايعك؟! قال: " على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، والصلوات الخمس، وتطيعوا – وأَسرَّ كلمة خفية – ولا تسألوا الناس شيئاً " 26 .

قوله: " وإذا استعنت فاستعن بالله " هذا مصداق قوله تعالى: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} 27. وقد تضمنت هذه الفقرة أن لا يستعان إلا بالله وحده لا شريك له. ولماذا يُستعان عبدٌ عاجز عن الاستقلال بجلب مصالحه، ودفع مضاره، ويترك الاستعانة بالقادر على كل شيء؟! ومن ترك الاستعانة بالله، واستعان بغيره، وكله إلى من استعان به، ومن وكله الله إلى نفسه أو إلى أحد من خلقه فهو مخذول، ولذلك أرشد النبي صلى الله عليه وسلم مَن أصابه كرب أن يدعو الله فيقول:" اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت" 28.

قوله: " واعلم أنّ الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك " . وقد دل القرآن على مثل هذا، قال الله تعالى: { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }29 وقال تعالى: { قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ } 30. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لكل شيءٍ حقيقة، وما بلغ عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه " 31. وهذه الفقرة من الحديث عليها مدار الحديث، فهي لب هذه الوصية، قال ابن رجب : وأعلم أن مدار جميع هذه الوصية على هذا الأصل، وما ذكر قبله وبعده، فهو متفرع عليه، وراجع إليه، فإنَّ العبد إذا علم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له من خير وشر، ونفع وضر، وأن اجتهاد الخلق كلهم على خلاف المقدور غير المقدور غير مفيد البتة، علم حينئذٍ أن الله وحده هو الضار النافع، المعطي المانع، فأوجب ذلك للعبد توحيد ربه جل وعلا ، وإفراده بالطاعة، وحفظ حدوه، فإن المعبود إنما يقصد بعبادته جلب المنافع ودفع المضار، ولهذا ذم الله من يعبد ما لا ينفع ولا يضر، ولا يغني عن عابده شيئاً، فمن علم أنه لا ينفع ولا يضر ولا يمنع غير الله، أوجب له ذلك إفراده بالخوف والرجاء والمحبة والسؤال والتضرع والدعاء، وتقديم طاعته على طاعة الخلق جميعاً، وأن يتقى سخطه، ولو كان فيه سخط الخلق جميعاً، وإفراده بالاستعانة به، والسؤال له، وإخلاص الدعاء له في حال الشدة، وحال الرخاء، بخلاف ما كان المشركون عليه من إخلاصه الدعاء له عند الشدائد، ونسيانه في الرخاء، ودعاء من يرجون نفعه من دونه، قال تعالى:{ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} 32.

قوله : " رفعت الأقلام وجفت الصحف " كناية عن تقدم كتابة المقادير كلها، والفراغ منها من أمدٍ بعيد، وقد دل الكتاب والسنة على ذلك، قال الله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}33 . وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " 34 . إلى هنا نكون قد انتهينا من شرح الحديث بالرواية التي رواها الترمذي .

. والله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

________________________________________

1 – رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح. والحديث ورد بألفاظ متعددة وقد صححه الألباني، انظر صحيح الجامع الصغير (2/ 1318) برقم (7957).

2 – رواه أحمد.

3 – جامع العلوم والحكم (1/462).ط: مؤسسة الرسالة. الطبعة الرابعة(1412هـ) تحقيق شعيب الأرناؤوط و إبراهيم باجس.

4 – ق(32)(33).

5 – جامع العلوم والحكم (1/462) .

6 – البقرة(40)

7 – البقرة(152).

8 – محمد(7).

9 – جامع العلوم والحكم (1/466).

10 – الكهف(82).

11 – الكهف(82).

12 – انظر جامع العلوم والحكم (1/467).

13 – النساء(9).

14 – انظر محاسن التأويل (5/47). دار الفكر – بيروت – الطبعة الثالثة (1398هـ).

15 – جامع العلوم والحكم (1/468).

16 – النحل(128).

17 – جامع العلوم والحكم (1/471).

18 – المصدر السابق (1/472- 473) باختصار.

19 – رواه الترمذي. وصححه الألباني في الصحيحة رقم (593).

20 – الصافات(143- 144).

21 – الأنبياء (87 – 88).

22 – يونس (91)(92).

23 – جامع العلوم (1/ 476).

24 – الفاتحة(5).

25 – النساء(32).

26 – روا ه مسلم وأبو داود والنسائي.

27 – الفاتحة (5).

28 – رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم (4246).

29 – التوبة(51).

30 – آل عمران(154).

31 – رواه أحمد، وصححه الألباني في الصحيحة رقم ( 2471).

32 – الزمر(38). وانظر جامع العلوم والحكم (1/ 484 – 485).

33 – الحديد(22).

34 – رواه مسلم والترمذي.

==================

جزاك الله خيرا اختي

المفتاح السري للخروج من الغفلة

اني ظننت اني ملاقي حسابيه

بسم الله الرحمن الرحيم

حين تضعف لديك مشاعر الحس الإيماني . .
ويحاول الشيطان أن يصول عليك صولته منتهزاً تلك الفرصة !!
فيثير في نفسك خواطر السوء!!
محاولاً جذبك نحو أفق بعيد كل
البعد عن الله والدار الآخرة؛ كيما
يتمكن من نفث سمومه الخبيثة في منافذ
قلبك!!

حينهاسوف تستشعر أنك تحت تأثير حالة
من التخدير اللاشعوري!!
ليبدأ في محاولة استدراجك
خطوة تتبعها خطوة (من الصغائر) . .
على أمل الوصول بك إلى مرحلة الانزلاق
في مستنقع (الكبائر)؛ كيما يطلق عليك
سهام (القنوط من رحمة الله)؛ لتكون
بعدها لقمة سائغة بين فكيه!!

هذا السيناريو إجمالاً، هو ما يسعى
الشيطان دوماً لتكراره مع بني البشر،
وأنا وأنت منهم!!
فما اللغز الخفي والمفتاح السري الذي
يمكننا من خلاله إفساد هذا السيناريو
عليه في أي مرحلة كانت، قبلما يصل
بنا إلى مرحلة الانزلاق في هذا المستنقع؟!
بل ويمكنه أيضاً أن يأخذ بيد حتى
من وقعوا في هذا المستنقع؛ كيما
ينتشلهم من ظلمات القنوط واليأس
من رحمة الله تعالى؟!

إن لكتاب الله أسراراً!!
وهذا اللغز الخفي والمفتاح السري
الذي نبحث عنه؛ إنما هو أحد تلك
الأسرار !!

فمن وقف متأملاً في هذه الصياغة
البلاغية التي تعدت ببلاغتها العقول
لتخاطب الوجدان مباشرة في
صميم أعماقه ؛ ليجد اللغز الخفي
والمفتاح السري الذي باستطاعته
أن يستنفر كل ما في نفسك من طاقات
إيمانية؛ كي توقظك – على الفور –
من غفوتك، وتمكنك من شن هجمة
مضادة ومباغته على كل مساعي
الشيطان، لترده في نحره مهزوماً
مدحوراً بإذن الله!!

إنها تلك الصياغة التي لخصت قصة
هذه الحياة في موقف جمع بين سعيد
مستبشر قد أوتي كتابه بيمينه وبين شقي
متحسر قد أخذ كتابه بشماله
والعياذ بالله!!
ولكن دعونا نتفرد بحديث
وجداني مع ذلك السعيد، لنعيش
معه أجواء تلك البهجة الرائعة، لذلك
الفوز الأبدي الذي لا شقاء بعده
أبداً!!
وإنما نعيم يتبعه نعيم يتبعه نعيم
إلى ما لا نهاية !!

دعونا لنسأله كيف وصل برحلته إلى
بر الأمان؟!

كيف واجه الشيطان خلال تلك المسيرة
الطويلة، واستطاع أن يتغلب على حيله
ومكره؟!
كيف أمكنه السيطرة على شهوة نفسه،
وغرائز طبعه البشرية وانتصر عليها؟!
كيف عاش بهذا الدين رغم
المصاعب التي تواجه الغرباء؟!
كيف وكيف وكيف . . .
أسئلة كثيرة دارت بخلدنا
وأعددنا العدة لسؤاله عنها!!
غير أنه قطع علينا جميع الأسئلة
بإجابة واحدة!!
كانت بالفعل إجابة شافية . . كافية . .
وافية . .

حين قال :
إِنِّي ظننتُ أني ملآق حسابيه!!
فمن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
نفض عن نفسه وساوس السوء مستعيذاً
به من الشيطان الرجيم؛ كي ينصرف
عنه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي
الله غداً . .
لم يسمح أن يعرض نفسه لمواطن الفتن،
وصار أبعد ما يكون عنها ابتغاء
وجه ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله
غداً . .
خالف هوى نفسه محتسباً مرضاة ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله
غداً . .
قطع على الشيطان خطوات استدراجه مخافة ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
بر والديه . . ووصل رحمه . . وأحسن
لقرابته وجيرانه، وقدم من العمل الصالح؛
ما يرجو به رضوان ربه!!

ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي
الله غداً . .
رافق الصالحين، وابتعد عن صحبة
الأشرار الفاسدين؛ بغية أن يباعد
الله بينه وبين دربهم إلى يوم الدين!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي
الله غداً . .
حافظ على وقوده اليومي من الزاد
الإيماني، كالذكر وقراءة القرآن،
وما تيسر من حلق العلم التي تقربه من الله!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي
الله غداً . .
كان له خلوة مع ربه . .
يشكو له فيها همومه . . يمسح عن نفسه الأسى
بقربه . . يُحدث بها ألفة بينه وبين ربه . .
عسى ألا يعذبه بعدها أبداً
بإذن الله!!

ويكفيك أن تتذكر تلك الأجواء
الرائعة؛ حين تردد هذه الإجابة
في نفسك؛ لتنفض عنها وساوس السوء،
أن قائلها قد سبق ذلك القول بإعلان
فوزه الساحق وهو على رؤوس الخلائق،
والسعادة تغمر قلبه قائلاً :
(هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) !!
ثم لم يترك للحيرة مجالاً لمعرفة السبب
وراء ذلك الفوز، فقال :
إِنِّي ظننتُ أني ملاقٍ حسابيه!!
فجاء التعقيب بالوعد من الله الكريم
واصفاً حسن مآله بقوله :
(فهو في عيشة راضىة . . في جنة عالية . .
قطوفها دانية . . كلوا واشربوا هنيئاً
بما أسلفتم في الأيام الخالية)
!! الحاقة

فلنحرق كل مساعي الشيطان لإيقاعنا
في المعاصي بتذكرنا لهذه الآية ،
ولنقطع بها عليه كل خطواته
لاستدراجنا إليها، وليواجه كل منا
أي مغريات مهما بلغ حجم فتنتها
على ظهر هذه الحياة بقوله . .
إِنِّي ظننتُ أني ملآقٍ حسابيه!!

حيينها فقط ستهون عليه الشهوة آملاً
في الحصول على نفس البهحة . .

وهذا هو المفتاح السري لا نتزاع النفس
من سكرة الغفلة!!

جزاج الله خير

يزاج الله خير الغلآ
سبحان الله-الحمدلله -لا اله الا الله -الله اكبر و لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم

تكرآر ( آلحمد لله )
علآج نفسي يجلب السعآده

جزاج الله خير أختي

جزاكي الله الف خير

جزاك الله كل خير

عمتي واختي وعريس الغفلة

أنا صاحبة هالموضوع نزلته قبل كم من يوم

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=457768

حابه اقولكم شو صار

طبعا خبرت امي بالموضوع وعصبت وقالت يوم هم مب جادين بالموضوع ليش ادق الصدر وما تخلي احد ما تطري جدامه

المهم عمتي قبل كانت تقول بعد انا ما بستحي منكم بس خاطري في اخوج ياخذ وحده من بناتي ما شاء الله عليه ريال والنعم يعني اتلمح

سرت بيت عمتي وانا يالسه كان تقول اسمحيلنا يا ام زايد ترا كل شيء جسمه ونصيب كان حرمة حميي الثاني تضحك ما تحملت شماتتها كان اقوول لا عادي اصلا انتوا ما خطبتوارسمي من بيتنا ولا نحن خطبنا رسمي من بيتكم يعني باجر مثلا لو اخووي سرنا خطبناله بتزعلووون ؟؟؟ هذا كلام عييز ما حطيناه في بالنا… ولو طلعت عروستكم غاويه بنخطب نحن بعد من بيتهم ليش لا …

والا يقومن حمياتي ويسيرن حجرتهن وعمتي لوت بوزها

الحين انا غلطت في شيء

لايالغالية ماغلطتي الزواج قسمة ونصيب
يمكن هي حطت في بالها إنها غيرت رايها في إختج سرتوا وإنتوا سويتوا نفس الطريقة
( يعني وحدة بوحدة)
الله يكون في عونج

والله عرفتي تردين عليهم عدل عشان المره مايرمسون بشي وهم مب قد الرمسه زين سويتي فيهم والله يهني ولدهم ويرزق اختج الزوج الصالح الي يسعدها يااارب ويرزق اخوج الزوجه الصالحه الي تسعده يااارب….. اسميج حرقتيهم…

عاااادي لا غلطتي ولاشي زين سويتي فيهم يستاهلون انقهرت منهم الصراااااحة

الصراحه لا غلطتي ولا شي حطو أختج فأحلام و ما خلو حد ما خبرووه زين سويتي

من جد…
كلامك عداه العيب…صح هي عمتك بس الحق حق..
كان الله فالعون

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاط وحروف خليجية
والله عرفتي تردين عليهم عدل عشان المره مايرمسون بشي وهم مب قد الرمسه زين سويتي فيهم والله يهني ولدهم ويرزق اختج الزوج الصالح الي يسعدها يااارب ويرزق اخوج الزوجه الصالحه الي تسعده يااارب….. اسميج حرقتيهم…

**إذا رأيت من قلبك الغفلة عن ذنوبك فاعلم أن قلبك مريض // الشيخ ابن عثيمين رحمه الله *

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقتطــف من تفسيــر الشيــخ محمد ابن عثيمين رحمه الله لسـورة الشـرح

https://www.al1lg.net/up/upload/f4121_2903.mp3

في بعض الآثار أن المؤمن إذا أذنب ذنباً صار عنده كالجبل فوق رأسه ..

وإن المنافق إذا أذنب ذنباً صار عنده كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا

يعني أنه لا يهتم، فالمؤمن تهمه خطاياه وتلحقه الهموم حتى يتخلص منها بتوبة
واستغفار، أو حسنات جليلة تمحو آثار هذه السيئة,,,

وأنت إذا رأيت من قلبك الغفلة عن ذنوبك فاعلم أن قلبك مريض،

لأن القلب الحي لا يمكن أن يرضى بالمرض، ومرض القلوب هي الذنوب ,,

كما قال عبدالله بن المبارك رحمه الله:

رأيت الذنوب تميت القلوب ,,, وقد يورث الذل إدمانها

وترك الذنوب حياة القلوب ,,, وخير لنفسك عصيانها

فيجب علينا أن نهتم بأنفسنا وأن نحاسبها .

انتهى كلام الشيـــخ رحمه الله .

يا مقلـب القــلوب ثبـت قلوبنــا على دينك , ويا مصرف القلوب والابصار
صرف قلوبنا على طاعتك .. اللهم امين

خليجية

شكرا على هالموضوع..

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا…

مشكورة اختي ع الموضوع الغاوي

خويتج

يا مقلـب القــلوب ثبـت قلوبنــا على دينك , ويا مصرف القلوب والابصار
صرف قلوبنا على طاعتك .. اللهم امين

يا مقلـب القــلوب ثبـت قلوبنــا على دينك , ويا مصرف القلوب والابصار
صرف قلوبنا على طاعتك .. اللهم امين

آمييييييين يارب العالمين

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا…
مشكورة اختي

الغفلة أسباب وعلاج

موضوع الغفلة هذا من أخطر المواضيع المرتبطة بالقلوب، نظراً لأنَّه قد يحوِّل الطاعة إلى أن تكون سبباً في عدم دخول الجنَّة والعياذ بالله تعالى، ولذلك كان من الضروريِّ أن نوليه اهتماماً كبيرا.
أوَّلا: معنى الغفلة:
غفل عن الشيء، أي تركَه وسها عنه.
وهكذا يكون حال المسلم حين يغفل عن ربِّه سبحانه، ويسهو عنه، وقد ذمَّ الله تعالى الغافلين بقوله: "ولا تُطِع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتَّبع هواه وكان أمره فرُطا".

ثانيا: أنواع الغفلة:
يُلبِس الشيطان على الإنسان بطرقٍ شتَّى كي يصل به إلى الغفلة، ويستخدم هوى الإنسان ليقوم بهذا الدور، وأبرز ما تكون الغفلة في أمرين:
* الجهر بالمعصية:
من أبرز النقاط التي يتعامل فيها الشيطان مع الناس، هو جعلهم يجاهرون في المعصية، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمَّتي معافى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثمَّ يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويصبح يكشف ستر الله عنه"رواه البخاري.
وما ذاك إلا لأنَّ المجاهرة تكون حائلاً كبيراً أمام التوبة، وفيها معاندةٌ ظاهرةٌ لله تعالى، وهذا من أكبر أنواع الغفلة.

* الاغترار بالحسنة:
من أخطر أنواع الغفلة، حيث يدخل الشيطان من الطاعة ليصل بالعبد إلى الغفلة، وذلك بتكبير هذه الطاعة، وتعظيمها في عين العبد، فيظنُّ أنَّه بطاعته تلك قد ضمن الجنَّة ومفاتيحها، ولم يعد في حاجةٍ إلى طاعاتٍ أخرى، ولا يزال الشيطان بالعبد حتى يرديه المهالك، وتقتله الغفلة.

ثالثا: كيف نقيس الغفلة؟
أبرز مقاييس الغفلة هي:
* تذكُّر الله تعالى دائما، ورقَّة القلب عند الاستماع للقرآن الكريم.
* بقاء اللسان يلهج باستمرارٍ بذكر الله تعالى، وبالاستغفار.
* النظر في الطاعات، هل أحدنا مفرِّطٌ فيها، أم يؤدِّيها في وقتها، وإن كان يؤدِّيها في وقتها، فهل يستشعرها ويحنُّ إليها، أم هي ثقيلةٌ على قلبه يقوم إليها كسلانا، أو يؤدِّيها وفكره مشغولٌ عنها؟
* النظر في أخلاقنا، هل نلتزم بحسن الخلق، وعدم الغضب، والحِلم، والصبر، وعدم الكذب، وما إلى ذلك من أخلاق، أم لا؟
* النظر في نموذج حياتنا، هل هي تسير وفق ما يرضي الله تعالى، أم أنَّ حياتنا أمام الناس جميلةٌ برَّاقة، فإذا ما خلونا بمحارم الله تعالى انتهكناها؟ وهل نربِّي أهلنا وأولادنا على الإسلام أم نتركهم تتنازعهم وسائل الغواية من كلِّ مكان؟
* النظر في معاملاتنا مع الآخرين، هل نراعي الله تعالى فيها، فلا نغشَّ، ولا نسرق، ولا نرفع الأصوات ونكثر الحلف، ونكون كما أراد رسولنا صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى"رواه البخاري، أم لا؟ وهل نعين الآخرين، فنفكَّ الضيق عن المضيقين، ونسدَّ حاجة المحتاجين، ونغيث الملهوف، ونسعف المعوز، أم لا؟

رابعا: طرق علاج الغفلة:
1- الغفلة نقيض المراقبة:
يقول الإمام ابن قدامة: "تحقَّق أرباب البصائر أنَّهم لا ينجيهم من هذه الأخطار إلا لزوم المحاسبة لأنفسهم وصدق المراقبة".
وقد قسَّمها –رحمه الله تعالى- إلى ستِّ مراحل:
* المشارطة:
أي أن يشرط العقل على النفس ألا تقع في المعاصي والذنوب، وأن تقوم بالطاعات والفضائل.
فـ"إنَّ المؤمنين قومٌ أوثقهم القرآن، وحال بينهم وبين هَلَكتهم، إنَّ المؤمن أسيرٌ في الدنيا، يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله عزَّ وجلّ، يعلم أنَّه مأخوذٌ عليه في سمعه، وفي بصره، وفي لسانه، وفي جوارحه، مأخوذٌ عليه في ذلك كلِّه".

* المراقبة:
"إذا أوصى الإنسان نفسه، وشرط عليها، لم يبقَ إلا المراقبة لها وملاحظتها، وفي الحديث الصحيح في تفسير الإحسان، لما سئل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك"رواه البخاريُّ ومسلم، أراد بذلك استحضار عظمة الله ومراقبته في حالة العبادة".

* المحاسبة بعد العمل:
"ومعنى المحاسبة أن ينظر في رأس المال، وفي الربح، وفي الخسران لتتبيَّن له الزيادة من النقصان، فرأس المال في دينه الفرائض، وربحه النوافل والفضائل، وخسرانه المعاصي، وليحاسبها أوَّلاً على الفرائض، وإن ارتكب معصيةً اشتغل بعقابها ومعاقبتها ليستوفي منها ما فرَّط".

* معاقبة النفس على تقصيرها:
"اعلم أنَّ المريد إذا حاسب نفسه فرأى منها تقصيرا، أو فعلت شيئاً من المعاصي، فلا ينبغي أن يهملها، فإنَّه يسهل عليه حينئذٍ مقارفة الذنوب، ويعسر عليه فطامها، بل ينبغي أن يعاقبها عقوبةً مباحةً كما يعاقب أهله وولده".

* المجاهدة:
"وهو أنَّه إذا حاسب نفسه، فينبغي إذا رآها قد قارفت معصيةً أن يعاقبها كما سبق، فإن رآها تتوانى بحكم الكسل في شيءٍ من الفضائل، أو وردٍ من الأوراد، فينبغي أن يؤدِّبها بتثقيل الأوراد عليها، كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنه أنَّه فاتته صلاةٌ في جماعة، فأحيا الليل كلَّه تلك الليلة، وإذا لم تطاوعه نفسه على الأوراد، فإنَّه يجاهدها ويُكرِهها ما استطاع.
وقال ابن المبارك: "إنَّ الصالحين كانت أنفسهم تواتيهم على الخير عفوا، وإنَّ أنفسنا لا تواتينا إلا كرها".
وممَّا يستعان به عليها أن يُسمِعها أخبار المجتهدين، وما ورد في فضلهم، ويصحب من يقدر عليهم منهم، فيقتدي بأفعاله".

* في معاتبة النفس وتوبيخها:
"قال أبو بكرٍّ الصدِّيق رضي الله عنه: "من مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته"، وقال أنس رضي الله عنه: سمعت عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه -ودخل حائطا- فسمعته يقول وبيني وبينه جدار: عمر بن الخطَّاب أمير المؤمنين، بخٍ بخٍ، والله لتتقيَّنَّ الله بني الخطَّاب أو ليعذِّبنَّك.
واعلم أن أعدى عدوٍّ لك نفسك التي بين جنبيك، وقد خُلِقت أمَّارةً بالسوء، ميَّالةً إلى الشرّ، وقد أُمِرْتَ بتقويمها وتزكيتها وفطامها عن مواردها، فإن أهملتها جمحت، وشردت، ولم تظفر بها بعد ذلك، وإن لزمتها بالتوبيخ، رجونا أن تصير مطمئنَّةً فلا تغفلنَّ عن تذكيرها".

2- تطبيقات العلاج:
* المداومة على ذكر الله تعالى:
أهمُّ ما يُضعِف الشيطان، ويمحو قسوة القلب، هو ذكر الله تعالى كثيرا، بكلِّ أنواع الأذكار المختلفة، صباحاً ومساء، وفي سائر الأحوال، مثل أذكار الدخول والخروج واللبس والخلع والطعام والشراب ودخول الحمام، وما إلى ذلك.
فعن عبد الله بن بسر أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله، إنَّ شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيءٍ أتشبَّث به، قال: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله "رواه الترمذيُّ وابن ماجه وصحَّحه ابن حبَّانٍ والحاكم.

* قراءة القرآن الكريم:
فمع تكرار القراءة، والاستماع للقرآن الكريم، يأتي الخشوع، وينجلي الصدأ عن القلب، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى، فإنَّ كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوةٌ للقلب، وإنَّ أبعد الناس من الله القلب القاسي"رواه الترمذيُّ بسندٍ حسن.

* المواظبة على الطاعات:
عن عبد الملك بن عمير قال: كان غلامٌ بالمدينة يكنَّى أبا مصعب، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وبين يديه سنبل، ففرك سنبلة ثمَّ نفخها ثمَّ دفعها إليه فأكلها، وكانت الأنصار تعيِّر من يأكل فريكة السنبل، فلمَّا دفعها النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليه لم يردَّها عليه، قال أبو مصعب: ثمَّ قمت من عنده غير بعيد، ثمَّ رجعت إليه فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني معك في الجنَّة، قال: "من علَّمك هذا؟"، قلت: لا أحد، قال: "أفعل"، فلمَّا ولَّيت دعاني، قال: "أعنِّي على نفسك بكثرة السجود"رواه البزَّار بسندٍ صحيح.

* الإكثار من الدعاء:
قال صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ بن جبل رضي الله عنه: "يا معاذ، والله إنِّي لأحبُّك، أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كلِّ صلاةٍ أن تقول: اللهمَّ أعنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك"رواه أحمد وأبو داود والنسائيُّ والحاكم وغيرهم بسندٍ صحيح.

* ملاحظة نِعم الله تعالى:
ملاحظة نعم الله الباطنة والظاهرة، وواجبنا تجاهها، وهو القيام بشكرها، قال تعالى: "ياأيُّها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالقٍ غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنَّى تُؤفَكون".

* طرد العُجب والرياء بعد العمل الصالح:
فإذا دخل على الإنسان عجبٌ بعد العمل الصالح، أو خوفٌ من الرياء، فعليه أن يطرده ويحاربه، ويستعيذ منه، ومثل هذا الشعور ينتاب كلَّ إنسان، لكن عليه أن يستحضر الإخلاص، ويستغفر الله تعالى، ويتذكَّر أنَّه لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى، فلولا أنَّ الله تعالى أعانه على أداء هذا العمل ما أطاق فعله، فلله الحمد أوَّلاً وآخرا.

خليجية

جزاك الله خيرا موضوع مهم جدا … وخاصه بالنسبه للمجاهره … مثلا خيانة الرجل لزوجته (الزنى) صار شي عادي لان الشباب يتفاخرون انه عندهم عشيقات فصار الموضوع عادي بالنسبه للاخرين ما كأنه شي حرام

عريس الغفلة

خواتي…أول شي أحب أنوه إن هالموضوع موب هدفه التفرقة أو إثارة المشاكل…و لكني حبيت أعرض آراء أكبر عدد من الحريم و البنات على ربيعتي..إلي مقبلة عالزواج…و مابقول لكم شو رايي لن رايي قلته لها من زمان..ساعدونا..

– إذا كنتي بنت عرب و تقدم لج شاب مواطن من خلفية مختلفة (عيمي أو بلوشي مثلا) هل توافقين؟

– إذا كنتي بنت عادية و (حرةّ بلهجتنا) و تقدم لج شاب من خلفية مختلفة ( خادم ، أو شخص داكن السمارة) هل توافقين؟

خلينا نقول في جميع الحالات ، فالشاب حالته المادية متوسطة إلى عالية
و أبغي كل وحدة تحط عمرها هي في الموقف..أو إختها…لن مرات الواحد يقول راي بس يوم تكون السالفه تخصه يغير رايه…..الحين أباج تعيشين الدور..


نتريا ردووووووووودكم عزيزاتيييي

في كلا الحالتين ما راح اوافق

لأنه في الأساس اهلي اللي راح يرفضون

وهذي وجهة نظري

نـــــــــــو مستحيل

اكيد لا

لا طبعا

لان الرسول اللهم صلي وسلم عليه قال: تخيروا لطفكم فإن العرق دساس ..

وذا تبين اشرحلج راسليني على الخاص لانه اخاف ما اجيك على الموضوع مره ثانيه

النسب ليس ( شرطًا ) في الكفاءة … خليجية

ولو ان ( الأحرص ) أن يكون صاحب دين وصاحب نسب ..
وهو أمر حسن وليس مذمومًا، ولكن لا يقدم النسب على الدين .. خليجية

لا طبعا ولو وافقتت هليه مستحيل يوافقون لو اتم عانس