اختاه .ماذا اعددتى لليلة القدر؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

{لَيْلَةِ الْقَدْرِ} : سُمِّيَت ليلة القدر لعظم قدرها وشرفها .

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} أي : نحن أنزلنا هذا القرآن المعجز في ليلة القدر .

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}أي: هل تعلم ما عظم مقدار ليلة القدر؟

ذكر الله سبحانه فضلها من ثلاثة أوجه فقال تعالى :

1.{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي : ليلة القدر في الشَّرف والفضل خيرٌ من ألف شهر ، فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ، أي أكثر من ثلاث وثمانين سنة .

{الرُّوحُ} : جبريل عليه السلام .

2.{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} أي : تنزل الملائكةُ وجبريل إِلى الأرض في تلك الليلة بأمر ربهم ؛ من أجل كل أمرٍ قدَّره الله وقضاه، ففي ليلة القدر يُقَدَّر ما يكون في العام من الآجال والأرزاق.

3.{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي : هي سلامٌ من أول يومها إِلى طلوع الفجر ، سالمةٌ من كل آفةٍ وشرٍّ .

فهي ليلة فضلها عظيم، وخيرها عميم، وكيف لا وقد شهدت نزول القرآن الكريم، الذي يقود من اعتصم به إلى جنات الخلد والنعيم، كفى بقدر ليلة القدر أنها خير من ألف شهر..

ليلة مباركة، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله، ولذلك يستحب للمسلم الحريص على طاعة الله أن يحييها إيماناً وطمعاً في أجرها العظيم، بالقيام والذكر، والقرآن والدعاء.

ومن فعل ذلك غفر له كل ما مضى من ذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه". [متفق عليه]

ويستحب فيها الدعاء والإكثار منه، وخاصة بما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر؛ ماذا أقول؟، قال صلى الله عليه وسلم: "قولي: ((اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني))" [أحمد وصححه الألباني]

وقد كان السلف يخصون ليلة القدر بمزيد اهتمام، فكان ثابت البناني يلبس أحسن ثيابه، ويتطيب، ويطيب المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي يرجى فيها ليلة القدر.

وكان لتميم الدارى رضي الله عنه حلة اشتراها بألف درهم، وكان يلبسها في الليلة التى ترجى فيها ليلة القدر.

وكما كانوا يستعدون لها بالتزيين الظاهر؛ فإنهم علموا أنه لا يكمل تزيين الظاهر إلا بتزيين الباطن بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، وتطهيره من أدناس الذنوب وأوضارها؛ فإن زينة الظاهر مع خراب الباطن لا تغني شيئا.

فلا يصلح لمناجاة الملوك فى الخلوات إلا من زين ظاهره وباطنه، وطهرهما؛ خصوصا لملك الملوك الذي يعلم السر وأخفى، فمن وقف بين يديه فليزين له ظاهره باللباس وباطنه بلباس التقوى.

روي عن مالك بن أنس أنه إذا كانت ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب، ولبس حلة وإزاراً ورداء، فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلا مثلها من قابل.

فعلى المسلم إذاً أن يتحرى هذه الليلة، فهي فرصة عمره وحياته، ومعلوم من السنة أن معرفتها رفعت؛ لأن الناس تخاصموا: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين (أي: تخاصما)، فقال: "إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة". [البخارى]

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر".[مسلم]

وورد أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه التمسها في الوتر من العشر الأواخر، فقال صلى الله عليه وسلم: "التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر؛ فإني قد رأيتها فأنسيتها" [ البخارى]

قال البغوى: "وبالجملة، أبهم الله هذه الليلة على الأمة؛ ليجتهدوا في العبادة ليالي العشر طمعا في إدراكها، كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة.. وأخفى رضاه في الطاعات ليرغبوا في جميعها، وسخطه في المعاصي لينتهوا عن جميعها، وأخفى قيام الساعة ليجتهدوا في الطاعات حذراً من قيامها".

فخلاصة القول:

أن المسلم يتحرى ليلة القدر فى أوتار العشر الأواخر: ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، فإن ضعف وعجز عن طلبها في الوتر الأواخر؛ فليطلبها في أوتار السبع البواقي: ليلة خمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، والله تعالى أعلم.

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "كل زمان فاضل من ليل أو نهار فإن آخره أفضل من أوله، وكذلك عشر ذي الحجة والمحرم آخرهما أفضل من أولهما".

ولقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف في العشر الأواسط من رمضان، قبل أن يعتكف العشر الأواخر التماساً لليلة القدر قبل أن يتبين له صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر، ثم لما تبين له ذلك اعتكف العشر الأواخر حتى قبضه الله عز وجل.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله) [متفق عليه]

(وشد مئزره): أي اعتزل النساء، ويحتمل أن يراد به الجد في العبادة، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي عشرة أيام من رمضان يدع أحداً من أهله يطيق القيام إلا أقامه، وتأكد إيقاظهم في آكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر.

وسميت ليلة القدر؛ لأنها أنزل فيها كتاب ذو قدر، على لسان ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وعلى أمة ذات قدر.

أخي..

يهون العمر كله إلا هذه الليلة

الليلة التي نزل فيها القرآن جملة إلى السماء الدنيا..

الليلة التي تقدر فيها أحكام تلك السنة، وتكتب فيها الملائكة الأقدار..

الليلة التي تتنزل فيها الملائكة..

لقد كان رسولكم صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها, ويعتكف التماسا لتلك الليلة , وكان يواصل ابتغاءً لتلك الليلة..

فيا من ضاع عمره في لا شيء, استدرك ما فاتك في ليلة القدر, فإنها تحسب بالعمر.

ليلة القدر.. يقبل الله فيها التوبة من كل تائب

ليلة القدر.. يكتب فيها من أم الكتاب ما يكون في سنتها من موت وحياة ورزق ومطر.

وعن مجاهد: صيامها وقيامها أفضل من: صيام ألف شهر وقيامه -ليس فيها ليلة القدر- .

وعن كعب الأحبار: نجد هذه الليلة في الكتب حطوطاً تحط الذنوب.

وهي ليلة مباركة تشرف فيها الأرض بالملائكة

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليلة القدر ليلة السابعة, أو التاسعة والعشرين, وإن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى". [أحمد وحسنه الألباني]

ومن علامات ليلة القدر أنها تكون ليلة لا باردة ولا حارة, وتشرق الشمس يومها بلا شعاع؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليلة القدر ليلة سمحة , طلقة , لا حارة ولا باردة , تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" [الطبراني وحسنه الألباني] , وقال صلى الله عليه وسلم: "تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع , مثل الطست حتى ترتفع" [أبوداود وصححه الألباني]

ولها علامات أخرى تظهر أكثرها بعد انقضاء الليلة.

ومن حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "في ليلة القدر لا يحل لكوكب أن يرمى به حتى يصبح , وأن أمارتها أن الشمس تخرج صبيحتها مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر , لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ" [أحمد وحسنه شعيب الأرناؤوط]

وروي عن ابن عباس أن الشيطان يطلع مع الشمس كل يوم إلا ليلة القدر؛ وذلك أنها تطلع لا شعاع لها .

وقال مجاهد في قوله تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} : "سلام أن يحدث فيها داء أو يستطيع شيطان أن يعمل فيها شيئا"، وعن الضحاك عن ابن عباس قال: "في تلك الليلة تصفد مردة الجن، وتغل عفاريت الجن، وتفتح فيها أبواب السماء كلها، ويقبل الله فيها التوبة لكل تائب".

ابن آدم !

لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي، أنت المختار من المخلوقات، ولك أعدت الجنة إن اتقيت؛ فهي أقطاع المتقين والدنيا أقطاع إبليس، فهو فيها من المنظرين، فكيف رضيت لنفسك بالإعراض عن أقطاعك ومزاحمة إبليس على أقطاعه، وأن تكون غداً معه في النار من جملة أتباعه، إنما طردناه عن السماء لأجلك حيث تكبر عن السجود لأبيك، وطلبنا قربك لتكون من خاصتنا وحزبنا، فعاديتنا وواليت عدونا..

وتحزن النساء لفوات قيام ليلة القدر بسبب حيض أو نفاس، ولكن عليهن بإحسان العمل طوال الشهر لكي يتقبله الله منهن، قال جويبر: قلت للضحاك: "أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنائم لهم في ليلة القدر نصيب؟"، قال: "نعم، كل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر"، ومعنى هذا أن الذي أحسن العمل في شهر رمضان يتقبل الله منه، والذي يتقبل الله منه لم يحرمه نصيبه من ليلة القدر.

إخوتاه..

ليلة القدر.. ليلة يفتح فيها الباب،ويقرب فيها الأحباب، ويسمع الخطاب، ويرد الجواب، ويعطى للعاملين عظيم الثواب.

ليلة.. ذاهبة عنكم بأفعالكم، وقادمة عليكم غداً بأعمالكم، فيا ليت شعري ماذا أودعوتموها؟ وبأي الأعمال ودعتموها؟ أتراها ترحل حامدة لصنيعكم.. أو ذامة تضييعكم؟

ليلة القدر.. عند المحبين ليلة الحظوة بأنس مولاهم وقربه، وإنما يفرون من ليالي البعد، ففيها تنزل الأملاك بالأنوار والبر.

إخوتاه..

استعدوا للعشر الأواخر بالاحتراس من الغفلات القواتل، وتيقظوا فيها قبل لحاق الأواخر بالأوائل، واعتذروا فيها فإنها قلائل، قبل أن يرد اعتذار العاصي بتكذيبه، عظموها فإنها عظيمة الأمر، وانتظروا وارتقبوا فيها بحسن اليقظة ليلة القدر؛ فإنها غريبة غريبة، وعجيبة عجيبة.

إخوتاه..

إنها فرصتكم الأخيرة للنجاة ..

فتأهبوا للعشر بالعزم الصادق على الخير، واجعلوا هممكم مصروفة إلى حراستها لا غير؛ فإنها عشر بالبركات الوافرة قد حُفت، وبالكرامة الظاهرة قد زُفت، فأعدوا لقدومها عُدة، واسألوا الله فيها التوفيق إلى أن تكملوا العدة، والحذر الحذر من التفريط والإهمال، والتكاسل فيها عن صالح الأعمال.

قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء: 19]

اللهم اجعلنا ممن قامها إيمانا واحتسابا
واجعلنا من عتقائها
منقول

اخواتى الحبيبات اوصيكم و نفسى بالاكثار من الاعمال الصالحة فى العشر الاواخرو استحضار النية و الاخلاص لله وحده لا شريك له عسى ان يمن الله علينا و يبلغنا ليلة القدر و يرزقنا ثوابها العظيم و يعتقنا من النار
و اذكركم و نفسى بالصدقة فى ليلة القدر فليلة القدر خير من الف شهر اى ان العمل الصالح و العبادة فيها خير من عبادة الف شهر و الصدقة الواحدة فى ليلة القدر تعادل صدقة يوميا لمدة الف شهر و الله يضاعف لمن يشاء
فهيا نخصص مبلغ للعشر الاواخر من رمضان نتصدق به كل يوم حتى نصيب ليلة القدر ان شاء الله و ننال هذا الاجر العظيم و الحمد لله اجتمعت الامه هذا العام على هلال واحد فلنركز جهودنا على الليالى الوترو ان شاء الله يبلغنا الله ليلة القدر بمنه و كرمه و فضله
اللهم اجمعنا فى الدنيا على طاعتك و فى الاخرة فى جنتك مع حبيبك و حبيبنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم
اللهم تقبل منا رمضان تقبل صيامنا و قيامنا و اعفوا عنا و ارحمنا و بلغنا ليلة القدر و اجعلنا من عتقائها و عتقاء شهر رمضان برحمتك يا ارحم الراحمين

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك وجزاااك الخير وبلغني وبلغك ليلة القدر آآآآآآمين

يزاج الله خير عزيزتي وفي ميزان حسناتج ان شا الله

الله يبلغنا ليلة القدر ويتقبل منا الدعاء والصيام وسائر الأعمال الصالحة^^

يزاج الله الف خير

بارك الله فيج وان شاء الله يكون في ميزان حسناتج

الله يبلغلنا ليلة القدر ويتقبل منا انه سميع مجيب الدعوات

جزاج الله الف خير

يزاج الله الف خير والله يجعله في ميزان حسناتج

ياترى هل سوف تكون الليلة ليلة القدر؟ او لااااا لسنة الثاانيه التجمع

السلام عليكم اخواتي

تذكرووووووووووون هالموضوع ولا لا

ياترى هل سوف تكون الليلة ليلة القدر؟ ولكن الليلة ليست ليلة القدر؟ لعام 2024

سبحان الله امس كنا متجمعيين عليه ومرته سنه بسرعة البرق ونعااد علينا رمضان

وبدا العد التناازلي للرحيل رمضاااااااااااااااان

واول شي اوجه كلمة شكر لاختي ليدي جي ان ذكرتني بموضوع وشجعتني افتح للسنه ثانيه

فخلونا نجتهد بعشر الاوااااخر وبالايااام الوتر 21و23و25و27و29 علشااان نفوز بقيام لليلة القدر

عسوله وليدي جي وكل بنات العاااام اتمنى اشووووووووووووووووفكم

انا بديت اصلي وخلصت 5 ركعااات وشكلي بنااام لاني مجهده

ولكن ادعي بالقلبي ان لو كانت ليلة القدر فيااارب حقق امنيتي ومراادي

بناات شدوا الحييل الا كم يووم او لحظااات ونقول ودعنااااك الله يا رمضاااااااااااااااااااااان

يااارب وفقنا بقييااام ليلة القدر

انتظر تعليقاااتكم

ومشااركتكم اكييييييييييييييييييييييد

الا بذكر الله تطمئن القلوووب

وينكم يا بنات العام

مرحبا منايا
و شكراً على الموضوع اللي بديناه السنة اللي طافت و الحمد لله رب استجاب دعواتنا و حقق امنياتنا

عن نفسي راح التزم بالاستغفار و الدعاء و قراءة الاوراد للاسف ما أقدر أصلي بسبب العذر الشرعي
و أسأل الله العلي العظيم أن يتقبل منا
و يبلغنا ليلة القدر

أمين

مـِـاكنت موجوده العِـِـام ,, لكِــن احيـِـج ع زرع التنــافس امبينْـا ..

وانا نفسيتي دااونْ بسبت العذر الشِــرعي و لكـن القرايه والادعيــه ما تركتهــا

اللهم بلغني ليلة القدر , وسهل وسخر اموري وحقق مراادي وامنيتي في هذه السنه ياارب

ليدي جي وروخ سلطااان نورتوا موضوع

روح سلطان بالعكس نورتيني هالسنه

وسبحان الله كلنا بهوا سوا بالعذر الشرعي انا بلحجكم عجب كم يوم =(

بس لا تنسووووووووووووووون ان تدعووون من قلبكم وتستغفروون وتصدقوون

وحطوا في بالكم حسن الظن بالله كبييييييييييييييييييير

تموا ادعوا لان الدعاااء يستجاب بكل وقت

اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبَاً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْنَاً إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ سُوءاً إِلاَّ صَرَفْتَهُ، وَلاَ عَسِيِرَاً إِلاَّ

يَسَّرْتَهُ، وَلاَ حَيْرَانَ إِلاَّ دَلَلْتَهُ، وَلاَ ضَالاًّ إِلاَّ هَدَيْتَهُ، وَلاَ مُسْتَقِيِمَاً إِلاَّ ثَبَّـتَّهُ، وَلاَ دَاعِيَةً إِلَى سَبِيِلِكَ إِلاَّ سَدَّدْتَهُ، وَلاَ

مُحْتَسِبَاً إِلاَّ وَفَّقْتَهُ، وَلاَ مُجَاهِدَاً فِي سَبِيِلِكَ إِلاَّ نَصَرْتَهُ، وَلاَ مُسَافِرَاً إِلاَّ حَفِظْتَهُ، وَلاَ غَائِبَاً إِلاَّ بِخَيْرٍ رَدَدتَّهُ، وَلاَ مَرِيِضَاً

إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مُبْتَلَىً إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلاَ مَيْتَاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ عَدُوَّاً لِلإِسْلاَمِ وَالمُسْلِمِيِنَ إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَلاَ طَاغِيَةً إِلاَّ

قَصَمْتَهُ، وَلاَ بَاطِلاً إِلاَّ أَزْهَقْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضَاً وَلَنَا فِيِهَا صَلاَحٌ إِلاَّ أَعَنْتَنَا عَلَى

قَضَائِهَا وَيَسَّرْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَاحِمِيِنَ

اللهم آآميـــــــــــــن ..

الله يسمع منكن

الحمدالله صليت وقاعده اقرا قران واستغفر وادعي كل ساعه

والحين قاعد اشوف صلاة قيام الليل على السعوديه اتريا دعاء السديس

لي عوده اكيد ^^

اشوفكن على خير والله يكتب لكن كل خير هالليله آمين ..

هل الدعاء والصدقة ترد القضاء والقدر؟

جواب : قدر الله عز وجل ماض في عباده كما قال الله سبحانه : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[2] وقال عز وجل : {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[3] وقال سبحانه : {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}[4] وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان : ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)) وقال صلى الله عليه وسلم ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)) قال : ((وعرشه على الماء)) رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وقال عليه الصلاة والسلام : ((كل شيء بقدر حتى العجز والكيس)) رواه مسلم أيضا ، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن الحوادث معلقة بأسبابها ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وإن البر يزيد العمر ولا يرد القدر إلا الدعاء)) ومراده صلى الله عليه وسلم أن القدر المعلق بالدعاء يرده الدعاء وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم : ((من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه)) فالأقدار تردها الأقدار التي جعلها الله سبحانه مانعة لها ، والأقدار المعلقة على وجود أشياء كالبر والصلة والصدقة توجد عند وجودها ، وكل ذلك داخل في القدر العام المذكور في قوله سبحانه : {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}[5] وقوله صلى الله عليه وسلم : ((وتؤمن بالقدر خيره وشره)) ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم : ((الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفئ الماء النار)) وروي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : ((إن صدقة السر تطفئ غضب الله وتدفع ميتة السوء)) وجميع الآيات والأحاديث الواردة في هذا الباب تدعو إلى إيمان العبد بأنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، كما تدعوه إلى أن يسارع في الخيرات وينافس في الطاعات ، ويحرص على أسباب الخير ويبتعد عن أسباب الشر ، ويسأل ربه التوفيق والإعانة على كل ما فيه رضا الله سبحانه والسلامة من كل سوء ، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه ذات يوم : ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار)) فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فقال لهم صلى الله عليه وسلم ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة)) ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}[6] والله الموفق .

[1] – تاريخه 29 / 8 / 1411هـ .
[2] – سورة الحديد الآية 22.
[3] – سورة الحج الآية 70.
[4] – سورة القمر الآية 49.
[5] – سورة القمر الآية 49.
[6] – سورة الليل الآيات 5 – 10

موقع الشيخ الباز رحمه الله

بارك الله فيك عزيزتي ..

اللهم اجعلنا من يؤمنون بالقضاء والقدر

ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر؟!

ليله القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر

لما قصرت أعمار هذه الأمة عن أعمار الأمم السابقة، حيث أصبحت أعمارهم تراوح بين الستين والسبعين وقليل من يتجاوز ذلك كما أخبر الصادق المصدوق، عوضهم ربهم بأمور أخر كثيرة منها منحهم هذه الليلة، وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، أي أن قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر من غيرها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
المراد بالقدر
سميت ليلة القدر بذلك لعدة معان، هي:
1. لشرفها وعظيم قدرها عند الله.
2. وقيل لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم".
3. وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر.
4. وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.
5. وقيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً.
6. وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.
والراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني مجتمعة وغيرها، والله أعلم.
ã
ما ورد في فضلها
يدل على فضل هذه الليلة العظيمة وعظيم قدرها وجليل مكانتها عند الله ورسوله ما يأتي:
من القرآن

1. نزول سورة كاملة فيها، وهي سورة القدر، وبيان أن الأعمال فيها خير من الأعمال في ألف شهر ما سواها.
2. قوله تعالى:" فيها يفرق كل أمر حكيم. أمراً من عندنا إنا كنا منزلين"، حيث يقدر فيها كل ما هو كائن في السنة، وهو تقدير ثان، إذ أن الله قدر كل شيء قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة.
السنة القولية والعملية

"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف ويجتهد في الليالي المرجوة فيها ما لا يجتهد في غيرها من ليالي رمضان ولا غيره، حيث كان صلى الله عليه وسلم كما صح عن عائشة رضي الله عنها: "إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
ã
في أي الليالي تلتمس ليلة القدر؟

تلتمس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الوتر منها، سيما ليلتي إحدى وعشرين وسبع وعشرين، وأرجحها ليلة سبع وعشرين.
فعن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".2
وعند مسلم: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي".
وعن عائشة رضي الله عنها كذلك: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"3.
ذهب علي، وابن مسعود، وابن عباس، وعائشة من الصحابة، والشافعي وأهل المدينة ومكة من الأئمة إلى أن أرجى لياليها ليلتا إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وقد رجح ذلك ابن القيم رحمه الله.
وذهب أبي بن كعب رضي الله عنه إلى أنها ليلة سبع وعشرين، وكان يحلف على ذلك، ويقول: "بالآية أوالعلامة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها".4
وفي مسند أحمد عن ابن عباس أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إني شيخ كبير عليل يشق عليَّ القيام، فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؛ قال: عليك بالسابعة"5.
وعن ابن عمر يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين"، أوقال: "تحروها ليلة سبع وعشرين".
ومن الناس من قال: إن وقع في ليلة من أوتار العشر جمعة فهي أرجى من غيرها، ولا دليل عليه، والله أعلم.
ã
الأقوال المرجوحة أوالشاذة6
ما ذكرنا سابقاً هو المعتمد عند أهل العلم، وعليه عامة أهل السنة سلفاً وخلفاً، وهناك أقوال مرجوحة أوشاذة عن ليلة القدر، وهي:
1. أنها رفعت.
2. أنها في كل سبع سنين مرة.
3. أنها في كل السنة.
4. أنها في الشهر كله.
5. أنها في أول ليلة منه.
ã
العمل فيها
أحب الأعمال لمن وفق وحظي بليلة القدر ما يأتي:
1. أداء الصلوات المكتوبة للرجال مع جماعة المسلمين، سيما الصبح والعشاء.
2. القيام، أي الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7
3. الدعاء.
4. قراءة القرآن.
5. اجتناب المحرمات، دقيقها وجليلها.
ويمكن للمرء أن يجمع بين هذه كلها في الصلاة إذا أطال القيام، وسأل الله الرحمن واستعاذ به من النيران كلما مر بآية رحمة أوعذاب.
قال سفيان الثوري رحمه الله: (الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق).
قال ابن رجب: (ومراده ـ أي سفيان ـ أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛ وقد قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها).8
ã
أفضل ما يقال فيها من الدعاء
أفضل ما يقال فيها من الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني؛ يردده ويكثر منه داخل الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها ونهارها.
فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتَ إن وفقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".9
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك".10
وبما يسره الله له من الدعاء والذكر.
ã
علاماتها
هناك بعض العلامات التي يستدل بها البعض على ليلة القدر، ويعوزها كلها الدليل القاطع، وإنما هي اجتهادات وتخمينات لا يعتمد عليها، من تلك العلامات:
1. طلوع الشمس في صبيحتها من غير شعاع، كما استدل على ذلك أبي بن كعب رضي الله عنه.
2. وكان عبدة بن لبابة يقول: هي ليلة سبع وعشرين؛ ويستدل على ذلك بأنه قد جرب ذلك بأشياء وبالنجوم، والشرع لا يثبت بالتجارب.
وروي عنه كذلك أنه ذاق ماء البحر ليلة سبع وعشرين فإذا هو عذب.
3. أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة.
4. أن الكلاب لا تنبح فيها وكذلك الحمير لا تنهق فيها.
5. أن يرى نور.
6. الملائكة تطوف بالبيت العتيق فوق رؤوس الناس.
7. استجاب الله دعاء البعض في ليلة سبع وعشرين، وإجابة الدعاء ليست دائماً علامة صلاح، فالله كريم يجيب دعوة المضطر ولو كان فاسقاً أوفاجراً، وربما تكون إجابة الدعاء في بعض الأحيان من باب الاستدراج.
وأخيراً احذر أخي الصائم أن ينسلخ رمضان ولم تكن من المغفور لهم، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: "آمين، آمين، آمين!"، قيل: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت "آمين، آمين، آمين"، قال: "إن جبريل أتاني، فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن أدرك أبويه أوأحدهما فلم يبرهما، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين".11
واعلم أن الأعمال بخواتيمها، فإذا فاتك الاجتهاد في أول الشهر فلا تغلب على آخره، ففيه العوض عن أوله.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير عباد الله أجمعين، وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرين الطيبين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوه وفضله وكرمه، آمين.

سبحان الله

اللهم اجعلنا من عتقائك في هذا الشهر الكريم

بارك الله فيج

تسلميــــــــــــــن كلـ،،،،ـــوفر
خليجية

تسلمين حبوبه

متى كانت ليلة القدر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخباركن خواتي؟؟

كل عام والكل بخير ان شاء الله

بنات والله للحين احاتي ابغي اعرف متى كانت ليله القدر

من سمعت ولا تاكدت من علاماتها وشافتها

دخيلكم خبروني

ليلة 29

بارك الله فيكِ ، عزيزتيَ لا أعلم متى كانت ليلة القدر و لكن نحن اجتهدنا بالطاعة لله تعالىَ و هو يرزقنا من حيث يشاءَ

هذا مقال خاص بـ ليلة القدر ، اقرئيهِ ربما تعرفين متى كانت ليلة القدرَ ، = ]

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروحفيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }
وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }

سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة

قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار

الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي

أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا

أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .

أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي

العلامات اللاحقة

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم

فضائل ليلة القدر

أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }

أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }

يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }

فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}

تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }

ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }

فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) – متفق عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه الشيخ / يحيى الزهراني

https://www.islamway.com/?iw_s=Articl…article_id=270

مشكورات حبيباتي

وماقصرتن

ان شاء الله نكون توفقنا في قيام هالليلة

هلا حبوبه

الله يتقبلنا على اجتهادنا بالطاعة لله تعالىَ و هو يرزقنا من حيث يشاءَ

لكن ما انكر حسب ماعرفت من علامات صبيحت ليلة القدر كانت يوم 29 سقتني ام ترفه

الله يتقبلنا يارب ويستجيب دعواتنا يارحمان

هل ليلة القدر ليلة ثابتة والا كل سنة تكون مختلفة ؟؟!!
يعني لو هذه السنة كانت ليلة 29
ممكن السنة الياية تكون ليلة 25 مثلاااا

والا انها دوم وعلى طول يتكون ليلة 29؟

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موانئ السحر خليجية
هل ليلة القدر ليلة ثابتة والا كل سنة تكون مختلفة ؟؟!!
يعني لو هذه السنة كانت ليلة 29
ممكن السنة الياية تكون ليلة 25 مثلاااا

والا انها دوم وعلى طول يتكون ليلة 29؟

متابعة موضوع :ياترى هل سوف تكون الليلة ليلة القدر؟ ولكن الليلة ليست ليلة القدر؟

السلام عليكم ورحمة الله

شحالكم

بنات جميعا
كيف نفسيه من بعد أمس وجهد كبير الي بذلنا^^

طبعا كان امس موضوعنا
ياترى هل سوف تكون الليلة ليلة القدر؟

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=545732
لان صادفنا ليلة 25 وهي ليلة فرديه وتريه وقد تكون في ليلة الماضيه ليلة القدر(يارب تكون وفقتنا في قيامها )

بغيت اخبركم راح انزل نفس الموضوع ونفس العنوان ولكن بكتب احذال العنوان تاريخ 27 يعني جي
ياترى هل سوف تكون الليلة ليلة القدر؟ليلة 27

وليلة 29 نفس شي
ياترى هل سوف تكون الليلة ليلة القدر؟29

انزين؟؟؟

وراح نشووف الشروووووووووق انزين وليالي هذه تواريخ من حيث علامات وجوا وغيره

بس بغيت منكم شي راح يتبقي من رمضان اليوم ليلة 26 و28 واحتمال اذا ربكم اراد نتمم رمضان ليلة 30

الموضوع

اليوم يا بنات من ساعه 11 نبدأ او ع 12 في الاعتكااااااااااااف يعني

قيام اللليل كل وحده تشجع ثاني ونشوف كم صلته
ونقرأ القران كثير الليله
تصدقوون طلعو صدقااااات لااااااااازم
استغفروا
وذكروا الله
زي حمااااااااااااااااس امس نبغي ولو تعبتوا لقدر الله ارجدوا ساعه 3 بعد سحور ونشوا ع الفجر

وطلعوا السطوح وشوفوا الشرووووووووووق بس بصراحه يابنات مع هذه ايام الاخيره

انسوا النوم جدا وخلونا ناخذ اجر

وان شاء الله نظل لشروق الشمس ليوم ثاني علشان نلاحظها ونقارن مع ايام جايه

وبصراحه كمان بالله الجو وقت شرووووووق وبزوووووووغ الفحر خيااااااااااااااااااااااااااااااااااال

يعني ابغي جهاااااااااااااااد كبير خلال الايام الاخيره وفوق هذا اكثر في ليالي الوتريه^^

زي ما الله وفقنا امس ونجحنا وسهرنا نبغي يوم حتى لو لغايته ساعه 3 وترقدون بس ابغي شد وهمه

اما بقية الايام 27 و29 غصبن عنكم يا بنات نسهر لين شرووووووووووووووق(امزح محد يزعل)

اوووووووووووووكي

ابغي حمااااااااااااااااااااااااس

اي نشيت ع 12 ونص ^^ ونشيت وطلع برا الجوا برا حلووو تصدقون مشرقه بس ب حاره

لاحظوووووووووووووووووووون وفي رييييييييييح وحراره يوم منخفضه سبحان الله

لي عوده خلال الساعات القادمه

بنات امس فينكم

متابـــــــــــــعه

للرفع

قريت في منتدى ثاني انها البارحة

وللاسف البارحة شرفت الحلوة ونمت من الضيق والحزن

والحينه اصيح ع اللي فات

الحمدلله ع كل حال

دعواتكم لي ولاهلي بتيسير الامور والله اكتب وانا اصيح من الضيج

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالية الغالية خليجية
قريت في منتدى ثاني انها البارحة

وللاسف البارحة شرفت الحلوة ونمت من الضيق والحزن

والحينه اصيح ع اللي فات

الحمدلله ع كل حال

دعواتكم لي ولاهلي بتيسير الامور والله اكتب وانا اصيح من الضيج

يؤ ليه تصيحييييييييييين اختي

ترى دنيا لكم اي دنيا لجميع بنات المسلمين

وبعدين ما تعرفي يمكن ربي غفر لج ورحمج وعتقج من نيراااااااان ياااااااااااارب

ما تعرفي لاتصيحين ولا شي ان شاء الله تكوني وفقتي في هذيك ليلة انا من سنتييييين خربته

عليه بس تميت اذكر الله

لاتصيحييييييين حبيبتي ان شاء الله تكوني ممن فازوا في ليلتها حتي لو كانت عليج الدوره

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غايتي رضا ربي خليجية
متابـــــــــــــعه

للرفع

حياااااااااااج اختي شو نفسيه يووم

بنات بطلع الحوي شويه ^^ ادرس انها مشمسه بس حرارتها خفيفه يوووم

يااارب اجلعنا مما وفقتهم في قيام ليلة القدر ان كانت ليلة 25 وان لم تكن فوفقنا في بقية ليالي 27 و29

برب

متابعه

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه

سألتُ أبي رحمه الله تعالى:

كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟

فأجابني:

"بين:
دعاء
وذكر
وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن.
فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة، ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملة ما قال:
((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1]
مِن أجل ماذا؟
لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3].
فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها". ا.هـ

__________
[1] – تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] – (2996).
[3] – نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).
– سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/07/2017

الله يجزيكي الخير اختي

يزاج الله خير

تسلمين اخيتي على هذا التوضيح

مشكورة والله يرضا عنج

في ميزان حسناتج

الله يجزيج كل خير والله يوفقنا لطاعته وقيام ليلة القدر

اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك و حب عمل يقربني الى حبك

جزاك الله خيراً و وفقك لما يحبه و يرضاه

بنآت . . كيف اتحرى ليلة القدر؟!

سلام من الرحمن موصول بالرحمة . .

شحالكم بنات..
أنا عندي سؤال وأتمنى ان انكم تفيدوني . .

كيف أتحرى ليلة القدر . .!!
العلم عند رب العالمين . .
لكن
اللي نعرفه ان ليلة القدر هي احدى الليالي الوتر في العشر الأواخر . .
يعني اليوم الخميس . . تاريخ 2 – 9 ~
ويصادف 23 رمضان . . هل من الممكن تكون الليلة ليلة القدر المباركة !؟ أو لأ بما أن اليوم الفليل بيصادف ليلة 24 رمضان !!

أو إن مثلا أمس الأربعاء وصادف تاريخ 22 رمضان و والفليل تكون ليلة الـ 23 رمضان . .

مب عارفة كيف اوصل السؤال خليجية . . أتمنى إنكم فهمتوا عليه !

والله هالسؤال فبالي…

الله يوفقج ويوفقني وكل المسلمين والمسلمات على تحري ليلة القدر^^

الغالية … هلا ومرحبا فيج وبأسئلتج الحلوة والمهمة خليجية الكل يستفيد منها مب بس انا وانتي .. الكل ان شاء الله يستفيد عزيزتي خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اخوتي الافاضل ..

هذا بحث مُختصر عن مسائل مُتفرقة مهمة عن ليلة القدر .

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان ينفعنا وإياكم به ويجعله خالصاُ لوجهه الكريم آمين .

بسم الله الرحمن الرحيم

ليلة القدر

نلاحظ أن شهر رمضان ما هو إلا أيام قلائل قال الله تعالى { أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ } [ البقرة :184)

وقت ليلة القدر :

وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) : التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر(

رواه البخاري ( 1912 ( وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 (

وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.

وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه ) : أنها ليلة سبع وعشرين( واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .

ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين : أن كلمة فيها من قوله تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها )( هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر (

وهذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .

لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم وليس دائماً ، فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ، كما جاء في حديث أبي سعيد المتقدّم ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه كما تقدّم ، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري 4/260.(

ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله : ( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها ) المجموع 6/450 .

أهمية قيام ليلة القدر

أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال , وفيها يفرق كل أمر حكيم. فاحرص أن تكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له , أو قارئا للقرآن , أو قانتا لله , تسأله السعادة في الدنيا والآخرة , وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة , كالأسواق ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير.

قال تعالى في سورة القدر : ( إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر (

وقال تعالى في سورة الدخان : ( إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم (

فقيام ليلة القدر -وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير من رمضان- أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وذلك لقوله تبارك وتعالى ) : ليلة القدر خير من ألف شهر( أي ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .

ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة فإنه يكتب له بإذن الله ثواب يزيد على من عبد الله ألفا وستمائة وستة وستين سنة. أليس هذا عمرا إضافيا طويلا يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق لك فتقوم به في الواقع؟

سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف

ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .

ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم " أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة .

والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم – أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ .

قال ابن عباس " أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات " أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات . وقيل أن المعنى أن المقادير تبين في هذه الليلة للملائكة .

ومعنى ( القدر ( التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها : إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ، قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .

وقيل : القدر بمعنى القدَر – بفتح الدال – وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم)

ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها .

فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ( البخاري ( 1910( ، ومسلم ( 760 ).

السؤال : ما معنى أن ليلة القدر خير من ألف شهر ؟

ليلة القدر هي في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، ومعنى كونها خير من ألف شهر ، بيان فضلها وأن العبادة فيها مضاعفة كعبادة العابد في ألف شهر ، فمن قامها فكأنها قام ألف شهر ، ومن ذكر الله فيها أو قرأ القرآن أو دعا فكذلك ، وهذا من فضل الله تعالى على هذه الأمة ، لما كان أعمارهم أقل ، وأجسادهم أضعف ، عوضهم الله تعالى بمضاعفة الأجر في هذه الليلة والله اعلم .( فضيلة الشيخ حامد عبد الله العلي )

قال صلى الله عليه وسلم : (( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))

علامات ليلة القدر وفضلها :

1- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم .

2- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ،

قال تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (القدر:4)

3- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ، فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر )

4- ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) : ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ( صحيح ابن خزيمة ( 2912 ( ومسند الطيالسي .

5- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح

فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

س: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر. فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟

الجواب : نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.

ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.

ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى: إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } [الدخان: 3..(

وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر) [سورة القدر).

وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى :

(إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر .

فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر.

أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .

فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله

قيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فإن من قام مع الإمام أول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين‏.‏

(وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع أصحابه أو بأصحابه، فلما انصرفوا نصف الليل قالوا‏:‏ لونفلتنا بقية ليلتنا، فقال‏:‏ إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة‏) رواه أحمد وغيره، وكان أحمد يعمل به‏.‏

وقولهم‏:‏ ‏(‏لونفلتنا ليلتنا‏)‏ يعني لوأكملت لنا قيام ليلتنا وزدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة، ولكنه صلى الله عليه وسلم بشرهم بهذه البشارة، وهي أنه من قام وصلى مع الإمام حتى يكمل الإمام صلاته، كتب له قيام ليلة‏.‏ فإذا صلَّى المرء مع الإمام أول الليل وآخره حتى ينصرف كتب له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما يسر الله، وكتب من القائمين، هذا هو القيام‏.‏

وقيام ليلة القدر يكون إيماناً واحتساباً كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إيماناً واحتساباً‏.‏

والإيمان هو ‏:‏ التصديق بفضلها، والتصديق بمشروعية العمل فيها‏.‏ والعمل المشروع فيها هو الصلاة، والقراءة، والدعاء، والابتهال، والخشوع، ونحوذلك‏.‏‏.‏ فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه، ورغب فيه، فمشروعيته متأكدة‏.‏

وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب عليه‏.‏

وقوله) : إيماناً واحتسابا) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .

وأما الاحتساب‏:‏ فمعناه خلوص النية، وصدق الطوية، بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد، وبحيث لا يريد من صلاته، ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً من المدح، ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه ويثنوا عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ إيماناً واحتساباً‏.‏

وأما غفران الذنوب فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر، أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، ويقلع عنها ويندم‏.‏

أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال، والمحافظة عليها، ومنها‏:‏ صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة‏.‏

ويستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة، ويكثر من طلب العفووالعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها‏؟‏، قال‏:‏ قولي‏:‏ اللهم إنك عفوكريم تُحب العفوفاعف عني‏.‏ .

والعفومعناه‏:‏ التجاوز عن الخطايا، ومعناه‏:‏ طلب ستر الذنوب، ومحوها وإزالة أثرها، وذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل، ومهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير، فيطلب العفو فيقول‏:‏ يا رب اعف عني‏.‏ يا رب أسألك العفو‏.

الدعاء و الاستغفار:

1- فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال الله _عز وجل: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر:60)

2- والدعاء عبادة، قال النبي": (الدعاء هو العبادة )

وقال صلى الله عليه وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين

3- وقال صلى الله عليه وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

4- والدعاء سلامة من الكبر: والدليل من القرآن الكريم : قول الله تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60)

وفي الحديث القدسي يقول سبحانه: (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم)

قال رسول الله : (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ))

وأخيراً أذكر نفسي وإياكم :

لا يلزم أن نعلم من أدرك وقام ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ، سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم . نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته . وصلى الله على نبينا محمد

الدال على الخير كفاعله … وجزاكم الله خيراً.

بعض المصادر:

لفضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله

لفضيلة الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله

https://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=322

للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله

جزاكي الله خيرا كفيتي ووفيتي

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله …

ليلة القدر : هي الليلة المباركة ، ليلة القضاء و الحكم ، و ليلة التدبير و الأمر ، و ليلة الشرف و الفضل و القدر .
تبدأ ليلة القدر من غروب الشمس الى الفجر .

و هي ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة قالى تعالى { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } تنزّل أي أفواج بعد أفواج بعد أفواج ، و قال صلى الله عليه و سلم : ( ان عدد الملائكة في الأرض في هذه الليلة أكثر من عدد الحصى ) البيهقي و غيره بسند حسن .

فسبحان الله وكأن الله يريد أن يكرم المؤمنين بتنزل الملائكة لتشهد عيدهم

و قال تعالى { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } فهي ليلة مباركة استمدت بركتها من القرآن الكريم الذي نزل فيها .

{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } يفرق أي يفصّل و يفصل فيها الله سبحانه و تعالى أقدار العباد جميع تفاصيلها طوال السنة سعادتك و حزنك و مرضك شفاءك و عملك و زرقك و زوجتك و اولادك ….. إلى حين ليلة القدر المقبلة بالسنة المقبلة .

فهذه ليلة لها شأن عظيم فيها القضاء و الحكم و التدبير و الأمر و هي ليلة ذات شرف و مكانة و علو.

ومثل مانعرف من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام انه ليلة القدر في العشر الأواخر

والأدله :

قوله –صلى الله عليه وسلم – كما هو عند البخاري :
(تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).

وعن عائشة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان"

ومن علاماتها:
اولا : ان تكون لا حاره ولا بارده ,,,, الدليل قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ليلة القدر تكون ليلة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ..رواه ابن خزيمة و صححه الالباني

ثانيا: ان تكون مضيئه من كثرت نرزول الملائكه فيها ,,,, قال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .

ومن العلامات اللاحقه (اقصد فاليوم الثاني )
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم

ومن علاماتها ايضا:
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
وأن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .

هذا والله اعلم

وفقني الله واياكم لقيام هذه الليله العظيمه أيمانا واحتسابا…

يزاكم الله خيييييييييير..
ما قصرتوا.. بس تراكم,, ما فهمتوا سؤالي
!!

اعتقد اني انا فهمت سؤالج .. والله اعلـــم

شوفي ختيــه >>> عاد ان شاء الله تفهمين عليه

اليوم .. تاريخ 23 رمضـان صـح ..!!

يعني اليوم الفليــل كانت ليـلة 23 ..

يعني .. ليلة اليوم اللي طافت كانت ليله 23 رمضـــان ..

ووالليلة اليـــاية .. .. بتكون ليلة 24 .. وصباحها يكون تاريخ 24

ولانه اصـلاً .. من بعد الـساعة 12 تكون الليلة تابعة لليوم الثـاني .. مثــل التـاريـخ ..

من تي الساعة 12 يتغيـر التـاريخ .. صح ولا ..! ^^

ان شاء الله اكون قدرت اوصلج المعلومة .. ^^

ما الذي يمكن أن تفعله الحائض ليلة القدر؟

سؤال :

ماذا يُمكن للحائض أن تفعله في ليلة القدر ؟

هل يُمكنها أن تزيد من حسناتها بإنشغالها بالعبادة ؟

إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن
أن تفعلها في تلك الليلة ؟.

الجواب:

الحمد لله

الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام
والطواف بالكعبة والإعتكاف في المسجد .

و قد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يُحيي
الليل في العشر الأواخر من رمضان ،

روى البخاري ( 2024 ) و مسلم ( 1174 )

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل العشر
شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله .

وإحياء الليل ليس خاصاًً بالصلاة ،
بل يشمل جميع الطاعات ، و بهذا فسره العلماء :

قال الحافظ : ( و أحيا ليله ) أي سهره بالطاعة .

و قال النووي : أي استغرقه بالسهر في الصلاة و غيرها .

و قال في عون المعبود:أي بالصلاة والذكر و تلاوة القرآن .

و صلاة القيام أفضل ما يقوم به العبد من العبادات في
ليلة القدر ، و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم:
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم
من ذنبه ) رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم ( 760 ) .

و لما كانت الحائض ممنوعة من الصلاة
فإنه يمكنهاإحياء الليل بطاعات أخرى غير الصلاة مثل:

1- قراءة القرآن.

2- الذكر : من تسبيح و تهليل و تحميد و ما أشبه ذلك

فتكثر من قول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله،
والله أكبر ، و سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
و نحو ذلك

3- الإستغفار : فتكثر من قول ( أستغفر الله ) .

4- الدعاء : فتكثر من دعاء الله تعالى و سؤاله من
خير الدنيا والآخرة ، فإن الدعاء من أفضل العبادات ،

حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( الدعاء هو العبادة ) رواه الترمذي ( 2895 )

و صححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2370 )

فيمكن للحائض أن تقوم بهذه العبادات
وغيرها في ليلة القدر .

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب و يرضى ،
و أن يتقبل الله منا صالح الأعمال .

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

لحظة لحظة وين سايرين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يعني يصير جذيه تقرون الموضوع
.
.
.
.
.
.
.
.

كل وحدة تدعي لي بأن الله يستجيب لي دعائي

جزاك الله خيرا

والله يبلغنا ليلة القدر … ويستجيبلك دعائك ودعاء من يدعون بالخير دائما يا رب

اختي عادي الحأض تقرا القرآن ….؟؟؟

لاني الي اعرفة انا الحائض لايجوز لها قراة القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حبيبتي في مشايخ قالو يجوز
والله أعلم

جزاج الله ألف خير umfutoon

على الموضوع المفيد… جعله الله في ميزان حسناتج..^_^

مع حبي الخطيـ^ـ^ـــــــــرة

يزااااااااااج الله خير ,.,

يزاج الله الف خير

كيف تكسب ليلة القدر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الأحبه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تكسب ليلة القدر؟

بقلم د. لطيفة بنت عبد الله الجلعود
من موقع صيد الفوائد

الحمد لله الذي فرض صيام هذا الشهر وسنَّ لنا قيامه، والصلاة على خيرة خلقه محمد صلى الله عليه وسلم والذي لم يترك خيراً إلا ودل أمته عليه، فروى عنه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال:"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(1)وروي عنه أيضاً أنه قال:"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(2)وإن من الحرمان أن نرى كثيراً من المسلمين يقضون هذه اللحظات والفرص النادرة فيما لا ينفعهم، فإذا جاء وقت القيام كانت أحوالهم ما بين:

(أ) نائمون.
(ب) يتسامرون ويقعون في غيبة إخوانهم المسلمين.
(ج) يقضون أوقاتهم في المعاصي من مشاهدة القنوات الفضائية الهابطة، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الرمضانية – كما يسمونها- وحاشا رمضان أن يكون له أفلام، أو مسلسلات مع ما فيها من اختلاط النساء بالرجال، والموسيقى، وما هو أشنع من ذلك.

لذلك لا بد من تجديد التوبة في هذا الشهر، فهذه فرصتنا للأسباب التالية:

أ. لأن مردة الشياطين تصفد، كما روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- مرفوعاً "أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"(3).
ب. الإقبال النفسي على فعل الخيرات في هذا الشهر ما لا تستطيعه في الأشهر الأخرى.
ج. أن الصوم في نهار رمضان يمنع من القيام بكثير من المعاصي.

ولو كان أمام أعيننا أنه قد يكون آخر رمضان نصومه لسهلت علينا التوبة، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه، أما نحن فقد بلغناه الله عز وجل فلندعوه أن يعيننا على صيامه وقيامه.
مقارنة بين أعمارنا وأعمار الأمم السابقة:
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك"(4).
كان أعمار السابقين مئات السنين، فهذا نوح -عليه السلام- لبث في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاماً، وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون يوم القيامة".
فكيف يكون لنا السبق، ونحن أقل أعماراً؟! يكون ذلك باستغلال الفرص والتسابق عليها كما يتسابق الناس على الوظائف، والتسجيل في الجامعات، وعلى التخفيضات أيضاً.
ومن أعظم هذه الفرص، الحرص على ليالي العشر الأواخر من رمضان، فإن لم يكن، فعلى الأقل ليلة 21، 23، 25، 27، 29 لأن ليلة القدر لن تتعدى إحدى هذه الليالي كما قال صلى الله عليه وسلم:"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".
إلا إذا كان هناك اختلاف بين دول العالم الإسلامي في دخول رمضان، فإن الأحوط العمل كل ليالي العشر.
قال سبحانه وتعالى:"ليلة القدر خير من ألف شهر".
منذ أن يؤذن المغرب إلى أن يؤذن الفجر في الغالب لا يتجاوز 12 ساعة.
فكم سنة تعدل ليلة القدر؟ أكثر من ثلاث وثمانين سنة!! فلو حرصت كل الحرص على هذه الليلة فلا تفوتك، وذلك بقيام كل ليالي العشر الأخيرة، واستغلال كل ليلة منها كأحسن ما يكون الاستغلال كقدوتنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كما روت عنه عائشة رضي الله عنها:"أنه إذا دخل العشر شد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله".
ولنحسب عمر واحد منا حرص على القيام في ليالي الوتر لمدة عشر سنوات، إن هذا يساوي أكثر من 830 سنة بإذن الله، ولو عشت عشرين سنة بعد بلوغك، وكنت ممن يستغل كل ليالي العشر بالعبادة، لكان خير من 1660 سنة بإذن الله، وبهذا نحقق السبق يوم القيامة، وذلك باستغلال فرص لم تكن للأمم السابقة من اليهود والنصارى.
لذلك منذ أن يدخل شهر رمضان ادع الله أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر، فمن أعانه الله فهو المعان، ومن خذله فهو المخذول.

جزاج الله خير على النقل المفيد

جزاج الله خير الغاليه

بارك الله فيك
و الله يبلغنا ليلة القدر

مشكووووووووووورة وايد إختي
على هالمشاركة الحلوة

جزاج الله خير

يزاج الله الف خير