ما فهموا السنة كما ينبغي! تحملهم الحماسة والغيرة على تغيير المنكر بإحداث المخالفات!!!

خطأ من يقول: إن طاعة ولاة الأمور ومناصحتهم فكرا انهزاميا!

سماحة الوالد: نعلم أن هذا الكلام[1] أصل من أصول أهل السنة والجماعة، ولكن هناك – للأسف – من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكراً انهزامياً، وفيه شيء من التخاذل، وقد قيل هذا الكلام؛ لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير.

هذا غلط من قائله، وقلة فهم؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي كما فعلت الخوارج، أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة.
فالخوارج كفروا بالمعاصي، وخلدوا العصاة في النار، والمعتزلة وافقوهم في العاقبة، وأنهم في النار مخلدون فيها، ولكن قالوا: إنهم في الدنيا بمنزلة بين المنزلتين، وكله ضلال.

والذي عليه أهل السنة – وهو الحق – أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها، فإذا زنا لا يكفر، وإذا سرق لا يكفر، وإذا شرب الخمر لا يكفر، ولكن يكون عاصياً ضعيف الإيمان فاسقاً تقام عليه الحدود، ولا يكفر بذلك إلا إذا استحل المعصية وقال إنها حلال، وما قاله الخوارج في هذا باطل، وتكفيرهم للناس باطل؛ ولهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه، يقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان)) هذه حال الخوارج بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم، فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة، بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية، فيقفوا مع النصوص كما جاءت، وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه، بل عليهم المناصحة بالمكاتبة والمشافهة، بالطرق الطيبة الحكيمة، وبالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا، وحتى يقل الشر أو يزول ويكثر الخير، هكذا جاءت النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله عز وجل يقول: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[2]، فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا حدود الشرع، وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب، والحكمة، والأسلوب الحسن، حتى يكثر الخير ويقل الشر، وحتى يكثر الدعاة إلى الله، وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن، لا بالعنف والشدة، ويناصحوا من ولاهم الله الأمر بشتى الطرق الطيبة السليمة، مع الدعاء لهم بظهر الغيب أن الله يهديهم، ويوفقهم، ويعينهم على الخير، وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها، وعلى إقامة الحق.

هكذا يدعو المؤمن الله ويضرع إليه أن يهدي الله ولاة الأمور، وأن يعينهم على ترك الباطل، وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن وبالتي هي أحسن، وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم، ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن، لا بالعنف والشدة، وبهذا يكثر الخير، ويقل الشر، ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه، وتكون العاقبة حميدة للجميع.
[1] هذا الكلام له ارتباط بكلام الشيخ المتقدم تجده في الفتوى السابقة رقم (1933).

[2] سورة آل عمران الآية 159.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/1934

اريد ان اسالك اختي … ما المخالفه والباطل في ناس وقفوا على الطرقات دون اي نوع من انواع الاسلحه… وبشكل سلمي رفعوا يافطات تطالب حكومتهم بحقوقهم بكل ادب…الذي خالف الشرع هو حاكم طاغي لم يستمع الى كلماتهم وصراخهم لتحقيق مطلبهم فهم اختي لم يطلبوا الكثير… بل قتلهم بالرصاص… ودهسهم بسيارات الامن… وضربهم بعصي الامن… هل امره الاسلام بذلك… حبيبتي اتمنى ارى لك موضوع واحد لايدافع عن سلطات ظالمه … انما يدافع عن مايصيب الامه…. الم يقول الاسلام وامرهم شورى بينهم اين الشورى وهو يامر وينهي ويقتل دون مشورة احد … الم يقول الاسلام ان من غشنا ليس منا فما بالك بوالي يزور الانتخابات حتى يجلس اكثر وقت ممكن على الكرسي وياكل حق الشعب… انا لست مصريه ولكن كل الشعوب معرضون لمثل هذه الامور…. انتظر موضوع قيم منك حول ظلم الحكام لشعوبهم

فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة،
بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية،
فيقفوا مع النصوص كما جاءت، وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية

بصراحه انت لست بنت ابوها …بل انت بنت السلطه…. اتقي الله …. من الباطل ان يقف اي منا بجانب شخص واحد ويترك ثمانين مليون… خذيها بالعقل هذا اذا كان عندك عقل …..هل نضحي بالكل من اجل شخص واحد….. اتقي الله تؤولي كل شي حسب نيتك …. يؤسفنا ان مسلمين مثلنا يشاهدون مايحصل لنا ويتحدثون باسلوبك انا لست مصريه ولكني انقهر وانا اشاهد مايحدث لاخواني في مصر حسبي الله ونعم الوكيل…. اما ان تكتبي خير او توقفي الكتابه … فما كتاباتك سوى لسان لحكامنا الظالمين الفاسدين …. ارجوكي كفي عن المراوغه واللعب بالكلمات …. واتمنى من الله ان تشعري في يوم ما بالظلم حتى تشعري بما يشعر به المظلوم

يرفع للفائدة ،،

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبيه وافتخر خليجية
بصراحه انت لست بنت ابوها …بل انت بنت السلطه

نعم أنا بنت السلطة .. نعم أنا بنت زايد .. وكلنا بنات زايد

الخير إلي عايشين فيه بفضل الله ثم بفضل زايد

هذا أبونا ربانا وما بخل علينا في شي
بنا لنا المدارس ووفر لنا السكن والمعاش والمستشفيات ووووو

ما خلانا نحتاج شي
حبه في قلوبنا ما زال ينبض وجميله ما ننكره

يالله يا رب تررحمه وتغفر ليه وتبارك في عياله وتحفظهم لنا

لا حول ولا قوة إلا بالله

ساعدوني ابي موقــــــع لكشف المخالفات المروريه؟؟

خليجيةمثــــــــــل ماقريتوا بلـــــــــــعنوان..
ابي المــــــوقع ظـــروري..

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان شاالله يفيدنج
اصحاب الخبرة

حبيبتي ادخلي بقوقل مرور دبي للمخالفات المروريه
او اتصلي 600533333 واتبعي التعليمات وان شاء الله اكون افدتج

فووووووووووووووق
خليجية

خلاص حصلته
مرســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــيه

من المخالفات في الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من المخالفات في الصلاة

1- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم
العورة أو التي لا تكون سابغة : يقول الإمام الشافعي : "
وإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة " . ويقول الشيخ
عبدالله ابن جبرين : "كثير من الناس الذين لا يلبسون
الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة
"قميص" على الصدر والظهر ، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت
السراويل ، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة ،
بحيث يراه من خلفه . وخروج بعض العورة يبطل الصلاة " …
والحكم يعم المرأة ، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها
أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف ، وحينئذ فعليها
عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده .

2- كشف العاتقين في الصلاة : وهذا من الأخطاء الواجب
تجنبها لقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يصلين أحدكم في
الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " (متفق عليه) .

3- الصلاة في الثوب الذي عليه صورة : فعن أنس رضي الله
عنه قال : كان ِقرامٌ لعائشة سترت به جانب بيتها ، فقال
لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عني ، فإنه لا
تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " (رواه البخاري ) وبوب
على الحديث بقوله : باب إن صلى في ثوب ُمصَلَّبٍ أو
تصاوير هل تفسد صلاته ؟ .

4- الجهر بالنية : كأن يقول : نويت أن أصلي كذا وكذا .
وهذا من البدع المنكرة . قال ابن القيم : " ….. ولا
تلفظ بالنية ألبتة ، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل
القبلة أربع ركعات …. لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح
ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظ واحدة منها ألبتة " وقد
أفتى غير واحد من العلماء بعدم جواز الجهر بالنية …

6- عدم تحريك اللسان في التكبير وقراء القرآن وسائر
أذكار الصلاة ، والاكتفاء بتمريرها على القلب : وهذا من
الأخطاء الشائعة ، قال النووي : " وأما غير الإمام
فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد .
وأدنى الإسرار أن ُيسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا
عارض عنده من لغط وغيره . وهذا عام في القراءة والتكبير
والتسبيح في الركوع وغيره " .

7- ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع
أنهما من مستحبات الصلاة …

8- قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح : ولا معبود سواك
، والثابت هو قوله صلى الله عليه وسلم : " سبحانك اللهم
بحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " وما
عداه زيادة غير واردة .

9- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود
مما يسبب السهو وحديث النفس : وقد ورد الأمر بخفض البصر
والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد ، فإن
النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة . يقول صلى الله عليه
وسلم : " ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في
صلاتهم ؟" فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك
أو لتخطفن أبصارهم " (متفق عليه ) . وسئل النبي صلى الله
عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : "هو اختلاس
يختلسه الشيطان من صلاة العبد " (رواه البخاري ) …

10- كثرة الحركة والعبث في الصلاة : كتشبيك الأصابع ،
والتحريك المستمر للقدمين ، وتسوية العمامة أو العقال ،
والنظر في الساعة ، وربط الإزار ، وتحريك الأنف واللحية
، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أقواماً يعبثون
بأيديهم في الصلاة فقال : " مالي أراكم رافعي أيديكم
كأنها أذناب خيل شمس ؟ اسكنوا في الصلاة " (رواه مسلم )
.

11- قول بعض المصلين بعد قول الإمام "ولا الضالين" :
آمين ولوالدي وللمسلمين ، وهذا خلاف للسنة .

12- عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس : كأن يكون
محدودباً بظهره أو مائلاً جهة اليمين ، وكذا إقامة الصلب
في الركوع والسجود . قال صلى الله عليه وسلم : " لاينظر
الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها
وسجودها " (رواه الطبراني بسند صحيح ) . وقال صلى الله
عليه وسلم : "أتموا الركوع والسجود " (رواه البخاري
ومسلم ) .

13- عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه : عن زيد بن
وهب قال : " رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود .
قال : ما صليت ولو مِت مت على غير الفطرة التي فطر الله
محمداً صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري ) . وروى أبو
هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى
رجلاً دخل المسجد فصلى ، فقال له النبي صلى الله عليه
وسلم : " ارجع فصل فإنك لم تصل " (رواه البخاري) .

14- يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة
"والشكر" عند قولهم : ربنا ولك الحمد : وهذه الزيادة لم
تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم …

15- تحريك الأصابع بين السجدتين : والثابت عنه صلى الله
عليه وسلم أنه كان يشير بأصبعه السبابة في أثناء جلوسه
للتشهدين .

16- انتظار الإمام إن كان ساجداً حتى يرفع أو جالساً حتى
يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائماً أو راكعاً :
والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه ، قائماً
أو راكعاً أو ساجداً أو جالساً . عن معاذ رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى
أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام "
(رواه الترمذي ) .
17- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند
ابتداء الإمام في السلام : يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي
رحمه الله في هذا الصدد : " لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث
حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية ، فإن قام قبل
انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلاً ، وعليه
إعادتها " .

18- الإسراع والسعي للإلحاق بالإمام قبل ركوعه : وهذا
الإسراع منهي عنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا
أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وأتوها وأنتم
تمشون ، وعليكم بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم
فأتموا " (رواه البخاري ومسلم ) .

19- إتيان المسجد بعد أكل الثوم والبصل : وهو منهي عنه
كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : " من أكل من هذه الشجرة – يعني
الثوم – فلا يقربن مسجدنا " (رواه البخاري ) ، أما إذا
زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان
المسجد ..

20 – زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة على رسول
الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة : يقول الحافظ ابن
حجر رحمه الله : " اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا
يقال : لعله ترك ذلك تواضعاً منه صلى الله عليه وسلم،
وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر ، لأنا نقول : لو
كان ذلك راجحاً لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين … ولم
نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين
أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك " …

21- التنفل عند إقامة الصلاة : فعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " (رواه الجماعة) .
وأخرج مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي
وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو ، فلما
انصرف أحطنا به نقول : ما ذا قال لك رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ قال : قال لي " يوشك أحدكم أن يصلي الصبح
أربعاً " .
22- المرور بين يدي المصلي : وقد تساهل بعض المصلين في
هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد . عن أبي الجهيم
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف
أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه " قال أبو النضر أحد
رواة الحديث : لا أدري أقال أربعين يوماً أو شهراً أو
سنة ! (رواه البخاري ) .

23- قول بعض الناس عند إقامة الصلاة : " أقامها الله
وأدامها " : والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه
، فالأولى تركها .

24- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاؤب أحدكم في
الصلاة فلكيظم ما استطاع ، فإن الشيطان يدخل " (رواه
مسلم ) .وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع ، وذلك يكون بوضع اليد
على الفم كما ورد في بعض الروايات .

25- الصلاة بين السواري : لما في ذلك من تقطيع الصفوف ،
عن قرة رضي الله عنها قال : " كنا ننهى أن نصف بين
السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد
عنها طرداً" . (رواه ابن ماجه وصححه الحاكم ووافقه
الذهبي ) .

26- تخلف بعض الناس عن صلاة الجمعة لا نشغالهم بمشاهدة
كرة القدم : ولنذكر هؤلاء بأن من ترك الجمعة ثلاث مرات
متواليات بلا عذر يطبع على قلبه ويكون من الغافلين
والمنافقين كما ثبت في الحديث الصحيح .

نسأل الله أن يهدينا ويسدد خطانا ، وصلى الله عليه محمد
وآله وصحبه أجمعين …
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يزاج الله الف خير

يـــزآج آلـلـه خيـــر
يـعـلـه فـي مــوآزيـن حسـنـآتـج . . ,

وعليكم السلام والرحمه

يزاج الله خير ختي ع الموضوع القيم

وجعله في ميزان حسناتج إن شاء الله

جزاكم الله خيييييييير ..

عدة المرأة الأرملة البدع والمخالفات الشرعية

عدة المرأة الأرملة .. البدع والمخالفات الشرعية …

البدع في عدة المرأة الأرملة …

هناك الكثير من الأمور والمعتقدات الغريبة التي تمارسها المرأة الأرملة في فترة العدة ولكن ليس لها أصل من الشرع
ونلاحظ ان كثير من المسلسلات العربية والخليجية تغذي هذه البدعة وتشجعها

البدعة التي تمارسها المرأة في فترة العدة هي ان لاترى الرجال والاطفال الذكور والمرآة والتلفزيون ولا تلبس سوى اللون الاسود والاخضر و لا تتكلم في الهاتف
وتجلس في غرفة مظلمة طوال الأربعة اشهروالعشر ايام

و المصيبه انهم يؤمنون بمعتقد غريب وهو ان المرأة اذا رأت رجلا عليها ان تستغفر وتتوب وعليها ان تغتسل من هذا الذنب العظيم الذي ارتكبته

واذا سألتهم لماذا يجب على المرأة ان لاترى الرجال والاطفال الذكور
يردون عليك برد سخيف جدا وهو ان هذا الرجل ربما يقوم بخطبتها وهي في فترة العدة وبهذا سوف تأخذ إثم
حسنا وهل الطفل سيخطبها ايضا .. ياله من منطق سخيف
ولو فرضنا ان هذا الرجل رآها وأراد خطبتها فهو الذي سيأخذ الإثم وليس هي
فلا تزر وزارة وزر أخرى
فهذا مجرد غباء وتخلف وجهل بأمور الدين

ونحن هنا لا نلوم سوى العلماء الذين لديهم علم بكثير من البدع في المجتمع ولكن دورهم في محاربة هذه البدع بسيط
كذلك فنحن هنا نلوم النساء فجهلهن بدينهن يدفعهن لتصديق والعمل بكثير من البدع والخرافات
فلا عذر لديها في ظل انتشار المكتبات والانترنت وهيئة الفتاوى

وقد وصل الموضوع الى الشرك بالله
فالبعض يعتقد ان المراة بعد ان تنتهي عدتها يجب عليها ان تخرج من البيت في الصباح الباكر
حتى لا يراها رجل فاذا رآها فانه سوف يمرض او يموت
كأن المرض او الموت بيدها هي وليس بيد الله سبحانه وتعالى
استغفر الله مما يشركون

وهذا يؤدي الى احساس المرأة بان العدة عقاب وليس وفاء لزوجها
فكل شي ممنوع عليها ومحرم
وهؤلاء الناس يتناسون ان المرأة في فترة العدة تكون حالتها النفسية سيئة جدا
الاسلام دين يسر وليس عسر
وقد جاء لينظم حياة الناس

فكل الاشياء التي حرمها الاسلام حرمها لان في تحريمها مصلحة للانسان وللمجتمع
وكل الاشياء التي اباحا الاسلام اباحها لانها تنفع الانسان والمجتمع
يكون هناك دائما سبب للتحريم او للتحليل

ربما انتشار هذا البدع يعود الى انه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ بعض ضعاف النفوس يؤلفون في الدين كيفما يشاؤون حتى ان هناك من العرب من ارتد عن الاسلام وقيام ابي بكر بمحاربتهم
حتى اننا نسمع باحاديث ينسبونها الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لم يخبربها

* الاشياء التي حرم الاسلام على المراه المعتدة عملها :

لا يجوز لها ان تخرج من البيت الا للضرورة القصوى
يجوز لها ان تلبس من الثياب ما تشاء من الالوان شريطة ان تخلو هذه الثياب من التطريز والزركشة
لايجوز لها ان وضع الزينه والمكياج كالكحل او العطر ونحوه
اذا رات رجل او طفل ذكر لا تأخذ إثم ولا هو يأخذ إثم فهذا مجرد بدعة وجهل وتخلف

فهذا منطق غريب كأنهم يريدون ان يخبرونا ان المرأة في العدة لا يجوز لها ان ترى رجل
ولكن بعد انتهاء العدة يجوز لها ان ترى الرجال
اذا حرم الإسلام شي فانه سيحرمه في جميع الحالات وليس في فترة العدة فقط
فاذا كانت في فترة العدة لا ترى رجل عليها ايضا بعد العدة او حتى المرأة المتزوجة عليها ان لاتراه ابدا
اذا ارادت ان تلتزم عليها الالتزام في جميع الحالات
وهناك في الماضي يحرم عليها رؤية ذكور الحيوانات .. انظروا الى التخلف

هناك الكثير من اذا اخبرتهم بهذا فسيرد عليك بان العدة مذكورة في القرآن
طبعا هي مذكورة في القران الكريم وفي السنة الشريفة
لكن هذا الجهل والمعتقدات والتخريف ليس له وجود لا في القران ولا في السنة

كذلك فسيخبرونك انهم متمسكين بهذا العادات والتي ليست من الاسلام في شي
وبأن أهلهم و الناس في الماضي كانوا يمارسون هذه المعتقدات
حسنا فلو كان اهلنا في الماضي يعبدون الاصنام مثلا هل سنعبدها نحن ايضا فقط لان اهلنا في الماضي كانوا يقومون بهذا الفعل
فليس كل مايفعله الناس خاصة في الماضي في زمن الجهل والتخلف والحرمان بالضرورة يكون صحيح
فقد خلق الله لنا عقلا لنفكر به وليس لنقلد الاخرين

معتقدات ومخالفات شرعيه اخرى :

المرأه المتزوجة حديثا يجب عليها ان لا ترى امرأة ولدت حديثا
لانه لو رأتها فإنها لن تستطيع ان تحمل وان تنجب
استغفر الله العظيم كأن الرزق والأطفال والإنجاب والمرض بيد الإنسان وليس بيد الله سبحانه وتعالى
فهذا شرك بالله

الحسد :
الخوف من الحسد ووضع المصحف في السيارة او في السرير او في الغرفة
او تعليق لوحات بها سور قرآنية او لبس ذهب به سور قرآنية او وضع كيس به ملح
وذلك لمنع الحسد وهو كذلك شرك بالله

فالله هو الذي يحفظ الناس وليس تعليق او وضع المصحف او السور القرآنية
فيجب على الانسان ان يقرأ أذكار الصباح والمساء يوميا وان يقرا الفاتحة والكرسي والمعوذات والصمد والكافرون وسورة البقرة ليرقي نفسه من الحسد
و يقرا القرآن في صدره فقط وليس ان يعلقه في مكان ما

قدم المرأة :
قدم المرأة عورة يجب عليها ان تغطيها عن الرجال غير المحارم ويجب كذلك ان تغطيها في الصلاة حتى لا تبطل صلاتها .. ويجب ان لا تتهاون في ذلك

وضع الكحل ..
وضع الكحل .. ونرى تهاون النساء في ذلك فالكحل اجمل انواع الزينه والمكياج

تأخير الاغتسال مما يؤدي الى تفويت الصلاة

العباءة والشيلة ورسم الحناء او النقش وصوت الكعب …
لبس العباءة والشيلة المطرزة والمزركشة ورسم الحناء في اليد والكعب الذي يصدر صوتا والعطر فهذه كلها اشياء تجذب انتباه الرجال وقد تثير الفتنة

كذلك من المعلوم ان الشيلة التي تباع في الاسواق خفيفة وشبة شفافة فعلى المرأة ان تلبس شي تحتها
بالاضافة الى ذلك حرمة اظهار الحواجب عند لبس النقاب

كلمة ماتستاهل …
قول كلمة ماتستاهل لشخص اصيب بمرض او توفي وهذا حرام
وكأنه يعترض على امر الله سبحانه وتعالى

تأخير الصلاة …
من المعلوم ان تاخير الصلاة حرام اذا لم يكن هناك عذر
ومن المعلوم ايضا ان وقت كل صلاة ينتهي بدخول وقت الصلاة الاخرى
فوقت صلاة العشاء ينتهي بدخول وقت صلاة الفجر

( هناك من يقول ان وقت صلاة العشاء ينتهي في تمام الساعة 12 مساءا وهذا هو توقيت الاجانب اما توقيت المسلمين فينتهي عند دخول صلاة الفجر )
كذلك فان وقت صلاة الفجر ينتهي بدخول وقت صلاة الظهر وهكذا في باقي الصلوات

ولكننا نجد هناك من يتحجج إذا فاته وقت الصلاة فانه لا يصليها نهائيا بحجة انتهاء وقتها

الصيام والقضاء والكفارة…
من لم يستطع صيام ايام من رمضان لمرض و نحوه
عليه بعد انتهاء رمضان ان يصومه

ولكننا نجد هناك من يتأخر ويؤجل الصيام بدون عذر ويدخل رمضان القادم ولم يصم رمضان الماضي
فانه هنا يأثم ويجب عليه الصيام بالإضافة الى الكفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم افطره
حيث ان الكثير من الناس يتغاضون عن الكفارة ويكتفون بالصيام فقط

اخوتي قد تكون هناك امور كثيره في حياتنا نجهلها ولكننا نمارسها بدعوى اننا نرى الناس يفعلونها فنفعل مثلهم بدون ان نتعب انفسنا في التفكير في حكمها الشرعي
اخوتي اذا كنتم تعلمون بمعتقدات خاطئة يمارسها الناس فالرجاء اخبارنا بها لتعم الفائدة
وتذكروا اخوتي انه " من كتم علما ألجم يوم القيامة بلجام من نار"
اي وضع على فمه لجام من نار لكتمه العلم وعدم نشره
اذا يجب نشر العلم سواء كان في الدين او في اي علم من العلوم
كذلك لو يتم وضع هذه الدروس في المناهج الدراسية للطلاب
انشر ولك الاجر

بارك الله فيج أختيه

مشكوره أختي على تنبيه جعله الله في ميزان حسناتج

يزاج الله ألف خير

بيض الله ويهج وستر عليج في الدنيا والاخره
موضوع قمه

جزاج الله الف خير لاني كنت مستغربة من المسلسلات
وكان فيني فضول لاعلم حقيقة الامر
كلام رائع وموجز

باارك الله فيك أختي خلود على هذا التوضيح و فعلا هذه الأمور منتشرة بكثرة

هل تـــقومين بهذه المخالفات ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ان للصلاة منزله عظيمه حسبنا انها الفريضه الوحيده التي فرضت في السماء لعلو قدرها واهميتها وحسبنا انها صلة العبد بربه لذى وجب علينا مراعاتها والحرص على تأديتها على الوجه الامثل وهذه بعض المخالفات التي يقع فيها بعض المصلين في الصلاة :

-عدم تحري القبلة مع وجود من يدله على القبلة من أهل المكان فإن لم يجد من يسأل فاجتهد فلا حرج عليه، وأما إن تهاون بوجود من يسأل من أهل المكان وتبين له فيما بعد أن صلاته على غير القبلة فعليه الإعادة والله أعلم.

– قول بعضهم استوينا لله طائعين إذا قال الإمام استوينا وهذا لا أصل له في السنة.

– عدم سد الفرج وتسوية الصفوف فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رّصوا صفوفكم وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف"

– عدم اتخاذ سترة للصلاة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص أشد الحرص هو وأصحابه على اتخاذ السترة وفي صحيح مسلم كذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته أمامه وهو يصلي إليها

– التلفظ بالنية البعض قبل ان يكبر للصلاة يتلفظ بالنيه في تسميت اسم الصلاة وهذا بدعة لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه من بعده

– قول بعضهم " اللهم أحسن وقوفنا بين يديك " قبل الشروع في الصلاة لأنه لم يرد في السنة وقد قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي

– إدخال حرف الواو بين لفظ الجلالة والتكبير مثل قول: الله وأكبر. مما يوهم تعدد المذكورين وهذا محرم

– مد لفظ التكبير ، الباء في "الله أكبر" فتصير أكبآر .

– قول البعض بعد تكبيرة الإحرام " عز وجل" وهذا لم يرد

– رفع البصر إلى السماء موافقاً في ذلك تكبيرة الإحرام فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهينَّ أقوامٌ عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم).

– وضع اليدين على الجهة اليسرى فوق القلب زعماً بأن في ذلك حفاظاً على الخشوع.

– إسدال اليدين في الصلاة او وضع اليد اليسرى على اليمنى او وضع اليدين تحت السره تحت السرة" .

– عدم الاكتفاء بدعاء واحدٍ للاستفتاح والمطلوب دعاء واحد يستفتح به.

قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح: ولا معبود سواك، والثابت هو قوله سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك وما عداه زيادة غير واردة

– عدم قراءة الفاتحة قراءة صحيحة ولو قرأها بلحن يحيل المعنى لم تصح الصلاة والواجب أن يتعلم قراءتها عند شيخٍ متقنٍ لأنها ركنٌ في الصلاة.

– قول بعضهم " استعنا بالله عند سماعه لقول الله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} وليس الموضع طلب وليس لهذا القول أصل في السنة.

– قول بعض المصلين بعد قول اللإمام "ولا الضالين": آمين ولوالدي وللمسلمين، وهذا خلاف السنة

-اعتقاد وجوب السكتة بين الفاتحة والسورة التي تليها في قراءة الصلاة وليست هذه السكتة واردة.

– عدم تحريك اللسان والشفتين في التكبير والقراءة وقد تبطل الصلاة لعدم القراءة وقد كان الصحابة يرون النبي صلى الله عليه وسلم وهم خلفه في الصلاة السرية ولحيته تتحرك ولأن الصلاة أقوال ولا يكون القول إلا بتحريك اللسان والشفتين.

– زيادة بعضهم "والشكر" بعد ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع وهذه لم تثبت في السنة.

– رفع الكفين عند الرفع من الركوع مشابهتين لحال من يدعو.

– عدم السجود على الأعضاء السبعة ولربما يرفع أقدامه عن الأرض ولو رفعهما طيلة السجود لم تصح الصلاة، والسجود لابد أن يكون على الأنف والجبهة واليدين والركبتين وأصابع القدمين

– الدعاء للوالدين بين السجدتين كأن يقول ربي اغفر لي ولوالدي لعدم ورودها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم

– زيادة "سيدنا" في الصلاة الإبراهيمية لعدم ورودها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم.

– قول بعضهم عند الرفع للتشهد الأخير بعد التكبير "ولله الحمد".

– تحريك الأصبع بين السجدتين: والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يشير بإصبعه السبابة في أثناء جلوسه للتشهدين.

– قول بعضهم في سجود السهو "سبحان الذي لا يسهى ولا ينسى وهذا لم يرد " والواجب أن يقول " سبحان ربي الأعلى"

.- خفض الرأس للأسفل بين التسليمتين لعدم ورودها في السنة.

-تحريك الكفين عند السلام لليمين واليسار مع هز الرأس .

– السلام بعد الصلاة مباشرة على من على يمينه وعلى من على شماله واتخاذ ذلك عادة عقب كل صلاة وقد عدّ ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدعة او قول بعضهم بعد الصلاة " تقبل الله " أو "حرماً " وهذه لا أصل لها.

– رفع الصوت بالقرآن والأذكار أثناء الصلاة .

– ترك رفع الأيدي عند الإحرام والركوع والرفع منه والقيام من التشهد .

– ترك النظر إلى موضع السجود ، ويُخيّر في التشهد إما سبابته أو سجوده .

– الصلاة في ثياب شفافة رقيقة وقد تبطل الصلاة إذا لم يكن تحتها على العورة شيء لأن ستر العورة من شروط الصلاة والشفاف غير ساتر.كذلك نهي عن الصلاة في ثوب أو فراش عليه تصاوير وهو منهي عنه.

– كشف العاتقين في الصلاة(للرجال)وهذا من الأخطاء الواجب تجنبها لقوله صلى الله عليه وسلم لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء [متفق عليه]. ومن هنا نعلم خطأ بعض المصلين عندما يصلون- خصوصا في فصل الصيف – بـ "الفنيلة" ذات الحبل اليسير الذي يكون على الكتف.

– التثاؤب في الصلاة والواجب عليه أن يكظم ما استطاع فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل) رواه مسلم.

– أن يبصق المصلي أمامه أو عن يمينه في الصلاة فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال: ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه! أيحب أحدكم أن يُستقبل فيتنخع في وجهه؟فإذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا(ووصف القاسم: فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض) رواه مسلم.

– أداء الصلاة وهو حاقن أو حاقب أو حازق لحديث "لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان"
وان صلى على حاله فصلاته صحيحه مع الكرهه والاولى ان يذهب ليقضي حاجته ثم يتطهر ويصلي ان فاتته صلاة الجماعه

– إيذاء المصلين والملائكة برائحة البصل والثوم والكرّاث والدخان في المسجد أو بعدم التنظف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربنَّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".

-الالتفات في الصلاة وذلك لحديث عائشة رضي الله عنه قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلفت في الصلاة فقال:"اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد" رواه البخاري

– كثرة الحركة في الصلاة وقد تبطلها إذا خرجت عن المألوف كأن يرى فلا يظنه يصلي من كثرة الحركة

– عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس: كأن يكون محدودبا بظهره أو مائلا جهة اليمين، وكذا عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود. قال عليه الصلاة و السلام لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها وسجودها

– الخروج من الصلاة بمجرد أي حركة في الدبر وهذه من الوسوسة والصحيح أنه لا يخرج ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم شكي إليه الرجل يجد الشيء في بطنه فيُشكل عليه هل خرج منه شيء أم لا فقال صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً".

-التلثم في الصلاة؛ وهو يُكره لحديث (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة)، ولأنه يؤدي إلى عدم بيان الحروف عند القراءة والذكر، الا من وجد حاجه لذلك فلا بأس

– الصلاة بين السواري والأعمدة أثناء قيام الجماعة وفيه نهي لحديث: (كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا)، الا عند الاضطرار فلابأس

-الاتكاء على السواري والجدران في الصلوات المفروضة من غير مرض ولا حاجة وهذا خطأ، لأنه لا بد من القيام مع القدرة في فريضة الصلاة وهو ركن.

– الإختصار في الصلاة – وهو وضع اليد في الخاصرة ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن يصلي الرجل مختصراً.

– خفض الرأس للأسفل بين التسليمتين لعدم ورودها في السنة.اوهز الرأس وتحريك اليدين يمينا وشمالا اثناء التسليم

– الصلاة جهة النار: فيُكره الصلاة جهة النّار مشتعلة ولو شمعة لما فيه من مشابهة المجوس، ولأنّها تلهي المصلي بخلاف دفايات الزيت أو الكهرباء فلا بأس

– المرور بين يدي المصلي ففي صحيح مسلم من حديث أبي جُهَيْمٍ رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم المار ُّ بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه) قال أبو النضر: لا أدري قال أربعين يوماً، أو شهراً، أو سنة.والواجب على المصلي مدافعة المار بين يديه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك فإن انتهى عن المرور بين يدي المصلي وإلا فقاتله فإن معه شيطان

– تأخير صلاة الفرض لمن فاتته إلى اليوم الثاني بزعم أنه خرج وقتها، بل يصليها إذا ذكرها.

– الخروج من المسجد بعد الأذان فقد ورد في صحيح مسلم أن أبى هريرة رضي الله عنه رأى رجلاً خرج من المسجد بعد الأذان فأتبعه بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة رضي الله عنه: أمّا هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم

– مسابقة الإمام ربما تبطل الصلاة وقد ورد في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمارٍ" رواه البخاري ومسلم

– السلام من النافلة عند إقامة الصلاة وهذا لم يثبت والصحيح أنه يقطعها من غير سلام لعدم ورودها في السنة.

– عدم حصل الطمأنينه في جميع اركان الصلاة وان ركع ركوعا ليس فيه طمأنينه بطلت صلاته

والله تعالى أعلى وأعلم
منقول للفائدة

الله يجازيج الخير

بارك الله فيك ونفع بك

يزاج الله خير
بصراحه وايد استفدت منهن

يزاج الله خير

بارك الله فيكن ونفع بكن

قريت موضوعج نقطه ………..نقطه وحمدت ربي ان فهمي لهالفريضه فهم كبير الحمدالله ما لقيت اني اسوي شي غلط وهالنقاط اعلمها لعيالي الحين يزاج الله خير لا تنسينا من مواضيعج القيمه

المخالفات المرورية

بنات منو تعرف خدمة المخالفات المرورية على الموبايل

يعني من تكون عندج مخالفة……توصلج على الموبايل

انا خالفوني بس مره وحده كنت موقفه ف مكان ممنوع فالدختر بس ماوصلني مسج وان شالله بسير ادفعها جريب

عن طريق موقع المخالفات المرورية بشرطة دبي .. تسجلين رقمج وتوصلج رسايل .. بس بصراحة سجلت ولا مرة قد وصلتني رسالة

ممكن تعرففى مخالفتك عن طريق موقع القيادة العامة لشرطة ديى او ابو ظبي
عن طريق رقم الليسن

حبيبتي … راجعي الترخيص وخليهم يحطون رقمج ويحطون لج الخدمه
حتى انا قبل مايوصلني شي … ويوم جددت السياره قلتلهم يحطون رقمي ويفعلون لي خدمة الرسائل القصيره … ^_^ والحين اخويه ماشاء الله يخالف وانا الي يوصلني المسج

للعلم : راجعت ترخيص بوظبي وبالنسبه لدبي ماعرف ^^

اذا في ملف المرور الخاص بالسيارة امسجلة رقم موبايلج بتوصل لج الرسايل دايركت

للرفعععععععععع

حملة ضد المخالفات الشرعية والنظامية في منتدى جدة الاقتصادي2024

https://www.facebook.com/pages/%D8%AD…131832?sk=wall

دو صور من المخالفات المرصودة والتي لا تمثل الا شرذمة قليلة يدعون انهن المتحدثات باسم المرأة السعودية وبانهن يطالبن بحقوقنا من خلال التبرج والاختلاط…

سجلو في الحملة بالضغط على زر اعجبني
وانشروها في كل مكان لنوقف المهزلة قبل ان تحدث …

ما فهموا السنة كما ينبغي! تحملهم الحماسة والغيرة على تغيير المنكر بإحداث المخالفات!!!

خطأ من يقول: إن طاعة ولاة الأمور ومناصحتهم فكرا انهزاميا!

سماحة الوالد: نعلم أن هذا الكلام[1] أصل من أصول أهل السنة والجماعة، ولكن هناك – للأسف – من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكراً انهزامياً، وفيه شيء من التخاذل، وقد قيل هذا الكلام؛ لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير.

هذا غلط من قائله، وقلة فهم؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي كما فعلت الخوارج، أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة.
فالخوارج كفروا بالمعاصي، وخلدوا العصاة في النار، والمعتزلة وافقوهم في العاقبة، وأنهم في النار مخلدون فيها، ولكن قالوا: إنهم في الدنيا بمنزلة بين المنزلتين، وكله ضلال.

والذي عليه أهل السنة – وهو الحق – أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها، فإذا زنا لا يكفر، وإذا سرق لا يكفر، وإذا شرب الخمر لا يكفر، ولكن يكون عاصياً ضعيف الإيمان فاسقاً تقام عليه الحدود، ولا يكفر بذلك إلا إذا استحل المعصية وقال إنها حلال، وما قاله الخوارج في هذا باطل، وتكفيرهم للناس باطل؛ ولهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه، يقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان)) هذه حال الخوارج بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم، فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة، بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية، فيقفوا مع النصوص كما جاءت، وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه، بل عليهم المناصحة بالمكاتبة والمشافهة، بالطرق الطيبة الحكيمة، وبالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا، وحتى يقل الشر أو يزول ويكثر الخير، هكذا جاءت النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله عز وجل يقول: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[2]، فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا حدود الشرع، وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب، والحكمة، والأسلوب الحسن، حتى يكثر الخير ويقل الشر، وحتى يكثر الدعاة إلى الله، وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن، لا بالعنف والشدة، ويناصحوا من ولاهم الله الأمر بشتى الطرق الطيبة السليمة، مع الدعاء لهم بظهر الغيب أن الله يهديهم، ويوفقهم، ويعينهم على الخير، وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها، وعلى إقامة الحق.

هكذا يدعو المؤمن الله ويضرع إليه أن يهدي الله ولاة الأمور، وأن يعينهم على ترك الباطل، وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن وبالتي هي أحسن، وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم، ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن، لا بالعنف والشدة، وبهذا يكثر الخير، ويقل الشر، ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه، وتكون العاقبة حميدة للجميع.
[1] هذا الكلام له ارتباط بكلام الشيخ المتقدم تجده في الفتوى السابقة رقم (1933).

[2] سورة آل عمران الآية 159.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/1934

المخالفات المرورية

السلام عليكم

منو دفعت مخالفاتها المرورية في دبي او الشارقة من قريب

في تخفيض ولا لا

للرفع

انا سمعت وحده من الاهل قالت يوم راحت تدفع المخالفه كان عليها تخفيض اظني نص المبلغ

خليجية

المخالفات اللي تحصلينها فالعين او ابو ظبي عليها تخفيض نص القيمة يعني ال 600 تصير 300
بس مخالفات دبي غير قابلة للتخفيض القانون بس ابو ظبي
بمعنى لو انتي من دبي وسرتي بوظبي او العين وحصلتي مخالفة رادار من شرطة ابو ظبي تنزل ع السيستم نصف المبلغ وتدفعينها عادي فدبي
انشالله وضحت الفكرة حبيبتي

احنا في راك عندنا تخفيض 50% شرات بوظبي

شي تخفيض

من المخالفات في الطهارة والصلاة

من المخالفات في الطهارة والصلاة
عبدالله القرني
دار الوطن أرسلها لصديق
عرض للطباعة
إضافة مرجع
تصحيح خطأ
عدد القرّاء: 10633

(2429 كلمة)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:

أخي الحبيب: لو نظرنا بميزان الشرع إلى عبادات أكثر الناس اليوم لرأينا عجباً مما أحدثوه، وما ورثوه من المخالفات الكثيرة التي أصبحت بينهم كسنن مأثورة يتناقلونها جيلاً بعد جيل، وفي مقابل هذا تركوا سنناً ثم اعتبروها من قبيل البدع وذلك لغربتها بينهم. وحجتهم في ذلك أن جمهور الناس يعملون بها، ولا شك أن هذا ليس دليلاً شرعياً يعتمد عليه في تقرير الأحكام الشرعية؟ فالسنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق؟ وفي هذه الرسالة السريعة نكشف عن بعض المخالفات الشائعة في الطهارة والصلاة حتى نحذرها ونحذر الناس منها.. والله الهادي إلى سواء الصراط.

أولاً: مخالفات في الطهارة

1- الجهر بالنية عند الوضوء: قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( ولم يكن النبي يقول في أوله: نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة، لا هو ولا أحد من أصحابه البتة، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ).

2- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء: كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى: اللهم أعطني كتابي بيميني. وعند غسل وجهه: اللهم بيض وجهي… قال ابن القيم رحمه الله: ( ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله شيئاً منه ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله، وقوله: { أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدأ عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، في آخره }، فهذا ثابت ).

3- الإسراف في ماء الوضوء: ففي البخاري أنه كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. قال البخاري: ( وكره أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي ). وقد أخبر خبراً يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء. [رواه أحمد وأبو داود]. والإعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلاث وإسراف الماء.

4- كثرة الوساوس الشيطانية: قال فضيلة الشيخ ابن جبرين: ( كثيراً ما يوسوس الشيطان إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء بريح أو بول، ولا يكون لذلك حقيقة، فعلى من ابتلي بشيء من ذلك أن يبني على اليقين وهو الطهارة، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعاً، فإن إهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه، وتكلف بتكرار الوضوء، وفاتته الجماعة أول الوقت حتى يمل العبادة ويستثقلها، وذلك ما يتمناه الشيطان الرجيم ).

5- عدم إسباغ الوضوء وإكماله: عن خالد بن معدان، عن بعض أزواج النبي { أن رسول الله رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره رسول الله أن يعيد الوضوء } [رواه أحمد وأبو داود]. وقد تساهل كثير من الناس في ذلك وهم بهذا يعرضون عبادتهم للفساد والبطلان كما هو واضح من الحديث.

6- إستقبال القبلة عند البول أو الغائط: عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله : { إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، ولكن شرقوا أو غربوا } [رواه البخاري ومسلم].

7- عدم التنزه من البول وعدم التوقي من رذاذه، والتساهل في عدم التحفظ منه: ففي الحديث أنه مر بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبورهما، فقال : { بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة } [رواه البخاري ومسلم].

8- إدخال اليد في الإناء الذي يتوضأ منه قبل أن يغسلهما ثلاثاً: ففي الحديث: { إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً، وإن أحدكم لا يدري أين باتت يده } [رواه البخاري ومسلم]. وقد أطلق العلماء الحكم فقالوا: وإن علم أين باتت يده فإنه يتعين عليه أن يغسلهما ثلاثاً قبل إدخالهما في الإناء.

9- غسل الرقبة في الوضوء: والحديث الذي ورد في مسح الرقبة قال عنه النووي: ( حديث موضوع ليس من كلام النبي ). وقال ابن القيم: ( ولم يصح عنه في مسح العنق حديث البتة ).

10- إعتقاد بعض الناس أنه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث: وهذا خطأ شائع، والسنة خلاف ذلك.

11- أن بعض الناس يأخذه النوم فإذا أقيمت الصلاة وخاصة صلاة الفجر والجمعة قام وصلى مع المسلمين ولم يتوضأ: ولا شك أن النوم ينقض الوضوء، فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه: { أمرنا رسول الله إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم } [رواه النساثي والترمذي].

12- أن بعض الرجال إذا جامع أهله لا يغتسل ولا يأمر أهله بالغسل إلا إذا أنزلا: وهذا أمر تعم به البلوى وأخطأ فيه الكثير، والصواب أنه يجب عليه الغسل بمجرد الجماع، لقوله : { إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل } [متفق عليه]. وزاد مسلم: { وان لم ينزل }.

13- إعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثاً ثلاثاً: أي غسل كل عضو ثلاث مرات… وقد ثبت عن النبي أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري.

14- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات: وهذا بلا شك بدعة، وعند مسلم: { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردا }.

ومن المخالفات التي تتعلق بالنساء في الطهارة:

15- أن بعض النساء لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( أما إذا طهرت وكان باقيا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه، لقوله : { من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر} [رواه البخاري ومسلم] ).

16- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة: قال الشيخ ابن عثيمين: ( إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلا، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة؟ لقوله تعإلى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً [النساء:103] ).

17- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أومن الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي: وهذا حرام بالإجماع. والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع… وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الاثم إن كانت عالمة بالتحريم، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها.

18- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير: ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعا باتا إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء.

19- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوما بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة: وهذا فهم خاطئ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك.

ثانيا: مخالفات في الصلاة

1- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم العورة أو التي لا تكون سابغة: يقول الإمام الشافعي: "هوإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة". ويقول الشيخ عبدالله ابن جبرين: "كثير من الناس الذين لا يلبسون الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة "قميص" على الصدر والظهر، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت السراويل، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة، بحيث يراه من خلفه. وخروج بعض العورة يبطل الصلاة". والحكم يعم المرأة، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف، وحينئذ فعليها عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده.

2- كشف العاتقين في الصلاة: وهذا من الأخطاء الواجب تجنبها لقوله : { لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء } [متفق عليه]. ومن هنا نعلم خطأ بعض المصلين عندما يصلون- خصوصا في فصل الصيف – بـ "الفنيلة" ذات الحبل اليسير الذي يكون على الكتف.

3- الصلا ة في الثوب الذي عليه صورة: فعن أنس قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : { أميطي عني، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } [رواه البخاري]، وبوب على الحديث بقوله: باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته؟.

4- أداء الصلاة وهو حاقن لبول أو غائط: لقوله : { لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان } [رواه مسلم].

5- الجهر بالنية: كأن يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا. وهذا من البدع المنكرة. قال ابن القيم: "… ولا تلفظ بالنية ألبتة، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل القبلة أربع ركعات… لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها ألبتة" وقد أفتى غير واحد من العلماء بعدم جواز الجهر بالنية.

6- عدم تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصلاة، والاكتفاء بتمريرها على القلب: وهذا من الأخطاء الشائعة، قال النووي: "وأما غير الإمام فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد. وأدنى الإسرار أن يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا عارض عنده من لغط وغيره. وهذا عام في القراءة والتكبير والتسبيح في الركوع وغيره".

7- ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع أنهما من مستحبات الصلاة.

8- قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح: ولا معبود سواك، والثابت هو قوله : { سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك }. وما عداه زيادة غير وا ردة.

9- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود مما يسبب السهو وحديث النفس: وقد ورد الأمر بخفض البصر والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد، فإن النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة. يقول : { ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟! فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } [متفق عليه]. وسئل النبي عن الالتفات في الصلاة فقال: { هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد } [رواه البخاري].

10- كثرة الحركة والعبث في الصلاة: كتشبيك الأصابع، والتحريك المستمر للقدمين، وتسوية العمامة أو العقال، والنظر في الساعة، وربط الإزار، وتحريك الأنف واللحية؟ وقد رأى النبي أقواما يعبثون بأيديهم في الصلاة فقال : { ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟! اسكنوا في الصلاة } [رواه مسلم].

11- قول بعض المصلين بعد قول اللإمام "ولا الضالين": آمين ولوالدي وللمسلمين، وهذا خلاف السنة.

12- عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس: كأن يكون محدودبا بظهره أو مائلا جهة اليمين، وكذا عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود. قال : { لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها وسجودها } [رواه الطبراني بسند صحيح]. وقال : { أتموا الركوع والسجود } [رواه البخاري ومسلم].

13- عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه: عن زيد بن وهب قال: { رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود. قال : ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا عليه } [رواه البخاري]. وروى أبو هريرة عن النبي أنه رأى رجلا دخل المسجد فصلى، فقال له النبي : { ارجع فصل فإنك لم تصل } [رواه البخاري].

14- يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة "والشكر" عند قولهم: ربنا ولك الحمد: وهذه الزيادة لم تثبت عن رسول الله .

15- تحريك الأصبع بين السجدتين: والثابت عنه أنه كان يشير بإصبعه السبابة في أثناء جلوسه للتشهدين.

16- انتطار الإمام إن كان ساجدا حتى يرفع أو جالسا حتى يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائما أو راكعا: والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه؟ قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا. عن معاذ قال: قال رسول الله : { إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام } [رواه الترمذي].

17- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند ابتداء الإمام في السلام: يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في هذا الصدد: "لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية، فإن قام قبل انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلا، وعليه إعادتها".

18- اللإسراع والسعي للالحاق بالإمام قبل ركوعه: وهذا الإسراع منهي عنه، لقوله : { إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا } [رواه البخاري ومسلم].

19- إتيان المسجد بعد أكل الثوم أو البصل: وهو منهي عنه كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله : { من أكل من هذه الشجرة – يعني الثوم – فلا يقربن مسجدنا } [رواه البخاري]. أما إذا زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان المساجد.

20- زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة على رسول الله في الصلاة: يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: "اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا يقال: لعله ترك ذلك تواضعا منه ، وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر، لأنا نقول: لو كان ذلك راجحا لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين. ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك".

21- التنفل عند إقامة الصلاة: فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة } [رواه الجماعة]. وأخرج مسلم أن النبي مر برجل يصلي وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أحطنا به نقول: ماذا قال لك رسول الله ؟ قالى: قال لي: { يوشك أحدكم أن يصلي الصبح أربعا }. 22- المرور بين يدي المصلي: وقد تساهل بعض المصلين في هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد. عن أبي الجهيم قال: قال رسول الله : { لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه } قال أبو النضر أحد رواة الحديث: لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة؟! [رواه البخاري].

23- قول بعض الناس عند إقامة الصلاة: "أقامها الله وأدامها": والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه، فالأولى تركها.

24- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته: قال رسول الله : { إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم]. وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع، وذلك يكون بوضع اليد على الفم كما ورد في بعض الروايات.

25- الصلاة بين السواري: لما في ذلك من تقطيع الصفوف، عن قرة قال: { كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله ونطرد عنها طردا } [رواه ابن ماجة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].

26- تخلف بعض الناس عن صلاة الجمعة لانشغالهم بمشاهدة كرة القدم: ولنذكر هؤلاء بأن من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات بلا عذر يطبع على قلبه ويكون من الغافلين والمنافقين كما ثبت في الحديث الصحيح.

نسأل الله تعالى أن يهدينا ويسدد خطانا، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين

تابع المحاضرات

https://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=46