قيدتنا المعاصي

اخوانى واخواتى

رغم قصر الموضوع الا انى وجدته قيم جدا فكثيرا ما احرم من قيام الليل ولا اعلم السبب..وايضا حرمت من صيام الاثنين والخميس بحجج عدة
ورأيت رغم قصر الموضوع الا انه أثر كثيرا في
فوضعته عسى يؤثر فى اخت بحاجه إليه مثلى
قال رجل للحسن البصري: ياأبا سعيد ,إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟ فقال : ذنوبك قيدتك.
وقال الحسن : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وصيام النهار.وقال أبو سليمان : لا يفوت أحدا صلاة جماعة إلا بذنب.وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبل, كبلتك خطيئتك

نعم والله فما منع رزق الا بذنب..وقيام الليل وصيام النهار رزق كبير اللهم ارزقنا اياه والمداومه عليه دائما
وفقكم الله

جزيتي الجنة اختي الغالية

الــٍُــًِسلآلآمً علــٍُيكمَ ؤرحـٍُمةّ الله ؤبـٍُركـإأتهـَ ♥
♥أحلى رفع لعيونج الحلوة ♥
للـــ^____^ــــــرفــــــــ^___^ـــــع

سبحانــ اللهــ وبحمدهــ سبحانــ اللهــ العظيمــ…
أستغفركـــ ربــــي وأتـــوبــ إليكــــ
خليجية

الله يرحمنااا اثر فيني الموضع خليجية
الله يعينااا علي قياام الليل
وصيااام ….
الله ييجزيج خير اختي

الله ييجزيج خير خواتي في الله

يزاج الله خير اختي

استغفر الله واتوب اليه

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

يزاج الله خير

وسائل تعينك على ترك المعاصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1-الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب .. يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء … لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى : (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ))[غافر:60]

وقال:{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } النمل62.
وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني , وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك اللحظة ( وأنت ساجد … تكون قريبا من الله ) قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ). رواه مسلم , فيا غالي ويا غالية
( ابك في سجودك وأبشر بخير (

2- المجاهدة… لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة .. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر و مصابرة , ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول : ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))[العنكبوت:69].

3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها…إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها .. فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب انظر كتاب ( الجواب الكافي ) . لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى .

4- البعد عن أسبابها ومقوياتها , فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.

5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح::
( ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) حسن. صحيح الجامع [ 5858 ] .
فوصيتي لك
( ابتعد عن صديق السوء ) قبل أن تكون ممن قال الله فيهم : (( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولًا ))[الفرقان:27-29] .

6- تذكر فجأة الموت (( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )) [آل عمران:185] فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟ (( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ))[المؤمنون:99-100] إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب … ليصلي … ليترك المحرمات .

7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.

8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة … فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .

9- تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟

10- تذكر العرض على الله (( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ))[البقرة:281] سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات … يا من يسافر إلى بلاد الآثام …
(( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ))[الحاقة:18]. هناك من ينفعك ؟؟ هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب .. يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة .. أنسيت ذلك الموقف ؟؟ ((وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ))[البقرة:223].

11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط .. ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. (( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة )) قال تعالى: ((وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ))[مريم:71].
قال العلماء :هذه الآية دليل على المرورعلى النار …هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه .. والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون … ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه ( كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله) قال تعالى: (( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ))[إبراهيم:27]. هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة .. وعلى كل كلمة لا ترضي الله …هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء .

12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات .. إنه ميزان دقيق .. (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ))[الأنبياء:47]. يا ترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟ وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟ (( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))[المؤمنون:102]. إنهم الذين حافظوا على طاعة الله .. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان … ((وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ))[المؤمنون:103] إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته .

13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا , إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .

14- معرفة حقارة الدنيا ((وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ))[آل عمران:185] فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها , كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟

15- الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.

16- تذكر اسم الرقيب ((وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ))[الأحزاب:52] فالله يراقبك .. ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك ((وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ))[الأحزاب:51] فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني.

17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا .. قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ) صحيح. صحيح الترغيب والترهيب [ 2346 ].
نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات , فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله , وتلك الفتاة ترتكتب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها.. إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم , ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم .

18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر (( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))[يس:65]. يا سبحان الله .. من أنطق اليدان ؟ من أنطق القدمان ؟ إنه الله جل في علاه … وقال تعالى (( حَتَّى إِذَا مَاجَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))[فصلت:20]((وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ ))[فصلت:21]. فلا إله إلا الله ما أعظم الله. فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله , وأنت يا أختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب , فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات.

19- تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى: ((وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ))[الانفطار:10- 12] . ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة , وبعدما تموت .. ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه .. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب ويقول الله لك (( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ))[الإسراء:14]. فيا ترى ماذا سوف تقرأ يا أخي المسلم .. يا من يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك ؟ يا من يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك ؟؟ يا من ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك ؟ وأنت يا أختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء .. وسوف تقرأ ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح ((يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ))[النبأ:40].

أسال الله – عز وجل – لمن كتب هذا ونقله وقرأه أن يغفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر وأن يضي قلبه بنور الايمان والتوبة النصوح وأن يخرج من ظلمة المعصية لنور الهداية وأن يثبته على الطريق الصحيح والصراط المستقيم وأن يتولاه برحمته وفضله ورعايته وكنفه انه سميع مجيب …

آمين آمين آمين

هذا ما تفعله المعاصي .

هذا ما تفعله المعاصي..

1- المصائب.2- الفضيحة.3- الذل.4- الضيق، 5- الكآبة، 6- الملل.
7- العصبية، 8- الحزن، 9- الهم، 10- غضب الله تعالى، 11- زوال النعم.
***
المعـــــــــــاصي:
1- سبب لدخول النار قال تعالى { ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين } النساء 14.
2- فيها ضلال في الدنيا والآخرة قال تعالى { ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } الأحزاب: 36.
3- سبب للمعيشة الضّنك قال تعالى { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } طه: 124.
4- فيها هلاك في الدنيا والآخرة؛ قال  (( إياكم ومحقرات الذنوب فإن مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه )) صحيح الجامع1/ 2686.
5- سبب للمصائب؛ قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } الشورى: 30.
6- توجب الألم والعقوبة في الدنيا والآخرة قال تعالى { ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره } الزلزلة: 8.
7- تنزل سخط الله وغضبه وتجعل بينك وبين الله تعالى وحشة.
8- تورث الغفلة وتضعف العقل والقلب.
9- تزيل النعم قال تعالى { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } النحل: 112.
10- سبب للوقوع في الفتن قال تعالى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } النور: 63.
11- سبب لحرمان الطاعة وفقد العلم .
12- تنزل ضيقا في الصدر وذلا في القلب وظلمة في الوجه وهوانا على الله تعالى وعلى الناس قال تعالى { قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم } الفرقان: 77. أي : لا يبالي بكم لولا عبادتكم.
13- تمحو بركة العلم.
14- تسلط الشيطان، وزيادة وسوسته، وتحكمه في الإنسان.. ومن ثم سهولة التلبس به أو ضرره بالسحر والمس وغيره..
15- تعسير الأمور، وضيق الحال والرزق، قال تعالى عن الذين يجتنبون المعاصي وهم المتقون: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)] سورة الطلاق، وقال تعالى: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)] سورة الطلاق.
**

ستر الله تعالى، من أعظم النعم التي ينعم بها على العبد، فالعبد المؤمن التقي.. يحيطه الله تعالى بستره، ويخفي عن الناس عيوبه، فجميع بني آدم فيهم من النقص لا محالة، ولكن. ستر الله تعالى هو من يحفظ الإنسان ويكمله..
والمعاصي.. هي السبب الأول لتخلي ستر الله تعالى عن العبد وفضحه وتتبع الناس لعيوبه ونقائصه، ووقوعه في الخطأ أو ما كان يخفيه على نفسه فيظهر أمام الناس أجمعين..
قال تعالى: [ وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)] سورة الأنعام، ومعنى "أن تبسل نفس بما كسبت"، أي: تفضح أو تمنع عن الخير أو تهلك، بسبب ما كسبت من الذنوب.
ومن الممكن أن تصيب المؤمن الصادق ابتلاءات ليمحص وتعلى درجته، ولكن.. الفضيحة وتخلي ستر الله تعالى عن العبد لا تكون إلا لأصحاب المعاصي المستمرون في الوقوع فيها.
وكم سمعنا عن المشاهير والفنانين والفنانات.. أصحاب المعاصي العظيمة..أو عاينا ذلك بأنفسنا، من خطأ في كلمات خرجت بدون قصد، أو إطلاع أحد على شخص وهو يظن أنه لوحده –كميرات-، أو سقوط في مكان حرج أمام الناس.. أو …. فطاعة الله تعالى توفق العبد في كلامه حركاته وسكناته وفي جميع أموره

كذلك.. فإن زوال النعم مصدرها الأول "الوقوع في المعاصي" كما ذكر تعالى في الآية التي ذكرنها سابقا، فإن كان أنعم الله تعالى عليك بالمال، فاستخدمه في الحلال حتى لا تفقده، وإن كان أنعم الله عليك بالصحة والقوة فاستخدمها في الحلال، حتى لا تصاب بالأمراض، وإن كان أنعم الله تعالى عليك بالعلم والدين فاستمسك به حتى لا يهرب منك،، وإن كان أنعم عليك بالجمال فاستخدمه في الحلال حتى لا يسلب منك، وإن كان أنعم عليك بالصوت الحسن، أو جميل الطباع والصفات والمواهب.. فاستخدم كل ذلك في طاعة الله تعالى وفي الحلال.. حتى لا تزول تلك النعم..

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك..
اللهم أرخي دائما سترك علينا.. واسترنا في الدنيا والآخرة..
واحفظ لنا النعم التي أنعمت بها علينا وزدنا..
وجنبنا المعاصي ما ظهر منها وما بطن..
واجعل مراقبتك سبحانك لنا أعظم مانع لنا من المعاصي..

استغفرك اللهم واتوب اليك

سًسًلمتْ يُمنآجْ =$

[LEFT]

wit my Love :-

zoOoz ‘!~ a [/LEFT

]

اللهم اني اسالك الثبات في الامر واسالك عزيمة الرشد واسالك شكر نعمتك وحسن عبادتك واسالك لسانا صادقا وقلبا سليما واعوذ بك من شر ماتعلم واسالك من خير ماتعلم واستغفرك مما تعلم انك علام الغيوب

استغفرك اللهم واتوب اليك

اللهم إني أسألك بأنك الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد يابديع السموات والأرض ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام أسألك ياجامع الناس ليوم لاريب فيه أن تجمعني برجل صالح تقي نقي سخي خفي وذرية صالحه ورزقا حسن…. اللهم آمييين

اللهم اني اسالك الثبات في الامر واسالك عزيمة الرشد واسالك شكر نعمتك وحسن عبادتك واسالك لسانا صادقا وقلبا سليما واعوذ بك من شر ماتعلم واسالك من خير ماتعلم واستغفرك مما تعلم انك علام الغيوب

مشكوووره الغاليه .. ىالله يثبتنا يا رب خليجية

إلى الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي

إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم أما بعد:
يقول المولى عز وجل في سورة الأعراف:{ ورحمتي وسعت كل شيء } , وقال تعالى في سورة الشورى: { ألا إن الله هو الغفور الرحيم }.
أيها الأحبة في الله , إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي , فيتوب عليه ولا يبالي , بل ويبدل سيئاته حسنات , أليس هو الذي نادى عباده قائلا: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.
وقال العفو الغفور في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ) .
وقال تعالى في سورة الشورى: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون } .
وقال أيضا: { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } [سورة النساء] .

فالله أكبر الله أكبر الله أكبر, إنه هو الغفور الرحيم

فيا أخي………

متى يتوب من لا يتوب الآن؟

ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن؟

ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديان من لم يراجع حسابه الآن؟

تنسلخ الثانية بعد الثانية والدقيقة بعد الدقيقة الساعة بعد الساعة………ألم تتب بعد؟!!؟!؟

تأمل……
إننا يا أخي نذنب الذنب تلو الذنب, والله لا ينسى { أحصاه الله ونسوه }. { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.

أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن الملايين….. ثم بعد ذلك, لا تكون منهم!

فسارع أخي وأختي بفكاك رقابكم من النار, واغتنموا الوقت بالطاعات والسنن , وكثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم وكثرة التوبة والاستغفار وبادروا بالحسنات.

فإذا علم ذلك يا عباد الله فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم , لعل الله يغفر لنا.

فوالله الذي لا إله هو , ليس لنا من الأعمال ما نتقدم به إلى الله , أعمالنا قليلة جدا , مشوبة بالرياء والسمعة ، يتخللها الخطأ والتقصير ، وكلنا فقر ومسكنة , وكلنا عجز وتقصير….{ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } . { والله الغني وأنتم الفقراء }.

إن بعضنا يظن أنه عندما يصلي أو يقرأ ساعة أو يذكر الله ساعة أنه قد فعل شيئا عظيما…

فبالله أخبرني يا من تظن هذا…

كم من الساعات تقضيها أما التلفاز, تنظر فيها إلى الكاسيات العاريات…… والملك ينظرك.

كم من الساعات التي يقضيها شبابنا في التسكع في الأسواق……. والملك ينظرهم.

وكم من الساعات التي تضيعها البنات أما المرآة بحثا عن الجمال الزائف….والملك ينظرهن.

أما نستحي يا إخوة؟؟؟؟

ألم يعد في القلب خوف من رب العباد؟؟؟

ألم يهزنا قول الله: { إن جهنم كانت مرصادا } ؟؟؟؟

ألم يردعنا قول الله : { والله بما تعملون بصير } ؟؟

فالله الله بالتوبة يا أولي الألباب, فالله غفور رحيم ولكنه أيضا ملك جبار متكبر قوي عزيز قال عن نفسه: { إن بطش ربك لشديد }

فلنتب الآن… نعم, الآن الآن قبل فوات الأوان.

فلنتب قبل أن تأتينا سكرات الموت.

فلنتب قبل أن نرى ملك الموت فينادي روحنا: اخرجي أيتها الروح ال….فإما مطمئنة وإما؟؟؟….!
وفي الختام, اعلموا أيها الإخوة أن الله لا يمل حتى تملوا, وباب التوبة مفتوح لا ينغلق حتى تخرج الشمس من مغربها, فلنبادر بالتوبة معا من الآن.
واعلموا إخواني بأن الله يفرح بتوبة عبده بعد أن ضل, فيغفر له ما كان من ذنوب ومعاصي ولو كانت كتراب الأرض وكزبد البحر, فلقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) [رواه الترمذي] .

ألم يقل عز وجل { إن الله يغفر الذنوب جميعا }……

ولا أملك أن أقول لكم في ختام هذه الكلمات سوى أن أقول كقول نوح لقومه: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
اللهم آت نفوسنا تقواها, وزكها أنت خير من زكاها , ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين , وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذا وما كان من صواب فمن الواحد المنان , وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان….

اكثر من 40 طريقة للإبتعاد عن المعاصي

خليجية[COLOR="RoyalBlue"]اكثر من 40 طريقة للإبتعاد عن المعاصي
الوسائل التي تعينك على ترك المعصية:
1- الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب ..
يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء …
لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى :
( وقال ربكم أدعوني استجب لكم )
وقال ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب
ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني ,
وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك الحظة
( وأنت ساجد … تكون قريبا من الله ) .
قال صلى الله عليه وسلم :
(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ) . رواه مسلم ,
فيا غالي ويا غالية ( ابك في سجودك وأبشر بخير ) .
2- المجاهدة… لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة ..
إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة ,
ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .
3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها…
إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها ..
فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب )
انظر كتاب ( الجواب الكافي ) .
لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى .
4- البعد عن أسبابها ومقوياتها ,
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها ,
ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.
5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح
( المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل )
فوصيتي لك ( ابتعد عن صديق السوء )
قبل أن تكون ممن قال الله فيهم
( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا –
ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا – لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني … ) .
6- تذكر فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت )
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟
لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟
حينها ماذا تتمنى ؟؟ ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون – لعلي أعمل صالحا فيما تركت )
إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب … ليصلي … ليترك المحرمات .
7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك ..
وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.
8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة …
فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .
9- تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك ..
فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟
10- تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )
سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات …
يا من يسافر إلى بلاد الآثام … ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) هناك من ينفعك ؟؟
هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب ..
يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة .. أنسيت ذلك الموقف ؟؟
( واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه).

11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط ..
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة )
قال تعالى : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا )
قال العلماء :هذه الآية دليل على المرورعلى النار …هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه ..
والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون …
ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه ( كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله)
قال تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة ..
وعلى كل كلمة لا ترضي الله …هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء
.12-
تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات ..
إنه ميزان دقيق .. ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )
يا ترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟
وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟
( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ) إنهم الذين حافظوا على طاعة الله ..
إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان … ( ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )
إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته .

13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر,
أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ,
إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .

14- معرفة حقارة الدنيا ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها ,
كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟

15- الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.
16- تذكر اسم الرقيب ( وكان الله على كل شيء رقيبا ) فالله يراقبك ..
ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك ( والله يعلم مافي قلوبكم )
فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني),,

17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا ..
قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون
ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها )
نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات ,
فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله ,
وتلك الفتاة ترتكتب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها..
إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم , ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم .
18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية
أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر
( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )
يا سبحان الله .. من أنطق اليدان ؟ من أنطق القدمان ؟ إنه الله جل في علاه …
وقال تعالى
( حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون
– وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )
فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله , وأنت يا أختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب ,
فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات.19-
تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك
كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )
ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة , وبعدما تموت ..
ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه .. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب
ويقول الله لك : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
فيا ترى ماذا سوف تقرأ يا أخي المسلم .. يا من يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك ؟
يا من يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك ؟؟
يا من ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك ؟
وأنت يا أختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء .. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) .

21_ الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم , لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس ..
و ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) والقرين بالمقارن يقتدي ..
وكم من إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره ,
وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء منعه من ذلك ,
وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في طريق الضلالة ,
فيا من يريد ترك المعاصي ( ابتعد عن كل صديق يذكرك بها , وامسح رقم جواله , ولا تمر من أمام بيته )
وسترى الهداية بإذن الله تعالى .

22- جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها ,
لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها
فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان .

23-

املأ فراغك " بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا "
نعم لابد أن تملأ فراغك بأي شيء مباح سواء
( لعب أو رياضة أو زيارة ونحو ذلك)
لأن بقاءك فارغا يعطي الشيطان فرصة في أن يوسوس لك بالذنوب والشهوات ,
وأنت يا أختاه إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع.

24- أخي .. أختي لابد من إيجاد البديل
, فمثلا : سماع الأناشيد الإسلامية النافعة والمؤثرة تعتبر بدل عن سماع الأغاني والموسيقى,
والخروج للنزهة البريئة تعتبر بدلا عن الخروج في الأمور المحرمة ,
والسفر للسياحة في البلاد المحافظة يعتبر بدلا عن السفر للسياحة في بلاد الكفر والانحلال . ".

25- طلب العلم , لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر ,
والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها ,
والعلم يخبرك بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى ,
فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات.

26- دور الأب في تسهيل المعاصي ,
فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد ,
والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة.

27- علاقة الوالدين بالأبناء , فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب ,
وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها التفكك الأسري مما يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات .

28- الإستغناء عن الكماليات, لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان ,
والغنى من دوافع المعاصي .

29- دور الدعاة في تقليل المنكرات , وليعلم الدعاة – وفقهم الله –
أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية ,
وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها , وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات .

30- التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب ,
فلماذا لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي , فمنها :
انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك.

31- تذكر قصص الهالكين , نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم
فهذا مات وهويفعل كذا,
وهذا مات وهو يقوم بكذا,
وآخر مات وهو تارك للصلاة ,
فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟

لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات ؟؟

أين الشباب والقوة ؟ وأنت يا أختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات ,
فهذه تموت وهي مع صديقها في السيارة بعدما ارتكبت جريمة الزنى ,
وتلك تموت وقد لبست البنطلون الضيق لتفتن الرجال ,
ولكنها تموت وهذا البنطلون عليها فلما أرادوا خلعه بعد موتها إذا به يلتصق بجسدها
ولا يخرج وإلا ومعه بعض الجلد والله المستعان .

32- تذكر لو كنت من أهل النار , يوم تقلب في النار,
قال تعالى : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا )
يا سبحان الله أين مكانهم ؟ في النار , يتقلبون على النار , أين وجوههم ؟
على النار .. نعم .. تلك الوجوه التي كانت تنظر إلى الحرام ..
تلك الأجساد التي لم تتقرب إلى الله سوف تتقلب في النار … وبئس المصير.

33- تذكر أن الجوارح من النعم ,
فهل تذكرت ذلك الذي فقد سمعه أو بصره أو يده أو قدمه ؟
إن هؤلاء يتمنون أن تعود لهم جوارحهم لكي يستمتعوا بها ولكي يستخدموها فيما يرضي الله تعالى ,
ولكنك أخي وأنت يا أختاه ممن يبارزون الله بارتكاب الآثام بهذه الجوارح , فأين شكر النعم ؟ .

34- تذكر أنت لماذا موجود ,
حينها تعرف الغاية من سبب وجودك إن الغاية من وجودك هي ( العبادة ) كما قال تعالى :
( وما خلقن الجن والإنس إلا ليعبدون )
فأنت لم تخلق لتلعب أو لتمرح أو.. بل لتعبد الله ,
فهل قمت بهذه الغاية ؟ أم أنك أضعت حياتك في اللهو واللعب ؟

35- الصدق مع الله …واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب فسوف يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .

36- إجعل والديك يدعون لك , لأن دعاء الوالدين مستجاب .

37- أن تعلم أن الشيطان يريد إضلالك ,
وسيفعل كل ما يستطيع لأجل أن يعيدك إلى تلك الذنوب التي كنت تعملها
قال تعالى : ( إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )
فاعرف ذلك واستعذ بالله منه ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ).

38- ترك الصغائر , لأن الذي يتساهل في ارتكاب الصغائر سيقع في الكبائر .

39- إلقاء جميع آثار الجاهلية ,
فلابد أن تزيل كل ما تبقى من آثار الجاهلية من الذنوب مثل
( الصور سواء صور المجلات أوصور النساء في الجوال أو التي في الجرائد أو – أشرطة الغناء الماجن –
أشرطة الكمبيوترالمؤثرة – قنوات الدش المخربة – حبوب المخدرات – الدخان – أرقام الفتيات -)
لابد من إزالة جميع ما يذكرك بالماضي حتى لا تعود إليه.

40- اعلم أن الهداية لا تأتيك مجاناً ,
بل يلزمك أن تبحث عنها وتسعى لتحقيقها وتثبيتها في قلبك ,
وفي الحديث القدسي ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ).

41- اليقين أن الابتلاء لا بد منه , فقد تسعى لترك المعصية
ولكنك تفاجئ وإذا بالفتنة تتزين لك من طريق آخر , وهكذا
( جاهد نفسك ) وفي الحديث ( إذا أحب الله قوما ابتلاهم ).

42- الجلوس مع العلماء الذين يبذلون للدين ,
لأنك عندما تجلس معهم فسوف ترى فيهم البذل للدين وعلو الهمة في معالي الأمور بحيث
( تحتقر ذنوبك وشهواتك التي عملتها ) .

43-إستشعار عظمة الله ,
كما قال بعض السلف : لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر عظمة من عصيت ,
فإن حدثتك نفسك بالمعصية فقل لنفسك ( أتدرين من تعصين ؟ ) إنه الله جل في علاه ..
إنه الله الذي لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء…
إنه الله الذي له ملك السماوات والأرض .. إنه الله الذي بيده مقاليد الأمور ..
إنه الله الذي تسبح له الكائنات وتخضع له السماوات ..

44- معرفة فضائل الصبر ..فاعلم يا أخي أنك عندما تعاني من الصبر على تلك المعصية أنك مأجور
ولك من الحسنات مالا يخطر في البال واقرأ في فضائل الصبر
( إن الله مع الصابرين ) ( والله يحب الصابرين )
( ولئن صبتم لهو خير للصابرين ) والملائكة عند أبواب الجنة ترحب بأهل الجنة وتقول لهم
( سلام عليكم بما صبرتم ).

45- حسن الظن بالله والثقة به ,
وأن توقن أن الله قادر على أن يوفقك إلى الهداية وإلى ترك الذنوب ,
مهما كانت ذنوبك كثيرة أو صعبة .

46- وأخيرا عليك بتقوية الإيمان والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة لأن الله يقول
( من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ).

وأسأل الله لي ولكم التوفيق والثبات على الطريق الذي يرضي الله تعالى .

والدال على الخير كفاعله .. وجزاكم الله خيرآ..[/COLOR]

منقول

لا تنسوني من دعواتكم الله يفرج همي و يرزقني اخشوع و الدعوة المستجابه و يشفيني يارب يارب يارب خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

تسلمين يالغاليه
موضوع رائع وإن شا ءالله كلنا ننتفع منه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج همج و يرزقج الخشوع و الدعوة المستجابه و يشفيج بفضله وبرحمته

بارك الله فيج أختي

يزاج الله خير

جزاك الله الف خير

جزاك الله خيرا
ونفع بك اخيتي الغالية

ggvtu Gildm hgl,0ore[gtj e;ihgt;

آثار ترك المعاصي لـــ الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

آثار ترك المعاصي
سبحان الله رب العالمين ‏.‏ لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا إقامة المروءة وصون العرض وحفظ الجاه وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة، ومحبة الخلق وجواز القول بينهم وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس ونعيم القلب وانشراح الصدر ، والأمن من مخاوف الفساق والفجار ، وقلة الهم والغم والحزن ، وعز النفس عن احتمال الذل، وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية ، وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار ، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب ، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي ، وتسهيل الطاعات عليه، وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس ، وكثرة الدعاء له، والحلاوة التي يكتسبها وجهه، والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس ، وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي وظلم، وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب ، وسرعة إجابة دعائه ، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله ، وقرب الملائكة منه، وبعد شياطين الإنس والجن منه ، وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه، وخطبتهم لمودته وصحبته، وعدم خوفه من الموت ، بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه، وصغر الدنيا في قلبه، وكبر الآخرة عنده، وحرصه على الملك الكبير ، والفوز العظيم فيها، وذوق حلاوة الطاعة ووجد حلاوة الإيمان ، ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له، وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت ، والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه‏.‏

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة ، وبأنه لا خوف عليه ولا حزن، وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق، وهو في ظل العرش ، فإذا انصرفوا من بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين و‏ «‏ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم‏» ‏‏.

الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية
منقول

يزاج الله خير الله يعينا و يقوينا على تجنب المعاصي
القابض على دينه كالقابض على الجمر

جزاكم الله خير على المرور

يزاج الله خير

جزاكم الله خير ع المرور

الغيبة والنميمة والسب وغيرها من المعاصي تجرح الصوم وتضعف الأجر

خليجية

الغيبة والنميمة والسب وغيرها من المعاصي تجرح الصوم وتضعف الأجر

——————————————————————————–

سُئل الشخ ابن باز رحمه الله تعالى هل اغتياب الناس يفطر في رمضان؟

الجواب

الغيبة لا تفطر الصائم وهي ذكر الإنسان بما يكره. وهي معصية؛ لقول الله عز وجل :

" وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً "

وهكذا النميمة والسب والشتم والكذب، كل ذلك لا يفطر الصائم وغيره، وهي تجرح الصوم

وتنقص الأجر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة

في أن يدع طعامه وشرابه )

رواه الإمام البخاري في صحيحه

ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا

يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ) .

متفق عليه

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

https://www.binbaz.org.sa/mat/550

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

يزاااااج الله خير الغالية

المعاصي سبب للحرمان من الرزق والعناء والشقاء !!!!

خليجية

ما من شر أو داء في الدنيا والآخرة إلا وسببه الذنوب والمعاصي، والمتأمل في كتاب ربنا سبحانه يجد أن الله قص علينا ما حل بالأمم السابقة من أنواع العقوبات جزاء معصية الله ومخالفة أمره، فما الذي أخرج الوالدين من الجنة، دار اللذة والنعيم إلى دار الآلام والأحزان.

وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده الله ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه وبدله بالقرب بعداً، وبالرحمة لعنة، وبالجنة ناراً، فهان على الله غاية الهوان وحل عليه غضب الرب، فمقته أكبر المقت، كل هذا بمخالفة أمر الله وارتكاب نهيه، وتأمل ما حل بالأمم المخالفة لرسل ربها كيف كان عذاب الله لها أليماً شديداً. فانظر ما حل بقوم نوح من الغرق، قال تعالى: (فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوماً عمين).

وانظر ما حل بعاد قوم هود حيث سلط عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم، وانظر ما حل بقوم صالح عليه السلام حيث أرسل عليهم الصيحة فأخذتهم الرجفة، فأصبحوا في دارهم جاثمين، وانظر ما حل بقوم لوط حيث قلبت عليهم قراهم وأمطروا حجارة من السماء، قال تعالى: (وأمطرنا عليهم مطراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين).

وتأمل ما حل بفرعون وقومه حين كذبوا وكذا ما حل ببني إسرائيل، وهكذا تتوالى نذر الله على عباده الذين خالفوا أمره بأنواع العقوبات، قال تعالى: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)، ما أهون الخلق على الله إذا هم خالفوا أمره، فكم أهلك من القرون بسبب عصيانهم وتكذيبهم.

فالمعاصي سبب كل عناء، وطريق كل شقاء، فما حلت بديار إلا أهلكتها، ولا فشت في مجتمعات إلا دمرتها، وما هلك من هلك إلا بالذنوب، وما نجا من نجا بعد رحمة الله إلا بالطاعة والتوبة، وإن ما يصيب الناس من ضر وضيق في أبدانهم وذرياتهم وأرزاقهم وأوطانهم إنما هو بسبب معاصيهم وما كسبته أيديهم، قال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).

إن ضرر المعاصي وشؤمها عظيم وخطير على الفرد والجماعات، لمن تأمل وأنار الله بصيرته، دل على ذلك النصوص الشرعية والواقع المشاهد. فمن آثار خطورة الذنوب والمعاصي:

1 ـ أنها تذهب العلم وتضعف الحفظ، وتحرم صاحبها من نور العلم: فالعلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئه، قال الإمام مالك رحمه الله للشافعي لما رأى فطنته وذكاءه: «إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية». وقال الشافعي رحمه الله:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي

وقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لا يعطاه عاصي

وقال أحد السلف: نسيت القرآن بذنب عملته منذ أربعين سنة.

2 ـ أن المعاصي سبب لحرمان الرزق: كما في الأثر: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه). رواه أحمد.

3 ـ ومن آثار المعاصي وحشة يجدها العاصي في قلبه، بينه وبين الله، وبينه وبين الناس: وكلما قويت هذه الوحشة بعد العاصي عن مجالسة أهل الخير وقرب من حزب الشيطان وأهله.

4 ـ ومن آثار المعاصي أنها سبب لتعسير الأمور، فكما أنه من يتق الله يجعل له من أمره يسراً، فالعاصي لله بسبب معصيته يجعل الله له من أمره عسرا.

5 ـ ومن آثار المعاصي ظلمة يجدها العاصي في قلبه ووجهه: فتقوى هذه الظلمة حتى تظهر على الوجه يراها كل أحد، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إن للحسنة ضياء في الوجه ونوراً في القلب، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر والقلب).

6 ـ ومن أضرار الذنوب والمعاصي أنها تضعف وتبعد صاحبها عن العبادة: كما قال رجل للحسن: يا أبا سعيد! إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعد طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال: «ذنوبك قيدتك». وقال الحسن أيضاً: «إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل».

وقال الثوري: «حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته». وقال بعض السلف: «كم من أكلة ـ يعني من حرام ـ منعت قيام ليلة، وكم من نظرة ـ يعني حرام ـ منعت قراءة سورة».

7 ـ ومن شؤم المعصية أنها تمنع القطر من السماء: ففي سنن ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القِطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا). وقال مجاهد في قوله تعالى: (وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ)، قال: «دواب الأرض تلعنهم، يقولون: يمنع عنا القطر بخطاياهم». وقال عكرمة: «دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب يقولون: منعنا القطر بذنوب بني آدم». وقال أبو هريرة رضي الله عنه: «إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم».

8 ـ ومن أضرار المعاصي والذنوب كره وبغض العباد والبلاد للعاصي: فالعاصي يبغضه الله تعالى ومن أبغضه الله تعالى ألقى البغض في قلوب الناس له، روى البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أنه مُر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال: (مستريح ومستراح منه) قالوا: يا رسول الله ما المستريح؟ وما المستريح منه؟ فقال: (العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب).

9 ـ أن المعاصي سبب لفساد الدنيا: فشؤم المعصية قد يبلغ البر والبحر، كما قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).

10 ـ ومن خطورة المعصية وشؤمها فعل السيئة بعدها: قال تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا). وقال أبو الحسن المزين: «الذنب عقوبة الذنب».

ما من ذنب إلا وله بعده أخوات، فهذه خطوات الشيطان، ولذا فإن المؤمن العاقل يجتهد في البعد عن هذه الذنوب و المعاصي، حتى لا تصيبه أضرارها ولا آثارها.

عادل مباشري المرزوقي

رئيس قسم الرقابة والتوجيه بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي

يزاج الله خير ع الموضوع الرااااااااااائع .. نتريا يديدج ويعطيج العافيه

خليجية

ما شاء الله
موضوع ممتاز

وردة الحكم يزاج الله خير الله يوفقنا لما نحب ونرضي يارب …

خدلج مشكوره حبوبه عالمرور الطيب…

يزاج الله كل الخير ,,

ام خلود مشكوره حبوبه عالمرور الطيب……….

يزاج الله خير…

يالله تبعد عنا الحراام وتغفرلنا ياارب العالمين..

كيف تقع المعاصي في رمضان مع ان الشياطين مقيده بالسلاسل!!!

خليجية

كيف تقع ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ في ط±ظ…ط¶ط§ظ† مع أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† مقيدة بالسلاسل؟

قال القرطبي :

“فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ نَرَى الشُّرُورَ وَالْمَعَاصِيَ وَاقِعَةً فِي رَمَضَان كَثِيرًا ، فَلَوْ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ (أي : سلسلت) لَمْ يَقَعْ ذَلِكَ ؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّهَا إِنَّمَا تَقِلُّ عَنْ الصَّائِمِينَ الصَّوْم الَّذِي حُوفِظَ عَلَى شُرُوطِهِ وَرُوعِيَتْ آدَابُهُ , أَوْ الْمُصَفَّد بَعْض الشَّيَاطِينِ وَهُمْ الْمَرَدَةُ لا كُلُّهُمْ كَمَا جاء فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ , أَوْ الْمَقْصُودِ تَقْلِيل الشُّرُورِ فِيهِ ، وَهَذَا أَمْر مَحْسُوس فَإِنَّ وُقُوع ذَلِكَ فِيهِ أَقَلّ مِنْ غَيْرِهِ , إِذْ لا يَلْزَمُ مِنْ تَصْفِيد جَمِيعهمْ أَنْ لا يَقَعُ شَرّ وَلا مَعْصِيَة لأَنَّ لِذَلِكَ أَسْبَابًا غَيْر الشَّيَاطِينِ كَالنُّفُوسِ الْخَبِيثَةِ وَالْعَادَات الْقَبِيحَة وَالشَّيَاطِينِ الإِنْسِيَّة اهـ . من فتح الباري

إذا دخل شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ†

فهذه فتاوى للشيخ الوادعي رحمه الله تعالى و الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
و ذلك حول الحديث التالي ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا جاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
صحيح الإمام مسلم

.. من فتاوى الصيام و القيام للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله …

قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إذا دخل شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† ))
ومعنى( صفدت الشياطين) أنها تغل،

والمراد( بالشياطين )ها هنا كما جاء مقيداً المراد بهم هم مردة الجن وإلا فبقي شياطين الإنس .

ذكرنا هذا حتى لا تقول إننا نجد بعض الخصومات ونجد بعض الفتن في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ، فبقي صغار ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† ،
وبقي شياطين الإنس ، وبقي أيضاً النفس الأمارة بالسوء، وبقي أيضاً جليس السوء والطبع الذي تطبعت
عليه من الفتن ومن الخصام ، فبقي أمور غير مردة الجن ..

.. رد إشكال حول حديث ((وفيه تصفد الشياطين))..الشيخ محمد بن صالح العثيمين …

الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

سؤال 1:

بالنسبةلأيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† الجليل يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "فيه تصفد الشياطين"،ومع ذلك نرى أناساً يُصرعون في نهار رمضان، فكيف تصفد ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† وبعض الناس يصرعون؟ثم هل معنى الحديث أنه إذا كان هناك بيت مسكون أو من الجن من يتعرض للناس في البر،ويظهر بأشكال مختلفة من حيات وكلاب أنها لا تظهر في ط±ظ…ط¶ط§ظ† مع العلم أن هناك منزلاً في منطقة… يضع أهله الأغراض فيه، وإذا أتى المساء لا يجدون الأغراض، بل يجدونها خارج المنزل، فهل مثل هذه الحالات فقط تظهر في رمضان، وأن مسألة الصرع هي التي تظهر؟

الإجابة:

في بعض روايات الحديث: "تصفد فيه مردة الشياطين"، أو "تغل"،وهي عند النسائي، ومثل هذا الحديث من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق، وأن لا نتكلم فيما وراء ذلك، فإن هذا أسلم لدين المرء وأحسن عاقبة، ولهذا لما قال عبدالله ابن الإمام أحمد بن حنبل لأبيه: إن الإنسان يصرع في رمضان. قال الإمام: هكذا الحديث ولا تكلَّم في ذا.

ثم إن الظاهر تصفيدهم عن إغواء الناس، بدليل كثرة الخير والإنابة إلى الله تعالى في ط±ظ…ط¶ط§ظ†

سؤال 2:

قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة،وغلقت أبواب النار وصفدت
الشياطين"، فهل معنى ذلك أن من يموت في ط±ظ…ط¶ط§ظ† يدخل الجنةبغير حساب؟
نرجو من فضيلتكم توضيح
هذا الأمر وجزاكم الله خيراً.

الإجابة:

ليس الأمر كذلك، بل معنى هذا أن أبواب الجنة تفتح تنشيطاً للعاملين، ليتسنى لهم الدخول،وتغلق أبواب النار، لأجل انكفاف أهل الإيمان عن المعاصي، حتى لا يلجوا هذه الأبواب،

وليس معنى ذلك أن من مات في ط±ظ…ط¶ط§ظ† يدخل الجنة بغير حساب، إنما الذين يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون"، مع قيامهم بما يجب عليهم من الأعمال الصالحة.

سؤال 3:

كيف يمكن التوفيق بين تصفيد ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ووقوع ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ من الناس؟

الإجابة:

المعاصي التي تقع في ط±ظ…ط¶ط§ظ† لا تنافي ما ثبت من أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† تصفد في رمضان، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها،

ولذلك جاء في الحديث: "تصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره"،

وليس المراد أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† لا تتحرك أبداً، بل هي تتحرك، وتُضل من تضل،ولكن عملها في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ليس كعملها فيغيره ..

..وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين :..

وصفدت ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† : يعني : المردة منهم ، كما جاء ذلك في رواية أخرى .

والمردة يعني : الذين هم أشد ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† عداوة وعدوانا على بني آدم .

والتصفيد معناه الغل ، يعني تغل أيديهم حتى لايخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه

في غيره ، وكل هذا الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حق أخبر به نصحا للأمة ، وتحفيزا لها على الخير ، وتحذيرالها من الشر

منقول—

يزاج الله ألف خير على هالمعلومة

انا كنت اتحرى بس النفس الامارة بالسوء تسليمن يعني شياطين الانس موجودة

سبحان اللهمشكوووووووووووورة

مشكوره الغاليه

جزاك الله خيرا

يزاج الله خير معلومه مفيده عزيزتي

جزيتم كل خير على آلمرور آلذي عطر صفحتي آلمتوآضعة

الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي

الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي:

وهي عشرة اسباب :

1- علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها وان الله انما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنايا والرذائل.

2- الحياء من الله سبحانه وتعالى.فان العبد متى علم بنظره اليه ومقاومه عليه وانه بمراى منه ومسمع.واستحى من ربه ان يتعرض لمساخطه.

3- مراعاة نصحه عليك واحسانه اليك فان الذنوب تزيل النعم ولا بد.

4- خوف الله وخشية عقابه.وهذا انما يثبت بتصديق العبد في وعد الله ووعيده. والايمان به وبكتابه وبرسوله صلى الله عليه وسلم.

5- محبة الله وهي اقوى الاسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه.فان المحب لمن يحب مطيع.

6- شرف النفس وزكاؤها وفضلها وانفتها وحميتها ان تختار الاسباب التي تحطها وتضع قدرها وتخفض منزلتها وتحقرها وتسوي بينها وبين السفله.

7- قوة العلم بسوء عاقبه المعصيه وقبح اثرها والضرر الناشئ منها.

8- قصر الامل. وعلمه بسرعة انتقاله وانه كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها فليس للعبد انفع من قصر الامل والاضرار من التسويف وطول الامل.

9- مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس.فان قوة الداعي الى المعاصي انما تنشا من هذه الفضلات.

10- وهو جامع لهذه الاسباب كلها ثبات شجرة الايمان في القلب.فصبر العبد عن المعاصي انما هو بحسب قوة ايمانه فكلما كان ايمانه اقوى كان صبره اتم واذا ضعف الايمان ضعف الصبر.

يزاج الله الف خير ربي يوفقج ويسر امورج