الوسم: الأزواج

أسوأ الأزواج والزوجات

كان الحديث يدور بين جمع من الازواج والزوجات حول من هو الأسوأ من بين الأزواج أو بين الزوجات؟
كان طبيعيا أن تتحدث الزوجات عن الزوج الأسوأ..كان هناك حديث عن الزوج المهمل في مواعيده والزوج البصباص الذي عينه زايغة والزوج الأناني وهذه عيوب أجمعت الزوجات على إمكان معالجتها وتطورها مع الزمن، خصوصا عندما يتقدم الزوج في السن «وينهد حيله» ويشعر بخطأ في حق شريكة حياته فيعود إليها نادما تائبا.
أما أسوأ الأزواج بالإجماع فهو «الزوج البخيل».. فالبخل إحدى سماته التي تشرب بها وإلتصقت به وعلى عكس العادات السيئة التي يزداد ميل صاحبها إلى التخلص منها عند الكبر، فإن البخل يزداد إلتصاقا بصاحبه كلما تقدمت به السن.
ومشكلة البخيل أنه لا يرى بخله وعلى العكس يتصور أن بخله شطارة وذكاء.. وعندما تكون الزوجة بخيلة مثل الزوج فإن الإثنين لا يشعران بالضيق.. ولكن المشكلة شعور الزوجة العادية تجاه زوجها البخيل.. لأن زوجة البخيل تشعر تجاهه بالإحتقار وهو أسوأ شعور يمكن أن يصيب الزوجة تجاه زوجها.
بالإضافة إلى أن البخل ــ عادة ــ مجموعة متكاملة.. فالبخيل مادياً، بخيل أيضا في عواطفه.. كما أن البخيل لا يمكن أن يكون مؤمنا لأنه لو كان مؤمنا لعرف أن المال وسيلة إنتفاع موقوتة بحياته، وأنه يوم يودع الدنيا سيترك المال لمنتفع آخر، وهكذا، أما المالك الحقيقي فهو الواهب الذي يهب من يشاء بغير حساب.. والبخيل ليس بخيلا على الآخرين، بل هو أيضا بخيل على نفسه فقد يصل الأمر إلى حد أنه يمرض فلا يذهب إلى طبيب خوفا من أن يكتب له دواء يضطر إلى شرائه.
وهناك فرق بين الحرص والبخل، فالحرص ضد الإسراف وحساب الزمن، أما البخل فهو ضد الإنفاق بصورة عامة، ولهذا من الممكن أن يكون الإنسان حريصا لشعوره بأن موارده محدودة ويريد تأمين نفسه ضد الإقتراض فهو هنا ليس بخيلا ولكن ماذا عن الزوجة؟
في قول للجاحظ: البخل خلق مكروه من جميع الناس، إلا انه من النساء أقل كراهية، بل قد يستحب من النساء البخل بمال أزواجهن.
فالزوجة البخيلة ليست على نفس درجة السوء التي عليها الزوج البخيل لأنه حتى إذا كانت الزوجة بخيلة فإن الزوج يستطيع بما يملك من حق الإنفاق تعويض بخل الزوجة.. ولهذا كان الاجماع على أن أسوأ انواع الزوجات هي الزوجة «النكدية»، الزوجة التي تعشق النكد والغم وتستقبل زوجها صباحا بتكشيرة وتودعه بتكشيرة.. وفي الحياة أحزان كثيرة، ولكن حتى أعظم هذه الأحزان تولد كبيرة ثم تصغر مع الأيام لحكمة أرادها الله أن ننسى الأحزان.

أسوأ صفة في الزوجة في رأيي هي الغباء، ثم اللسان الطويل. بالنسبة للبخل، فإن الزوج يعتبر بخيل عند بعض الزوجات في حالة رفضه المطالب المادية حتى عندما لا يملكها. فرفضه للإقتراض هو بخل!

منقول

^^

واذا هو قسا على عياله اذا اضمهم المهم نسوي تعادل ونحاول ان نوازن

وماتدرين شو في نفسيت الريال او المره علشان صار هذا السلوك او التصرف

كل فعل له ردت فعل

وبعض الاباء مايركز على التصرفات المهم يلاقي مثلا هدوء او اوازعاج

بس الله يهدينا نحن .. ساعات نفقد السيطرة

يعني فهمت من كلامج ما يتغير انطباعه عااااااااااااادي

وفي حد متساوي ،،
اذا الأبو غضب الأم تهدي ،،
واذا الأم غضبت الابو يهدي ،،

ولكن في العكس ،،
الأبو متسلط وما يحب حرمته تدخل في اي شي يخص عياله
وحرمته ما ترووم عليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوفو فوفو

أحس صح كلامج .. الريال ما يحب الحرمة القوية المتسلطة اللي لسانها شبرين
لو حتى ع اليهال

بس الله يهدينا نحن .. ساعات نفقد السيطرة

تسلمين الغاليه

اسعدني مرورج

وان شااء الله الخوات المتزوجاات يستفييدن من هالشي

ويعطييييييييييييج العافيهـ

كثيرا ما تتساءل النساء لماذا يذهب الأزواج إلى النوادي الليلة؟ أي لماذا ينظر الرجال إلى النساء الأخريات دون زوجاتهم؟ وهل على الزوجات أن يأخذن الموضوع بصورة شخصية؟

بعض الرجال يستمتعون حقيقة بهذه الإثارة البصرية عند رؤية النساء اللواتي يعملن في النوادي الليلة وذلك لأنهن يحدثن لديهن خيالات جنسية ممتعة حيث أن الرجال يثارون جنسيا بمجرد النظر بعكس النساء. أما البعض الآخر من الرجال فهم يحبون أن يتمادوا اكثر من المتعة البصرية بحيث يتمنون بل ويحاولون إقامة علاقة مع تلك النساء.

أما بالنسبة للرجال الأصحاء نفسيا والطبيعيين فأن مشاهدة امرأة مغرية تعمل في أحد الأندية الليلة أو في أندية التعري فهو نوع من النشاط الترفيهي الذي قد يمارسه مع الأصدقاء لمرة واحدة أو اكثر بحيث لا يشكل له هاجس ولا يدفعه هذا العمل لأكثر من هذه الخطوة.

الزوجة حال معرفتها بهذا النشاط الذي يقوم به الزوج لابد أن تشعر بالإهانة فهو يطعنها في أنوثتها بذهابه إلى مشاهدة عاملات الليل. على الرجل أن يفكر في هذه المرحلة بطريقة واحدة وسيحصل على الجواب لهذه المسألة بحيث لا يعود بحاجة إلى أية نصيحة، عليه فقط أن يسأل نفسه هل يقبل هذا الزوج أن تقوم بتفحص رجال آخرين بنفس الطريقة التي يقوم بها هو بالنظر إلى النساء الأخريات؟!! والإجابة واضحة.

لنعد الآن إلى نقطة أخرى تتعلق بنفس الموضوع وهي لماذا ينظر الرجل إلى النساء الأخريات في الشارع. الجواب هو أن جميع الرجال يعانون من مرض يسمى (مرض الرقبة الملتوية) وهذا المرض يحدث بسبب لف الرقبة المستمر إلى الخلف وذلك لاعطاء نظرة إضافية إلى التي تمر من جانبه بعكس الاتجاه وذلك طالما بقيت في المدى المنظور لمدى الرؤية.

مع أن الرجال يدركون أن هذه العملية جارحة للزوجة التي عادة ما تكون تمشي بجانب الزوج عند حدوث مثل هذا الموقف إلا أن الرجال لا يستطيعون التوقف عن هذه العملية حتى بعد أن توضح الزوجة أن هذا الأمر يجرحها ويجرح أنوثتها وبرغم الوعود المتكررة التي يقطعها الرجل بتغيير هذه العادة إلا انهم يعجزون عن الوفاء بهذه الوعود.

مب كل الناس شرات بعض

وفعلا بالنسبة لتجربتي كان هالسبب الرئيسي في طلبي للطلاق من زوجي..القــــــــســــــــــــوة..ما اقصد هنيه بالضرب..ولكن في المعاملة الجافة اللي خلتني احس كأني كرسي في البيت لا وجود لي ولا مشاعري لها اي اعتبار..

والحمدلله على كل حال..

موضوع جميل..

شو هالموضوع الغاوي مشكوووووره الغاليه

والحمدلله اللي جعل بين الزوجين موده ورحمه

لكن مع فقدان الوعي وانتشار المواقع الاجتماعية والهواتف الذكية، التي فتحت باب الفضول لدى بعض الأزواج في معرفة ما يقوم به الشريك الآخر، مما يؤدي إلى انعدام الثقة ولجوء أحد الطرفين لتفتيش هاتف الآخر، لأنه في نظرهما يحتوي على معظم الأسرار، إن لم تكن كلها.

وتفشي مثل هذه الظاهرة بين الزوجين من شأنه أن يهدم عش الزوجية ويشوش على الطرفين بسبب شك قاتل يراود الطرف الآخر.

ويبقى السؤال لماذا يلجأ كلا الزوجين لتفتيش الهاتف وهو يعلم أن به بعض الخصوصيات؟ إذا كانت الغيرة هي الدافع لهذا، فقد يجد ما لا يسره؟ وإذا كان الدافع الشك فسيتعلق بما وجد وسيجعله سبب خلاف.

ولم يخالف أحد من علماء المسلمين في أن الشك أو سوء الظن لا يعتبر مسوغا لتجسس الزوج على زوجته أو العكس؟ لأن ذلك اعتداء على الحرية الشخصية التي كفلها الإسلام لكل إنسان.

وأكد رئيس رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي د. عجيل النشمي أنه “لا يجوز للزوجة ولا يجوز للزوج أن يتجسسا، أي يطلع أحدهما على رسائل الآخر بأي وسيلة كانت، ما لم يستأذن صاحب الرسائل”.

وأشارت دراسات اجتماعية إلى ان حصول كثير من حالات الطلاق تكون بسبب تفتيش الزوجة هاتف زوجها المحمول أو العكس، مشيرة إلى أن انشغال بعض المتزوجين بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، كانت أحد الأسباب في انتشار الطلاق.

وقال الدكتور وضاح السروري: “إذا كانت الثقه والاحترام متبادلين بين الطرفين، من المؤسف والمخجل تفتيش التلفونات، لأنه تطاول على الخصوصية التي قد لا تهم ولايستفيد أحد الطرفين شيئ من معرفتها، ناهيك أنها قد تزعزع الثقة وتضايق الآخر مما يضطره لأجراء احترازات إضافيه كلا الطرفين في غنى عنها.

أما (رأي ) فقالت: “بصراحة أرى أنه من حق الزوجين أو الآباء والأمهات تفتيش متعلقات شركاء الحياة أو الأبناء عند ملاحظة تغير غير طبيعي في السلوك يطول أمده”.

وأضافت (رأى) أن “النظرة غير المتوازنة للمرأة في العالم العربي، هي سبب المشاكل، وليس تفتيش الهاتف. حين يسمح الرجل لنفسه بكل شيء ويحرمها من كل شيء حتى في المشاعر الإنسانية”.

وتساءل (أبوصقر) قائلا: “لماذا نقول عند تفتيش الهاتف انعدام ثقة لماذا لا ننظر للمسألة بنفس راضية وبروح طيبة؟ ألا يدل هذا على أن هناك خللا في انفسنا”، مؤكداً “ليس من الضروري أن تصبح الثقة منعدمة بمجرد أنني قمت بتفتيش هاتف الطرف الآخر، وإنما يمكن أن يكون بهدف إبعاد وساوس الشيطان وعدم الانشغال بهذه الأمور في المستقبل وبالعكس فد تصحبح الثقة أكثر متانة مع الأيام”.

أما (أماني بوظبي) فقالت: ” عندما يقبل الزوج مثل هذا التصرف كتفتيش للأرقام والمسجات المحفوظة في هاتف زوجته، يجب أن يقبل بأن تقوم زوجته بلمس هاتفه والاطلاع على مسجاته وأرقام الهواتف”.

وأضافت (أماني بوظبي): “للأسف الشديد فإننا نرى في الواقع ما لا يقبل العقل والمنطق هو أن للزوج حق على كل صغيرة وكبيرة من حياة الزوجة، وهي لا يحق لها بأن تسأله أين تذهب أو من المتصل. فما سبب تسمية شريك الحياة”.

من جانب آخر قال (أبو محمد) “لا أحب أن زوجتي تفتش هاتفي الخاص لأن ذلك يعني إهانة لي لانعدام ثقتها بي”، في حين اعتبر (أبو حمزة) أنه حقا للزوج خاصة قائلا “أرى انه من حق الزوج أن يعرف كل صغيرة و كبيرة في ما يخص زوجته دون رفع راية الثقة و التظاهر بالغضب و الإدعاء بأن ثقة زوجها بها معدومة”.

بينما يرى البعض أن تجسس كلا الطرفين على الهاتف الآخر شك وراثي موجود في جينات الإنسان لذلك من الصعب استئصاله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عساك تبقى لي

انا عن نفسي وجدت بعد سنين راحتي. .بعد ماوقفت سالفة اني افتش ورى ريلي سواء موبايله أو غيره
ويستحيل أعيد شريط عوار الراس. .له من عندي النصيحه وغيره رب العالمين كفيل به

والله برافو عليكي انك قدرتي تتحكمي بنفسك انا ما بقدر ههههههه بدون شعور الاقي نفسي عم دور بالتلفون

الزوج السياسي

يقول عنه: «يتصف بالاهتمام بالقواعد والبروتوكولات، ويهتم بترتيب الأولويات حتى في أصغر الأمور، وهو دقيق، منمق، يعشق الرسميات، ولا يقبل الارتجال، ويأكل بطريقة الدبلوماسيين، يتعامل مع نشرات الأخبار والعلاقات الدولية، ويدير شؤون بيته بأسلوب إدارة الأزمات الدولية، يعرف عن أسرار السياسة أكثر مما يعرف عن أخبار أولاده، ويقرأ في الشؤون الخارجية أكثر مما يقرأ عن دروس أولاده وواجباتهم المدرسية، فهو يترك أمور المنزل والأبناء لكي تديرها الزوجة بطريقتها الخاصة، ويرفض تدخلها في شؤونه الخاصة، لأنه يعتز بخصوصياته، وفي نفس الوقت يرفض أن تبوح زوجته بخصوصيات البيت إلى أحد أفراد أسرتها أو صديقاتها!».

الزوج الأستاذ

هو الذي يعتقد ويتصور دائماً أنه على علم ببواطن الأمور، ويفهم في كل شيء في الحياة، فهو سياسي محنك، وفنان بارع، وأديب قدير، وعالم باحث.. إلخ، وهو يحب أن يدلي بدلوه في أمور عمل «صينية الحمام بالفريك»!، أو «شوربة العدس» بالخضار!. إلى الفهم في كيفية حل أزمة عملية السلام مع إسرائيل، إلى فهم ألوان فنون النحت وموسيقى «بيتهوفن» و«باخ»، إلى أمور أبحاث الإلكترونيات والذرّة و«الفمتوثانية»، وهذا الزوج يتعامل مع زوجته بطريقة التحليل النفسي كطبيب خبير، وقد يفسر تصرفات زوجته التلقائية بأشياء لا تخطر لها على بال.

الزوج الغامض

هو الرجل الصامت الذي يحيط نفسه بهالة من الغموض، ويكتسب أهميته ووجاهته الاجتماعية بأن يحتفظ بالسرية والكتمان لكل شيء يتعلق بخصوصياته، وهو يحب أن يستمع أكثر من أن يتكلم، وأن يعرف عن الآخرين أكثر من أن يعرفوا هم عن أي شيء!، وعلى الرغم من كتمانه وصمته، إلا أنه متطفل، يسعى بكل الطرق لمعرفة أسرار الغير، وهو لا يفصح عن متاعبه، أو مشاعره بسهولة، لا يهتم بالتفاصيل، ولا يعرف الكثير عن أمور بيته. هو شخص غير مستقل، كثيراً ما يعتمد على الغير في إدارة شؤونه الذاتية، وهو غير واثق من نفسه، حيث إن غموضه يعكس حالة من الضعف النفسي الداخلي، وهو في حقيقة الأمر تعويض عن إحساسه الداخلي بالعجز، وهو ينزعج كثيراً إذا أحس بأن سراً من أسراره الخاصة، أو أسرار أسرته، قد تم إفشاؤه، وعلم به الآخرون حتى ولو أقرب الناس إليه، إنه كتوم على كل شيء، يريد أن يأخذ أكثر من أن يعطي، ويعتبر أن كيانه النفسي وقيمته الاجتماعية لا يمكن أن تكتمل إلا من خلال أن يجعل الآخرين حيارى في أمره، وفي حالة من الشغف الدائم للاطلاع على خصوصياته وأسراره. ويتابع الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي: «هذا النوع من الأزواج يكون في حالة من الفرح والزهو والشعور بالانتصار، كلما لاحظ حيرة الناس في أمره، وكلما علم أن شخصاً ما يريد أن يعرف عنه أي شيء، ولم يستطع، حتى ولو كان هذا الشيء تافهاً ولا قيمة له!، وهو لا يستطيع أن يخدم نفسه، وهو غير عاطفي، متبلد، أناني في كثير من الأحيان، وهو محدود الصداقات يحب العزلة».

الزوج المهم

ـ هذا الزوج دائماً ما يتقمص شخصية المهم، الذي يحتاجه الناس، ويلجأ إليه الجميع، يتعامل بمنطق الآمر الناهي وسيد الموقف، ويحتاج لزوجته كسكرتيرة، وعليها أن تطيع أوامره بلا نقاش، وهو شخص متعالٍ على الناس، لديه تصور ذاتي بأنه قيمة عظيمة في المجتمع، وأن من يتقرب إليه، يكون بسبب مكانته الأدبية الرفيعة، ويريد من زوجته أن تقدم له تقريراً يومياً عن سير الحياة الزوجية وأمور المنزل والأولاد، ويسعده أن تقدم إليه ما وصل إلى علمها من أخبار الناس والجيران والأصدقاء، وهذه الشخصية تعكس بعض الشعور بعدم الكفاءة، أو في حالة تعويض مستمر عن الإحساس بالعجز أو قلة الشأن، وكثيراً ما تكون سلوكياته الظاهرية عكس الأحاسيس الداخلية.

الزوج الأسد

ـ هذا النوع من الأزواج يتسم بالشخصية العنيفة التصادمية، وهو حاد الطبع، يحمل قسوة في قلبه، وفي حالة غضب دائم، هو ثائر باستمرار، يتعامل بمبدأ «اضرب في المربوط يخاف السايب»، هو ديكتاتور، لا يقبل المناقشة، ولا يعجبه أي شيء، عواطفه متحجرة، وتصرفاته اندفاعية غاشمة.

الزوج الطفل

ـ هو الزوج الذي يحن دائماً إلى حضن أمه، ويتعامل مع زوجته في صورة أمه، بمعنى أنه يعتمد عليها، يطلب عطفها وحنانها، ويريدها دائماً في نفس صفات وطباع أمه، يترك كل أمور المنزل وشؤون الأسرة لزوجته لكي تديرها، يعطيها حق إدارة شؤون الأبناء، من تعليم وملبس ومأكل، ويترك لها أيضاً شؤون تصريف المجاملات والعلاقات الاجتماعية.

الزوج الحنون

يقول عنه الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي بكلية طب القصر العيني:
ـ إن هذا الزوج يساعد زوجته، ويقف إلى جوارها في تحمل المسؤولية، ويشاركها أحزانها وأفراحها، ودائماً ما يقدّرها ويحترمها ويضعها موضع الاعتبار، ويسترشد برأيها، ويترك لها بعض القرارات المصيرية، كذلك فقد يترك لها إدارة الأموال والأمور الاقتصادية. وقد يحسد الآخرون هذه الزوجة لمثل هذا الزوج الحنون، لكنها أحياناً ما تثور وتتمرد عليه بسبب طاعته العمياء لها وتواكله عليها وسلبيته معها، وعلى كل الأحوال فهو نوع من الأزواج المريحين، خاصة إذا كانت الزوجة من النوع الذي يحب السيادة والنهي والأمر، كذلك إذا كانت من النوع القيادي المسيطر.

الزوج المخادع

ـ هو الرجل الذي يعطي وعوداً ولا يحققها، لا يحترم العرف والتقاليد، لا ينتمي لأحد، يسعى للجميع لكي يستفيد منهم، زوج لا يتعلم من أخطائه، ولا يشعر بالذنب تجاه أي إنسان يستغله أو يخطئ في حقه، لا يعرف معنى الحب الحقيقي، يتعامل مع الغير لفترة تكفي باستقلاله فقط، وفي الغالب هذه الشخصية، وهذا النوع من الأزواج عاش حياة قلقة، مضطربة، مليئة بتجارب فاشلة.

الزوج المشاكس

ـ هو الزوج الذي يبحث دائماً عن أخطاء زوجته، «يتمنى لها الغلط»، ينتقد كلامها، يسفه آراءها، يعترض على طريقة أكلها ولبسها، ولا يهمه أن يحدث هذا الأمر، وهذه المشاكسة أمام الأبناء أو الغرباء!.

هناك أنواع أخرى للأزواج، منها الزوج المتعالي، المعجب بنفسه أشد الإعجاب، الذي يرى نفسه أجمل البشر وأذكاهم، وأقواهم، ويعتقد أنه متفرد بكل صفات التفوق، وبأنه محور الكون، والكل يدور حوله، فنجده يتحدث كثيراً عن نفسه وإنجازاته وطموحاته، مغرور إلى حد أنه لا يرى أحداً بجواره، ولا يحب إلا نفسه، لهذا، الحياة الزوجية مع هذا الشخص صعبة وأحياناً مستحيلة!،

6 طرق للتعايش

وضعها الدكتور يسري عبد المحسن:
< مع الزوج السياسي: على الزوجة أن تحاول دائماً التقرب قدر الإمكان إليه، بالمشاركة في اهتماماته، ومناقشته في الموضوعات التي تثير فضوله، والتي يحب أن يتكلم فيها، وعليها أن تتجنب ما يغضبه، وتعلم أنه لا يحب التغيير إلا إذا استدعت الأمور، وأن تحرص على أن يبقى الأمر على ما هو عليه، لحين إشعار آخر من جانبه، وأن تحاول أن تضعه في حجم أكبر من حجمه، لإرضاء غروره، والاستفادة من إحساسه الكبير بالمسؤولية وتحمله لها.
< مع الزوج الأستاذ: على الزوجة أن تتعامل معه بالخضوع التام والتبعية المطلقة، وأن تقوم بدور التلميذة المطيعة لأستاذها، وبذلك تكسب حبه ومودته.
< مع الزوج الغامض: التعامل معه يكون بأسلوب لطيف من دون عصبية، ومن دون أن يشعر بالتطفل على أسراره، كما يجب تدريبه على تحمل المسؤولية، وخدمة نفسه بنفسه، مع زرع الثقة في نفسه، وكشف أمور المنزل أمامه أولاً بأول حتى وإن لم يطلب هو ذلك.
< مع الزوج المهم: ما على الزوجة إلا أن تطيع أوامره، وأن تشعر زوجها بأنه سيد الموقف، وأنه كل شيء في حياتها، فهو الرئيس والمدير و«سي السيد» لها.
< مع الزوج الأسد: أفضل طريقة للتعامل معه، هي عدم الدخول معه في مناقشات ومحاولة تفادي التصادم، وتجنب المشاكل من جانبك.
< مع الزوج الطفل: يحتاج الأمر إلى تدريبه على تحمل المسؤولية، وذلك بصورة دبلوماسية، مع تغذيته بجرعات دائمة من العطف والحب والحنان.
الزوجة الذكية هي التي تستطيع التعامل مع زوجها أياً كان نوعه بمهارة وفن، فلا يوجد زوج يتصف بالكمال، لهذا يجب معرفة الزوج وطبيعته؛ لتحديد طريقة التعامل معه، والتي تتناسب مع ميوله واتجاهاته النفسية!
الزوج بداخله طفل، والزوجة الذكية تكسب زوجها بجلسة مصارحة ودية، بطريقتها الحنون ولباقتها، بإقناعه بتغيير أسلوبه، بإظهارها لحبها وحنانها واهتمامها به، كلها أمور تطفئ بها الزوجة عصبية زوجها ونيرانه المشتعلة.

من هو الزوج الذي يسهل
التعايش معه برأيكن؟

دمتم بخير
منقول عشانكن

ظلت الفكرة العامة عن الرجال انهم لا* ‬يتمتعون بحس رومانسي* ‬قوي،* ‬او على الاقل ليس بقوة الحس الذي* ‬تتمتع به المرأة*. ‬الحقيقة ان الرجال رومانسيون بنفس القدر مثل النساء،* ‬الا انهم* ‬يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة*. ‬اهم مايجعل النساء* ‬يعتقدن ان الرجال لا* ‬يتمتعون بالرومانسية هو انهم يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة بحيث لا تدرك المرأة ان الرجل* ‬يتمتع بحساسية عالية*.‬

تتوقع المرأة الرومانسية ممن تحب، ‬وهناك كثير من الرجال بعيدون عن الرومانسية ولكنهم ليسوا بحاجة لكتابة الشعر او ارسال باقات من الورد لزوجاتهم كل* ‬يوم*. ‬ان الاشياء الصغيرة لها اثر كبير على المرأة*.‬ فمرافقتها في* ‬زيارة خارج المنزل او الاتصال بها هاتفيا من مكان العمل والاطراء عليها امام صديقاتها اشياء لها قيمة عندها*.‬ ولقد ثبت علميا ان الازواج المستقرين عاطفيا اكثر قدرة على الانتاج ويكونون اكثر ايجابية عند التعامل مع المشاكل اليومية سواء كانت في* ‬العمل او في* ‬حياتهم الاجتماعية*.‬

وقد لاحظ الباحثون ان اكثر الازواج معاناة من انعدام الرومانسية في* ‬حياتهم هم الازواج الذين لديهم اطفال*.‬ فقد تبين ان هؤلاء الازواج* ‬يهبون حياتهم لسعادة اطفالهم متناسين ان* ‬سعادة الاطفال تكمن في* ‬حياة زوجية مستقرة بين الزوجين،* ‬لان ذلك سيوفر للاطفال جواً* ‬صحياً* ‬من الحب والحنان،* ‬الامر الذي* ‬ينعكس ايجابيا على صحة الاطفال النفسية*.‬ وقد اجريت بحوث ودراسات عديدة حول امكانية اكتفاء الزوجة بما* ‬يوفره لها الزوج من متطلبات الحياة كبديل وجداني* ‬للحب،* ‬واثبت ان المرأة لا تقبل بالمال بديلا عن حب زوجها واهتمامها مهما اغرقها في* ‬الخير واغدق عليها الهدايا والنعم*.‬

لذلك فان تجديد الحياة الزوجية بين الزوجين من حين لآخر شيء ضروري* ‬وهام حتى لا تتعرض حياتهما للملل والروتين الذي* ‬يشعر بهما ازواج كثيرة*.‬ فلا تخجل من ان تجدد الرومانسية في* ‬حياتك الزوجية*. ‬الرومانسية موجودة في* ‬الحياة من حولنا مثل العبير الحلو الذي* ‬نستنشقه في* ‬الهواء،* ‬كما ان لها شفافيتها وجاذبيتها*. ‬لم لا* ‬يحاول كل من الزوج والزوجة ولو ليوم واحد في* ‬السنة ليلة* »‬رومانسية*« ‬لا* ‬يهم عدد السنين التي* ‬مرت هل خمسة شهور او خمسين عاما*. ‬لكن ماهي* ‬الطريقة للعودة الى الرومانسية؟

الحل بسيط وسهل،* ‬وافضل طريقة لتجديد الحب بين كلا الزوجين هي* ‬دعوة خاصة على العشاء في* ‬المنزل الذي* ‬يعكس مدى اهتمام كل طرف بالآخر*. ‬وهذا العشاء ليس مجرد عشاء عادي* ‬لكنه* ‬يختلف قليلا*…‬

فاجئها برحلة صغيرة الى خارج البيت*.. ‬غير معد لها مسبقا وبادرها بابتسامات وهمسات وكلمات جميلة*.. ‬

فاجئها بوجبة* ‬غداء من* ‬يديك*.. ‬وستكون لها الاثر الكبير ولاتنس التريب والتقديم بطريقة فندقية*.. ‬قدم لها فنجان قهوة في* ‬صينية مرتبة*.. ‬قدم لها بعضا من الفاكهة علي* ‬شكل كلمة* »‬أ ح ب ك*« ‬وقدم لها علبة شوكولاته*.. ‬فاجئها بهدية وان كانت متواضعة،* ‬علبة شكولاته مغلفة او دبدوب ولاتستهن بأي* ‬شي* ‬فالعبرة في* ‬المفاجاءة وليس في* ‬قيمتها*.. ‬خذ ورقة التقويم التي* ‬تحوي* ‬تاريخ زواجكما وبروزها ببرواز واكتب كلمة حلوة تعبر عن مدى حبك لذاك اليوم وانه كان نقطة تحول بحياتك*..

مشكورة ع النقل الجيد حبوبة