كلمات جداً رائعه عن التوبه انصح الجميع بقرائته

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير .

كم بين آدم وإبليس ؟
لا أقصد كم بينهما من مـدّة زمنية .
لكني أقصد كم بينهما من فرق أمام الذّنب ؟
آدمُ عصى ربه فتاب وأناب واعترف بالذّنب فقال وزوجه : ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) .
فكانت النتيجة : ( ثم اجتباه ربّـه فتاب عليه وهدى ) .
قال ابن القيم – رحمه الله – : فكم بين حالِـه ( يعني آدم ) وقد قيل له : ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى ) ، وبين قوله : ( ثم اجتباه ربّـه فتاب عليه وهدى ) .
فالحال الاولى حال أكل وشرب وتمتع ، والحال الأخرى حال اجتباء واصطفاء وهداية ، فيا بعد ما بينهما . انتهى كلامه – رحمه الله – .
كم بين آدم حال اعترافه بالذّنب وانكسار قلبه وانطراحه بين يدي مولاه ، وبين إبليس الذي عصى ربّه واستكبر وأبى .
هذا حال الناس على مـرّ الأيام .
فريق إذا وقع في المعصية أقـرّ بالذّنب واعترف بالخطيئة وسأل ربه العفو والمغفرة .
وفريق إذا وقع في السيئات وهلك في الموبقات عاند وكابر ، أو احتقر الذّنب وجاهر بالمعصية .
والاعتراف بالذنب من سمات الأنبياء والصالحين .
فهذا نبيُّ الله نوح يقول بلسان العبد الفقير : ( رب إني أعوذ بك أن أسألك ماليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) .
وذاك نبيُّ الله يونس يخرج غاضبا فيجد نفسه في ظلمات بعضها فوق بعض ، فـيُـناجي ربّه بلسان المعترفِ بِذَنبِه المقـرّ بخطيئته : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .
فاستجاب اللهُ له ، وجاء الجواب فااستجبناله) وزيادة ( ونجيناه من الغم )
وكانت دعوته نبراسا للمؤمنين ، يدعون ربهم مقرِّين بالخطيئة معترفين بالذنب منكسري القلوب بين يدي علام الغيوب .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : دَعْوَةُ ذِي النّونِ – إذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ – : لا إلَهَ إلاّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ ، فَإِنّهُ لَمْ يَدْعُ بـها رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطّ إلاّ اسْتَجَابَ الله لَهُ . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .
قال الألبيري :
ونادِ إذا سجدتَّ له اعترافـاً ****** بما ناداه ذا النونِ بن متّى

وذاك نبيُّ الله القويُّ الأمين ( موسى ) يقول بعد أن وقع في الخطيئة :
( ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي ) .
فكان الجواب : ( فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) .
وذاك نبي الله داود الذي استغفر ( ربه وخرّ راكعا وأناب) قال الله جل جلاله : و( فغفرنا له ذلك )و زيادة ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) .
وذاك ابنه سليمان الذي تاب وأناب ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فوهب له ربُّـه ملكا عظيما وسخّر له الريح والجن والطير .
إذا تأملتم هذا
فتأملوا مناجاةَ النبيِّ عليه الصلاة والسلام ، وهو يُناجي ربّه في دُجى الليل الساكن .
فقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام إذا قام يتهجّد من الليل أن يقول – بعد أن يُثني على الله عز وجلّ بما هو أهلُه – :
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت . رواه البخاري ومسلم .
ثم تأملوا هذا الدعاء من أدعيته عليه الصلاة والسلام ، وهو يقول :
اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده :
اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه ، دِقَّـه وجِلَّه ، وأولَه وآخرَه ، وعلانيتَه وسرَّه . رواه مسلم .

ولما سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسولَ اللّه علمني دُعاءً أَدعو به في صلاتي قال : قل :
اللهمّ إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يَغفرُ الذّنوبَ إلا أنتَ ، فاغفِرْ لي مغفرةً من عندَك ، وارحمني إنكَ أنتَ الغفور الرّحيم . رواه البخاري ومسلم
فإذا كان هذا القول يُقال لخير الأمة بعد نبيِّها فماذا يُقال لنا ؟؟
والاعتراف بالذنب من صفات المتقين .
قال الله عز وجل عن المـتّـقين : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون ) .
وقال سبحانه : ( والله بصير بالعباد * الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) أولئك هم ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) .
فهذا توسّـلٌ بالإيمان ، واعتراف بالذنب ، وختمـه بالدعاء بالنجاة من عذاب النار .
وإنما كان سيدُ الإستغفار سيداً لتضمُّنه الإقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة مع العلم يقينا بأنه لا يغفر الذّنوب إلا الله .
قال عليه الصلاة والسلام : سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال : من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري .
قال ابن القيم : فلا يرى نفسه ( يعني العبد ) إلا مقصرا مذنبا ، ولا يرى ربه إلا محسنا .
( أي فلا يرى العبد نفسه إلا مُقصِّرا في حق ربّه وسيده ومولاه جل جلاله )
وكلّما وقعت في الذّنب فتـُب واستغفر الرحمن غفـّـار الذنوب .
وإلى متى ؟
حتى يكون الشيطان هو المحسور الذي يُهلكه الاستغفار .
وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : أذنب عبدٌ ذنبا ، فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له رَبّـاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له رَبّـاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له رَبّـاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك .
فقولُه : اعمل ما شئت فقد غفرت لك .
يدلّ على أن اللهَ لا يزال يغفر لعبده كلما استغفر مالم يُصرّ على معصيته أو يموت على الشرك طالما أنه موقنٌ أن له ربّاً يأخذ بالذنب ويغفره
كما في قوله عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .
ولا يعني هذا أن يتمادى العبد في المعاصي ، فإن الله قال في كتابه العزيز : ( فليحذر الذين يُخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ) في الدنيا ( أو يصيبهم عذاب أليم ) في الآخرة .
قال أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل : أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك ، لعله إذا ردّ بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك .
( يعني إذا ردّ بعض قول النبي صلى الله عليه وسلم ) .
: وقال الله في الحديث القدسي يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفـر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم . رواه مسلم .
قال عليه الصلاة والسلام : إن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه . متفق عليه .

والاعتراف بالذّنب إنما يُفيدُ صاحبَه إذا دَفَـعَه وحَمَلَه على الاستغفار وطلب عفو ربِّه ومرضاتِه .
وحذار من التمادي والإصرار على الذنب فيكون الاعتراف بالذّنب ساعة لا ينفع الندم ولا تُجدي الحسرات .
استمـع إلى مـا حكاه الله عن أهل النار : ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )
واستمع إلى اعترافِهم بعد فوات الأوان : ( قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عُدنا فإنا ظالمون ) فيأتيهم الجواب ( اخسئوا فيها ولاتُكلّمون ) .
واستمع إلى جواب أهل النار وقد سُئلوا : ( ما سلككم في سقر ) ؟
( قالوا لم نكُ من المصلين * ولم نكُ نُطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين *وكنا نُكذّب بيوم الدّين ) فما تُجدي الحسرات ، ولا تنفع العَـبَرات ، ولا الشفاعات ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )
وهاهم يقولون بألمٍ وحسرة : ( تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسوّيكم بربّالعالمين ) ثم يُلقون باللائمة والتّبعة على غيرهم ( وما أضلّنا إلا المجرمون) وقد أيقنوا أنه لا نجاة ولا مفـرّ ، وقد تصرّمت الأواصر ، وتقطّعت الأنساب ( فمالنا منشافعين * ولا صديق حميم ) .
فما يُجدي البكاء ولا العويل ، ولا ينفع الاعتراف بالذّنب فقد مضى زمـنُ الإمهال ، وقبول التوبة .
لاتنفعهم المعذرة ولا تُقبل المعاذير : ( فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يُستعتبون )
يا ويلَهم مالَهم ؟
يأتيهم الجواب :
( ذلك بأنكم اتّخذتم آيات الله هزوا ) وليس هذا فحسب بل ( وغرّتكم الحياة الدنيا )
فما جزاؤهم ؟
( فاليوم لا يُخرجون منها ولا هم يُستعتبون )

فالبدار البدار بالاعتراف والإعتذار .
فإن كرام الرجال إذا أساء إليهم مسيء ثم اعتذر قبلوا عذره وصفحوا عنه
كما قال الإمام الشافعي – رحمه الله – :
قيل لي قـد أسـا إليك فلان*****ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءني وأحدث عذرا*****دية الذنب عندنـا الاعتذار
والله عز وجلّ هو أكرم الأكرمين وأجود الأجودين
فانطرحوا بين يدي مولاكم واعترفوا بذنوبكم واطلبوه المغفرة .
نادِ مولاك معترفـاً :
يارب إن عظمت ذنوني كثرة ***** فلقد علمت بأن عفوك أعظـم
إن كان لا يرجوك إلا محسن ***** فمن ذا الذي يدعو ويرجو المجرم
مالي إليك وسيلة إلا الرجـا ****** وجميل عـفـوك ثم إني مسلم

وناجوه مناجاة المعترف ، ونداء المقترف :
يارب عفوَك لا تأخذ بزلّتنا **** واغفر أيا رب ذنبا قد جنيناه

ولا يأتيك اليائس فـيُـعظّم لك الذّنب فتيأس من روح الله ، فالله القائل عن نفسه :
( وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) .
وهو سبحانه الذي ناداك – كما في الحديث القدسي – :
يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي . رواه الترمذي .
( رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين )
اللهم اغفر لنا وارحمنا .
إن تغفر اللهم تغفر جمـّـا ***** وأي عبد لك مـا ألمـا

فـ
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف = ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته : = ( إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ )
……………..
كلمات اعجبتني بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم – حفظه الله

يزاج الله كل خير

التوبه .

التوبة
يقول الله تعالى :

"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ "سورة الزمر اية 53

هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة دَعْوَة لِجَمِيعِ الْعُصَاة مِنْ الْكَفَرَة وَغَيْرهمْ إِلَى التَّوْبَة وَالْإِنَابَة وَإِخْبَار بِأَنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَغْفِر الذُّنُوب جَمِيعًا لِمَنْ تَابَ مِنْهَا وَرَجَعَ عَنْهَا وَإِنْ كَانَتْ مَهْمَا كَانَتْ وَإِنْ كَثُرَتْ وَكَانَتْ مِثْل زَبَد الْبَحْر وَلَا يَصِحّ حَمْل هَذِهِ عَلَى غَيْر تَوْبَة لِأَنَّ الشِّرْك لَا يُغْفَر لِمَنْ لَمْ يَتُبْ مِنْهُ

عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر قَالَ " إِنَّ إِبْلِيس – لَعَنَهُ اللَّه تَعَالَى – قَالَ يَا رَبّ إِنَّك أَخْرَجْتنِي مِنْ الْجَنَّة مِنْ أَجْلِ آدَم وَإِنِّي لَا أَسْتَطِيعُهُ إِلَّا بِسُلْطَانِك قَالَ فَأَنْتَ مُسَلَّط قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ لَا يُولَدُ لَهُ وَلَد إِلَّا وُلِدَ لَك مِثْله قَالَ يَا رَبّ زِدْنِي قَالَ أَجْعَلُ صُدُورَهُمْ مَسَاكِن لَكُمْ وَتَجْرُونَ مِنْهُمْ مَجْرَى الدَّم قَالَ يَا رَبّ زِدْنِي قَالَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِك وَرَجْلِك وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَان إِلَّا غُرُورًا فَقَالَ آدَم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَا رَبّ قَدْ سَلَّطْته عَلِيّ وَإِنِّي لَا أَمْتَنِع إِلَّا بِك قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُولَد لَك وَلَد إِلَّا وَكَّلْت بِهِ مَنْ يَحْفَظُهُ مِنْ قُرَنَاء السُّوء قَالَ يَا رَبّ زِدْنِي قَالَ الْحَسَنَة عَشْر أَوْ أَزِيد وَالسَّيِّئَة وَاحِدَة أَوْ أَمْحُوهَا قَالَ يَا رَبّ زِدْنِي قَالَ بَاب التَّوْبَة مَفْتُوح مَا كَانَ الرُّوح فِي الْجَسَد قَالَ يَا رَبّ زِدْنِي قَالَ " يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسهمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَة اللَّه إِنَّ اللَّه يَغْفِر الذُّنُوب جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُور الرَّحِيم "


يقول الشيخ العريفى :

أربع مسائل مهمة تتعلق بالتوبة ..

المسألة الأولى :
أن المعاصي التي تجب التوبة منها تتفاوت ..
فأكبرها وأعظمها .. الشرك بالله ..
كمن يدعو غير الله في قضاء الحاجات .. ويستغيث بالأولياء في كشف الكربات .. أو يقف عند القبور سائلاً أهلها الحاجات ..

والله يقول : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ } ..
* * * * * * * * *

ومن الشرك : تعليق التمائم الشركية .. في الأجساد أو على الأولاد .. أو في السيارات والبيوت .. لدفع العين أو غيرها ..
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد : ( من علَّق تميمة فقد أشرك ) ..
* * * * * * * * *

ومن الشرك : الحلف بغير الله تعالى :
فلا يجوز الحلف بالكعبة .. ولا بالأمانة .. ولا بالشرف .. ولا ببركة فلان .. ولا بحياة فلان ..ولا بجاه النبي .. ولا بجاه الولي .. ولا بالآباء والأمهات .. كل ذلك حرام ..
وقد روى أحمد أنه صلى الله عليه وسلم قال : "من حلف بغير الله فقد أشرك" ..
ومن جرى على لسانه شيء من هذا بغير قصد .. فكفارته أن يقول : لا إله إلا الله، كما روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله ) ..
* * * * * * * * *

ومن أكبر الذنوب ..
استعمال السحر والكهانة والعرافة ..
أما السحر فإنه من أكبر الكبائر .. وقد يصل إلى حد كفر ..
ولا يجوز الذهاب إلى السحرة ..
قال صلى الله عليه وسلم كما في المسند : "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد" صلى الله عليه وسلم..
وقال فيما رواه مسلم : ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) ..
ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات .. أو الاتصال هاتفياً على بعض من يدعي معرفة الغيب .. أو سؤالُهم .. كل ذلك حرام ..
* * * * * * * * *

ومن أكبر الذنوب بل من الكفر .. ترك الصلاة ..
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : "بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة " ..
وإذا حكمنا على تارك الصلاة بالكفر .. فهذا يقتضي أنه تنطبق عليه أحكام المرتدين ..
فلا يصح أن يُزوَّج .. فإن عُقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل .. وإذا ترك الصلاة بعد أن عُقد له فإن نكاحه ينفسخ ولا تحل له الزوجة ..
وإذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لأنها حرام .. ولا يدخل مكة ..

ولو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث ..
وإذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين .. ويحشر يوم القيامة مع الكفار ..
ولا يدخل الجنة .. ولا يحل لأهله أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر ..
* * * * * * * * *

ومن أكبر المعاصي ..
الزنا .. وهو أعظم الذنوب بعد الشرك والقتل .. قال تعالى : { وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً } ..
وفي عصرنا فتحت كثير من أبواب الفاحشة .. ففشا التبرج والاختلاط ومجلات الخنا .. وأفلام الفحش ..
فنسألك اللهم رحمتك ولطفك .. وسترك وعصمة من عندك ..
طهر قلوبنا .. وتحصن فروجنا .. واجعل بيننا وبين الحرام برزخاً .. وحجراً محجوراً ..
* * * * * * * * *

ومن المعاصي :
أكل أموال الناس .. أو أكل الربا .. { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } ..
وهذا كاف في بيان شناعة هذه الجريمة عند الله عز وجل .
وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : هم سواء " ..
وصح في مستدرك الحاكم أنه صلى الله عليه وسلم قال : " الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم "..
وصح في مسند الإمام أحمد : ( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية " ..
فاتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ..
* * * * * * * * *

ومن المعاصي : شرب المسكرات .. أو تعاطي المخدرات ..
قال صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم : ( إن على الله عز وجل عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال " قالوا : يا رسول الله وما طينة الخبال ؟ قال : " عرق أهل النار أو عصارة أهل النار "..
وصح عند الطبراني .. أنه صلى الله عليه وسلم قال : " من مات مدمن خمر لقي الله وهو كعابد وثن " ..
وقد تنوعت المسكرات .. وتعددت أسماؤها .. فأطلقوا عليها البيرة والعرق والشمبانيا .. وغيرَ ذلك ..
* * * * * * * * *

ومن المعاصي : سماع الغناء :
وقد قال صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري معلقاً :" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف … "..
وصح عند الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال : " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ .. وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " ..
ومما زاد البلاء في عصرنا دخولُ الموسيقى .. في أشياء كثيرة كالساعات .. والأجراس .. وألعاب الأطفال .. والكمبيوتر .. وأجهزة الهاتف .. والله المستعان .
وغير ذلك من المعاصي .. ويجب نصيحة أهلها .. { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } ..
* * * * * * * * *

المسألة الثانية :
أن بعض الناس إذا أراد أن يتوب من معصية سماع الحرام مثلاً .. قال له الشيطان .. لا يصح أن تتوب منها وأنت مقيم على معصية التدخين .. أو التساهل بالصلاة ..

فإما أم تتوب منها كلها .. أو لا تتعب نفسك ..
وهذا باطل .. فإن لكل ذنب توبة .. فيمكن أن تقبل التوبة من الزنا .. مع وجود معاص أخرى .. ولكن عليه أن يجتهد في التوبة من الذنوب كلها ..
واعلم أن الوقوع في الذنب مرة أخرى بعد التوبة منه .. لا يعني أن التوبة بطلت وأن العبد ييأس ويعود إلى المعاصي .. لا .. بل يسارع إلى توبة أخرى ..

وصح في السنن .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ) ثم قرأ هذه الآية : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) ..
* * * * * * * * *

المسألة الثالثة :
شروط التوبة خمسة ..
أولها : الإقلاع عن الذنب فوراً ..
وثانيها : الندم على ما فات ..
وثالثها : العزم على عدم العودة ..
ورابعها : إرجاع حقوق من ظلمهم .. أو طلب البراءة منهم ..

أما الخامس فهو :
أن تكون التوبة في وقت المهلة .. فلا تقبل عند الموت .. ولا تأمن متى ينزل بك ..
ولا تقبل عند طلوع الشمس من مغربها ..
* * * * * * * * *

المسألة الأخيرة ..
من أهم عوامل الثبات على التوبة .. مفارقة مكان المنكر ..
بل ومفارقة الأصحاب الذين يذكرونك به .. أو يدعونك إليه ..

أسأل الله بأسمائه الحسنى .. أن يقسم لنا من خشيته ما يحول به بيننا وبين معصيته .. ومن طاعته ما يبلغنا به جنته .. وأن يغفر لنا ذنوبنا .. وإسرافنا في أمرنا .. وأن يغنينا بحلاله عن حرامه .. وبفضله عمن سواه .. وأن يتقبل توبتنا .. ويغسل حوبتنا .. إنه سميع مجيب .. وصلى وسلم على النبي الأمي محمد .. وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

يجزاج الله الف خير

من ميزان حسناتج يارب
ربي يوفقج

استشارات على طريقة التوبه / كلها عن العلاقات المحرمة تساعدج على التخلص من الحب الحرام

https://www.twbh.com/index.php/site/consults/C25/

ان شاء الله تستفيدون

يزاج الله خير

الله يجازيج بكل الخير يارب

كيفيه التوبه

النصائح للتوبة

– أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.

2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.

3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

5- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل
بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

6- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ
وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

7- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله.

8- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا
وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ

دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ

التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم
وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله.

9- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم
وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ

ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.

10- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَي أياً كانَ

فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.

وأخيِـــــــراً إيـــــــاكَ أن تقُـــــــــولَ:
أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ

فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ

فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ

وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل
(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك

دعواتكم الله يتمم لي ع خير

مشكووووره اختيه..يزاج الله خير..

سبحان الله وبحمده

يزاج الله خير

الله يغفر لنا أجمعينَ

يآ آ آ آ مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك , ,
آلف شكـر لج ع الطـرح القيـــم , ,
و جـزآ آ آ آ ج الله آلف خيــــــــــر , ,
فـي ميـــزآ آ آ آ ن حسنـــــآتــــج يــــآرب , ,

الفرق بين التوبه والأستغفار

التوبة

هى الرجوع إلى الله تعالى فمن تاب إلى الله أى رجع إلى الله عز وجل وأناب اليه وهى ماحية للذنب حتى ولو كان كفر برب العالمين أعاذنا الله وإياكم, بل يبدل الله سيئاتهم حسنات.

قال تعالى [وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا] {الفرقان:68 – 70}

وللتوبة شروط يجب تحقيقها :

1 – شرط فى الماضى……….. وهو أن يندم على ما فعل فى الماضى
2 – شرط فى الحاضر………… وهو أن يترك المعصية المقيم عليها فى الحاضر
3 – شرط فى المستقبل…………… أن يعزم على عدم الرجوع للمعصية فى المستقبل
هذا لو كانت المعصية فى حق الله أما إن كانت فى حق الناس فيجب تحقيق شرط رابع
4 – رد الحقوق إلى أهلها….. بمعنى أنه من سرق مال يجب عليه إعاده ما سرقة بشكل أو بآخر ونحو ذلك.

فمن ندم على ما فات ولم يترك المعصية فهذه ليست توبة وإذا ندم على ما فات وترك المعصية ولم يعزم بقلبه
على عدم الرجوع إليها فهذه ليست توبة فيجب تحقيق الشروط الثلاثة معا والرابع إذا كان فى حق الناس.
فالتوبة فرض عين على كل مسلم
قال تعال [… وَتُوبُوا إلى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] {النور:31}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس توبوا إلى الله إنى أتوب إلى الله فى اليوم سبعين مرة)

الإستغفار

هو شىء أخص من التوبة ويراد به الاستغفار والتوبة أحيانا وأحيانا يراد به الإستغفار فقط .

إذا اجتمع اللفظان فى آيه واحد مثل [وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ …] {هود:3} ، يراد به التوبه والندم على ما فات وعدم العودة فى المستقبل .

و يوجد إستغفار من غير توبة كقول (أستغفر الله) وهو طلب المغفرة ,وقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أذنب عبد ذنب، فقال ربي أني أذنبت ذنب فأغفر لي، فقال الله علم عبدي أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي، ثم أذنب هذا العبد ذنب، فقال ربي إغفر لي، فقال الله علم عبدي أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فغفرت لعبدي، ثم أذنب هذا العبد ذنب، فقال رب أغفر لي، فقال الله علم عبدي أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي وليفعل عبدي ما يشاء"
وهذا ليس فيه دعوة للمعصية ولكنها دعوة من الله للإستغفار، فمادام العبد يستغفر ربه ويتوب إليه فالله يغفر له مادام على هذه الهيئة

فإذا ظل الانسان على هذه الوتيرة من الإستغفار على معصية معينة لمحوها والإستغفار على معصية لا بعينها مؤثر فى محو السيئات فيمكن الإستغفار من غير الأخذ بمعصية معينة لتحصيل رحمة الله ولغفران ذنوب لا يعلمها ولغفران تقصير لا يشعر به.

و هذا إستغفار مطلق وهو من غير توبة. أو التلفظ به من غير إستحضار معانى التوبة وشروطها

الاستغفار له ثلاثة احوال:
1 – الإستغفار باللسان
2 – الإستغفار بالقلب
3 – الإستغفار باللسان مع مواطأة القلب

هذه المراتب الثلاثة يغفر الله بهم ولكن كلا حسب درجته وأعلى الدرجات فى الإستغفار هو إستغفار القلب واللسان معاً، والجمع بين الإستغفار والتوبة أمر مقصود ومحبوب لله تعالى وهو الكمال.
__________________

جزيتي خيرا ,,استغفر الله العظيم واتوب اليه

أستغفر الله العظيم و أتوب اليه
أستغفر الله العظيم و أتوب اليه
أستغفر الله العظيم و أتوب اليه
أستغفر الله العظيم و أتوب اليه
أستغفر الله العظيم و أتوب اليه

يزاج الله خير

استغفر الله

ادعولي اتوب و ربي يستر عليي و يرزقني الزوج عاجلا غير آجلا

و لكم بالمثل ^^

يارب إجعل(صعب القاك) تعيش حلم واقعاً
يارب تثق بك فرسم في قلب (صعب القآك)
انواع الفرحة والسعادة وأمطرها بحبك وقربك
و إرزقها حسن التوكل عليك تفوض أمرها إليك
سبحانك لا ملجأ منك إلا إليك ..اللهُمْ آمِينْ

يزاج الله خير اختي .. في ميزان حسناتج

استغفر الله واتوب اليك يارب
استغفر الله واتوب اليك يارب

استغفر الله واتوب اليك يارب
استغفر الله واتوب اليك يارب..

موضوع التوبه الصادقه

يـــزاج الله خـيـر ع الـمـوضـوع

يزااج الله خير
موضوع طيب فميزان حسناتج إنشالله

يزاج الله خير الغاليه وجعله في ميزان حسناتج

جزاااج الله خير …

في ميزان حسناااااااااااااااااااااااتج أختي

يزاج الله خيييييييييييييير

يزاج الله خير…

رساله الى من يؤخر التوبه .

خليجية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم ، وبعد:

همسة من محب

أختي الحبيبه، سلام الله عليك ورحمته وبركاته.

أيها الحبيبة.. لك وحدك.. من بين هذا الوجود.. أبعث هذه الرسالة، ممزوجة بالحب، مقرونة بالود، مكللة بالصدق، مجللة بالوفاء، فافتح أيها الحبيب مغاليق قلبك.. وأعرني سمعك.. حتى أهمس في أذنك..
نصيحة من أحبك على قدر طاعتك لربك. ويخشى عليك كخشيته على نفسه.
أختي.. إنك تحمل قلبا بتوحيد الله ناطقاً، ومن ناره خائفاً، وفي جنته راغباً، على الرغم من تفريطك.
فها أنا ذا أمد يدي إليك… وأفتح قلبي بين يديك.. وأضع كفي بكفك لنمشي سوياً على الصراط المستقيم.

أعطني يدك
أختي.. تعالي معي نسير على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله ورضوانه.. فوالله إني أحب لك الجنة.

حديث الروح إلى الأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عناء

نداء وحنين

أختي الحبيبه.. إن هذه الخطايا ما سلمنا منها فنحن المذنبون أبناء المذنبين.. ولكن الخطر أن نسمح للشيطان أن يستثمر ذنوبنا ويرابي في خطيئتنا. أتدري كيف ذلك؟
يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندق يحاصرك فيه لا تستطيع الخروج منه.

يوحي إليك أن أمر الدين لأصحاب اللحى والثياب القصيرة، وهكذا يضخم الوهم في نفسك حتى يشعرك أنك فئة والمتدينون فئة أخرى. وهذه يا أختي حيلة إبليسية ينبغي أن ي ركون عقلك أكبر وأوعى أن تنطلي عليه

صور تسكب دموع التائبين

أختي الحبيبه.. تصور إذا مات الإنسان من غير توبة وهو يسحب على وجهه وهو أعمى في نار حرها شديد، وقعرها بعيد، وطعام أهلها الزقوم وشرابهم فيها الصديد { يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ } [إبراهيم:17].
يسحب على وجهه في نار { وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } [التحريم:6].

النار وما أدراك ما النار

سوداء مظلمة شعثاء موحشة *** دهماء محرقة لواحة البشر
فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت *** جلودهم كالبغال الدهم والحمر
لها إذا غلت فور يقلبهم *** ما بين مرتفع منها ومنحدر
يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم *** بالموت ش***هم من شدة الضجر
وكل يوم لهم في طول مدتهم *** نزع شديد من التعذيب والسعر
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم *** مع الشياطين قسراً جمع منقهر

فتذكري رحمك الله { إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ، فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ } [غافر:71-72].
تذكري أختي { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا } [الأحزاب:66].
أهل النار.. { لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ، لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ } [الغاشية:6-7].
أهل النار.. { وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً } [الكهف:29].
{ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ } [محمد:15].
أهل النار.. { لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ } [الزمر:16].
أهل النار.. { يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ، سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ } [إبراهيم:49-50].
أهل النار.. { قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ، يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ } [الحج:19-20].
أهل النار.. { وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [الأنعام:27].
استمعي إليهم { وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ } [فاطر:37].
يقولون.. فاسمعي ما يقولون { قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ، رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ، قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } [المؤمنون:106-108].

ينادون فانظر من ينادون

{ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ } ومالك خازن جهنم { وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ، لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ } [الزخرف:77-78].
إخوتي.. { وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً، ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }
فتفكري فيما يحل بك إذا رأيت الصراط وحدته، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته، ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها وزفيرها، وقد كلفت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك، واضطراب قلبك.
والخلائق أمامك يسيرون عليه، فناج مسلّم، ومخدوش مرسل، ومكردس على وجهه في نار جهنم.
{ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ، خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ، وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ }

أختي الحبيبه.. إذا كان الحال كذلك فلا بد من وقفة مع النفس لمحاسبتها والسير بها إلى رضوان الله تعالى قال سبحانه { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } فهذا هو الملجأ والملاذ – الفرار إلى الله تعالى – قال ابن الجوزي رحمه الله في قوله تعالى: { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } بالتوبة من ذنوبكم
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }

منقووووووووووووووول

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشكوووووره الغاليه ربي يحفظج

العفو حبيبتي
يسلمووو عالمروووور

قصتي مع التوبه

السلام عليكم ورحمة الله حبيت انشر قصتي للي كان مثلي في غيبه وانشغال عن الدين انا بنت الله عطاني الجمال الي محد يتصوره بس انا استغليته وماعرفت احافظ عليه كنت مقصره في صلاتي وكنت ماصوم بس الحمدالله الله مانساني الب وذكرني كنت لما اروح انا اتصور القبر والعذاب وجهنم والحساب كل يوم لمدة ثلاثة ايام ولا نمت وتعبت ومرضت نوموني في المستشفى ولاطلع شي في الفحوصات طلعت من المستشفى ودوني عند المطاوعه قعدو يقرون علي القران بس مافي فايده تمر ايام وانا اضعف وتغير شكلي الكل قام سسئلني شوفيج ليش تغيرتي ليش شكلج جذيه؟ بس ماعندي رد لاني انا بنفسي ماعرف شوفيني فجئه وانا نايمه تذكرت مره الموت والحساب والعذاب وقعدة اصيح من الخوف بس فجأه كأنه حد اخذني للحمام وقمت وتوظيت وصليت ركعتين توبه لله وانا اصيح وقريت قران وانا اصيح قريت صورة التوبه كيف مادري بس فجأحسيت اني انولدة من يديد واني ناسيه كل شي سويته بحياتي هذا كان الساعه ثلاث ونص فليل وبعدين رحت انا وقمت صليت الفجر كأنه ملك قومني من النوم يقولي أذن الفجر وقمت صليت وقريت قران سئلوني هلي يافلانه انتي اليوم غير بألف درجه شو السبب كيف صحيتي قلتلهم الصلاه والتوبه لله غيرتني الحمدالله اني رجعت لربي ولصلاتي وصيامي وتزوجت الحمدالله وعندي الحين ثلاثة عيال اريد اقول حق كل بنت الي تحس نفسها ضايقه ومش عارفه شوفيها ترها منقصه من دينها وترجع وتصلي كل الفروض خاصه صلاة الفجر وتذكرو انها وران حساب لايعلمه الا الله اختكم في الله تائبه لله

يزاج الله كل خير اختي تائبه لله بس مشاركتك تكون لازم في القسم الديني افضل ،،،

على العموم مشكورة وما قصرتي وإن شاء الله الكل يستفيد

يزاج الله خير اختي عالموضوع وان شاءالله قصتج تكون عبرة لكل مقصرة ونسأل الله لج ولنا الثبات

يزاج الله خير ختيه

الله يثبن قلوبنا على الإيمان

الله يثبتج الغالية

وماشا الله عليج

ربي يهديج ويهدينا وياج أن شا الله

بس أسمحيلي أنقيل موضوعج للقسم الصحيح

وربي يوفقج الغالية خليجيةخليجيةخليجية…..خليجيةخليجيةخليجية…..

يزاج الله خير ….

فعلا صح ….

مرة في درس حضرته .. سمعت مقوله …. كان أحد الأئمه يقول … الدنيا كالظل .. إذا مشيت تبعتك ..
واذا تبعتها تركتك …. !
وإن قرآن الفجر كان مشهودا … اكتشفوا علماء الطاقة حديثا ان لحظه الفجر تنتشر فالأرض طاقه عجيبه ايجابية ..
والعلماء المسلمين عللوا هذه الطاقه بأنها الملائكه التي تشهد صلاة الفجر والأرزاق المقسمة على الخلق ..
فمن شهد صلاة الفجر من المستحيل أن يرده رب العالمين خاليا من الرزق ….
سبحان الله … التوبه والاستغفار .. وصلاة الفجر فعلا تغير من حياة الانسان كثير !

ماشاء الله .. الله يثبتك حبيبتي على طاعته ..

أتوب لكن أعود للمعصية ما السبيل ؟؟ مجموعة فتاوي حول التوبه وعوامل الثبات على

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
……….
أتوب .. لكن أعود للمعصية .. ما السبيل ؟؟

أتوب ثم أعود للمعصية فماذا أفعل؟

شاب سأل الشيخ سلمان بن فهد العودة فقال:

أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري، وأنا – ولله الحمد – أعد من الشباب الصالح ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. ولكنني زامنت معصية منذ بضع سنين كلما تركتها رجعت إليها، وأعزم على التوبة وأسمع كلام الوعاظ فتزداد عزيمتي، ثم بعد أيام تطول أو تقصر أعود إليها فأسرع إلى ذلك فبماذا تنصحني؟

الجواب:

أولا ينبغي عليك ألا تيأس من روح الله: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون). (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون). فعليك أن تتوب مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة، ومن تابَ تاب الله عليه، ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وربما يقبضك الله تعالى على توبة؛ فإن الشيطان يأتي أحيانا لبعض الشباب ويقول: لا داعي للتوبة وأنت تعرف أنك ستنقضها. نقول: لا… بل تب ولعلك ألا تنقضها.
وفي الصحيح أن رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه وعمل ذنبا. ثم قال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله أخرى فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله ثالثة فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، افعل ما شئت فقد غفرت لك.

لا تقل ربما أكون مثل هذا الإسرائيلي فتسرف على نفسك، من يدريك؟ قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك.
**فلا تغتر بحلم الله عز وجل**، ولكن تأخذ من هذا الحديث أن تكرار الوقوع في الذنب لا يمنع من تكرار التوبة. وإذا أسرع العبد إلى الذنب ثم تاب أسرع الله إليه بالقبول، والله تعالى لا يرجع في شيء أعطاه الإنسان، فإذا محى عنك ذنوبا سالفات فإنه لا يعيدها في صحيفتك لأنك رجعت إلى الذنب.
ولذلك فإن ما يشاع ويقال من أن ذنبا بعد توبة أشد من سبعين ذنبا قبلها، هذا ليس بصحيح ولا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا عن غيره، وليس معناه بصحيح أيضا.
بل الذنب بعد التوبة هو الذنب قبلها ما لم يكن العبد مستخفا مستهترا مستهزأ بالمعصية وبمن عصاه.

*أمر آخر عليك أن تعرف لماذا تقع في الذنب؟* فإن كان وقوعك فيه لجلساء سوء فاجتنبهم. وإن كان وقوعك فيه لعمل تعمله، وظيفة أو دراسة أو غيرها فحاول أن تغير هذا العمل.
وإن كان لأنك تنظر مثلا فتجنب النظر، فانظر إلى الباب الذي تأتيك منه الريح فسده لتستريح، فعليك أن تعلم السبب لتسعى إلى إزالة السبب حتى ينقطع عنك الداء بالكلية.

**أمر ثالث عليك أن تقاوم ذلك بكثرة الطاعات** فإن الطاعة تقاوم المعصية، والخير يقاوم الشر، والنفس إذا شغلتها في الخير انشغلت به وإلا شغلتك بالباطل. فعليك أن تكثر من الطاعات وتنشغل بأعمال البر الصالحة.
أولا لتشغلك عن المعصية.
وثانيا حتى في حال وقوعك في المعصية لتقاوم أثرها، والله عز وجل يقول: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل. إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).
إن الحسنات يذهبن السيئات، يذهبنها من صحائف الأعمال. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : (وأتبع السيئة الحسنة تمحها). فتمحى السيئة بالحسنة التي تكون بعدها.
وتُذهب الحسنات السيئات أيضا وتمحو أثرها من قلبك، فكثرة الطاعة والصلاة والذكر والتسبيح تمحو أثر المعصية، السواد الموجود في قلبك والقسوة والجفاف، فيكون في قلبك نور وإيمان وإشراق.
وتمحو أثرها من حياتك أيضا فتجد توفيق الله تعالى وتأييده لك إذا أقبلت على الطاعات.

وأظن معصيتك من معاصي الشهوات مثل الوقوع في العادة السرية أو نحوها فهي أكثر ما يشتكى منها. فعليك أن تسعى إلى تحصين نفسك بالزواج المشروع وبذل الأسباب في ذلك بقدر ما تستطيع، فإن لم تستطع فعليك بتناول الدواء النبوي: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء

(الشيخ سلمان بن فهد العودة )
(المصدر: إسلام ويب)

……………..
… نفسي اتوب

إ
انا متضايقة اوى من نفسى بعمل حاجات غلط ومش عارفة ابطلها بندم وبحس بتاْنيب الضمير وطبعا اهم الحاجات دى الافلام المخلة واللى عرفتها عن طريق الصدفة بجاهد نفسى كتير لكن مش عارفة هموت ومش عارفة اصلى ارجوك قربت انتحر نفسى فى حل بتوب كتير بس برجع تانى حاسة ان ربنا مش هعقيبل منى تانى لانى كدة اعوذ بالله خايفة اكون من المستهزئين بالله تعبانة وحياتى كلها بايظةفيدونى عايزة حل
sora ahmed

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم ونسال الله ان يوفقنا واياكم لكل خير******

يااختنا اولا لاننسى قوله تعالى ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
هذه نقطه مهمه جدا لبداية التغيير اما اننا في حال واحد والفتن محيطه بنا من كل جهه ونريد التغيير او نفعل نقيض الصواب ونريد النتيجه هذا شئ مستحيل بارك الله فيكم لنسلك الطريق الصحيح وبعدها نرى هل نحقق النتيجه ام لا .!

والمؤمن هو من يلوم نفسه على التقصير والتفريط في حق الله تعالى

ولنحمد الله تعالى على هذه النعمه

فهناك اناس يذنبون ويعصون الله تعالى ليل نهار وسرا وجهار ولا كأنهم فعلوا شيئا فهذا والله هو الحرمان بان لايحس لابطاعه ولايحس يتأنيب ضمير على ماحصل منه من معصيه نسال الله العافيه والسلامه

وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال له هكذا فطار …. الحديث )وهذه بشرى ولكن لابد من عمل يغير من حالنا الى الطريق الصواب لنفوز بما عند الله تعالى

ولنعلم اختنا ان الشيطان لن يرضى ولن يسعد الا ان يرانا في هم وغم وضيق في الدنيا قبل الاخرة لذلك فقد رفع السلاح علينا عندما راى منا التوجه للطريق الصواب طريق النجاة . ولذلك نرى انه يعود بنا الى الماضي ليحقرنا في انفسنا ويجعلنا نهتم ونشتغل بماضي تجبه التوبه باذن الله تعالى ولعله اوصلكم الى مرحلة هي هدفه وهي الياس من النفس وقبولها ولكن لانستسلم ابدا لهذا فالله تعالى يقبل التوبة مالم تغرغر النفس بفضله ومنته
اقول بارك الله فيكم

لنرفع نحن ايضا السلاح فالنصر لمن اتجه التوجه الصادق لله تعالى مهما بلغ الامر بعد توفيق الله تعالى

استمروا بارك الله فيكم على التوبة والمجاهدة الصادقة واحرصوا على عمود الدين الصلاة الصلاة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر اذا كانت على الوجه الكامل فاذا ضاعت فما دونها اضيع ولاتياسوا ابدا والماضي مهما كان فيه من ذنوب وعصيان فلا نلتفت له ولنجدد التوبة لله تعالى كلما وقعنا في ذنب فليس هناك معصوم ولنتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( لو لم تذنبوا ………) ونفتح صفحة جديده ونسير لله تعالى

فشتان والله بين لذة الطاعة وحرقة المعصية

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى (الصبر عن الشهوة اسهل من الم عقوبته)
القرآن العظيم ليكن نصيبه الاكبر في يومنا تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا بعد ذلك

اكثروا من النوافل من صيام وقيام وصدقة واحسان للقريب والبعيد وابواب الخير كثيرة ولكن لانحتاج الا ان نقدم ونعمل

ولنتذكر بعد هذا كله ان الله تعالى قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ….. )
فالنجاهد حق الجهاد لنهدى السبيل بحول الله وقوته

ولاننسى ايضا ان الدنيا محل اختبار وابتلاء وسلعة الله تعالى غاااالية ولابد من المجاهدة في سبيل تحقيق اطيب النتائج في الدنيا والاخرة .

يقول الله تعالى (احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون *ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )

لنكن بارك الله فيكم من الصادقين لنفوز برضاه تعالى والجنة

قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )

لنتق الله تعالى حق التقوى ليجعل بحوله وقوته وتوفيقه لنا مخرجا من كل مانجده

وعليكم بالدعاء
فالله تعالى قال ( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )

ويقول تعالى (واذا سالك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )

وفي الموقع كثير من المواضيع عن تكرار التوبة والعودة من جديد للمعصية والمناظر الاباحية والخلاص منها فارجوا ان تطلعوا على شئ منها على هذا الروابط :

https://www.twbh.com/index.php/site/video/watch1053/

https://www.twbh.com/index.php/site/consults/C26/

https://www.twbh.com/vb/showthread.php?t=3777

اخيرا اسال الله العظيم ان يرزقنا واياكم توبة صادقة نصوح قبل الممات وان يجعلنا واياكم من عبادة الصالحين ………..
ان اصبنا من الله تعالى وان اخطأنا فمن انفسنا والشيطان

خليجية

عوامل الثبات على التوبه

وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ، بإذنِ الله.

1- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِل إلي كتابِ اللهِ، فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا .

2- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الاستغفار والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ، وكُلِ ما شابهَ ذلِك.

3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والابتعاد عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ، كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

6- البحثُ الدؤوبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك، وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ، بإذنِ الله.

7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ، وزينته التِي أخرجَ لعبادِهِ والطيباتُ مِن الرزقِ، ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

ولا تنسَى أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ، فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

لا تنسَى أيضاً الاستزادة مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن ، فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ، بإذنِ الله.

8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ، ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ ولا تعتقدُ أن التوبةُ والالتزام يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلم بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.

9- اصبر علَي التمحيصِ والابتلاء والأذى أياً كانَ فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن، ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن، سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ، بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.

وأخيِـراً إياكَ أن تقُولَ: أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِفجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ والجمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا كمَا احتضنكَ أمُكَ، وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

وتذكِر دائِماً بأنَ الآخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

سبحانك اللهم وبِحمدِك* أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك

منقوووووووول

خليجية

يزاج الله خير وفي ميزان حسناتج ^_^

ف ميزان حسناتج أن شالله

^______________*

مشكورة الغاليه ع الموضووع الرائع

بارك الله فيك عزيزتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلا_دبي خليجية
يزاج الله خير وفي ميزان حسناتج ^_^

بارك الله فيج يالغاليه

خليجية

التوبه وظيفة العمر

إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا، فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟!

وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال:
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].
وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة، كما قصص الله علينا ذلك في كتابه الكريم في مواضع متفرقة من كتابه.

معنى التوبة:
التوبة في اللغة تدل على الرجوع؛ قال ابن منظور: أصل تاب عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة.

والتواب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبوله التوبة عن عباده، أما بالنسبة للعبد: فهو العبد كثير التوبة.

والمعنى الاصطلاحي قريب من المعنى السابق.

شروط التوبة الصحيحة:

ذكر العلماء للتوبة الصحيحة شروطًا ينبغي أن تتوفر وهي:

أولاً: الإقلاع عن الذنب:

فيترك التائب الذنب الذي أراد التوبة منه باختياره، سواء كان هذا الذنب من الكبائر أم من الصغائر.

ثانيًا: الندم على الذنب:
بمعنى أن يندم التائب على فعلته التي كان وقع فيها ويشعر بالحزن والأسف كلما ذكرها.

ثالثًا: العزم على عدم العودة إلى الذنب:
وهو شرط مرتبط بنية التائب، وهو بمثابة عهد يقطعه على نفسه بعدم الرجوع إلى الذنب.

رابعًا: التحلل من حقوق الناس:
وهذا إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فلابد أن يعيد الحق لأصحابه، أو يطلب منهم المسامحة.

إلى متى تصح التوبة؟
سؤال يطرح نفسه إلى متى يقبل الله تعالى توبة عبده إذا تاب؟ ويأتي الجواب في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:

(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [النساء:17، 18].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"..

ولابد أن تكون التوبة أيضًا قبل طلوع الشمس من مغربها؛ لقوله تعالى: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) [الأنعام:158].

التوبة النصوح:
يقول الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً) [التحريم:8]، وقد ذكر العلماء في تفسيرها أنها التي لا عودة بعدها، كما لا يعود اللبن في الضرع. وقيل: هي الخالصة. وقيل: النصوح أن يبغض الذنب الذي أحبه ويستغفر إذا ذكر.

ولا شك أن التوبة النصوح تشمل هذه المعاني كلها، فصاحبها قد وثَّق العزم على عدم العودة إلى الذنب، ولم يُبق على عمله أثرًا من المعصية سرًا أو جهرًا، وهذه هي التوبة التي تورث صاحبها الفلاح عاجلاً وآجلاً.

أقبل فإن الله يحب التائبين:
ليس شيءٌ أحب إلى الله تعالى من الرحمة، من أجل ذلك فتح لعباده أبواب التوبة ودعاهم للدخول عليه لنيل رحمته ومغفرته، وأخبر أنه ليس فقط يقبل التوبة ممن تاب، بل يحبه ويفرح به: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) [البقرة:222].
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته، حتى اشتد عليه الحر والعطش، أو ما شاء الله. قال: أرجع إلى مكاني، فرجع فنام نومة ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده".

لا تيأس فقد دعا إلى التوبة من كان أشد منك جرمًا:
لا تدع لليأس إلى قلبك طريقًا بسبب ذنب وقعت فيه وإن عَظُم، فقد دعا الله إلى التوبة أقوامًا ارتكبوا الفواحش العظام والموبقات الجسام، فهؤلاء قومٌ قتلوا عباده المؤمنين وحرقوهم بالنار، ذكر الله قصتهم في سورة البروج، ومع ذلك دعاهم إلى التوبة:
(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) [البروج:10].
وهؤلاء قوم نسبوا إليه الصاحبة والولد فبين كفرهم وضلالهم، ثم دعاهم إلى التوبة: (أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة:74].
وهذه امرأة زنت فحملت من الزنا لكنها تابت وأتت النبي صلى الله عليه وسلم معلنة توبتها، طالبة تطهيرها، فلما رجمها المسلمون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد تابت توبة لو قُسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم".

واستمع معي إلى هذا النداء الرباني الذي يفيض رحمة: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53].

فماذا تنتظر بعد هذا؟ فقط أقلع واندم واعزم على عدم العودة، واطرق باب مولاك: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ) [ البقرة:186]. أذرف دموع الندم، واعترف بين يدي مولاك، وعاهده على سلوك سبيل الطاعة، وقل كما قال القائل:

أنا العبــد الــذي كسب الذنوبا و صـدتــه الأمـاني أن يتـوبَ

أنا العبــد الذي أضحى حزينــاً علـى زلاتــــه قـلـقـاً كـئيبـــا

أنا العـبد الــذي سطــرت عليه صحـائف لم يخف فيهـا الرقيبا

أنا العبــد المســيء عصيت سراً فمـا لي الآن لا أبــدي النحيـبا

أنا العبــد المفرط ضــاع عمري فلـم أرع الشـبيـبة و المشيــبـا

أنا الـعـبد الغـريـق بلــج بحـر أصيــح لربمــا ألقى مجيـــبــا

أنا العبـد السقيــم من الخطــايا وقــد أقبلـت ألتــمس الطبيبـــا

أنا العبــد المخـلف عـن أنــاس حووا من كل معـروف نصيبـا

أنا العبـد الشــريد ظلمت نفسـي وقـــد وافــيـت بابكــم مـنـيبــا

أنا العبــد الفقــير مـددت كفي إليكـم فادفعــوا عني الخطــوبـا

أنا الغدار كم عاهــدت عهــداً وكنت على الوفــاء به كــذوبـا

أنا المقطوع فارحمـني و صلـني و يسـر منك لي فرجــاً قريبــا

أنا المضطر أرجـو منك عفـواً و من يرجو رضاك فلن يخيبــا

وتذكر قول الله عز وجل:

(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طـه:82)

ماشاء الله عليج متميزة في الطرح الطيب
وبارك الله فيج

ولج بالمثل حبيبتي
تسلمين الغاليه