شرح دعاء "اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد ."

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله وأمينه على وحيه ومبلغ الناس شرعه فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
عباد الله اتقوا الله فإنّ من اتقى الله وقاه وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه. معاشر المؤمنين عباد الله إن نبينا المصطفى ورسولنا المجتبى عليه صلوات الله وسلامه أوتي جوامع الكلم وبدائع الحكم صلوات الله وسلامه عليه فكان يقول الكلمات القليلة ويتلفظ بالألفاظ اليسيرة الحاوية للمعاني الجامعة العظيمة.

عباد الله:
وهكذا الشأن في دعواته صلوات الله وسلامه عليه فكان صلى الله عليه وسلم يعجبه إذا دعا الله أن يدعو بجوامع الكلم كما ثبت ذلك في الحديث، عباد الله وهاهنا يتأكد على كل مسلم أن يحسن إقباله على دعوات النبي صلى الله عليه وسلم الصّحيحة الثابتة عنه يقبل عليها دعوة لله بها وتأملا لمعانيها وتحقيقا لغاياتها ومضامينها، إن دعوات النبي عليه الصلاة والسلام دعواتٌ معصومة من الزلل والخطأ وفي الوقت نفسه مشتملةٌ على غاية المطالب العالية ونهاية المقاصد الرفيعة فكيف نبغي عنها بدلا ونستعيض عنها بغيرها وهي دعوات النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام، معاشر المؤمنين وهذه وقفة مع دعوة عظيمة كان يدعو بها نبينا صلى الله عليه وسلم وهي ثابتة عنه صلوات الله وسلامه عليه وقد حوت مجاميع الخير وأبواب البر وأسس السعادة في الدنيا والآخرة، روى الطبراني في معجمه الكبير بسند ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا شداد بن أوس إذا اكتنـز الناس الذهبَ والفضةَ فاكْنـز هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب" حديث صحيح وقد رواه النسائي وغيره وقد جاء في بعض طرق هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا الدعاء في صلاته، معاشر المؤمنين إنها دعوات عظيمة جامعة ما أحوجنا إي والله إلى العناية بها والمحافظة عليها والعناية بالتأمل في معانيها ودلالاتها إنها دعوات جامعة للخير كله أوله وآخره ظاهره وباطنه خير الدنيا وخير الآخرة، إنها دعوات من جوامع الكلم وكوامل الدعاء وجوامع الخير.

عباد الله:
فهذه وصية بالعناية بهذا الدعاء وبكل دعاء صح وثبت عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، والدّعاء عباد الله عنوان الفلاح ومفتاح كل خير في الدنيا والآخرة.

وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدعاء: "اللهم إني أسألك الثبات في الأمر" أي أن أثبت على دين الله وأن أستقيم على طاعة الله وأن لا أنحرف ذات اليمين وذات الشمال، ومثله قوله صلى الله عليه وسلم : "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"، وقد جاء في حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك. قالت: قلت: يا رسول الله ما أكثر ما تدعو بهذا الدعاء، أو إن القلوب لتتقلب؟ قال: نعم، ما من قلب إلا هو بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء، فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه" فما أحوجنا عباد الله إلى الإكثار من هذا الدعاء أن يثبتنا الله على الأمر، والمراد بالأمر أي دين الله جل وعلا الذي شرعه لعباده وأمرهم به.

وقوله صلى الله عليه وسلم : "والعزيمة على الرشد" هذا مطلب عظيم ما أحوجنا إليه، والرشد عباد الله هو كل خير وفلاح في الدنيا والآخرة، وكثيرا ما نسمع بالأحاديث والمواعظ النافعة إلا أن عزائمنا فاترة وهممنا ضعيفة فما أحوج كل واحد منا أن يسأل الله جل وعلا العزيمة على الرشد أي أنك إذا بلغك الخير وعلمت به أن تعزم عليه وأن تحرص على فعله وأن تفعله لتكون من أهله.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "وأسألك شكر نعمتك" شكر النعمة عباد الله من أعظم المنن وأكبر العطايا أن يوزعك الله جل وعلا شكر النعمة وشكرها قائم على أركان؛ فالقلب يشكر الله بالاعتراف بالنعمة، واللسان يشكر الله بالتحدث بها والثناء على الله وحمده بما هو أهله، والجوارح تشكر الله باستعمال النعم في طاعة الله جل وعلا.

وقوله: "وحسن عبادتك" حسن العبادة عباد الله مطلب عظيم ومقصد جليل بل الله جل وعلا لا يقبل العبادة إلا إذا كانت متصفة بهذا ولهذا قال جل وعلا: ﴿ليَبلُوَكُم أيُّكُم أحسنُ عملاً﴾ [الملك: 2] والعمل لا يكون حسنا إلا بأمرين: بإخلاصه لله وبالمتابعة فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فشمل قولك: "حسن عبادتك" الإخلاص للمعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدعاء: "وأسألك قلبا سليما" أي قلبا نقيا زكيا مطهَّرا، مطهرا من الشرك والنفاق والغل والحسد ومن كل أمراض القلوب وأسقامها وإذا زكى القلبُ وطاب صلحت الجوارح وحسنت وقد جاء في دعاء إبراهيم الخليل عليه السلام حيث قال: ﴿يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88 – 89] أي سليم من الشرك والنفاق، وسلِيم من الرياء وغير ذلك، وسلِيم من أمراض القلوب وأسقامها وهي كثيرة ومتنوعة وعديدة، وإذا سلم القلب تبعته الجوارح في السلامة وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".

وقوله: "ولسانا صادقا" أي يحافظ الصدق ويتحراه في أقواله وأحاديثه، وإذا كان اللسان صادق اللهجة فإن الجوارح كلها تتبعه على الاستقامة يدل لذلك ما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّر اللسان تقول اتقِ الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا".

وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدعاء: "وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم" هو من جوامع الدعاء وكوامله حيث سأل في هذه الجملة الخير كله ظاهره وباطنه سره وعلنه ما كان منه في الدنيا وما كان منه في الآخرة، فإن قوله: "اللهم إني أسألك من خير ما تعلم" يجمع الخير كله في الدنيا والآخرة. وقوله عليه الصلاة والسلام: "وأعوذ بك من شر ما تعلم" من كوامل التعوذ وجوامعه فإنك في هذه الجملة تعوذت من كل شر وكل بلاء وضر، فإن قوله: "وأعوذ بك من شر ما تعلم" يجمع التعوذ كله.

وقوله في خاتمة هذا الدعاء صلوات الله وسلامه عليه: "وأستغفرك لما تعلم" فيه إقرار العبد بذنوبه وخطاياه وكثرتها وتعددها وأن منها ذنوبا كثيرة لا يعلمها نسيها العبد ولكن أحصاه الله ونسوه، فما أجمل أن يقول المستغفر في استغفاره: "وأستغفرك لما تعلم" لأن علم الله عز وجل محيط بالسرائر والمعلنات، بالخفيات والظاهرات، بالذنوب المتقدمة والمتأخرة محيط بكل شيء فهو جل وعلا علام الغيوب الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ولذا ختم النبي عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء متوسلا إلى الله بقوله: "إنك أنت علام الغيوب" أي أحاط علمك بكل غائبة عنا، أما في حق الله جل وعلا فالغيب عنده شهادة والسر عنده علانية لا تخفى عليه خافية.

فهذه وصية عباد الله بالعناية بهذا الدعاء العظيم الجامع وهو ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام، ومع العناية به نعنى بالتأمل بدلالاته ومعانيه. ونسأل الله جل وعلا أن يوفقنا جميعا لكل خير وأن يهدينا سواء السبيل إنه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو أهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل.

الخطبة الثانية
الحمد لله عظيم الإحسان واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد أن لا إله إلا وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:
عباد الله اتقوا الله تعالى. مما مر معنا في الدعاء السابق قوله صلى الله عليه وسلم: "وأسألك العزيمة على الرشد" وعرفنا معنى ذلك وكثير منا عباد الله من يقف على أمور كثيرة هي من الرشد حقا ومن الفلاح والصلاح والسعادة في الدنيا والآخرة إلا أن عزيمته فاترة وهمته متوانية وإقباله ضعيف فما أحوجنا مرة ثانية إلى العناية بهذا الدعاء: "العزيمة على الرشد" عباد الله ومن العزيمة على الرشد عقب صيام شهر رمضان صيام ست من شوال كما ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله.

فهذه فضيلة عظيمة لا تفوّت وخير جليل لا يضيّع "من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدّهر كله"، كثير منا يعلم بهذا الحديث ويعلم بهذه الفضيلة إلا أن عزيمته تفتر وهمته تتوانى وهو في شخصه يكسَلُ عن القيام بهذا العمل، ولا تزال الفرصة مواتية فنسأل الله جل وعلا العزيمة على الرّشد ونقبل على طاعته وما يحبه ويرضاه ونعلم أن هذه الحياة ميدان للعمل ودار للمسابقة والمنافسة في طاعة الله. والكيس من عباد الله من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. وصلوا وسلموا رعاكم الله على محمد بن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ [الأحزاب: 56] وقال صلى الله عليه وسلم "من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا" اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين: أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذي النورين وأبي الحسنين علي، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين، اللهم وعليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم. اللهم انصر من نصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك المؤمنين. اللهم آمنّا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى اللهم وأعنه على البر والتقوى اللهم وارزقه البطانة الصالحة الناصحة يا رب العالمين. اللهم وفق جميع ولاة أمر المسلمين لكل قول سديد ولكل عمل رشيد فيه صلاح الإسلام وعز المسلمين يا رب العالمين. اللهم آت نفوسنا تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، اللهم إنا نسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، اللهم إنا نسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، اللهم إن نسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله أوله وآخره علانيته وسره. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم أعطنا ولا تحرمنا وزدنا ولا تنقصنا وآثرنا ولا تؤثر علينا، اللهم إنا نتوسل إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا وبأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت يا من وسعت كل شيء رحمة وعلما أن تُسقينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من اليائسين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم إنا نسألك غيثا مغيثا هنيئا مريئا سحاّ طبقا نافعا غير ضار، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر، اللهم سقيا رحمة لا سقيا هدم ولا عذاب ولا غرق، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. خليجيةخليجيةخليجية

جزاك الله خير على اجتهادك في القسم

في ميزان حسناتك

جزاك الله خير

winkume ya banate

كن صديقا للحياة . . .
واجعل الإيمان راية . .
وامضي حرا في ثبات
إنها كل الحكاية . . .
وابتسم للدهر دوما
إن يكن حلوا ومرا . . .
ولتقل إن ذقت هما
إن بعد العسر يسرا

سبحان الله

يزاج الله خير

الاستقامة والثبات حتى الممات

واعبـــد ربــك حتـــى يـــأتيـــك اليقيـــن
هكذا يجب أن يكون العبد … مستمر على طاعة الله , ثابت على شرعه ,
مستقيم على دينه , لا يراوغ روغان الثعالب , يعبد الله في شهر دون شهر ,
أو في مكان دون آخر , لا … وألف لا ..!! بل يعلم أن ربّ رمضان هو ربّ بقية الشهور والأيام ….
قال تعالى: { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَك.. }هود 112 ,
وقال :{ … فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ… }فصلت 6 .
*********
والآن بعد انتهاء صيام رمضان … فهناك صيام النوافل :
( كالست من شوال ) , ( والاثنين , الخميس ) ,( والثلاثة الأيام البيض ) ،
( وعاشوراء ) , ( وعرفه ) , وغيرها .
**********
وبعد انتهاء قيام رمضان , فقيام الليل مشروع في كل ليله :
وهو سنة مؤكدة حث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها بقوله
:
" عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، ومقربة إلى ربكم ،
ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم مطردة للداء عن الجسد "
رواه الترمذي وأحمد .
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل "،
وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ، ولم يتركه سفراً ولا حضراً ،
وقام صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر حتى تفطّرت قدماه ،
فقيل له في ذلك فقال :
" أفلا أكون عبداً شكوراً "متفق عليه .

وقال الحسن : ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ، ونفقة المال ،
فقيل له : ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوهاً ؟ قال :
لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره .
اجتناب الذنوب والمعاصي : فإذا أراد المسلم أن يكون مما ينال شرف مناجاة الله تعالى ،
والأنس بذكره في ظلم الليل ، فليحذر الذنوب ، فإنه لا يُوفّق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي .
قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟
فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك بين يديه في الليل ،
فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .
وقال رجل للحسن البصري : يا أبا سعيد : إني أبِيت معافى ، وأحب قيام الليل ،
وأعِدّ طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟ فقال الحسن : ذنوبك قيدتْك .
وقال رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار .
وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار ،
فأعلم أنك محروم مكبّل ، كبلتك خطيئتك
وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى ، وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة الفانية ،
وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات ، ونامت العيون وتقلب النّوام على الفرش .
ولذا كان قيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة ، وسمات النفوس الكبيرة ،
وقد مدحهم الله وميزهم عن غيرهم بقوله تعالى :
( أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) .
************

والآن بعد أن انتهت ( زكاة الفطر ),فهناك الزكاة المفروضة ,
وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة .
************
وقرأه القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان: بل هي في كل وقت .
وهكذا …. فالأعمال ألصالحه في كل وقت وكل زمان …..
فاجتهدوا إخوتي في الله في الطاعات …. وإياكم والكسل والفتور .
فالله … الله في الاستقامة والثبات على الدين في كل حين
فلا تدروا متى يلقاكم ملك الموت فاحذروا أن يأتيكم وأنتم على معصية .

**************
من مواضيعي

يـزآاج الله خيـر ع الموضوع

يزاج الله خير حبيبتي

نحن بحاجة هالمواضيع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع ـيميه خليجية
يـزآاج الله خيـر ع الموضوع

ويزاج خيرا يالغالية

اللهم اجعل علينا صلاة قوم ابرار يقومون
الليل ويصومون النهار ليسوا بآثمة
ولا فجار ، يزاج الله خير
عزيزتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمسة المرر خليجية
اللهم اجعل علينا صلاة قوم ابرار يقومون
الليل ويصومون النهار ليسوا بآثمة
ولا فجار ، يزاج الله خير
عزيزتي

اللهم آمين
ويزاج خيرا ع مرورج العطر

هل أنت مدينه خايفه تتغيرين أو ترغبين بالثبات عالهدايه عيل أتفضلي أقري هالموضوع

خليجية

إليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ

التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ, بإذنِ الله.

1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ

وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ

إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.

2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ

وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف

وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ

والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.

3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا

والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

5- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل

بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

6- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ

وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا

وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا

وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ

وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

7- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ

والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً

ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله.

8- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ

ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا

وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ

دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ

فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ

والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي

أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ

التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ

وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم

وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ

والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله.

9- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا

وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم

وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ

ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ

بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.

10- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَي أياً كانَ

فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ

عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ

واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ

ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.

وأخيِـــــــراً إيـــــــاكَ أن تقُـــــــــولَ:

أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ

فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ

فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي

ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ

وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا

كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل

(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك

خليجية

المتعاونون على الخير مشروع الثبات (: أرجوو التثبيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلا هادي له..

والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

هذا المشروع في احدى المنتديات الاسلاميه لأحد الاخوان جزاه الله كل خير وأحببت ان اضعه في منتدانا الغالي لكي يعم الخير والصلاح ونستفيد منه

معي مشروع الثبات :

وهذه النبذة المختصرة …

فيه إن شاء الله نتحدث عن عوامل الثبات

علي الطاعة والالتزام أعاننا الله وإياكم..

وكيف نثبت أمام ما نواجهه من فتن وشهوات وشبهات..

حتي لا ننتكس إلي الخلف أغاثنا الله وإياكم..

لم أبدأ بعد بوضع مقدمة تناسب هذا الموضوع لأنه حقا مهم جدا وكبير جدا

وقوي جدا .. وأشعر أنه أكبر مني بكثير .

ولكن الله المستعان .

المشروع هو ان يدخل كل عضوه هنا وتذكراخواتها بالطاعات والسنن مثل قيام الليل
وصوم الاثنين والخميس او يذكر اذكار الصباح والمساء واذكار النوم كل ذكر حسب وقته
وكما تعلمون اننا هنا في منتدى اسلامي والمسلمون كالبنيان يشد بعضهم بعض وبذلك يتم مشروع الثبات وكم منا في بداية التوبة وهذا يساعد على ثبات جديدي التوبة

لاتنسوا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو اية".

واخيرا اتمنى من الكل التفاعل ليكتمل المشروع

ودمتم بخير

خليجية

أستغفر في اليوم 100 مرة بهذه الصيغة : أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ..

اللهم لا يبلغ مدحك قول قائل
ولا يجــــــــزي بآلائك أحــــد
لك الحمد لا نحصي ثناء عليك
أنت كما أثنيــــــت على نفسك

وجهــــــــــــــك أكرم الوجوه 3 مرات فأكثـــر
واسمــــــــــك أعظم الاسماء 3 مرات فأكثــــر
وعطيتــــــــك أحسن العطايا 3 مرات فأكثر

أنت الــــــرب وسواك العبد
أنت الخالق وسواك مخلوق
أنت الرازق وسواك مرزوق
أنت الغنـــــــــي سواك فقير
أنت القـــادر وسواك عاجز .

لا معبود بحق سواك
ولاااااااا إله الا أنت
وعبيدك سوانا كثير ..

أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وأسألك أن …………………… سلي الله من خيري الدنيا والآخرة ..

اختي سمايل ^^

يزاااااااااااج الله كل خير وربي يكرمج ويرزقج كل خير ويجمعنا ويااج في جنة الفردوووووس ^^ آمين يا أرحم الراحمين

دمــــعــــة خشوع للـــــــه

يرضا الله عنك فتفوز فوزا عظيما الا وهي جنات الرحمن جنات الخلود

هنيئا لله يا من انت من عشاق الليل

يامن تقوم تصلي وتقف بين يدي الله في الثلث الاخير من الليل
وغيرك نائم يامن تفيض عيناك بدمع من خشية الله

يامن تترك متاع الدنيا لتزرع لاخرتك حتي اذا جاء موسم الحصاد
وجدت لك حصادا
وافرا يممكنك من النظر الي وجه الرحمن الرحيم
ركعتين يا اخون في الثلث الاخير من الليل وتناجي ربك
وترجوه وتدمع عيناك من خشيته
طلبا لعفوه ومغفرته افضل لك من النوم واعلم انا في هذا الثلث
يتجلي الله سبحانه وتعالي بين
السماء و الارض

ويقول هل من داعا استجب له هل من تائب اتوب عليه تفكروا
يا اخون في هذه الحظات الجميلة جربوها ولن تندموا

اسال الله العلي القدير ان يثبتنا علي دينه الاسلام
ويهدينا الي الصراط المستقيم
اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
اسال الله ان يجعلنا من عشاق الليل في طاعته
اسال الله ان يجعلنا من اهل القرءان الذين هم اهله وخاصته

أستغفر الله وأتوب إليه..

يزاااااااااااج الله كل خير اختي نخوووبه وربي يكرمج ويجمعنا وياااج في جنة الفردووس ^^

سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الضالمين

جزاكي الله خيرا اختي وفميزان حسناتك
اخطر شيء هو اللسان فلنحفظ السنتنا اخواتي من الغيبة والنميمة … قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولامتاع
فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار . رواه مسلم

أتوب لكن أعود للمعصية ما السبيل ؟؟ مجموعة فتاوي حول التوبه وعوامل الثبات على

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
……….
أتوب .. لكن أعود للمعصية .. ما السبيل ؟؟

أتوب ثم أعود للمعصية فماذا أفعل؟

شاب سأل الشيخ سلمان بن فهد العودة فقال:

أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري، وأنا – ولله الحمد – أعد من الشباب الصالح ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. ولكنني زامنت معصية منذ بضع سنين كلما تركتها رجعت إليها، وأعزم على التوبة وأسمع كلام الوعاظ فتزداد عزيمتي، ثم بعد أيام تطول أو تقصر أعود إليها فأسرع إلى ذلك فبماذا تنصحني؟

الجواب:

أولا ينبغي عليك ألا تيأس من روح الله: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون). (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون). فعليك أن تتوب مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة، ومن تابَ تاب الله عليه، ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وربما يقبضك الله تعالى على توبة؛ فإن الشيطان يأتي أحيانا لبعض الشباب ويقول: لا داعي للتوبة وأنت تعرف أنك ستنقضها. نقول: لا… بل تب ولعلك ألا تنقضها.
وفي الصحيح أن رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه وعمل ذنبا. ثم قال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله أخرى فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله ثالثة فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، افعل ما شئت فقد غفرت لك.

لا تقل ربما أكون مثل هذا الإسرائيلي فتسرف على نفسك، من يدريك؟ قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك.
**فلا تغتر بحلم الله عز وجل**، ولكن تأخذ من هذا الحديث أن تكرار الوقوع في الذنب لا يمنع من تكرار التوبة. وإذا أسرع العبد إلى الذنب ثم تاب أسرع الله إليه بالقبول، والله تعالى لا يرجع في شيء أعطاه الإنسان، فإذا محى عنك ذنوبا سالفات فإنه لا يعيدها في صحيفتك لأنك رجعت إلى الذنب.
ولذلك فإن ما يشاع ويقال من أن ذنبا بعد توبة أشد من سبعين ذنبا قبلها، هذا ليس بصحيح ولا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا عن غيره، وليس معناه بصحيح أيضا.
بل الذنب بعد التوبة هو الذنب قبلها ما لم يكن العبد مستخفا مستهترا مستهزأ بالمعصية وبمن عصاه.

*أمر آخر عليك أن تعرف لماذا تقع في الذنب؟* فإن كان وقوعك فيه لجلساء سوء فاجتنبهم. وإن كان وقوعك فيه لعمل تعمله، وظيفة أو دراسة أو غيرها فحاول أن تغير هذا العمل.
وإن كان لأنك تنظر مثلا فتجنب النظر، فانظر إلى الباب الذي تأتيك منه الريح فسده لتستريح، فعليك أن تعلم السبب لتسعى إلى إزالة السبب حتى ينقطع عنك الداء بالكلية.

**أمر ثالث عليك أن تقاوم ذلك بكثرة الطاعات** فإن الطاعة تقاوم المعصية، والخير يقاوم الشر، والنفس إذا شغلتها في الخير انشغلت به وإلا شغلتك بالباطل. فعليك أن تكثر من الطاعات وتنشغل بأعمال البر الصالحة.
أولا لتشغلك عن المعصية.
وثانيا حتى في حال وقوعك في المعصية لتقاوم أثرها، والله عز وجل يقول: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل. إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).
إن الحسنات يذهبن السيئات، يذهبنها من صحائف الأعمال. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : (وأتبع السيئة الحسنة تمحها). فتمحى السيئة بالحسنة التي تكون بعدها.
وتُذهب الحسنات السيئات أيضا وتمحو أثرها من قلبك، فكثرة الطاعة والصلاة والذكر والتسبيح تمحو أثر المعصية، السواد الموجود في قلبك والقسوة والجفاف، فيكون في قلبك نور وإيمان وإشراق.
وتمحو أثرها من حياتك أيضا فتجد توفيق الله تعالى وتأييده لك إذا أقبلت على الطاعات.

وأظن معصيتك من معاصي الشهوات مثل الوقوع في العادة السرية أو نحوها فهي أكثر ما يشتكى منها. فعليك أن تسعى إلى تحصين نفسك بالزواج المشروع وبذل الأسباب في ذلك بقدر ما تستطيع، فإن لم تستطع فعليك بتناول الدواء النبوي: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء

(الشيخ سلمان بن فهد العودة )
(المصدر: إسلام ويب)

……………..
… نفسي اتوب

إ
انا متضايقة اوى من نفسى بعمل حاجات غلط ومش عارفة ابطلها بندم وبحس بتاْنيب الضمير وطبعا اهم الحاجات دى الافلام المخلة واللى عرفتها عن طريق الصدفة بجاهد نفسى كتير لكن مش عارفة هموت ومش عارفة اصلى ارجوك قربت انتحر نفسى فى حل بتوب كتير بس برجع تانى حاسة ان ربنا مش هعقيبل منى تانى لانى كدة اعوذ بالله خايفة اكون من المستهزئين بالله تعبانة وحياتى كلها بايظةفيدونى عايزة حل
sora ahmed

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم ونسال الله ان يوفقنا واياكم لكل خير******

يااختنا اولا لاننسى قوله تعالى ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
هذه نقطه مهمه جدا لبداية التغيير اما اننا في حال واحد والفتن محيطه بنا من كل جهه ونريد التغيير او نفعل نقيض الصواب ونريد النتيجه هذا شئ مستحيل بارك الله فيكم لنسلك الطريق الصحيح وبعدها نرى هل نحقق النتيجه ام لا .!

والمؤمن هو من يلوم نفسه على التقصير والتفريط في حق الله تعالى

ولنحمد الله تعالى على هذه النعمه

فهناك اناس يذنبون ويعصون الله تعالى ليل نهار وسرا وجهار ولا كأنهم فعلوا شيئا فهذا والله هو الحرمان بان لايحس لابطاعه ولايحس يتأنيب ضمير على ماحصل منه من معصيه نسال الله العافيه والسلامه

وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال له هكذا فطار …. الحديث )وهذه بشرى ولكن لابد من عمل يغير من حالنا الى الطريق الصواب لنفوز بما عند الله تعالى

ولنعلم اختنا ان الشيطان لن يرضى ولن يسعد الا ان يرانا في هم وغم وضيق في الدنيا قبل الاخرة لذلك فقد رفع السلاح علينا عندما راى منا التوجه للطريق الصواب طريق النجاة . ولذلك نرى انه يعود بنا الى الماضي ليحقرنا في انفسنا ويجعلنا نهتم ونشتغل بماضي تجبه التوبه باذن الله تعالى ولعله اوصلكم الى مرحلة هي هدفه وهي الياس من النفس وقبولها ولكن لانستسلم ابدا لهذا فالله تعالى يقبل التوبة مالم تغرغر النفس بفضله ومنته
اقول بارك الله فيكم

لنرفع نحن ايضا السلاح فالنصر لمن اتجه التوجه الصادق لله تعالى مهما بلغ الامر بعد توفيق الله تعالى

استمروا بارك الله فيكم على التوبة والمجاهدة الصادقة واحرصوا على عمود الدين الصلاة الصلاة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر اذا كانت على الوجه الكامل فاذا ضاعت فما دونها اضيع ولاتياسوا ابدا والماضي مهما كان فيه من ذنوب وعصيان فلا نلتفت له ولنجدد التوبة لله تعالى كلما وقعنا في ذنب فليس هناك معصوم ولنتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( لو لم تذنبوا ………) ونفتح صفحة جديده ونسير لله تعالى

فشتان والله بين لذة الطاعة وحرقة المعصية

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى (الصبر عن الشهوة اسهل من الم عقوبته)
القرآن العظيم ليكن نصيبه الاكبر في يومنا تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا بعد ذلك

اكثروا من النوافل من صيام وقيام وصدقة واحسان للقريب والبعيد وابواب الخير كثيرة ولكن لانحتاج الا ان نقدم ونعمل

ولنتذكر بعد هذا كله ان الله تعالى قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ….. )
فالنجاهد حق الجهاد لنهدى السبيل بحول الله وقوته

ولاننسى ايضا ان الدنيا محل اختبار وابتلاء وسلعة الله تعالى غاااالية ولابد من المجاهدة في سبيل تحقيق اطيب النتائج في الدنيا والاخرة .

يقول الله تعالى (احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون *ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )

لنكن بارك الله فيكم من الصادقين لنفوز برضاه تعالى والجنة

قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )

لنتق الله تعالى حق التقوى ليجعل بحوله وقوته وتوفيقه لنا مخرجا من كل مانجده

وعليكم بالدعاء
فالله تعالى قال ( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )

ويقول تعالى (واذا سالك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )

وفي الموقع كثير من المواضيع عن تكرار التوبة والعودة من جديد للمعصية والمناظر الاباحية والخلاص منها فارجوا ان تطلعوا على شئ منها على هذا الروابط :

https://www.twbh.com/index.php/site/video/watch1053/

https://www.twbh.com/index.php/site/consults/C26/

https://www.twbh.com/vb/showthread.php?t=3777

اخيرا اسال الله العظيم ان يرزقنا واياكم توبة صادقة نصوح قبل الممات وان يجعلنا واياكم من عبادة الصالحين ………..
ان اصبنا من الله تعالى وان اخطأنا فمن انفسنا والشيطان

خليجية

عوامل الثبات على التوبه

وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ، بإذنِ الله.

1- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِل إلي كتابِ اللهِ، فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا .

2- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الاستغفار والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ، وكُلِ ما شابهَ ذلِك.

3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والابتعاد عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ، كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

6- البحثُ الدؤوبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك، وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ، بإذنِ الله.

7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ، وزينته التِي أخرجَ لعبادِهِ والطيباتُ مِن الرزقِ، ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

ولا تنسَى أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ، فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

لا تنسَى أيضاً الاستزادة مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن ، فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ، بإذنِ الله.

8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ، ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ ولا تعتقدُ أن التوبةُ والالتزام يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلم بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.

9- اصبر علَي التمحيصِ والابتلاء والأذى أياً كانَ فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن، ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن، سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ، بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.

وأخيِـراً إياكَ أن تقُولَ: أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِفجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ والجمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا كمَا احتضنكَ أمُكَ، وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

وتذكِر دائِماً بأنَ الآخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

سبحانك اللهم وبِحمدِك* أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك

منقوووووووول

خليجية

يزاج الله خير وفي ميزان حسناتج ^_^

ف ميزان حسناتج أن شالله

^______________*

مشكورة الغاليه ع الموضووع الرائع

بارك الله فيك عزيزتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلا_دبي خليجية
يزاج الله خير وفي ميزان حسناتج ^_^

بارك الله فيج يالغاليه

خليجية

الثبات النفسي عند فتن الدنيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفية (الثبات النفسي عند فتن الدنيا)
عليك بالآتي :
1- أن تعلم أن هذه الدنيا دار فتن وابتلاء وامتحان ،
لتجتهد فيها بالطاعات والبعد عن المعاصي.

2- وأن تعرف أنها دار ممر لا دار مقر، فلا تعول
عليها كثيرا بالأماني.

3- أن تكون على يقين وثقة من أن الله سبحانه يبتلي
عباده ليميز الخبيث من الطيب فيرقي الثابتين
منهم درجات، ويمحص المؤمنين.

4- اعلم أن هناك علاقة طردية بين زيادة الإيمان
والثبات في مواجهة فتن الدنيا، بمعنى أنه كلما زاد إيمانك
وتوثقت علاقتك بربك كلما كنت قادراً على مواجهة
الدنيا بفتنها، والعكس صحيح.

5- اجلس مع نفسك، وحدد أين أنت
من تكاليف الله عز وجل؟،
وهل أنت مع الطائعين المخبتين أم أنك مع العاصين
المتمردين على نعم الله وتكاليفه الشرعية ؟

6- أعد النظر في أصدقائك وأصحابك، فلا تصاحب
إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا مؤمن،
ولا يدخل بيتك إلا تقي.
وذلك وفق الفهم الصحيح للحديث.

7- استعن بالله والجأ إليه، وتعوذ به سبحانه
من فتنة الدنيا، كما كان يتعوذ منها سيدي وسيدك
وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أشار فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد،

أذكر لك منها :
أولا : الإقبال على القرآن ( قراءة وحفظاً وفهماً
وتدبراً وعملاً….).

ثانياً : التزام شرع الله تعالى والعمل الصالح .

ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء، وادرسها للتأسي والعمل .

رابعاً : أكثر من الدعاء .

خامساً : اجعل لسانك رطباً بذكر الله تعالى.

سادساً : احرص على أن تسلك طريقاً صحيحاً واضحاً
لا عوج فيه .

سابعاً : التزام منهج الإسلام في التربية .

ثامناً : الالتفاف حول العناصر المثبتة من الصالحين
الذين يشدون أزر الناس في الثبات .

تاسعاً : الثقة بنصر الله تعالى وأن المستقبل للإسلام.

عاشراً : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به.

حادي عشر : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات .

أختي – حفظك الله – احرصي
:1- على معرفة فضل الشيء الذي تعمله، فإن معرفة الفضل
يجعل الإنسان أكثر تمسكا وإصراراً.

2- على وجود الرغبة والمبرر في فعل الشيء،
فإن الراغب في الشيء يستعذب المشقات
ليصل إلى ما يريد.

3- على التدرب على اتخاذ القرار، وعدم الخوف،
وامتثال قوله تعالى (لكيلا تأسوا على ما فاتكم
ولا تفرحوا بما آتاكم…). وإنما الحلم بالتحلم،
والعلم بالتعلم، والصبر بالتصبر،
ومن يتصبر يصبره الله تعالى.

منقول للفائده

نسأل الله الثبات في الدنيا و الآخرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له : يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. و مات إبراهيم و هو آخر أولاده، فحمله الأب الرحيم و وضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي و رسول الله أبي والإسلام ديني ..

فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع..

فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟

فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله : ابنك لم يبلغ الحلم و لم يجر عليه القلم و ليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب؟ ، وقد بلغ الحلم و جرى عليه القلم و لا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !

و إذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :

{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء }

نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين و يهون علينا وحدة القبر و وحشته و يغفر لنا و يرحمنا إنه على ما يشاء قدير

…………………………………………………………

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين و كان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".

فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع و مشلول فمما عافاك؟

فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً.

…………………………………………………………

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر

قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36 .

…………………………………………………………

دعاء فك الكرب

لا اله إلا الله الحليم الكريم

لا اله إلا الله العلى العظيم

لا اله إلا الله رب السماوات السبع

ورب العرش العظيم

…………………………………………………………

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له .

…………………………………………………………

سيد الاستغفار

اللهم لا إله إلا أنت ربي خلقتني وأنا عبدك وعلى عهدك ووعدك ما استطعت

أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر فلا يغفر الذنوب إلا أنت

…………………………………………………………

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصلي اللهم على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

****

دعواتكم لي في ظهر غيب تكفيني؟
للامانه منقوول من ايميلي

جزاك الله خيرا اختي وثبتنا الله واياك على دينه حتى نلقاه وهو راض عنا……………. آمييين

يزاج الله خير ع الموضوع .

thanks for all

يزاج الله خير وفي ميزان حسناتج إن شاء الله ..

أختٍ ماتت منتقبة_إنه الثبات

تقية طاهرة شريفة
كانت مع زوجها في هذه الباخرة التي غرقت في طريق عودتها من السعودية
ويقول زوجها ويقسم بالله لفضيلة الشيخ محمد حسان

يقول والله يا شيخ لما سمعت أن المركب تغرق وأن الناس تصرخ وتبكي
قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة
قومي هيا بسرعة هيا اخرجي إن المركب تغرق
قالت كلا انتظر
قال لن أنتظر اخرجي بسرعة
قالت انتظر حتى ألبس النقاب
قال هذا وقت نقاب؟؟؟
قالت والله لن أخرج حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة
والله ما خرجت إلا بعدما شدت ثيابها

إنه الحياء
هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة
هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الشباب وأيتها الفتيات

لبست ثيابها ولبست نقابها ولبست قفازيها وشدت الثياب عليها وخرجت مع زوجها
يقول والله
لما صعدنا على سطح المركب وعلمت أننا هالكون
وأن المركب غارقة
يقول
وإذا بامرأتي تتعلق بي
وتقول لي أستحلفك بالله
هل قصرت في حقك قبل اليوم؟؟
قال لا والله
قالت سامحني
قال سامحتك
يقول والله
وإذا بها تقول
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
ثم نظرت إليّ وقالت
أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة
أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة

إنه الثبات أيها الأحبة
إنه الثبات على دين الله عز وجل
صنف كريم مبارك يثبته الله لأنه قد عاش على الإيمان وعاش على التوحيد
والله سبحانه أجرى عادته بكرمه
أن من عاش على شيء مات عليه
ومن مات على شيء بُعث عليه
وصنف آخر نسأل الله السلامة والعافية
إذا نام على فراش الموت
ربما يكون قد ملأ الدنيا بكلامه
ربما يكون قد ملأ الدنيا بصحفه بشرائطه بمجلاته إنه بليغ إنه فصيح إنه متكلم
وإذا نام على فراش الموت
عجز لسانه أن يردد لا إله إلا الله
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27

ليعلم الجميع
بأن الخواتيم مواريث الثوابت
الخواتيم مواريث الأعمال
تأمل وتأملي
شاب لا يدخن كيف يموت وبفمه سيجارة
وشاب لا يصلي
كيف يموت وهو ساجد
وأخت ليست بمحجبة كيف تموت في حجاب
يا شباب أفيقوا
يا أختنا اختاري خاتمتك
بحجابك؟؟؟
أم بتبرجك؟؟؟

منقوول للفائدة

يزاج الله خير عالموضوع …والله يحسن خاتمتنا ويتوفانا وهو راضي عنا ..

يزاج الله خير

موضوع رائع إختي
جزاك الله خير

الموضوع رووووووعة والطرح أرووووووع
تسلمين أختي ويزااااج الله خير ..
(((( أختــــــــــــج : غــــــــلا الروح ))))

اللهم حسن الخاتمة

جزاك الله خير.

اسباب الثبات على دين الله تبارك وتعالى

أسباب الثبات على دين الله عز وجل.

1- صدق اللجوء إلى الله – سبحانه – والإلحاح عليه في الدعاء.
الثبات على دين الله عز وجل نعمة من الله يمن بها على من يشاء من عباده المؤمنين ، قال تعالى: { يُثَبِّتُ اللهُ الذين آمنوا بالقَوْلِ الثَّابتِ في الحياةِ الدُّنيا وفي الآخرةِ ويُضِلُّ اللهُ الظالمينَ ويفعلُ اللهُ ما يشاء } (إبراهيم/27)
وقال تعالى : { ونُقلِّبُ أفئدتَهم وأبصارَهم كما لم يؤمنوا به أوَّلَ مرةٍ ونذرُهُم في طغيانِهم يعْمهون } (الأنعام / 110) .
وقال تعالى : { واعلموا أنَّ اللهَ يحولُ بين المرءِ وقلْبِهِ وأنَّه إليه تُحْشرون } (الأنفال / 24).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن قلوب بني آدم كلَّها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلبٍ واحدٍ يصرِّفه حيث يشاء )). ثم قال: ((اللهم مُصرِّفَ القلوبِ صرِّفْ قلوبَنا على طاعتِك )). رواه مسلم في صحيحه (2654) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .

وروى الإمام أحمد في مسنده (4/182) قال: ((حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : سمعت – يعني ابن جابر – يقول: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي : أنَّه سمع أبا إدريسٍ الخولاني يقول : سمعت النوَّاس بنَ سمعان الكلابي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه )) ، وكان يقول : ((يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك)).
(( والميزان بيد الرحمن عز وجل يخفضه ويرفعه)).

لذلك لجأ الراسخون في العلم ، العالمون بالله ، الراغبون في طاعته إليه وحده داعينه سبحانه أن يحفظهم من زيغ القلوب ومضلات الأهواء : { ربَّنا لا تُزِغْ قلوبَنَا بعد إذْ هديتنا وهَبْ لنا من لدنك رحمةً إنَّك أنت الوهّاب } (آل عمران/8) .
فلا يغرنَّك يا أخي الكريم ركعة صليتَها أو ليلة قمتَها أو يومًا صمتَه ، وأنت لا تدري هل قبل الله ذلك منك أم ردَّه عليك فضُرِب بذاك العمل وجهك .

فأدم الدعاء لله وأكثر من ذكره وأطل الاطِّراح بين يديه ، وأكثر من قول : ((اللهم مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّتْ قلبي على دينِك ، اللهم مُصرِّفَ القلوبِ صرِّف قلبي إلى طاعتِك )).

فالدعاء عبادة من أعظم العبادات ، وقربة من أفضل القربات ، وهو من أعظم أسباب الثبات على دين الله عز وجل.

أسباب وطرق الثبات على التوبة

بسم الله الرحمن الرحيمَ

السلام عليكم و رحمة الله و بركآتهُ

أسباب وطرق الثبات على التوبة كثيرةمنها:‏

‏1-‏ صدق التضرع إلى الله بأن يعينكَ على إتمام التوبة، والخلاص من كيدالشيطان ‏ووسوسته، وخداع النفس وطمعها.

‏2-‏ أن تتذكر دائمًا مراقبة الله لك،وإحاطته بكَ، وأنه قد يفاجئكَ بالعقوبة والانتقام.‏

‏3-‏ أن تجعلَ نصب عينيكَ غصصالموت الذي قد يباغتكَ في ساعة المعصية، فلا ينفع ‏ندم، ولا تجدي توبة.‏

‏4-‏تذكر وخز الضمير، وحسرة القلب بعد الفراغ من المعصية، وأنها تفوق بمراحل لذة‏الشهوة ومتعة الذنب.‏

‏5-‏ تذكَّر ما أعده الله للصابرين المبتعدين عن حرماتالله من الدرجات العلا، والثواب ‏العظيم.‏

‏6-‏ تذكَّر أن الوسيلة التي ستنالبها المعصية، أعني: عينيك وأذنيك وحواسك وجوارحك ‏هي منحة من الله، فهل من عرفانالجميل أن تستغليها في سخطه؟ والله يقول:"هل ‏جزاء الإحسان إلا الإحسان" [الرحمن:60].

7- سماع المحاضرات الإسلامية النافعة التي تعينكَ على الثبات.

كما أذكرك بضرورة تعاهد نفسك وتقوية إيمانك، فإن هذا يسهل عليك كثيرا الطاعة وترك المعصية.

وإن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة، وينفرون من المعصية .

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

6- عدم الالتفات إلى سخط الخلق،وليكن المأمول رضى الخالق، فقد ثبت في صحيحابن حبانبإسناد صحيح عنعائشةرضي الله عنها قالت: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: " من التمس رضى الله سبحانه بسخطالناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليهوأسخط عليه الناس " .

وهذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

وسائل الثباتَ هناَ

وهذه محاضرة رائعة جدًا للشيخ نبيل العوضي بعنوان " كيف تقوي إيمانك "

هناَ

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

هنا

وختامًا.. نسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن يشرح صدركم، وأن ييسر أمركم، وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين، وأن يوفقكم لما يحب ويرضى، وأن يزيدكم من فضله.

جزاج الله خير

وياج ياربَ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ رَاضٍِ غَيْرِ غَضْبانِ
اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك أخير أختي

ويجعل لكِ بكل حرف حسنة

و الله أنا نفسي استمر على الطاعة و ابتعد عن المحرمات

الله يتوب علينا و يعينا على الألتزام

دعواتكم لي بالثبات

لا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرْ، لا إِلَه إلا الله وَحْدَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله وَلا شَرِيكَ لَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدْ، لا إِلَهَ إِلا الله وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله