هــــــــــــــــل تعرفي الفـرق بين الشـرك الأكبر والشرك الأصغر وما يخرج من الإسلام ؟

في الضابط المميِّز لمجال الشرك الأكبر من الأصغر

الســــــــــؤال:
أريد أن أسأل عن كيفية معرفة الأمور التي نحكم عليها بأنها شــــــــرك أكبـــــــــــر مميَّزًا عــــــــن الشـــــــــرك الأصغـــــــــــر بتحـــــــــــديد ضــــــــــــابطٍ يُفرِّق بين مجال كُلِّ واحدٍ منهما؟ وجزاكم اللهُ خيرًا

الجــــــــــــــواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فاعلم أنَّ مجــــــــــــــالَ الشِّركِ الأكبرِ يكمن في عقائدِ القلوبِ سواء بتسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله تعالى، وهو المعنى العامُّ للشرك الأكبر، أو باتخاذ مع الله ندًّا أو نظيرًا يعبده كما يعبد الله، ويطيعه كما يطيع الله تعالى، قال الله تعالى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَـٰوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [يونس: 18]، وقال تعالى: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللهُ ﴾ [الشورى: 21]، ومنه يتبيّـــــــــن أن الشـــــــــــرك الأكبـــــــــــر ينـــــــــافي التوحيـــــــــــــــد.

أمّا مجال الشرك الأصغر فهو في هيئة الفعل أو القول باللسان أو الإرادات الخفية، مثل تسوية غير الله بالله في هيئة الفعل: التطير، والتمائم، والرقى الشركية، والنشرة إذا أتى بها من غير اعتقاد فاعليتها أو تأثيرها بنفسها، والاستسقاء بالأنواء إذا اعتقد أنّ ذلك بإذن الله.

– وقد تكون تسوية غير الله بالله سبحانه في قول اللسان كالحـــــــلف بغيــــــــر الله، وقـــــــــــول القائل: ما شاء الله وشئت، أو اللهم اغفر لي إن شئت، وقوله: «قـــــــــاضي القضاة» أو كالتعبُّد لغير الله كعبد الرسول، وعبدِ النبي، وعبدِ الحارث، وما إلى ذلك، قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ»(١- ).

– وقد تكون تسوية غير الله بالله سبحانه في الإرادات القلبية الخفية كالرياء فقد ثبت في الحديث قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُهُ عَلَيْكُمُ الشِّرْك الأَصْغَر»، فسئل عنه، قال: «الرِّيَاءُ»(٢-)، ومنها: السمعة والتصنُّع وإرادة الدنيا ببعض الأعمال ونحو ذلك.

غير أنّ هذه الأقسام من الشرك الأصغر تنـــــــــــافي كمـــــــــال التوحيـــــــــــد وقد تنقلب إلى شرك أكبر إذا لازمه اعتقاد قلبي بتعظيم غير الله كتعظيم الله، أو يغلب على أعمال العبد الرياء والإرادة بعمله الدنيا، ولا يريد به وجهَ الله تعالى، أو تكون المراءاة في أصل الإيمان، لذلك ينبغي الحذر كلّ الحذر من الشرك الأصغر خشية الوقوع في الأكبر لكثرة الاشتباه فيه، فقد يحصل الظنّ فيما هو من الشرك الأصغر ولكنه في حقيقته يعدّ من الشرك الأكبر، ولا يخفى أنّ الشــــــــــرك الأكبر مخـــــــــــــرج للعبد من مِلَّــــــــةِ الإســــــــــــلام، ومحــــــــــبط للأعمال كلِّها جملة وتفصيلاً، ومُحِلٌّ للأموال والنفوس، وإذا مات عليه من غير توبة لم يدخل تحت المشيئة كما هو حال الشرك الأصغر، وإنما كان ذلك موجبًا للخلود في النار -والعياذ بالله- قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48].

وحَرِيٌّ بالتنبيه إلى وجود فَرْقٍ بين الشِّرك والكفرِ الذي يتَّفق مع الشرك في تسوية غير الله مع الله، ويزيد عليه بالجحد المطلق، وهو جحد ما لا يتمُّ الإسلام بدونه أو كماله، ومن هذا التصوُّر يظهر بينهما العموم والخصوص المطلق، فكلُّ شركٍ كفرٌ وليس كلُّ كُفرٍ شركًا، والكفر على نوعين -أيضًا- أكبر وأصغر، ومن أنواع الكفر الأكبر: كفر التكذيب، والشك، والإباء والاستكبار، وكفر الجهل، والنِّفاق، والاعتقاد، والفعل، والقول، ومن الكفر القولي: كفر تكذيب، وتعطيل، وتمثيل.

أمّا الكفر الأصغر فهو أنواع أيضًا منها كفر النعمة، وترك الصلاة، وإتيان المرأة في دبرها ونحو ذلك.

نســـــــــأل الله تعالى أن يرزقنـــــــــــــا التوحيد الخالص، والاتباع الصادق، وأن يجنِّبنا ما يضادّ التوحيد مما ينافيه أو ينافي كماله من الشركوالكفر الأكبر والأصغر ونحوهما.

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 01 صفر 1445ﻫ

الموافق ﻟ: 08/02/2017م

المصدر: موقع الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس – حفظه الله –

https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=12954

يزاج الله كل خير على التوضيح ..

بارك الله فيكِ أخية
ونفع بكِ

إذن الفرق بين الشرك الأصغر والأكبر ،، ملخصا هو:

الشرك الأكبر هو تسوية غير مع الله في شي من خصائص الله أو اتخاذ نظير ومثيل يعبد مع الله تعالى،أي صرف أي عبد لغير الله تعالى.
وهو ينافي أصل التوحيد
الشرك الأصغر هو تسوية غير الله مع الله في :
1- هيئة الفعل مثل الطيرة والتمائم، والاستسقاء بالأنواء، إن لم يظن أنها تؤثر بذاتها.
2- أو في قول اللسان: مثل الحلف بغير الله ، قول:ما شاء الله وشئت، قاضي القضاة ، التسمي بعبد الرسول..الخ
3-أو الإرادات القلبية: مثل الرياء
والشرك الأصغر ينافي كمال التوحيد الواجب

فتوى قيمة جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SketcH خليجية
يزاج الله كل خير على التوضيح ..

وجزيتي بالمثل وبورك فيكِ أختي الغاليه …

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مجاهدuae خليجية
بارك الله فيكِ أخية
ونفع بكِ

إذن الفرق بين الشرك الأصغر والأكبر ،، ملخصا هو:

الشرك الأكبر هو تسوية غير مع الله في شي من خصائص الله أو اتخاذ نظير ومثيل يعبد مع الله تعالى،أي صرف أي عبد لغير الله تعالى.
وهو ينافي أصل التوحيد
الشرك الأصغر هو تسوية غير الله مع الله في :
1- هيئة الفعل مثل الطيرة والتمائم، والاستسقاء بالأنواء، إن لم يظن أنها تؤثر بذاتها.
2- أو في قول اللسان: مثل الحلف بغير الله ، قول:ما شاء الله وشئت، قاضي القضاة ، التسمي بعبد الرسول..الخ
3-أو الإرادات القلبية: مثل الرياء
والشرك الأصغر ينافي كمال التوحيد الواجب

بارك الله فيكِ ونفع بكِ غاليتي…
وقانا الله وإياكِ الشرك وكل ما ينافي التوحيد من قول أو فعل …

الله يجازيج الخير …

جعلها الله في ميزان حسناتج ..

الفـرق بين الغيبـة والنميمـة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه

السؤال:

أرجو من الله أن يمدكم بالصحة والعافية لمواصلة هذا الطريق الخير لمساعدة المسلمين على تجاوز مشكلاتهم ونظراً لأن لدي سؤال من شقين احترت بينهما وهو ما معنى الغيبة والنميمة وما معنى النهي عن المنكر هل من الغيبة والنميمة أن نقول للناس إن هذا الشخص فعل كذا ليحذره الناس وما جزاء من يقول مثل ذلك؟

الجواب

الشيخ:

الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته بأن تقول في غيبته إنه فاسق إنه متهاون بدين الله إن فيه كذا وكذا من العيوب الخِلْقية التي تعلق بالبدن إن فيه كذا وكذا من العيوب الخلقية التي تتعلق بالخلق فإذا ذكرت أخاك في غيبته بما يكره في دينه أو بدنه أو خُلقه فتكل هي الغيبة إن كان منه ماتقول أما إن لم يكن فيه ما تقول فإن ذلك غيبة وبهتان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سئل أراءيت يا رسول الله إن كان في أخي ما تقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته أي بهته بالاضافة إلى غيبته هذه هي الغيبة والغيبة إذا حصلت في حضور المغتاب صارت سباً وشتماً وأما النميمة فليست هي الغيبة النميمة نقل كلام الغير إلى من تكلم فيه بقصد الافساد بينهما مثل أن تذهب لشخص فتقول قال فيك فلان كذا وكذا لتفسد بينهما وهي أي النميمة من كبائر الذنوب كما إن الغيبة أيضاً من كبائر الذنوب عل القول الراجح سواء أي في النميمة كانوا الذين نِّمْتَ فيه قد قال ما قال أو لم يقل فلا يحل لأحد أن ينقل كلام أحد إلى من تكلم فيه فيلقى العداوة بينهما بل إذا تكلم أحدهما في شخص فانصحه وحذره من النميمة وقل له لا تنقل إليّ كلام الناس في وأتق الله حتى يدع النميمة واعلم أن من نمّ إليك نمّ منك فأحذره ولهذا قال الله تعالى (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) وقد ثبت عن النبي [ifأنه قال لا يدخل الجنة قتات أي نمام وثبت عنهأنه مر برجلين يعذبان في قبورهما فقال لأحدهما إنه يمشي بالنميمة وأعظم النميمة أن ينم الإنسان بين العلماء علماء الشرع فينقل عن هذا العالم إلى هذا العالم الكلام بينهما ليفسد بينهما ولاسيما إن كان كذباً فإنه يجمع بين النميمة والكذب يذهب إلى العالم ويقول إن فلاناً من أهل العلم يقول فيك كذا وكذا و كذا فإن هذا من كبائر الذنوب وفيه مفسدة عظيمة وايقاع للعداوة بين العلماء فيحصل في ذلك تفكك في المجتمع تبعاً لتفكك علمائهم هذا هو الفرق بين الغيبة والنميمة أما قول السائل هل من الغيبة أن يتكلم بأوصاف يعرف الناس المتصف بها بعينه من غير أن يسميه المتكلم فالجواب أن نقول نعم إذا تكلم الإنسان بأوصاف لا تنطبق إلا على شخص معين معلوم بين الناس فإن هذا من الغيبة لأن الناس قد يعلمونه بوصفة الذي لا يتصف به ألا هو ولكن إذا كان هذا الوصف الذي ذكره من الأمور التي يجب تغييرها لكونها منكراً فإنه لا حرج أن يتكلم على من أتصف بها وإن كان قد تُعلم عنه وقد كان من عادة النبي عليه الصلاة والسلام إذا خالف أحد من الناس شريعة الله أن يتحدث فيهم فيقول ما بال قوم أو ما بال رجال أو ما أشبه ذلك مع إنه ربما يعرف الناس من هؤلاء لتتبع ويتفرع من ذلك أن الإنسان لو اغتاب شخصاً داعية سوء وعينه باسمه ليحذر الناس منه فإن هذا لا بأس به بل قد يكون واجباً عليه لما في ذلك من إزالة الخطر على المسلمين حيث لا يعلمون عن حاله شيئاً.
المصدر :
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7793.shtml

جزاكي الله خيرا أخيتي ^_^ و جعله الله في ميزان حسناتك ^_^

جزاك الله كل خير

يزاج الله خيرا

بارك الله فيج

يزااااااااااج الله خير

بارك الله فيك ..