حكم الدعاء ب: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه؟!‎

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه و من اتبع هداه ، أما بعد:

سئل الشيخ العثيمين -رحمه الله- في سلسلة لقاء الباب المفتوح ، شريط رقم 5:
أحسن الله إليك: كثيراً ما نسمع في الدعاء: (اللهم لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللطف فيه) ما صحة هذا؟فأجاب رحمه الله تعالى:

هذا الدعاء الذي سمعته: (اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، وإنما أسألك اللطف
فيه) دعاء محرم لا يجوز؛ وذلك لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث: ( لا يرد القدر إلا الدعاء)، وأيضاً: كأن هذا السائل يتحدى الله يقول: اقض ما شئت ولكن اللطف،
والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني، اللهم إني أعوذ بك أن
تعذبني، وما أشبه ذلك، أما أن يقول:
"لا أسألك رد القضاء"، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء، الدعاء يرد القضاء، فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سبباً يمنع .

فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز، ويجب على الإنسان أن يتجنبه، وأن ينصح من سمعه بأن لا يدعو بهذا الدعاء .

………….

و ترى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن تركه أحسن..

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 18853 )س 2 : بعض المرات ندعو بهذا الدعاء : "اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه"، فهل هذا الدعاء
جائز أم فيه مخالفة ؟ ونريد الجواب الكافي .

ج 2 : هذا الدعاء لا نعلم أنه وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فتركه أحسن ، وهناك أدعية تغني
عنه مثل : « وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا »(1) رواه أحمد وابن ماجه وصاحب
(المستدرك) ،

وقال : صحيح الإسناد ، ومثل ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال : « كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء » قال سفيان وهو أحد رواة
الحديث : (الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي) رواه البخاري .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

خليجية

جزاك الله خيرا كثيرا اختي
كثيرا ما نردد اقوالا نعتقد انها من الادعية المأثورة
مشكورة مرة ثانية
الله ينور دربك

خليجية

بارك الله فيج اختي ووفقج الله لما يحبه ويرضاه

خليجية

حكم قولهم : ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه ) !

السؤال : أحسن الله إليك : كثيرًا ما نسمع في الدعاء : ( اللهم لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه ) ، ما صحة هذا ؟

الجواب : هذا الدعاء الذي سمعته : ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، وإنما نسألك اللطف فيه ) دعاء محرم لا يجوز ؛ وذلك لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) .

وأيضًا : كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك ، أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء ، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ، فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع ومنه الدعاء .

فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، ويجب على الإنسان أن يتجنبه ، وأن ينصح من سمعه بأن لا يدعو بهذا الدعاء .

قاله سماحة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين
مفرغ من مادة صوتية بعنوان : " سلسلة لقاء الباب المفتوح جزء 5 "

جزاج الله خير على الموضوع وانا سمعت الدكتور عمر عبد الكافى يقول نفس الموضوع ويقول بدل كلمه لا نساللك رد القضاء نقول اللهم نسالك رد القضاء بالدعاء فبارك الله فيك

بارك الله فيج والله نورتينا الله ينور عليج…

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه طاعه خليجية
جزاج الله خير على الموضوع وانا سمعت الدكتور عمر عبد الكافى يقول نفس الموضوع ويقول بدل كلمه لا نساللك رد القضاء نقول اللهم نسالك رد القضاء بالدعاء فبارك الله فيك

وإياج أختي همسه
ومشكوره على المرور

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة twinkle خليجية
بارك الله فيج والله نورتينا الله ينور عليج…

تسلمين والله ينور حياتج
مشكورره على المرور

يزاج الله خير

مشكوره على التنبيه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــوره خليجية
يزاج الله خير

مشكوره على التنبيه

وإياج
العفووووووووووأختي وشكرا على المرور

قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

قد سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى – عن عبارة [ اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه].
كما في " نور على الدرب " ش. [290 ].

السؤال:

كثير من الناس يقولون: [ اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه].

فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟

الجواب :

[لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت) ، وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء).

والله عز وجل يقضي الشيء ، ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل، فمثلا الإنسان المريض، هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض؟!! لا ، بل يقول: اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه ، خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أوّلا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك ]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى – .

مشكووووووووره عزيزتي في ميزان حسناتج ان شاء الله

خليجية

تسلمين اختى

سبحان الله دايما لما كنت اسمعها في المسلسلات اقول فيها شي هالجمله مب صحيح .
تسلمين على الطرح ويزاج الله خير .

جزاك الله خيرا اختي … في ميزان حسناتك يااارب

اللـه يبعدنـآا عن كل شي يغضبه .. اللهم آامييين .. ))
لـآاهنتي ي الغلـآا .. ))

يزاج الله خير في ميزان حسناتج

قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أما بعد :
اعلم – رحمني الله وإياك – أنه قد تضافرت الأدلة على أن الدعاء يدفع البلاء ، ويرد القدر ، فهو من القدر الذي لا شيء أنفع منه في دفع الضر ، أو جلب النفع؛
وقد شاع على ألسن كثير من الناس في هذا الزمان إمامهم ومأمومهم هذا الدعاء ! ولا شك أن هذا الدعاء خطأ محض ، واعتداء في الدعاء ، وكيف لا يكون كذلك ؟! ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : [ لا يرد القضاء إلا الدعاء].
رواه الترمذي وغيره وقال : حسن غريب وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
ويقول عليه الصلاة والسلام : [ لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة ]. رواه الحاكم وصححه ، وحسنه الألباني.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ لن ينفع حذر من قدر ، ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء].
رواه أحمد وغيره والحديث حسن بشواهده وقد حسنه الألباني في صحيح الجامع.
ولا شك أن الدعاء من القدر ، فهو كسائر الأسباب المقدرة التي حث الشرع فيها العباد على تحصيلها والسعي في تحقيقها ، ومما يدلك على ذلك : ما رواه الترمذي في جامعه بسنده عن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله : أرأيت رقى نسترقيها ، ودواء نتداوى به ، وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟
قال : " هي من قدر الله ".
قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح . وضعفه الألباني.
لكن الأحاديث السابقة شاهدةٌ بهذا المعنى.

قال الشوكاني – رحمه الله تعالى – تعليقا على حديث " لا يرد القضاء إلا الدعاء" :
[ فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد … إلى أن قال : والحاصل أن الدعاء من قدر الله عز وجل ، فقد يقضي بشيء على عبده قضاء مقيدا بأن لا يدعوه ، فإذا دعاه اندفع عنه!].
وقال ابن القيم – رحمه الله تعالى- كما في " الجواب الكافي " :[

والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ،ويمنع نزوله ، أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض ".
وله مع البلاء ثلاثة مقامات:
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا.
الثالث : أن يتقاوما ، ويمنع كل منهما صاحبه].
انتهى كلامه – رحمه الله تعالى – .

وقد ذهب أقوام إلى أن الدعاء لا معنى له ، لأن الأقدار سابقة ، والأقضية متقدمة ، والدعاء لا يزيد فيها ، وتركه لا ينقص منها شيئا ، ولهذا فلا فائدة من الدعاء والمسألة !! ، واحتجوا بعموم أحاديث القدر ، ولكنهم محجوجون ، لأن الله تعالى أمر بالدعاء في عدة آيات وأحاديث :
قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }،
وقال تعالى : { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } ،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ الدعاء هو العبادة ].
رواه الترمذي وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام : [ من لم يسأل الله يغضب عليه ].
رواه البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني.
وقد أورد الإمام الخطابي قول هؤلاء في " شأن الدعاء " ورده فقال :
[ فأما من ذهب إلى إبطال الدعاء فمذهبه فاسد ، وذلك أن الله سبحانه وتعالي أمر بالدعاء ، وحض عليه …. ومَن أبطل الدعاء ، فقد أنكر القرآن ورده ، ولا خفاء بفساد قوله ، وسقوط مذهبه ]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى-.
ولا شك أن هذه العبارة : "…لا أسألك رد القضاء…" ظاهرها مؤداه إلى هذا المذهب الردي.
وقد ورد سؤال إلى العز بن عبد السلام – رحمه الله تعالى – هذا نصه :

هل يعصي من يقول : لا حاجة بنا إلى الدعاء ، لأنه لا يرد ما قدر وقضي ، أم لا ؟

فأجاب:

[ من زعم أنا لا نحتاج إلى الدعاء فقد كذب وعصى ، ويلزم أن يقول : لا حاجة بنا إلى الطاعة والإيمان، لأن ما قضاه الله من الثواب والعقاب لابد منه ، وما يدري الأخرق الأحمق أن الله قد رتب مصالح الدنيا والآخرة على الأسباب .
وبناء على ما سبق به القضاء ، لا بغيره، لزمه أن لا يأكل إذا جاع ، ولا يشرب إذا عطش ، ولا يلبس إذا برد ، ولا يتداوى إذا مرض ، ويقول في ذلك كله : ما قضاه الله فإنه لا يُرد .. وهذا ما لا يقوله مسلم ولا عاقل!،
ولقد قال بعض مشايخ الضلال منهم : لا يجوز التداوي لأنه يشرك باعتماده على الأسباب !! ، فكان جوابه : لا يأكل! ، ولا يشرب! ، ولا يلبس! ، ولا يركب !، ولا يدفع عن نفسه من أراد قتله !، ولا عن أهله من قصدهم بالزنا والفواحش !، فبهت الذي فجر].
انتهى كلامه – رحمه الله تعالى – .

وقد سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى – عن هذه العبارة كما في " نور على الدرب " ش. [290 ].

السؤال:

كثير من الناس يقولون: [ اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه].

فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟

الجواب :

[لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت) ، وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء).

والله عز وجل يقضي الشيء ، ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل، فمثلا الإنسان المريض، هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض؟!! لا ، بل يقول: اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه ، خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أوّلا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك ]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى – .

و قال أيضا – رحمه الله- في شرح الأربعين النووية :
[وفي هذا المقام يُنكَرُ على من يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ، فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ، معناه أنه مستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك.
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ " .

فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد.
واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث: " لاً يَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ " .

وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذا دعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.
قال الله تعالى:{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } (الأنبياء:83) .

فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قال الله : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ } (الأنبياء: الآية84]].

انتهى من شرح الأربعين النووية لــ ابن عُثيمين رحمه الله.

وقال شيخنا الشيخ مشهور بن حسن – حفظه الله تعالى -: في الفتاوى الشرعية [ أشرطة. شريط رقم 29]:

[ " اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " هذا دعاء آثم خاطئ ، وهذا له علاقة بطفرة النظام ، بل يجوز الدعاء ، فهذا عمر – رضي الله عنه – يقول " اللهم إن كنت قد كنت كتبتني شقيا ، فامحني واكتبني سعيدا " أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه بإسناد جيد كما ذكر ذلك ابن كثير في كتابه " مسند الفاروق" ].انتهى بتصرف.

وفي كتاب الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147:

السؤال:

ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس : "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "؟

[الحمد لله ، هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء، ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قال فيه : ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى : { قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق } الفلق/1-2
ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء ). البخاري 7/215 كتاب القدر]انتهى .
وأخيرا أسأل الله تعالى الكريم أن يفقهنا في ديننا ، وأن يعلمنا من ديننا ما ينفعنا ، وأن يوفقنا لاتباع سنته صلى الله عليه وسلم.
والحمد لله رب العالمين.

************************************************** **

منقول من شبكة سحاب السلفية

استغفر الله العظيم التوبه

يزاج الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة umm_shwee5 خليجية
استغفر الله العظيم التوبه

يزاج الله خير

أمين واياكِ

يرفع للفائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــدة

يرفع للفائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــدة

جزاك الله خيرا على التوضيح

مشكوره أختي وجزاج الله خير

بارك الله فيك

خولة

اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

خليجية
o.O₪ O.o°¨ ¨°o.O₪ O.o°¨ ¨°o.O₪ O.o°¨ ¨°o.O₪O.o°¨

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: بارك الله فيكم من المنطقة الشرقية السائل عبد الرحمن الرويلي له ثلاثة أسئلة السؤال الأول يقول كثير من الناس يقولون اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟

الجواب

الشيخ: لا نرى الدعاء هذا بل نرى أنه محرم وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء كما جاء في الحديث لا يرد القضاء إلا الدعاء والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء والذي يرد القضاء هو الله عز وجل فمثلا الإنسان المريض هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض لا بل يقول اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه خطأ هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة وأن الواجب أن نقول اللهم إني أسألك أن تعافيني أن تشفيني أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك

من فتاوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله

o.O₪ O.o°¨ ¨°o.O₪ O.o°¨ ¨°o.O₪ O.o°¨ ¨°o.O₪O.o°¨
خليجية
o°¨₪أختكمـ الداعية لكمـ بسعادة الدارينـ ₪¨°o
FeeliNgSsileNt

جزاج الله كل الخير على هالمعلومة المفيدة

جزاج الله خير

جزاج الله خير

بارك الله فيك عزيزتي ..

جزاكي الله خير الجزاء

الله يجزي الجميع الخير والجنة

الحكم الشرعي للدعآء:اللهم لآ أسالك رد القضاَء ولكني أسالكـ اللطف فيه

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب
س / هل يجوز أن نسأل الله رد القضاء
ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس : ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء
ولكني أسألك اللطف فيه )
ج / الحمد لله
هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ،
وهو دعاء لا ينبغي ،
لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء .
ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً
في صحيحه قال فيه :
( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ،
وسوء القضاء )
وقوله تعالى :
( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق )
الفلق/1-2
ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء
وسوء القضاء )
البخاري 7/215 كتاب القدر .

من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر
لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147.

سؤال آخر

س / كثيراً ما نسمع في الدعاء :
اللهم لا نسألك رد القضاء ،
ولكن نسألك اللطف فيه ،
ما صحة هذا ؟

الجواب :
هذا الدعاء الذي سمعته
(اللهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه) دعاء محرم لا يجوز ،
لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث :
(لا يرد القدر إلا الدعاء) .
وأيضاً كأن السائل يتحدى الله يقول :
إقض ما شئت ولكن الطف
والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به وأن يقول :
اللهم إني أسألك أن ترحمني ،
اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ،
وما أشبه ذلك أما أن يقول :
لا أسألك رد القضاء ،
فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ،
والدعاء يرد القضاء فقد يقضي الله القضاء
ويجعل له سبباً يمنع ومنه الدعاء ،
فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ،
يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه
بألا يدعو بهذا الدعاء .
للشيخ العلامة ابن عثيمين ــ رحمه الله ــ

سؤال آخر

هل قولنا :

اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه
هل هو دعاء يرد القضاء أم لا ؟
وهل اللفظ فى ذاته صحيح أم أنه خطأ؟

الجواب :
هذه العبارة خطأ لأن فيه سؤال لله بصرف بعض الشر
مع قدرته سبحانه على صرف الشر كله
فهذا يخالف العقل والشرع
أما الشرع لمخالفته لظاهر دعاء النبي
صلى الله عليه وسلم
وخير الهدي هديه مارواه أحمد في مسنده
عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ
{اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ
مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ
وَنَبِيُّكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ
أَوْ عَمَلٍ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا

وكذلك ظاهر مارواه الترمذي في جامعه
قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي الْوِتْرِ
اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنِي
فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ
فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ
تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَوْرَاءِ
السَّعْدِيِّ وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ شَيْبَانَ وَلَا نَعْرِفُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا

وأما عقلا فمادام أن الله على كل شيء قدير
ويغضب إذا تركت سؤاله
وهو على كل شيء قدير
فلماذا يكتفي بصرف بعض الشر عنه
لا كله
والله قادر على صرفه كله سبحان الله
ماأعجب ذلك الدعاء
لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه
الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني

سؤال آخر

هل يجوز للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء:

اللهم إنى لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد،
فإن هذا الدعاء بهذه الصيغة لا يجوز؛
حيث قد ورد أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء،
وفي الحديث أيضاالدعاء والقضاء يتعالجان
يقول القضاء:
أنا نازل من عند الله،
ويقول الدعاء:
أنا صاعد بأمر الله ،
أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشيخ جعفر أحمد الطلحاوي
من علماء الأزهر الشريف

نقلت لكم هذا لموضوع للتنبيه والحذر
من هذا الدعاء والابتعاد عنه

……………………………………….

وهو دعاء لا ينبغي ،

جزاك الله خيرا ع التوضيح

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه …….
يزاج الله خير على التنبيه …….

أنا دايما أقول هالدعاء وكنت أجهل أنه لايجوز ..
اللهم إنا نسألك العافية…

يارب ارزقنى ما اتمنى عاجلا وليس اجلا

اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه !!

بسم الله الرحمــــــــــــــن الرحيم

ما حكم قول : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللّطف فيه ؟

فتوى فضيلة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله، من (المناهي اللفظية ص 35 و 36 ) .

س40: سئل الشيخ -رحمه الله-: أحسن الله إليك، كثيرا ما نسمع في الدعاء:اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللّطف فيه، ما صحةُ هذا؟
فأجاب – رحمه الله -:

هذا الدعاء الذي سمعته :" اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه" دعاء محرَّم ولا يجوز، وذلك لأنَّ الدعاءُ يردُّ القضاءَ، كما جاء في الحديث:" لا يردُّ القدرَ إلاالدعاءُ". وأيضا كأنّ هذا السائل يتحدّى الله، يقول: اقض ما شئت ولكن الطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردّ القضاء، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء، والدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع، ومنه الدعاء , فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز , يجب على الإنسان أن يجتنبه , وأن ينصح من سمعه بألا يدعوَ بهذا الدعاء . اهـ .

وسئل فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله :

س- فضيلة الشيخ , ما حكم قول : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللّطف فيه ؟؟
ج – هذا الدعاء بهذا اللفظ لا يجوز , وإنما الواجب على الداعي إذا دعا ربه أن يسأله الخير كله وأن يستعيذ به من الشر كله , ومن ناحية أخرى عليه أن يعزم المسألة , ويلح في الدعاء في جلب المصالح ودفع الشرور , والله أعلم .

من كتاب العِقد المُنَضَّد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد /
جمعها وأعدها فواز بن علي بن علي المدخلي حفظه الله ( الجزء الأول / ص 39 ) .

ماهو حكم الشرع في الدعاء التالي : اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه؟.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد:

الدعاء من أجل العبادات وأنجع القربات حيث يعترف العبد بفقره وحاجته إلى الله ولذلك صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله :" الدعاء هو العبادة". [ رواه الترمذي وقال حسن صحيح وأبوداود وابن ماجه ، وصححه النووي]. وروى الترمذي عن سلمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يرد القضاء إلا الدعاء". [رواه الترمذي وصححه السيوطي وحسنه الألباني]. وروي عن ابن عمر يرفعه:" إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء" . [ رواه الحاكم وصححه السيوطي وحسنه الألباني]. وقد صح في الحديث المتفق عليه من رواية أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له" والدعاء المذكور لا عزيمة فيه وعلى ذلك ينبغي ان يتجنبه العبد في مسألته . والله أعلم.

مركز الفتوى

صح اختي المفروض نطلب من الله الدعوة بقلب خالص مب كأنه مترددين لازم نؤمن برحمة الله

جزاج الله الف خير على هالتنبيه

جزاك الله خير على التنبيه

بارك الله فيك اختي

جزاج الله خير غاليتي ,, الحمدلله عرفته من مدة وتوقفت عن قوله

في ميزان حسناتج خليجية

جزااج الله خير بارك الله لك

هل يجوز الدعاء بقول "اللهم لا أسئلك رد القضاء ولكن اسئلك اللطف فيه"؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الدعاء بقول "اللهم لا أسئلك رد القضاء ولكن اسئلك اللطف فيه"؟

وجزاك الله خير

الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وبارك الله فيك، قال شيخنا الشخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الاربعين النووية :

وفي هذا المقام يُنكَرُ على من يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) معناه أنه مستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك.

وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال:لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ .

فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد.

واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث: لاً يَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ . وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذا دعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.

قال الله تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الانبياء:83)

فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قال الله : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ) (الانبياء: الآية84)

والله أعلم

جزاااج الله خير خير اختي الكريمه ,,, وجعله في ميزااان حسناااتج أن شاءالله ,,,

تسلمين اختيpink
واسعدني مرورج

خليجية

جزيت خيرا…

في ميزان حسناتج

اشكرج اختي

حكم قولهم : ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه ) !

السؤال : أحسن الله إليك : كثيرًا ما نسمع في الدعاء : ( اللهم لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه ) ، ما صحة هذا ؟

الجواب : هذا الدعاء الذي سمعته : ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، وإنما نسألك اللطف فيه ) دعاء محرم لا يجوز ؛ وذلك لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) .

وأيضًا : كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك ، أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء ، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ، فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع ومنه الدعاء .

فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، ويجب على الإنسان أن يتجنبه ، وأن ينصح من سمعه بأن لا يدعو بهذا الدعاء .

قاله سماحة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين
مفرغ من مادة صوتية بعنوان : " سلسلة لقاء الباب المفتوح جزء 5 "

يزاج الله خير

يزاج الله خير

يزاج الله خير

تسلمين ع التنبيه

يزاج الله الف خير

بارك الله فيج إختي على التوضيح

يزااااااااااااج الله خير ع التوضيح