ثمرة بر الوالدين في الدنيا قبل الآخرة قصة مؤثرة

بسم الله الرحمن الرحيم

( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ) .

أتدري ماذا تكون النتيجة في الآية التي تليها مباشرة

( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) .

قصة قصيرة رائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد
التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :
جاورتُ أعدائي وجاور ربه ……. شتان بين جواره وجواري

غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا …

اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه …

وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..
تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..
ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة

أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,
سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير حال ..

بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :
( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..
تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..
وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك اليوم …
دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..وجد أمه وقد رسم الزمن على وجهها تجاعيد السنين .. وجدها نائمة وهي تخيط ,
لا يزال الثوب بيدها ..كم تعبت لأجل محمد ! كم سهرت لأجل محمد !
لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..عزم أن ينتسب في الجامعة ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء ..
غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما وأعدك أن أترك الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..وهذا ما حصل فعلا ..
هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا ما حصل فعلا ..
محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها المحتاجة ,
محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه ! أيسافر بها ! أيسربلها ذهبا !
لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب , قالت يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ,
هب محمد لإسعافها , حال أمه يتردى , أمه تدخل في غيبوبة , نسي محمد نفسه .. نسي عمله ..
ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها , لسان حاله :
فداك النفس يا أمي …. فداك المال والولد
وكان ما لم يدر في حسبان محمد .. هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ,,
محمد يخرج من عمله إلى المستشفى , ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ,
وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..
صعق محمد مكانه ! فقد توازنه ! وكان أمر الله قدرا مقدورا ,
شيع أمه المناضلة لأجله , ودفن معها أجمل أيامه , ولحقت بزوجها بعد طول غياب ,
وعاد محمد يتيم الأبوين ..
انتهى الشهر الأول ونزل الراتب الأول لحساب محمد .. لم تطب نفسه به , ما قيمة المال بلا أم !
هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم , وعزم على نفسه أن يرد جميل أمه حتى وهي تحت التراب ,
عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ويجعله صدقة جارية لوالدته , وهذا ما حصل فعلا ..
حفر لها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف , ولم يقطع هذا الصنيع أبدا حتى شاب عارضاه وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ,
كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..
وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..
عجب محمد من نفسه ! كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !! فرح للمحسن وندم على نفسه !
حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !
قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد ! قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو شاب في المرحلة الثانوية – وأعطاني المبلغ قائلا :
هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي , ضعها في برادة ماء , عاد الكهل محمد لابنه عبد الله مسرورا بصنيعه !
سأله كيف جئت بالمبلغ ! ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى الريال حتى استوفى قيمة البرادة !
وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك .. فأردت أن أفعله بوالدي ..
ثم بكى عبد الله وبكى محمد ولو نطقت تلك الدمعات لقالت :
إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !
وبعد .. فيا أيها الأبناء ..
بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

قصة مؤثرة … يزاج الله خير

حلوة القصة
وايد مؤثرة

إيزاج الله الخير على القصة ،الصراحة القصة واااايد معبرة

يزاج الله كل خير

بر الوالدين وصلة الرحم‏

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟" قَالَ: لَا، قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَبِرَّهَا".

رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171) وصححه ، وأخرجه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان (7864) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2504).

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ ( إِنِّي أَصَبْت ذَنْبًا عَظِيمًا ) يَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ عَظِيمًا عِنْدِي; لِأَنَّ عِصْيَانَ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمٌ وَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ صَغِيرًا, وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ كَانَ عَظِيمًا مِنْ الْكَبَائِرِ وَإِنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنْ الْبِرِّ يَكُونُ مُكَفِّرًا لَهُ وَكَانَ مَخْصُوصًا بِذَلِكَ الرَّجُلِ عَلِمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ , قَالَهُ الطِّيبِيُّ، ( هَلْ لَك مِنْ أُمٍّ ) أَيْ أَلَك أُمٌّ؟ ( فَبِرَّهَا ) الْمَعْنَى أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مِنْ جُمْلَةِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.

جزااج الله خير وبارك الله فيج .."

الله يعينا على برهم امين ويغفر لهم ويغفر لنا ولجميع المسلمين.."

آمين

يسلمووو عالمرووووووور

امييييييين

غاليتي جزيتي الجنة على الطرح
جعلها الله في ميزان حسناتج
بارك الله فيك

تسلمين يالغاليه

وجزاكن الله الف خير

جزاك الله خير

جزاك الله كل خير

أقل عقوق الوالدين .!!!!

اقل عقوق الوالدين :

يقوُل ابن عباس :

لو ان الولد نفض ثوبہ بجاانب ابيہ
فتطاير الغبار على ابيہ .. كتب
عند اللہ عاقآ فكيف بِ حآلنآ

اللهم أعنّا على بر والدينا
في حياتهم و بعد مماتهم

يزاج الله خير

لا اله الا الله ….!!
الله يوفقنا على بر والدينا

يا رب اعني على بر والدي
يا رب لطفك
،

وبالوالدين احسانا

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب !!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ……

سبحان الله …

قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

سبحان الله
صدق والله القصة مؤثرة
يزاج الله خير
خليجية

سبحان الله

بارك الله فيج

شكرا أختي أم فارس وأختي أم البلوشي20ع مروركم الكريم والله يجزاكم الخير

سويت بر الوالدين( البوتين ، كريم كراميل بالهيل والزعفران والماي ورد)

السلام عليكم حبيباتي

بعد غيبه طويله والظروف الخاصه باني خارج البلاد كل يوم اقول بنزل لكم اكله

ودام الحين فضيت شوي قلت بنزل لكم سويت البعض يسميها بر الوالدين وبعضهم بوتين وبعضهم كريم كراميل بالهيل والزعفران

وايد سهله وما تاخذ وقت اقل من 15 دقيقه

سويت من ايدي ومطبخي بلندن حيث اني متواجده بلندن

اول صوره من تلفوني واضطريت ارسلها على الايميل وعقب اصورها على الايباد ام الخطوات كلها من االايباد والسموحه على التصوير.

خليجية

المقادير

( تقدرين تزيدين الكميه لانه سويت شوي حق ادبع اشخاص )

# قوطي حليب ابو قوس
# فنجان سكر
# 3 بيضات
# فنجان ماي ورد مخلوط بالهيل المطحون والزعفران

££££ للتزيين اللي يحب ££££££

مكسرات وجوز الهند مبشور.

خليجية

الطريقه @@@@

# في اي وعاء انا افضل الزجاج مع غطاتهم نمزج جميع المقادير والصور توضحلكم

خليجية

خليجية

خليجية

بعد ما خلطنا المقادير عدل اندخلها الفرن ونغطيه بالغطا واللي ما عندها غطايا نسوي الالمنيوم

خليجية

&& نشغل الفرن فوق وتحت ونتريا لين تستوي
نختبر الاستواء بسكين او عود الاسنان الخشبي بغرزه في الوسط في حال خروج العود نظيف اي انه انخبز السويت عدل

وهالصور النهاييه

خليجية

قبل نقلبها في صحن التقديم وتزين حسب رغبتكم.

خليجية

خليجية

انا استغليت غطاء الوعاء وقلبت فيه السويت هههههه

والسموحه التصوير من االايباد وما قدرت اعدل الثور غير الصوره الاولى لانه من الفون ورسلتها ايميل وفتحت الايميل على الايباد وصوت الشاشه لاجل خاطركم بس

وان شاء الله سهل عليكم ولازم تجربونه صحي ومفيد وطمعه خيالي

خويتكم ام الدانا.

الرجاء عند النقل للمواقع الاخرى ذكر المصدر للضمان الحقوق

لا اله الا الله ومحمد عبده ورسوله


سلمتي يالغلا و سلمت لج يمناج

تستاهلين ال10/10

بعد ما طلعته من الثلاجه وقطعته

خليجية

لا حول ولا قوه الا بالله

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @miss pink@ خليجية

سلمتي يالغلا و سلمت لج يمناج

تستاهلين ال10/10

تسلمين حبوووبه لا هنتي فديتج

للعلم خواتي تقدون تحطونه باكواب البلاستيك وفي حمام ماي بدال وعاء كبير وينفع حق العزايم والعيد وعلى فكره طعمه نفس اللي بهيل وزعفران

وبالوالدين إحسانا* قصة ررررائعة

تحدث أحد الآباء ..

أنه قبل خمسين عاماً حج مع ولده .. بصحبة قافلة على الجمال ..

وعندما تجاوزوا منطقة عفيف .. و قبل الوصول إلى ظلم .. رغب الأب – أكرمكم الله – أن يقضي حاجته..

فأنزله الابن من البعير .. و مضى الأب إلي حاجته ..

وقال للإبن : انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم ..

مضى الإبن .. وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه .. ثم أنطلق يجري به ..

يقول الابن : و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي ..

فقلت لأبي : و الله أنك أخف علي كتفي من الريشة

فقال الأب : ليس لهذا بكيت .. و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي
..

الى من والديه على قيد الحياه ….. اغتنم الفرصه !!

فوائد بر الوالـدين:

*برالوالدين من أحب الأعمال إلى الله

*رضا الله من رضا الوالدين

*الوالدين أحق الناس بالمعاملة الحسن

*الجنة تحت اقدام الامهات

*من بر والديه فقد قرب نفسه من الجنه

*من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا

وعاهد نفسك من الان على البر بهما ونيل رضا الله تعالى

منفوووووووول

Nice story.. jazake Allah khiran dear sister

والنعم بالله مشكورة الغاليه

اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا

يزاج الله خير الغالية

خليجية

قصه ولا ارووع الصراااحه … و الحمدلله يا رب الله يقدرنا على بر واالدينا ان شاء الله و يكونون راااضين علينا كل الرضاا يارب .. و الله يطوول بعماارهم ان شاء الله يا ربي … ^^!

اللهم اغفر لوالدي ولوالدتي واجعلهم راضيين عني

بر الوالدين مهم جدا قصة مؤثرة ابكت الملايين العين الواحدة

قصة مؤثرة جدا
قيل أن كان هناك ولد كان لأمه عين واحدة فقط و كانت أم الولد تشتغل طباخة في المدرسة التي كان ابنها يدرس فيها لكي تساند العائلة
و ذات يوم بينما كان ابنها في المدرسة ذهبت لتلقي عليه التحية و تطمأن عليه و قد كان ابنها منحرجاً جداً"كيف استطاعت أن تفعل هذا بي؟؟"فتجاهلها الولد و رماها بمظرات حقد و هرب بعيدا
و في اليوم التالي استهزءوا به زملائه و قالوا له:ايييييييييه امك تملك عين واحده ,اراد الولد أن يدفن نفسه حينها تمنى أن تختفي أمه للأبد و في يوم من الايام واجهها قائلاً إن كنت فقط تريدين أن تجعلي مني مهزلة فلما لا تموتين؟ فلم تتكلم الام و مكثت صامتة,لم يفكر الولد بما قاله لانه كانغاضباً و غافلاً عن مشاعر أمه,حينها اراد الولد الخروج من المنزل فلم يكن يريد أن يسكن مع أمه فدرس الابن بجد حقيقي حتى حصل على فرصة للسفر إلى خارج البلاد
بعد ذلك..
تزوج الابن و امتلك منزلاً خاص به كان له اطفال و كان قد كون اسرة و كان سعيداً جدا بحياته الجديدة بعيداً عن أمه و في أحد الايام ذهبت أمه لتزوره فهي لم تره منذ أعوام و لم ترى احفادها ولو لمرة واحدة فلما فتح الابن الباب لأمه ظحك احفادها عليها فصرخ الابن عليها بسبب قدومها قائلا:كيف تجرأتي و قدمتي و ارعبت اطفالي"اخرجي من هنا حالاً"فأجابت الأم بصوت رقيق:عذراَ اسفة جداً ربما اخطأت في العنوان و منذ ذلك الحين
اختفت الام
و ذات يوم وصلت للأبن رسالة من المدرسة تدعوه لجمع الشمل العائلي فكذب على زوجتهو اخبرها انه مسافر في رحلة عمل و بعد الانتهاء من الاجتماع توجه لكوخه الذي نشأ فيهفأخبره أحد جيرانه أن امه توفت..لم تذرف عيناه بقطرة دمع واحدة كان لدى الأم رسالة لأبنها ارادت أن يقرأها قبل وفاتها قائلة: ابني العزيز..
افكر فيك طوال الوقت,انا اسفة لقدومي لبيتك و ازعاجك و ارعابي لولديك, لقد كنت مسرورة عندما علمت انك ستأتي لجمع الشمل العائلي انا اسفة.. فقد كنت مصدر احراج لك
سأخبرك!!..
عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث مؤلم و فقدت احدى عيناك لكني كأم لم استطع الوقوف و مشاهدتك تنمو بعين واحدة لذلك فقد
اعطيتك عيني…
كنت فخورة جداً برؤية ابني يرى العالم بعيني تلك
مع حبي لك..امك

يالله حرام عليه مهمى يكون هاي امه ضحت من اجله

يحليلها امه ظحت بعينها عسب يشوف ولدها الله يسامحه عاملها بقسوة تسلمين عالقصه فعلا مؤثرة

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرزقنا يارب بر عيالنا

و بالوالدين إحسانا .

جَبَلَ اللهُ النفسَ البشرية على حُب من أحسن إليها .. وأَلّهَمَ قلوبَ أصحابِها على

التعلّق بمن تَفضَّل عليها.. ولاَ أَعظَم من إحسانِ الوالدين وعطفهما ورحمتهما فهي نعمة جليلة تمنَنَّ الله تعالى بها علينا فهما سبب وجودنا في هذه الدنيا

ولِعِظَم هذا الفضل منهما فقد قَرَنَ الله حقَّهما بحقهِ سبحانه في قوله تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ ولاَ تُشرِكُوا بِهِ شَيئاً وَبِالوَالدَينِ إِحْسَاناً ) النساء 35

والبر بالوالدين إنما هو وفاءٌ لهما وصلة وقربة .. " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال : أحيٌّ والداك ؟ قال : نعم قال : ففيهما فجاهد " متفق عليه وبر الوالدين من شيمِ الكرام ودليل على الفضل والكمال ( ففيهما فجاهِد )

أي أنك تتوقع أن يصدر منهما بعض التصرفات التي تستوجبُ منك قبول هذه الأخلاق من والديك وهذا يعني أنك في جهاد حقيقةً ، وبرِّكَ بهما إنما هو سبب
لسعةِ الرزق وطولِ العمر وطريق إلى الجنة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه " رواه الترميذي وصححه الألباني

في بقائهما سعادتك ، وفي برِّهما تتنزلُ البركات عليك وعلى عقبك فهما جنة المرء وناره .

ونعلم أن بر الوالدين فريضة في دين الله وهذا لعظمه وأهميته فلو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله ما وفَّى والديهِ حقَّهما وفضلهما أو قام بواجبهما .يقول الله تعالى ( وَبِالْوَالِدينِ إِحْسَاناً ) البقرة 83

ولمعاملة الوالدين آدابٌ وجبَ مراعاتها
قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه ,ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته ,ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً ,ولا يقطب وجهه في وجهه (10) .

فيض القدير للمناوي

ومن البر أن يدفع عنهما الأذى ويُجنبهما كل ما يُسبب لهما الضجر ( فَلاَ تَقُل لهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ) الإسراء 23
وأن يتلطَّف في الحديث معهما .. وينتقي العبارات الجميلة

وأن يقدم لهما الرعاية ويُظهر الإهتمام ..
ويطيب لهما الكلام ولا يقول إلا قولاً كريماً ويليّن لهما الجانب ويتواضع لهما رحمةً وعطفاً بهما دون كلل أو ملل أو تذمر فكم كانا يُقدمان هذه الرعاية والعطف بكل الحب والمودة التي يكتنفها قلبيهما وبلا حساب فما أروع أن تنالَ رضاهما وترى بعينيكَ إبتسامةَ ثغريهما إمتناناً لوفائكَ وإهتمامكَ

عن عبد الله بن عمرو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " رِضَى الرَّب فِي رِضَى الْوَالِد ، وَ سَخَط الرَّب فِي سَخَطِ الوَالِد )
رواه الترميذي وصححه ابن حبان

أيها القارىء إن حق الوالدين عظيم .. فمهما قدمت
وفعلت سيلحقكَ التقصير ولكن الله يثيب الكثير على القليل
كما عليك أن تجعل لهما نصيباً من دعائك تدعو لهما في حال الحياة أو الممات .

فوا عجباً ممن تنكَّر لجميلِ والدَيه وقابلَ معروفهما وإحسانهما إليه بالنكران والعقوق !
متناسياً أن هذا العقوق كبيرة من الكبائر
وعلامة على ضعف الدين
وأنه سيأتي عليه يوم سيفقدهما فيه
وسيحتاج إلى لحظة دفء أو ساعة لقاء بهما فلا يجدها !
فكم من باَكٍ يَود لو يعود والداه إلى الحياة
ليقبِّل يديهما أو يحتضنهما
الآن هي فرصة
كل من له أم وأب على قيد الحياة ليبادر إلى رعايتهما
والإحسان إليهما وطاعتهما ولزوم القيام بحقوقهما
قال الله تعالى ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) لقمان 14
وفقنا الله وإياكم على طاعته ورزقنا بر والدينا
اللهم آمين .

™ˆ°¾§¶أذهلني بر الوالدين في الإسلام ¶§¾°ˆ™

[SIZE="4"]خليجية

هذه ممرضة أمريكية تقول ..
أول مرة سمعت فيها الكلام عن الإسلام كان أثناء متابعتي لبرنامج في التلفزيون فضحكت من المعلومات التي سمعتها ..

بعد عام من سماعي لكلمة الإسلام سمعتها مرة أخرى و لكن أين !!..
في المستشفى الذي أعمل فيه ..
حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة كبيرة في السن مريضة ..
جلست الزوجة أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق وكانت تمسح دموعها ..
من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها وبكائها فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي أتى بأمه باحثاً لها عن علاج لمرضها ..
كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها ..تدعو لها بالشفاء والعافية ..
فتعجبت لأمرها كثيراً ..تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ..
تذكرت أمي _ تقول الأمريكية _ تذكرت أمي وقلت في نفسي ..أين أمي ..لم أرها منذ أربعة أشهر ..وإلى الآن لم أفكر بزيارتها ..
هذه أمي ..كيف لو كانت أم زوجي!!..
لقد أدهشني أمر هذين الزوجين ولا سيما أن حالة الأم صعبة ..
وهي أقرب إلى الموت إلى الحياة ..
أدهشني أكثر أمر الزوجة وما شأنها وأم زوجها ..أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها !!..
لماذا هذا !..
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ..
تخيلت نفسي لو أنني بدل هذه الأم ..
يا للسعادة التي سأشعر بها ..
ويا لحظ هذه العجوز ..
أني أغبطها كثيراً ..
كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليهما من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..
دخلت يوماً غرفة الانتظار فإذا الزوجة تنتظر فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد..
حدثتني كثيراً عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه وكيفية التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ..
فبكى ابنها وزوجته بكاء حاراً وكأنهما طفلان صغيران ..
بقيت أفكر في هذين الزوجين وما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام ، وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية أطلب كتباً عن حقوق الوالدين ..
ولما قرأته عشت حلماً لا يغادرني ..
أتخيل خلالها أني أنا الأم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلى حتى آخر لحظات عمري ودون مقابل ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي ..
دون أن أعرف الإسلام ..
لم أعرف منه إلا حقوق الوالدين ..
فالحمد لله تزوجت من رجل أسلم وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح ..
أنا اليوم أم عبد الملك ..
أنا اليوم أم عبد الملك فادعو لي ولأبنائي بالثبات ..
هذا هو ديننا ..
هذا هو ديننا ..
وهذه هي أخلاقنا ..
﴿ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ﴾ ..
اسمعوا ماذا يصنع البر بأهله
اسمعوا ماذا يصنع البر بأصحابه ..
عن أسيد بن عمرو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه إمداد أهل اليمن سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟..
حتى أتى على أويس فقال : أنت أويس بن عامر ؟..
قال : نعم
قال : من مراد ثم من قرن ؟..
قال : نعم ..
قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟..
قال : نعم ..
قال : لك والدة ؟..
قال : نعم ..
_ اسمع _ ..
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
((يأتي عليكم أويس بن عامر مع إمداد أهل اليمن .. من مراد ثم من قرن .. كان به برص فبرأ منه إلا موضوع درهم .. له والدة هو بار بها .. لو أقسم على الله لأبره )) ..
اسمع ماذا يصنع البر بأهله ..
(( له والدة هو بار بها .. لو أقسم على الله لأبره ..فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل )) ..
فاستغفر لي _ يقول له عمر _ فاستغفر لي..فاستغفر له ..( رواه مسلم )..
يالله ..
بره بوالدته بلغ به منزلة لو أنه أقسم على الله لأبره ..
أي بر هذا وما أعظم بر الوالدين ..
بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ..
بروا آباءكم تبركم أباؤكم ..
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالد والدينا ولكل من له حق علينا ..[/SIZE

منـــقوول لعيــــــونكنـ

اللهم اجعلنا من البارين بامهاتنا يارب

الله يجزيج الخير يا الغلا

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم اغفر لنا خليجية
اللهم اجعلنا من البارين بامهاتنا يارب

الله يجزيج الخير يا الغلا

…..تسلمين الشيخهـ…

يزاااااااااج الله خيييييييييييير اختي

فميزان حسناتج…

اللهم اجعلنا من البارين بامهاتنا يارب

الله يجزيج الخير يا الغلا

أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ، فضحكت من المعلومات التي سمعتها …

بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى .. ولكن أين ؟

في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..

جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..

من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال ..

كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !

تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟

تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !

هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!

لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..

أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟

لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !

إني أغبطها كثيرا …

كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..

دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية التعامل معهما ..

بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما طفلان صغيران …

بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام …

وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين .. ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري .. ودون مقابل ..

هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه …

الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم …

أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية .. فأين أنتم يا من تنعمون بالإسلام وترعرعتم على أصوله

وصلتني بالبريد الالكتروني