من أسباب الاكتئاب والوساوس افتقار الانسان إلى الزواج

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

الزواج والقدر
من أسباب الاكتئاب والوساوس..افتقار الانسان إلى الزواج
2024-05-16 09:24 :03 | رقم الإستشارة: 268724

أ/ الهنداوي

السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما، ولست متزوجة، أصاب بوسواس شديد..فأرجوكم ساعدوني!

وأريد من يساعدني على الزواج مع أني كنت إذا أصابني ضيق أصلي وأتلو القرآن الكريم.
الإجابــة: بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Oumkelhtoum حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فقد أشرت في سؤالك الكريم إلى أنك تعانين من أمرين اثنين:

فالأول ـ كثرة التفكير وكثرة الوساوس التي تطرأ عليك من هذا التفكير.

والأمر الثاني ـ أنك تعانين من عدم الزواج، وأنك يصيبك شيء من الضيق لأجل ذلك الأمر.

فهذان الأمران اللذان أشرت إليهما مرتبطان مع بعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا، فإن هذا التفكير الكثير وهذه الوسوسة التي لديك إنما مرجعها إلى هذا الهم الذي ينالك وهذا الضيق الذي يجثم على صدرك من تأخر زواجك، فأنت تشعرين بميل فطري إلى الزواج، بميل ركزه الله تعالى في نفس كل امرأة سوية، بل في نفس كل إنسان سليم الفطرة، فميل الإنسان إلى الزواج هو ميل جبلي وميل فطري قد ركبه الله تعالى فيه، فلا تجدين إنسانًا سويًّا إلا ونفسه تتوق إلى الزواج وتتوق إلى أن يكون له بيت الزوجية الذي يأنس فيه مع زوجه، فلا يجد الإنسان في هذا الباب حقيقة الطمأنينة وحقيقة السكينة وحقيقة الراحة النفسية إلا بأن يركن إلى زوج يحبه وإلا بأن يكون له عشير يلاطفه ويؤانسه، ولذلك قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }، فهذا التفكير الكثير وهذه الوسوسة التي تصيبك مرجعها إلى هذا الهم وهذا الضيق الذي ينالك بسبب تفكيرك في الزواج، فإذا نظرت إلى هذين الأمرين وجدت أنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض، فالأول وهو التفكير ناتج عن الثاني وهو شعورك بالافتقار إلى الزواج وإلى الحاجة الشديدة إلى بيت الزوجية وبالحاجة الفطرية إلى أن تكوني أمًّا تحتضن أطفالها فتحنو عليهم وتسقيهم من حنانها وتسقيهم من حبها ومودتها.. وأنت معذورة في كل هذه المشاعر وفي كل هذه العواطف.

وأما سبيل الخروج من هذه الحالة فهو بحمد الله ميسور وسهل وما هي إلا خطوات يسيرة تقومين بها وتجدين بإذن الله عز وجل أنك قد تخلصت من هذا الضيق ومن هذا الهم، فعليك باتباع هذه الخطوات:

1- اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به، فأنت بحمد الله فتاة مؤمنة، صاحبة صلاة وصاحبة تلاوة لكتاب الله ورعاية لحدود الله، فعليك إذن بالتوجه إلى الله عز وجل توجهًا عظيمًا؛ فقد قال تعالى: { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }، ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين )، ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )، ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )، ( اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي ).

فعليك باللجوء إلى الله تعالى والاحتماء بحماه والاستعانة به والتوكل عليه، ومن الدعاء الذي يزيل أصل الهم والغم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم:
( اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ).

2- الحرص على تقوية صلتك بالله.. نعم أنت محافظة على طاعة الله ولكنَّ المطلوب هو إحسان العلاقة بالله، وأن تصلي بنفسك إلى درجة تجدين نفسك قريبة من الله قد أنست بذكره وقد اطمأننت بالقرب منه، فالقرب من الله يملأ القلب سكينة ويملؤه رحمة ويملؤه طمأنينة وأمنًا، ولذلك كان قربك من الله هو الدواء الشافي الذي سيجتث آثار هذه الهموم وسيقتلع هذا الضيق من صدرك بإذن الله عز وجل، فطاعة الله ثبات للقلب وثبات للنفس؛ كما قال تعالى: { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }. فطاعة الله فيها شرح الصدور؛ كما قال تعالى: { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }. فنبه جل وعلا أن سبب انشراح الصدور ودفع الضيق الذي ينالها إنما يكون بالسجود لله والخضوع له والعمل بطاعته، فاحرصي على تحقيق هذين الأمرين: مقام التوكل على الله، ومقام إحسان العلاقة بربك.

3- لابد أن تنتبهي إلى علاج هذه الأفكار التي تتسلط عليك والتي توقعك في هذا الهم وهذا الغم، وطريق التخلص منها يكون بأربعة أمور:

الأول: أنك إذا شعرت بها بادرت بالاستعاذة بالله وإلى اللجوء لذكره.

الثاني: أن تنتهي عنها وأن تكفي عن التفكير والاسترسال فيها.

الثالث: أن تعامليها بما يضادها، فلا تسترسلي معها ولكن إذا شعرت بهجمتها وورودها عليك فعليك بأن تقومي بشغل نفسك عنها بأي عمل نافع، فهنالك ذكر الله وقراءة القرآن، بل وهنالك الاشتغال بالأعمال الدنيوية التي تعود عليك بالنفع من تحصيل علم نافع في دينك أو دنياك، بل وهنالك مخالطة أهلك ومخالطة صاحباتك … فكل هذا يدفع عنك هذه الوساوس وهذه الأفكار ويشغلك عنها.

الرابع: أن تتأملي في الضرر الذي تدخله عليك هذه الأفكار وفي الضيق الذي تجره إليك، فإذا عرفت مضرتها كنت أبعد الناس عنها.

فبهذه الأمور الأربع تقطعين التفكير الضار وتنتقلين منه إلى الخطوة الرابعة:

4- إشغال نفسك بالأمور الصالحة، فأنت فتاة لديك أوقات فراغ، فاستثمري هذه الأوقات فيما يعود عليك بالنفع وفيما يعود عليك بالخير، لئلا يكون الفراغ سببًا لتسلط هذه الأفكار، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) رواه مسلم، فقوله صلى الله عليه وسلم ( احرص على ما ينفعك ) أي في دينك ودنياك، وكذلك فلتكوني، فأمامك تحصيل حفظ كتاب الله وتحصيل العلم النافع، وأمامك أن تجعلي لنفسك نظامًا يوميًّا تبدئين فيه بنظام عملي ونظام علمي، فالعملي ما يتعلق بوظيفتك والقيام بشئون أهلك وبيتك، والعلمي ما يتعلق بتحصيل العلوم النافعة في الدين والدنيا، فاملئي أوقاتك بالخير، واملئي أوقاتك بالمشاركات النافعة وستجدين أنك قد تخلصت من كل هذه المعاناة.

5- لابد لك من صحبة صالحة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه ) متفق عليه، فالصحبة الصالحة تعينك على طاعة الله وتؤانسك وتجدين فيها مسرة وفرحًا وتخرجين من الوحدة ومن الشعور بالألم والضيق، فاجعلي لك صحبة صالحة على أن تكون هذه الصحبة مختارة منتقاة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود، فاجعلي صحبتك من الصالحات التقيات صاحبات الدين والخلق، فهكذا فلتكون الصحبة.

6- المشاركة الاجتماعية، وهذا الأمر لابد أن تهتمي به وأن تراعيه مراعاة شديدة، فالمشاركة الاجتماعية الصالحة للأسر الطيبة لها فوائد عظيمة، فعدا ما يكون من الاستفادة في القدرات الاجتماعية وكذلك في الأمور الدينية والدنيوية، فهنالك أيضًا فرصة تجدينها من هذه الأسر للتعارف، فكم من فتاة التقت بأسرة صالحة فأحبتها هذه الأسرة وأحبوا أهلها ثم بعد ذلك كان الزواج وكان التقدم لهذه الفتاة، فالمشاركات الاجتماعية الصالحة تثمر وتنتج زواجًا صالحًا بإذن الله، فاحرصي على هذه المشاركات، واحرصي على أن تكون لك علاقات اجتماعية تجدين فيها فرصة التعارف للوصول إلى هذا المعنى.

7- لابد أن يكون هنالك تحرك من أهلك ووالديك – إذا كانا موجودين – فإن القيام بحقك ومساعدتك في تحصيل الزوج الصالح أمر لابد من التعاون فيه، فما المانع إذا وجد والدك أو بعض أخوتك أو والدتك كذلك إذا عرفت أن لأسرة من الأسر التي تعرفونها شابًا يصلح للتقدم إليك، فما المانع من الإشارة بذلك ومن التلميح إلى أنهم لا مانع لديهم من تزويجك الشاب الصالح، فمثلاً لو قالت والدتك لبعض صاحباتها اللاتي لديهنَّ مثل هؤلاء الشباب الصالح: إن ابنتها فلانة بحمد الله عز وجل على خلق ودين وهي تتمنى أن تجد شابًا صالحًا؛ فما المانع لو ساعدتنا يا أم فلان في أن ترشدي إلى ابنتي ممن تثقين فيهم من الأسر الصالحة.. فنحو هذا الكلام فيه إشارة واضحة إلى أنكم ترغبون في إيجاد الشاب الصالح وفي إيجاد الشاب المؤمن الذي يتقدم إليك.. وهذا أمر ليس فيه بحمد الله عز وجل قدح فيك ولا في أهلك، وليس فيه غضاضة شرعية ولا غضاضة عرفية، فينبغي أن يحرص أهلك على مساعدتك، ولكن أيضًا عند من يقدرون مثل هذا العرض وعند من ينزلونه منزلته اللائقة به.

وختامًا فإننا نسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يفرج كربك وأن يرزقك الزوج الصالح، ونود منك أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية قريبًا لمتابعة حالتك مع الإشارة إلى رقم هذه الاستشارة.
وبالله التوفيق.

——————————————————-
انتهت إجابة الشيخ الهنداوي وتتميما للفائدة والجواب فقد قام بالإجابة عليها أيضا الشيخ الفرجابي:

فقد قال الله لنبيه في كتابه: { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ } ثم دله على الدواء الشافي فقال: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }.

وقد أسعدني هروبك إلى محراب الصلاة والتلاوة عند الضيق، وهكذا كان الصحابة والسلف الأخيار يفعلون، وكانوا يتأولون قول الله تعالى:

{واستعينوا بالصبر والصلاة … } فكانوا إذا حزبهم أمر واشتد بهم حال فزعوا إلى الصلاة فكانوا يجدون فيها راحتهم وطمأنينتهم، وكان رسولنا صلى الله وسلم يقول: ( أرحنا بها يا بلال ).

ورغم أنه لم يتبين نوع الوساوس التي تتردد في نفسك إلا أن أحسن علاج للوساوس يكون بالآتي:

1- باللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.

2- إهمال الوساوس وعدم الالتفات إليها.

3- الاستعاذة بالله من الشيطان.

4- اليقين بأنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده، وأن الناس وإن اجتمعوا وكادوا وتآمروا لن يستطيعوا أن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأن اجتمعوا على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.

5- لا تستعجلي موضوع الزواج فلكل أجل كتاب وحافظي على وقارك والحياء، وأظهري للناس ما عندك من أدب وحشمة واقتربي من الصالحات فإن لهن أخوات وأبناء يبحثون عن الفاضلات.

6- أكثري من ذكر الله وتلاوة كتابه.

7- اشغلي نفسك ووقتك بالمفيد النافع.

8- احرصي على بر والديك وصلة رحمك فإنها طاعات يعجل الله ثوابها.

9- لا تحزني على ما فات ولا تهتمي بما هو آت واستعيني برب الأرض والسموات بعد فعل ما تستطيعين من أسباب ومجهودات.

10- تذكري أن في الناس أصحاب مصائب وأمراض وأنتِ أفضل منهم، وإذا تذكر الإنسان مصائب غيره هانت عليه مصائبه.

11- عليك بالصبر والاحتساب، وإذا تذكر الإنسان لذة الثواب نسي ما يجد من آلام.

12- البعد عن المعاصي والذنوب فإنها تجلب الهموم والغموم وضيق الصدر، وهي سبب للحرمان من الرزق.

13- فعل الخير ومساعدة الضعفاء ليكون في حاجتك رب الأرض والسماء.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ومرحباً بك مع إخوانك في الله.

ونسأل الله أن يحفظك ويسهل أمرك، وأن يرزقك الزوج الصالح.

يزاج الله خير

كلام صحيح 100%

يزاج الله خير فميزان حسناااتج خليجية

بارك الله فيج موضوع مفيد ومهم

مشكله والله ،، هذا حالنا جميعا

يااااااااااااااااااااااااارب ارزقنا ازواجا صالحين يااااااااااااارب

بالاغلب الزواج هو الي ييب الاكتئاب والوسواس

صدقتي جمر بارد ههههههههههههههه
محل يايب لنا الكآبه والوسواس غير الرياييل لووول

كيف يعالج المؤمن الوساوس الشيطانيه

كيف يعالج المؤمن الوساوس الشيطانية علاج الوسواس الشيطاني . علاج الوسواس . كيف تعالج نفسك من الوسواس
المستشار العلاّمة / عبدالرحمن بن ناصر البراك
رقم الاستشارة 4132
تاريخ الاستشارة 26/2/1430 هـ — 2024-02-21
تصنيف الاستشارة
السؤال فضيلة الشيخ: تسأل إحدى الأخوات عن وساوس تجول بخاطرها تتعلق بذات الله ووجوده، وهي قلقلة من هذه الوساوس وتخشى على إيمانها، بل باتت تشك في إخراج تلك الوساوس لها عن الإيمان، وتتساءل ما العلاج؟

الجواب الحمد لله، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57]، فبين سبحانه وتعالى أن هذا القرآن شفاء لما في الصدور من وساوس الشيطان وما يتولد عنها من شكوك وأوهام وخيالات وشهوات، ومن هذا الشفاء أن بين لنا سبحانه عداوة الشيطان وما يريده بنا وما يريده منّا، (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) [فاطر: 6]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [النور: 21]، وكل ما يقع في القلب مما يعارض الحق أو يشكك فيه، أو يزين المعصية، فمن وساوس الشيطان.
ومن شفاء القرآن لما في الصدور من الوساوس الاستعاذة بالله واللجأ إليه سبحانه، ودعاؤه بطلب العصمة من شر الشيطان، قال تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُو السَمِيع العَلِيم) [فصلت: 36]، ونزغ الشيطان يكون بتزيين الباطل وتكريه الحق، فمن وفقه الله لجأ إليه سبحانه، واحتمى بحماه من شر هذا العدو، والله تعالى سميع الدعاء، قريب مجيب، يجيب دعوة الداع إذا دعاه، وهو العليم بأحوال عباده، وبما في نفوسهم، (إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران: 119]، وقد ذكر الله عبده المستعيذ به بهذين الاسمين: السميع، العليم، ليقوى رجاؤه لربه في حصول ما يرجوه من العصمة والسلامة من نزغات الشيطان.
وأنفع التعويذات من الشيطان: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ..) إلى آخر السورة، ومن رحمة الله بعبده المؤمن وتيسيره أنه لا يؤاخذه ولا يحاسبه على الخواطر السيئة والوساوس، وإن كانت من أقبح الوساوس، ما دام المؤمن لا يصدقها، بل يبغضها ويكرهها، وقد كان شيء من ذلك حصل لبعض الصحابة رضي الله عنهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به! قال: "وقد وجدتموه"؟ قالوا: نعم. قال: "ذاك صريح الإيمان"(1)، وفي رواية قال الرجل: يا رسول الله إني أحدث نفسي بالحديث لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به(2)، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة"(3)؛ أي كيد الشيطان، ومعنى ذلك أن الشيطان إذا عجز عن صد المسلم عن دينه صار يلقي الوساوس فتؤذي صاحب الإيمان، وتسبب له القلق، خصوصاً إذا كان يجهل أنها لا تضره ولا تقدح في إيمانه، فيخشى على إيمانه ويقلق لذلك، كما حصل لذلك الصحابي، فطمأنه النبي صلى الله عليه وسلم، بل قال له: (ذلك صريح الإيمان)، يعني بغضه وكراهته لذلك الوسواس من الإيمان، ودال على صدق الإيمان.
وقد أرشد صلى الله عليه وسلم من ابتلي بهذه الوساوس أن يستعيذ بالله ويعرض عن التفكير في ما يلقيه الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته"(4)؛ أي ليقطع التفكير ويعرض، وجاء في رواية: "فليقل: آمنت بالله وبرسله"(5)، فهذا علاج نبوي شاف بإذن الله.
فاحمدي الله أيتها الأخت المسلمة، وتوكلي على الله، واطمئني واستشفي بهذا العلاج النبوي، واحذري من طاعة الشيطان وتصديقه، فإن الشيطان إذا وجد من الإنسان استجابة طمع فيه وزاد في الوسوسة والتخويف حتى يقنطه من رحمة الله، أما إذا استعاذ المسلم بالله من شر الشيطان، ولم يلتفت لوساوسه ولم يصدقه فإنه ييأس منه ويكف شره.
واعلمي أن مما يحفظ الله به عبده المؤمن الأذكار في الصباح والمساء، وفي أدبار الصلوات، وعند النوم، كآية الكرسي، وقل هو الله أحد والمعوذتين، (قل أعوذ برب الفلق)، و(قل أعوذ برب الناس)، وكذلك اللجأ إلى الله بطلب العصمة والسلامة من نزغات الشياطين وحضورهم: (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) [المؤمنون: 97-98].
نسأل الله أن يعافيك، وأن يثبتَك، ويحفظك من شر الشيطان، وكل ذي شر إنه سميع عليم.
ان شاء الله تستفييدون منه اللى حابه تفتك من هذه الوساوس الشيطانيه
وسمووحه ع قصوور

جزاج الله الف خير

ذكر الله يطلق طاقات العقل ويزيل المخاوف والوساوس الذهنية

كشفت دراسة إسلامية طبية أن ذكر الله تعالى وتأمل أسمائه بشكل دائم يزيل المخاوف والأفكار والوساوس من الذهن ويعيق تأثيرها السلبي على مراكز الانفعال فضلاً عن أنه يساعد على إطلاق طاقات العقل بشكل أكبر. وذكرت الدراسة التي أعدها د. رامز طه محمد استشاري الطب النفسي بطب عين شمس تحت عنوان ( الخلوة والتأمل علاج نفسي ذاتي وإطلاق لطاقات العقل). وقالت: ان الاختبارات النفسية والتقييم الإكلينيكي واستمارات ملاحظة الذات أثبتت اختلاف معدلات الانفعالات المختلقة نتيجة زوال الأفكار الخاطئة والوساوس المسببة لها باستخدام أسلوب الخلوة العلاجية.

وأضاف الباحث في دراسته إلى أن أسلوب الخلوة العلاجية يشتمل على العديد من المفاهيم والمعاني أبرزها الذكر الدائم لله سبحانه وتعالى ومناجاته وتأمل الإنسان لعالمه الداخلي ومحاسبة نفسه على أخطائها لكي يزيد صقلا وصفاء . وأضاف أن علماء الإسلام أكدوا أن للخلوة فوائد كثيرة منها تجنب آفات اللسان وعثراته والبعد عن الرياء والمداهنة والزهد في الدنيا والتحلي بالأخلاق الحميدة وحفظ البصر على ما حرم الله، موضحا أن الانشغال بذكر الله فيه تهذيب للأخلاق وبعد عن قساوة القلب مشيرا إلى أهمية التمكن من عبادة التفكير ولذة المنجاة ومحاسبة النفس ومعاتبتها.

وذكرت الدراسة التي تمت تجربتها على عدد من المرضى والأشخاص العاديين الذين يعانون من مشاكل شخصية واضطرابات التوافق انه بعد الوصول إلى درجة أعمق من الترديد والتكرار للأذكار المختلفة شملت تأمل معنى كل كلمة وكل لفظ حول قدرة الله عز وجل والتركيز في المعنى وباستخدام المخيلة في تصور أشكال المساعدة العون التي يتمناها الإنسان من خالقه كانت النتائج مبشرة، حيث حققت الخلوة العلاجية درجة أسرع وأطول أثرا في خفض معدلات التوتر وإزالة الانفعالات السلبية، فيما أوضحت الدراسة أن من بين الأذكار التي يمكن ترديدها في الخلوة سبحانك اللهم والله أكبر واستغفر الله ولا إله إلا الله وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة المعوذتين وآيات سورة الإخلاص وغيرها

منقوول

يزاج الله خير خليجية

بارك الله فيك عزيزتي 00

سبحاااان الله تسلمين يا بنت بوظبي يزاج الله خير على الموضوع

يزاج الله خير يا بنت بوظبي

سبحان الله

الا بذكر الله تطمئن القلووب

مشكوره عزيزتي للموضوع

اختج

سبحان الله…..

تسلمين عزيزتي على الموضوع…

بنات افيدوني كيف اقدر ااتخلص من الوساوس

هلا خواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم ؟

خواتي كيف اتخلص من الوسواس
انا وايد اوسوس معني محافظه ع صلاتي واروح احفظ قران
بس الوساوس متمكنه مني فيني خوف من كل شي
كيف اتخلص منه !

اخاف على اهلي ايلس اوسوس وايلس ارااقب تصرفاتهم اقول يسون جي لانه بيستويلهم شي
او انا اقول جي وعقب ماقوله اقول اكيد قلت جي لانه بيستويلي شي
واتم طول يومي فضيج وكئابه
انا مؤمنه بالله
بس الخوف فقلبي
خايفه من كل شي
ما احس ب امان
اخاف على اهلي مابا اخسرهم
اعرف ان الموت حق بس اخاف عليهم

شو الحل الضيج متمكن مني ايلس اراقبهم اقول اكييد بيستوي فيهم شي

ساعدوني يزاكم الله خير

بنات الي ماتعرف شوتقولي تدعيلي
لانه هالشي والله صعب ومتعب نفسيتي واايد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي يظهر انت حنونة كتير أحسني الظن بالله ترى إذا تمي توسوسين يحصل الي تخافي منه لاسمح الله
التفاؤل بالخير من الإيمان

حبيبتي انتبهي الوسواس هذا مرض والعياذ بالله ،

توكلي على الله واحسني الظن فيه دامج انسانه مصليه وتحفظين القرآن
و دوم تعوذي من الشيطان الرجيم وانفثي على يسارج 3 مرات ،،

أختي حافظي على أذكار الصباح والمساء حاولي تختمي القرآن أكثر من مرة

الله يشافيج ويشافيني

الغالية دام انج تحافظين على صلاواتج وتقرأين القرآن الكريم تعوذي من ابليس بس تتوسوسي من شي وخلي ثقتج برب العالمين كبيرة
ودام انج عرفتي ان الوسواس عيب ونويتي تخلصين منه اكيد بتخلصين باذن واحد احد
الله يفرجها عليج

عالج نفسك بنفسك من الوساوس القهري

على الرغم من أن تكوين وظيفة الدماغ كان بؤرة اهتمام العلماء الدارسين للوسواس القهري إلا أنهم أعطوا المزيد من الاهتمام للدور الذي يقوم به نمط التفكير لدى مريض الوسواس القهري.

لقد استخلص العلماء أن المعتقدات الخاطئة عن المجازفة والتعرض للخطر و الأذى تلعب دورا هاماً في المخاوف والقلق و الهلع الذي يتعرض له مرضى الوسواس القهري.

تخيل نفسك تسير في غابة متشابكة الأغصان مع بعض الأصدقاء إنه يوم جميل وأنت تتمتع بالمناظر من حولك و بالأصوات التي تسمعها و أنت هادئ و متمتع بأصوات العصافير و فجأة أخبرك صديقك أنه رأى ثعبان سام.

إن تخيل الثعبان و هو يزحف خلال العشب أنه فجأة سوف يهاجمك و تنبه جسمك لمواجهة هذا الخطر .. إنك سوف تصبح منفعلاً، خائفاً و قلقاً و سوف تتسارع ضربات القلب و تصبح عضلاتك مشدودة و سوف تتسارع خطاك و إنك تفكر في أسرع طريقة للخروج من تلك الغابة .. إن القليل من حركة الأغصان أو حفيف الأوراق _ الشيء الذي كنت متمتعاً به من دقائق سابقة _ يجعلك الآن تشعر بالخوف ..إنك لن تستطيع أن تتحرر من هذا التوتر إلا بعد أن تخرج من تلك الغابة بأمان و عندما يحدث هذا فإنك سوف تتنفس الصعداء.

وبالرغم أنك لم تر أبداً الثعبان في الحقيقة فإن الدماغ لا يهتم و أنك سوف تتفاعل وحسب بقلق لتقييمك للموقف الذي هو اعتقادك بوجود الثعبان ( سواء أكان موجوداً بالفعل أو لا يهم ) مثل هذا الاعتقاد يكون له من القوة التي تنبه فيك التفاعلات و الأحاسيس الجسمانية القوية.

إن مرضى الوسواس القهري يكون لديهم اعتقادات قوية عن احتمال أن يكون موقفاً معيناً يحمل الخطر لهم أو للآخرين و في الغالب لا يكون هناك من الحقائق التي تدعم مثل تلك المعتقدات مما يجعلها خاطئة…. و هاك بعض تلك المعتقدات الخاطئة النمطية لدى مرضى الوسواس…

 1- المبالغة في تقدير المجازفة و الأذى و الخطر…

يجب أن أحمي نفسي (أو الآخرين أو من أحب ) حتى لو كانت الفرصة لحدوث شيء سيء بعيدة جداً أو ضئيلة جداً.

إذا كانت الفرصة لحدوث شيء سيء هي 1 في المليون فإنها تماماً مثل 999.99%.

 

2- أسود و أبيض / كل شيء أو لا شيء…

-إذا لم أكن في أمان تماماً فإنني في خطر عظيم.

-إذا لم أقم بهذا الشيء تماماً كما ينبغي فإنني أفعله بطريقة بشعة تماماً

-إذا لم أحمي الآخرين من الأذى حماية كاملة فإنني سوف أعاقب بشدة.

-إذا لم أفهم ما أقرأه بطريقة صحيحة هذا تماماً مثل كما لو أنني لا أفهم أي شيء.

3– المبالغة في التحكم و السيطرة و الكمال…

– يجب أن أتحكم تحكماً مطلقاً في أفكاري و أفعالي و كذلك كل الظروف التي تحدث في حياتي إلا سوف تصبح الأمور غير محتملة.

-إن درجة شديدة من الأذى يمكن أن تصيبني أو تصيب من أحب أو الآخرين الأبرياء إذا لم أقم بحمايتهم بطريقة تامة.

– إذا لم يكن الأمر صحيحاً تماماً فإنه يصبح غير محتمل.

4– الشك المتواصل و الدائم …

– يمكن    أني……

– لم يكن هناك عناية كافية و لهذا سوف يحدث شيء سيء

– يصيب فلان بأذى ..  .. يظلم أو يؤذي سمعة فلان .. يخدع أو يغش فلاناً.

– يسرق .. يقتبس آراء الآخرين أو كلماتهم .. يقوم بأفعال غير صحيحة أو سيئة أو غير أخلاقية.

– حتى لو كانت غير صحيحة و لا تتماشى مع الحقائق.

5- كرة الكريستال ، و تفكير " ماذا لو افترضنا "

في المستقبل ، ماذا لو ……….. :

أفعل شيء خطأ

فعلت شيء خطأ

أصيبت بالإيدز

فعلت شيء خطأ

كنت مسئولاً عن إلحاق الأذى بأحدهم   

فعلت شيء خطأ

6- التفكير السحري ؟..

الأفكار قوية جداً : مجرد التفكير في شيء سيء أو مرعب من المؤكد أنها ستسبب حدوث شيئاً مرعباً … الأفكار المرعبة من المؤكد أنها سوف تسبب حدوث شيء مرعب.

– التفكير الوهمي أو الخرافي…

– بالقيام بطقوسي الخاصة ( غسيل اليدين _ التكرار _ اللمس…..) أستطيع أن أتفادى حدوث السوء لي أو لمن أحبهم.

– هناك أرقام جيدة و أرقام سيئة : الأرقام السيئة تتسبب في حدوث الشر والأرقام الجيدة تتسبب في حدوث الأشياء الجيدة أو تستطيع أن توقف السوء.

8- اندماج التفكير و العمل… (مماثل للتفكير السحري)

– إذا كان لدي فكرة سيئة أو مزعجة عن إلحاق الأذى بأحدهم فهذا مثل كما لو أنني قد آذيته بالفعل

– إذا فكرت في فكرة سيئة فأنا مسئول ضمنياً عن حدوثها في الحقيقة.

9-المبالغة في إعطاء الأهمية للأفكار…

– إذا كان لدي أفكاراً سيئة فهذا يعني أنني إنسان سيء أو خطير أو مجنون.

– إن أفكاري هي المؤشر الحقيقي لحقيقتي و ما يمكن أن أقوم به فإذا كان لدي أفكار سيئة فهذا يعني أنني إنسان سيء أو خطير أو مجنون.

– إنني محكوم تماماً بالأفكار التي لدي و ما يمكن أن أقوم به فعلاً.

10-عدم تحمل الغموض و الأمور المشكوك بها…

يجب أن أكون متأكد 100% من كل شيء و يجب أن أكون متأكد 100%من أن كل شيء صحيح أو سوف يكون صحيحاً..

لو كنت غير متأكد و لو لدرجة قليلة جداً من أي شيء (المستقبل _ صحتي _ صحة من أحبهم فهذا سوف يكون أمراً غير محتمل ).

11- إضفاء الصبغة المأساوية على الأمور…

– إذا كان لدي قرحة على الساعد فهذا يعني إصابتي بالإيدز قطعاً.

– إذا دخلت في نقاش مع والدتي فهذا بالقطع يعني أنني شخص عدواني.

12-المبالغة في تحمل المسئولية…

– قد أتسبب في حدوث سوء أو مصيبة و فشلي في منع هذه المصيبة يعني قطعاً أنني شخص سيء.

13- أسباب و نتائج استثنائية أو فوق العادة…

– الأشياء لديها القدرة على تحدي قوى الطبيعة .. مثلاً .. موقد الغاز يمكن أن يشتعل من تلقاء نفسه والثلاجة تفتح و كذلك الأقفال .. كل هذا بلا تدخل من جانب الإنسان.

– الجراثيم و الفيروسات لديها القدرة على القفز لمسافات بعيدة حتى عبر شوارع المدينة و لهذا فهي تلوثني و الآخرين.

14- انحراف أو انحياز متشائم …

إذا كان هناك أمر سيء على وشك الحدوث فإنه من الأرجح أنه سوف يحدث لي أو لشخص أحبه أو أعتني به و ليس لأحد آخر و ليس هناك سبب لهذا سواي.

15- عدم تحمل القلق…

لا أستطيع تحمل القلق حتى لوقت قصير .. سوف أفعل أي شيء الآن لكي أشعر بتحسن.

 

أ ب جـ د المعتقدات الخاطئة …

إن دور الاعتقاد الخاطيء في استمرارية أعراض الوسواس القهري يمكن أن نفهمها باستعمال طريقة  أ _ ب _ جـ _ د  وهي تُكيف مريض الوسواس مع طريقة العلاج المعرفي الأصلية (أ،ب،جـ ) التي استخدمت بواسطة ايليس 1962 ، بيك و إمري وجرينبرج عام 1985.

إن القلق، الانزعاج العاطفي و التصرفات القهرية لمرض الوسواس القهري.. تحدث بالتسلسل التالي..
اللى تبغي تفتك من وساااوس القهري سووري كنت ابغي اكتب فووق بس ما اقدر لا حطيت الوضوع وفكتبته تحت
سموووووحه ع قصووور وان شاء الله تستفيييدووون. منه
والله يشفي كل من يشعر بوسااوس القهري وان شاء الله رااح تفتكوون منه

سبحان الله وبحمده

جزاكي الله الف خير على هالمعلومات المفيدة جدااً