لا للجوع في رمضان مع هذا السحور

خليجية

في شهر رمضان الفضيل، تتغير عادات تناول الشخص للطعام لتشهد تحولا جذريا؛ فبدلا من تناول ثلاث وجبات يومية، يعمد الصائم إلى تناول وجبتين رئيسيتين، مما يؤثر على جسم الإنسان وخصوصا في الأيام الأولى من الصيام.

ويتزامن مجيء رمضان هذا العام مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل ساعات الصيام طويلة ومتعبة، ومن هنا وجب على المرء التركيز على وجبة السحور التي تزود الجسم بالطاقة وعلى المواد الغذائية التي تجعله قادرا على الصيام وتلافي أي أضرار صحية.

يجب تقسيم وجبة السحور إلى مرحلتين؛ الأولى عند الثالثة والنصف فجرا والثانية عند الرابعة، وتنصح بالتركيز على الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة ويستغرق هضمها وقتا طويلا حتى لا يشعر الفرد بالجوع، مع مراعاة أن تكون الأصناف غير دسمة.

ومن أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها على السحور، وفق آية، الفول بعد التخلص من الماء الزائد فيه للتخلص من ملوحته التي تسبب العطش طوال النهار، وهو من الأطباق ذات المصدر المهم للمواد الكربوهيدراتية‏ والبروتينات‏‏ والمعادن والفيتامينات‏.

كما يساعد الفول على خفض الكوليسترول، ويفيد في حالة ضغط الدم المرتفع‏،‏ وفي الوقاية من الإمساك والبواسير، وهو غذاء مفيد لمرضى السكر‏ي،‏ ويقي من أمراض القلب والشرايين‏، ويساعد على تنظيم وظائف القولون‏، مع تجنب الإكثار من كمية زيت الزيتون المضافة إلى الفول؛ لأنه يلبك المعدة ويتعبها.

كبار السن، وفق آية، يحتاجون إلى تغذية خاصة خلال وجبة السحور، وأهم طبق عليهم بتناوله هو الشوربة؛ لأنهم يحتاجون إلى مواد تزودهم بالسوائل ولا تتعب معدتهم، على أن تكون غنية بعناصرها الغذائية؛ مثل شوربة الكوسا والجزر، والفريكة والعدس، فضلا عن تناول البقوليات؛ مثل الحمص، والسندويشات الخفيفة، على أن تكون من الخبز الأسمر لا الأبيض.

وما يجب تجنبه من الأطباق بالنسبة لمرضى السكري وكبار السن هو الأطعمة التي تسبب لهم العطش؛ مثل المخللات والمقالي والبرغر والمعجنات والحلاوة والمربيات المختلفة والأطعمة المالحة.

أما الأطفال والشباب، فهم يحتاجون إلى تغذية مختلفة؛ فخياراتهم متنوعة مقارنة مع كبار السن، على أن يتم تجنب تناولهم للخبز الأبيض.

ويعد اللبن والحليب والبيض واللبنة من أهم الأطباق التي يمكن تناولها خلال وجبة السحور للأطفال؛ لأنها تتطلب وقتا طويلا لهضمها.

كما أن اللبن يعطي الإحساس بالشبع لساعات طويلة ويرطب القناة الهضمية ويبرد الجسم، فضلا عن أنه غني بالبروتينات الحيوانية والكالسيوم، إضافة إلى أنه من الأغذية المقوية للجهاز المناعي.

ومن الأطباق التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة ولا تسبب العطش، الشوفان مع القليل من اللبن، ويعد "وجبة مثالية" للأطفال.

تناول الخضراوات والفواكه أمر مهم خلال وجبة السحور؛ مثل البندورة والخيار؛ لأنهما يوفران للجسم كمية من السوائل والفيتامينات مع الابتعاد عن المعجنات المقلية بالزيت كونها تسبب الإمساك وآلاما في المعدة.

شرب البابونج خلال وجبة السحور يساعد على توفير السوائل في الجسم ويمنعه من فقدانها بسرعة، فضلا عن ترطيبه، ما يقلل من الشعور بالعطش خلال ساعات النهار الطويلة، إلى جانب شرب الهيل الذي يساعد على الهضم من دون تعب.

وننصح بضرورة الإكثار من السوائل، لا سيما الماء، لافتة إلى أن شرب الماء ممزوجا بماء الزهر أو شرائح الليمون أو أوراق النعناع يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الماء وتخزينه وعدم الشعور بالعطش لفترات طويلة، كما أنه يرطب الجسم.

وننصح جنب السكريات السهلة سريعة الامتصاص؛ مثل المربيات، مع تجنب زيادة كمية العسل المتناولة؛ لأنها تسبب الشعور بالعطش السريع، والاستعاضة عنه بالفواكه لترطيب الأمعاء وزيادة كمية امتصاص الماء فيها.

خليجية

الله يعطيك العافيه

مشششششكوووووووووووورة وماااقصرررتــــــــــــــــــــي

جزاكى الله خيرا اختى ^^

يزاج الله كل خير

تسلمين ويزاج الله خير

بارك الله فيج غناتي

لا يفوتج السحور !

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

أخواتي الحبيبات ،،

السحور كله بركة فلا تدعوه ، فهو فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، فتسحروا ولو بجرعة ماء ، فالله وملائكته يصلون على المتسحرين ، والتمر نِعم سحور المؤمن ، وأخروا السحور ما استطعتم .

1-صحيح الترغيب والترهيب ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين .

3-السلسلة الصحيحة " نعم سحور المؤمن التمر " .

4-السلسلة الصحيحة " البركة في ثلاث : الجماعات و الثريد و السحور " .

5-السلسلة الصحيحة " إن الله جعل البركة في السحور و الكيل " .

6-السلسلة الصحيحة ، " بكروا بالإفطار و أخروا السحور " .

7-صحيح الترغيب والترهيب ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تسحروا فإن في السحور بركة .

8-صحيح الترغيب والترهيب ، وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر.

9-صحيح الترغيب والترهيب ، وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال : هلم إلى الغذاء المبارك .

10-صحيح الترغيب والترهيب ، وعن عبد الله بن الحارث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتسحر فقال : إنها بركة أعطاكم الله إياها فلا تدعوه .

وهذه أمور في غير السحور

11- صحيح الترغيب والترهيب ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلى صلاة المغرب حتى يفطر ولو على شربة من ماء .

12-صحيح الترغيب والترهيب ، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء .

وعلينا أن نتصف بمثل هذه الأخلاق

13-صحيح الترغيب والترهيب ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإلي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم .

مع كل هذا الأجر العظيم فلنحذر أن نكون من هؤلاء:

14-صحيح الترغيب والترهيب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه .

15- صحيح الترغيب والترهيب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لم يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله أن يدع طعامه وشرابه .

16-صحيح الترغيب والترهيب ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر .

منقول للفائدة

السحور يثجل عالمعده >_< بجرب أتسحر رطب ويا ماي..

مشكووره الغاليه..

يزاج الله خير

يزاج الله الف خير

يزااااج الله خير أختي عالموضوع القيم

يزاج الله الف خير

الله يوفقة يالغاليه

مطلوب بنت لبلاد والأفضل من دبي تطبخ وجبة السحور لشهر رمضان لميلس الرياييل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتي الغاليات
ما شاء الله عندنا بنات وايدات يتفنن في الطبخ
وفيهم الخير والبركة
أنا أبا لميلس الرياييل وجبة السحور كل يوم
والوجبة المفروض توصل الميلس الساعة 12 الليل
لان الرياييل يكونون متيمعيين للسحور

والأكلات المطلوبة :
1- برياني لحم – برياني دياي
2- عيش ولحم
3- دياي مشواي / لحم مشواي
4- كاري لحم / أو كاري دياي

يعني هالنوعية من الأكلات المطلوبة
والكمية نص منّ

اللي تشوف في نفسها القدرة وطباخها غاوي تتواصل معاي
ع الخاص او اتطرشلي رقمها وأنا بتواصل معاها

بالتوفيق حبيبتي

ان شاء الله تحصلين المطلوب

ربي يوفقج ^^

تسلمون
وهيلا هوبا

السحور سنة وبركة وصحة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السحور سنة وبركة وصحة

د. خالد النجار
مقالات متعلقة

شهر رمضان المبارك من الشهور التي تتميز بترتيب خاصٍّ في حياة المسلم؛ سواء على صعيد العبادة، أو نظام الوجبات، بل والعادات الاجتماعية المختلفة، وبالرغم من أنه شهرٌ له استعدادات خاصة، فإن الشريعةَ الإسلامية الغرَّاء لم تُهمل هذا الجانب، وأرشدت المؤمنين كافة إلى العديد من الآداب والتوجيهات؛ سواء على الصعيد التعبُّدي أو التغذويّ، وكما جعلت للإفطار آدابَه وإرشاداته، لم تهمل أيضًا وجبة السَّحور؛ لِما لها من أهمية إيمانية وصحية، ودورٍ لا يستهان به في تدعيم الصائم خلال نهاره؛ كيلا يصيبَه الإعياء أو الضجر، خاصة للذين يبذلون جهدًا مضاعفًا، فسبحان من شرَع فأحكَم، وأرشد فأبدع.

السَّحور بركة:

السحور سنة مستحبة؛ لقوله – عليه الصلاة والسلام -: ((إن السَّحورَ بركة أعطاكموها الله، فلا تدَعوها))[1]، ((إن الله – تعالى – جعل البركة في السَّحور والكيل))[2]، ((البركة في ثلاثة: في الجماعة، والثريد، والسَّحور))[3]، ((عليكم بهذا السَّحور؛ فإنه هو الغداء المبارك))[4]، ((تسحَّروا، فإن في السَّحور بركة))[5].

والأمر في قوله: "تسحروا" للتوجيه والإرشاد، ولأجل ذلك علَّله – صلى الله عليه وسلم – بالبركة التي هي كثرةُ الخير.

وروي أنه – صلى الله عليه وسلم – ترك السَّحور لَمَّا كان يواصل، فدل على أنه ليس بفرض، والوصال أن يصوم يومينِ فأكثر، فلا يفطر، بل يصوم النهار مع الليل.

ومن الأحاديث الدالة على استحباب السحور: أنه – صلى الله عليه وسلم – أمَر أصحابه – رضي الله عنهم – أن يتسحَّروا ولو بتمرة، أو بمذقةِ لبن؛ حتى يتمَّ الامتثال.

والبركة أصلها الزيادة وكثرة الخير، وسبب البركة في السحور أنه يقوِّي الصائم، وينشطه، ويهوِّن عليه الصيام، بالإضافة إلى ما فيه من الثواب، فالذي يتسحَّر يبارك له في عمله، فيوفَّق لأن يعملَ أعمالاً صالحة في ذلك اليوم، حيث إن الصيامَ لا يُثقله عن أداء العبادات والأذكار وسائر الطاعات، وعن سائر شؤونه الحياتية الخاصة، بخلاف ما إذا ترك السَّحور، فإن الصيام يُثقله عن النفع العام؛ لشدة الجوع، وانخفاض نسبة السكر بالدم، فضلاً عن الضجر بسبب الجوع والعطش وربما الصداع.

ومن منافع السحور أيضًا: أن الصائم إذا تسحَّر لا يملُّ إعادة الصيام، بل يشتاق إليه، خلافًا لمن لا يتسحر، فإنه يجد حرجًا ومشقةً يُثْقِلان عليه العودة إليه؛ لذلك قال – صلى الله عليه وسلم -: ((من أراد أن يَصوم، فليتسحَّر بشيءٍ))[6].

ومن بركات السَّحور: حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحِّرين؛ فعن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الله وملائكته يصلون على المتسحِّرين))[7]، والصلاة عليهم أن يشملهم بعفوِه ورحمته ومغفرته، وصلاة الملائكة الدعاء والاستغفار لهم.

كما أن السَّحور من خصائص هذه الأمَّة النبوية، ومن شعائر المسلمين الفريدة؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلةُ السَّحر))[8].

وللإمام ابن العربي في كتابه الماتع: "عارضة الأحوذي" قولٌ جامع بشأن السَّحور؛ حيث قال: "والبركة هي الإنماء والزيادة، وهي من خمسة أوجه: قَبول الرخصة، وإقامة السنَّة، ومخالفة أهل الكتاب، التقوِّي على الطاعات، وفراغ البال من تعلُّقه بالحاجة إلى الطعام، فربما لم يفِ بالمقاساة له، والصبر عليه".

وقت السَّحور:

يبدأ وقته بعد منتصف الليل، لكن من السنَّة النبوية تعجيلُ الإفطار وتأخير السحور، وبذلك سمي السَّحور؛ لأنه يقع في وقت السَّحر وهو آخر الليل، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((بكِّروا بالإفطار، وأخِّروا السَّحور))[9]، وعن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا يزال الناسُ بخير ما عجَّلوا الفطر، وأخَّروا السحور))[10]، وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال – صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثٌ من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة))[11].

وفي هذا الإرشاد النبوي توازنٌ زمني بين الوجبتين، فإنه إذا اقترب السحور من الإفطار، طالت فترةُ الصوم، ولم يحقِّق السَّحورُ الفائدةَ المرجوة منه.

كما روى عمرو بن ميمون, قال: "كان أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – أعجلَ الناس إفطارًا، وأبطأَهم سَحورًا"[12].

وقيل لأنس – رضي الله عنه -: "كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدرُ ما يقرأ الرجل خمسين آيةً"[13]، وفي التأخير ضمانٌ لأداء صلاة الفجر، وإدراك ثُلُث الليل الآخر، وهو من الأوقات الشريفة التي تُستجاب فيها الدعوات، فضلاً عن ارتباط السحور ببداية الصوم؛ مما يؤخر الشعور بالجوع والعطش.

هلم إلى الغذاء المبارك:

• لم تخصص السنَّة النبوية طعامًا بعينه في السحور، ولكن روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((نِعم سَحورُ المؤمن التمرُ))[14].

التمر بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، فهو خفيفٌ على المعدة، سهل الهضم، غنيٌّ بالسكريات التي تقلِّل الإحساس بالجوع، وتمد الصائم بالطاقة اللازمة لكافة نشاطاته اليومية، وتجنِّبه الإحساس بالصداع والإرهاق.

• عن أبي سعيدٍ الخدرِي قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((السَّحور أَكلُه بركة؛ فلا تدعوه ولو أن يجرَعَ أحدكم جرعةً من ماء؛ فإن الله وملائكته يصلُّون على المتسحِّرين))[15].

• يجب أن نضعَ في الاعتبار أن وجبةَ السحور هي بديلٌ عن وجبة الإفطار؛ ولذلك ينبغي أن تتمتع بنفس المواصفات، من الحرص على الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم، وتجنُّب المقليات، والوجبات الدسمة، والأطعمة المحفوظة، والإكثار من السوائل المفيدة؛ كالماء النقيِّ، والعصائر الطبيعية غير المحلاة لتجنُّب العطش، والسَّلطات، والألبان الغنية بالكالسيوم الضروري لصحة المراهقين والسيدات الحوامل على وجه الخصوص.

• من المهم أن يحتوي السحور على مصادرَ غذائية بروتينية؛ كالبيض المسلوق، والزبادي، والبقوليات كالفول المدمس، كونها تدعم الشعورَ بالشِّبَع، بالمقارنة بالنشويات: (الأرز والمكرونة، والبطاطس …)، التي تزيد الشعور بالجوع، نتيجة زيادة إفراز الأنسولين، لكن في المقابل لا نُهمل تناولَ حصة مناسبة من النشويات؛ لإمداد الجسم بالطاقة لساعات الصيام الطويلة.

• الأم المرضع إن صامت، فيجب أن توفِّر للمولود كمية زائدة من الماء والسوائل؛ ليشربها خلال ساعات الصوم، بجانب الرضاعة من ثديها، وعليها الاهتمام بغذائها، من حيث الكمية والنوعية، خاصة الخضروات، والفاكهة الطازجة، ومنتجات الألبان.

كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور، ومن أنفع الأشياء في هذا المضمار كوبُ التمر باللبن؛ حيث يمثل وجبة غذائية متكاملة ومُدرَّة للبن.

• أجسامنا غير قادرة على تخزين كميات إضافية من الماء؛ حيث يشكِّل الشعور بالعطش معضلةً للصائمين، خاصة في قيظ أيام الصيف الحارة؛ لذلك كان الإسراف في تناول الماء لا يفيد كثيرًا في القضاء على العطش؛ لأن الكُلية سرعان ما تتخلَّص منه خلال ساعات، لكن يبقى الاعتدال في كل شيء هو الأفضل (6 أكواب يوميًّا)، وخير الهدي هَدي محمد – صلى الله عليه وسلم – القائل: ((فثُلث لطعامه، وثُلث لشرابه، وثُلث لنفَسه))[16]، وما أجملَ أن نركز على الخضراوات الغنية بالماء (كالخيار والطماطم)؛ من أجل توفير احتياجات الجسم من الماء، مع تجنُّب الوجبات العالية المُلوحة والمعجَّنات الرمضانية كالكنافة والقطايف.

• السَّحور من أنفع الوجبات لمريض السكري في رمضان؛ لأنها تدعم مستوى السكر بالدم، وتحول دون نقصه سريعًا خلال فترة الصوم، هذا بالطبع مع تناول الأدوية الخاصة بتنظيم السكر، والحرص على عدم القيام بأي مجهود بدني في النصف الثاني من النهار؛ ولذلك نجد كثيرًا من مرضى السكري الذين يهملون هذه الوجبة المباركة، يتعرَّضون خلال نهار الصوم لأعراض نقصِ السكر بالدم المتمثلة في: الشعور بالتعب والإرهاق, الدُّوَار والصداع, زغللة العين, رعشة باليدين, زيادة إفراز العرق وزيادة ضربات القلب، الأمر الذي قد يتفاقم؛ مما يتحتَّم معه الإفطار فورًا.

——————————————————————————–

[1] أحمد والنسائي؛ صحيح الجامع 1636.

[2] صحيح الجامع 1735، وحسنه.

[3] الطبراني، صحيح الجامع 2882.

[4] أحمد والنسائي، صحيح الجامع 4081.

[5] البخاري 1923، ومسلم 1095.

[6] رواه أحمد عن جابر 14533، السلسلة الصحيحة 2309.

[7] رواه ابن حبان، والطبراني في الأوسط، وحسنه الألباني.

[8] رواه مسلم 1096.

[9] صحيح الجامع 2835.

[10] رواه البخاري ومسلم.

[11] الطبراني، صحيح الجامع 3038.

[12] رواه البيهقي في السنن.

[13] صحيح البخاري 576.

[14] رواه أبو داود 2345.

[15] رواه أحمد 11003، وحسنه الألباني في صحيح الجامع 3683.

[16] رواه أحمد والترمذي، صحيح الجامع 5674.

سر من أسرار السحور الرمضاني وأنسي العطش تماماً

سر من أسرار السحور الرمضاني وأنسي العطش تماماً

——————————————————————————–

الإكثار منه يمنع العطش تمامًا و أنت صائم .. أما الصوديوم فيفعل العكس تماماً

الموز غني بالبوتاسيوم..

شكله رشيق و طعمه لذيذ و هو من الأطعمة الصديقة للقلب.

موزة واحدة على السحور تقي العطش طوال فترة الصيام

قلل من الصوديوم(الملح) قدر المستطاع على السحور..واذا لم تفعل فأبشر بالعطش الشديد خلال فترة الصيام

أسوأ اختيارات السحور

برياني – كباب – بيتزا – معظم الوجبات السريعه – اجبان

أما افضل الاختيارات:

بطاط – عيش ابيض – خبز اسمر – تمر – موز

أفضل مصادر للبوتاسيوم وقت السحور:

الموز – الحليب – التمر – الافوكادو – المشمش المجفف- الفستق – القرع – الفاصوليا – الكاكاو الداكن

شرب الماء وقت السحور مهم..
ولكنه ليس بأهمية شربه طوال فترة الفطر

نصيحة:

كوب ماء كل ساعتيين من الافطار حتى الإمساك

رمضان كريم

مشكورة ع الطرح ••
الله بلغنا بشهر الخير شهر رمضان المبارك ••

مشكوره وكمان اكل الوراق الحضره مثل الخس الا شياالثانيه مرررره مفيده تقي من العطش

جز اك الله خير
فعلا انا احتاج مثل هذه المعلومات
اللهم بلغنا شهر رمضان المبارك

يسلمووووووووو الغلا

مشكورة الغالية ع المعلومة
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين و لا مفقودين

جزاج الله خير

بنات دبي مطاعم للفطور او السحور

السلام عليكن خواتي

لو سمحتو ابا اماكن في دبي تناسب الفطور والسحور ويفضل نظام بوفيهات يعني ماببا انا اطلب ياريت تساعدوني

في فندق الكونتيننتال

و ممم في مطعم دانييل و ارسلان
ارض المأكولات ,, قوس قزح
الدوار في حياة ريجنسي

هههه الصراحه وايد ما يخلصوون

الفنادق غناتيه ^_______________^

في هالرابط بتحصلين موضوع الاخت وحاطه المطاعم مع الارقام والاسعار..

https://www.forum.uaewomen.net/showthread.php?t=531500

مرسى دبي …

عندج فندق كمبنسكي اللي حذال مول الإمارات = )

اختي تعالي افطري فبيتنا المتواضع بدبي لا ضيعين الوقت في هالاماكن عسب الصلاة

أفضل مايؤكل عند السحور ليمنع الإحساس بالعطش

خليجية

السؤال:
ما هي المأكولات والمشروبات التي يجب أكلها أثناء وجبة السحور لتمنع الإحساس بالعطش أثناء الصيام

الإجابة
السحور بركة، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم به فقال: (تسحروا فإن في السحور بركة) ومعنى ذلك أن من يتسحر سيخف شعوره بالجوع والعطش، وهذا ليس مرتبطاً لا بكمية ولا بنوعية الطعام، وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على سحور التمر فقال: (نعم سحور المؤمن التمر)، وقال صلى الله عليه وسلم: (السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين)، والسنة تأخير السحور؛ لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

ومع ذلك فهناك نصائح هامة عامة للسحور، منها: أن تكون وجبة السحور وجبة خفيفة قليلة الدهون، وعدم النوم بعد تناول وجبة السحور مباشرة.

وأما لتجنب الإحساس بالعطش، فيجب تجنب الأغذية الشديدة الملوحة،
وتجنب التوابل والبهارات وخاصةً عند السحور؛ لأنها تزيد الإحساس بالعطش،
ويُستحسن تجنب استعمال الأغذية المحفوظة، أو الوجبات السريعة التحضير،
كما ويجب شرب كمية كافية من الماء، مع عدم المبالغة في ذلك،
وبشكل عام فإن تناول المأكولات الطازجة خاصةً الفواكه والخضراوات
، وشرب العصير واللبن، وتناول السلطات،
كل ذلك مجتمعاً يُساعد في سحور طيب
وصيام مبارك بإذن الله تعالى .

إذن: السحور وتأخيره، وتناول التمر والماء، والسلطة واللبن، والمأكولات الطازجة من فواكه وخضروات، وتجنب الدهن والملح، والتوابل والبهارات والمحفوظات.

وكل عام وانتم بخيـــــــــــــر

منقول

خليجية

جزاج الله خيرا

مشكورة اختي
وجزاك الله خير
والله يرزقنا وياكم جنات الفردوس يارب

في السحور وآدابه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في السحور وآدابه

الشيخ عبدالله الفوزان
المصدر: أحاديث الصيام .. أحكام وآداب
مقالات متعلقة

الحديث الأول: الأمر بالسحور وبركته

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((تسحَّروا فإنَّ السحور بركة))[1]؛ رواه البخاري ومسلم.

الحديث دليلٌ على أنَّ الصَّائم مأمورٌ بالسحور؛ لأنَّ فيه خيرًا كثيرًا، وبركةً عظيمةً دينيَّة ودنيويَّة، وذِكْرُه – صلى الله عليه وسلم – للبركة من باب الحض على السحور، والترغيب فيه، والسَّحور، بفتح السين: ما يؤكل في وقت السحور، وهو آخر الليل، وبضم السين: الفعل وهو أكل السَّحور، وعن جابر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أراد أن يصوم فليتسحَّر بشيء))[2].

وهذا الأمر في الحديث أمر استحباب لا أمر إيجاب بالإجماع، بدليل أن النبي – صلى الله عليه وسلم – واصَلَ وواصل أصحابُه معه، والوصال أن يصوم يومين فأكثر فلا يفطر؛ بل يصوم النهار مع الليل.

وفي السُّحور بركة عظيمة تشمل منافع الدنيا والآخرة:
1- فمن بركة السحور التقَوِّي على العبادة، والاستعانة على طاعة الله تعالى أثناء النهار من صلاة وقراءة وذكر؛ فإنَّ الجائع يكسل عن العبادة، كما يكسل عن عمله اليومي، وهذا محسوس.
2- ومن بركة السحور مدافعةُ سوء الخلُق الذي يُثيرُه الجوع، فالمتسحِّر طيِّب النَّفس، حسَنُ المعاملة.
3- ومن بركة السّحور أنَّه تَحصل بسببه الرغبةُ في الازدياد من الصيام؛ لخفة المشقة فيه على المتسحّر، فيرغب في الصيام، ولا يتضايق منه.
4- ومن بركة السحور اتّباع السُّنة، فإنَّ المتسحّر إذا نوى بسحوره امتثالَ أمر النَّبيّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – والاقتِداء بفعله، كان سحوره عبادة، يحصل له به أجرٌ بهذه النية، وإذا نوى الصائم بأكله وشربه تقويةَ بدنه على الصيام والقيام، كان مُثابًا على ذلك أيضًا.
5- ومن بركة السحور أنَّ الإنسان يقوم آخِرَ اللَّيْلِ للذِّكْر والدُّعاء والصَّلاة؛ وذلك مَظِنَّة الإجابة، ووقت صلاة الله والملائكة على المتسحّرين؛ لحديث أبي سعيد – رضي الله عنه – الآتي قريبًا.
6- ومن بركة السحور أنَّه فيه مُخالفةٌ لأهْلِ الكِتاب، والمسلم مطلوبٌ منه البعدُ عن التشبُّه بِهم، قال النَّبيّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فَصل ما بَيْن صيامِنا وصيام أهلِ الكتاب أكلةُ السحور))[3].
7- ومن بركة السحور صلاةُ الفجر مع الجماعة في وقتها الفاضل؛ ولذا تجد أن المصلِّين في صلاة الفجر في رمضان أكثرُ منهم في غيره من الشهور؛ لأنهم قاموا من أجل السحور.

فينبغي للصائم أن يحرص على السحور، ولا يتركه لغلبة النَّوم أو غيره، وعليه أن يكون سهلاً ليِّنًا عند إيقاظه من النَّوم، طيّب النفس، مسرورًا بامتثال أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حريصًا على الخير؛ لأنَّ نبيَّنا – صلى الله عليه وسلم – أكَّد السحور، فأمر به وبيَّن أنه شعار صيام المسلمين، والفارق بين صيامهم وصيام أهل الكتاب، ونهى عن تركه.

ويحصل السحور بأقلّ ما يتناولُه الإنسانُ من مأكولٍ أو مشروب، فلا يختص بطعام معيَّن، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((نِعم سحور المؤمن التَّمر))[4].

وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((السحور أكله بركة فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله وملائكته يصلُّون على المتسحّرين))[5].

ومن آداب الصيام التي نصَّ عليها أهلُ العلم ألاَّ يسرف الصائم في وجبة السحور، فيملأ بطنه بالطعام، بل يأكل بمقدار، فإنَّه ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بَطْنٍ، ومتَى شبع وقت السحر لم ينتفع من وقته إلى قريب الظهر؛ لأنَّ كثرة الأكل تُورِثُ الكَسَلَ والفتور، وفي قولِه – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((نعم سحور المؤمن التَّمر)) إشارةٌ إلى هذا المعنى، فإنَّ التَّمر بالإضافةِ إلى قيمتِه الغذائيَّة العالية، فهو خفيفٌ على المعِدة، سهل الهضم، والشبع إذا قارنه سهر بالليل، ونوم بالنهار – فقد فات به المقصود من الصيام، والله المستعان.

اللهُمَّ إنَّا نسألُك من الخير كلّه، ما علِمْنا منه وما لم نعلم، ونعوذُ بك من الشَّرّ كلّه ما علِمْنا منه وما لم نعلَم، وجنّبنا منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء، واغفر اللهم لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

في تأخير السحور

عن أنس عن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – أنَّه قال: "تسحَّرنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم قام إلى الصلاة. قلت: كم كان بين الأذان والسّحور؟ قال: قدر خمسين آية))[6]؛ رواه البخاري ومسلم.

الحديث دليلٌ على أنَّه يستحبّ تأخير السحور إلى قبيل الفجر، فقد كان بين فراغ النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه زيد – رضي الله عنه – من سحورهما، ودخولهما في الصلاة، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية من القرآن، قراءة متوسطة لا سريعة ولا بطيئة، وهذا يدل على أن وقت الصلاة قريب من وقت الإمساك، وعن سهل بن سعد – رضي الله عنه – أنَّه قال: "كنت أتسحَّر في أهلي ثُمَّ تكون سرعةٌ بي أن أدرك صلاة الصبح مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم"[7].

والمراد بالأذان في حديث زيد بن ثابت – رضي الله عنه -: الإقامة، سُمّيت أذانًا؛ لأنها إعلام بالقيام إلى الصلاة، وقد ورد في "صحيح البخاري" أنه قيل لأنس: كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية[8].

قال الحافظ في "الفتح": "وهي قدر ثلث خمس ساعة"[9] اهـ؛ أي: أربع دقائق[10].

وتعجيل السحور من منتصف الليل جائز، لكنه خلاف السُّنة، فإن السحور سمي بذلك؛ لأنه يقع في وقت السحر، وهو آخر الليل كما تقدَّم.

والإنسان إذا تسحَّر نصف الليل قد تفوتُه صلاةُ الفجر؛ لِغلبةِ النَّوم، ثُمَّ إنَّ تأخير السّحور أرْفَقُ بالصَّائِم، وأدْعَى إلى النَّشاط؛ لأنَّ مِن مقاصِد السّحور تقويةَ البَدَن على الصّيام، وحفظَ نشاطه؛ فكان من الحكمة تأخيره. فينبغي للصائم أن يتقيَّد بِهذا الأدب النبوي، ولا يتعجَّل بالسّحور.

ومِمَّا يؤسف عليه أنَّ أناسًا يتسحَّرون نصف الليل؛ لأنَّهم يسهرون أمام آلات اللهو، أو في مجالس اللغو والاجتماعات الآثمة! فهؤلاء مع سهرهم مخالفون للسُّنة وهي الأكل في السحر آخر الليل، ومنهم مَن ينام بعد الأكل ولا يستيقظ لصلاة الصبح إلا بعد طلوع الشمس تعمُّدًا، فهذا قد أضاع فريضة عظيمة من أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، أضاعها في أفضل الأوقات، وهو متوعَّد إذا لم يَتُب إلى ربه ويَعتَنِ بصلاته بقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4، 5]؛ أي: غافلون معرضون.

وقد دلَّت السُّنة على العمل بأذان المؤذِّن إذا كان ثقة، عارفًا الوقت، وأذَّن بعد تبيُّن الفجر؛ لكن يلاحظ اليوم على كثير من المؤذنين – هداهم الله – أنهم يؤذِّنون قبل الوقت، يزعمون أنهم يحتاطون لصيام الناس، وهذا الاحتياط غير صحيح؛ لأن الاحتياط هو لزوم ما جاء به الشرع ما دامت النصوص واضحة جلية، فإن ابن أم مكتوم – رضي الله عنه – كان لا يؤذن حتى يطلع الفجر[11]. وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يغرَّنكم نداءُ بلال، ولا هذا البياضُ حتى يبدو الفجر، أو قال حتى ينفجر الفجر))[12]؛ ولأنه يترتب عليه صلاةُ مَن لا جماعة عليه من نساء ومعذورين قبل دخول الوقت. والمؤذنون أمناء الناس على صلاتهم وسحورهم، فعليهم أن لا يؤذنوا إلا إذا تبيَّن الصبح إما بمشاهدة، أو علم عن حساب دقيق، والإمساكُ قبل الفجر من قبيل الاحتياط مخالفٌ لهدي النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه.

وإذا أكل الصائم بعد طلوع الفجر يظن أن الفجر لم يطلع، فتبيَّن له بعد ذلك أنه طلع – فصومه صحيح ولا قضاء عليه؛ لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187].

فأباح الله تعالى الأكل حتى يتبين الفجر، والمباح المأذون فيه لا يُؤمَر فاعلُه بالقضاء، ومثله لو أكل أو شرب شاكًّا في طلوع الفجر، فالأظهر أنه لا قضاء عليه، فإن العبادات مبناها على اليقين لا على الشك والظن، والله أعلم.

ومَن تسحر ثم نوى الصيام، ثم عرض له أن يأكل أو يشرب أو يتناول دواء، فله ذلك ما لم يطلع الفجر؛ لأن الصوم الشرعي لا يبدأ إلا من طلوع الفجر، وليست نية ترك الطعام قبل الفجر بمحرَّم، والله أعلم.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ـــــــــــــــــــــــــــ
[1] البخاري (4/ 139)، ومسلم (1095).
[2] رواه أحمد (3/ 367)، وابن أبي شيبة (3/ 8) وغيرهما، وهو من رواية شريك بن عبدالله النخعي، وهو سيئ الحفظ، لكنَّ له شاهدًا مرسلاً عند سعيد بن منصور في "سننه" بلفظ ((تسحروا ولو بلقمة)) كما ذكر ذلك الحافظ في "الفتح" (4/ 140)، وانظر: "المسند" تحقيق الأرنؤوط ومن معه (23/ 208).
[3] رواه مسلم (1096).
[4] رواه أبو داود (6/ 470)، وابن حبان (223)، والبيهقي (4/ 237) وسنده صحيح.
[5] رواه ابن أبي شيبة (3/ 8)، وأحمد (10/ 15، 16 "الفتح الرباني") والحديث في إسناده ضعف، لكن له طرق يشد بعضها بعضًا، وله شواهد، انظر: "المسند" تحقيق الأرنؤوط ومن معه (17/ 150)، وقوله: ((أكله بركة)) بفتح الهمزة والإضافة إلى الضمير، فهو مصدر؛ أي: الأكل بركة، أو على وزن (فعلة) كما في رواية، بمعنى: أكلة مباركة، انظر: "بلوغ الأماني" (10/ 16).
[6] أخرجه البخاري (2/ 54، 4/ 138)، ومسلم (1097).
[7] رواه البخاري (2/ 54، 4/ 137).
[8] انظر: "فتح الباري" (2/ 54).
[9] المصدر السابق (4/ 138).
[10] قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله -: لكني قرأتها فبلغت نحو ست دقائق "تنبيه الأفهام" (3/ 38).
[11] أخرجه البخاري (4/ 136)، ومسلم رقم (1094) (44).
[12] رواه مسلم (1094).

يـزآاج الله خيـر

ف ميزان حسناتج

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات

محتارة في السحور والشوربة-هذا جدولي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي حبيت اشاركم بجدولي للشوربات عشان ما احتااااار كل يوم شو أسوي شوربة؟

وشو بيكون سحورنا

يعني اجهز للسحور مع الفطور دخله مرة وحدة للمطبخ

واعلق الجدول في المطبخ مع طريقة اعداد تلك الوجبة… مرفقة بعد

بس على شرط

لا تنسونا من دعائكم

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

مشكوره حبيبتي وفي ميزان حسناتج

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

تسلمين ياقلبي ماقصرتي الله يوفقج

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

مشكورين على المرور الحلو والدعوة الحلوة

هنوووده

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

وايد استفدت من الجدول ,,,,,,,, وضفت اشياء لجدولي ^^

يزاج الله خير

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

يزاج الله خير

و مبارك عليج الشهر

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

مشكورة عزيزتي على الجداول
جزاكِ الله خيرًا

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

أهمية السحور في رمضان

خليجية

لاني كنت سابقا اهمل وجبه السحور وما اعرف قيمتها حبيت انقل لكم اخوااتي مقال عن اهميه السحور وفوائده

السحور هو الطعام الذي يأكله الصائم آخر الليل استعدادًا لاستقبال الصيام وهو مطلوب وهو الغداء المبارك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم([1]) لأن الصائم يقصد بذلك التقوي على طاعة الله سبحانه وتعالى فمطلوب للمسلم أن يتسحر مهما أمكنه ذلك ولو يسيرًا حسب إمكانه ليحصل على الفضيلة ولأجل إعانة نفسه على العبادة. فلا ينبغي له أن يترك السحور إذا كان يستطيع الحصول عليه لأن فيه إعانة له على طاعة الله، وأيضًا لأجل الأخذ بقول الله عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187] وقال صلى الله عليه وسلم : ((تسحروا فإن في السحور بركة))([2]).

أكدت الدكتورة "عفاف عزت عباس" أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث المصرية، أهمية تناول وجبة السحور في رمضان للبالغين والأطفال على حد سواء، بحيث تكون وجبة غذائية متكاملة من حيث المحتوى الغذائي، وأن تتكون من الكربوهيدرات والبروتين والخضروات والقليل من الدهون.

وأشارت الدكتورة "عفاف" إلى أهمية تناول الزبادي (الحليب) في وجبة السحور باعتباره من الأغذية المقوية للجهاز المناعي في الجسم وله دور فعال في مقاومة الأمراض ولما يحتويه على نسبة من البروتين الحيواني والكالسيوم وفيتامين "أ"، بالإضافة أنه من الأغذية التي تساعد على الهضم، وتعمل على ترطيب القناة الهضمية ما يساعد على عدم الإحساس بالعطش خلال صيام نهار اليوم التالي.

وأضافت أن التمر باللبن الحليب يمكن اعتباره وجبة سحور متكاملة لاحتوائه على كل العناصر الغذائية المفيدة للجسم والألياف التي تساعد على خفض الدهون والسكر في الدم، محذرة مرضى اضطرابات القولون من تناول هذه الوجبة لأنها قد تسبب لهم الشعور بالانتفاخات.

وأوصت الدكتورة "عفاف عزت عباس" بعدم تناول المخللات في وجبة السحور لاحتوائها على نسبة عالية من الأملاح تسبب الشعور بالعطش، بالإضافة إلى أثرها الضار على مرضى ارتفاع ضغط الدم.

يزاج الله خير

يزاج الله خير

يزاج الله خير

يزاج الله خير

جزاج الله خير